13ـ المصيدة
س1/ ما مضمون رسالة لويس إلي زوجته مارجريت ، وما أثرها عليها؟
1-أخبرها بانتصاراته وسهولة دخوله دمياط.
2- أنه سيهديها شجرة الدر لتكون جارية عندها بعدما يملك مصر.
3- أخبرها بالجو البديع في مصر والطبيعة الساحرة التي تختلف عن فرنسا.
4- أخبرها عن صمود العرب أمام الفرنج وأنهم لا يرغبون في إلقاء السلاح.
5- اخبرها عن المسلمين في رمضان وأنهم لا يأكلون في بالنهار .ويتلون القرآن بالليل.
6- أثر هذه الرسالة علي " مارجريت " أنها فرحت كثيرا بهذه الأخبار.
س2/ من أي شيء تعجب " لويس " في رسالته؟ ولماذا؟
ج/ تعجب لويس من العرب لأنهم لا يريدون الاستسلام وإلقاء السلاح ومصممون علي القتال بكل قوة وشجاعة
س3/ بماذا وصف " لويس " شجرة الدر؟ وبماذا وعد زوجته؟
ج/ وصفها بأنها امرأة شيطانه ، خلقت من حديد ، تضع الخطط ، تسير أمور الدولة بدقة ، وتوهم الناس بأن السلطان حي يتماثل للشفاء.
س4/بماذا أفتخر "لويس" في رسالته؟ وماذا كان يتمني؟
ج/ أفتخر بجيشه الكبير الذي يملأ السهل والجبل ، وكان يتمني ويحلم بدخول القاهرة وهزيمة المصريين خلال ذلك الأسبوع.
س5/ عبر "لويس" في رسالته عن كراهيته لديننا الإسلامي . وضح ذلك؟
ج/ كان يقلقه وجنوده مآذن المسلمين الذين يصومون طوال النهار ويأكلون ويشربون في الليل ، ويعملون بجد ونشاط ، ويتلون القرآن بأصوات عاليه وكان يتمني لو أنهم سكتوا عما يفعلونه ، فهو يكره المسلمين وكيفية عبادتهم.
س6/ هناك فرق شاسع بين جو مصر والطبيعة فيها وبين فرنسا؟ فما هو؟
ج/مصر تتمتع بجو معتدل وكثرة المروج والأراضي الجميلة أ أما فرنسا فهي ارض قاحلة لا تنبت شيء وجوها قارس.
س7/ كيف كان الفرنج يأسرون جنود الفرنج؟
ج/ كانوا يسبحون إلي الجانب الآخر من البحر ويهاجمون الفرنج في الظلام وفي وضح النهار ، فيخترعون الحيل لاصطياد الفرنج والعودة بهم إلي المنصورة.
س8/ ما نتائج المعركة التي دارت في يوم عيد الفطر؟
ج/ بعد ما ألتحم المصريون مع الفرنج، وهزموهم هزيمة ساحقة وقتلوا منهم كثيرا من الجنود من بينهم قائد كبير ، وغنموا منهم مغانم كثيرة.
س9/ لماذا كانت ترسل شجرة الدر بأخبار الانتصارات إلي المساجد والمقاهي؟
ج/ 1- لترفع من الروح المعنوية للشعب. 2-تهدئ نفوس الناس.
3- تحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع للمشاركة.
س10/أذكر بعض هذه الانتصارات التي وصلت إلي شجرة الدر وأرسلتها إلي القاهرة؟
1- في السابع من شوال هاجم الجيش شنية كبيرة وأسرها وفيها مائتا رجل بينهم كونت كبير.
2- في منتصف شوال ألتحم المصريون مع الفرنج في معسكرهم وأسروا أربعين فارسا بخيولهم.
س11/ ماذا كان يفعل المصريون بأسري الفرنج ، وما أثر ذلك علي المصريين؟
ج/كانوا يرسلون الأسري إلي القاهرة ، فيطاف بهم في الشوارع والأزقة فيعلوا التكبير ويشكر الناس ربهم ، ويطلبون منه النصر المبين.
س12/ ما موقف لويس من كثرة الخسائر في الجنود والعتاد؟ وعلي أي شيء أستقر؟
ج/ رأي أنه سيفقد جيشه كله إذا أستمر الحال هكذا ورأي أنه لابد من معركة حاسمة. ولذلك جمع قواده وتشاوروا في الأمر واستقروا علي أن يبنوا جسرا علي بحر أشموم يعبرون عليه إلي المنصورة.
