منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح شامل ووافى لنص الصغيران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

شرح شامل ووافى لنص الصغيران Empty
مُساهمةموضوع: شرح شامل ووافى لنص الصغيران   شرح شامل ووافى لنص الصغيران Emptyالسبت 7 أبريل 2012 - 23:07

الصغيران
لمصطفى صادق الرافعي
مفاجأة وخوف وفزع

{فى تلك الساعة كانت الأرض قد عريت إلا من أواخر الناس وطوارق الليل . وبقية من يقظة النهار تحبو في الطريق ذاهبة إلي مضاجعها، فبينما أمد عينى وأديرهما في مفتتح الطريق ومنقطعة ، إذ انتفضت انتفاضة الذعر . ووثبت رجة القلب بجسمي كله كما تثب اللسعة بملسوعها ذلك حين أبصرت الطفلين .....}

المفردات
الأرض :- المراد الطريق أو الشارع(ج) الأراضى ،الأرضون - عريت : خلت . × امتلأت وهى توحي بالخلو من العمار والأمان ،والأرض أجمل من الشارع لأنها تدل على الهدوء والانتشار - أواخر الناس : العائدون متأخرون من أعمالهم (م) آخر - طوارق الليل : الحيوانات التي تخرج للبحث عن رزقها . (م) . طارق - مضاجعها : أماكن النوم . وهى تدل على شدة التعب والرعبة في النوم (م) مضجع - يقظة : - انتباه والمقصود نشاط وحركة × نوم ،غفلة وكسل - أمد: أنظر، أتطلع -عيني : بصري - أديرهما :أحركهما . وتوحي بالتطلع × أثبتهما - مفتتح الطريق : أوله – منقطعه :أخره ونهايته - إذ : - حين وتوحي بالمفاجأة - انتفضت : اهتززت واضطربت وارتعشت - الذعر : الخوف والفزع×الأمان - وثبت :قفزت - رجة :هزة - اللسعة :لدغة العقرب أو لسعة النحلة .
الشرح

في وقت متأخر من الليل وقد خلا الشارع إلا من بعض العائدين إلي بيوتهم متأخرين
وبعض الحيوانات التي خرجت تبعث عن رزقها وبقية من حركة ونشاط النهار في طريقها
إلي الانتهاء , وقف الكاتب يتأمل الشارع من بدايتة إلي نهايتة ، فإذا به ينتفض انتفاضة
الخوف والفزغ حين وجد طفلين صغيرين في ذلك الوقت المتأخر وحدهما في الشارع.

ألوان الجمال

-{الأرض عريت} : (س . م). حيث صور الأرض بإنسان يتعرى . وسر جمالها التشخيص وتوحي بخلو الشارع .
-{ يقظة النهار تحبو} : ( س . م). حيث صور يقظة النهار بطفل وسر جمالها التشخيص وتوحي بالتعب وسيطرة الإرهاق .
-{ عيني } : ( مجاز مرسل). عن البصر علاقته السببية .وسر الجمال الإيجاز والدقة فى اختيار العلاقة.
-{أمد عيني ........منقطعة} : ( كناية). عن التطلع والتأمل أوعن خلو الشارع من المارة .
-{انتفضت انتفاضة الذعر} : ( تشبيه ).حيث شبه انتفاضة الكاتب بانتفاضة الخائف وسرجمالها التوضيح .
-{وثبت رجة القلب كما تثب اللسعة بملسوعها }: - تشبيه تمثيلي للتوضيح صور وثبة القلب من الخوف بوثبة الملسوع من اللسعة . وتوحي بالألم الذي أحس به.
-{ الليل – النهار }: – { مفتتح – منقطع }:( طباق). يوضح المعني ويبرزه بالتضاد.
- {أواخر الناس . طوارق الليل }: ازدواج يعطى جرساً موسيقياً.
- { إذ } : توحي بالمفاجأة .
- {كانت الأرض قد عريت} : - أسلوب مؤكد بقد .
- {بجسمي كله }: - أسلوب مؤكد بتوكيد معنوي .
- {انتفضت انتفاضة الذعر} : - أسلوب مؤكد بالمفعول المطلق .
- تقديم الأثر{ انتفضت....} علي المؤثر{ حين أبصرت الطفلين} أفاد التشويق وإثارة الذهن كما يوحى بقوة التأثير.
- {في تلكَ الساعةِ كانَتِ الأرضُ قد عَرِيَتْ}: أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (فى تلك الساعة) على الفعل (كانت واسمها وخبرها) للتشويق وإثارة الذهن وجذب الانتباه.
- {الأساليب كلها خبريه}: للتقرير والسرد و إظهار الشفقة والخوف علي الطفلين .
- {العاطفة المسيطرة على الكاتب} : عاطفة الإشفاق والخوف والفزع على الطفلين.

حالة الطفلين التائهين

-{ صغيران ضلا عن أهلهما في هذا الليل يمشيان علي حيد الطريق في ذلة وانكسار , وتحسب أقدامهما من البطء و التخاذل لا تمشي بل تتزحزح قليلاً فكأنهما واقفان,أكبرهما طفلة تعد عمرها علي خمس أصابعها والأخر طفل يبلغ ثلاث سنوات , ينحران في أمواج الليل وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ليكشف عن أرض جديدة ....}.

