موضوع: لمحات من حياة العقاد د/ نعمات أحمد فؤاد الأحد 1 أبريل 2012 - 23:41
لمحات من حياة العقاد د/ نعمات أحمد فؤاد
مولده : ولد العقاد في 1889 م ، بأسوان لأبوين عرفا بحب العزلة ، كان أبوه يعمل أميناً للمحفوظات بأسوان.
النشأة : نشأ العقاد حيث يلتقي الماضي السحيق بالحاضر ، وتلتقي أحدث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق خاصة في الشتاء . ففتّح العقاد عينيه على الفتاة الباريسية والإنجليزية ، ثم المرأة الأسوانية المحجبة ، مما جعل لديه بسطة في الأفق ، وسعة الحياة ، وطبعه على الاستعداد للتقابل مع الثقافات المختلفة .
* فضل مدينة أسوان : لما كانت مدينة سياحية فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين ، وكان العقاد يتردد عليها ، ويعب منها ما وسعته الطاقة ، كما جالس صفوة الأجانب فاستفاد من ذلك.
* العقاد ، والوظائف الحكومية : لقد عاش العقاد بسن قلمه ، ومن سن قلمه ، فكان سرعان ما يضيق بالوظائف الحكومية التي يتولاها ، فرغم أن "ديوان الأوقاف" في تلك الحقبة يجمع الأدباء ، والشعراء ، إلا أنه لم يكن راضياً عن عمله ، فاستقال ؛ ليخلو للقراءة والتأليف.
* سلسلة كفاح طويلة :
كانت حياته حلقات متصلة من الكفاح الأدبي ، والسياسي ، والمادي ؛ فلقد صارع العقاد الزمن ؛ والأحداث ، والسلطات في عهود مختلفة ، حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، ويصل إلى مكانه الطبيعي في الحياة.
* اعتزاز العقاد بنفسه : تعقبه الاستعمار فلم ينل منه شيئاً غير خروجه من أسوان ؛ فعاش بين كتبه لا يهمل صحبتها ، ولقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، رفيقه كتاب هو قارئه ، أو هو كاتبه.
* حبه للمعرفة : على اختلاف ألوانها ، كما أنه قرأ أمهات الكتب في العربية ، والإنجليزية التي أجادها.
* فنون المعرفة عند العقاد متنوعة:
فقد أتيحت له فرصة الاطلاع على أمهات الكتب ، وراقه ما سطره ابن المقفع ، وأبو الفرج الأصفهاني ، وابن الرومي.. وغيرهم ، وأحب الشعر العربي والأجنبي ، وما يتعلق بذلك من نقد ودراسة ، كما شده البحث وراء الطبيعة ، والعلوم ، وكان يجيد اللغات ، وبخاصة الإنجليزية.
* خصائص أسلوب العقاد :
أسلوبه منطقي وعلمي ، وإن مال إلى الإيقاع - يحاول البعد عن التكلف والحشو - يفضل المعنى على اللفظ .. هذا ولم تغير الصحافة من نهج العقاد ، فقد احتفظ بطابع الدراسة ، والاستقصاء ، والتمحيص ، ويرجع ذلك إلى اعتزازه بنفسه ، وتمسكه بقيمه ، وفرديته التي حالت دون طغيان أي شخصية على شخصيته الفذة الجبارة.
اللغويات : - التُّقى: التقوى والإيمان والورع
- بالغة : شديدة
- دءوب : جادة تحب العمل
- ولوع : شديدة التعلق
- رزانة : وقار وهدوء
- السحيق : البعيد
- العريق : الأصيل
- الحياتين : حياة الماضي والحاضر
- المرْء : الإنسان ج رجال
- النقيض : التناقض
- بسطة : سعة
- الأفق : الفضاء والمراد سعة الفكر
- يتبدى : يظهر
- غُصِّت : امتلأت
- يعبّ : ينهل و يشرب
- الطاقة : القدرة
- طُلعة : طموح
- يندس : يدخل
- يمرُن : يتعود
- طلبة : مطلب
- تسنى : تهيأ وتيَّسر
- الصفوة : الممتازون من خيار القوم
- هاله : أفزعه
- يجحد : ينكر × يعترف ، يقر
- أقصى : أبعد والمؤنث (قصوى) ج أقاصي
- يأوي : يلجأ
- صومعة : معبد والمراد (مكان منعزل كالمعبد) ج صوامع
- تهويل : مبالغة
- جلاء : وضوح
- يخصه : يختصه
- ثمَّ : هنا
- الحقبة : المدة ج حِقَب وحقُوب
- الطراز : النوع ج طرز وأطرزة
- لم يلبث : لم يمكث
- خلا : تفرغ
- شتى : مختلفة ، متفرقة م شتيت
- يزحزح : يزيل ويبعد
- المعرقلة : المعوِّقة
- ذبالة : فتيلة
- الممالئة : المعاونة
- الجحود : نكران الجميل
- معتدّاً : معتزّاً
- آبه : مهتم
- يستزيد : يقرأ
- يزيد : يؤلف
- خدين : صديق ج خُدَناء
- يُهْطع : يسرع × يبطئ
- مظانها : مراجعها
- العصاميين : الذين اعتمدوا على أنفسهم
- مضاء : قوة وحدَّة
- يؤثر : يفضِّل
- وَهْلة : أول الشيء
- لمامًا : قليلا
- فضول : زيادة
- الاستقصاء : التعمق
- التمحيص : الفحص والتدقيق .