س13/ ما موقف شجرة الدر من بناء الجسر؟
ج/ جمعت القواد والمهندسين وتدارسوا الأمر ، واتفقوا علي الهجوم علي الفرنج أثناء إقامتهم الجسر أولا بأول حتى لا يتم للفرنج ما يريدون.
س14/ كيف هذا؟ أليس لهذا البلاء من دواء؟ سؤال طرحه لويس ، فمتى؟ وكيف ترد عليه؟
سأل لويس هذا السؤال لنفسه بعدما أشتد هجوم الفدائيين علي جنوده، وفشله في إقامة الجسر
مما جعله حيران لا يستطيع التفكير. ونرد عليه بأن العرب يحاربون بقوة الحق والأيمان
والعزيمة الصادقة ، لإنقاذ بلادهم مما يجعل الدواء الوحيد لهم هو خروج الفرنج من ديارهم.
س15/ ما الفكرة التي ظن الفرنج أنها ستحميهم أو تسهل لهم بناء الجسر؟
أستقر الفرنج علي فكرة إقامة برجين كبيرين لحماية الجسر من العرب يحشدان بالرجال والقذائف ، لحماية عمال الفرنج من العرب، وبالفعل كادت أن تنجح الخطة وتقدم الجسر والبرجان معه.
س16/ ما موقف المصريين من بناء الجسر والبرجين؟
تساءلت شجرة الدر عن هذا الخطر وكيف يمكن إيقافه ، فرد عليها القادة والمهندسون بأن الحل جاهز ، وبالفعل قذف العرب الجسر والبرجين بالنار في ظلام الليل الذي تحول إلي ليلا مضي ، وأشعلوا الجسر علي من فيه.
س17/ صف حال النار التي انطلقت علي الفرنج؟ وكيف استقبلوها؟
انطلقت من المنصورة نار مستقيمة مثل الاسطوانات تجر ورائها ذيولا كالحراب حولت الليل إلي نهار ، واشتعلت النار في معسكر الفرنج والجسر والبرجين.
س18/ كيف وجد لويس ومن معه الحل لهزيمة العرب ولإقامة الجسر؟
تشاور لويس وقادته وقبل الوصول للحل جاء أحد الجنود يبشرهم بأن هناك أحد العرب سيدلهم علي طريق يمكن منه مهاجمة العرب في المنصورة ، وسيحصل علي مال قليل ، أمر لويس أخيه " دارتواه " بأن يسرع بفرقة الفرسان إلي هذه " المخاضة" فيشغل العرب عن الجسر ، حتى يبنيه المهندسون ويعبر عليه الجيش .
س19/كيف وصل الفرنج إلي هذه المخاضه وما موقف العرب من هذا الهجوم؟
سار الفرنج بقيادة " دارتوا" حتى وصلوا إلي المخاضة وعبروها وهاجموا العرب علي غفلة منهم ، فلم يكن يتوقع العرب أن يأتيهم الفرنج من أي مكان ،وقد سارع الجنود المصريين إلي مواجهة الفرنج وحماية قصر السلطان.
س20/ ما موقف فخر الدين بن شيخ الشيوخ من هذا الهجوم؟
نهض فخر الدين إلي جواده دون ان يجهز نفسه وأندفع إلي الفرنج وليس معه سوي بعض مماليكه وأقتحم صفوفهم في بسالة ولكنهم استطاعوا أن يقتلوه واقتحم " دارتوا قصر السلطان "
س21/ صف بطولة "بيبرس" والمماليك في الدفاع عن قصر السلطان؟
اندفع المماليك بقيادة"بيبرس" فرقه أخري خارج المنصورة، لكي تقطع صلة الأعداء ببقية جيش الفرنج، ووجه " بيبرس" هجومه إلي الكوند " دارتوا " حتى طعن ومات، وتم إبادة كل من حول الكوند في ساحة القصر ، وهرب الآخرون إلي شوارع المنصورة.
س22/ صف استقبال أهل المنصورة لجيش الفرنج؟ (البطولة الشعبية)
ج/نشبت في المنصورة ملحمة بشرية التحم فيها أهلها مع الفرنج مستخدمين فيها كل ما تقع عليه أيديهم ، وأشتد القتال بالسيوف والرماح والسكاكين والسواطير، وألقي أهل المنصورة علي رؤوس الفرنج بقطع الأثاث والحجارة والأوعية من نوافذ البيوت. واشتبك العرب خارج المنصورة فدخل الجيش إليها وتم إبادة جيش الفرنج ولم يبق منهم غير خمسة جنود أتيح لهم البقاء لكي يحكوا عن جزاء الظالم.