المفردات

ضلا : تاها وضاعا وابتعد × اهتديا - حيد : الناتئ أو الطور والمراد جانب الطريق (ج) حيود ،أحياد - ذلة : ضعف ومهانة - تحسب : تظن - التخاذل :الضعف - تتزحزح : تتحرك ببطء . وتوحي بالخوف والتردد - تعد : تحسب - ينحدران : - يمشيان ويند فعان وتوحي بالسقوط والخطر ويرى النقاد أن الكاتب غير موفق في قوله: ( ينحدران) بعد (واقفان) لأنها تدل علي السرعة في الاندفاع . وأرى أن الكاتب موفق لأنه يقصد بها سلب الإرادة من الطفلين فهما يندفعان بسرعة نحو الخطر والضياع رغما عنهما- نزل بهما : حل بهما أو أصابهما - تطوح : تلقى - الأقدار : (م) قدر . وهو القسمة والنصيب والحظ .
الشرح
ويصف الكاتب الطفلين ، فهما صغيران ضاعا من بيتهما في ظلام الليل يمشيان علي جانب الطريق في ضعف وتخاذل كأنهما لا يمشيان، وهما طفلة تبلغ خمس سنوات وطفل في الثالثة من عمره ، يندفعان في ظلام الليل وقد أصابهما من الحزن في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بالملاح الذي ضل طريقه في البحر المظلم فأخذ يبحث عن أرض جديدة.
ألوان الجمال
-{ تحسب أقدامهما لا تمشي} : ( كناية ). عن الحيرة والتردد والبطء.
- {تزحزح قليلاً} : (كناية ). عن التردد والبطء .
-{ كأنهما واقفان} : ( كناية) عن التردد والبطء. أو( تشبيه ).صور حركة الطفلين بالوقوف للتوضيح ويوحي بالخوف والتردد.
-{تعد عمرها علي خمس أصابعها} : (كناية). عن صغرها وتوحي بالسذاجة والبراءة .
- {أمواج الليل }: ( تشبيه بليغ ).حيث صور الليل بالأمواج وأضاف المشبه إلى المشبه به. ويوحي بالتتابع واستمرار الظلام .
-{نزل مهما من الهم} : ( س . م ). حيث صور الهم بإنسان ينزل ضيفا وسر جمالها التجسيم .أو شئ مادي ينزل وسر جمالها التشخيص .
-{ نزل بهما من الهم ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار} :( تشبيه تمثيلي). صور هموم الطفلين فى البحث عن بيتهما بهموم قبطان السفينة التائه فى البحث عن أرض جديدة يقف عليها . وهى صورة ابتكارية حيث أوجد علاقات جديدة بين الألفاظ لم تكن موجودة من قبل. للتوضيح .
-{ تطوح به الأقدار} :(س . م) . تصور الأقدار بإنسان بلغي وسر حمالها التشخيص .وتوحى بالاستسلام والضعف وسلب الإرادة من الطفلين . وفيها أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (به) على الفاعل( الأقدار) للتوكيد والتخصيص.
-{ ركب البحر }: ( مجاز مرسل) عن السفينة علاقته المحلية . وسر جماله الإيجاز والدقة فى اختيار العلاقة .
-{لا تمشي - تنز حرج} :( طباق سلب). يوضح المعني ويبرزه بالتضاد.
-{يمشيان - واقفان}:( طباق) . يوضح المعني ويبرزه بالتضاد .
-{طفل – طفلة }:(طباق). يوضح المعني ويبرزه بالتضاد .
- {ينزل – ركب }: (طباق) يوضح المعني ويبرزه بالتضاد .
-{صغيران }: - إيجاز بحذف المبتدأ للاهتمام بالخبر .وأصل الكلام (هما صغيران).
-{ الليل}: معرفة للتهويل وتوحى بالرهبة وشدة الخوف.
حالة الطفلين ومظاهر الخوف عليهما

{......تتبين الخوف في عيونهما الصغيرة , وتراه يفيض منهما علي ما حو لهما . حتى ليحسب كلاهما أن المنازل عن يمينه وشماله أطفال مذعورة .ويتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعها لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب .ويتسحبان معاُ وراء الأشعة المنبثقة في الطرق كأن أضواء المصابيح هي طريق قلبيهما الصغيرين . ......... منقطعان في ظلام الليل وليس علي الأرض أهنأ من ليل الطفل النائم فهل يكون فيها أشقي من ليل الطفل الضائع ؟ نامت أحلامهما واستيقظت أعينهما للحقائق المظلمة الفظيعة، وضاعا من البيت ويحسبان أن البيت هو الضائع منهما . ... طفلان في وزن مثقالين من الإنسانية ولكنهما يحملان وزن قناطير من الرعب }.

المفردات
تتبين : - تري - يحسب : يظن× يتأكد ويعتقد - يفيض : يزيد وينتشر ×يقل ويجف ويغيض - مذعورة :خائفة × آمنة- يتلفتان : - يتحركان وينظران حولهما - الشاة :الواحدة من الغنم (ج) شاء وشياه- الضالة :التائهة × المهتدية (ج) الضوال - قطيعها : الجماعة من الغنم (ج) قطعان وقِطاع - الغريزة : الفطرة (ج) الغرائز × الاكتساب - يتسحبان : - يمشيان في حذر - الأشعة : الأضواء (م) الشعاع - المنبثقة :النابعة والمنبعثة - منقطعان : - منفردان وحيدان×مجتمعان - أهنأ : أسعد × أشقي وأتعس - أشقي : أتعس - الفظيعة : المرعبة والمخيفة ×المطمئنة - مثقال : وحدة من وحدات الوزن (ج) مثاقيل - قنطار : - وحدة من وحدات الوزن (ج) قناطير.
الشرح
{ يصف الكاتب الطفلين فيقول: إن الخوف يظهر في عيونهما الصغيرة وينعكس علي كل ما حولهما حتى يظن كل منهما أن البيوت والمنازل عن اليمين والشمال هي أيضاَ أطفال مذعورة خائفة .وهما يتحركان وينظران حولهما خائفين، كما تتحرك الشاة التي ضلت عن قطيعها فلا تشعر إلا بالخوف من افتراس الذئب وذلك بالفطرة . وهما يمشيان في حذر وراء أشعة المصابيح متعلقان بالأمل فى العودة إلى بيتهما وكأن هذه المصابيح هي التي ستوصلهم إلى بيتهما . وهما وحيدان في ظلام الليل فإذا كان لا يوجد أسعد من ليل الطفل النائم في بيته فلا يوجد أشقي من ليل الطفل الضائع في ظلام الليل . لقد نامت أحلام هذين الطفلين واستيقظت أعينهما على الحقيقة المرة حقيقة الضياع من البيت وهما يظنان أن البيت هو الذي ضاع منهما . وعلى الرغم من صغر الطفلين إلا أنهما يحملان أضعاف حجمهما من الهم والحزن والخوف .
ألوان الجمال
- {تتبين الخوف في عيونهما} : ( س. م ). حيث صور الخوف بشيء مادي يرى وسر جمالها التجسيم وتوحى بشدة وكثرة الخوف .
-{ تراه يفيض }: (س. م ). حيث صور الخوف بماء يفيض وسر جمالها التجسيم وتوحى بشدة وكثرة الخوف .
-{المنازل أطفال مذعورة}: (تشبيه). حيث شبه المنازل بالأطفال وسر جمالها التشخيص وتوحى بشدة وكثرة الخوف.
- {يتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعها }: (تشبيه). حيث شبه حركه الطفلين بحركة الشاة . للتوضيح وتوحى بالتردد و شدة وكثرة الخوف.
-{ لا يتحرك في دمها إلا خوف الذئب} : ( كناية). عن شدة الخوف . وهو أسلوب قصر وسلته النفي و الاستثناء يفيد التوكيد والتخصيص . ويجوز (س.م). للتجسيم.
-{الأشعة المنبثقة }: (س. م) . صور الأشعة بماء ينبثق وسر جمالها التوضيح .
-{كأن أضواء المصابيح طريق}: ( تشبيه). صور الأضواء بالطريق سر جماله التوضيح .وتوحى بسذاجة الطفلين وتعلقهما بالأمل الكاذب.
-{طريق قلبيهما }: (س . م) . حيث صور القلبين بإنسان يمشي وله طريق . وسر جمالها التشخيص.
-{نامت أحلامهما} :( س. م) . حيث صور الأحلام بأشخاص تنام . وسر جمالها التشخيص وتوحى باليأس وشدة الخوف .
- {الحقائق المظلمة }:- س. م . حيث شبة الحقائق بأماكن مظلمة . وسر جمالها التجسيم وتوحى بالحزن وشدة الكآبة.
-{البيت هو الضائع} : (س.م). حيث صور البيت بشخص يضيع . وسر جمالها التشخيص
-{طفلين فى وزن مثقالين من الإنسانية} : (كناية)عن الصغر. أو( س.م). حيث شبه الإنسانية بشيء مادي يوزن وسر جمالها التجسيم .
-{ يحملان وزن قناطير من الرعب }: (س.م). حيث صور الرعب بشيء مادي يوزن وسر جمالها التجسيم وتوحى بشدة الخوف.
-{نامت : استيقظت }-{ مثقالين : قناطير}: ( طباق). يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد.
-{ أهنأ من ليل الطفل النائم - أشقي من ليل الطفل الضائع }:مقابلة توضح المعني . وازدواج يعطي جرساً موسيقياً .
-{لكن} : حرف استدراك يفيد التنبيه ومنع الفهم الخاطئ. .
-{هل يكون فيها ....؟}: أسلوب إنشائي نوعه استفهام غرضه النفي .

