موضوع: ملخص درس العدل فى القرآن 2ث الأربعاء 28 مارس 2012 - 11:50
س & جـ س1 : ما مفهوم العدل القرآني ؟ ولماذا أمرنا الله به؟ جـ : مفهوم العدل القرآني : هو العدل المطلق الذي يسير على قانون واحد لا ينحرف عن الحق ولا يميل عنه ولا يجامل أحد . - وقد أمر الله به ليستقيم شأن الحياة كما في الحديث الشريف (بالعدل قامت السماوات والأرض). س2 : ما أثر العدل في الكون ؟ ولمَ أمر به الله تعالى ؟ جـ : أثر العدل في الكون : جعل الله العدل نظاما للعالم ، وقياما للخلق ، وأمر به في كثير من آياته ، وحث المؤمنين عليه ، فالعدل قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل ، كالقوانين التي تسير الشمس والقمر والنجوم والرياح ، وتصرف العالم كله ، وبالعدل قامت السماوات والأرض . قال تعالى : " والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والأرض وضعها للأنام " (الرحمن : الآيات من 7 :10) . - وقد أمر الله بالعدل : لتستقيم الأمور ، وتعتدل الحياة ، حتى لا تتصرف الأهواء في أحوال العباد ، ولا تتلاعب بها الشهوات والعصبيات ، فالعدل نظام أساسي في العالم وفي الاجتماع البشري ، لا يستقيم فيهما شيء بدونه ، كما جاء في الحديث الشريف : " بالعدل قامت السماوات والأرض " . س3 : ما المقياس الذي يقاس به العدل القرآني ؟ مع الاستدلال عليه من القرآن الكريم . جـ : المقياس الذي يقاس به العدل القرآني هو أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور غيره وفق قانون ثابت مستقيم لا عوج فيه ، وأن يلتزم بالقانون الإلهي الثابت ، قال تعالى : (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) فكل شيء مقدر بآمر الله . س4 : عرِّف الظلم في لغة القرآن الكريم ، واذكر بعض من ينطبق عليهم مفهوم الظلم . ثم بين نتيجة وعاقبة انتشار الظلم في أي مجتمع . جـ : الظلم في لغة القرآن يعني وضع الأمر في غير موضعه أو الخروج عن الحق . فالمجرم ظالم والكافر ظالم ، والكاذب ظالم . - ونتيجة انتشار الظلم في أي مجتمع هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة يقول تعالى : (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ) (الأنبياء : 11) . س5 : ما الذي يقتضيه العدل المطلق ؟ وكيف يكون القيام بالعدل بين الناس دينا للإنسان ؟ جـ : العدل المطلق الذي بينه القرآن وأمر به يقتضي الجزاء الحتمي (الضروري) فالعدل يقتضي أن يميز الخير من الشر و المحسن من المسيء ويكون القيام بالعدل بين الناس ديناً للإنسان حين يأخذ على نفسه عهداً بأن يلتزم بالعدل في كل معاملاته مع النفس ومع المجتمع ومع الناس . س6 : إن العدل المطلق الذي بينه القرآن ، وأمر به يقتضي الجزاء الحتمي . ما معنى " الجزاء الحتمي " ؟ وكيف يكون ؟ جـ : المراد بالجزاء الحتمي : الجزاء الضروري الذي لابد منه فكل إنسان مجزي بعمله خيراً أو شراً فالجزاء واجب على كل صغيرة و كبيرة وليس للإنسان إلا عمله والناس جميعهم بين يدي الله كأسنان المشط . س7 : العدل الاجتماعي مسئولية مشتركة بين الرعية والحاكم . اشرح ذلك موضحاً دور كل من الحاكم والرعية في تحقيق العدل الاجتماعي . جـ : العدل الاجتماعي أساس الحكم فيجب على الحاكم أن يقيم العـدل الاجتماعي بين الرعية بتطبيق ما أمر الله به دون محاباة لقريب أو صديق أو ظالم لم يخالفه الرأي ويجب على الرعية (أفراد الشعب جميعا) تنفيذ ما أمر الله به دون مجاملة وأن يتصفوا بالعدل في المعاملات (في الكيل والميزان - في القول - في العهود) كما يجب على المجتمع أن يحاسب الحاكم إذا ظلم أو أخطأ . س8 : ما الأسس التي يجب اتباعها حتى يتحقق العدل في الكون ؟ جـ : الأسس التي يجب اتباعها : 1 - عدم الميل لصالح قريب أو صديق . 2 - عدم الميل عن العدل مع عدو أو منافس . 3 - مراقبة الله في كل عمل ، والثقة في أن الله مطلع على كل شيء وسيحاسبنا عليه يوم القيامة. س9 : العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه . وضح ذلك . جـ : يشهد القرآن أن العدل أول صفات الله التي يقوم بها على خلقه وأن الله أوحى للناس علمه وشرائعه مع العدل ؛ ليقوموا بالعدل في معايشهم وأن يتبعوا أوامر الله وأحكامه بالصدق والعدل لا تتحول عنهما ، أن الله قد جعل العدل نظاماً للعالم وقياماً للخلق أمر به في كثير من آياته وحث المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل بينهم والشهادة لله على الناس بالعدل ، وتنزيه العدل عن الهوى فلا يصرفه (يبعده) عنه حب أو كره . س10 : ما أثر العدل القرآني في حياة البشر ؟ ولماذا لا نخضع للأهواء والشهوات ؟ جـ : بالتزام البشر بالعدل القرآني تستقيم أمورهم ، وتعتدل معايشهم وتسود حياتهم الطمأنينة والعزة والثقة بالنفس وحب الآخرين والتمسك بالقيم وزيادة العائد المادي والروحي في المجتمع . - لا نخضع للأهواء والشهوات لأن ذلك يبعدنا عن القيم الإنسانية والمبادئ السامية . س11 : وضح ما في التعبيرات الآتية من جمال . 1 - تتلاعب به الشهوات . 2 - دمار للفرد والجماعة والأمة . جـ : الجمال في : 1 - (تتلاعب به الشهوات) : استعارة مكنية حيث تصور الشهوات بأشخاص يتلاعبون بالعدل سر جمالها التشخيص . 2 - (دمار للفرد والجماعة والأمة) : العطف أفاد الترتيب