غـــربة وحنين إلى الوطــن
" لأحمد شوقى "
اختــلاف النهار والليل يـنــسى * اذكـرا لى الصّـِبــا وأيــــام أنسى
وصـفـا لـــي مــلاوة من شــباب * صــــورت مــن تصــورات ومـس
عصفت كالصَـبا اللعوب ومــرت * ســنــة حلــوة ولــذة خــــلــس
وسلا مصر هل سلا القلب عنها * أو أســا جـرحــه الزمــان الــمــؤســي
كـلـمـا مـرت الـلــيالي عــليـه رقَّ * والـعهــد فـى الــليـــالي تــقــســى
مـستـــطار إذا الـــبواخــر رنــت * أول الــليــل أو عـــوت بـعــد جــرس
راهــب فى الضلوع للسفن فـطن * كــلــمـا ثــرن شــاعــهــن بــنـقــس
يــابــنة الــيم ما أبــوك بخـــــيــل * مــالــه مـــولــعــاً بــمــنع وحــــبس ؟
أحــرام عــلى بــــلابــــلــه الــــدو * ح . حــلال للطــير مـــن كل جـــنس ؟
كــل دار أحـــق بالأهــــــل إلا * فــى خــبيث مــن الــمذاهب رجـــس
نــفسى مــرجــل وقـــلبى شــــراع * بـهــما فـى الــدمــوع سيرى وأرسـى
واجعــلي وجهـــك الــفنار ومجراك * يــد الــثغــر بــين رمـــل و مــكــس
وطــني لــو شــغـلت بالخـلــد عــنه * نــازعــتني إلـــيه في الخــلد نفسي
وهـــفـــا بالفـــؤاد فى سلســـبــيل * ظــمـأ لــلسواد مــن عـــيــن شمس
شــهــد الله لــم يــغــب عـن جــفونى * شـخــصـه ساعة ولـــم يــخــل حــســى
الشرح والتحليل
1- { اختلاف النهار والليل ينسى * اذكرا لى الصِّبا وأيام أنسى }
المفــردات :-
اختلاف : تعاقب × ثبات - النهار : (ج) النهر . الأنهر - الصِّبا : عهد الصغر × الشيخوخة - أنسى : سعادتى × وحشتى ، شقائى .
الشــــرح :-
إن مرور الايام وتعاقب اليل والنهار ينسى الإنسان مامر من الأحداث فيا صاحبى ذكرانى بأيام سعادتي فى مصر
ألــوان الجمــال :-
-{ النهار , الليل }:( طباق ) يوضح المعنى وكذلك ( ينسى , اذكرا ) .
-{ ينسى , أنسى}:( ترصيع وجناس ناقص) يعطى جرساً موسيقياً
-{ اذكرا }:أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه الالتماس لأنه موجه إلى الصاحبين وهو تعليل لما قبله .
-{ اختلاف النهار ...}: أسلوب خبري غرضه التقرير ويجرى مجرى الحكمة، وفيه براعة استهلال لأن الحكمة مرتبطة بموضوع القصيدة وعاطفة الشاعر .
-{ اذكرا لى الصِّبا} أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة (لى) على المفعول به(الصبا) للتوكيد و التخصيص .
-{ ينسى }: فيه إيجاز بحذف المفعولين للعموم والشمول. وأصل الكلام (ينسى الإنسان ما كان).
- استخدم الذكر مع ( الصبا ) لأنها فترة بعيدة من عمر الإنسان معرضة للنسيان لأن الإنسان يكون فى مرحلة النمو والتكوين .
- عطف { أنسى }على { الصبا }يدل على ملازمة السعادة لأيام الصبا.
2- { وصفا لي ملاوة من شباب * صورت من تصورات ومس }
المفــردات :-
صفا :- وضحا واشرحا - ملاوة :- فترة من الزمن وهي كلمة تراثية (ج) ملاوات - صورت :- صيغت وشكلت وصنعت - تصورات :- تخيلات وتهيؤات (م) . تصور - مس :- إصابة وجنون (ج) مسوس.
الشـــرح :-
- ويطلب من صاحبيه أن يصفا له فترة من أيام شبابه الجميلة التي صِيغت من التخيلات والأحلام والجنون.
ألــوان الجمــال :-
-{ صفا لي ملاوة من شباب }:( س . م ). تصور الفترة من الشباب بشئ مادي يوصف التجسيم ويوحي بجمال هذه الفترة.
-{ صورت من تصورات ومس }:( تشبيه ).حيث شبه الفترة من الشباب بالتصورات والجنون للتجسيم ويوحي بجمال هذه الفترة.
- { صورت , تصورات}: جناس ناقص يعطى جرسا موسيقيا يطرب الأذن.
بناء الفعل صورت للمجهول التعظيم
أراء نقدية :-
1- عاب النقاد علي شوقي كلمة { مس }لأنها مخالفة للجو النفسى و تدل علي الجنون وهو غير محبوب فقد جلبت لأجل القافية .وأري أنها تناسب فترة الشباب وما فيها من الاندفاع الذي يصل أحياناً إلي درجة التهور والجنون.
