موضوع: ملخص درس ثقافتنا بين الشفاهية والتدوين 2ث الأربعاء 28 مارس 2012 - 11:53
اللغويات : - وقائعهم : معاركهم م وقيعة أو وقعة - مفاداة : دفع فدية والفعل (فادى) - زهاء : نحو ، قرابة - ابن سيد الناس : أحد المؤرخين - في صدرهم : في مقدمتهم - القراء : الحفاظ - عمد : قصد - العسب : ما استقام من جريد النخل وكشط سوقها م عسيب - الرقاع : قطع من الورق والجلد م رقعة - اللخاف : حجارة بيضاء رقيقة عريضة م لخفة - الأكتاف : عظام عريضة تسمى عظام اللوح ويكتب عليها - الأضلاع : عظام الصدر وهي منحنية مستطيلة ويكتب عليها - استفاض : انتشر × انحسر - منأى : بعيد × قريب - تعيه : تحفظه (الماضي) وعى - لابد : لا مفر - الأهواء : الميول م هوى - نوازع : دوافع م نازعة - يدونون : يجمعون ويرتبون - الرسوم : الخطوط - معبدة : ممهدة × وعرة - المسالك : الطرق م مسلك - المنتسخة : المنسوخة ، المكتوبة - العهد : الوقت - الدواوين : الكتب - يروم : يريد - مبتغيه : طلابه - الإسناد : دقة الرواية عن السابقين .
س & جـ س1 : كيف انتقلت العلوم والمعارف بين الأجيال القديمة ؟ جـ : انتقلت العلوم والمعارف بين الأجيال القديمة عن طريق الرواية الشفوية . س2 : بِمَ تميزت الرواية العربية عن غيرها ؟ وما تعليل ذلك ؟ جـ : تميزت الرواية العربية عن غيرها بالحرص البالغ والدقة الكاملة والأمانة . - تعليل ذلك : أن الدين يدعو إلى ذلك ، ولأن كثيراً من نصوص القرآن الكريم والسنة كان شاهداً من شواهد التشريع وآية من آيات الفتوى . س3: هل اقتصر العرب على الدقة في القرآن والسنة فقط ؟ جـ : لم يقتصر العرب على الدقة في القرآن الكريم و سنته فقط . بل تعدتها إلى الشعر الجاهلي والإسلامي وأيام العرب و وقائعهم . س4 : متى انتشرت الكتابة بين العرب ؟ وكيف ؟ جـ : انتشرت الكتابة بين العرب في صدر الإسلام بدعوته ، وبصنعه . فبعد انتصار المسلمين على الكفار في غزوة بدر . كان من طرق مفاداة أسرى المشركين أن يعلم الأسير عشرة من المسلمين الكتابة . س5 : كيف تستدل من هذا الموقف بسبق الإسلام إلى محو الأمية؟
جـ : لأن الرسول - - جعل الأسير الذي يجيد القراءة والكتابة يعلم عشرة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة بدلا من دفع المال . س6 : من أعلام الكتابة من المسلمين ؟ وما أول ما دون بها ؟ جـ : ومن الذين تعلموا على أيدي أسرى المشركين في بدر : زيد بن ثابت (كاتب الوحي لرسول الله) ، وأبيّ بن كعب (أول أنصاري كتب للرسول ) وعبد الله بن أبي السرح (أول من كتب للرسول - - من قريش) وكان عدد من كتب لرسول ال له- - زهاء (نحو) أربعين كاتباً في صدرهم الخلفاء الأربعة الراشدون . - وكان أول ما دون بالكتابة هو القرآن الكريم . س7 : متى جُمع القرآن؟ ولماذا جُمع؟ جـ : جُمع في عهد الصديق لاستشهاد كثير من الحُفاظ في معركة اليمامة. س8: ما الظروف التي دعت تدوين القرآن ؟ وكيف تم جمع القرآن ؟ جـ : الظروف : أنه عقب حرب اليمامة التي قادها أبو بكر ضد المرتدين بعد موت الرسول - - كان عدد من استشهدوا فيها ما يقرب من سبعين من حفظة القرآن الكريم . - تم جمع القرآن من صدور الرجال ومن العسب ، و الرقاع , واللخاف ، والأكتاف والأضلاع ، فحفظ القرآن الكريم من الضياع بذلك . س9 : من أول من جمع القرآن في مصحف ؟ جـ : أول من جمع القرآن في مصحف هو سيدنا عمر . س10: متى بدأ تأليف النحو العربي ؟ جـ : عندما انتشر الإسلام واتسعت رقعته في زمن الدولة الأموية وأدى ذلك إلى اختلاط العرب بالأعاجم وخوفاً من اللحن و الخطأ بدأ تأليف النحو العربي . س11 : ظل الحديث الشريف في منأى (بعيد) عن الكتابة . فلماذا ؟ وما الأسباب التي كانت تدعو إلى نسخه؟ جـ : ظل الحديث في منأى عن الكتابة ؛ لأن المسلمين كانوا يخشون أن يختلط الحديث الشريف بالقرآن الكريم . - الأسباب التي كانت تدعو إلى تسجيله : كثرة الفتن ، وتفرع المذاهب ، وكثرة الفتاوى الدينية ، احتياج الناس لكتب في الدين يرجعون إليها ؛ لتكون لهم إماماً خشية أن يكون عمادهم أقوال العلماء ومذاهبهم التي قد توجهها الأهواء والنوازع السياسية والعصبية . س12 : على يد من ظهرت جهود التأليف والترجمة المبكرة عند العرب ؟ و فيمَ تمثلت ؟ جـ : ظهرت جهود التأليف والترجمة عند العرب في عصر بني أمية على يد خالد بن يزيد بن معاوية . - وتمثلت في تأليفه كتب في الطب و الكيمياء ، وترجماته لعلوم اليونان . س13 : وضح ما قاله ابن خلدون عن الكتابة في الشرق والأندلس . جـ : قال ابن خلدون عن الرسوم (الكتابة) في المشرق والأندلس : أن خطوطها واضحة جميلة مما ساعد على انتشارها ، وأن ما بأيدي الناس في العالم العربي من مخطوطات عربية تشهد بما قرره ابن خلدون بأن هذه الدواوين (الكتب) كانت في غاية الإتقان والصحة والأحكام والدقة ، ولقد انتقلت الرسوم العربية إلى أهل المغرب لانقطاع (استمرار) صناعة الخط والضبط عندهم ولإبداعهم المستمر لها .