س & ج
س1 : أين ولد العقاد ؟ ومتى ولد ؟ وبم كان يتصف أبواه ؟ جـ : ولد العقاد في 28 من يونيه عام 1889 في مدينة أسوان . - كان والداه يتصفان بحب العزلة وطول الصمت والتقى ، ولقد كانت أمه بالغة الذكاء ، دءوب ولوع بالنظافة ، أما والده فقد كان : رزيناً يؤدى عمله أمين المحفوظات بأسوان في جد وذكاء.
س2 : في أسوان يلتقي الماضي السحيق بالحاضر . وضح أثر ذلك في تناول العقاد لما كان يتناوله من القضايا . جـ : كان ذا أفق واسع يجمع بين أصالة القديم وروعة الحديث ، فهو يجمع بين التقليد والتجديد .
س3 : (في ملتقى الحياتين نشأ العقاد) ما المراد بالحياتين ؟ وما أثرهما في العقاد ؟ جـ : المراد بالحياتين : حياة الماضي العريق - وحياة الحاضر الزاهر . - وقد تأثر العقاد بأصالة القديم وازدهار الحاضر.
س4 : لقد نشأ العقاد في ملتقى حياتين متناقضتين(فيهما الماضي والحاضر الحديث) . فما أثر ذلك في حياته ؟ جـ : إن وجود التناقض في أسوان لم يحظ بأهمية في طفولة العقاد إلا أنه انعكس عليه بعد ذلك في حياته فقد : 1 - منحه بسطة في الأفق 2 - أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة . 3 - طبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .
س5 : ما أثر البيئة الأسوانية في التكوين العلمي للعقاد ؟ جـ : نشأ العقاد في أسوان وهي مدينة سياحية عامرة ، بها كثير من المكتبات لمنفعة السائحين ، وهي عامرة بكتب التاريخ والآثار والقصص والمجلات فكان العقاد يتردد عليها ويقرأ ما فيها بكل طاقته ، والوقت متسع أمامه والهدوء يساعد على التأمل ، وكانت له نفس طُلعة (طموح) يندس بين السائحين ويتحدث إليهم ؛ ليمرن نفسه على الكلام بالإنجليزية ، ويحضر المجالس التي يدعى إليها فاتصل بصفوة المثقفين رجالا ونساء ، فاتسع أفقه وانتفع بكل ذلك في تكوينه العلمي والأدبي واستكمل بالقراءة ما فاته من التعليم الجامعي.
س6 : علل : إجادة العقاد الإنجليزية . جـ : لأنه نشأ في أسوان التي كانت تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا .
س7 : العبارة التي تحدث فيها العقاد عن اعترافه بفضل أسوان عليه تكشف عن منهجه في تناول قضايا الفكر وضح ذلك . جـ : توضح العبارة أن منهجه : هو الاطلاع على أمهات الكتب يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة : (الاجتماعية - السياسية - الفكرية) بغير تضليل أو مبالغة فتتكشف أمامه واضحة جلية .
س8 : (عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه) . وضح ذلك . جـ : هي أن العقاد لم يفارقه قلمه طوال حياته بل وكانت كتاباته مصدر رزقه في المقالات والكتب والشعر وذلك جعله حراً لا تقيده الوظيفة .
س9 : كيف كان ديوان الأوقاف في الفترة التي عمل بها العقاد ؟ جـ : كان ديوان الأوقاف في تلك الفترة ساحة أدبية حيث كان يجمع الأدباء والشعراء من شيوخ وشبان كأمثال (المويلحي - أحمد الكاشف - عبدالعزيز البشري - حسين الجمل - عبد الحليم المصري) .
س10 : كانت استقالة العقاد من صحيفة المؤيد التي كان يعمل بها استقالة رابحة وضح ذلك . جـ : لأنه تفرغ بعدها إلى القراءة والتأليف .