2- وفق شوقي في استخدام الذكر مع الصبا لأنها أكثر مراحل العمر تعرضاً للنسيان لأن مراكز الذاكرة لم تكتمل وتكون فى مرحلة التكوين فى مرحلة الصبا فيناسبها الذكر واستخدم الوصف مع الشباب لأنها أجمل مراحل العمر ولا يمكن نسيانها كما أن مراكز الذاكرة تكون قد اكتملت ونضجت فى مرحلة الشباب فيناسبها الوصف .
3- استخدام شبه الجمله { من شباب } بعد {ملاوة} أفاد التخصيص فهو لا يريد كل مرحلة الشباب وإنما يريد منها فترة السعادة والمرح فقط.
- س: أيهما أجمل ولماذا ؟
{ اختلاف النهار أم انقضاء النهار } - { ينسي " أم " ينسيني }.
3 –{عصفت كالصَبا اللعوب ومرت * سنة حلوة ولذة خلس }
المفــردات :-
عصفت : أسرعت × هدأت وأبطأت - الصبا : ريح رقيقة (ج) أصباء - الصبوات× الدبور ، العاصفة - اللعوب : الرشيقة (ج) اللعائب - سنة : بداية النوم ، نعاس × يقظة و مادتها( و.س.ن )- خلس : خفية واختلاساً × عيانا ، جهرة.
الشــــرح :-
لقد مرت فترة الشباب رقيقة كالنسيم جميلة كلحظة نوم هانئة ممتعة كاللذة التي أخذت اختلاسا من الزمان .
ألــوان الجمــال :-
-{ عصفت }:( س م ) . صور فترة الشباب بالريح العاصفة للتجسيم وتوحي بالسرعة .
-{ عصفت كالصبا }:( تشبيه). للتوضيح صور مرور فترة الشباب بمرور الريح العاصفة .
-{ الصبا اللعوب }:( س . م). للتشخيص صور الصبا بالفتاة الرشيقة.
-{ عصفت كالصبا اللعوب }: صورة مركبة حيث اشتركت كلمة {الصبا} فى التشبيه والاستعارة المكنية . {الصبا} كلمة تراثية.
-{ مرت سنة }:( تشبيه). للتوضيح حيث صور مرور فترة الشباب بمرور السنة (النعاس). وتوحى بجمال فترة الشباب وقصرها .
-{ سنة حلوة }:( س . م ). للتجسيم. صور السنة والنوم بفاكهة حلوة المذاق.
-{مرت سنة حلوة}: صورة مركبة من التشبيه والاستعارة المكنية {سِنة } اشتركت فى الصورتين.
-{ مرت لذة }:( تشبيه). للتوضيح حيث صور مرور فترة الشباب بمرور اللذة .
{ لذة خلس }:( س . م). للجسيم . صور اللذة بشىء مادى يسلب.
-{مرت لذة خلس} صورة مركبة من التشبيه والاستعارة المكنية.
- البيت تعليل لما قبله.
- الأسلوب في البيت خبري غرضة التقرير والوصف والإعجاب بفترة الشباب.
أراء نقدية :-
عــاب النقـاد عـلى شوقــى :-
1- كلمة {عصفت }: لأنها لا تتناسب مع الصَبا وهى ربح رقيقة .
* وأرى انه يقصد بها فترة الشباب فيها اندفاع وقوة فيناسبها كلمة ( عصفت ).
2- عاب النقاد على شوقى تزاحم الصور الخيالية فى البيت الثالث .
وأرى أن الصور كثيرة فى البيت الثالث ولكنها بعيده عن التكلف ولاعيب فى ذلك كما أنها تدل طبيعة شوقى المحب للجمال فى كل صوره خصوصاً أنه تربى فى قصر الخديوى .
س: أيهما أجمل ولماذا( سِنة ) أم ( نوم ) ؟
* سِنة أجمل لأنها بداية النوم وتكون هانئة كما أنها تدل على أن أوقات السعادة تكون قصيرة مهما طالت ، كما أن النوم إذا طال يخلف ويترك التعب.
4 –{وسلا مصر هل سلا القلب عنها * أوأسا جرحه الزمان المؤسي}
المفـــردات :-
سلا : الأولي اسألا ومادتها: ( س . أ . ل )- والثانية: نسي ومادتها: (س . ل . و )
أسا :عالج × أسقم - جرحه : المراد شوقة (ج ). جراح ، جروح
الزمان : الزمن (ج) أزمن ،أزمنة - المؤسى :المعالج× المُسقِم
الشـــرح :-
- وينفي شوقي أن يكون قلبه قد نسي مصر أو أن يكون الزمان قد عالج جراحه أو أنساه شوقه بسب البعد عنها.
ألـــوان الجمــال :-
-{ جرحه }:(س . ص). للتجسيم تصور الشوق بالجرح . وتوحى بشدة الألم والحزن بسسب البعد عن الوطن.
-{ سلا مصر }:( س.م). للتشخيص صور مصر بإنسان يُسأل وأمر غرضة الالتماس والتحدى .
-{هل سلا القلب عنها }. (س. م ). للتشخيص صور القلب بإنسان يسلو . وهو أسلوب إنشائى نوعه استفهام غرضه البلاغى النفى .