تأثر الكاتب بمنظر الطفلين...

( يا من لا إله إلا هو .... من سواك لهاتين النملتين فى جنح هذا الليل الذى يشبه نقطة من غضبك ؟ .... لقد أخرجتها فى هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين تنبه أكبر حقيقة فى القلب وعرضت منها للإنسانية صورة لو وفق مخلوق عبقرى فرسمها لجدذب إليها كل أحزان النفس .
صورة الحب يمشى متسانداً إلى صدر الرحمة فى طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى أخره . وعليهما ذل اليتم من الأهل ومسكنة الضياع بين الناس . وظلام الطبيعة وكآبتها ).
المفردات
- سواك : غيرك . النملتين : الطفلين وتوحى بالصغر . جنح : طائفة وجزء وظلام الليل أو اختلاطه - موعظة : عبرة (ج) مواعظ - تنبه : توقظ وتحرك ×تُغفل وتُشغِل- أكبر حقيقة فى القلب : المراد بها الرحمة - عرضت : أظهرت . عبقرى : فذ وذكى وبارع (ج) عباقرة أو عباقر - جذب : شد - الحب : المراد الطفل - متسانداً : مستنداً أو متكئاً- الرحمة : المراد الطفلة - اليتم : الوحدة أو فقد الأبوين أو أحدهما - الكآبة : الحزن×الفرح .
الشرح .
.. يلجأ الكاتب إلى الله طالباً منه العون لهذين الطفلين وأن يرحمهما فى هذا الظلام المخيف الذى يشبه نقطة من غضب الله ، فهما على حالة من الضياع والشقاء تحرك فى القلوب الكبيرة عاطفة الرحمة، حيث يمشى الطفل الصغير مستنداُ إلى صدر أخته الصغيرة فى طريق مجهول من بدايته إلى نهايته وتظهر عليهما مظاهر الذل والضعف والانكسار بسبب فقد الأهل والضياع فى ظلام الطبيعة الكئيبة الحزينة .

ألوان الجمال

-{ النملتين }:( س. ص). حيث شبة الطفلين بالنملتين وسر جمالها التوضيح ،وتوحى بالصغر والضعف.
-{ الذى يشبه نقطة} :تشبيه حيث شبه الليل بنقطة من غضب الله وسر جمالها التوضيح وتوحى بالتهويل والرهبة .
-{ تنبه أكبر حقيقة }:( س.م ). حيث شبه الحقيقة بإنسان يتنبه وسر جمالها التشخيص .وتوحى بقوة التأثير.
-{ أكبر حقيقة فى القلب}:( كناية).عن عاطفة الرحمة ، حيث أطلق الكلام وأراد لازم معناه ، وسر الجمال الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم.
-{ جذب إليها كل أحزان النفس} :( كناية) عن قوة تأثير منظر الطفلين ، حيث أطلق الكلام وأراد لازم معناه ، وسر الجمال الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه فى إيجاز وتجسيم.
ويجوز (س. م ). حيث صور الحزن بشئ مادى يُجذب وسر جمالها التجسيم .وتوحى بقوة التأثير.
-{ الحب }:( كناية ).عن الطفل . أو(س.ص ). تصور الطفل بالحب وسر جمالها التوضيح .
-{ الحب يمشى }:(س. م). تصور الحب بإنسان يمشى وسر جمالها التشخيص .
-{ صورة الحب }:( تشبيه يبلغ). للتجسيم، صور الحب بصورة ثم أضاف المشبه إلى المشبه به.
-{ صدر الرحمة}:(س. م). حيث صور الرحمة بإنسان وسر جمالها التشخيص .
-{ الرحمة }: (كناية). عن الطفل أو (س. ص). تصور الطفلة بالرحمة
-{ عليهما ذل اليتم }:( س. م) .للتجسيم حيث صور ذل اليتم بشئ مادى يظهر على الطفلين وتوحى بالضعف والانكسار .
-{ ذل اليتم}: ( تشبيه بليغ). صور اليتم بالذل ثم أضاف المشبه إلى المشبه به للتوضيح.
-{ أخرجتهما مخرج أصغر موعظة} : ( تشبيه) صور خروج وإظهار الطفلين فى ضياعهما بخروج الموعظة للعين للتوضيح .و يدل على النزعة الدينية للكاتب. وعلاقتها ... تعليل لما قبلها.
-{ أصغر - أكبر} : ( طباق). يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد.
-{ أوله – آخره} :- طباق يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد.
-{ ذل اليتم من الأهل.... مسكنة الضياع بين الناس... ظلام الطبيعة وكآبتها }: ازدواج يعطى جرساً موسيقياً .
-{ يا من لا إله إلا هو }: أسلوب إنشائي نوعه نداء غرضه الدعاء والاستغاثة .
-{ لا إله إلا هو ....}: أسلوب قصر وسيلة النفى والاستثناء يفيد التوكيد والتخصيص . ويوضح النزعة الدينية عند الكاتب.
-{ من سواك لهاتين} : أسلوب إنشائي نوعه استفهام غرضه النفي .

أمومة مبكرة

{..... رأيت الطفلة وقد تنبهت فيها لأخيها الصغير غريزة أم كاملة . فهي تشد على يده بيديها معاً . كأنها مذ عملت أنها ضائعة تحاول أن تطمئن أخاها إلى أنه معها . ولن يضيع وهو معاً .. فيا لرحمة الله .
وقد أسندت منكبه إلي صدرها وهي تمشي فلا أدرى إن كان ذلك لتحمل عنه بعض تعبه فلا يتساقط . أو ليكون بها أكبر من جسمه الضئيل فلا يخاف .
أو لأنها حين لم تستطع أن تفهمه ما فى قلبها بلغة اللسان أفاضته على جسمه بلغة اللمس . أولا هذا ولا ذاك إنما هى تستمد من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها بوحي الطبيعة التى رسخت فيها ....}
المفردات
تنبهت : استيقظت وتحركت× غفلت وسكنت- غريزة : فطرة وطبيعة (ج) غرائز ×اكتساب وتدل على أن غريزة الأم موجودة وكامنة فى الطفلة وأن الموقف والحال ساعد على إظهارها - تشد : تمسك والمقصود تعينه وتقويه- أسندت : وضعت - منكبه : كتفه (ج) مناكب - أدرى : أعرف و أعلم × أجهل- تعبه: مشقته ×راحته (ج)أتعابه - يتساقط : يسقط أو يقع- الضئيل : الصغير × الضخم (ج) ضِئال ، ضؤلاء- لغة اللسان : المراد بها الكلام (ج) الألسن والألسنة - أفاضته : نشرته - لغة اللمس : الحنان- تستمد :تأخذ × تعطي - وحي : إلهام (ج)وُحِى - رسخت : استقرت ×تزعزعت .

