موضوع: كل ما يخص اختيار الصديق لابن المقفع تجده هنا مع امتحانات الاعوام السابقة الأحد 1 أبريل 2012 - 13:49
التعريف بالكاتب : وُلِدَ عبد الله بن المقفَّع سنة 106 هـ في البصرة وتُوُفى حرقًا سنة 142 هـ - وهو من أصل فارسي وكان اسمه بالفارسية رُوزْبة (أي المبارك) فلما أسلم سُمِّي عبد الله ولُقِّب أبوه بالمُقفَّع ؛ لأن الحجَّاج الثقفي عاقبه على بعض مخالفاته فضربه على يديه حتى تقفَّعتا (تورَّمَتا) ، وقد نشأ ابن المقفَّع في ظل بني الأهْتم وكانوا مشهورين بالفصاحة والبلاغة فتأثر بهم - واشتهر بالذكاء والكرم وحُسن الأخلاق وحب الأصدقاء .
- وقد اتهمه حساده بالزندقة (الكفر) ، وهي تهمة مشكوك فيها . - وآثاره الأدبية كثيرة منها : كتب (كليلة ودمنة) الذي عرّبه من الفارسية و(الأدب الكبير) و(الأدب الصغير) ومعظمهما يدور حول الدروس الأخلاقية والاجتماعية التي تُرغِّب في العلم وحسن المعاملة وصلاح الملوك والولاة . - يُروَى أنه قيل لابن المقفع من أدبك فقال : نفسي إذا رأيت من غيري حسناً أتيته وإن رأيت قبيحاً أبيته ..
معلومة : الزِّنْدِيق تطلق على من يُنكر الدين أو من يُظهر الإيمان ويُخفي الكفر ويُضمره .. والزنديق يؤمن بأزلية العالم ولا يؤمن بوجود الآخرة ووحدانية الخالق , وهي كلمة فارسية معربة مأخوذة من كلمة " زَنْدِ كِرَايْ " التي تعني " دوام بقاء الدهر" . جو النص :
الصداقة نغمة جميلة تتردد في حياة الإنسان ، فلولا وجود الصديق لمات الإنسان من الضيق ، والفقير الحقيقي في هذه الدنيا من لا صديق له .. وابن المقفع في هذا النص يعرض - لنا - آراءه في اختيار الصديق وصفاته ليستحق هذا الاسم المأخوذ من الصدق والنص من كتابه : (الأدب الكبير) .
النص : (حقوق الصداقة) (اجعلْ غايَةَ تشبُّثِك في مؤاخاةِ مَنْ تُؤاخِي ، ومُواصلةِ من تُواصِلُ ، توطينَ نفسِك على أنه لا سبيلَ إلى قطيعةِ أخيكَ - وإن ظهَرَ لكَ منِه ما تكْرهُ ، فإنه ليسَ كالمملوكِ تُعْتِقُه متى شِئت ، أو كالمرأةِ التي تطلقُها إذا شئتَ ، ولكنَّه عِرْضُك ومروءتُك ، فإنَّما مروءةُ الرجلِ إخوانُه وأخدانُه ، فإنْ عثَرَ الناسُ على أنَّكَ قطعْتَ رَجلاً من إخوانِك وإنْ كنْتَ مُعذراً نزَل ذلك عند أكثرِهم بمنزلةِ الخيانةِ للإخاء والملالِ فيه ، وإنْ أنت مع ذلك تصبَّرت على مقارَّتِه على غيرِ الرضا عادَ ذلك إلى العيبِ والنقيْصةِ). اللغويات : - غايَةَ : غرض ، هدف ج غاي ، غايات
س1 : وضح من خلال هذه الفقرة حق الصديق على صديقه . جـ : ما تشير إليه الفقرة من حق الصديق على صديقه هو أن يجعل الإنسان هدفه الدائم الذي يتمسك به في اختيار من يستحق لقب الصديق إعداد نفسه وتهيئتها لمؤاخاته ومصاحبته ، واستمرار مواصلته ، فلا يحاول مقاطعته حتى وإن ظهر له منه ما يكره من تصرفاته .
س2 : كيف تختلف علاقة الصديق عن علاقة الخادم أو الزوجة كما أوضح الكاتب ؟ جـ : الصداقة علاقة قوية ولكن الصديق ليس كالعبد تعتقه وتحرره متى شئت ، أو زوجة تطلقها حين تشاء وترغب ، فالصداقة علاقة أقوى كما يرى الكاتب ؛ لأن الصديق جوهرة غالية لا يجب التفريط فيها .
س3 : يرى الكاتب أن علاقة الصديقين أقوى من علاقة الرجل بزوجته... فهل توافقه فيما ذهب إليه؟ ولماذا؟ جـ : لا أوافقه ؛ لأن العلاقة بين الزوجين أقوى من علاقة الصديقين ؛ لأنها تجمع بينهما بالرباط المقدس والصداقة المتينة ويترتب عليها عمارة الكون عن طريق إنجاب الأولاد .
س4 : اعرض رأي الكاتب في مقاطعة الصديق . جـ : يرى الكاتب أنه لا تجوز مقاطعة الصديق مهما كانت الأسباب ؛ لأن الصداقة جزء من شرف الإنسان ، والناس يعتبرون مقاطعة الصديق نقصاً وخيانة . وإن كان في الصديق الذي يصاحبه عيب وتحمله على كُره منه كان ذلك دليلاً على أنه أساء الاختيار .. فالواضح من رأي الكاتب أنه يجب التدقيق والحذر الشديد في اختيار الصديق قبل مصاحبته .
التذوق : * (اجعلْ): أسلوب إنشائي / أمر غرضه : النصح والإرشاد .
* (اجعل تشبثك في مؤاخاة مَنْ تُؤاخي) : استعارة مكنية ، حيث صور المؤاخاة والصداقة بحبل نتشبث به وحذف المشبه به ، ودل عليه بشيء من لوازمه وهو التشبث ، وسر جمالها التجسيم وتوحي بالحرص على الصداقة وأثرها في النفوس .
* (توطين نفسك): استعارة مكنية ، صور النفس بإنسان يُحمل على الإقناع .
جـ : (قطيعةِ أخيكَ) أجمل ؛ لأنها تدل على قوة الروابط التي تربط بين الصديق وصديقه وكأنها رابطة الدم التي تجمع بين الإخوة .
* (وإن ظهر لك منه ما تكره) : إطناب بالاعتراض ، وغرضه : الاحتراس ، وفيه حث على عدم مقاطعة الصديق ، حتى وإن أساء إلى صديقه ، فلابد من التجاوز عن زلات الأصدقاء ؛ لأنه لا يوجد الصديق الكامل .
* (فإنه ليس كالمملوك تعتقه - أو كالمرأةِ تُطلقُها) : أسلوب مؤكد بإن ، وفيه تشبيهان منفيان فقد نفى أن يكون الصديق كالمملوك أو كالمرأة في إمكان قطع العلاقة بالعتق أو الطلاق ..