-{أسا جرحه الزمان}:(س .م).صور الزمان بطبيب أو بدواء يعالج وسر الجمال التشخيص والتجسيم.
-{ سلا , سلا }:( جناس تام ). يعطى جرساً موسيقياً ويحرك الذهن .
{ أسا , جرحه }:( طباق). يوضح المعنى ,( أسا حرجه الزمان) أسلوب قصر بتقديم المفعول به ( جرحه ) على الفاعل ( الزمان ) للتوكيد والتخصيص .
5- {كلما مرت الليالي عليها رقَّ * والعهد فى الليالي تقسى}
المفــردات :-
رق : لان ، حن ، اشتاق× قسا - العهد : المعهود والمعروف × الغريب والشاذ
تقسى – تذهب اللين والرحمة .
الشــــرح :-
- كلما مرت الليالي على قلب الشاعر زاد شوقا وحنياً إلى الوطن مع أن الليالي تقسي القلب وتذهب الرحمة .
ألــوان الجمــال :-
- { مرت الليالي }:( س. م). للتشخيص صور الليالي بأشخاص تمر ، وتوحى بالألم وكثرة الأحزان .
-{ الليالي تقسي }:( س . م ). للتشخيص صور الليالي بأشخاص توغر الصدر وتقسيه.
- { رق , تقسي}:( طباق). يوضح المعني ويبرزه بالتضاد.
- الأسلوب الخبري للتقرير ويجري مجري الحكمة.
- جمع { الليالي }. وتكرارها للتأكيد علي كثرة الهموم والأحزان. وهى أجمل من الأيام.
-{ تقسي }: إيجاز بالحذف للعموم وأصل الكلام { تقسيه}.
أراء نقدية :-
- يرى النقاد أن معنى هذا البيت يتعارض مع ما قاله شوقى فى البيت الأول لأنه جعل تعاقب الليل والنهار ينسى فى البيت الأول وفى البيت الخامس جعل مرور الأيام لاينسيه بل يزيده شوقاً وحنيناً .
- و أرى أن البيت الأول حكمة عامة لاتنطبق على شوقي نظرا لظروفه الخاصة فهو بعيد عن الوطن فلا يستطيع نسيان الوطن كما أن شوقي عاد ليؤكد معنى البيت الأول فى نهاية البيت الخامس في قوله ( والعهد فى الليالي تقسي ) .
6- { مستطار إذا البواخر رنت * أول الليل أو عوت بعد جرس }
المفــردات :-
مستطار : مضطرب ومفزوع ، طائر× مطمئن - البواخر : السفن (م ) باخرة - عوت : ظهر صوتها وصاحت كالذئب - جرس : صوت ضعيف (ج) جروس
الشـــرح :-
- وهذا القلب مفزوع ومضطرب يكاد يطير من الصدر إذا سمع صوت السفن ففى دخولها أمل و رنين وفى رحيلها عواء ويأس.
ألــوان الجمـــال :-
-{مستطار } (س.م). للتوضيح صور القلب بطائر مفزوع . وفيه ( إيجاز ) بحذف المبتدأ وأصل الكلام { هو مستطار }.
-{البواخر رنت }: (س. م). للتشخيص صور البواخر بأشخاص تظهر صوتها .وتوحى بالأمل والسعادة.
-{البواخر عوت }:( س.م). للتوضيح صور البواخر بذئاب تعوى " وتوحى باليأس والحزن.
-{ عوت رنت }:( طباق )يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد .
أراء نقدية :-
- وفق شوقي في أستخدام الأفعال { رنت , عوت }لأنهما يدلان على الحاله النفسية له، فالأول يوحى بدخول وق
السفن وهي فى ق
ها تعطيه الأمل فى العودة إلى الوطن وتحمل له اخبار الوطن وفى عوت إيحاء برحيلها وهى فى رحيلها تسلب منه الأمل فى العودة إلى الوطن .
7- {راهب فى الضلوع للسفن فطن * كلما ثرن شاعهن بنقس }
المفــردات :-
راهب : عابد . والمراد . منعزل× منصرف .( ج). رهبان - الضلوع :المراد الصدر (م). ضلع - فطن : مدرك و يقظ . (ج) .فُطُن , فُطْن - ثرن : تحركن - شاعهن : ودعهن× استقبلهن – نقس : صوت الجرس . (ج) . نقوس
الشــــــرح : -
- وهذا القلب منعزل فى الصدر مدرك لحركات السفن فى الميناء كلما تحركت للرحيل ودعها بدقاته العالية التى تشبه دقات الجرس .
ألــوان الجمـــال :-
-{راهب }:( تشبيه بليغ ).صور القلب بالراهب للتشخيص وفيها ايجار بحزف المبتدأ وأصل الكلام ( هو راهب ) وتوحى بالوحدة والانعزال.
-{الضلوع}:( م.م). عن الصدر علاقته الجزئية . وسر الجمال إيجاز ودقة فى اختيار العلاقة.
-{ السفن فطن }:( س.م). للتشخيص صور القلب بإنسان مدرك .
-{ ثرن }:( س.م ). للتوضيح صور السفن برياح تثور .
-{ شاعهن }:( س.م). للتشخيص صور القلب بإنسان يودع وتوحي بالحزن .