س23/ ما موقف الفرنج من هزيمة " دارتوا "؟
ج/ فزع الفرنج كثيرا حتى أن أعمال الجسر كادوا ينتهون منه، ولما سمعوا بما حدث فزعوا وتركوا الجسر وألقوا بأنفسهم في الماء سابحين وعادوا إلي المعسكر أما لويس فقد خاص البحر ببعض جنوده والتحم مع العرب ، وقد أنتصر عليهم العرب وظلوا يقتلون ويبيدون في جيشه حتى أقبل الظلام فهرب لويس ومن معه.
س24/ ما موقف شجرة الدر من النصر؟
ج/ شكرت ربها وسألته أن يتم النصر المبين ، ثم شكرت قادة الجيش وبخاصة " بيبرس " ، وأطالت النظر إلي عز الدين أيبك" وسألته متى ننتهي من الأشرار؟ فأجابها بأنهم مجروحون جرحا عظيما ويمكن القضاء عليهم بسهولة.
س25/ماذا قال" بيبرس " لشجرة الدر؟ وكيف أظهر الولاء والطاعة؟
ج/ قال إن سيوفنا رهن إشارتك ، وقوتنا في يدك ، وأصبحت مصر قبورا جاهزة لاستقبال الفرنج.
س26/ماذا قررت شجرة الدر بعد هذا النصر؟
ج/ قررت الاحتفال بهذا النصر في اليوم التالي ، ووضع الخطة التي تسحق الفرنج وتدمرهم نهائيا. أقبل البشير إلي شجرة الدر يصف الهلع الذي أصاب الفرنج ، والفزع الذي تملك لويس ، واليأس الذي أستولي عليه وعلي جنوده ، فباتت مسرورة ، تدعو ربها أن يتم نصره ويمحق أعداءه "
14ـ النصر
س1/ متى أعلنت شجرة الدر موت السلطان؟ وهل أخلت يدها من الحكم؟
أعلنت شجرة الدر موت السلطان عندما وصل توران شاه إلي المنصورة ، وأعلنت توليه ملك أبيه، ولكنها لم تخل يدها من الحكم لأن السلطان الجديد لم يكن له هم سوي شهواته ومتعته.
س2/ كيف بدأ توران شاه حكمه؟
بدأ حكمه بأفعال أغضبت الأمراء منه ، وملئت القلوب حقدا عليها ، فقد أرسل إلي شجرة الدر يطالبها بمال أبيه ويحاسبها في غلظه شديدة ولم يقدر لها مواقفها لحماية الوطن.
س3/ ما موقف الأمراء من توران شاه، وماذا قالت شجرة الدر؟
غضب الأمراء كثيرا من أفعال " توران شاه "وطلبوا رأي شجرة الدر فيه أنه لا يصلح للملك ، فردت بأن الوطن أولي في هذه الظروف من التفكير في الملك وطالبتهم بأن ينسوا هذا الأمر حتى يتم النصر
س4/ من أي شيء كان خوف الأمراء؟ وبماذا ردت شجرة الدر؟
كانوا يخافون من انقلاب "توران شاه" عليهم بعد انتهاء المعركة، وخصوصا بعد كثرة الإهانات المتكررة لهم. وقالت شجرة الدر إن مدبر الليل والنهار سيتصرف ، ومن قتل الفرنج قادر علي القضاء علي هذا الفاسد.
س5/ما الخطة الجديدة التي أقترحها بيبرس للقضاء علي الفرنج ؟ وما موقف شجرة الدر منها؟
الخطة هي – صناعه السفن مفصلة ثم نقلها إلي بحر المحلة، وهناك يتم تركيبها مرة أخري ويتم شحن الرجال والذخيرة فيها وتقف في طريق سفن الفرنج القادمة من دمياط بالطعام ويتم أسرها فيموت لويس ومن معه جوعا إن لم يعلن استسلامه أو هرب وقد فرحت شجرة الدر كثيرا بهذه الخطة.