الشرح
..... رأي الكاتب الطفلة وقد تحركت فيها غريزة الأم تجاه أخيها الصغير فهي تمسك بيده تحاول أن تطمئنه وقد وضعت كتفه علي صدرها والكاتب لا يعرف لماذا فعلت ذلك . هل فعلته لتحمل عنه بعضا من تعبه فلا يقع أو لتشعره أنه أكبر من جسمه الصغير فلا يخاف . أو أنها حين عجزت أن تطمئنه بكلامها حاولت أن تطمئنه بحنانها . أو أنها فعلت ذلك لتأخذ من رجولته الصغيرة حماية لأنوثتها ؟ وذلك بإلهام من طبيعة الأنثى التي رسخت في داخلها .
ألوان الجمال

-{ تنبهت غريزة أم} : ( س. م ). حيث صور الغريزة بإنسان يتنبه وسر جمالها التشخيص وتوحي بأن الغريزة كامنة في الطفلة .
-{ تشد علي يده بيد يها معاً }: ( كناية). عن قوة العلاقة والتعاون بين الطفلين .
-{تحمل عنه بعض تعبه}: ( س . م). حيث صور التعب بشئ مادي يحمل وسر جمالها التجسيم .
-{ أفاضته على جسمه بلغة اللمس} : (س . م). حيث صور ما في القلب من حنان بماء يفيض وسر جمالها التجسيم .
-{لغة اللمس }: ( تشبيه بليغ ).حيث شبه اللمس باللغة ثم أضاف المشبه إلى المشبه به وسر جمالها التوضيح .
-{ تستمد من رجولته حماية }:( س . م). حيث صور الحماية بشئ مادي يؤخذ من الرجولة وسر جمالها التجسيم وتوحى باستقرار غريزة الأنثى فى الطفلة. وفيها قصر عن طريق التقديم والتأخير للتوكيد والتخصيص.
-{ ضائعة- لن يضيع }: (طباق سلب). يوضح المعني ويبرزه بالتضاد .
-{ أكبر - الضئيل }: ( طباق) . يوضح المعني ويبرزه بالتضاد .
-{ هذا - ذاك }: ( طباق). يوضح المعني ويبرزه بالتضاد .
- { لتحمل عنه بعض تعبه فلا يتساقط ـ ليكون بها أكبر من جسمه الضئيل فلا يخاف} : ازدواج يعطى جرسا موسيقيا يطرب الأذن.
-{ يا لرحمة الله ....} : أسلوب إنشائي نوعه نداء غرضه الدعاء والاستغاثة .
-{ إنما هي تستمد }: أسلوب قصر وسيلته (إنما) يفيد التوكيد والتخصيص .
-{ هي تمشي - هي تستمد} : أسلوب مؤكد بإعاده الإسناد للضمير .
-{ لا أدري . لتحمل . ليكون .}:علاقة لا أدري بما بعدها (تفصيل بعد إجمال) للتوضيح.
- {فلا يتساقط - فلا يخاف} : نتيجة لما قبلها.
- {لتحمل عنه... ليكون بها أكبر... لأنها لم تستطع.. إنما هي تستمد} : كل هذه العبارات تعليل لقوله : (أسندت منكبه إلى صدرها)
الكاتب يعطف على الطفلين

{.... ولما وقفا بإزائنا , كان هذا الصغير يقلب في وجوه الناس نظرات يتمية ترتد علي قلبه ألاماً لا رحمة فيها , إذ يشهد وجوهاً كثيرة ليس لها ذلك الشكل الإنسانى المحبوب الذي لا يعرفه الطفل من كل خلق الله إلا في اثنين : أمه وأبيه، ولما رأيت الطفلين ضممتهما إلي , وألهيتهما عن كآبة القلب بسرور البطن فدفنت كل ألامهما في بعض قطع الحلواء , فطعما واستضحكا وتطلعا لحياة جديدة أمنة ...}.
المفردات
- إزائنا : تجاهنا ،أمامنا ، محاذاتنا- يقلب: يحرك والمراد ينظر - يتيمة :- وحيدة والمراد ذليلة وتوحي بالضعف والانكسار والذل - ترتد :- ترجع - يشهد :- يرى - إذ : حين - ضممتهما : احتضنتهما وتوحي بالعطف - ألهيتهما :- شغلتهما، أنسيتهما ×نبهتهما - كآبة : حزن - دفنت : أخفيت - الحلواء : الحلوى (ج) حلاوى - طعما : أكلا - استضحكا : ضحكا وتوحي بالتصنع والتكلف وأنه ليس نابعا من القلب - تطلعا : نظرا وأملا .
الشرح
{......... عندما وقف الكاتب أمام الطفلين وجد الطفل ينظر إلي وجوه الناس نظرات ذليلة حزينة لأنه لا يري في تلك الوجوه وجه أمه وأبيه, حاول الكاتب أن يخفف عن الطفلين، فقدما لهما بعض قطع الحلوي فأكلا وضحكا وأملا في حياة جديدة أمنة}.

ألوان الجمال

-{يقلب في وجوه الناس} :( س . م). حيث صور وجوه الناس بكتاب يقلب صفحاته وسر جمالها التوضيح وتوحى بالحيرة والتردد . أو كناية عن الحيرة
-{نظرات يتميه }:( س . م ). صور النظرات بأشخاص يتيمة مات أبواها وسر جمالها التشخيص وتوحي بالذل والضعف والانكسار .
-{ترتد علي قلبه ألاماً} :( تشبيه بليغ)حيث شبه النظرات بالآلام وسر جمالها التوضيح
-{ضممتهما إلى }:(كناية) عن عطف الكاتب ومساعدته .
-{ دفنت كل آلامهما }: ( س . م ). حيث شبه الآلام بأشخاص تدفن وسر جمالها التشخيص . أوصور قطع الحلوي بقبر تدفن فيه الآلام . للتوضيح .ولم يوفق الكاتب في هذه الصورة لاختلاف الجو النفسي .
-{ تطلعا لحياة جديدة أمنة} :( كناية ).عن الأمل وتبدل الأحوال للأفضل .
-{ أمه - أبيه }-{ كآبة – سرور} –{ آلام- استضحكا }-: طباق يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد.
-{كآبة البطن - سرور القلب }: (ازدواج). يعطي جرساً موسيقياً .
-{اثنين .... أمه وأبيه }: تفصيل بعد إجمال للتوضيح والتوكيد .
-{ لا يعرفه الطفل من كل خلق الله إلا فى اثنين }: (أسلوب قصر) وسيلته النفي والاستثناء للتوكيد والتخصيص .