-{ نقس }:( س.ص). صور دقات القلب بالنفس ثم حذف المشبه وصرح بالمشبه به للتوضيح وتوحى بشدة خفقان القلب واضطرابه .
- الأسلوب خبرى للتقرير والتحسر .
8- { يا بنة اليم ما أبوك بخيل * ماله مولعاً بمنع وحبس ؟ }
المفـــردات :-
اليم : البحر : (ج) يموم - بخيل : × كريم (ج) بخلاء - ماله : عجباً له - مولعاً : شغوفاً ومحباً × كاره - منع : حرمان ×إباحة، سماح ، عطاء- حبس : أسر وسجن (ج) حبوس
الشـــرح :-
- ويتحسر الشاعر قائلاً للسفينة إن البحر مشهور بالكرم فلماذا يبخل علي ويحرمنى من العوده إلى الوطن بحبسى فى منفاى .
ألــوان الجمـــال :-
-{ ابنة اليم }: (كناية). عن السفينة. - { أبوك }: (كناية). عن البحر .
-{ ما أبوك بخيل }: ( س.م). للتشخيص صور البحر بإنسان ليس بخيلا. وهو أسلوب خبرى للتقرير.
-{ ماله مولعاً }:( س.م). للتشخيص صور القلب بإنسان مولع ومحب وهو استفهام غرضة التعجب .
-{ يابنة اليم }:( نداء). للتمني والاستعطاف .
أراء نقدية :-
- عاب النقاد على شوقى كلمة حبس بعد منع لأنها لم تضف جديداً وجلبت لأجل القافية وأرى أنها جاءت نتيجه للمنع فالشاعر محروم من العوده إلى وطنه فترتب على ذلك حبسه فى منفاه بأسبابنا . .. فالكلمة لم تجلب لأجل القافية .
9- {أحرام على بلابله الدو * ح . حلال للطير من كل جنس ؟ }
المفــــردات :-
بلابله : المراد ابناء الوطن وهى طيور مغردة - الدوح : الشجرة الكبيرة والمراد الوطن والمفرد : دوحة (جج)أدواح - الطير : المراد بها المحتل - جنس . نوع (ج). أجناس .
الشــــــرح :-
ويستنكر شوقى على المستعمر الذى يحرم أبناء الوطن من خيراته والإقامه فيه ويبيح تلك الإقامة والخيرات للغرباء من كل الأجناس .
ألــوان الجمـــال :-
-{ بلابل – الطير – الدوح }: (س. ص). حيث صور أبناء الوطن بالبلابل والمستعمر بالطير والوطن بالدوح وحذف المشبه وصرح بالمشتبه به للتوضيح .
-{البيت كله }:(تشبيه ضمنى) حيث شبه حرمان أبناء الوطن من خيراتة و الإقامة فيه وإباحة تلك الخيرات والإقامة لكل الغرباء بحرما البلابل من أشجارها أو أعشاشها وإباحة تلك الأشجار والأعشاش لل غرباء من كل الطيور للتوضيح .
-{ حرام , حلال }:(طباق). يوضح المعنى .
-{ البلابل – الدوح , الطير }:( مراعاة نظير) تحرك الذهن وتوكد المعنى .
-{أحرام على بلابله الدوح }: استفهام غرضه الاستنكار .
- وفية قصر بتقديم شبه الجملة ( على بلابله ) على الفاعل معمول المصدر ( بلابله) للتوكيد والتخصيص .
وقد صار هذا البيت مثلا يضرب فى الأوضاع المقلوبة .
10- { كل دار أحق بالأهل إلا * فى خبيث من المذاهب رجس }
المفـــردات :-
دار . المراد وطن . (ج). دور , ديار - أحق . أولى - خبيث . فاسد وقبيح ، دنس× طيب .(ج). خبثاء - المذاهب . الأراء والمعتقدات - رجس . فاسد ونجس (ج) . أرجاس ×طُهر.
الشــــرح :-
إن كل وطن بأبنائه إلا في عند المستعمر صاحب الأراء الفاسدة
ألـــوان الجمـــال :-
-{ دار }:( م.م). عن الوطن علاقته الجزئية وسر الجمال إيجاز ودقة فى اختيار العلاقة.
والكلمة نكرة للعموم والتعظيم.
-{خبيث من المذاهب }:( س.م). للتجسيم صور المذهب بأشياء مادية تفسد .
-{ المذاهب }: جمع الدلالة على كثرة الطامعين فى مصر.
-{ إلا }: حرف استثناء يدل على مخالفة المستعمر وخروجه على سنة الحياة والمنطق { خبيث , رجس } نكرة للتحقير والسخرية .
* الأسلوب خبرى للتقرير وذم الاستعمار ويجرى مجرى الحكمة .
أراء نقدية :-
1- يرى النقاد أن كلمة {رجس} لم تضف جديداً بعد كلمة {خبيث} وأنها جلبت لأجل القافية .
وأرى أنها أفادت الجديد وهو التأكيد على قبح المستعمر وفساد آرائه .