س11 : (كان العقاد سرعان ما يضيق بالوظائف الحكومية رافضاً لبعض ما يتمناه غيره) . وضح . جـ : لقد كان العقاد طموحا لديه اعتزاز بنفسه مما جعله لا يقبل قيود الوظيفة ولا يرضى لنفسه تقبل الأوامر وميله إلى الحصول على أعلى مكانة أدبية وعلمية ، فكل هذا جعله رافضاً للمناصب ، راغباً في التفرغ للقراءة والتأليف.
س12 : حياة العقاد سلسلة متصلة الحلقات من الكفاح المتعدد الجبهات . وضح ذلك . جـ : كان لكفاح العقاد جبهات كثيرة منها كفاح سياسي وكفاح أدبي وكفاح مادي ، والكفاح السياسي حيث كافح الاستعمار وأعوانه وذاق مرارة السجن ولكنه صمد وانتصر ، والكفاح الأدبي حيث علم نفسه بنفسه عن طريق القراءة والثقافة المتنوعة والمعارك الأدبية التي خاضها داعيا إلى التجديد. - والكفاح المادي حيث نشأ فقيرا فصبر ، فكان يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة وينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة .
س13 : ما الذي فعله كل من الاستعمار والسلطات المعاونة له والملكية مع العقاد ؟ جـ : لم يستطع الاستعمار ولا السلطات المعاونة له أن يفعلوا معه شيئاً غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان . - أما الملكية فقد اضطهدته حتى أودعته السجن .
س14 : (كان لاضطهاد الملكية للعقاد أثر عليه) وضح ذلك . جـ : كان لاضطهاد الملكية للعقاد أثر عليه حيث : 1 - خلا للأدب والعلم . 2 - عاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله . 3 - انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه .
س15 : كيف صارع العقاد الفقر والأحداث والسلطات؟ جـ : صارع العقاد الفقر والأحداث والسلطات فقد صارع الفقر بتقليل الطعام ، وباستخدام مصباح الغاز وبمقاومة الظروف المحيطة التي عاش فيها. - وصارع الأحداث عبر العمل الذي كان يطمع في الاستقرار من خلاله ولكنه لا يلبث أن يجد ما يتعارض مع كرامته فيستقيل ليواجه مصيرا مظلما - وصارع السلطات حينما تعقبه الاستعمار وأخرجه من بلدته واضهطدته الملكية حتى أودع السجن.
س16 : كيف تغلب العقاد على المصاعب التي واجهته ؟ جـ : تغلب على هذه المصاعب بالقراءة ، واتخذ من الكتاب صديقا له ، ومن العلم في كل فروع المعرفة هدفا وظل كذلك طوال حياته فتهيأ له من العلم والمعرفة ما يعجز عنه فريق من العلماء.
س17 : لماذا يعتبر العقاد من الرجال العصاميين ؟ جـ : لأنه اعتمد على نفسه في بناء مستقبله وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة .
س18 : ماذا تعرف عن مظاهر ثقافة العقاد وفنون المعرفة عنده ؟ جـ : مظاهر الثقافة عند العقاد : لقد قرأ العقاد أمهات الكتب جميعاً في العربية وهو يفضل من كتابها ابن المقفع وصاحب الأغاني ومن الشعراء ابن الرومي . - فنون المعرفة المفضلة عنده : 1 - الشعر سواء كان عربياً أو أجنبياً وما يتعلق به من نقد ودراسة 2 - البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم .
س19 : ما اللغات التي عرفها العقاد ؟ جـ: كان يجيد من اللغات الإنجليزية إجادة تامة لدرجة أنه كان يستعين بها على فهم الإيطالية والأسبانية أما الفرنسية فكان يعرفها قليلاً .
س20 : اذكر الخصائص الفنية لأسلوب العقاد . جـ : الخصائص الفنية لأسلوب العقاد : 1 - أسلوبه منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج 2 - يفضل المعنى على اللفظ . 3 - يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو 4 - تغلب عليه الصفة العلمية .
س21 : للعقاد رأى في السجع فما هو ؟ جـ : كان العقاد يميل إلى السجع أحياناً في موضوعات التهكم والموضوعات الوجدانية حيث إنه يرى أن السجع ينبه الذهن ويزيد المعاني وضوحاً وتوكيداً .
س22 : لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء . وضح ذلك. جـ : لم تجن الصحافة(بتأثيرها السيئ) على العقاد جنايتها على الأدباء فقد ظل أسلوب العقاد له الطابع الذي لا يتغير طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص وهذا يرجع إلى اعتزازه بنفسه فلا تسيطر علي شخصيته شخصية أخرى .
س22 : ما الدروس المستفادة من دراسة حياة العقاد؟ جـ : نتعلم من دراستنا لحياة العقاد : الاعتماد على النفس والصبر والكفاح والصمود وحب القراءة والثقافة ، والقناعة وتحمل الشدائد لتحقيق النجاح في الحياة.
