موضوع: لمحات من حياة العقاد السبت 7 أبريل 2012 - 10:45
لمحات من حياة العقاد : س/ كيف كانت نشأة العقاد ؟ ج/ولد في 28يونيو1889بأسوان لأبوين عُرفا بحب العزلة وطول الصمت والتقى .
س/بم وصفت أسوان ؟ وما أثرها في نشأة العقاد ؟ ج/فيها يلتقي الماضي بالحاضر وفي ملتقى الحياتين فتح عينه على الفتاة الباريسية والليدي الإنجليزية ثم المرأة الأسوانية المحجبة مما منحه بسطة في الأفق والإحساس بسعة الحياة وطبعه على قبول التنافر .
س/ ما أثر البيئة السياحية في ثقافة العقاد ؟ ج/كانت قد غُصت بالمكتبات لمنفعة السائحين فكان يتردد عليها ويعب منها ، كما كان يندس بين السائحين ليمرن على الكلام بالإنجليزية ، إلى جانب المجالس المختصة التي كان يُدعى إليها .
س/بِم وصف العقاد بيئة أسوان ؟ ج/بأنها تدعو إلى العزلة والتأمل ويكاد الناشئ في مثل سنه يأوي إلى صومعة من صوامع الفكر .
س/ بماذا وصفت بواكير الشعر عند العقاد؟وماحظ المقال حينئذٍ ؟ ج/كان ينظم الشعر في حداثة سنه ويخصه بالوصف والعاطفة والقليل من المقالة في النقد الاجتماعي أو المقالات الوصفية أو العاطفية .
س/ أين عمل العقاد موظفًا ؟ ولمَ وصفت استقالته بأنها رابحة ؟ ج/عمل بالأوقاف 1912: 1914 وعمل في الإشراف على صفحة الأدب بصحيفة المؤيد بدعوة من (حافظ عوض) لكنه استقال لسمة من سمات الكرامة وكانت استقالة رابحة لأنه خلا بعدها للقراءة والتأليف . س/ تعد حياة العقاد سلسلة من الكفاح وضح ... ج/صارع الأحداث والسلطات وتعقبه الاحتلال والسلطات الممالئة فأخرجوه من أسوان واضطهدته الملكية فأودع السجن لكنه استطاع أن يزحزح كل القوى ليصل إلى مكانه الطبيعي في الحياة .
س/ أخلص العقاد للأدب فخلص له الأدب .. وضح . ج/خلا للأدب والعلم غير آبه بمن يعيبون عليه العزلة وعاش بين الكتب لايمل صحبتها ولاتمله وانتظمت حياته على القراءة والكتابة إما أن يستزيد وإما أن يزيد رفيقه كتاب هو قارئه أو كاتبه .
س/ ما مآثر المعرفة عند العقاد ؟ ج/من الكُتّاب:ابن المقفع/صاحب الأغاني/ ومن الشعراء : ابن الرومي ، ومن فنون المعرفة:الشعرعربيا وأجنبيا وما يتعلق به من نقد ودراسة /البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم/ ويجيد الإنجليزية إجادة تامة ويفهم بها الإيطالية والإسبانية بالقدر المشترك ويعرف الفرنسية لماما .
س/ ما سمات أسلوب العقاد ؟ -منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج
-علمي مالم تغلب عليه طبيعة الموضوع إن كان أدبا خالصا .
-الإيقاع ونهاية الفواصل بلا حشو .
-إيثار المعنى على اللفظ .
-السجع في موضوعات التهكم أحيانا والموضوعات الوجدانية .
- طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص . وذلك صدى لفرديته واعتزازه بذاته