إقبال الأم ومظاهر اللهفة والشوق

{ وبينَما نحنُ على ذلكَ ، إذِ ارتفَعَ سوادٌ مُقْبِلٌ كأنَّه روحُ ليلةٍ مظلمةٍ تَغْشَى الطريقَ ، فتَبَيَّنْتُ فإذا امرأةٌ تهفو كذاتِ الجناحَيْنِ ، وكأنَّها تَنساقُ بقوَّةٍ تحترقُ في داخِلِها ، ثمَّ أخذَتْنا عيناها ، فإذا هيَ أمُّ الطفلَيْنِ ، تبدو من لهفَتِها، واستَطارَتْها لولدَيْها كأنَّما تحاولُ أنْ تختَطِفَهُما من بعيدٍ بقوَّةِ قلبِها ، وما عرَفْتُ أنها هيَ إلا بأنَّ روحَها كانَتْ منتشرَةً على وَجْهِها ، ملموسَةً في نظراتِها إلى الصغيرينِ ، وكانَتْ لها هيئَةُ أمٍّ وُضِعَتِ الجنةُ تحتَ قدَمَيْها } .
المفردات
- ارتفع : ظهر - سواد :شخص والجمع سود - تغشي : تغطي× تكشف - تبينت : تأملت
- تهفو : تتحرك وتسرع × تبطئ - ذات : صاحبة × ذو (ج) ذوات - تنساق :تندفع - أخذتنا : رأتنا ووقعت علينا - تبدو : تظهر× تختفى - اللهفة : شوقها ، حرقتها ، حسرتها.
- استطارتها : خوفها ولوعتها وفزعها - منتشرة - ظاهرة وواضحة- ملموسة - ظاهرة وواضحة - هيئة - شكل وصورة
الشرح
... وحينما وقف الكاتب مع الطفلين رأى شخصا يقبل من بعيد فتأمله فوجده امرأة تندفع نحو الطفلين حين رأت عيناها الطفلين، فعرف الكاتب أنها أم الطفلين، حيث تظهر عليها علامات الشوق واللهفة والخوف علي الطفلين فظهرت علي هذه الصورة كأنها الأم التي وضعت الجنة تحت قدميها .
ألوان الجمال
-{ ارتفع سواد كأنه روح ليلة مظلمة } :- تشبيه حيث شبه إقبال الشخص بإقبال روح الليلة المظلمة وهو تشبيه غامض يوحى بالرهبة والتهويل.ولنا أن نتساءل: ما هو روح الليلة المظلمة ؟ وهل وجه الشبه السواد ؟ إن السواد هنا ليس لونًا ولكن معناه الشخص . من هنا جاء الغموض
-{روح ليلة مظلمة }:( س . م ). حيث شبه الليلة بإنسان له روح وسر جمالها التشخيص وهى أيضا صورة غامضة.
-{ تغشى الطريق }:( س. م) . حيث صور الروح بغطاء يغطي الطريق وسر جمالها التجسيم .
-{ كذات الجناحين }:( تشبيه).حيث شبه إقبال الأم بإقبال الطائر وسر جمالها التوضيح . أو (كناية) عن شدة الشوق واللهفة .
-{ ذات الجناحين }:( كناية ) عن موصوف وهو الطائر أو الطائرة.
-{كأنها تنساق بقوة تحترق في داخلها} : كناية عن السرعة والحماسة وشدة الشوق واللهفة.
-{ قوة تحترق }:(س . م). صور القوة بوقود يحترق وسر جمالها التجسيم .
-{ أخذتنا عيناها }:( كناية)عن معرفة ورؤية الأم لطفليها . و توحي بسرعة إدراكها لهم.
-{ تحاول أن تخطفهما من بعيد بقوة قلبها} :(كناية). عن شدة اللهفة والشوق .
-{ روحها منتشرة} :( س . م). حيث صور الروح بماء ينتشر وسر جمالها التجسيم .وتوحى بشدة الفرح والسعادة.
-{ روحها ملموسة }:( س . م ). حيث صور الروح بشئ مادي يلمس وسر جمالها التجسيم. وتوحى بشدة الفرح والسعادة.
-{ كانت لها هيئة أم ....}:( كناية). عن قوة العلاقة بين الأم وأبنائها .
-{ ارتفع – تغش }:- طباق يوضح المعني
-{ منتشرة علي وجهها – ملموسة في نظراتها }:( ازدواج ) . يعطى جرسا موسيقيا وإطناب للتوكيد.
-{ ما عرفت أنها هى إلا بأن روحها ....} :( أسلوب قصر ).وسيلة النفي والاستثناء للتوكيد والتخصيص

لقاء وفرحة عظيمة

{هَلَّ الطفلانِ لمَّا أبصَرا أمَّهُما ، ونَفَضا أيدِيَهُما نَفْضَ الأجنحةِ ، ثمَّ أكَبَّتْ هيَ عليهِما بجِسمِها ومدامِعِها وقُبلاتِها، والْتَحَما بها الْتِحامَ الجُزْءِ بكُلِّهِ، واشتَبَكَتِ الأذرُعُ في الأذرُعِ حتى لا تفَرِّقَ بينَ ثلاثَتِهِمْ في معاني الحُبِّ إلا بالكِبَرِ والصِّغَرِ ، رَجَعَتْ معَهُما طفلةً ، كأنَّ تاريخَها ابتدأُ في ساعةٍ منَ الساعاتِ الفاصِلَةِ ، التي يتحوَّلُ عندَها التاريخُ } .
المفردات
- هَلَّ : صاح - أبصرا : رأيا ،شاهدا - نفضا : حركا× سكنا - أكبت : أقبلت× أدبرت - مدامعها : دموعها (م) مدمع وهي اسم مكان - الفاصلة : - الحاسمة والقاطعة - التحما : التصقا × انفصلا. وهي توحي بقوة الالتصاق
الشرح
....... صاح الطفلان وهللا حين رأيا أمهما وحركا أيديهما فى سعادة كما يحرك الطائر جناحيه، وقد أقبلت الأم عليهما بجسمها ودموعها وقبلاتها والتصق الثلاثة ببعضهم، حتى لا يستطيع أحد أن يفرق بينهم في معاني الحب إلا بأن الأم كبيرة والطفلين صغيران وعادت الأم فرحة مع أطفالها في تلك الساعة الحاسمة التي تغير فيها مجري حياتها مع أطفالها .

