موضوع: من المقامة الحلوانية لبديع الزمان الهمذانى ( دراسة ) شرح جديد وميسر الأحد 25 مارس 2012 - 10:52
من المقامة الحلوانية لبديع الزمان الهمذانى ( دراسة ) شرح جديد وميسر الكاتب : هو أبو الفضل أحمد بن الحسين ولد بهمذان " مدينة إيرانية " ، ونشأ بها وهو شاعر كاتب ، عرف بذكائه، وإلمامه بعلوم عصره ، مدح الأمراء والوزراء ، اشتهر بكتابة : الرسائل والمقامات ، وعنه أخذ الحريرى أسلوب مقامته . النص : فهو يعتبر جزء من إحدى مقاماته المعروفة بعنوان المقامات الحلوانية نسبة إلى حلوان وهى إيرانية وهى تحكى عن رجوع عيسى بن هشام من الحج وكان شعره طويلاً ، وجسمه متسخاً فطلب من خادمه أن يختار له حماماً وحجاماً " حلاقاً " وعندما دخل الحمام وقعت له الأحداث التى يرويها فى هذا الجزء من المقامة . الفقرة الأولى حدثنا عيسى بن هشام قال"لما قَفَلت من الحجِّ فيمن قَفَل،ونزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامى : أجد شعرى طويلا ، وقد اتَّسخ بدنى قليلا ، فاختر لنا حماماً ندخله ، وحجَّاما نستعمله ، وليكن الحمامُ واسعَ الرُّقْعة ، نظيفَ البقْعة ، طيب الهواء معتدل الماء ، وليكن الحجَّام خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول " اللغـــويــات : قفل : رجع وعاد غلامى : خادمى ج غلمان حجاماً : حلاقاً نستعمله : نجعله عاملاً لتقصير الشعر الرقعة : يراد المساحة ج رقع البقعة : المكان ج بقع معتدل الماء : من حيث الكم ودرجة الحرارة حديد : حاد ج حداد الموسى : شفرة الحلاقة ج مواس قليل الفضول : يراد قليل الكلام لا يثرثر . الشرح : يقول عيسى بن هشام:عندما رجعت من موسم الحج مع الراجعين نزلت بمدينة حلوان الواقعة جنوبى بغداد وطلبت من خادمى أن يبحث لنا عن حمام مناسب ، وحجام نظيف لاتساخ بدنى وطول شعرى ، على أن يكون الحمام واسعاً نظيفاً ، هواؤه طيب وماؤه مناسب ، وأن يكون الحلاق ماهراً ، وشفرة حلاقته حادة ، وثيابه نظيفة وكلامه قليل 0 التذوق الجمالى : من المحسنات البديعية : السجع الناشئ عن اتفاق الفواصل المتتالية فى آخر حرف منطوق وحركته " … قفل ، … نزل " و " … طويلا ، … قليلاً " و " … ندخله ، … نستعمله " و " … الرقعة ، … البقعة " و " … الهواء ، … الماء " 0 الجناس الناقص بين " حمام ، حجاماً " وبين " الرقعة ، البقعة " والجناس يكسب التعبير جرساً موسيقياً 0 " خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول " ازدواج يكسب التعبير جرساً موسيقياً . من الأساليب الإنشائية : الأمر فى قوله " فاختر لنا " وغرضه الالتماس . الأمر فى قوله " وليكن الحمام ، وليكن الحجام "وغرضه التمنى 0 بقية أساليب الفقرة أساليب خبرية غرضها التقرير 0 من الصور البلاغية : الكناية فى " خفيف اليد " : كناية عن صفة المهارة 0 الفقرة الثانية فخرج