11- { نفسي مرجل وقلبى شراع * بهما فى الدموع سيرى وأرسى }
المفـــردات :-
نفسي . شهيقى وزفيرى (ج). أنفاس - مرجل : قدر يغلى فيه الماء (ج). مراجل - شِراع : قِلع السفينة .(ج). أشرعة وشُرع – الدموع: ماء العين .(م). الدمع والدمعة – سيرى: تحرك - أرسى : توقفى .
الشرح :-
- أيتها السفينة سوف أجعل لك من أنفاسى الحارة وقوداً ومن قلبي النابض شرعاً ومن دموعي الغزيزة بحراً تسيرين فيه حتى تصلى بى إلي وطني .
ألــوان الجمـــال :-
-{ نفسي مرجل }:( تشبيه بليغ ). للتوضيح صور أنفاسه بالمرجل .ويوحي بشدة الشوق.
-{ قلبي شراع }:(تشبيه بليغ) للتوضيح صور القلب بالشراع. ويوحي بشدة الشوق .
-{ سيرى وأرسي في الدموع }:( س . م). للتشخيص والتوضيح حيث صور السفينة بإنسان يُأمر أو صور الدموع بالبحر .
-{ نفسي مرجل , وقلبي شِراع }:( حسن تقسيم). يعطي جرساً موسيقيا .
-{ سيري , أرسى }:( طباق). يوضح المعني وجناس نافض يعطي جرساً موسيقيا وهما أمر للتمني .
-{ بهما في الدموع سيري }:(أسلوب قصر). بتقديم شبه الجملة ( بهما فى الدموع )علي الفعل ( سيرى ) للتوكيد التخصيص .
أراء نقــدية :-
1 – يري النقاد أن التصوير في هذا البيت فيه تناقض لأن شوقي جعل السفينة شراعية بخارية فى وقت واحد وهذا يخالف الواقع .
- وأري أنه لا مانع من وجود الشراع في السفينة البخارية حتى إذا تعطل المحرك يستخدم الشراع أو أن شوقي يريد من السفينة أن تجمع بين المحرك والشراع في وقت واحد لتصل به سريعاً إلي وطنه وهذا يؤكد شدة الشوق والحنين إلي الوطن. كما أن التعبير مجازى وليس حقيقيا.
2- في حديث شوقي عن السفينة تجديد ولكن في إطار القديم لأن السفينة هي وسيلة الاتصال بين الشاعر ووطنه وذلك يشبه حديث الشاعر القديم عن الناقة وهي وسيلة الاتصال بين الشاعر ومن يحب .
12 – { واجعلي وجهك الفنار ومجراك * يد الثغر بين رمل ومكس }
المفـــردات : -
وجهك : جهتك اتجاهك - الفنار : منار الإسكندرية - مجراك : طريقك (ج) مجارى ، مجريات - يد الثغر : - المراد ميناء الاسكندرية (ج) الثغر : الثغور - الرمل والمكس : أماكن في الإسكندرية.
الشـــرح :-
- ويطلب من السفينة أن تتجه به إلي ميناء الإسكندرية حيث يوجد المنار الشهير بين أحياء الرمل والمكس.
ألــوان الجمــال :-
-{ اجعلي وجهك }:( س . م). للتشخيص صور السفينة بإنسان يأمر وله وجه وهو أمر للتمني .
-{ يد الثغر }:( س . م). للتشخيص صور الثغر بإنسان له يد .
* خص أماكن { الرمل , المكس }. ليؤكد حبه لهذه الأماكن وارتباطه بها.
13- { وطني لو شغلت بالخلد عنه * نازعتني إليه في الخلد نفسي }
المفــردات :-
شُغلت : تلهيت ،انشغلت ×انتبهت، تعلقت - الخلد : الجنة ×الفناء، جهنم ( الأخلاد )
- نازعتني : اشتاقت وخاصمت × نهتنى .
الشـــرح :-
- لا شىء يشغلني عن وطني و لو كنت فى الجنة لاشتاقت نفسى للعودة إلى هذا الوطن
ألــوان الجمــال :-
-{ البيت كله }: (كناية). عن شدة حب الوطن .
-{ نازعتني إليه نفسى }: (س.م). للتشخيص صور النفس بإنسان يشتاق .وتوحى بشدة الشوق للوطن. وهو أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة ( إليه ) على الفعل ( نازعتنى ) للتوكيد و التخصيص .
-{ شغلت , نازعتنى }: (طباق). يوضح المعنى ويبرزه بالتضاد.
أراء نقــديــة :-
1- عاب النقاد على شوقي هذا البيت واتهموه بالمبالغة وفساد المعنى لأنه يفضل مصر على الجنة ومن ناحية أخرى أن الإنسان لو كان في الجنة اقطعت عنه أسباب الدنيا فلا يشتاق إلى وطن أو غيره .
وأرى أن فى البيت مبالغة ولكنها مقبولة فى مجال حب الوطن لأن الشاعر بعيد عن وطنه وقد خفّف من المبالغة استخدم حرف الشرط {لو}. وهوحرف امتناع لامتناع،أى امتناع الشوق إلى الوطن لامتناع وجوده فى الجنة أصلا.