ألوان الجمال
-{ هل الطفلان} :( كناية )عن الفرحة وتوحى بشدة تعلق الطفلين بالأم.
-{ نفض أيديهما نفض الأجنحة} :( تشبيه) حيث شبه حركة الأيدي بحركة الأجنحة وسر جمالها التوضيح .وتوحى بالخفة والنشاط والسعادة.
-{ التحم بها التحام الجزء بكله }:(تشبيه )حيث شبه الأم والأطفال بالجزء والكل وسر جمالها التوضيح . وتوحى بقوة العلاقة بين الأم وأبنائها .
-{رجعت معهما طفلة }:( تشبيه). صور الأم مع أبنائها طفلة وسر جمالها التوضيح .وفيه قصر بالتقديم والتأخير (رجعت طفلة معهما).
-{يتحول عندها التاريخ} :( س . م) . حيث شبه التاريخ بنهر يتحول مجراه وسر جمالها التجسيم . -{الجزء – الكل}-{ الصغر- الكبر} :(طباق) يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
-{لا تفرق بين ثلاثتهم ... إلا بالكبر والصغر } :( أسلوب قصر) وسيلته النفي والاستثناء للتوكيد والتخصيص . {يتحول عندها التاريخ}: قصر بالتقديم والتأخير.
-{التحم ... التحام الجزء بكله }-{ ونفض ... ونفض الأجنحة}: أسلوب مؤكد بالمفعول المطلق .
-{تكرار العطف} بجسمها ومدامعها وقبلاتها. للتنويع و يدل علي شدة اللهفة .
* التعليق *
- علل يعتبر النص من المقال الاجتماعي ؟
لأنه يتناول مشكلة اجتماعية تهم جميع الناس وهي علاقة الأم بأبنائها أو ضياع الأطفال في زحام الشوارع .
- إلي أي مدرسة ينتمي الرافعي ؟ وما خصائص هذا الاتجاه ؟
ينتمي إلي اتجاه المحافظين وخصائصه .
1- الحرص علي سلامة اللغة وقوة الأداء. 2- التأثير بأساليب القدماء .
3- تمجيد الماضي والتغني به وإحياء التراث .
4- التصدي للأمراض الاجتماعية الوافدة إلينا من الغرب .

س:وضح المجالات التي ينحصر فيها أدب الرافعي وما الذي تمثيله هذا النص فيها ؟
- ينحصر أدب الرافعي في : -
1 – الدفاع عن القرآن و الدين الإسلامي . 2 – الدفاع عن اللغة العربية ضد موجات التغريب . 3 – تجاربه الذاتية وتأملاته العاطفية الوجدانية .
- وهذا النص ينتمي إلي المجال الثالث وهو تجاربه الذاتية .

س: حلق الرافعي فى هذا النص إلى مرتبة عالية. وضح ذلك .
- لأن النص فكرته يسيرة ولكنه تحمل معاني إنسانية رائعة وتصور عواطف الطفلين الضائعين وآثار الخوف عليهما ثم غريزة الأم وما تحس به من أحزان لفقد طفليها.
س: فى النص صورة ممتدة رائعة .وضح ذلك .
- صورة لقاء الأم بالصغيرين فقد هلَّ الطفلان واحتضنتهما الأم والتحما بها التحام الجزء بكله حتى لا يستطيع أحد التفرقة بينهم ، وعادت الأم وكأن تاريخا جديدا قد كتب لها فى هذه اللحظة المفعمة بالعواطف الإنسانية.

س: وضح خصائص أسلوب الرافعي .
1 – أفكاره يسيرة قريبة التناول.
2 – الاهتمام بالإطناب ويأتي بالمعنى. الواحد فى أكثر من صورة.
3 – عباراته عربية سليمة ناصعة الفصحى. محررة اللفظ .
4 – النزعة الدينية تظهر في معظم كتابته.
5 – الاهتمام بالتصوير لإبراز أفكاره وله بعض التشبيهات المبتكرة.
6 – التعبير عن عواطفه و إحساسه فى كتاباته .
7 – استخدام الألفاظ فى مكانها الملائم بحيث تشع اللفظة دلالات وإيحاءات تبرز فكرته وإحساسه .
8 – الاهتمام بالموسيقي عن طريق تقسيم العبارات ومراعاة التوازن بين الجمل.
( الازدواج )
9 – له أسلوب خاص ليس بالمرسل ولا المسجوع المقيد بقيود السجع.
10- يشوب أسلوبه بعض الغموض .
11 – التنوع في الأساليب بين الخبر والإنشاء .

تدريبات
(1)

في تلك الساعة كانت الأرض قد عريت إلا من أواخر الناس وطوارق الليل وبقية من يقظة النهار تحبو في الطريق ذاهبة إلى مضاجعها فبينما أمد عيني وأديرهما في مفتتح الطريق ومتقطعه إذ انتفضت انتفاضة الذعر ووثبت رجة القلب بجسمي كله كما تثب اللسعة بملسوعها ذلك حين أبصرت الطفلين، صغيران ضلا عن أهلهما في هذا الليل يمشيان على حيد الطريق في ذل وانكسار وتحسب أقدامهما من ا لبطء والتخاذل لا تمشي بل تتزحزح قليلا قليلا فكأنهما واقفان .
(أ) على ضوء فهمك لسياق الفقرة السابقة تخير الصواب مما بين القوسين :
1. "تلك" أسم أشارة للبعيد تدل على :(بعد المكان – عمق الليل – رهبة الوقت – خوف الكاتب)
2. "الساعة" تبحث عنها في : ( ساع - سيع – وسع – سوع )
3. " الأرض " جمعها : ( أرضون – أراضي – كلاهما صواب – أرضيات )
4. " عريت " مرادفها : (خلت – انقضت – أنهت – فرغت)
5. " أواخر " مفردها : ( آخَر – آخِر – أخرى – أخير )
6. " طوارق " مفردها : ( طريق – طرقة – طارق – طريقة )
7. "أواخر الناس– طوارق الليل" بينهما : ( سجع – جناس- ترادف – ازدواج )
8. " الأرض قد عريت " صورة نوعها ( تشبيه – مجاز مرسل – استعارة ـ كناية )
9. " بقية " جمعها ( بواقي – بقايا – باقيات – أوبقة )
10. " وبقية من يقظة النهار" نوع الواو :( عطف – سببية – استئنافية – معية )
11. "النهار " جمعه: ( نهور – أنهر – أنهار – نهر)
12. " تحبو " مرادفها ( تبطئ – تسير – تزحف – تتمايل )
13. " يقظة " مضادها ( كسل – غفلة – نوم – أهمال )
14. "مفتتح " نوعها ( اسم مفعول – مصدر ميمي – اسم مكان – اسم زمان )
15. " مفتتحه ومتقطعه" بينهما ( طباق ايجاب – طباق سلب – مقابلة – تعارض )
16. " إذ " توحي بـ : ( التحقيق – المفاجأة – السرعة ـ شدة التأثير )
17. " انتفضت " مضادها : ( وقفت – نمت – سكنت – هدأت )
18. " الذعر " مضاده : ( الاطمئنان – الأمان – السلامة ـ الراحة )
19. " رجّة " نبحث عنها في: ( رجو – رجي – رجج – راج )
20. " وثبت رجة القلب " توحي بـ : ( خوف الكاتب – رقة شعوره – ضعف نفسه – عدم الاحتمال )
21. "عيني" مجاز مرسل علاقته : (الجزئية – المحلية- السببية- المسببة )
22. "صغيران" نكرة توحي : (بالتقليل – بالإشفاق- بالتهويل – بالتحقير)
23. "ينحدران" توحى:( بهول الحدث- بعدم الإهتمام – بفقدان السيطرة – بالسرعة)
24. قدم الكاتب التأثير علي المؤثر أفاد : ( الحيرة – إثارة الذهن- الغموض- شدة الإشفاق)
25. "حيد" جمعها : ( أحياد- حُيد- حيود- الأولي والثالثة صواب)
26. عطف "إنكسار" علي "ذلة" أفاد: ( التوضيح- التعليل- التوكيد- التنويع )
27. " مفتتح ـ منقطع" طباق أفاد: ( التعميم – الإحاطة – الكثرة- الشمول
28. الإنكسار" توحي بـ: (الانهزام النفسي ـ الجهل – الضعف البدني- فقدان السيطرة)
29. "حيد الطريق" توحي : ( الضعف- الخوف- الانعزالية – الإنطوائية)
30. "الليل" معرفة : (للشمول- للإحاطة- للتحقير – للتهويل )
ب- استخرج من الفقرة:  صورة جمالية ومحسنا بديعيا وبين أثرهما في المعنى.
ج- من سمات المقال (العرض الشائق) فهل توافرت هذه السمة من خلال الفقرة السابقة وضح.
د- ماذا كان الأثر النفسي لرؤية الصغيران على الكاتب؟ وماذا ترى لهذا من دلالة؟
ه- ما قيمة عطف (إنكسار) علي (ذلة) ولماذا جمع الكاتب بينهما؟
و- ما مصدر الموسيقى في الفقرة السابقة؟
ح- ما نوع هذا المقال باعتبار أسلوبه وباعتبار شكله وباعتبار موضوعة؟
ي- مال الرافعي في أسلوبه إلي الإطناب فما وسيلته في ذلك؟ ولماذا؟