س6/ما الأخبار السارة التي وصلت شجرة الدر؟ وما موقفها من هذه الأخبار؟
وصلت الأخبار بأن سفن الفرنج القادمة من دمياط تم أسرها جميعا وقتل الفرنج نحو ألف وحصل المسلمون علي كثير من الغنائم
س7/كم عدد السفن التي أسرها المسلمون؟
أسر المسلمون في المرة الأولي اثنتين وخمسين سفينة محملة بالزاد والسلاح وقتلوا ألف من
الفرنج ، في المرة الثانية أسر المسلمون اثنتين وثلاثي سفينة محملة بالميرة والطعام الكثير ولم يفلت أي من جنود الفرنج
س8/ما أثر هذه الخسائر علي لويس وجيشه وامرأته؟
علي لويس وجيشه، أصبح لويس حيران مفزوع يعيش هو وجنوده في مجاعة شرسة ، يأكلون الحشائش وبذور النباتات والأسماك وأصبح الجيش مهدد بالفناء. ، امرأة لويس أصبحت تندب حظها وتبكي زوجها وتبحث عن طريق للنجاة بزوجها من هذه المصيدة المحكمة.
س9/ما العرض الذي عرضه رسل لويس؟ وما موقف "بدر الدين" مندوب مصر منه؟
عرض رسل لويس علي " بدر الدين " مندوب مصر الصلح وترك دمياط والعودة بالجيش في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد ساحل الشام لهم. فصاح مندوب مصر وسخر من هذا العرض، وقال ألم تعلموا مدي حرصنا علي ثالث الحرمين وأولي القبلتين ومكانته العظمي عند المسلمين.
س10/ما العرض الذي عرضه "بدر الدين" مندوب مصر علي رسل لويس؟
1- يتخلي الفرنج عن المدن التي يملكونها في الشام.
2-يطلق لويس ومن معه ويسمح لحم بالعودة ، ورفض أن يترك شبرا واحدا من اي أرض عربية لأنها وطن واحد
س11/بماذا هدد بدر الدين الرسل إذا لم يسلم لويس وجنوده؟
هددهم بالقضاء علي لويس والفرنج في المكان الذي وصلوا إليه ، فلا وصلوا إلي المنصورة ولا عادوا إلي دمياط، وقال إن لويس إن لم يرض بالتسليم سيبقي في مصر ولكن في قبورها وليس في قصورها.
س12/ما موقف لويس بعدما عاد رسله؟ وماذا فعل؟
عندما علم برفض العرب عرضه ، امتلأت عيناه بالدموع ، وأصدر أمرهم بسرعة التحرك إلي دمياط خوفا من عاقبة سخط جنوده وغضبهم.
س13/ما الأخبار التي وصلت شجرة الدر مع بداية العام الجديد؟
ج/وصلتها الأخبار بأن الفرنج ينسحبون إلي دمياط في فزع شديد ، وأن الجنود المسلمين من خلفهم يمزقونهم ويقضون عليهم ويبعثرونهم في الحقول حتى وصلوا "فارسكور"
س14/صور المعركة التي نشبت في "فارسكور" وكيف انتهت؟ وماذا فعل لويس؟
لحق المسلمون بالفرنج وهجم عليهم "بيبرس" في شجاعة وشق بجنده صفوف الفرنج ، واشتد
القتال حتى لم يجد لويس سوي الفرار من المعركة وترك وراءه ثلاثين ألف جندي
س15/إلي أين أتجه لويس؟ وماذا فعل جيشه؟
اتجه لويس إلي قرية "منية أبي عبدا لله" وترك جيشه يتساقط ولم يجد من بقي من جيشه سوي إعلان الاستسلام في ذلك ، ضعف.
س16/إلي أين أنتهي المقام بلويس وأخويه؟
تم اسر لويس ووضعه في دار أبن لقمان يحرسه " الطواشي صبيح " ، أما أخويه فقد تم أسرهما ووضعهما مع بقية الجنود يلعنون من فكر ودبر وأشار عليهم للدخول إلي مصر ، ويتمنيان أن يلحقا بأخيهما "دارتواه" في قبره خوفا وهربا من الذل والعار
س17/أين كان السلطان "توران شاه" ، وماذا يفعل؟
كان في "فارسكور" غارقا في لهوه ومتعته ، يعزل الأبطال ويولي حاشيته الفاسدة ، ويتوعد المخلصين بالقتل والدمار.
س18/ما مصير توران شاه؟
انصرف الجنود من عند شجرة الدر بعدما حصلوا علي إشارة النهاية للسلطان الفاسد توران شاه، وذهبوا إلي فارسكور وقتلوه جزاء فساده.
س19/ كيف لأنتهي توران شاه؟
هاجم الجنود برجه الخشبي وضربه بيبرس بسيفه فقطع أصابعه ، وفر إلي أعلي البرج، فأشعله الجنود من أسفله فقفز "توران شاه" إلي الماء، فسبح إليه المماليك يتقدمهم "أقطاي" الذي أشهر سيفه وقطع به رأس توران شاه وترك جثته تغرق في النيل.