14- { وهفا بالفؤاد فى سلسبيل * ظمأ للسواد من عين شمس }
المفــردات :-
هفا : مال واشتاق – سلسبيل:ماء عذب (ج). سلاسب , سلاسيب - ظمأ : عطش والمقصود (شوق ) × رى وارتواء - السواد : الأحياء المحيطة (م). سودة .(ج). سود .
الشـــرح :-
- لقد مال الشوق بقلب الشاعر ليروى ظمأه وشوقه بلقاء الأهل والأصدقاء فى منطقة عين شمس والأحياء المحيطة بها .
ألــوان الجمــال :-
-{ هفا بالفؤاد ظمأ }:( س.م). للتشخيص صور الظمأ بإنسان يميل ويهفو وفيه قصر بتقديم شبه الجملة على الفاعل للتوكيد والتخصيص .
-{ ظمأ }: (س.ص). صور الشوق بالظمأن للتجسيم . وتوحى بشدة الشوق للوطن.
-{ سلسبيل , ظمأ }: (طباق) يوضح المعنى .
- { وطني }. توحي بالحب والاعتزاز .
-{ السواد }: (تورية). تثير الذهن (القريب سواد العين و البعيد الأحياء و القرى).
15- { شهد الله لم يغب عن جفونى *شخصه ساعة ولم يخلُ حسى }
المفـــردات :-
شهد : علم - جفونى :(م). جَفن وهو غطاء العين – شخصه: ذاته و المراد صورته – يخلو: يفرغ × يمتلأ - حسى : إدراكى .
الشـــرح :-
- ويعلم الله أنني لم أنس وطنى ن لحظة واحدة فهو يملأ شعورى وكيانى .
ألــوان الجمـــال : -
-{ جفونى }: (م.م). عن العين علاقتة الجزئية . وسر الجمال إيجاز ودقة فى اختيار العلاقة.
-{ شخصه }: (س.م). صور الوطن بإنسان له شخص للتشخيص
- {ساعة}: نكرة للتقليل.
تعليقات
القصيدة من وطنيات شوقى: - تضاف إلى قصائدة داخل مصر وتضاف إلى قصائدة فى المنفى ، والتى تسمى بالأندلسيات.
القصيدة تعبر عن الحس الصادق عند شوقى بالتاريخ الإسلامى: - إذ يمضى بعد هذه الأبيات – مع تاريخ الأندلس الإسلامية – وهو فى ذلك ينمى منهجه المهتم بالإسلام الذى بدأ فى قصائده عن: العرب،مكة المكرمة،والرسالة والرسول، والأزهر الشريف، والخلافة، والترك، ....إلخ.
كما ينمى منهجة المهتم بالتاريخ الذى ظهر فى قصائده عن: سفح الأهرام، وأبى الهول ، وتوت عنخ آمون ، وكبار الحوادث فى وادى النيل، وبعض أحداث مصر المعاصرة مثل. مشروع مِلنر ، ومشروع 28فبراير ، ونكبة بيروت......إلخ.
القصيدة تمثل فن المعارضة: حيث يعارض شوقى البحترى في {سينيته وقفة علي إيوان كسرى }. وقد تفوق شوقى على البحترى ويبدو ذلك فى
* مظاهر تفوق شوقى على البحترى
1- شوقي يتذكر ويعطى حكمة عامة تنم عن الفكر وتأمل .
2- شوقي يمزج بين الذاتية والتجربة العامة
3- شوقى لايستجدى الكراماء
* مظاهر اتفاق شوقى والبحترى
1- كلاهما جيد التصوير واسع الخيال
2- يتفقان في الإحساس بالألم شوقي لضياع الأندلس والبحتري إيوان كسرى
* مظاهر الكلاسيكية فى النص
1- تعدد الفكر فى القصيدة حيث الحكمة والحديث عن مرحلة الشباب , سياسةالمستعمر والحديث عن السفينة والحنين والشوق إلى الوطن .
2- التزام وحدة الوزن والقافية وقد اختار السين المكسورة حرفاً للروى وهو يلائم انكسار نفسة بسبب بعده عن الوطن .
3- الأهتمام بالجانب البياني ولذلك كثرت الصور الجزئية فى النص
4- مناجاة الصاحب أو مخاطبة الصاحبين على عادة القدماء
5- قيام القصيدة على وجة البيت . 6- شيوع الحكمة فى الابيات
7- الحرص على التصريح فى اول القصيدة
8- اقتباس الكلمات من القدماء مثل ( الصبا , ملاوة )
9- الحرص على استخدام اللفظ العربى الأصيل
10 – معارضة الشعراء القدماء فهو يعارض البحتري فى سنيتة
ملحـــوظة :-
- حديث شوقى عن السفينة يشبه حديث الشاعر الجاهلي عن الناقة فكلتاهما وسيلة الاتصال بين الشاعر ومن يحب سواء أكان محبوباً أو وطناً .
