موضوع: نص اختيار الصديق لابن المقفع شرح رائع وبطريقة جديدة الثانى الثانوى الأحد 25 مارس 2012 - 10:39
…………لابن المقفع
تنبيه : النص من أوله دراسة ، ويحفظ من قوله : " وإذا نظرت فى حال من ترتئيه لإخائك ..." الكاتب : أبو محمد عبد الله بن المقفع فارسى الأصل ولد سنة 106 هـ حكيم الكتابة العربية صاحب الأصول الفارسية وأحد كبار كتاب العصر العباسى الأول صاحب مدرسة فنية فرضت أسلوبها حتى ظهرت مدرسة الجاحظ وله آثار أدبية منها كليلة ودمنة و " الأدب الكبير " و " الأدب الصغير " وكلها تدور حول الدروس الأخلاقية الاجتماعية . موضوع النص : يوصى ابن المقفع الإنسان بضرورة حسن اختيار الصديق والنص من كتابه " الأدب الكبير " . ويشتمل النص على الأفكار الآتية: 1 ) حقوق الصداقة " اجعل غاية تشبثك فى مؤاخاة من تؤاخى ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك ، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنَّه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت. أو كالمرأة التى تطلقها إذا شئت ، ولكنَّه عرضك ومروءتك . فإنِّما مروءةُ الرجل إخوانهُ وأخدانه ، فإنْ عثر الناس على أنَّك قطعت رجلاً من إخوانك ، وإنْ كنت معذراً نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه،وإن أنت مع ذلك تصبَّرت على مُقارَّته على غير الرضي عاد ذلك إلى العيْب والنقيصة فالاتئاد الاتئاد والتثبت التثبت . اللغــويــات غاية : هدف ج غاى أو غايات ( غيي ) تشبثك : تمسكك × تفريطك مواصلة : × هجر توطين : تعويد × تخيير سبيل : طريق ج سبل وأسبلة تعتقه : تحرره × تستعبده شئت : أردت عرض : شرف ، ج أعراض مروءة : كمال الرجولة× الخسة أخدان : ج خدن وهو الصاحب الملال : السأم والضيق × الشغف معذراً : ذو عذر مقارته : إبقاء صحبته × تركه النقيصة : الخصلة الدنيئة ج نقائص × الفضيلة الاتئاد:التأني والتمهل×التسرع التثبت : التحقق أو التأني . الشرح احمل نفسك على مواصلة صديقك وعدم هجره مهما فعل ؛ فهو ليس عبدك تحرره متى شئت وليس زوجتك يمكنك تطليقها وهجرها متى أردت . وشرف الرجل ونبله وإنسانيته يتمثل فى تمسكه بأصحابه عن رضا واقتناع لأن هجر الصديق خيانة للصداقة وملل فيها مهما كانت الأعذار . والصبر على الصديق والتمسك به بلا رضا عنه يعد عيباً ونقصاً فى الخلق . فالتأنى والتمهل عند اختيار الصديق وتحمل مسئوليات الصداقة أمر ضرورى. التذوُّق الجمالي سيطرت على الكاتب عاطفة الحرص على الصداقة وقد جاءت كلماته وصوره وأساليبه معبرة عن هذه العاطفة . " اجعل " : أسلوب إنشائي أمر ، وغرضه النصح والإرشاد. " غاية تشبثك " : تعبير يبرز قيمة الصداقة والجملة كلها " تشبثك في مؤاخاة من تؤاخى " استعارة مكنية حيث شبه المؤاخاة والصداقة بحبل يتمسك به الإنسان وفيها تجسيم وإيحاء بالحرص على الصداقة . " وإن ظهر لك منه ما تكره":احتراس جميل يبرز أهمية احتفاظ المرء بصديقه الذي اختاره وعدم التفكير فى هجره . " فإنه ليس كالمملوك … أو كا لمرأة ... " : تعليل جميل لعدم قطيعة الصديق ، والجملة تشبيه للصديق بالمملوك أو العبد ويؤخذ على الكاتب تشبيه الصديق بالزوجة ولكنه تعبير لا يتفق وروح الإسلام لأن علاقة الرجل بزوجته تقوم على المودة والرحمة لا الهوى والمزاج الشخصي ، مما يتنافى مع التفريط فيها لمجرد نزوة أو مشيئة . " ولكنه عرضك ومروءتك " : تشبيه للصديق بعرض المرء ومروءته وفيها إيحاء بقيمة الصديق . " إنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه " : أسلوب قصر. وفى التعبير تشبيه بليغ يبرز