س20/ماذا قال أقطاي بعد ما خرج من الماء؟
ج/قال هذا جزاء من لا يحفظون العهد ولا يقدرون العاملين.
15ـ صاحبةالسترالرفيع
س1/ كيف أستقر الأمر بين الأمراء بعد موت "توران شاه"؟
أستقر الأمر فيما بينهم واتفقوا علي تولية شجرة الدر ملك مصر ، ولكنهم أعادوا التفكير وقرروا أن تجعل واحدا منهم بينها وبين الناس يتحدث باسمها وينفذ أوامرها.
س2/من الذي اختارت شجرة الدر ليكون بينها وبين الناس؟ ولماذا؟
اختارت "عز الدين أيبك" لأنه لين يمكن التحكم فيه بسهولة. وطار الحمام ليبشر الناس.
س3/ ما موقف الناس ن السلطان الجديد؟
فرح الناس كثيرا بهذه الملكة وزوجها عز الدين أيبك ، وشكروا لها حكمتها وعقلها لأنها قضت علي الخلافات والفرقة التي كانت ستحدث لولا عقلها الراجح. ونقش اسمها علي العملة.
س4/ما المشكلات التي فكرت فيها شجرة الدر بعد توليها الملك؟
1- لويس التاسع والأسري الموجودون في السجن.
2- في بقية الفرنج الموجودون في دمياط وكيفية القضاء عليهم.
3- في الشام وما يمكن أن تفعله ورد المني ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه.
4- في الأمراء الأيوبيين الذين سيسعون لانتزاع الملك منها.
5- في خليفة بغداد الذي لا يستقر الأمر لأي حاكم دون موافقته
س5/من أين أتت الرسالة لشجرة الدر؟ ومن أرسلها؟
جاءت الرسالة من دمياط ومن " مرجريت" زوجة لويس التاسع تتوسل إلي شجرة الدر
س6/ما مضمون هذه الرسالة؟
توسلت زوجة لويس لشجرة الدر أن ترحم ضعفها وتطلق سراح زوجها وتفرض ما تشاء من مال في سبيل ذلك ، وتصف لها حالها البائس وغرور زوجها الذي دفعه إلي هذا المأزق.
س7/ما موقف شجرة الدر من الرسالة؟ وماذا قررت؟
تأثرت شجرة الدر بهذه الرسالة ، قررت السماح للفرنج بإرسال رسلهم للتفاوض، وقالت ما نفع الدماء لو قتلنا لويس ومن معه، فسوف يعودون إلي بلادهم يجرون ذيول الخيبة والعار. وفضلت أن تملأ الخزائن الخاوية من الفدية المدفوعة في هؤلاء الأسري.
س8/كم كانت الفدية التي حددتها شجرة الدر؟ وما موقف الفرنج؟
حددت شجرة الدر " أربعمائة ألف دينار " فدية للأسري وفرح الفرنج بذلك ، ولكنهم توسلوا
لشجرة الدر أن تخففها عنهم لأنهم لا يستطيعون دفع هذا المبلغ الكبير. وطلبوا دفع النصف قبل
فك الأسر والنصف الآخر بعدما يعودون إلي عكا و
ن دمياط.
س9/ما موقف شجرة الدر من طلب الفرنج؟ وكيف دفعوا المال؟
وافقت شجرة الدر وأخذت عليهم العهود والمواثيق ، وقد جمعوها من بعضهم، فراحت زوجة لويس تتوسل لمن حولها في أن يفرطوا فيما لديهم لإنقاذ أهلهم وزوجها.
س10/ ما شعور لويس وإخوته بعدما تم الإفراج عنهم؟
لم يصدق لويس وأخوته أنفسهم ، وسأل لويس نفسه أهو في حلم أم حقيقة؟! وراحوا يخرجون في ذلك وعار ويجرون أرجلهم في خيبة.
س11/كيف نظر الطواشي وأهل مصر إلي لويس وجنوده؟
نظروا في سخرية من لويس وجنوده ، وراحوا يودعونهم بأبيات للشاعر المصري"جمال الدين بن مطروح" في شماتة واستهزاء ومن هذه الأبيات قول جمال الدين
أتيت مصر تبغي ملكها تحسب أن الزمر يا طبل ريح
فقل لهم إن أزمعوا عودة لأخذ ثأر أو لفعل قبيح
دار ابن لقمان علي حالها والقيد باق والطواشي صبيح