تدريبات :
(1)
" وللعقاد نفس طلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طرقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقاً ومضاء " .
(ب) - حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح . وضح ذلك.
(جـ) - ما أهم صفات العقاد الشخصية التي تستنتجها من الموضوع ؟
(2)
"... خلا العقاد للأدبِ والعلم مخلصاً له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غِنًى لصاحبه وكِفَاء له ،.. وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد.. رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين...".
( أ ) - ضع معنى "يمل"، ومقابل "خدين" في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد بالكِتَاب؟
(جـ) - لأسلوب العقاد خصائصه الفنية ، اذكر أربعاً منها.
( د ) - لماذا وصف العقاد بأنه عصامي؟ (3)
" ومرة أخرى يتبدى فضل مدينة أسوان عليه , فلما كانت مدينة سياحية بل مشتى عالميا فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين , وهي بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات , فكان العقاد يتردد عليها ويعب منها ما وسعته الطاقة والرغبة " .
(أ) - هات مرادف يتبدى , ومقابل غصت في جملتين .
(ب) - وضح أثر التناقض الذي كان يشاهده العقاد في أسوان على نفسه .
(جـ) - كيف أثر كفاح العقاد السياسي على شخصه وثقافته ؟
(د) - لم كانت استقالة العقاد من صحيفة المؤيد استقالة رابحة ؟
امتحانات
الدور الثاني 1997 م
" وللعقاد نفس طُلَعة ، وَلُوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية "
(أ) - ضع مرادف " طلعة " ومضاد " يهطع " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - عصامية العقاد لها ركائز متعددة . اذكر اثنتين منها .
(جـ) - ما خصائص أسلوب العقاد ؟
الدور الثاني 2000 م
"وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل أنواعه ، الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ، فقد صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلي مكانه الطبيعي في الحياة " .
(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي : - " يزحزح " معناها هنا : (يحرك – يغير – يزيل) . - " شتى " مفردها : (شَت - شات – شتيت) . - " حياة " جمعها : (حيوات – أحياء – حيات) .
(ب) - ما الأحداث التي واجهت " العقاد " ؟ وكيف تغلب عليها ؟
(جـ) - " للعقاد " أسلوب خاص في الكتابة فرض احترامه على الصحافة والأدباء – وضح ذلك .
الدور الثاني 2001 م
"للعقاد نفس طلعة ، ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يُهْطَع إليها من مظانها ، ومن أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء".
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي : - " نفس طُلَعة " تفيد كثرة : (صبرها - طموحها - وعيها - اطلاعه) . - " المظان " مفردها : (الظنّ - المظنّة - الظَّنة - الظنين) .
(ب) - ما عوامل نجاح العقاد في مجال المعرفة ؟ وكيف استطاع تثقيف نفسه ؟
(جـ) - علل لما يأتي: 1 - إتقان العقاد اللغة الإنجليزية . 2 - تعقب الاستعمار ومعاونيه له .
الدور الأول 2003 م
"... خلا العقاد للأدب والعلم مخلصاً له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غنى لصاحبه وكفاء له ، .. وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد.. رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين...".
(أ) - ضع معنى " يمل " ، ومقابل " خدين" في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد بالكِتَاب ؟
(جـ) - لأسلوب العقاد خصائصه الفنية ، اذكر أربعاً منها.
(د) - لماذا وصف العقاد بأنه عصامي ؟ الدور الثاني 2004 م " يقول العقاد عن أسوان في مذكراته : " كانت البلدة التي نشأت فيها بلدتي أسوان بأقصى الصعيد . يكاد الناشئ في مثل سني أن يأوى بها إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة بغير تضليل أو تهويل فلا تصل إلينا حتى تنكشف عن جلاء " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : ضع مرادف " تهويل " , و مضاد " أقصى " في جملتين مفيدتين .
(ب) - تحدث العقاد عن أسوان في مذكراته . فبمَ وصفها ؟
(جـ) - بمَ تميّز العقاد عن غيره ممن نشأوا في أسوان ؟ وما سبب ذلك ؟
الدور الأول 2006 م
"وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح .... الكفاح بكل ألوانه . . الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضا . فقد صارع الرجل الزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة" .
(أ) - تخير الإجابة الصواب لما يأتي مما بين الأقواس : - " الكفاح الأدبي " المراد به : (عمله الحكومي - العمل في الصحيفة المؤيد - عمله في التأليف وقراءاته - عمله في الديوان) .
(ب) - علل : إجادة العقاد الانجليزية .
(جـ) - لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء .. حلل هذه العبارة بأسلوبك .