قيمة المروءة ، وبين " إخوانه ، وأخدانه " جناس ناقص . " إن قطعت رجلاً .. تصبرت على مقارته .. " : طباق يبرز المعنى ، وتؤكد الفكرة ، وتثير الذهن . " الاتئاد الاتئاد والتثبت التثبت " : أسلوب إنشائي – نوعه أمر – غرضه الحث والإغراء وفيه إيجاز بالحذف. أول الحفظ : 2 ) صفات الصديق "وإذا نظرت فى حال من ترتئيه لإخائك،فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيها غير مراءٍ ولا حريصٍ ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذَّاب ولا شرِّير ولا مشنوع . " اللغــويــات ترتئيه:تراه وتتدبره فقيها: شديد الفهم × جاهل مراء : منافق ، يظهر خلاف ما يبطن × صريح حريص : بخيل ج حراص وحرصاء × كريم جاهل : أحمق حراً : عاقلاً مشنوع : مشهور بالقبح أو الفساد . الشرح : بعد أن بين لنا ابن المقفع حقوق الصداقة فى الفقرة السابقة انتقل إلى كيفية اختيار الصديق فقال : إذا أراد المرء أن يختار من أهل الدين صديقاً فليكن عالماً بأمر دينه ، غير منافق أو بخيل ، أما إذا أراد أن يختار صديقه من أهل الدنيا فليكن حراً غير جاهل أو كذاب ، أو مشهوراً بين الناس بنقيصة أو شريراً ، فإن كل هذه الصفات عيوب لا تصلح معها صداقة . التذوق الجمالي : " إخوان الدين " : الإضافة تؤكد ارتباط هذا الفريق من الناس بالدين 0 " فقيهاً " : توحي بالتعمق في فهم أحكام الدين 0 " ليكن " : أمر غرضه التمنى 0 " غير مراء " : تؤكد صدق إيمانه وفقهه 0 " إخوان الدنيا " : الإضافة تؤكد مادية هذا الفريق وحرصه على الدنيا أكثر من حرصه على الدين 0 " حراً " : توحي بقدرة هذا الإنسان على التعبير عن رأيه فى صدق وصراحة 0 " ليس بجاهل ولا كذاب " : الباء حرف زائد يؤكد الفكرة 0 " ولا كذاب ، ولا شرير ، ولا مشنوع " : تكرار " لا " يؤكد ضرورة ابتعاد هذا الإنسان عن كل هذه الصفات القبيحة حتى يكون جديراً بالصداقة 0 بين " الدنيا والدين " : جناس ناقص ، يكسب التعبير موسيقا جميلة أو طباق . 3 ) صفات لا تكون في صديق " فإنَّ الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه ، وإن الكذاب لا يكون أخا صادقا : لأن الكذب الذي يجرى على لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه ، وإنما سمي الصديق من الصدق ، وقد يتهم صدق القلب ، وإن صدق اللسان ، فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ وإن الشرِّير يكسبك العدو ، ولا حاجة لك فى صداقة تجلب العداوة ، وإنَّ المشنوع شانع صاحبه . " اللغــويــات جاهل : أحمق ج جهال وجهلة أهل : أحق وأولى فضول:زيادة ، × نقصان شانع : فاضح × ساتر تجلب : تأتى بـ × تبعد يتهم : يشك × يبرأ يكسبك العدو : يسبب لك معاداة الآخرين . الشرح : يعلل ابن المقفع للفقرة السابقة بأنه يجب البعد عن الجاهل والكذاب والشرير والمشنوع لأن الجهل مضرة يرفضها أقرب الناس إلى الشخص ، والكاذب لا يصدق وبالتالي فهو غير جدير بأن يتخذ صديقاً، والشرير يكسب صديقه عداوة الناس له ، وبالتالي فلا فائدة في صداقة تسبب العداء بين الإنسان وغيره ، أما صاحب النقيصة فإنه ينقص من صاحبه بصحبته غيابه ، ويسيء إليه إساءة بالغة . التذوق الجمالي : " إن الجاهل ... ، وإن الكاذب ... ، وإن الشرير ... ، وإن المشنوع .. " : استخدم الكاتب " إن " ليؤكد ما بعدها فى كل موضع 0 " يهرب منه أبواه " : كناية عن قبح الصديق . " الكذاب لا يكون أخاً صادقاً " : المضارع المنفى بـ ( لا ) استمرار النفي ، بمعنى أن الكاتب ينفى عن الكذاب صفة الأخوة الصادقة أبد الدهر . " كذب اللسان .. " : تعبير يوحى برسوخ صفة