موشح ابن عربى + جهاد صلاح الدين + أسئلة الامتحانات فى الأعوام السابقة

10- موشح ابن عربي
جاء في امتحانات : [مايو 1995غسطس 1997م - مايو 2004م ]
لابن عربي : من شعراء الأندلس
محي الدين ابن عربي فيلسوف و شاعر . ولد بالأندلس وزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز ومصر ثم استقر في دمشق وتوفي في 638 هـ.
ظهور الموشحات : الأصوب نشأتها في القرن الثالث الهجري وأقدم ما وصل إلينا منها لا يزيد عن القرن الخامس وبلغ النظم فيها ذروته في القرن السابع والثامن.
عوامل ظهور الموشحات :
1- ميل الأندلسيين للغناء وانتشار اللهو والترف. 2- التأثر بالأغاني الشعبية الأندلسية
3- التحرر الذي أتيح لشعراء الأندلس لبعدها عن المشرق. 4- ميل الشعراء إلى الدعابة و المرح
أغراضها : هي أغراض الشعر العربي مثل الغزل والمدح والرثاء والمجون ... .
أوزانها : أكثرها خرج على أوزان الشعر العربي حيث نظم الوشاحون على أوزان لم يعرفها الشعر العربي والبعض منها عجز النقاد عن اكتشاف أوزانه ومن أقوال ابن سناء الملك فيها : " كلام منظوم على وزن مخصوص " ويقول : " الموشح نظم تشهد العين أنه نثر ويشهد الذوق أنه نظم ".
القوافي : نوعت في القافية تنويعا كبيرا لا يمكن حصره
بناء الموشح :
اتخذ الموشح الدور وحدة له بدلا من البيت الشعري حيث يتكون الموشح من عدة أدوار ويبد أ الموشح عادة بـ
1- المطلع : يأتي في أو له " عندما لاح لعيني ... "
2- الدور : و يتكون من

أ- " الغصن" : ثلاثة أشطار
ب-" القفل أو اللازمة " : البيت الذي ينتهي به الدور و يتفق مع قافية المطلع
وموشح ابن عربي خمسة أدوار منها الدوران التاليان :
مناسبة النص :
موضوع الموشح " الزهد " فهو " مكفر " ، وهو على نسق موشح " ابن زُهْر الإشبيلي " ومطلعه :
أيها الساقي إليك المشتكى
قد دعوناك و إن لم تسمع


ويسمى موشح الزهد " المكفر " لأنه يكفر الذنوب وشرطه أن يكتب على وزن موشح ماجن سابق ليكفر عن ذنوب الوشاح القديم.
التجربة :
يمثل النص تجربة ذاتية صادقة عاشها الشاعر وانفعل بها وعبر عنها فسيطر عليه الندم على ما ارتكب من ذنوب ورجا عفو الله متوجهًا بقلبه نحو الكعبة.
1- توبة صادق
عِنْدَمَا لاحَ لِعَينِي الْمُتَّكَا
ذُبْتُ شُوْقًا لِلَّذِي كَانَ مَعِي