نقد : التشبيهان السابقان معيبان ؛ لأن علاقة الزوجين أقوى من علاقة الصديقين فهي ليست علاقة مؤقتة ؛ لأنها علاقة تقوم على الثبات والاستمرار ، ولقد قدّسها الله و رفع من شأنها .. قال تعالى : (وأخذْنَ منكم مِيثَاقًا غليظًا) وقال تعالى : (وجَعَلَ بينكُم مودةً ورحمةً) .
* (ولكنه عرضُك ومروءتُكَ) : تشبيهان للصَّديق بالعرض والمروءة يوضح قيمة الصديق الغالية وضرورة التمسُّك به ، والعطف بينهما للتنويع .
س2: " فإنما مروءةُ الرَّجُلِ إخوانه وأخدانه ". ما علاقة هذه الجملة بما قبلها ؟ وماذا فيها من جمال ؟ جـ : العلاقة : تعليل لما قبلها . وهي أسلوب قصر للتوكيد والتخصيص ، وفيها جناس ناقص بين (إخوانه - أخدانه) يحرك الذهن ويُعطي جرساً موسيقياً .
* (فإن عَثرَ الناسُ على أنك قطعتَ رجلا) : استعارة مكنية فيها تصوير يُجسِّم القطيعة كأنها شيء مادي يُعْثَر عليه . وأداة الشرط (إنْ) تدل على الشك في أن يكون هناك قطيعة قد تحدث بين الأصدقاء .
* (وإنْ كنْتَ مُعذراً) : إطناب بالاعتراض للاحتراس ، ولقطع أي طريق لمقاطعة الصديق .
النص : (شروط اختيار الصديق) (فالاتئادَ الاتئادَ! والتثبُّتَ التثَبتَ ! وَإذا نظرتَ في حالِ من ترتئيِه لإخائِكَ فإنْ كانَ من إخوانِ الدينِ فليكنْ فقيهًا غيْرَ مُراءٍ ولا حَريصٍ ، وإن كانَ من إخوانِ الدنيا فليكنْ حُرّاً ليسَ بجاهلٍ ولا كَّذابٍ ولا شريرٍ ولا مشنُوعٍ) .
اللغويات :
- الاتِّئاد : التأنِّي والتمهُّل × التسرع
- التثبُّت : التحقُّق من الأمر × التشكك
- ترْتئِيه : تراه وتختاره
- فقيهاً : عالماً ، علامة ج فقهاء
- مِراءٍ : منافق
- حرِيص : بخيل × جوّاد ، كريم ج حرصاء ، حراص
- مشْنوع : مشهور بالفساد ، مفضوح × مستور .
الشرح : س1 : ما الشروط الواجب توافرها فيمن يختاره المرء صديقاً له؟ جـ : الشروط الواجب توافرها فيمن يختاره المرء صديقاً له : 1 - إن كان من أهل الدين فليكن عالماً بأمور الدين غير منافق ، يظهر غير ما يبطن ، وغير حريص يميل إلى البخل . 2 - إذا كان من أهل الدنيا فليكن حراً غير جاهل أو كذاب أو مشتهر بين الناس بنقيصة أو شريراً فإن كل هذه عيوب لا تصلح معها صداقة .
س2 : ما الصفات التي يجب ألا تكون في الصديق ؟ ولماذا ؟ جـ : النفاق والكذب والبخل والفساد وحب الشر ؛ لأن هذه الصفات تُعدي .
التذوق :
س1 : ما نوع الأسلوب في (الاتئادَ الاتئادَ) ، وفي (التثبت التثبت) ؟ جـ : أسلوب إغراء بمعنى (الزم الاتئادَ) والكلمة الثانية توكيد لفظي للأولى - وفيه إيجاز بالحذف (حذف الفعل الزم) ، وكذلك (التثبُّت التثبُّت) .
* (وإذا نظرت في حال ترتئيه) : استعارة مكنية ، فيها تصوير لحال الصديق بشيء مادي يُرى ويشاهد ، وسر جمالها التجسيم .
س2 : ما الجمال في الجمع بين : (الدين والدنيا) ، (فقيهاً وجاهل) ؟ جـ : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
س3 : ما وسيلة التوكيد في (ليس بجاهل)؟ وبمَ تحكم على الألفاظ في هذه الفقرة ؟ جـ : التوكيد بحرف الجر الزائد وهو الباء . - الألفاظ في هذه الفقرة واضحة إلا أن الكاتب استعمل كلمة غريبة علينا وهي (مشنوع) ولكن يجوز أنها كانت مستخدمة في عصره .
س4 : ما نوع الأسلوب في فليكن ؟ وما غرضه ؟ جـ : أسلوب إنشائي / أمر غرضه : النصح والإرشاد .
* (مُراءٍ - حَريصٍ - بجاهلٍ - كَّذابٍ - شريرٍ - مشنُوعٍ) : نكرات للتنفير من هذه الصفات السيئة .
النص : (صفات لا يجب أن تكون في صديق) (فإن الجاهلَ أهلٌ أنْ يهرُبَ منه أبواه . وإن الكذَّابَ لا يكونُ أخاً صادقاً ؛ لأن الكذبَ الذي يجرِي على لسانِه إنما هو مِنْ فضولِ كذبِ قلبِهِ ، وإنما سُمِّى الصديقُ من الصدْقِ ، وقد يُتَّهمُ صدْقُ القَلبِ وإن صَدَقَ اللسانُ ، فكيفَ إذا ظهرَ الكذبُ على اللسانِ ؟ وإن الشريرَ يُكسبُك العدوَّ ، ولا حاجَة لكَ في صداقةٍ تجلبُ العداوةَ وإن المشنوعَ شانِعٌ صاحبَه) .
الشرح : س1 : لماذا يحذر الكاتب من مصاحبة : (الجاهل - والكذاب - والشرير - والمشنوع)؟ جـ :
- الجاهل : يهرب منه أبواه أقرب الناس إليه . - الكذاب : لا يصلح للصداقة ؛ لأنها من الصدق . - الشرير: لأنه يجلب لك العداوة ولا حاجة لك في صداقة تجلب لك العداوة . - والمشنوع : لأنه يعدي صاحبه بفساده (فالمعروف أن من صاحب فاسداً فهو فاسد).
س2 : عند الحديث عن الجاهل خص الكاتب " أبويه " بالذكر . علل . جـ : لبيان شدة بشاعة صفات هذا الإنسان التي جعلت أقرب الناس إليه يفرون من أمامه وكأنه مصاب بمرض معدٍ .