الكذب فى هذا الإنسان وتمكنها منه وفيها استعارة مكنية . " يتهم صدق القلب " : استعارة مكنية شخصت صدق القلب إنساناً متهماً مشكوك فيه . " فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ " : أسلوب إنشائي – نوعه استفهام – غرضه التعجب والدهشة والاستنكار والجملة تعتبر (استعارة مكنية ) شبه الكذب بشيء مادي يظهر على اللسان وفيها تجسيم وإيحاء بالنفور من الكذب 0 " الشرير يكسبك العدو " : التعبير بالفعل " يكسب " غير دقيق في موضوعه لأن الكسب دائماً شيء جميل محبب إلى النفس ، والعداوة شىء بغيض إلى النفس 0 وربما استخدم الكاتب هذا الفعل على سبيل التهكم والسخرية " المشنوع شانع صاحبه " : هذا تعبير يتفق مع الأقوال السائدة عند العرب " المرء بخليله "و"والمرء مرآة أخيه " كما يتفق مع الحديث الشريف " المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " 0 4 ) سلوك المرء مع الناس " واعلم أنَّ انقباضَك عن الناس يكسبك العداوةَ ، وأنَّ انبساطَك إليهم يكسبك صديق السوء ، وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء ، فإنَّك إن واصلت صديق السوء أعيتكَ جرائرهُ ، وإن قطعته شاْنك اسم القطيعة و ألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك ، فإنَّ المعايب تَنْمِىْ، والمعاذير لا تَنْمِىْ " اللغــويــات
انقباضك : عزلتك وبعدك × تقربك انبساطك إليهم : انتشارك بينهم بغض : كراهية × حب واصلت : واظبت على صلته × هجرت أعيتك : أعجزتك جرائره : أفعاله السيئة م جريرة قطعته : هجرته × وصلته شانك : عابك أو أساء إليك ×زانك ألزمك: فرض عليك تنمى: تزيد وتنتشر المعايب:العيوب م معاب ومعابه× المحاسن المعاذير:الأعذار أى الحجج التى يعتذر بها م معذرة أو معذار يرفع عيبك : يزيله . الشرح : وأعلم أيها الإنسان أن سلوك المرء يحدد له من يليق به ، فتجنب الناس يكسب المرء عداوتهم ، والتساهل مع الجميع ينتهي بالإنسان إلى صديق السوء الذي إن واصلته عابك بين الناس بخلقه السيئ ، وإن قطعته وهجرته عبت نفسك بقطع الصديق وإن كنت ذا عذر ، فإن العيوب تذاع وتنتشر بينما الأعذار لا تعرف ولا تصل إلى الناس 0 التذوق الجمالي : " اعلم " : الأمر هنا موجه لكل إنسان بسمع هذا الكلام ، وغرضه النصح والإرشاد وكلمة أن للتوكيد . " انقباضَك عن الناس " و" انبساطك إليهم " : طباق تبرز المعنى وتؤكد الفكرة وتثير الذهن 0 "الأصدقاء ، الأعداء":طباق يبرز المعنى وكذلك بين " انقباض ، انبساط " ومثلهما كلمتي" واصلته، قاطعته" " اضر " : اسم تفضيل يبرز خطورة الصديق السيئ 0 " أعيتك جرائره " : استعارة مكنية جعلت الجرائر ( أفعال الصديق السيئة ) عبئاً ثقيلاً يعجز الإنسان فجسمت المعنى وأبرزته فى صورة حسية 0 وجمع " جرائر " دليل على كثرتها وتنوعها 0 " من يرفع عيبك ، ولا ينشر عذرك " : بين التعبيرين سجع يكسب التعبير جرساً موسيقياً 0 بين " يرفع ، لا ينشر " طباق سلب 0 " فإن المعايب تنمى والمعاذير لا تنمى " : تعليل لما قبله وفيها (استعارة مكنية ). " تنمى ، لا تنمى " : طباق سلب يبرز المعنى ، ويوضح الفكرة وفيها ( استعارة مكنية ). س : ما وظيفة النثر عند ابن المقفع ؟ جـ : إدراك المعنى وتحديد الفكرة بدون اللجوء إلى زخرفة لفظية " محسنات بديعية " أو صور بيانية " تشبيهات واستعارات وكنايات " حتى تصبح كل جملة متضمنة معناها ، حاملة فكرتها . الترسليَّه أي تحرير النثر من قيود السجع أو الجناس وغيرهما 0 " الخصائص الفنية لأسلوب ابن المقفع : 1 ) التنويع بين الخبر والإنشاء . 2 ) تحديد الفكر بلا خيال أو بديع . 