أيُّهَا الْبَيْتُ الْعَتِيقُ المُشْرِفُ

جَاءَكَ الْعَبْدُ الضَّعِيفُ المُسْرِفُ

عَيْنُهُ بِالدَّمْعِ دَوْمًا تُذْرِفُ

فِرْيَةٌ مِنْهُ ومَكْرٌ فَالْبُكَا
لَيْسَ مَحْمُودًا إذَا لَمْ يَنْفَعِ

اللغويات :
لاح : ظهر وبدا × اختفى المتكا " المتاكأ " مكان الاضطجاع والتربع وحذف الهمزة للتخفيف والموسيقى والشاعر يشير إلى قوله تعالى عن أصحاب الجنة :
 متكئين فيها على الأرائك ...  الإنسان 13
اتكأ : أصلها : اوتكأ على وزن افتعل الذي كان معي : المراد : الذي ملأ قلبي أو المتكأ
العتيق : القديم ج عتاق عُتَقاء البيت العتيق : الكعبة
المشرف : المرتفع العالي ، والمراد : المعظم العبد الضعيف : يقصد به نفسه
المسرف : المراد المخطئ المذنب × الصالح دوما : دائما
تذرف : يسيل دمعها فرية : كذبة ج فرى
مكر : خداع × طاعة وإخلاص ليس محمودا : ليس مقبولا
ينفع : يفيد .
الشرح :
عندما طاف بخاطري الجنة رأيت أهلها ينعمون فيها متكئين على الفرش الوثيرة أخذني شوق عظيم إلى هذا النعيم ، فاتجهت إلى بيت الله الحرام معترفا بضعفي وذنوبي الكثيرة والدموع تسيل من عيني ولكنها دموع كاذبة فإنها لا تنفع بغير التوبة الصادقة .
العاطفة : تسيطر على الشاعر عاطفة اليأس والندم لكثرة الذنوب ممتزجة بعاطفة الأمل في الرحمة ... و يتضح أثرها في :
التحليل البلاغي
المعاني والأساليب :
1- لاح لعيني المتكا : تعبير يوحي بسيطرة التفكير واستغراقه فيه حتى تجسمت له الجنة وأهلها , فتمنى أن يكون معهم 2- ذبت شوقا : يدل على سيطرة الشوق عليه 3- العتيق : يدل على الأصالة والقدم , وكلمة " المشرف " تدل على التقديس وعلو المنزلة 4- العبد : توحي بالخضوع والرضا , ووصفه بكلمة " الضعيف " للدلالة على عدم القدرة على المقاومة 5- المسرف : تدل على كثرة الذنوب6- جاءك العبد الضعيف المسرف : تعبير يوحي بالندم والاستسلام , والأمل في عفو الله 7- دوما : تعبر عن استمرار البكاء لاستمرار الندم وملازمته له 8- فرية : نكرة للتهويل – وإيجاز بحذف المبتدأ وتقديره " هذه فرية " للاهتمام بالخبر , 9- مكر : عطفها على كلمة " فرية " ليعبر عن احتقاره لنفسه , لأنه اكتفى بالدموع الكاذبة , ولم تكن التوبة صادقة
10- البكا ليس محمودا إذا لم ينفع : سبب وتعليل لما قبله , لأنه يبين أن البكاء وحده لا قيمة له إذا لم تكن التوبة صادقة 11- أيها البيت العتيق... : نداء للتعظيم والتمني , وحذف أداة النداء للدلالة على القرب من نفسه 12- الأساليب الخبرية : للحزن والندم والأمل 13- لعيني , وبالدمع دوما : تقديم الجار والمجرور أسلوب قصر للتخصيص و التوكيد.
المحسنات البديعية :
- المشرف ـ المسرف : جناس ناقص يطرب ويمتع النفس ويجذب الانتباه بالموسيقا.
الخيـ:ـ:ـال :
الاستعارة المكنية :1- ذبت شوقا : صورنفسه مادة تذوب من شدة الشوق للتجسيم , وتوحي بقوة الشوق أثره الشديد , وهي صورة مبتكرة لأن الشاعر خلق علاقات جديدة بين الكلمات
2- أيها البيت : صور البيت إنسانًا ينادي عليه للتشخيص , وتوحي بالتعظيم.
الكناية : 3- جاءك العبد الضعيف المسرف : عن الندم والأمل في الصفح
2- عينه بالدمع دوما تذرف : عن الندم والشعور بكبر الذنب والأمل في قبول التوبة
3- فالبكا ليس محمودا إذا لم ينفع : عن ضرورة ملازمة إخلاص النية , وصدق العزم بالتوبة عن الذنب مع البكاء .
2- دعاء و أمل في المغفرة
أيُّهَا السَّاقِي اسْقِنِي لا تَأْتَلِ


فَلَقَدْ أتْعَبَ فِكْرِي عُذَّلِي


وَلَقَدْ أُنْشِدُهُ مَا قِيلَ لِي


أيًُّهَا السَّاقِي إلَيْكَ المُشْتَكَى
ضَاعَتِ الشَّكْوَى إذَا لَمْ تَنْفَعِ

اللغويات :
الساقي رمز لله سبحانه وتعالى عند الصوفية
اسقني : المراد املأ قلبي بحبك والإيمان بك لا تأتل : لا تحلف على حرماني من حبك , والفعل " تأتل " فعل مضارع معتل الآخر , مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة , وأصله " تاتلي " بمعنى : تحلف
فكري : خاطري و عقلي عُذلى : عذالى وهم اللائمون لي في حبك م عاذل
انشده : أقول له , والضمير " الهاء " يعود على فكره ما قيل لي : ما سمعته
المشتكى : المراد الملجأ ضاعت الشكوى : المراد فقدت قوتها .
الشرح :
إلهي لجأت إليك فلا تحرمني من حبك وكرمك وعفوك فقد هجرني من كانوا سببا في قطع صلتي بك وما زلت أردد قولهم دون وعي فاقبل توبتي حتى لا تضيع شكوتي ويذهب رجائي .
العاطفة: امتزج في روح الشاعر الضدان عاطفة الحزن واليأس من كثرة الذنوب والأمل في رحمة الله ويتضح ذلك في :
التحليل البلاغي
المعاني والأساليب :
1- أتعب : يدل على الشدة والمعاناة وبذل الجهد الكثير 2- عذلي : جمع يدل على كثرة اللائمين –والإضافة إلى ياء المتكلم تفيد تخصيص اللوم له فقط 3- أنشده : مضارع يدل على استمرار ترديد ما كان يسمعه من كلام عذاله في خاطره حتى كاد يصدقهم في أقوالهم 4- قيل : فعل مبني للمجهول يدل على تعدد القائلين وتنوعهم وكثرة أقوالهم 5- ضاعت الشكوى : توحي بالحزن وفقد الأمل 6- أيها الساقي : نداء غرضه التعظيم والدعاء وحذفت الأداة للدلالة على القرب من النفس والشعور بوجود الله في كل مكان 7- اسقني : إنشائي أمر للدعاء وحذف المفعول الثاني بعده للعموم والشمول 8- لا تأتل : إنشائي نهي للدعاء 9- الأساليب الخبرية غرضها الأسى والأمل والدعاء 10- لقد أتعب .. ، توكيد بمؤكدين – وتعليل لما قبله 10- لقد أنشده : توكيد 11- فكري على عذلي و إليك على المشتكى : تقديم للتخصيص والتوكيد.
المحسنات البديعية :
- الساقي – أسقنِي ، أنشده – قيل : مراعاة النظير يجذب الانتباه.
الخيـ:ـ:ـال :
الاستعارة المكنية :1- اسقني : صور الحب الإلهي بالماء يسقني للتجسيم وتوحي بشدة الشوق والحاجة لله 2- أتعب فكري : صور الفكر بإنسان يتعب للتشخيص وتوحي بقوة تأثير الكلام عليه 3- ضاعت الشكوى : صور الشكوى بشيء مادي يضيع للتجسيم وتوحي بالحزن
4- لم تنفع : صور الشكوى إنسانا ينفع للتشخيص والصورة امتداد لسابقتها.
الكناية : - لقد أنشده ما قيل لي : عن الترديد بلا وعي لكلام اللائمين .
التحليل الأدبي
اللون الأدبي : الشعر الوجداني
الفن الشعري : النص من الموشحات الأندلسية و التي قلد فيها الشرق بلاد المغرب العربي
غرض النص : الموشحة من شعر " الزهد و التصوف " لذلك يسمى هذا النوع من الموشحات " المكفر "
الموسيقى : 1- الخارجية :
*- الوزن : تنوع الوزن في الأبيات فالمطلع و القفل من شطرين و الغصن من شطر واحد
*- القافية : تنوعت أيضا فالمطلع و الأقفال لها قافية و الغصن له قافية خاصة
2- الداخلية :
*- ظاهرة : و تظهر في المحسنات البعيدة عن التكلف مثل الجناس الناقص " المشرف والمسرف "
*- خفية : و تتحقق بـ 1- دقة اختيار الألفاظ 2- جمال الخيال 3- ترتيب الأفكار3- صدق العاطفة وقوتها
ملامح شخصية الشاعر :
1- زاهد في الدنيا راغب في نعيم الجنة 2- راج عفو الله و محب له 3- نادم على كثرة ذنوبه
خصائص أسلوب الشاعر :
1- الاعتماد على الإيحاء باللفظ والعبارة. 2- عدم التكلف في الصور و المحسنات.
3- الاعتماد على الرمز كالصوفية مثل كلمة " الساقي ".
4- عمق الأفكار و ترابطها و تحليلها.
5- التأثر بالناحية الدينية و شعر السابقين " مثل الشاعر ابن زُهْر "
أثر البيئة في النص :
1- انتشار أسباب الوقوع في الذنوب مثل اللهو. 2- ظهور الفلسفة و الزهد مقابل حياة اللهو.
3- التأثر بالأغاني الأسبانية في بناء الموشحات
الدور الأول 1995 م
1 - عِنْدما لاَحَ لعَيْنى المتَّكا ذُبْتُ شوقا للذي كانَ مَـعي
2 - أيها البيتُ العتيقُ المُـشـرِفُ
3 - جَاءكَ العبدُ الضَّعيفُ المُسْرِفُ
4 - عَينُهُ بالدِّمْـــع دومًا تَذْرِفُ
5 - فِرْيةٌ منْهُ و مَكْرٌ ؛ فالبُكَا لَيْسَ محمودًا إذا لم يَنْفَعِ
(أ) - هات ما يأتي في جملتين مفيدتين:
- جمع " فرية" - مرادف " تذرف"
(ب) - اشرح الأبيات بأسلوبك ، موضحاً ما فيها من ألفاظ موحية .
(جـ) - استخرج من الأبيات:
- أسلوباً إنشائياً ، وبين الغرض منه.
- جناساً ناقصاً ، وبين قيمته الفنية .
الدور الثاني 1997 م
عندما لاح لعيني المتكا ذبت شوقاً الذي كان معي
أيها البيت العـتيق المشـرف
جاءك العبد الضعيف المسرف
عينه بالدمــع دوماً تذرف
فرية منه ومكر ، فالبكا ليس محموداً إذا لم ينفع
(أ) - ضع مرادف " المسرف" ومضاد " فرية" في جملتين من تعبيرك.
(ب) - عبر الشاعر عن عاطفته باللفظ ، والعبارة الموحية ، وضح ذلك .
(جـ) - "أيها البيت" حدد نوع الأسلوب ، وغرضه ، والصورة البيانية وقيمتها الفنية .
الدور الأول 2004 م
أيهـا البيت العتيق المشرف
جاءك العبد الضعيف المسرف
عيـنـه بالـدمع دوما تذرف
فرية منه ومكر فالبكا ليس محموداً إذا لم ينفع
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها أجب :
• مرادف " المشرف " : (الظاهر – الرائع – العالي).
• مقـابل " تـذرف " : (تضحك – تجمد – تضعف).
(ب) - بمَ وصف الشاعر البيت العتيق ؟ وبم وصف نفسه ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات (استعارة) وبين أثرها في المعنى .
(د) - لماذا يمثل هذا الدور بعض خصائص الموشحات ؟

11- جهاد صلاح الدين الأيوبي
جاء في امتحانات : [مايو 1996م - أغسطس1998م - أغسطس1999م - أغسطس2000م - أغسطس2002م - أغسطس2003م - مايو 2005م - أغسطس2006م ]
لابن سناء الملك : شاعر مصري من العصر الأيوبي :
هو أبو القاسم القاضي السعيد عبد الله القاضي الرشيد جعفر بن المعتمد سناء الملك ، شاعر مصري ، ولد سنة 550هـ عمل مع القاضي الفاضل رئيس ديوان الإنشاء كاتبا في عهد صلاح الدين الأيوبي وتوفى سنة 608هـ ودفن بالقاهرة .
جو النص : عاش ابن سناء الملك عن قرب مع بطولات القائد صلاح الدين ، وعايش انتصاراته المظفرة ، وانفعل بها وتأثر ، ثم عبر في الأبيات عن انفعاله وتأثره .
العاطفة : عاطفة الشاعر الحب والإعجاب بصلاح الدين ، والاعتزاز بجيشه وبطولاته
1- براعة صلاح الدين
1- طََلعْتَ عَلَيْهِمْ بِالصَّبَاحِ مِن الظُّبَى
يُحِيطُ به ليٍْلُ من النَّقْعِ مُظْلِمُ

2- فَسَاءَ صَبَــاحُ الـمُنْذَرِينَ لأنَّهُ
صَبَاحٌ بِهِ زُرْقُ الأسِنَّة أنْجُمُ

اللغويات :
طلعت : المراد هجمت × فررت الصباح : أول النهار والمراد لمعان السيوف ج أصباح × المساء
الظُّبى : حد السيف م ظُّبة ( ظ ، ب ، و ) النقع : غبار المعركة ج نِقاع و نُقوع
ساء : قبح × حسن المًنذَرين : المهددين بالشر م المنذر × مبشَّرين
الأسنة : نصل الرمح م سنان زرق الأسنة : الأسنة القاطعة النافذة لجودتها .
الشرح
يخاطب الشاعر صلاح الدين فيقول : لقد فاجأ العدو بجيش ضخم يثير الغبار الكثيف الذي أظلم ميدان المعركة ، وقد تسلح بسيوف قاطعة تلمع في جو المعركة فتضيئه ، فيبدو كالصبح من بريقها ولمعانها ، ولكنه صباح يختلف عن غيره مما مر على العدو ، فقد جاء عليهم بالشر والهلاك ، وينذرهم بسوء عاقبتهم ، ولأنه في حقيقته صباح حالك السواد تبرق فيه أسنة الرماح وكالنجوم اللامعة .
العاطفة : عاطفة الشاعر الحب لصلاح الدين ، والإعجاب ببراعته في القيادة .
التحليل البلاغي
المعاني والأساليب :
1- طلعت : توحي بالقوة ، والسرعة ومفاجأة الهجوم – والخطاب بتاء المخاطب لاستحضار صورة صلاح الدين 2- عليهم .. الضمير عائد على الأعداء ، ولم يصرح بهم استخفافا وتحقيرا لهم 4- الظبى : جمع للكثرة 5- يحيط به ليل : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور " به " للتخصيص والتوكيد و ليل : نكرة للتهويل ، ويوحى بالتخبط واليأس 6- ليل – مظلم : إطناب بالترادف للتوكيد 7- النقع : توحي بكثرة الجيش المهاجم وسرعة حركته 8- فساء : الفاء للترتيب والتعقيب و ساء : فعل يوحى بالشر والهلاك والضياع 9- صباح به زرق الأسنة : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور " به " للتخصيص والتوكيد 10- المنذرين : توحي بالاستخفاف بهم والسخرية منهم فهم البادئون بالتهديد فكان الرد عليهم إساءة صباحهم 11- زرق الأسنة : تعبير يوحى بصفاء الأسنة وشدة نفاذها جاء بـ ( الأسنة ) جمعا للكثرة 12- صباح المنذرين : مقتبس من سورة الصافات قوله  :  فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ  الصافات 177 13- تأثر الشاعر بقول بشار بت برد :
كأن مثار النقع فوق رءوسنا
و أسيافنا ليل تهاوى كواكبه

14-فَسَاءَ صَبَــاحُ ... : البيت الثاني تعليل للأول 15- الأساليب : جاءت كلها خبرية لتقرير براعة صلاح الدين ، وما حل بأعدائه من هلاك.
المحسنات البديعية :
- بين الصباح وليل مظلم : طباق وهو يوضح كثرة جيش صلاح الدين ومضاء سيوفهم ويؤكد مفاجأتهم العدو وتفوقهم عليه
الخيــــال :
الاستعارة المكنية : - طلعت عليهم بالصباح :: صور الصباح بشيء مادي يطلع به صلاح الدين على أعدائه للتجسيم و توحي بالقوة والهداية التي تقترن بالنور.
التشبيه : 1- طلعت عليهم بالصباح من الظبا : بليغ للظبا في لمعانها بالصباح في إشراقه ويوحي بكثرة الظبا وصفاء معدنها وعنف مضائه 2- يحيط به ليل من النقع مظلم : مجمل لغبار المعركة بالليل المظلم ، ويوحى بكثرة الجيش المهاجم لكثرة غباره 3- زرق الأسنة أنجم : مجمل للأسنة في لمعانها بالنجوم اللامعة ويوحى بكثرة الرماح وصفائها ونفاذها.
2- شجاعة الجيش و بطولة الجنود
3- وجَيْشٌ بِهِ أُسْدُ الكَرِيهَةِ غُضَّبُ
وإنْ شِئْتَ عُقْبَانُ الْمَنِيَّةِ حُوَّمُ

4- يَعِفُّونَ عَنْ كَسْبِ المَغَانِم في الوَغَى
فَلَيْسَ لَهُمْ إلا الفَوَارسُ مَغْنَمُ

5- إذَا قَاتَلُوا كَانُوا سُكُوتًا شَجَاعَةً
ولَكِنْ ظُباهُمْ فِي الطُلَى تَتَكَلَّمُ

اللغويات
أسْد : أسود م أسد الكريهة : الحرب ج كرائه
غضَّب : هائجون ثائرون م غاضب × راضون عقبان : طائر جارح كالنسر م عُقاب
المنية : الموت ج المنايا حوم : محلقة م حائم
يعفون : يترفعون × يجشعون ويطمعون المغانم : الغنائم والمكاسب م مغنم
الوغى : الحرب الفوارس : الفرسان المهرة في القتال على الفرس م فارس
مغنم : مكسب ظباهم : سيوفهم م ظبة
الطلى : الأعناق م الطُلية الطُلاة .
الشرح :
يصف الشاعر جيش صلاح الدين فيقول : جيش عظيم جنوده أبطال كالأسود الغاضبة والطيور الجارحة يحملون الموت إلى الأعداء لا يحاربون إلا للحق وشرف الجهاد يقصدون هزيمة أعداء الوطن لا يطلبون مالا ولا مغنما يثبتون ويقاتلون في صمت بينما سيوفهم تنطق بشجاعتهم وبسالتهم بقطع أعناق أعدائهم .
العاطفة : عاطفة الشاعر الإعجاب بجيش صلاح الدين والاعتزاز بما يحققوه من نصر
التحليل البلاغي
المعاني والأساليب :
1- جيش به أسد الكريهة : إيجاز بحذف المبتدأ والتقدير هو جيش للاهتمام بالخبر 2- جيش : نكرة للتعظيم 3- أسد : جمع للدلالة على الكثرة توحي بالقوة والشجاعة وشدة الفتك بالعدو 4- الكريهة : تدل على أن النفس السوية تُكره الحرب ولا تسعى إليها 5- غضب : نكرة تدل على التهويل وشدة الغضب وتمكنه من صاحبه وتوحي بالحماسة الزائدة 6- و إن شئت عقبان : إيجاز بالحذف والتقدير " وإن شئت تشبيهًا آخر لهم " 7- عقبان : جمع يفيد الكثرة ويوحى بعلو المكانة وخفة الحركة والتمكن من العدو 8-حوم : تفيد حرية الحركة والسيطرة على ميدان المعركة وتدلل على استمرار استحضار الصورة أمام القارئ أو السامع لتملأ إحساسه بها 9- المغانم : تفيد الكسب المادي وجاءت جمعا للكثرة والتنوع 10- الوغى : توحي باختلاط أصوات المحاربين حماسا للمعركة 11- فليس لهم إلا الفوارس مغنم : أسلوب قصر بالنفي ( ليس ) والاستثناء (إلا ) يؤكد معنى أهدافهم وترفعهم عن ( كسب المغانم ) قبلها . وتعليل وتبرير لقوله ( يعفون ) – والفوارس : جمع للكثرة وتوحي بالمهارة وخفة الحركة 12- مغنم : نكرة للتعظيم ولإفادة أن وجهتهم إلى مغنم واحد لا يرضون بغيره 14- يَعِفُّونَ عَنْ كَسْبِ ... : البيت تضمين لبيت عنترة :
يُخْبِرْكِ من شَهِدَ الوَقِيعَةَ أنَّنِي
أغْشى الوَغى وأَعَفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ

15- سكوتا : تفيد تفرغهم للحرب وتوحي بصبرهم وجدهم وقوتهم والسيطرة الكاملة على مشاعرهم 16- شجاعة : تعليل لما قبلها 17- الطلى : جمع للكثرة وخصها الشاعر لأنها موضع الذبح والقتل وكأن الأعداء حيوانات أمام سيوفهم وتوحي بسهولة قتل الأعداء وكثرة القتلى منهم 18- الأساليب : خبرية لتقرير عظمة الجيش وقوة أدائه وإبراز ما يتحلى به من صفات خلقية ونفسية وعملية.

المحسنات البديعية :
- سكوتا وتتكلم : طباق يوضح ويؤكد مدى تفوقهم على أعدائهم
الخيــــــال :
الاستعارة المكنية : - ظباهم تتكلم : صور السيوف بأناس يتكلمون ويعلنون عن أعمالهم للتشخيص وتوحي بكثرة قتلى الأعداء
الاستعارة التصريحية :1- أسد : صور جنود صلاح الدين في شجاعتهم بالأسود للتوضيح وتوحي بشجاعتهم وقوتهم 2- عقبان : صور الشاعر الجنود بالعقبان للتوضيح وتوحي بتمكنهم من أعدائهم واختطافهم أرواحهم في خفة وسرعة ، وترتيب الخيال أضعف المعنى حيث انتقل من الأقوى وهي الأسود إلى الأضعف وهي العقبان.
التشبيه : - - ليس لهم إلا الفوارس مغنم : للفوارس من الأعداء بالمغنم لجيش صلاح الدين ليؤكد و يدلل سمو أهدافهم وترفعهم عن مكاسب الدنيا
الكناية : 1- الكريهة : عن الحرب 2- كانوا سكوتا شجاعة : عن الصبر والجدية والتفرغ للحرب.
3- نصر عظيم واستسلام مذل
6- ألِفْتَ دِيَارَ الكُفْرِ غَزْوًا فَقَدْ غَدَا

جَوَادُكَ إذْ يَأْتِي إلَيْهَا يُحَمْحِمُ

7- تُقَادُ لَكَ الأبْطَالُ قَبْلَ لِقَائِهِمْ
لأنَّهُمُ مِنْ نَقْعِ جَيْشِكَ قَدْ عَمُوا

8- ومَا يَعْصِمُ الكُفَّارَ عَنْكَ حُصُونُهُم
ولا شَيْءَ بَعْدَ اللَّهِ غَيْرُكَ يَعْصِمُ

الغويات
ألفت : لزمت وتعودت × انقطعت غزوا : هجوما
غدا : صار جوادك : حصانك والجمع جياد و أجياد
يحمحم : يصدر صوتا أقل من الصهيل تقاد : تساق
نقع : غبار ج نِقاع و نًُقوع عموا : لا يبصرون كأنهم مصابين بالعمى
يعصم : يحمى ويمنع × يستبيح ويعتدي حصونهم : قلاعهم م حصن.
الشرح
يخاطب الشاعر صلاح الدين مرة أخرى – فيقول : لقد تعودت غزو بلاد الكفر حتى أصبح جوادك يألفها لكثرة تردده عليها وكلما جاء إليها صاح صيحة الحرب بتلك الحمحمة الصادرة منه وأن هزيمة أعدائك تتحقق قبل لقائك بهم لأن غبار المعركة الصادر عن وقع أقدام جيشك الجرار تجعلهم لا يبصرون فيقعون أسرى لديك أو نلحق بهم الهزيمة بلا عناء ومهما احتمى أعداؤك بالحصون فلن تمنعهم منك ولن يكون لهم حام من الموت بعد الله غيرك .
العاطفة : عاطفة الحب والإعجاب بصلاح الدين والبغض والكراهية لأعدائه والسخرية منهم.
التحليل البلاغي
المعاني والأساليب :
1- ألفت : تدل على التعود وتوحي بالأمان والاطمئنان 2- ديار الكفر : وتوحي بكثرة غزواته واتصال جهاده وتذكر سببه – هو الكفر – وتدل على استقرار الكفر وتأصله فيها 3 - غزوا : تمييز يخصص قصد صلاح الدين وشعوره نحو هذه الديار وأهلها 4- فقد غدا جوادك إذ يأتي إليها يحمحم : مؤكد بقد يؤكد معرفة الجواد لهذه الديار ، وتعوده عليها 5- تقاد لك الأبطال قبل لقائهم : تقديم الجار والمجرور ( لك ) على نائب الفاعل يؤكد انهزامهم واستسلامهم ويفيد الاهتمام بالمقدَّم وتخصيص انقيادهم لصلاح الدين وجيشه فقط . وتضمين لبيت المتنبي :
تَمُرُّ بِكَ الأبْطَالُ كَلْمَى هَزِيمَةً
وَوَجْهُكَ وَضَّاحُ ، وَثَغْرُكَ باسِمُ

6- تقاد : فعل مبنى للمجهول يدل على أنه لا حيلة للصليبيين أمام قوة صلاح الدين وجيشه ويجعلهم كالحيوانات مكرهين على الاستسلام أو الهزيمة ويوحى بتحقيرهم والاستهانة بهم
7- الأبطال : تعظيم وتمجيدا لبطولات صلاح الدين وانتصاراته وتشريف له فهو لم ينتصر على محاربين عاديين ولكنه هزم أبطالا قتالهم ليس سهلا 8- من نقع جيشك قد عموا : توحي بكثرة الجيش وقوته وسرعة حركته وتقديم الجار والمجرور أسلوب قصر ... 9- قد عموا : تعليل لما قبله والأسلوب مؤكد بقد وتؤكد عجزهم وقلة حيلتهم 10- وما يعصم : نفى يدل على قوة الهجوم والوصول إليهم بلا تعب أو عناء 11- لأنهم من نقع جيشك قد عموا : تعليل لقوله قبلها ( تقاد لك الأبطال قبل لقائهم ) 12- لا شيء بعد الله غيرك يعصم : تعليل لقوله( وما يعصم الكفار منك حصونهم ) و أسلوب قصر بالنفي ( لا ) والاستثناء ( غير ) يؤكد ضياعهم استسلامهم ويفيد تخصيص الحكم 13- و ما يعصم الكفار ... : مقتبس من قوله تعال في سورة الحشر :
 وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ 2 الحشر 14- الأساليب : كلها خبرية لتمجيد صلاح الدين وتعظيمه وتحقير الصليبيين والسخرية منهم.
المحسنات البديعية :
س- علل خلو الأبيات من المحسنات البديعية
خلت الأبيات من المحسنات البديعية لانشغال الشاعر بتقرير موقف قومي رائع يمجد فيه القائد صلاح الدين الأيوبي وجيشه ويسخر من الصليبيين و الموقف لا يحتمل انشغال الشاعر بزخرفة الكلام .
الخيـ:ـ:ـال :
كناية :1- ألفت ديار الكفر غزوا : عن كثرة الغزوات والدليل أنه ألف الديار وتعود عليها من كثرة ما غزاها 2- جوادك إذ يأتي إليها يحمحم : عن معرفة الجواد بدروبها ومسالكها من كثرة 3- من نقع جيشك قد عموا : عن كثرة الخيول والرجال في الجيش والدليل هذا الغبار الكثيف الذي منع الرؤية وهي مبالغة توحي بكره الشاعر للأعداء وتؤكد صدق التجربة.
مجاز مرسل : 1- ديار : علاقته المحلية حيث ذكر الديار" المحل " أراد من يحلون فيها أو حالية حيث ذكر الكفر الذي يحل في القلوب وأراد المحل وهي القلوب. 2- الكفر : علاقته الحالية علاقته الحالية والمقصود أهل الكفر فالكفر يحل في قلوبهم و سر جمال المجاز الإيجاز والتوضيح والدقة في إيجاد العلاقة.
4- مكانة صلاح الدين
9- وكُلُّ مَكَانٍ أنْتَ فِيهِ مُبَارَكٌ
وفِى كُلِّ يَوْمٍ فِيهِ عِيدٌ ومَوْسِمُ

10- ولا بَرِحَتْ مِصْرُ أحَقَّ بِيُوسفَ
مِن الشَّامِ لَكِنَّ الحُظُوظَ تُقَسَّمُ

اللغويات
مبارك : ميمون ، مملوء بالبركة والخير× مشئوم عيد : كل يوم يحتفل فيه بذكرى جليلة أو كريمة ( ع و د )
موسم : مناسبة حلوة يجتمع فيها الناس ويفرحون لا برحت : ما زالت واستمرت
يوسف : المراد صلاح الدين الحظوظ : الأنصبة والأقدار م حظ
الشرح
أينما أقمت يا صلاح الدين حلت البركات وعم الخير ، وانتشرت البشرى وسارت الأفراح والأعياد في ركابك وصار الشعب يرحب بك في كل مكان ويشعر بالسعادة في أي وقت تطل فيه على مصر و هي لا تزال معتزة بك تأمل أن تقيم بها حياتك كلها لأنها أحق بمقامك من الشام التي حظيت بشرف المقام لأن الحياة حظوظ وأن لكل حظه ونصيبه في الدنيا.
العاطفة : لا تزال عاطفة الحب لصلاح الدين والإعجاب بشخصه والاعتزاز بقيادته وانتصاراته هى المسيطرة على الشاعر.
التحليل البلاغي
المعاني والأساليب :
1- وكل مكان : البيتان نتيجة للأبيات السابقة فبانتصار صلاح الدين عمت البركة والسعادة
2- مبارك : تفيد معنى الخير وتوحي بالنماء 2- عيد : توحي بالاحتفاء والحب
3- مصر والشام : الجمع بينهما يفيد توحيد الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الخطر الصليبي تحت قيادة صلاح الدين ويظهر فضل مصر والشام في دفع هذا الخطر
4- موسم : توحي بالشمول والعموم والمواسم تختلف عن الأعياد لأنها مناسبات سعيدة
5- لكن : حرف استدراك جاء حتى لا يُظن خطأ حقد مصر على الشام ونقمتها عليها . و يدل على مكانة صلاح الدين الذي شرفت الشام بمقامه فيها 6- الأساليب : جاءت كلها خبرية لتقرير مكانة صلاح الدين من قلب أمته العربية والإسلامية.
المحسنات البديعية :
- لفظة يوسف : تورية لأن لها معنيين أحدهما قريب هو يوسف الصديق  وهو غير مقصود والآخر هو يوسف صلاح الدين وهو المقصود في البيت وسر جمال التورية إثارة الذهن للوصول إلى المعنى البعيد المقصود.
الخيـ:ـ:ـال
- مصر : مجاز مرسل علاقته المحلية.
خلا البيتان من الصور الخيالية لأن الشاعر لا يحتاج إلى الخيال فهو يريد أن يقرر واقعا يراه ويجلي جوانبه .
التحليل الأدبي
غرض النص : المدح والحماسة .
س- علل : تميزت التجربة في النص بالصدق والأصالة .
يدخل موضوع النص في إطار الشعر الحماسي وإن كان ظاهره المديح ؛ لأن مديح صلاح الدين يختلف عن مديح غيره من الحكام الذين يغدقون العطاء للشعراء من أجل المديح ، فالإشادة بصلاح الدين مطلب شعبي لمصر والأمة الإسلامية في زمن الشاعر وقد أحس الشاعر بنداء شعبه وتأثر ببطولات صلاح الدين فعبر عن ذلك في تجربة صادقة أصيلة .
الخصائص الفنية لشعر ابن سناء الملك :
1- سهولة الألفاظ ووضوحها ومناسبتها لموضوع الشعر .
2- جزالة العبارة وسلامة صياغتها. 3- عمق الأفكار وترابطها والميل إلى التحليل.
4- البعد عن المحسنات البديعية المتكلفة. 5- الاقتباس من القرآن الكريم ومن شعر الأقدمين .
6- الميل إلى المبالغة . 7- جمال التصوير وروعته .
ملامح شخصية الشاعر:
1- عربي عاشق للبطولة و معجب بقيادة صلاح الدين
2- معتز بدينه وعروبته كاره لأعدائهما
3- متأثر بالثقافة العربية والدينية بدليل سلامة لغته الشعرية واقتباسه من القرآن الكريم وشعر القدماء
أثر البيئة في النص :
1- الصراع بين العرب والصليبيين .
2- الغيرة العربية على الأرض العربية والتضحية في سبيل تحريرها .
3- الاعتزاز بالقواد والأبطال. 4- أسلحة العصر السيوف والرماح والخيول .
5- توحيد مصر والشام تحت قيادة صلاح الدين بعد فترة طويلة من الضياع والتخبط
الدورالأول 1996م
وجيش به أســد الكريهة غضب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتكلم
(أ) - ضع مفرد " عقبان" ، مرادف " الكريهة" في جملتين من تعبيرك .
(ب) - وصف الشاعر جيش صلاح الدين بصفات عظيمة . وضحها من خلال الأبيات السابقة
(جـ) - استخرج من الأبيات صورة جميلة ، وبين نوعها ، وسر جمالها .
الدور الثاني 1998م
و جيش به أسد الكريهة غضــب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شـــجاعة *** و لكن ظباهم في الطلى تتكلم
(أ) - هات معنى " يعفون " ، ومفرد " الطلى " في جملتين من إنشائك .
(ب) - استخرج من البيت الثالث لوناً بديعياً ، ووضحه ، ثم بين رأيك فيه .
(جـ) - اشرح الأبيات بأسلوبك ، ثم ضع لها عنواناً مناسباً من عندك .
الدور الثاني 1999 م
ألفت ديار الكفر غزوا فقـد غدا *** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقــاد لك الأبطـال قبل لقائهم *** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
وما يعصم الكفار عنك حصونهم *** ولا شئ بعد الله غيرك يعصـم
(أ) - هات جمع " جواد" ، ومعنى " تقاد" في جملتين من إنشائك.
(ب) - صلاح الدين الأيوبي فارس مقاتل ، وضح ذلك من خلال الأبيات ؟
(جـ) - " من نقع جيشك قد عموا" اشرح الخيال في هذه العبارة وبين رأيك فيها.
الدور الثاني2000 م
وجيش به أســد الكريهة غضب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتكلم
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
- (الكريهة) مراد بها : (الغضب – الحرب – الموت).
- (العقبان) مفردها : (العقاب – العقبة – العقبول) .
- (يعفون عن كسب المغانم) مقابلها : (يشتهونها – يتناولونها – يحتفظون بها)
(ب) - بم وصف الشاعر الجيش المصري في الأبيات السابقة ؟
(جـ) - (وجيش به أسد الكريهة غضب) . وضح الصورة البيانية السابقة مبيناً ارتباطها بموضوع القصيدة.
الدور الثاني2002 م
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغـنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتـكلم
ألفت ديار الكفر غزوا فقد غــدا *** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقاد لك الأبطال قبل لقــــائهم *** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
(أ) - ضع مرادف (نقع) ، ومضاد (الوغى) في جملتين من عندك .
(ب) - تكشف الأبيات عن بطولة صلاح الدين ، وعن بطولة جيشه ، وضح ذلك .
(جـ) - بين ما يلي :
- مبالغة الشاعر ، وسببها في (قد عموا) .
- دلالة بناء الفعل (تقاد) للمجهول .
(د) - وضح الصورة ، وقيمتها الفنية في (ظباهم في الطلى تتكلم) .
الدور الثاني2003 م
ألفت ديار الكفـر غزوا فقد غدا *** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقـــاد لك الأبطال قبل لقائهم *** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
وما يعصم الكفار عنك حصونهم *** ولا شيء بعد الله غيرك يعصم