س3 : اشرح العبارة مبيناً ما فيها من الترتيب المنطقي واذكر رأيك في الألفاظ . جـ : يظهر في هذه الفقرة الترتيب المنطقي والعقلية المنظمة ؛ فهو يقول : إن الجاهل يهرب ويفر منه أقرب الناس إليه وهما أبواه ، ويعلل الكاتب ذلك بأن الجهل أضراره خطيرة وفادحة .. وأن الكذاب لا يمكن أن يكون أخاً صادقاً ؛ لأن الكذب الذي يجري ويندفع على لسانه نابع من قلبه ، ثم يبين أن هذا يخالف لقب الصديق المشتق من صدق القلب ثم يقول : إننا نشك في صدق القلب مع صدق اللسان ؛ فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ إنه بلا شك نابع من كذب القلب .. ثم يوضح سبب البعد عن صداقة الشرير ؛ لأنه يجلب لصاحبه العداوة ويفضحه ؛ لأنه في نظر الناس مثله [ فالصديق مرآة صديقه ] . - أما من حيث الألفاظ في هذه الفقرة فهي ملائمة للموضوع الاجتماعي باستثناء (شانع ومشنوع) .
التذوق :
س1 : ما نوع الخيال في (يهرب منه أبواه) ؟ وما سر جماله ؟ جـ : كناية عن قبح الجهل والحمق لدرجة أن أقرب الناس إليه أبواه يفران منه ، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
* (لأن الكذب الذي يجري على لسانه) : أسلوب مؤكد (بإن) وهو تعليل لما قبله . - وفيه استعارة مكنية ، فقد شبه الكاتب الكذب بماء يجري ، وسر جمالها التجسيم وتوحي بسهولة نطقه للكذب لاعتياده عليه .
س2: ما نوع الأسلوب في (إنما هو من فضول كذب قلبه) ؟ وما فائدته ؟ جـ : أسلوب قصر للتوكيد وتخصيص الحكم ، وكذلك (إنما سُمِّي الصديقُ منَ الصدقِ) .
* (إنما هو من فضول كذب قلبه) : استعارة مكنية ، صور القلب بإنسان كثير الكذب ، وخص القلب بالذكر للدلالة على تمكن الكذب منه .
* (الصديق - الصدق) : محسن بديعي / جناس ناقص له تأثير موسيقي وفيه تحريك للذهن .
* (فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟) : أسلوب إنشائي / استفهام : للتعجب .
النص : (سلوك المرء مع الناس) (واعلمْ أنّ انقباضَك عن الناس يُكسبكُ العداوةَ ، وأن انبساطَك إليهم يكسبُك صديقَ السُّوءِ وسوءُ الأصدقاءِ ، أضرُّ من بُغْضِ الأعداء ِ . فإنَّك إنْ واصلتَ صديقَ السُّوءِ أعيتْكَ جرائرُه وإن قطعْتهُ شانَك اسمُ القطيعةِ ، وألزمَكَ ذلك مَنْ يرفَعُ عيبَك ، ولا ينُشرُ عُذرَك ، فإن المعايِبَ تَنمِي والمعاذِير لا تَنْمي) .
اللغويات :
* انقباضك : عزلتك وابتعادك وانطواءك
- انبساطك إليهم : انتشارك بينهم وتوسيع علاقاتك بهم بدون تمييز
- بغض : كره
- أعيتك : أعجزتك
- جرائره : جناياته م جريرة
- شانك : عابك × زانك
- ألزمك : أوجب عليك
- يرفع عيبك : ينشره
- المعايب : العيوب م معابة
- المعاذير : الأعذار م المعذرة
- تنمي : تنتشر وتذيع × تنحسر
الشرح :
يرسم الكاتب للإنسان الطريق الواجب اتباعه في علاقته بالآخرين حتى لا يُتهم بالعزلة عن الناس أو يتورط في علاقته بأصدقاء السوء : فالانعزال عن الناس والبعد عنهم يأتي بالعداوة معهم ؛ لأنهم يظنونه ترفعاً وتعالياً والاندماج فيهم والاختلاط بهم بدون اختبار واختيار وتدقيق وتمحيص يوقع في أصدقاء السوء - ويرى الكاتب أن سوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء - فإن واصلته عابك بين الناس بخلقه السيئ ، وإن قاطعته اتهمك الناس بالخيانة وعدم الوفاء ، وبذلك يلتصق بك العيب وإن كنت ذا عذر فإن العيوب تنتشر والأعذار لا تنتشر .
س1: حدد سلوك المرء مع الناس من واقع هذه الفقرة. جـ : يتحدد سلوك المرء : بأنه إذا ابتعد عن الناس اكتسب عداوة الناس وظنوه متكبراً ، وإذا وسّع من دائرة صداقاته بين الناس فقد يوقعه ذلك في صديق السوء لذلك ينبغي أن يعتدل الإنسان في تعامله مع الناس ليس بالبعد الشديد وليس بالاختلاط الشديد ويبقي دائماً على حذره .
* (أعيتك جرائره) استعارة مكنية ، تصور الجرائر حملاً ثقيلاً يعجز الصديق عن احتماله ، وسر جمالها التجسيم وتوحي بشدة الضرر الواقع من أصدقاء السوء .
* (سوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء) و (وإن المعايب تنمي والمعاذير لا تنمي) : من العبارات التي تجري مجرى الحكمة .
س2: أيُّهما أدق (يكسبُك العداوة) أم (يجلبُ لك العداوةَ) ؟ ولماذا ؟ جـ : يجلب لك العداوة أدق ؛ لأن تجلب قد تكون على غير إرادة الإنسان أما تكسب فللإنسان دخل في الكسب .
التعليق : س1 : يدخل نص ابن المقفع تحت نوع : (الأدب الاجتماعي - الأدب الديني - الأدب السياسي) اختَر الصحيح معللاً. جـ : الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يعرض بعض العلاقات الاجتماعية بين الناس وهي الصداقة وحقوق الأصدقاء .
الأفكار : واضحة ومرتبة ترتيباً منطقياً حيث بدأها بفكرة (توطين النفس على التمسك بالصديق) ثم أوضح كيفية اختيار الصديق وصفاته ، ثم أوضح الصفات المكروهة في الصديق ، ثم وضع النتيجة المحتومة وهي أن الصداقة ضرورية .
الصور : ليست كثيرة وذلك ؛ لأن الموضوع اجتماعي تغلب فيه الناحية الفكرية على الناحية العاطفية .
الأساليب : معظمها خبرية للتقرير ، والقليل منها إنشائية للنصح كما في أساليب الأمر .
الألفاظ : جاءت سهلة ملائمة للموضوع الاجتماعي ، ولكن بعضها غير مستساغ مثل (شانع ومشنوع) .
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
موضوع: رد: كل ما يخص اختيار الصديق لابن المقفع تجده هنا مع امتحانات الاعوام السابقة الأحد 1 أبريل 2012 - 13:50
س2 : ما الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب؟ جـ : الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب : عدم التعقيد في التعبير عن الفكرة - توضيح المعنى - تحديد الفكرة دون اللجوء إلى الزخرفة - الإفصاح والإفهام - العبارة الصافية الجلية - الإيجاز - السهولة - التنوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية - الاعتماد على التشبيهات التوضيحية التي تهدف إلى توضيح الفكرة لا إثارة الانفعال .