(2)
وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ليكشف عن أرض جديدة، تتبين الخوف في عيونهما الصغيرة وتراه يفيض منهما علي ما حولهما، حتي ليحسب كلاهما أن المنازل عن يمينه وشماله أطفال مذعورة، ويتلفتان كما تتلفت الشاة الضالة عن قطيعها لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب ويتسحبان معا وراء الأشعة المنبثقة في الطريق كأن ضوء المصابيح هو طريق قلبيهما الصغير .
(أ) على ضوء فهمك لسياق الفقرة السابقة تخير الصواب مما بين القوسين :
1- " تطوح بهما الأقدار " توحي بـ:( الإستسلام – الهلاك – الخضوع – الضياع )
2- " الأقدار " مفردها هنا : ( قَدَر – قَدْر – قِدْر – قدرة )
3- " نزل بهما من الهم " نوع الصورة : ( استعارة – كناية – مجاز – تشبيه )
4- وصف عيونهما بالصغيرة تدل على :( مرضهما – صغر جسمهما – تشابههما – رقتهما)
5- " الشاة " جمعهما : ( شاة – أشياة – شاهات – شواه )
6- يتلفتان توحي بـ : ( الضياع – سيطرة الخوف – الضعف – السرعة )
7- "الضالة" جمعهما : ( الضوال – الضلال – الضلال –الضيوال )
8- " تبين الخوف " تدل على :( وضوح الخوف – شدته – زيادته – براءة الطفلين )
9- " مذعورة " مشتق نوعه :( اسم فاعل – اسم مفعول – اسم تفضيل – اسم هيئة )
10-" الصغيرة " جمعها : ( صغيرات – صغريات – صغائر – أصاغر )
11- "اليمين" جمعه : ( أيمن – أيمان – كلاهما صواب – أيامن )
12- " شمال" جمعها : ( أشمل – شمائل – شمالات – شوائل )
13- " دمها " نبحث عنها في : ( دمم- دمي – دمو – أدم )
14- " كما تلتفت الشاة " تشبيه نوعه: ( بليغ – ضمني – تمثيلي- مجمل )
15- " المنبثقة " معناها : ( النابعة – الصادرة – الخارجة – الناجمة )
ب- كثر التصوير في هذا الجزء من النص إلى أي مدى يحقق هذا غرض الكاتب ؟
ج- استخرج من العبارة ( تشبيه – استعارة – كناية ) ووضح ما تأتي به .
د- هل يستقيم تعبير الكاتب في قوله ( ينحدران ) بعد قوله ( واقفان ) علل إجابتك .
هـ - برزت روح هذا المقال في هذا الجزء منه ناقش ذلك .
و- شبه الكاتب الطفلين بمن يبحث عن أرض جديدة مرة وبالشاة مرة فما وجه الشبه فيما أتى به الكاتب؟

( 3 )
منقطعان في ظلام الليل وليس على الأرض أهنأ من ليل الطفل النائم فهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع ؟ نامت أحلامهما واستيقظت على الحقائق المظلمة الفظيعة وضاعا من البيت يحسبان أن البيت هو الضائع منهما، طفلان في وزن مثقالين من الإنسانية ولكنهما يحملان وزن قناطير من الرعب، يا من لا إله إلا هو ... من سواك لهاتين النملتين في جنح هذا الليل الذي يشبه نقطة من غضبك؟ ولقد أخرجتهما من هذا الضياع مخرج أصغر موعظة للعين تنبه أكبر حقيقة في القلب وعرضت منهما صورة لو وفق مخلوق عبقري ورسمها لجذب لها كل أحزان النفس صورة الحب يمشي متساندا إلى صدر الرحمة في طريق المصادفة المجهولة من أوله إلى آخره وعليهما ذل اليتم من الأهل ومسكنة الضياع بين الناس وظلام الطبيعة وكآبتها .
(أ) على ضوء فهمك لسياق الفقرة السابقة تخير الصواب مما بين القوسين :
1. "منقطعان" ايجاز بحذف: ( الخبر – المبتدأ – الفاعل – الفعل )
2. "متقطعان" نكرة تفيد : ( التقليل – التحقير – الإشفاق – التهويل )
3. "النائم" يبحث عنها في : ( نام – نيم – نوم –نأم )
4. "هل يكون" غرض الاستفهام : ( التعجب – الاستنكار – النفي – التقرير )
5. "أحلامهما" مفردها : ( حُلم – حِلم – حَلم _ حليم )
6. وصف الحقائق بالفظيعة يدل على: ( كثرتها – قسوتها – رهبتها – تهويلها )
7. "البيت" جمعه : ( بيوت – أبيات – كلاهما صحيح ـ بوائت )
8. " وزن مثقالين " تفيد :( القيمة الغالية – الضعف – الضآلة والصغر – التكثير )
9. " من سواك " استفهام لـ ( النفي – الاستنكار – العطف - الاشفاق )
10. " نامت أحلامهما " استعارة توحي : ( بكثرة الهموم - باليأس – بالضياع – بالمرض )
11. " موعظة " مرادفها ( عَبرة – عِبرة – فكرة – نصيحة )
12. " النملتين " نوع الصورة:( استعارة مكنية – استعارة تصريحية – كناية – مجاز)
13. " يا من لا إله إلا هو " النداء غرضه :( الاستعطاف – التعظيم – الدعاء – الاشفاق )
14. " الحب يمشي " استعارة توحي :( البراءة – المراهقة – الصغر – قوة العاطفة )
15. " البيت هو الضائع " تعبير يفيد : ( السذاجة – المرض النفسي – الاختلال العقلي – الارهاق )
16. "مسكنة " مصدر : ( صناعي – ميمي – صريح – مؤول )