(1)
إختلاف النهار والليل ينسي
وصفــــا لي ملاوة من شباب
عصفت كالصبا اللعوب ومرت
وسلا مصر هل سلا القلب عنها
كلما مرت الليالي عليه
مستطار إذا البواخر رنت
راهب في الضلوع للسفن فطن
أذكرا لي الصبا وأيـــام أنسي
صورت من تصورات ومس
سنة حلوة ولذة خلس
أو أسى جرحه الزمان المؤسي؟
رق والعهد في الليالي تقسي
أول الليل أو عوت بعد جرس
كلما ثرن شاعهن بنقس
(أ) على ضوء فهمك للأبيات السابقة تخير الصواب مما بين القوسين :
1- (اختلاف النهار والليل ) معناها : ( النزاع – الشجار – التباين – التعاقب )
2- ( النهار ) جمعه : ( أنهر – أنهار ــ نهر – جميعهم صواب )
3- مضاد ( الصبا ) : ( الكبر – الشيخوخة – الكهولة – اكتمال النمو )
4- ( الملاوة ) هي : (الجمال – الفترة الزمنية – المكان القديم – الضيق والملل)
5- ( تصورات ) مفردها ( صورة – تصوير – تصور – تصير )
6- المقصود بـ ( عصفت ) : ( أسرعت – هبت – اشتدت – قصفت )
7- بين ( الصِبا و الصَبا ) : ( سجع – جناس – تورية – ترادف )
8- ( اللعوب ) توحي : ( الرقة – الرشاقة – الفرح – المرح )
9- ( اذكرا لي الصبا ) أمر غرضه : ( التمني – الرجاء – الالتماس – الحث )
10- مرادف ( مس) : ( جنون – لمس – إرهاق – غفلة )
11- ( اللعوب ) جمعها : ( الألاعيب – اللعب – اللعائب – اللعبات )
12- ( الصبا اللعوب ) نوع الصورة :( استعارة مكنية – تصريحية – كناية- تشبيه بليغ )
13- علاقة ( البيت الثالث ) بما قبله : ( نتيجة – سبب – تفصيل – تأكيد )
14- ( لذة ) مضادها : ( موت – ذلة – شقاء – عذاب )
15- ( سنة ) نبحث عنها في مادة : ( سنو – سنن – سنى – وسن )
16- ( خلس) مرادفها : ( عنوة – تحايل – قوة – قهرا )
17- ( سلا وسلا) بينهما : ( جناس – سجع – تصريع – تطابق )
18- ( الزمان ) جمعه : ( أزمنة – أزمن – كلاهما صحيح – أزمان )
19- ( رق ) مضادها : ( غلظ – قسا – قتل – شدد )
20- ( مستطار ) مشتق نوعه : ( اسم مكان – اسم زمان – اسم مفعول – اسم فاعل )
21- ( راهب ) جمعها : ( رهبان – رهاب – رواهب – رهابنة )
22- مفرد ( الليالي ) : ( الليل – الليلة – الليللاء – الليلى )
23- ( مستطار ) مضادها : ( آمن – مطمئن – ثاوٍ – متمتع )
24- ( فطن ) عكسها : ( غبي – شارد – متخلف – غافل )
25- كلمة (مستطار) توحي بـ( طلب الطيران - الحنين للوطن – طلب الحرية – التطلع )
26- مرادف ( شاعهن ) : ( ودعهن – حياهن – فارقهن – أذاعهن )
27- ( فطن ) جمعها : ( فُطْن – فُطُن – كلاهما صحيح – أفطان )
28- ( جرس) تجمع على : ( أجراس – جروس – كلاهما صحيح – جراسات )
29- مضاد ( شاعهن ) : ( استقبلهن – هنأهن – دعاهن – أجلسهن )
30- ( رق) تعني : ( مرض – ضعف – هزل – اشتد شوقا )
31- ( ثرن ) مضارعها : ( يثير – يثور – يثار – يثرى )
32- ( وسلا القلب عنها ) مضارعها : ( يسلو – يسأل – يسيل – ينسى )
ب - يتحسر الشاعر على انتهاء فترة الشباب ويصورها تصورات توحي بالأسى والألم ناقش مستدلا.
ج- حرص شوقي على التصريع في البيت الأول ليكون افتتاحية لقصيدته . علل لذلك.
د- بين الأبيات ارتباط عضوي . وضح ذلك .
هـ - وضح السبب في :
- إكثار الشاعر من الأسلوب الخبري في الأبيات .
- استخدام " الذكر " مع "الصبا" و " الوصف " مع "الشباب" .
- استخدام حرف الجر " من " في قوله " ملاوة من شباب "
- " عصفت كالصبا اللعوب " من المآخذ على الشاعر .
و- كان شوقي محاكيا للقدماء في مطلع قصيدته ... بين مظاهر ذلك.
ز- وضح مدى التلاؤم بين فكر الشاعر وتعبيره في الأبيات.
ح- الصور الخيالية في الأبيات السابقة ملائمة للجو النفسي وتعبر عن إحساس صادق .. وضح ذلك .