س3 : يتميز أسلوب ابن المقفع بأنه (السهل الممتنع) ، وضح المقصود بكل من (السهل) و(الممتنع) . جـ : المقصود بأنه أسلوب سهل : وضوح الفكرة ، ويسرها وسهولة إدراكها . - والمقصود بأنه أسلوب ممتنع : القدرة على تركيز المعنى ، وانتقاء اللفظ ، واختيار الكلمات المعبرة .
س4 : ما فضل ابن المقفع على اللغة العربية وآدابها ؟ جـ : فضل ابن المقفع على اللغة العربية وآدابها : 1 - أول من أدخل إليها الحكمة الفارسية والهندية والمنطق اليوناني وعلم الأخلاق والسياسة . 2 - أول من ترجم ذخائر اللغات الأخرى للغة العربية . 3 - رفع من قيمة النثر العربي وارتقى به عن طريق تحريره من قيود الصنعة (المحسنات المتكلفة) .
س5 : ما وظيفة النثر عند ابن المقفع ؟ جـ : وظيفة النثر عند ابن المقفع هي : الإفهام والإقناع وتوضيح الفكرة بالعبارة السلسة السهلة دون اللجوء للمحسنات المتكلفة .
أثر البيئة في النص : 1 - ظهور طائفة من الأدباء ليسوا من أصل عربي . 2 - الرقي الحضاري والفكري . 3 - ازدهار الكتابة الاجتماعية والأدبية . 4 - التمسك بمبادئ الإسلام التي تدعو إلى الوفاء . 5 - تقديم الخبرات في صورة نصائح يُستفاد منها .
امتحانات
الدور الثاني 1996م
" وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء ، فإنك واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة ، وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك ، فإن المعايب تنمي والمعاذير لا تنمي".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
(ب) - اعتمد "ابن المقفع" في التأثير على التوكيد … اذكر من الفقرة السابقة ما يدل على ذلك.
(جـ) - " أعيتك جرائره " ، وضح ما في هذا التعبير من جمال ، وبين أثره.
(د) - يرى الكاتب أن علاقة الصديقين أقوى من علاقة الرجل بزوجته … فهل توافقه فيما ذهب إليه ؟ ولماذا ؟
الدور الأول 1997م " واعلم أن انقباضك عن الناس يُكسبك العداوة ، وأن انبساطك إليهم يكسبك صديق السوء . وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء ؛ فإنك إن وصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة " .
(ب) - حدد سلوك المرء مع الناس من واقع هذه الفقرة ؟
(جـ) - اذكر ثلاث مميزات لأسلوب ابن المقفع .
(د) - استخرج محسناً بديعياً ، وبين أثره على المعنى .
الدور الثاني 1999م " وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيهاً غير مراء ولا حريص ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير ولا مشنوع ، فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه".
(أ) - خير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي: - معنى " مراء " : (منافق - نمام - فاسد - بخيل) . - جمع " جاهل " : (جُهل - جهلاء - مجاهل - مجاهيل) .
(ب) - ما الشروط الواجب توافرها فيمن يختاره المرء صديقاً له ؟
(جـ) - اذكر اثنتين من خصائص أسلوب ابن المقفع .
(د) - " العزلة عن الناس تجلب عداوتهم والتساهل مع الجميع يوقع المرء في صديق السوء ". اكتب مما حفظت من نص ابن المقفع ما يدل على هذه المعاني.
الدور الأول 2001 م
"... اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ، ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك ، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ، ولكنه عرضك ومروءتك".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - " توطين " مرادفها : (وضع - حمل - تمكين - تقوية) . - " تشبثك " مضادها : (تعصبك - تحملك - تفريطك - تباطؤك) . - عطف " المروءة " على " العرض " يفيد : (الترتيب - التفصيل - الترادف - التنويع) .
(ب) - وضح من خلال هذه الفقرة حق الصديق على صديقه ، مبيناً القيمة الفنية لقوله. "وإن ظهر لك منه ما تكره".
(جـ) - في قول الكاتب " فإنه ليس... كالمرأة التي تطلقها إذا شئت " ، صورة بيانية ، ما قيمتها الفنية ؟ وما رأي النقاد فيها ؟
(د) - اكتب من النص ما يدل على صفات الصديق إذا كان من أهل الدين ، وإذا كان من أهل الدنيا.
الدور الثاني 2002 م
" فإن عثر الناس على أنك قطعت رجلا من إخوانك ، وإن كنت معذرا ، نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه ، وإن أنت مع ذلك تصبرت على مقارته على غير الرضى عاد ذلك إلى العيب والنقيصة . فالاتئاد الاتئاد ! والتثبت التثبت ! "
(ب) - تتضمن هذه الفقرة موقفين لكل منهما نتيجة سيئة ، وضح ذلك ، ثم بين ما يدعونا الكاتب إليه فيها .
(جـ) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على الفكرة التالية : (إن اجتناب الناس يؤدى إلى عداوتهم ، والتساهل معهم يجلب أصدقاء السوء ، وهم أشد ضررا من الأعداء ؛ لأنك إن صاحبتهم أعجزتك مساوئهم ، وإن هجرتهم عابك الهجر) .
(د) - يتميز أسلوب ابن المقفع بأنه (السهل الممتنع) ، وضح المقصود بكل من (السهل) و(الممتنع) .
الدور الأول 2003 م
" فالاتئاد الاتئاد ! والتثبت التثبت ! وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيها غير مراء ولا حريص وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حرا ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير ولا مشنوع " .
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
(د) - لأسلوب ابن المقفع سمات فنية . اذكر اثنتين منها .
الدور الأول 2005 م
(فإنَّما مروءةُ الرجلِ إخوانُه وأخدانُه ، فإنْ عثَرَ الناسُ على أنَّكَ قطعْتَ رَجلاً من إخوانِك وإنْ كنْتَ مُعذراً نزَل ذلك عند أكثرِهم بمنزلةِ الخيانةِ للإخاء والملال ِ فيه، وإنْ أنت مع ذلك تصبَّرت على مقارَّتِه على غيرِ الرضا عادَ ذلك إلى العيبِ والنقيْصةِ . فالاتئادَ الاتئادَ! والتثبُّتَ التثَبتَ) .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، ضع مرادف(أخدان) ، ومضاد (النقيصة) في جملتين مفيدتين .
(ب) - إلامَ دعا الكاتب في الفقرة ؟ وبمَ دلل على دعوته ؟
(جـ) - (نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء) وضح هذه الصورة ، وما قيمتها الفنية ؟
(د) - حدد سمتين من سمات النثر عند ابن المقفع.
الدور الأول 2006 م (واعلم أن انقباضك عن الناس يُكسبك العداوة ، وأن انبساطك إليهم يُكسبك صديق السوء . وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء ؛ فإنك إن واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة ، وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك ؛ فإن المعايب تنمي والمعاذير لا تنمي). (أ) - تخير الإجابة الصواب مما بين الأقواس لما يأتي في ضوء فهمك للقطعة السابقة: - " انبساطك " المراد بها: (سعادتك - تساهلك - ابتسامتك - مواصلتك) - بين " انقباضك - انبساطك ": (جناس ناقص - طباق - جناس تام - تجانس) ، وبين سر جماله. - بين " سوء وبغض ": (طباق - إيضاح - تكامل - جناس ناقص)
(ب) - سبق ابن المقفع زمانه بأكثر من ألف عام في تلك القضية المجتمعية وهي الربط بين سوء اختيار الصديق وتعرض بعد الشخصيات العامة للتعريض بها في الصحف دون التأكد مما أسند إليهم . احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فصار أعلم بالمضـرة علق برأيك على ما سبق .