3 ) عدم تكلف الصور والمحسنات . 4 ) تعليل الأفكار ومنطقية الأسلوب . 5 ) وضوح الأفكار وسهولة الألفاظ . 6 ) التشبيه للتوضيح لا لإثارة الانفعال . 7 ) السهل : ويعنى وضوح الفكرة ويسرها وسهولة إدراكها . الممتنع : انتقاء الألفاظ واختيار الكلمات . س : لأبن المقفع فضل واضح على اللغة العربية وآدابها 0 وضح . جـ : إنه أول من أدخل على العربية الحكمة الفارسية والهندية والمنطق اليوناني وعلم الأخلاق والسياسة ، وأول من ترجم وألف ، ورفع فى كتبه النثر العربي إلى أعلى درجات الفن . س : هذا النص من الأدب الاجتماعي 0 فلماذا ؟ جـ : لأنه يتناول قضية تهم كل إنسان حين يقدم على اختيار صديق له بمثابة الأخ الشقيق . س : لقد قسم ابن المقفع الصداقة إلى صديق دين وصديق دنيا . ما رأيك فى هذا التقسيم ؟ جـ : تقسيم غير موفق . لأنه ليس له ما يبرره فالدين لا يدعوا إلى ما يسمى بالصداقة الدنيوية وليس فيما ذكر من صفات الصداقة الدنيوية ما يتعارض مع صداقة الدين . المناقشة " اجعل غاية تشبثك فى مؤاخاة من تؤاخى ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك ، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنَّه ليس كالمملوك تعتقه متى شئــت أو كالمرأة التى تطلقها إذا شئت ، ولكنَّه عرضك ومروءتك. " أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس : مضاد " تشبثك " : ( كرهك – تفريطك – بعدك ) 0 مرادف " توطين " : ( تمسك – إقامة – حمل ) 0 جمع " مملوك " : ( ممالك – ممالكة – مماليك ) 0 ب ) الصديق عرض صديقه ومروءته 0 اشرح هذا التعبير بأسلوبك 0 جـ ) بم توحى الكلمات : " تشبثك ، توطين " وما علاقة قوله : " فإنه ليس كالمملوك .. أو كالمرأة " بما قبله ؟ د ) بعض القيم فى العبارة لا تتفق وروح الإسلام عينها ؟ واذكر رأيك فيها ؟ هـ ) ما الغرض من الأمر فى صدر العبارة ؟ ثم عين منها صورة بلاغية ، وضحها وبين قيمتها الفنية 0 و ) للنثر عند ابن المقفع وظيفة حددها ، ثم بين فضل ابن المقفع على لغتنا وآدابنا . الامتحانات " واعلم أنَّ انقباضَك عن الناس يكسبك العداوةَ ، وأنَّ انبساطَك إليهم يكسب صديق السوء ، وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء ، فإنَّك إن واصلت صديق السوء أعيتكَ جرائرهُ ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة / ألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك ، فإنَّ المعايب تَنْمِىْ، والمعاذير لا تَنْمِىْ " أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - مرادف " انبساطك " : ( انطلاقك – انتشارك – امتدادك – اتصالك ) - مضاد " شانك " : ( زانك – مدحك – فضلك – قدرك ) - مفرد " جرائر " : ( جرة – جرار – جار – جريرة ) ب ) حدد سلوك المرء مع الناس من واقع هذه الفقرة . جـ ) اذكر ثلاث مميزات لأسلوب ابن المقفع . د ) استخرج محسناً بديعياً وبين أثره على المعنى .
أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى : • " انبساطك " المراد بها : ( سعادتك – تساهلك – ابتسامتك – مواصلتك ) • بين " انقباضك – انبساطك " : ( جناس ناقص – طباق – جناس تام – تجانس ) بين سر جماله . • بين " سوء – بغض " : ( طباق – إيضاح – تكامل – جناس ناقص ) ب ) سبق ابن المقفع زمانه من ألف عام فى تلك القضية المجتمعية ، وهى الربط بين سوء اختيار الصديق وتعرض بعض الشخصيات العامة للتعريض بها فى الصحف دون التأكد مما أسند إليهم . احذر عدوك مرة فلربما انقلب الصديق واحذر صديقك ألف مرة فصار أعلم بالمضرة
علق برأيك على ما سبق .