ط- ما الغرض البلاغي لكل من الاستفهام والأمر في البيت الأول ؟
ى- أي التعبيرين أكثر إيفاءا بالغرض . ولماذا ؟
- " كلما ثرن , كلما أقلعن" - " مرت الليالي , مرت الأيام "
- " أسا جرحه الزمان , أسا الزمان جرحه" - "عوت بعد جرس , صاحت بعد جرس"
(2 )
يا بنة اليم ما أبوك بخيل
أحرام على بلابله الدوح
كل دار أحق بالأهل إلا
نفسي مرجل وقلبي شراع
واجعلي وجهك الفنار ومجراك
وطني لو شغلت بالخلد عنه
وهفا بالفؤاد في سلسبيل
شهد الله لم يغب عن جفوني
ماله مولع بمنع وحبس؟
حلال للطير من كل جنس
في خبيث من المذاهب رجس
بهما في الدموع سيري وأرسي
يد الثغر بين رمل ومكس
نازعتني إليه في الخلد نفسي
ظمأ للسواد من عين شمس
شخصه ساعة ولم يخل حسي
(أ) على ضوء فهمك للأبيات السابقة تخير الصواب مما بين القوسين :
1- ( يابنة اليم ) نداء غرضه : ( التمني – الالتماس – ال
– الاستعطاف )
2- ( ابنة اليم ) كناية عن ( صفة – موصوف – نسبة – مجاز )
3- ( ابنة ) نبحث عنها في ( بني – ابن – بنو- بون )
4- (اليم ) جمعه ( يموم – أيمام – أيماء – ميام )
5- ( بخيل ) مضاده : ( مسرف – مبذر – معط – مصرف )
6- ( مولعا ) مضاد الولع : ( الحزن – الإهمال – الضيق والسأم – البغض )
7- ( ماله مولعا ) غرض الاستفهام ( النفي – التعجب – الاستنكار – الحيرة )
8- مفرد ( الدوح ) : ( الداحة – الدحية – الدوحة – الدويحة )
9- ( دار ) نكرة : ( للتعظيم – للعموم والشمول – للتهويل – للتحقير )
10- مرادف ( مولعا ) : ( مغرما – مشتاقا – راعيا – محبا )
11- مضاد ( خبيث ) : ( طاهر – نقي – نظيف – طيب )
12- ( رجس ) تجمع على : (أرجس - أرجاس – رجس – مراجس)
13- جمع ( خبيث ) : ( خُبث – أخباث – خبثاء – كلهم صواب )
14- ( مرجل ) جمعها : ( رجال – مراجل – مراجيل – مرجال )
15- ( مرجل ) مرادفها : ( قِدر – قَدر – قدم – رجولة )
16- المقصود بـ ( السواد ) : (عامة الناس – أحياء المدينة – سواد العين – الضواحي)
17- مفرد ( جفون ) : ( جُفن – جِفن – جَفن – جفنة )
18- مضاد ( ظمأ ) : ( ريان – روي – راو – ري )
19- جمع ( السواد ) : ( سوداوات – سوائد – أسودة – سود )
20- المقصود من ( شهد ) : ( أراد – قدر – أنعم – علم )
21- ( السواد ) محسسن بديعي نوعه: ( مراعاة تنظيم – طباق – تو رية – جناس )
22- ( سلسبيل ) تجمع على :( سلاسل – سلاسب – سلاسيب- الثانية والثالثة صواب )
23- ( هفا ) مرادفها : ( جاء – حرك – تذكر – استمع )
24- ( يابنة اليم ) نداء يوحي بـ : ( الألم – التعب – الاستغاثة – الاستعطاف )
25- العلاقة بين ( سيري و أرسي ) : ( تكرار – تكميل - توضيح – ترادف)
26- ( ظمأ ) نكرة أفادت : ( التحقير – التعظيم – العموم – التهويل )
27- ( قلبي شراع ) تشبيه : ( بليغ – مجمل – مفصل – ضمني )
28- ( سلسبيل , ظمأ ) بينهما: ( ترادف – تكامل - تجانس – تطابق)
29- ( جفوني ) مجاز مرسل علاقته: ( الجزئية – المحلية – السببية – المسببية )
30- تأثر شوقي في هذه القصيدة بـ :( أبي تمام – ابي العلاء – البحتري – المتنبي )
31- يسمى هذا التأثر: ( المعارضة – السرقة – التضمين – الاقتباس )
32- جمع ( شراع ) : ( شرائع – أشرعة – مشروعات – أشرع )
33- ( حبس ) علاقتها بـ (منع ) : ( سبب – نتيجة – تكرار – توضيح )
ب- يستنكر الشاعر وقف الاستعمار بصورة عامة وفي مصر بصورة خاصة ـ وضح ذلك .
ج- اعتمد الشاعر على التشخيص والتجسيم في تصويره ما مظاهر ذلك؟ وعلام يدل ؟
د- ما علاقة البيت الثالث بالثاني؟ وما المقصود بكلمة ( دار ) ؟
هـ - ماذا أفاد :
- عطف (حبس) على (منع). ـ إضافة (قلب) إلى ياء المتكلم.
ـ ذكر كلمة (رجس) بعد (خبيث). ـ كثرة الأساليب الإنشائية.
و – بم تعلل:
- استخدام (الشراع مع القلب) و (المرجل مع النفس) ؟
- إعجاب النقاد ببلاغة البيت الثاني ؟
- اتهام الشاعر بأنه جلب كلمات لمجرد القافية ؟
- استخدام الشاعر السين المكسورة لقافيته
ز- تعتبر الأبيات نموذجا للكلاسيكية الجديدة . ناقش هذه العبارة .
ح- ماذا ترى من مظاهر التجديد في هذه القصيدة ؟