(أ) - ضع مقابل " ألف " وجمع (جواد) في جملتين مفيدتين من تعبيرك .
(ب) - ما مظاهر قوة صلاح الدين كما فهمت من الأبيات ؟
(جـ) - " من نقع جيشك قد عموا " ما نوع هذه الصورة ؟ وما رأيك فيها ؟
(د) - في البيت الثالث محسن بديعي استخرجه وبين نوعه وقيمته في المعنى .
الدور الأول 2005 م
- وجيـشٌ بـه أُسْدُ الكريهةِ غُضَّبٌ وإن شئْتَ عِقْبانُ المنيَّةِ حُوَّمُ
- يَعِفُّون عن كَسْبِ المغانِم في الوغَى فليسَ لهُم إلا الفوارسَ مَغْنَمُ
- إذا قاتَـلُوا كانوا سكـوتًا شجاعةً ولكنْ ظُباهُمْ في الطُّلَى تتكلَّمُ
- ألِفْتَ ديارَ الكُفْرِ غـَزْوًا فَقَدْ غدَا جوادُكَ إذْ يأِتي إليها يُحَمْحِمُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف (الكريهة) : (الحرق – الحرب – الحرث) .
- مضاد (يعفون) : (يطعنون - يعلنون - يطمعون) .
(ب) - بم وصف الشاعر صلاح الدين ، وجيشه في الأبيات ؟
(جـ) - "ولكن ظباهم في الطلى تتكلم" ، وضح هذه الصورة و بين أثرها في المعنى .(د) - "حصون الكفار لا تحميهم ، و تحل البركة في كل مكان أو زمان وجد فيه صلاح الدين " اكتب مما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك .
الدور الثاني2006 م
- وجيـشٌ بـه أُسْـدُ الكريهةِ غُضَّبٌ *** وإن شئْتَ عِقْبانُ المنيَّةِ حُوَّمُ
- يَعِفُّون عن كَسْبِ المغانِم في الوغَى *** فليسَ لهُم إلا الفوارسَ مَغْنَمُ
- إذا قاتَـلُوا كانوا سكــوتًا شجاعةً *** ولكنْ ظُباهُمْ في الطُّلَى تتكلَّمُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، أجب :
- مرادف " المنية " : (الموت - الضعف - الخسف) .
- مضاد " الكريهة " : (الحمام - السلام - المنام) .
(ب) - بمَ وصف الشاعر جنود صلاح الدين في الأبيات السابقة ؟
(جـ) - " ظباهم في الطلى تتكلم " . ما نوع الصورة في هذه العبارة ؟ و ما قيمتها في أداء المعنى ؟
(د) - لماذا اعتبر النقاد تجربة الشاعر في نصه أصيلة وصادقة ؟