(جـ) - ضع علامة (صح) أو علامة (خطأ) بجوار الجمل الآتية مع تصويب الخطأ بعد أن تنقلها إلى كراستك. من خصائص أسلوب ابن المقفع: 1 - التعبير عن الفكرة دون تعقيد بل يوضح المعنى . [ ] 2 - وظيفة النثر عنده هي زخرفة لفظية وصور بيانية . [ ] 3 - البلاغة عنده حسن الإفهام وإيصال المعنى . [ ] 4 - أسلوبه يتميز بالطول واستخدام المرادفات . [ ] 5 - التنويع بين الأسلوب الخبري والإنشائي يعطي الكلام حيوية وقوة تأثير . [ ]
الدور الأول 2007 م "وَإذا نظرتَ في حالِ من ترتئيِه لإخائِكَ فإنْ كانَ من إخوانِ الدينِ فليكنْ فقيهًا غيْرَ مُراءٍ ولا حَريصٍ، وإن كانَ من إخوانِ الدنيا فليكنْ حُرّاً ليسَ بجاهلٍ ولا كَّذابٍ ولا شريرٍ ولا مشنُوعٍ" ( أ ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف : " فقيه " ، ومضاد " مشنوع" في جملتين مفيدتين . ( ب ) - ما صفات الصديق كما يراها ابن المقفع في الفقرة السابقة ؟ (جـ) - استخرج من الفقرة السابقة محسنا بديعيا ، وبين نوعه ، وأثره في المعنى . ( د ) - بم يتميز أسلوب ابن المقفع ؟
الدور الثاني 2008 م
" .. فإن الجاهلَ أهلٌ أنْ يهرُبَ منه أبواه . وإن الكذَّابَ لا يكونُ أخاً صادقاً ؛ لأن الكذبَ الذي يجرِي على لسانِه إنما هو مِنْ فضولِ كذبِ قلبِهِ ، وإنما سُمِّى الصديقُ من الصدْقِ ، وقد يُتَّهمُ صدْقُ القَلبِ وإن صَدَقَ اللسانُ ، فكيفَ إذا ظهرَ الكذبُ على اللسانِ ؟ وإن الشريرَ يُكسبُك العدوَّ ، ولا حاجَة لكَ في صداقةٍ تجلبُ العداوةَ وإن المشنوعَ شانِعٌ صاحبَه .." .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " تجلب " ، ومضاد " شانع " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما الذي ينبغي ألا يكون في صديقك من الصفات ؟ ولماذا ؟
(جـ) - " الكذب الذي يجري على لسانه " . حدد نوع الصورة البيانية في هذه العبارة ، وبين أثرها في المعنى .
(د) - اختر خمس سمات تميز أسلوب ابن المقنع في النثر .
الدور الأول 2009 م
" واعلم أن انقباضك عن الناس يُكسبك العداوة ، وأن انبساطك إليهم يُكسبك صديق السوء . وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء ؛ فإنك إن واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة ، وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك ؛ فإن المعايب تنمي والمعاذير لا تنمي " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي :
(ب) - وضح سلوك المرء مع الناس كما تفهم من العبارة السابقة .
(جـ) - استخرج من الفقرة السابقة أسلوباً إنشائياً ، وبين نوعه وغرضه البلاغي .
(د) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي :
"على المرء أن يتأنى في اختيار أصدقائه سواء كان ذلك من أهل الدين أو الدنيا " .
الدور الأول 2011 م
" اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ، ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك ، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ، ولكنه عرضك ومروءتك .. " .
(أ) - [شئت - مواصلة - المملوك] ضع مرادف الأولى ، ومضاد الثانية ، وجمع الثالثة في جمل من إنشائك .
(ب) - بمَ أوصى ابن المقفع في الفقرة السابقة ؟
(جـ) -
1 - هات مما تحفظ من النص ما يدل على : أن تجنب الناس يكسب المرء عداوتهم ، والتساهل مع الجميع يكسب صديق السوء الذي إن واصلته عابك بين الناس بخلقه . 2 - يتميز أسلوب ابن المقفع بالإيجاز . وضح ذلك . 3 - [فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت] . ما نوع الصورة البيانية في هذه الجملة ؟ وما دلالتها ؟
(د) - على الرغم من أن ابن المقفع يتعصب للآداب الفارسية فإن فضله على اللغة العربية وآدابها عظيم . علل ذلك .
تدريبات مجابة
1" اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ، ومواصلة من تواصل توطين نفسك علي أنه لا سبيل لك إلي قطيعة أخيك ، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ولكنه عرضك ومروءتك فإنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه ". (أ) - هات ما هو مطلوب : - معنى : " غاية - تشبثك - مؤاخاة - توطين - تعتقه - عرض - مروءة - أخدان " - مضاد : " تشبثك - مؤاخاة - تعتقه - أخدان - مواصلة " - مفرد : " أخدان " ، وجمع " سبيل - عرض - مملوك " (ب) - ما الفكرة التي تناولتها العبارة السابقـة ؟ (جـ) - استخرج من العبارة السابقة ما يلي : 1 - أسلوبا إنشائياً وبين نوعـه وغرضـه البـلاغي . 2 - أسلوباً للقصر وبين وسيلته وغرضه البلاغي . 3 - تشبيهاً وبين نوعه وسر جماله. 4 - محسـناً بديعـياً معنوياً وآخر زينة لفظية. (د) - من أي أنواع النثر هذا النص ؟ وما المنهج الذي اتبعه الكاتب ؟
الإجابة :
(أ) - المعنى " هدف - تمسكك - مصادقة - تعويد - تطلق سراحه - شرف - شهامة - أصحاب " . المضاد " تفريطك - معاداة - تستعبده - أعداء - مقاطعة " . مفرد " خدن - سيل - أعراض - مماليك " . (ب) - كيفية اختيار الأصدقاء والعلاقة بينهم . (جـ) -
1 - اجعل غاية تشبثك ونوعه أمر وغرضه الحث 2 - فإنما مروءة الرجل قصر غرضه التوكيد والتخصيص 3 - (ليس كالمملوك - ليس كالمرأة) نوعه مجمل وسر جماله التوضيح 4 - مواصلة - قطيعة (طباق) ، إخوان - أخدان (جناس ناقص) (د) - النص من النثر الاجتماعي لأنه يعالج مشكلة اجتماعية والمنهج هو الترتيب المنطقي فقد تحدث عن أهمية الصداقة ثم التأني في اختيار الصديق ثم كيفية اختيار الصديق ثم وصل إلي الطريقة المثلي في معاملة الناس.
2" فإن عثر الناس علي أنك قطعت رجلاً من إخوانك، وإن كنت معذراً ، نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه ، وإن أنت مع ذلك تصبرت علي مقارته علي غير الرضا ، عاد ذلك إلي العيب والنقيصة. فالاتئاد الاتئاد ! والتثبت التثبت ! " . ( أ ) - تخير الصواب فيما بين القوسين : 1 - مضاد : " قطعت " ( صادقت - وصلت - قاربت ) . 2 - مرادف: " مقارته" ( مخاصمته - البقاء معه - البعد عنه ) . 3 - جمع : " نقيصة " ( نقصان - نقائص - منـاقص ) . (ب) هات معنى " عثر - الملال - الاتئاد " ، ومضاد " العيب - الاتئاد - مقارته - الخيانة ". (جـ) - لم يدعو ابن المقفع إلي التريث في اختيار الصديق ؟ ( د) - ماذا أفاد الاعتراض بقوله " وإن كنت معذراً " . ( هـ) - استخرج : ( لوناً بيانياً وبين نوعه وسر جماله - أسلوبا إنشائياً)
الإجابة : (أ) - وصلت - البقاء معه - نقائص (ب) - وجد - الضيق - التمهل - الكمال - التسرع - البعد عنه - الإخلاص . (جـ) - لأن قطع العلاقة مع الصديق يعد خيانة فيجب التأني والتدقيق في اختيار الصديق. (د) - إطناب لزيادة دقة المعني والاحتراس . (هـ) - الصورة البيانية .... "قطعت رجلاً" استعارة مكنية تنفر من هجر الصديق وفيها تجسيم . أو " نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة" تشبيه للقطيعة بالخيانة. * الأسلوب الإنشائي.... "الاتئاد الاتئاد " إغراء للحث والنصح.
3" إن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه ، وإن الكذاب لا يكون أخاً صادقاً ؛ لأن الكذب الذي يجري علي لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه ، وغنما سمي الصديق من الصدق . وقد يتهم صدق القلب وإن صدق اللسان ، فكيف إذا ظهر الكذب علي اللسان ؟ وإن الشرير يكسبك العدو ، ولا حاجة لك في صداقة تجلب لك العداوة ، وإن المشنوع شانع صاحبه". ( أ ) - هات مفرد " فضول " وجمع " الشرير " ومعنى " مشنوع " في جمل من تعبيرك . (ب) - استخرج من الفقرة : لوناً بيانياً ، ومحسناً بديعياً ، واذكر نوع كل منهما وسر جماله . (جـ) - برهن الكاتب علي عدم مصاحبة الجاهل والكذاب . وضح ذلك . ( د) - استخدم الكاتب أساليب التوكيد المتنوعة . وضح ما ورد منها في هذه الفقرة مبيناً الغرض منها . الإجابة : (أ) - فضل - أشرار - مقبوح . (ب) - الصورة البيانية : "فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه" كناية عن قبح الجهل. * المحسن البديعي : "الكذاب - صادقاً" طباق يوضح المعنى " (جـ) - قال إن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه - أن الكذاب ينبع كذبه من قلبه . (د) - لقد استخدم الكاتب أساليب التوكيد المتنوعة .... من ذلك : " أن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه " : أسلوب مؤكد بـ إن . " إنما هو من فضول الكلام " أسلوب قصر ووسيلته إنما . " إن الشرير يكسبك العداوة " أسلوب مؤكد بـ إن . لتوكيد الأفكار وقوة التأثير .
4" فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه وإن الكذاب لا يكون أخاً صادقاً لأن الكذب الذي يجري علي لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه ،.... وقد يتهم صدق القلب وإن صدق اللسان ، فكيف إذا ظهر الكذب علي اللسان ؟ وإن الشرير يكسبك العدو ولا حاجة لك في صداقة تجلب لك العداوة وإن المشنوع شانع صاحبه. " (أ) - اختر الصواب مما بين القوسين فيما يأتي : - (الجاهل ) هنا مضادهـا : ( العالم - الحليم - المجتهد ) . - ( يهرب ) هنا مضادهـا : ( يلجأ - يقيم - يذهب ) - ( يتهم ) تكشف عنها في مادة : ( همم- هام- وهم ) - ( المشنوع - شانع ) بينهما : ( ترادف - توكيد - جناس ) . (ب) - عبر عن معني العبارة كل بأسلوبك . (جـ) - استخرج من الفقرة : - مجازاً مرسلاً وبين علاقته وسر جماله . - لوناً بديعياً وبين نوعه وقيمته . - أسلوباً إنشائياً وبين نوعه وغرضه البلاغي . (د) - إنما هو من فضول كذب قلبه - إنه من فضول كذب قلبه . أي التعبيرين أبلغ ؟ ولماذا؟ (هـ) - ما السمات التي يمتاز بها أسلوب ابن المقفع ؟ الإجابة : (أ) - ( الحليم - يلجأ - وهم - جناس ) . (ب) - يؤكد الكاتب علي ضرورة البعد عن الجاهل والكذاب والشرير فهم جميعاً لا يصلحون للصداقة ؛ لأن الجاهل لا يتحمله أهله من أبيه وأمه فكيف يتحمله إنسان ؟ والكذاب لا يصلح للصداقة ؛ لأن الكذب في لسانه دليل علي الكذب في قلبه ، كما أن الشرير لا يصلح للصداقة ؛ لأنه يكون سبباً في جلب عداوة الناس . فكيف يصادق الإنسان شريراً يكسبه هذه العداوة ؟! (جـ) - القلب مجاز مرسل وعلاقته الجزئية وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة . - اللون البديعي : الطباق بين ( صداقة وعداوة ) وهو يبرر المعني ويوضح الفكرة . - الأسلوب الإنشائي : كيف إذا ظهر الكذب علي اللسان ؟ وهو استفهام غرضه البلاغي التعجب . (د) - إنما هو من فضول كذب قلبه - أبلغ لأنه أسلوب قصر أداته (إنما) وقيمته الاختصاص والتوكيد . (هـ) - يمتاز أسلوب ابن المقفع بما يأتي : - الإيجاز فكل كلمة تؤدي معني لا يتكرر ولا يعود إليه . - ترتيب الأفكار فكل معني يتصل بسابقه ولاحقه. - أنه سهل ممتنع والسهولة تعني وضوح الفكرة ويسرها وسهولة إدراكها والصعوبة تعني القدرة علي تركيز المعنى وانتقاء اللفظة واختيار الكلمات . - التنوع بين الأسلوب الخبري والإنشائي مما يعطي الكلام حيوية وقوة تأثير. - الاعتماد علي التشبيهات التوضيحية التي تأتي مثل المصابيح الكاشفة التي تضيء الفكرة .
5" فالاتئاد الاتئاد والتثبت التثبت . وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيهاً غير مراء ولا حريص ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير ولا مشنوع . " أ - أكمل : (أ) - الاتئاد مرادفها .................. مضاد فقيهاً..................... مرادف مشنوع ................ (ب) - ما الصفات ذكرها الكاتب في لاختيار الصديق ؟ وما رأيك فيها ؟ (جـ) - في الفقرة أسلوب شرط . حدد أجزاءه . (د) - ليس بجاهل - ليس جاهلاً . وضح أي التعبيريين أجمل ؟ وعلل لما تقول . (هـ) - اعتمد الكاتب علي الإنشاء . وضح ما جاء منه مبينا نوعه وغرضه البلاغي . الإجابة : (أ) - الاتئاد : التأني والتمهل - جاهلاً - مفضوح . (ب) - ذكر الكاتب عدة صفات للصديق الذي يختاره الإنسان فإذا كان من رجال الدين وجب أن يكون عالماً لا يعرف النفاق ولا البخل أي يتصف بالصراحة والكرم وإن كان من رجال الدنيا وجب أن يكون حراً في رأيه حليماً في خلقه لا يعرف الكذب ولا الشر ويكتسب سمعة حسنة . وأرى أن الكاتب قسم الناس إلي رجل دين ورجل دنيا ولم يكن دقيقاً في هذا التقسيم فهناك من يجمع بين الدين والدنيا . (جـ) - أسلوب الشرط - أداته (إن) وفعل الشرط ( كان ) وجواب الشرط( فليكن) . (د) - ليس بجاهل : أجمل لأن حرف الجر ( الباء) زائد للتوكيد . (هـ) - الإنشاء في قوله (فليكن) وهو أمر غرضه البلاغي التمني . وكذلك الاتئاد الاتئاد ، وهو أمر أيضاً غرضه البلاغي الإغراء . ( لاحظ أن الاتئاد : مفعول به لفعل محذوف تقديره الزم - ففي التعبير إيجاز بالحذف ).
6" واعلم أن انقباضك عن الناس يكسبك العداوة ، وأن انبساطك إليهم يكسبك صديق السوء ، وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء فإنك إن واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك ، فإن المعايب تنمى والمعاذير لا تنمى ." (أ) - هات مرادف ( أعيتك ) ومضاد (المعايب). (ب) - إلام يدعو الكاتب ؟ وبم برر دعوته ؟ (جـ) - استخرج من العبارة :. * لونا بيانيا وبين نوعه وسر جماله . (د) - من أقوال ابن المقفع : البلاغة هي التي إذا سمعها الجاهل ظن أنه يُحسن مثلها . ماذا يعني هذا القول. (هـ) - تمثل كتابة ابن المقفع التقاء ثقافتين . ما هما ؟ الإجابة : (أ) - مرادف ( أعيتك) أعجزتك -المزايا.. (ب) - يدعو الكاتب إلي التوسط في إقامة العلاقات بين الناس فلا ينعزل الإنسان عنهم ولا يفرط في اختلاطه بهم وقد برر دعوته بأن الانعزال عن الناس يسبب عداوتهم للإنسان والإفراط في الاختلاط بهم يوقع الإنسان في أصدقاء السوء وهؤلاء الأصدقاء أكثر ضرراً من الأعداء فمواصلتهم تجلب للإنسان المشاكل ومقاطعتهم تعد عند معظم الناس عيباً . (جـ) - الطباق في ( انقباض - وانبساط ) وكذلك ( الأصدقاء - الأعداء ) . . أعيتك جرائره : استعارة مكنية تخيل فيها الجرائر بحمل ثقيل يعجز الإنسان عن حمله وهي تبرز المعنوي في صورة محسوسة تجعل الفكرة أكثر تأثيراً وإقناعا . (د) - من أقوال ابن المقفع : البلاغة هي التي إذا سمعها الجاهل ظن أنه يحسن مثلها ، وهذا القول يعني رفضه إثقال النثر باستعارات أو محسنات ، فالبلاغة - كما يرى ابن المقفع ( حسن الإفهام وإيصال المعنى باستخدام لغة سهلة ). (هـ) - تمثل كتابة ابن المقفع التقاء الثقافة العربية بالثقافة الفارسية .
تدريبات
" وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيهاً غير مراء ولا حريص ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير ولا مشنوع ، فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه". (أ) - معنى مراء : (منافق - نمام - فاسد - بخيل) . جمع جاهل : (جهل - جهلاء - مجاهل - مجاهيل) . (ب) - ما الشروط الواجب توافرها فيمن يختاره المرء صديقاً له ؟ (جـ) - اذكر اثنين من خصائص أسلوب ابن المقفع . (د) - العزلة عن الناس تجلب عداوتهم والتساهل يوقع المرء فى صديق السوء . اكتب مما حفظت ما يدل على ذلك .
" اجعل غاية تشبثك فى مؤاخاة من تؤاخى ومواصلة من تواصل ، توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت ، أو كالمرأة التى تطلقها إذا شئت ولكنه عرضك ومروءتك "
(أ) - توطين مرادفها : (وضع - حمل - تمكين - تقوية) . تشبثك مضادها : (تعصبك - تحملك - تفريطك - تباطؤك) . عطف المروءة على العرض يفيد : (الترتيب - الترادف - التنويع) (ب) - " فإنه ليس كالمرأة التي تطلقها إذا شئت " صورة بيانية ما قيمتها البيانية وما رأى النقاد فيها ؟ (جـ) - اكتب من النص ما يدل صفات الصديق إذا كان من أهل الدين وإذا كان من أهل الدنيا .
{اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي، ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل إلى قطيعة أخيك - وإن ظهر لك منه ما تكره - فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت ، أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت، ولكنه عرضك ومروءتك، فإنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه} 1 - مرادف "غاية " (نهاية - هدف - أمل - مطلب) 2 - جمع " غاية " (غاي - غايات - غيات - أغاي) 3 - مضاد " تشبثك " (تعصبك - تحملك - تفريطك - تباطؤك) 4 - مرادف " توطين " (حمل - وضع - تمكين - تقوية) 5 - مرادف " قطيعة " (ترك - فراق - خصام - هجر) ومضادها .... 6 - مضاد " تعتقه " (تقيده - تحرره - تخاصمه) 7 - مضاد " المملوك " (الحر - الأبي - الرافض - العام) وجمعها ....... 8 - المراد بـ"عرضك " (نبلك - كرمك - رجولتك - شرفك) 9 - جمع " العرض " (أعارض - أغراض - عرائض - عراض) 10 - المرد بـ" مروءتك " (إنسانيتك - شرفك - رجولتك - نبلك) 11 - عطف : " المروءة " على " العرض" يفيد (الترتيب - التفصيل - الترادف - التنويع) 12 - مفرد" أخدان " (خدين - خادن - خِدن - مخدون) 13 - " فإنه ليس كالمملوك"علاقتها بما قبلها (تعليل - توكيد - نتيجة) 14 - " فإنما مروءة الرجل إخوانه" (تعليل - توكيد - نتيجة) 15 - "كالمرأة التي تطلقها" خيال نوعه (تشبيه - استعارة - كناية) وهو(يتفق مع روح الإسلام - يخالف روح الإسلام) 16 - " اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي " خيال نوعه : (مجاز - استعارة - تشبيه) 17 - "مواصلة" ، " قطيعة " محسن بديعي نوعه : (طباق - مقابلة - جناس) 18 - " مؤاخاة من تؤاخي " ، " مواصلة من تواصل " محسن نوعه: (طباق - مقابلة - ازدواج) 19 - " إخوانه" ، " أخدانه " محسن لفظي (صوتي) نوعه: (جناس - طباق - مقابلة) 20 - " اجعل غاية تشبثك " أسلوب (إنشائي- خبري) غرضه ..... 21 - " فإنه ليس كالمملوك" مؤكد بـ ......." فإنما مروءة الرجل" مؤكد عن طريق أسلوب ......... 22 - من سمات أسلوب ابن المقفع ................ ، .........................
{فإن عثر الناس على أنك قطعت رجلا من إخوانك وإن كنت معذراً نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه، وإن أنت مع ذلك تصبرت على مقارته على غير الرضي عاد ذلك إلى العيب والنقيصة ." فالاتئاد الاتئاد! والتثبت التثبت!} 1 - " عثر الناس" المراد بها (وجد الناس - وقع الناس - اطلع الناس) 2 - مرادف " قطعت " (فقدت - هجرت - كرهت) 3 - المراد بـ " معذراً" (محقاً - منصفاً - عادلاً) 4 - مرادف " الملال " (النفور - الضجر - الفرار - القطيعة) 5 - مضاد " الخيانة " (الوفاء - الإخلاص - الاستقامة - الأمانة) 6 - مرادف " مقارته " (الجلوس معه - مصاحبته - البقاء معه) والمضاد:................... 7 - المراد بـ" النقيصة "(العمل القبيح - الخصلة الدنيئة - الدنو) وجمعها: ................... 8 - مضاد " الاتئاد" (الترقب - التطلع - التعجل) ومرادفها ......... 9 - المراد " التثبت " (التأني - التطلع - التعجل - التعمد) 10 - " نزل عند أكثرهم بمنزلة الخيال "(تشبيه - استعارة مكنية - مجاز) 11 - " إنك قطعت رجلاً " مؤكد بـ ...... " إن كنت معذراً" إطناب بـ........." الاتئاد الاتئاد " أسلوب (إغراء - تحذير - مدح) و (أسلوب) إيجاز ........ وأسلوب توكيد ........ 12 - " إن عثر " إن تفيد ........ (ب) - (صبرت على مقارته) - (تصبرت على مقارته) أي التعبيرين أجمل ؟ ولماذا؟ (جـ) - اكتب من النص ما يدل على صفات الصديق إذا كان من أهل الدين وإذا كان من أهل الدنيا .
"وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيهاً غير مراء ولا حرص،وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذاب ولا شرير ولا مشنوع. فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه ". 1 - مرادف " ترتئيه " (تتخذه - تختاره - تراه) 2 - مرادف " فقيها " (فقه - عالماً - ذكياً) 3 - مرادف " مراء " (جبان - منافق - كذاب) 4 - مرادف " حريص " (بخيل - مقتر- ضنين) وجمعها ................ و................ والمضاد : ............................ 5 - المراد بـ(إخوان الدنيا) ......... وجمع " الدنيا "......... والمذكر منها ........... ومعنى " مشنوع " ....... و مرادف " أهل " ............ 6 - " فإنه أهل أن يهرب منه أبواه " علاقتها بما قبلها ................. 7 - " فليكن فقيهاً " و " فليكن حراً " أسلوبان .................................. ونوعهما ........................... وغرضهما ........................
8 - " الدين - الدنيا ": محسن بديعي معنوي نوعه .................... ولفظي نوعه ....................................
9 - "ليس بجاهل" أسلوب مؤكد بـ ....... والخيال في " أهل أن يهرب منه أبواه" ........... والقيمة التعبيرية لـ (إذا) تفيد ............ وتكرار النفي بـ (لا) يفيد ............................................. (ب) - ما رأيك في تقسيم ابن المقفع للأصدقاء ما بين صديق الدين وصديق الدنيا ؟ (جـ) - الناس صنفان في التعامل مع الآخرين والصديق السيئ يصيبك بالسوء ... هات مما حفظت ما يشير إلى ذلك.
{وإن الكذاب لا يكون أخاً صادقاً ، لأن الكذب الذي يجرى على لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه ، وإنما سُمِّى الصديق من الصدق ، وقد يُتَّهم صدق القلب وإن صدق اللسان فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان؟ وإن الشرير يكسبك العدو ، ولا حاجة لك في صداقة تجلب العداوة وإن المشنوع شانع صاحبه" 1 - مرادف " فضول " (كثرة - زيادة - نمو) ومضادها ....... 2 - مضاد " يتهم" ... " قد يهتم " قد تفيد .... ومرادف " شانع " ... 3 - " لأن الكذب الذي يجرى على لسانه " علاقته بالفقرة بما قبلها ... 4 - من وسائل الإقناع في الفقرة : إن....... ، إن ......، وإنما هو ..... ، وإنما سمى ........ 5 - " الكذاب - صادقاً " محسن بديعي نوعه ..... " والكذب الذي يجرى على لسانه " خيال نوعه ...... (وكيف إذا ظهر الكذب " أسلوب ..... ونوعه ..... وغرضه ..... " سمى الصديق " و " يتهم صدق القلب " أسلوبان كل منهما ...... ، عن طريق ... .. ... 6 - النص من الأدب ..... ، لأنه يناقش مشكله ......... ...................
" واعلم أن انقباضك عن الناس يكسبك العداوة ، وأن انبساطك إليهم يكسبك صديق السوء وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء فإنك إنْ واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة ، وألزمك ذلك من يرفع عيبك ، ولا ينشر عذرك فإن المعايب تنْمي والمعاذير لاتنْمي"
3 - "فإنك إن واصلت صديق السوء " علاقتها بما قبلها ........
4 - " واعلم أن انقباضك " أسلوب ..... نوعه ...... غرضه ......
5 - " انقباضك - انبساطك " طباق ..... و " تنمى " و " لا تنمى " طباق .........
6 - " أعيتك جرائره " خيال نوعه ........ " لأن انقباضك " أسلوب مؤكد بـ ......
7 - فضل ابن المقفع على اللغة العربية : أ - .................... ب - ........................ جـ - ............................
8 - من أعمال ابن المقفع : أ - كتاب .............................. ب - وكتاب ................................. جـ - ترجمة كتاب ..................................................................
9 - من سمات أسلوب ابن المقفع : أ - ................................... ب - .................................... جـ - ................................ د - ....................................
10 - بين أثر البيئة في النص .
11 - لابن المقفع أسلوب خاص به. ما هو؟ وما الذي نجده فيه ؟
12 - ما وظيفة النثر عند ابن المقفع ؟
كل ما يخص اختيار الصديق لابن المقفع تجده هنا مع امتحانات الاعوام السابقة