وإذا نظرت فى حال من ترتئيه لإخائك،فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيها غير مراءٍ ولا حريصٍ ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذَّاب ولا شرِّير ولا مشنوع ، فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه " أ ) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - معنى " مراء " : ( منافق – نمام – فاسد – بخيل ) - جمع " جاهل " : ( جهل – جهلاء – مجاهل – مجاهيل ) ب ) ما الشروط الواجب توافرها فيمن يختاره المرء صديقاً له ؟ جـ ) اذكر اثنين من خصائص أسلوب ابن المقفع . د)"العزلة عن الناس تجلب عداوتهم ، والتساهل مع الجميع يوقع المرء فى صديق السوء "اكتب مما حفظت ما يدل على هذا المعنى . أ ) فى ضوء فهمك لمعاني الكلمات فى سياقها ضع : مرادف " فقيه " ، ومضاد " مشنوع " فى جملتين مفيدتين . ب ) ما صفات الصديق كما يراها ابن المقفع فى الفقرة السابقة ؟ جـ ) استخرج من الفقرة السابقة محسناً بديعياً وبين نوعه وأثره فى المعنى . د ) بم تميز أسلوب ابن المقفع .
" اجعل غاية تشبثك فى مؤاخاة من تؤاخى ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك، وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنَّه ليس كالمملوك تعتقه متى شئـــــت أو كالمرأة التى تطلقها إذا شئت ، ولكنَّه عرضك ومروءتك" أ ) فى ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى : - مرادف " توطين " : ( وضع – حمل – تمكين – تقوية ) - مضاد " تشبثك " : ( تعبك – تحملك – تفريطك – تباطؤك ) - عطف " المروءة " على " العرض " يفيد : ( الترتيب – التفصيل – الترادف – التنويع ) ب ) وضح من خلال هذه الفقرة حق الصديق على صديقه ، مبيناً القيمة الفنية لقوله " وإن ظهر لك منه ما تكره " . جـ ) فى قول الكاتب " فإنه ليس … كالمرأة التى تطلقها إذا شئت " صورة بيانية ، ما قيمتها الفنية ؟ وما رأى النقاد فيها ؟ د ) اكتب من النص ما يدل على صفات الصديق إذا كان من أهل الدين ، وإذا كان من أهل الدنيا .
"فالاتئادَ الاتئادَ،والتثبتَ التثبتَ وإذا نظرت فى حال من ترتئيه لإخائك،فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيها غير مراءٍ ولا حريصٍ ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل ولا كذَّاب ولا شرِّير ولا مشنوع . " أ ) فى ضوء فهمك لمعانى الكلمات فى سياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى : - " حريص " المراد بها : ( بخيل – عنيد – بغيض ) - " الاتئاد " مضادها : ( الترفع – التعجل – التخلف ) ب ) حدد ابن المقفع بعض صفات الصديق الصالح فى الفقرة السابقة . اذكرها . جـ ) هات من الفقرة : أسلوباً إنشائياً وبين غرضه . – إيجازاً وبين نوعه طباقاً مبيناً أثره . – حرف جر زائداً واذكر فائدته . د ) لأسلوب ابن المقفع سمات فنية . اذكر اثنين منها .
فإنِّما مروءةُ الرجل إخوانهُ وأخدانه ، فإنْ عثر الناس على أنَّك قطعت رجلاً من إخوانك ، وإنْ كنت معذراً نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه،وإن أنت مع ذلك تصبَّرت على مُقارَّته على غير الرضى عاد ذلك إلى العيْب والنقيصة فالاتئادَ الاتئادَ،والتثبتَ التثبتَ . " أ ) فى ضوء فهمك لمعانى الكلمات فى سياقها ضع : مرادف " أخدان " ، ومضاد " النقيصة " فى جملتين مفيدتين . ب ) إلام دعا الكاتب فى الفقرة ؟ وبم دلل على دعوته ؟ جـ ) " نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء " وضح هذه الصورة . وما قيمتها الفنية ؟ د ) حدد سمتين من سمات النثر عند ابن المقفع ؟
نص اختيار الصديق لابن المقفع شرح رائع وبطريقة جديدة الثانى الثانوى