ب. هل لعاطفة الكاتب دور في اختيار ألفاظ المقال وصوره ؟ ناقش ذلك مع التمثيل لما تقول
ج- أيهما تفضل ولماذا ؟
ـ فهل يكون فيها أشقى؟ ـ هل يكون فيها طفل شقي؟
ـ أ شقى من ليل الطفل الضائع ـ أشقى من ليل الطفل اليقظ
ـ عليهما ذل اليتم ـ بهما ذل اليتم
د ـ وازن الشاعر بين نوعين من الأطفال . وضح ثم بين ماذا أراد بهذه الموازنة ؟
ه ـ كثرت الطباقات والصور في هذا الجزء من نص الرافعي ما قيمة ذلك وما رأيك مع التمثيل معللا ؟
و ـ خاطب الشاعر عاطفة وأفكار القارئ بلغة غير مباشرة ناقش ذلك.
ح ـ تظهر من خلال الفقرة ثقافة الشاعر الدينية . وضح ذلك ؟
ي ـ ذل اليتم من الناس ومسكنة الضياع من الناس . وضح لم جمع الكاتب بين تلك الجملتين ؟



من امتحانات الثانوية

امتحان الدور الأول / 2010
" صغيرانِ ضَلاَّ عن أهلِهِما في هذا الليلِ ، يمشيانِ على حَيْدِ الطريقِ في ذلَّةٍ وانكسارٍ ، وتحسَبُ أقدامَهُما منَ البُطْءِ والتخاذُلِ لا تمشِي ، بلْ تتَزَحْزَحُ قليلاً قليلاً ، فكأنَّهُما واقفانِ ... ينحدرانِ في أمواجِ الليلِ ، وقد نَزَلَ بهِما منَ الهَمِّ في البحثِ عن بيتِهِما ما ينزلُ مثلُهُ بمَنْ تطوحُ به الأقدارُ إذا رَكِبَ البحرَ .. " .
أ ) - من خلال فهمك معاني الكلمات في سياقها :
هات مرادف " تطوح " ، ومضاد " التخاذل " ، وجمع " الهم " . ثم ضع كلا منها في جملة مفيدة .
ب) - من خلال فهمك وضح العلاقة بين موقف الصغيرين ، وموقف من ركب البحر ، ثم بين أثر ذلك في الألفاظ .
جـ) - " ينحدرانِ في أمواجِ الليلِ " وضح الجمال في هذه العبارة ، وبين قيمته الفنية .
د ) - هات مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي : (إقبال الأم على طفليها ولهفتها عليهما) .
امتحان الدور الثانى / 2009
" في تلكَ الساعةِ كانَتِ الأرضُ قد عَرِيَتْ إلا من أواخِرِ الناسِ وطوارِقِ الليلِ ، وبقيَّةٍ من يقظةِ النهارِ تحبو في الطريقِ ذاهِبَةً إلى مضاجِعِها ، فبينَما أمُدُّ عينَيَّ وأديرُهُما في مفتَتَحِ الطريقِ ومنقطَعِهِ ؛ إِذِ انتفَضْتُ انتفاضةَ الذُّعْرِ ، ووَثَبَتْ رجَّةُ القلبِ بجسمي كُلِّهِ ، كما تَثِبُ اللسعةُ بمَلْسُوعِها ، ذلكَ حينَ أبصَرْتُ الطفلَيْنِ "
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها هات :
1 - مرادف " انتفاضة " . 2 - مضاد " عريت " . 2 - مفرد " مضاجع " .
(ب) - ما الجمال في قول الكاتب " الأرض قد عريت " ؟
(جـ) 1 - تعكس الفقرة السابقة إحساس الكاتب و مدى قدرته على التصوير . وضح ذلك مبيناً ما يحمله التصوير من دلالات 0 2 - استنتج من العبارة الآتية سمة من سمات الكاتب " انتفَضْتُ انتفاضةَ الذُّعْرِ ، ووَثَبَتْ رجَّةُ القلبِ بجسمي "
(د) - اكتب من النص ما يتفق و المعاني الآتية :
" فرح الطفلان برؤية أمهما ، وأقبلت عليهما الأم تقبلهما ، و التصقا بها و أصبحوا كالشيء الواحد" .
امتحان الدور الأول / 2008
" ولمَّا وَقَفا بإزائِنا كانَ هذا الصغيرُ يقلِّبُ في وجوهِ الناسِ نظراتٍ يتيمةً ، ترتَدُّ على قلبِهِ آلامًا لا رحمةَ فيها ؛ إِذْ يشهدُ وجوهًا كثيرةً ليسَ لها ذلكَ الشكلُ الإنسانيُّ المحبوبُ الذي لا يعرفُهُ مِنْ كلِّ خَلْقِ اللهِ إلا في اثنَيْنِ : أمِّهِ وأبيهِ . . ولمَّا رأيْتُ الطفلَينِ ضَمَمْتُهما إلَيَّ ، وألهَيْتُهُما عن كآبةِ القلبِ بسرورِ البَطْنِ ، فدَفَنْتُ كلَّ آلامِهِما في بعضِ قِطَعِ الحَلْواءِ " .
(أ) - هات مرادف " ترتد " ، ومضاد " ضمّ " في جملتين مفيدتين .
(ب) لماذا كانت نظرات الطفل ترتد على قلبِه آلامًا ؟ وماذا فعل الكاتب كي يخفف الألم عن الطفل و أخته ؟
(جـ) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي :
" فرح الطفلان بلقاء أمهما ، وقد احتضنتهما ، و التحما بها التحاماً قوياً ، ورجعت معهما صغيرة " .
(د) – بين مجالات أدب الرافعي . وماذا يمثل نص " الصغيران " من هذه المجالات ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
جوليت
عضو محترف
عضو محترف
جوليت


عدد المساهمات : 417
نقاط : 801
تاريخ التسجيل : 05/04/2012

شرح شامل ووافى لنص الصغيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح شامل ووافى لنص الصغيران   شرح شامل ووافى لنص الصغيران Emptyالسبت 7 أبريل 2012 - 23:18





شرح شامل ووافى لنص الصغيران God-red-flow

شرح شامل ووافى لنص الصغيران 8474347761101510665

_________________
[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

شرح شامل ووافى لنص الصغيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح شامل ووافى لنص الصغيران   شرح شامل ووافى لنص الصغيران Emptyالثلاثاء 10 أبريل 2012 - 2:06

شرح شامل ووافى لنص الصغيران 13255034173

شرح شامل ووافى لنص الصغيران 13253392791
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
 
شرح شامل ووافى لنص الصغيران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصغيران للرافعي
» أسئلة على الصغيران ثانوية عامة واجابة بعضها
» ادوات جمع البيانات ملف شامل
» ملف شامل دليلك سيدتى للرشاقه
» ملف شامل لجميع أنواع الريجيمات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: أرشيف المنتدى :: أرشيف المناهج الدراسية :: الثالث الثانوى-
انتقل الى: