موضوع: فى تربية الأبناء + مناجاة من الغربة + أسئلة الامتحانات فى الأعوام السابقة الإثنين 26 مارس 2012 - 1:45
7- في تربية الأبناء جاء في امتحانات : [مايو 1999م - أغسطس2000م - أغسطس2003م - أغسطس2005م - أغسطس2006م ] ابن خلدون : من كتاب العصر الأندلسي عبد الرحمن بن خلدون فيلسوف مؤرخ وواضع علم الاجتماع ، أصله من أشبيلية بالأندلس ولكنه ولد ونشأ في تونس ورحل إلى فاس وتلمسان بالمغرب وغرناطة بالأندلس ثم عاد إلى تونس بسبب الدسائس والوشايات ثم إلى مصر فأكرمه سلطانها الظاهر برقوق وولاه قضاء المالكية ودرس بالأزهر وتوفى بالقاهرة سنة 808هـ. جو النص : عرض ابن خلدون في مقدمته تجاربه في الحياة وكل مظاهر الاجتماع للإنسان في مختلف مراحل حياته كما تحدث عن مشكلات التربية وفى هذا النص يتحدث عن مخاطر ضرب الآباء والمعلمين للأبناء ووضح الأضرار المترتبة على ذلك والتي تصيب الأفراد والمجتمعات . 1 - أثر القسوة على الفرد مَنْ كَانَ مَرْبَاهُ بِالْعَسْفِ والقَهْرِ مِن المُتَعَلِّمِين حَمَلَهُ عَلَى الكَذِبِ والخُبْثِ وهُو التَّظَاهُرُ بِغَيْرِ مَا فِي ضََمِيرِهِ خَوْفًا مِن انْبِسَاطِ الأيْدِي بِالْقَهْرِ عَليْهِ وعَلَّمَهُ المَكْرَ والْخَدِيعَةَ لِذلِكَ وصَارَتْ لَه هذه عَادَةً وخُلُقًا . اللغويات : مرباه : تربيته ونشأته ( ر ب و ) العسف : عنف الظلم × الرَّويِّة والعدل القهر : الغلبة × الرضا حمله : دفعه الخبث : المكر والمراد النفاق × الوضوح انبساط : امتداد × انقباض المكر والخديعة : معناهما واحد وهو النفاق ج الخِدَع عادة : حالة تتكرر على نهج واحد من غير جهد ج عادات خلق : طبع و سجية ج أخلاق . الشرح : إن الشخص الذي تربى على الظلم والقسوة يدفعه ذلك إلى الكذب والفساد والنفاق خوفا من الضرب والإهانة كما يتعود على المكر والخداع والتظاهر بغير ما فيه وتصبح هذه الصفات الذميمة عادة ثابتة له وخلقا سيئا يلازمه وتنبع منه جميع أفعاله . التحليل البلاغي المعاني والأساليب : 1- من كان مرباه بالعسف و القهر ... حمله على الكذب و الخبث : خبري للتوكيد على أضرار العنف في التعليم 2- صارت له هذه عادة و خلقًا : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور له للتخصيص والتوكيد 3- العسف والقهر : عطف الكلمة الثانية على الأولى لأنها نتيجة له فالعسف والظلم ينتج عنه الإرغام والغلبة . لاحظ : الكاتب لم يقل الضرب والتخويف لأنهما من الأساليب التربوية المفيدة أحيانًا ما لم تقترن بالظلم أو قهر المشاعر ومراعاة كرامة الإنسان. 4- حمله على الكذب ... : نتيجة لما قبله لأنه جواب الشرط الذي أداته ( من ) وفاعل الفعل ( حمل ) ضمير مستتر تقديره هو يعود على ( مرباه ) 5- خوفا ..: تعليل يبين الذي دفعه إلى النفاق لأنها مفعول لأجله 6- عادة وخلقا : العطف بينهما يدل على تكرار هذه الصفات الذميمة وثباتها عنده حتى أصبحت خلقا ملازما له 7- الكذب و الخبث : إطناب بعطف العام على الخاص للتوكيد والتوضيح. أكد الكاتب أسلوبه ببعض وسائل التوكيد التي منها : الإطناب : مثل ( وهو التظاهر بغير ما في ضمير ) و( المكر والخديعة ) و( الفضائل والخلق الجميل ). س- لماذا فضل الكاتب الأسلوب الخبري ؟ الأسلوب خبري وغرضه الإشفاق والنصح – وفضل الكاتب الأسلوب الخبري لأنه الأنسب حيث يوضح أن هذه الأفكار حقائق ثابتة لا يصح إنكارها أو مناقشتها بل يجب التسليم بها دون مناقشة أو إنكار. المحسنات البديعية : 1- التظاهر وضميره : طباق الخيـ:ـــال : الاستعارة المكنية :1- حمله على الكذب : صور التربية بالعسف والقهر بحاكم ظالم يجبر للتشخيص وتوحي بالقوة والإرغام2- وعلمه المكر والخديعة : صور التربية بالعسف والقهر بمعلم يعلم للتشخيص وتدل على أثر القهر السيئ على النشء. كناية : 1- التظاهر بغير ما في ضميره : عن صفة النفاق 3- انبساط الأيدي بالقهر إليه : عن صفة القسوة والشدة 5- خوفا من انبساط الأيدي بالقهر عليه : عن الضرب والقسوة والعنف . مجاز مرسل : 4- ... القهر : علاقته المسبَّبيِّة حيث ذكر النتيجة " القهر " المسبَّبة وأراد وسيلة العقاب والقهر وسر جمال الإيجاز التوضيح والدقة في اختيار العلاقة وإثارة الذهن 2 - أضرار القسوة على المجتمع وَفَسَدت مَعَانِي الإنْسَانِيَّة التي له مِن حَيْثُ الاجْتِمَاعِ والتَّمَدُّنِ وهى الْحَمِيِّة والمُدَافَعَة عَن نَفْسِه وَمَنْزِلِه وصَار عِيَالا على غَيْرِه في ذلِك بَلْ وَكَسَلَت النَّفْسُ عَن اكْتِسَاب الفَضَائل والخُلق الجميل . اللغويات : فسدت : ساءت × صلحت الإنسانية : الصفات التي تميز الإنسان عن غيره والمراد الأخلاق الحميدة × البهيمية الاجتماع : التجمع × الانعزال التمدن : التحضر × التخلف الحمية : الأنفة والاعتزاز × البلادة المدافعة : الدفاع × التخاذل عيالا : معتمدا ( ع و ل ) كسلت : تثاقلت وفترت × نشطت الفضائل : الدرجات الرفيعة م الفضيلة × الرذائل . الشرح : ويترتب على ذلك فساد المجتمع والقضاء على القيم والمبادئ الإنسانية التى تدفع الشخص إلى التمسك بالعزة ورفض الذل وتبعث فيه التمسك بالكرامة والدفاع عن الحق وعدم الاعتماد على الغير أما القهر والذل والعقاب فيؤدى إلى الكسل وعدم التمسك بالفضائل والأخلاق الحميدة . التحليل البلاغي المعاني والأساليب : 1- الاجتماع والتمدن : قدم التمدن لأنه يتلو الاجتماع 2- وهى الحمية والمدافعة : تعبير يدل على أن الإنسان اجتماعي بطبعه 2- صار عيالاً : نتيجة مرتبة على فقد الحمية والمدافعة عن الحق 3 - بل : حرف عطف يفيد الإضراب في قوله ( بل وكسلت النفس ) وهو الانتقال من صفة إلى صفة أهم منها حسب الموقف 4- لم يكن الكاتب دقيقا في ذكر حرف العطف الواو بعد حرف العطف بل لأنه لا يصح لغويا أن يدخل حرف عطف على مثله والأفضل حذف الواو فيقول بل كسلت النفس 5- الفضائل : جمع يدل على الكثرة – وعطف ( الخلق الجميل ) عليها إطناب بعطف الخاص على العام لأن الخلق الجميل نوع من الفضائل – ووصف الخلق بكلمة الجميل للتخصيص لأن كلمة الخلق عامة تستعمل في الجميل والقبيح. المحسنات البديعية : س- علل : قلة المحسنات البديعية في النص رغم كتابته في عصر شاع فيه كثرة استخدام المحسنات ( العصر المملوكي ) ج- لأنه كُتب بأسلوب علمي متأدب فامتزجت فيه خصائص الأسلوبين : العلمي والأدبي حيث ينشغل الكاتب بتوضيح الفكرة عن الزخرفة اللفظية. الخيـ:ـ:ـال استعارة مكنية :1- فسدت المعاني الإنسانية : تخيل المعاني الإنسانية شيئا ماديا يفسد وحذفه وأتى بكلمة فسدت وفيها تجسيم وتدل على الأثر السيئ للقهر في المجتمع 2- والمدافعة عن نفسه : صور النفس بشيء مادي وسر جمالها التجسيم 3- وكسلت النفس : صور النفس بإنسان كسول و حذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه و هو كسلت 4- اكتساب الفضائل والخلق الجميل : صور الفضائل والخلق بشيء مادي يكتسب وسر جمالها التجسيم 5- الخلق الجميل : شبه الخلق بشيء مادي جميل و سر جمالها التجسيم. مجاز مرسل: - منزله : علاقته المحلية عن أهل بيته و سر جماله الإيجاز و الدقة في العبارة . 3- واجب المعلم والوالد فَيَنْبَغِي للمُعَلِّم في مُتَعَلِّمِهِ والْوَالِدِ فِي وَلَدِهِ ألاَّ يَسْتَبِدَّ عَلَيْهمَِا فِي التَّأَدُّبِ . اللغويات : ينبغي : يحسُن / متعلمه : تلميذه / يستبد : يقسو ويشتد ( ب د د ) × يحنو / التأديب : التربية . الشرح : لذلك يجب على المتعلمين والآباء ألا يتشددوا في تربية الأولاد وألا يقسوا بدون وجه حق عليهم وأن يحسنوا تنشئتهم وتوجيههم . العاطفة : تسيطر على الكاتب عاطفة الحب والإشفاق . التحليل البلاغي المعاني والأساليب : 1- فينبغي : التعبير نتيجة لما قبله الفاء هنا سببية – والفعل ينبغي يفيد الاستمرار – وفيه ترفق بالمعلم والوالد في النصيحة لذلك فهو أفضل من كلمة ( يجب ) 2- متعلمه - ولده : الإضافة إلى ضمير الغائب ( الهاء ) في كل منهما تشعر بقوة العلاقة بينه وبين من يربيه ويعلمه ولذلك يجب أن تكون التربية بطريقة تحقق الفائدة المرجوة منها. المحسنات البديعية : 1- المدافعة عن نفسه ومنزله وصار عيالا على غيره : مقابلة للتوكيد والتوضيح 2- المعلم في متعلمه والوالد في ولده : سجع والازدواج يطرب ويمتع النفس. الخيـ:ـ:ـال : الكناية :1- ألا يستبد عليهما في التأدب : عن صفة المرونة والرحمة . التحليل الأدبي الفن الأدبي : النص مقال اجتماعي لأنه يعالج فيه الكاتب قضية اجتماعية وهى معاملة الطلاب والأولاد معاملة حسنة ويقرر الكاتب فيه حقيقة اجتماعية تربوية توصلنا إليها في العصر الحديث وهى أضرار القسوة في معاملة التلاميذ والأبناء وبذلك يكون ابن خلدون قد سبق الحضارة المعاصرة والتربية الحديثة في التوصل إلى هذه النظرية . الأسلوب الذي عبر به الكاتب عن أفكاره : عبر الكاتب عن أفكاره بالأسلوب العلمي المتأدب الذي يجمع بين بعض خصائص الأسلوب العلمي وبعض خصائص الأسلوب الأدبي وبذلك أثبت أن اللغة العربية كما أنها لغة أدب هي أيضا لغة علم وتستطيع التعبير عن الحقائق العلمية والنظريات التربوية والأسس النفسية . س : بأي أسلوب كتب ابن خلدون هذا المقال ؟ و ما أهم خصائصه : الأسلوب هو الأسلوب العلمي المتأدب خصائصه : 1- وضوح الفكرة و تسلسلها و التعليل لها و توكيدها 2- الترسل : ( أي عدم الاهتمام بالمحسنات البديعية المتكلفة و عدم التقيد بالسجع ) 3- الاعتماد على الإقناع العقلي مع قلة الصور الخيالية 4- جمال العبارة و فصاحتها. 5- استخدام الإطناب و الميل للتفصيل و التوضيح ملامح شخصية الكاتب : 1- عميق التفكير. 2- يميل إلى التجديد والابتكار. 3- قوى الملاحظة خبير بدخائل النفوس. 4- له أفضال على التربية والتهذيب واختيار الطريقة المُثلى لذلك. 5- بارع في تحليل الظاهرة الاجتماعية ومعرفة النتائج المترتبة عليها. الخصائص الفنية لأسلوبه : 1- سهولة الأسلوب وفصاحة العبارة. 2- عمق الأفكار وبعدها عن التكلف والمبالغة. 3- الاعتماد على الأدلة للإقناع بالفكرة. 4- قلة الصور الخيالية والمحسنات البديعية. 5- الاعتماد على التفصيل والتعليل. 6- الميل إلى الإطناب لتأكيد المعنى. أثر البيئة في النص : 1- اتجاه بعض المعلمين والآباء إلى القسوة والعنف في تربية الأولاد. 2- وجود بعض الشخصيات الضعيفة نتيجة للتربية الفاسدة. 3- انتشار بعض الأخلاق الذميمة في المجتمع مثل الكذب والخداع والاعتماد على الغير. 4- ظهور المصلحين الذين يدعون إلى التربية السليمة ويبصرون المعلمين والآباء بواجبهم. الدور الأول 1999 م " من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي : - مرادف " القهر " : ( الإهانة – الإهمال – الغلبة – الظلم). - جمع " عادة " : ( عوائد – عاديات – عُواد – عادات) - " التظاهر بغير ما في ضميره " تعبير يدل على : ( المجاملة – النفاق – المرونة – التكلف). (ب) - يعالج ابن خلدون في هذا النص قضية تربوية لها أثرها في تربية الشباب . حدد هذه القضية وبين رأيه فيها. (جـ) - اذكر الخصائص الفنية لأسلوب ابن خلدون. (د) - قدم ابن خلدون نصيحته للآباء والمعلمين في معاملتهم لأبنائهم وتلاميذهم . اكتب مما حفظت من النص ما يدل على ذلك. الدور الثاني 2000 م " من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين ، حمله على الكذب والخبث ، وهو التظاهر بغير ما في ضميره ، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ، وعلمه المكر والخديعة لذلك ، وصارت هذه عادة وخلقاً ، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن ، وهي الحمية ، والمدافعة عن نفسه ومنزله .. وكسلت نفسه عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل".
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي: - (نوع الأسلوب في العبارة) : (أدبي – علمي – علمي متأدب). - (انبساط) مضادها : (ارتداد – انقباض – اقتراب). - (الفضائل) مفردها : (الفضل – الفضلة – الفضيلة) . (ب) - تشير العبارة إلى قضية تربوية سبق لها (ابن خلدون) عصره ، وضحها مبيناً أثرها في الفرد والمجتمع. (جـ) - ليست اللغة العربية لغة أدب فقط ، وإنما هي أيضاً لغة علم ، اذكر الدليل على ذلك من نص "ابن خلدون". الدور الثاني 2003 م (. . . وصار عيالا على غيره في ذلك ، بل وكلست النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل ، فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده ألا يستبدا عليهما في التأديب) . (أ) - اختر الإجابة الصحيحة فيما يلي : - مرادف " كسلت " : (مرضت – تأخرت – فترت) . - " تستبد " توحي بـ : (العنف – الغلبة – الرعب) 0 (ب) - استخرج من الفقرة : محسنا بديعيا وبين أثره . (جـ) - بم تتميز أفكار وعبارات ابن خلدون ؟ وما نوع الأسلوب الذي كتب به هذا الموضوع ؟ (د) - في الفقرة السابقة أثبت ابن خلدون أن اللغة العربية لغة علم وليست لغة أدب فقط . وضح ذلك . الدور الثاني 2005 م (مَنْ كاَنَ مَرْباهُ بالعَسْف والقَهْرِ من المتعلمِينَ، حَمَله علَى الكَذِبِ والخُبثِ، وهُو التظاهُرُ بغيرِ ما فِى ضميرِه، خوفًا مِنَ انبِساطِ الأيْدي بالقَهرِ، وعلَّمَه المكْرَ والخديعةَ لِذلكَ، وصارتْ له هذِه عادةً وخُلقًا ، وفَسدَتْ مَعانِي الإنْسَانيةِ التي له) . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . ضع مرادف " العسف " ، و مضاد "حمله" في جملتين مفيدتين . (ب) - ما تأثير العنف في التربية على سلوك الإنسان ؟ (جـ) - (و فسدت معاني الإنسانية التي له) في هذا التعبير صورة بيانية و ضحها ، و بين قيمتها الفنية . (د) - اذكر سمتين من سمات الأسلوب الذي استخدمه ابن خلدون . الدور الثاني 2006 م (مَنْ كاَنَ مَرْباهُ بالعَسْفِ والقَهْرِ من المُتَعلّمِينَ، حَمَله علَى الكَذِبِ والخُبثِ ، وهُو التظاهُرُ بغيرِ ما فِى ضميرِه، خوفًا مِنَ انبِساطِ الأيْدي بالقَهرِ، وعلَّمَه المكْرَ والخديعةَ لِذلكَ، وصارتْ له هذِهِ عَادةً وخُلقًا) . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب : 1 - مرادف " العسف " : (البغض - البعد - العنف) . 2 - " التظاهر بغير ما في ضميره " توحي بـ : (الذكاء - الرياء - الشقاء). (ب) - يعالج بن خلدون في نصه قضية تربوية لها أثرها في مجال بناء الإنسان . و ضح ذلك ؟ (جـ) - لماذا قلت الصور الخيالية و المحسنات البديعة في هذا النص ؟ (د) - بمَ سبق ابن خلدون علماء عصره ؟
8- مناجاة من الغربة جاء في امتحانات : [مايو 1996م - مايو1998م - مايو 2000م - أغسطس2001م - مايو 2003م - مايو 2006م ] لابن زيدون : من شعراء وكتاب الأندلس أبو الوليد أحمد بن عبد الله زيدون من . تولى الوزارة والسفارة في عهد ( ابن جهور ) ملك قرطبة الذي كان يرجع إليه في كل أمور الدولة فحسده منافسوه ووشوا به عنده فأمر بحبسه فاستعطفه ابن زيدون برسالة تسمى " الرسالة الجِدِّية " ولما لم يعفُ عنه فر من السجن واتصل بملك أشبيلية المعتمد بن عباد ومدحه وصار وزيرا له واشتهر بحبه لولادة بنت الخليفة المستكفي الأموي بقرطبة ونافسه في حبها الوزير ابن عبدوس فكتب إليه رسالة يسخر فيها منه تسمى " الرسالة الهزلية " وتوفى سنة 441 هـ . س- لماذا أطلق بعض النقاد على ابن زيدون لقب ( بحتري المغرب ) ؟ ج- سماه بعض النقاد بحتري المغرب 1- لرقة لفظه 2- وعذوبة شعره 3- وجمال صوره 4- ووضوح فكره 5- وتأثير أسلوبه . التجربة الشعرية : ظل الشاعر هاربا بعيدا عن أهله ووطنه لا يستطيع العودة خوفا على حياته من عقاب الملك في الوقت الذي يستطيع فيه كل مسافر أو غريب أن يعود إلى أحبابه وأهله إلا شاعرنا الذي زاد عليه الحزن والألم وتأثر بهذه التجربة المؤلمة الصادقة التي عاشها فانفعل بها وعبر عنها مناجيا أهله وأحبته مع بعدهم بهذه الأبيات : 1- غربة وشوق 1- هَلْ تَذْكُرونَ غَرِيبًا عَادَهُ شَجَنُ مِن ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفَانـَهُ الوَسَنُ ؟
9- و أف و أفْرَدَتـْهُ الليَالِي مِن أحِبَّتِهِهِ فَبَاتَ يُنشِدُهَا مِمَّا جَنَى الزَّمـَنُ
10- بِمَ التَّعَلُّلُ ؟ لا أهْلٌ ولا وَطَنُ ولا نَدِيمُ ! ولا كَأْسٌ ! ولا سَكَنُ !
اللغويات : يا : حرف تنبيه عهد : ميثاق ج عهود ظعنوا : رحلوا × أقاموا أضيعها : أنقضها حفظ : صيانة × تفريط تمتحن : تختبر عادكم : جاءكم فتى : شاب قوي والمراد الشاعر ج فتيان وفتية أفردته : أبعدته × قربته جنى : ارتكب ذنبا أو بمعنى جمع التعلل : التسلي والعزاء × الجزع نديم : مسامر الليل ج ندماء سكن : منزل ومكان للراحة و المراد الزوجة أو الحبيبة. الشرح : يتمنى الشاعر أن يعود إلى أهله و أحبابه الذين عاهدهم و عاهدوه على الوفاء ويتمنى أن يبقوا على عهدهم ووفائهم له كتمسكه بهم فذا كان العيد قد جاء أهله بالسعادة فقد أتاه بالحزن والألم لبعدهم عنه فيبقى الليل ساهرا ينشد و يشكو من فعل الزمن به فلا خلاص مما هو فيه بسبب غربته ووحدته فلا يوجد محب يواسيه ويخفف عنه آلامه وأحزانه. العاطفة : تسيطر على الشاعر عاطفة الحزن و الشوق التحليل البلاغي المعاني والأساليب : 1- يَا هَل أُجَالِِسُ : إنشائي نداء والمنادى محذوف تقديره " يا قومي " غرضه التمني – واستفهام غرضه التمني وإظهار الألم والحسرة2- أقواما : جمع يفيد الكثرة 3– من ذكركم : تعليل لما قبله يبين سبب المعاناة 4- رب : تفيد الكثرة 5- إن كان عادكم عيد ... : أسلوب شرط يتضمن معنى المفارقة بين حظه وحظ من أحب6- الليالي : جمع يوحي بكثرة الأحزان وبتحول كل أوقاته إلى حزن وهموم 7- أهل – وطن – نديم – كأس : نكرة للعموم والشمول 8- بِمَ التَّعَلُّلُ ؟ لا أهْلٌ : البيت تضمين كامل لبيت المتنبي 9- هل أجالس أقواما : 10- بم التعلل ؟ إنشائي استفهام للنفي والحسرة 11- الأساليب الخبرية : للتقرير وإظهار الحزن والحسرة 12- قد ظعنوا – قد عادكم : توكيد بقد 13- إن الكرام : توكيد بـأن 14- إن الكرام بحفظ العهد تمتحن : إطناب بالجملة الاعتراضية وحِكمَة للتوكيد 15- أحبهم – تحفظون : التفات : وهو الانتقال من ضمير الغائب " هم " إلى ضمير المخاطب " واو الجماعة للمخاطب " يجذب الانتباه 16-لا أهل و لا و طن و لا نديمُ ، و لا كأس ، و لا سكن : تكرار النفي للتوكيد على الحسرة والألم. المحسنات البديعية : 1- عيد – حزن : طباق يوضح المعنى ويؤكده 2- عادكم – عيد : جناس ناقص الخيـ:ـ:ـ:ـال : استعارة مكنية : 1- تحفظون عهودا : صور العهود بشيء مادي يحفظ للتجسيم 2- لا أضيعها : ترشيح للصورة السابقة " صورة أخرى مكملة " 3- عادكم عيد : صور العيد إنسانا يعود للتشخيص 4- عاده حزن : للتشخيص 5- أفردته الليالي : صور الليالي إنسانا ظالما للتشخيص 6- ينشدها : ترشيح للصورة السابقة يقويها. الكناية :1- هل أجالس أقواما أحبهم : عن رغبة الشاعر في العودة ولقاء أحبته 2- بمَ التعلل ؟ لا ... لا نديم ، و لا كأس ، و لا سكن : عن الوحدة القاسية . التحليل الأدبي غرض النص : الحنين إلى الأهل و الوطن و كان قديما يأتي جزء من القصيدة و لكنه هنا جاء مستقلا الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر : 1- القدرة على اختيار الألفاظ المناسبة للفكرة و العاطفة 2- وضوح الأفكار و المعاني و تسلسلها و ترابطها 3- جمال الخيال و روعته 4- تنوع الأسلوب بين الخبر والإنشاء 5- كثرة الجمل الاعتراضية 6- جمال الموسيقى النابعة من الوزن و القافية و التصريع و الجناس 7- الاقتباس و التضمين من شعر السابقين 8- الوحدة العضوية في الأبيات ملامح شخصية الشاعر : 1- عزيز النفس مع الوفاء في الحب و الإخلاص في العهد. 2- رقة القلب و قوة الإحساس و التأثر بالطبيعة. 3- التأثر بالثقافة العربية في الشرق. الموسيقا في الأبيات : داخلية : 1- الوزن و قد اختار الشاعر بحر البسيط الذي يتميز بالجرس الموسيقي الجميل. 2- القافية " النون المضمومة المفتوح ما قبلها " في آخر الأبيات وتناسب عاطفة الشاعر الحزينة وأُخذ عليه تكرار كلمة " حزن " في القافية. 3- التصريع : وجاء في البيتين الأول و الأخير. خارجية : 1- ظاهرة و تتمثل في المحسنات الجميلة مثل الجناس. 2- خفية : وتتمثل في اختيارالألفاظ ، وجمال الخيال ، ترتيب الأفكار ، صدق العاطفة . الوحدة العضوية : تتحقق من : 1- وحدة الموضوع وهو الشوق والحنين. 2- وحدة الجو النفسي وهو الحزن والألم من الفراق واتضحت من خلال الألفاظ. 3- ترتيب الأفكار بما يناسب الجو النفسي للشاعر. 4- ترابط الأفكار مع الجو النفسي فكلها تأتي لتبين عاطفة الحزن من الفراق أثر البيئة في النص : 1- الصراع بين الأمراء و الحكام . 2- تكريم الحكام للأدباء و العلماء. 3- تنافس الحاشية من الوزراء و الشعراء و انتشار الوشاية لدى الملوك. 4- الطبيعة في الأندلس و تأثر الشعراء بها. 5- تأثر الأدباء الأندلسيين بأدب الشرق. الدور الأول1996م هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟ يخفي لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى - لديه - السر والعلن يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟ (أ) - ضع مضاد " الوسن" ، وجمع " فؤاد " في جملتين من تعبيرك. (ب) - تفيض الأبيات بحزن الشاعر وأنينه وحنينه . وضح ذلك . (جـ) - استخرج من الأبيات لوناً بلاغياً ، وبين نوعه ، وقيمته الفنية . الدور الأول 1998م وأرق العين والظـلماء عاكفة *** ورقاء قد شفها - إذ شفني - حزن فبت أشكو وتشكو فوق أيكتها *** و بات يهفو ارتياحاً بيننا الغصــن يا هل أجالس أقواماً أحبهم ؟ *** كنا وكانوا - على العهد - فقد ظعنوا أو تحفظون عهوداً لا أضيعها *** إن الكرام - بحــفظ العهد - تمتحن
(أ) - هات معنى " أرق" ، ومضاد "ظعنوا" في جملتين من تعبيرك . (ب) - وصف الشاعر إحساسه من خلال مقارنة رقيقة بينه وبين الحمامة . وضح ذلك . (جـ) - عين في البيت الثاني صورة خيالية ، ووضحها ، ثم اذكر أثرها في المعنى . الدور الأول 2000 م هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟ يخفي لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى - لديه - السر والعلن يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟ (أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي : - " هل تذكرون" استفهام غرضه : (التحسر - التعجب - التمني - التشويق) . - " لواعجه" المراد منها : (أفكاره - أسراره - أحزانه - أشواقه) . - "الأطلال " مفردها : (طل - طلل - طلة - طليل). (ب) - تصور الأبيات الشاعر في غربته وقد حركت الذكرى مشاعره ، وضِّح ذلك. (جـ) - بين سر الجمال في قول الشاعر : " جفا أجفانه" و " السر والعلن". (د) - كشفت ألفاظ الشاعر عن عاطفته الحزينة ، هات من الأبيات أربعة ألفاظ تشير إلى ذلك. الدور الثاني 2001 م - إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى *** بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ - و أَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِـبَّته *** فباتَ يُنْشِدُها مما جــنى الزَّمَنُ - بِمَ التَّعلُّل ؟ لا أهـلٌ ولا وطنٌ *** ولا نَديمٌ ، ولا كأسٌ ، ولا سَــكَنُ
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي: - " التعلل " مرادفها :(التعالي - التشاغل - العلة - العلا). - " نديم " جمعها :(أندام - نوادم - ندماء - ندام). (ب) - وضح فكرة الأبيات ، مبينا عاطفة الشاعر فيها. (جـ) - بين ما يلي: 1 - علاقة قوله : " فبات ينشدها ... " بما قبلها. 2 - غرض الاستفهام في قوله : " بم التعلل ؟ " . 3 - فائدة تكرار " لا " في البيت الأخير وتنكير ما بعدها. (د) - هات من البيت الأول لونا بيانيا وآخر بديعيا ، وبين أثر كل منهما. الدور الأول 2003 م هل تذكرون غريباً عاده شـجن *** من ذكركم وجـفا أجفانه الوسن؟ يخفى لواعجه والشوق يفضحه *** فقد تساوى – لديه – السر والعلن يا ويلتاه ، أيبقى في جـوانحه *** فـــؤاده وهو بالأطلال مرتهن؟
(أ) - ضع مضاد (الشجن) ومرادف (الوسن) في جملتين من تعبيرك 0 (ب) - اكتب الأفكار التي عبر عنها الشاعر في الأبيات الثلاثة . (جـ) - هات من الأبيات : استعارة وبين قيمتها الجمالية ومحسنا بديعيا وبين أثره . (د) - لعاطفة الشاعر أثرها في اختيار الألفاظ وضح ذلك . الدور الأول 2006 م يا هل أجالس أقواما أحـبهم ؟ ** كنا وكانوا – على عهد – فقد ظـعنوا أو تحفظون عهودا لا أضيعها ** إن الكرام بحــــفظ العـهد تمتحن إن كان عادكم عيد فرب فتى ** بالشوق قد عاده – من ذكركم – حزن وأفردته الليالي من أحــبته ** فبات ينشدها مما جـــــنى الزمن (أ) - عندما يلتقي الأصدقاء بعد طول غياب تضمهم فرحة غامرة ولكن أحياناً يكون الإنسان في أشد الاحتياج لمن يحبهم وبخاصة في غربتهم ؛ هات من الأبيات السابقة ما يتناسب وهذا المعنى. (ب) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القواسين فيما يلي: - " ظعنوا " مضادها: (عادوا - رحلوا – خاصموا - فنوا) - "من ذكركم " جملة اعتراضية أفادت: (الإيضاح - التخصيص والتعليل – التأكيد- التفصيل) (جـ) - بم التعلل؟ لا أهل ! ولا وطن ولا نديم ! ولا كأس ولا سكن ! ومن معاني المتنبي : كيف الخلاص مما أنا فيه وقد أصبحت غريباً لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا سكن ما مدى التطابق بين بيت ابن زيدون ، ومعنى المتنبي ؟
فى تربية الأبناء + مناجاة من الغربة + أسئلة الامتحانات فى الأعوام السابقة