ملياً ، وعاد بطيا ، وقال : قد اخترتُه كما رسمت , فأخذنا إلى الحمام السَمت ، وأتيناه فلم نر قوامه ، لكنى دخلته ، ودخل على أثرى رجل ، وعمد إلى قطعة طين فلطخ بها جبينى ، ووضعها على رأسى ، ثم خرج ، ودخل آخر فجعل يُدَلِّكُنى دَلْكاً يكُدُّ العظام ، ويغمزنى غَمزا يهدُّ الأوصال ، ويصفر صفيرا يرشُّ البزاق ، ثم عمد إلى رأسى يغسله ، وإلى الماء يرسله ، وما لبث أن دخل الأول فحيا أخدع الثانى بمضمومة قعقعت أنيابه ، وقال : يالُكع ، مالك ولهذا الرأس وهو لى ؟ ثم عطف الثانى على الأول بمجموعة هتكت حجابه ، وقال : بل هذا الرأس حقى وملكى وفى يدى ، ثم تلاكما حتى عييا وتحاكما لما بقيا " اللغـــويــات : مليا : زمناً طويلا بطياً : بطيئاً رسمت : وصفت السمت : الطريق ج سموت قوامه : نظامه على أثرى : يراد خلفى عمد : قصد لطخ جبينى:لوث جبهتى ج أجبن وأجبنه وجبن يكد : ينعب × يريح يغمزنى : يضغطنى ويعصرنى الأوصال : المفاصل م وصل البزاق:اللعاب الذى يتطاير من فمه يرسله:يصبه ما لبث : ما أبطأ أو ما تأخر ويراد بعد وقت قصير حيا : يراد لطم أخدع : عرق فى جانب الرقبة والمثنى أخدعان ج أخادع مضمومة:يراد قبضة اليد قعقعت أنيابه:جعلت أسنانه تصدر صوتاً من عنف اللطمة لكع : لئيم عطف : يراد هجم هتكت : مزقت حجابه : شرفه وكرامته ج حجب تلاكما: ضرب أحدهما الآخر عييا: تعبا تحاكما لما بقيا:طلبا من يحكم بينهما فيما بقى من الأمر . الشرح : وأخذ الخادم يبحث عما طلبته منه ، وعاد ليخبرنى أنه وجد الحمام الذى أريده ، فشققنا طريقنا إليه ، ودخلته على غير معرفة بنظامه ، فلحقنى رجل وضع الطين على جبهتى ورأسى ، ثم خرج ، ودخل آخر فقام بتدليكى بعنف أرهق عظامى ، وأخذ يضغط على أعضاء جسمى بشدة ، وكان يصفر فى أثناء ذلك صفيراً معه يتطاير لعابه بصورة تشمئز منها النفس ، وهو يصب الماء على رأسى ، ثم عاد الرجل الأول ، وعاجل زميله بضربة قوية من قبضة يده ، ولكمه لكمة جعلت أسنانه تحدث صوتاً قوياً من عنف الضربة ، ثم قال له : لم اقتربت من هذا الرأس وهو من نصيبى أيها الأحمق ؟ وإذا بالرجل الثانى يهجم عليه ، ويصفعه صفعة قوية ، مؤكداً أن هذا الرأس من حقه هو ، وأخذ كل منهما يكيل لزميله اللكمات حتى أصابهما إعياء شديد ، وطلبا من يفصل بينهما فى هذه القضية . التذوق الجمالى : من المحسنات البديعية فى هذه الفقرة : السجع فى " مليا ، … بطيا " و " رسمت ، … السمت " و " يغسله ، … يرسله " و " عييا ، … بقيا " . الجناس الناقص بين " رسمت ، السمت ، بين " يكد ، يهد " وبين " يغسله ، يرسله"،وبين " تلاكما ، تحاكما المطابقة بين " خرج ، عاد " و " دخل ، خرج " . الازدواج بين " يدلكنى دلكاً يكد العظام ، ويغمزنى غمزاً يهد الأوصال " . الإطناب فى" يدلكنى دلكاً يكد العظام ، ويغمزنى غمزاً يهد الأوصال"وفى " حقى ، ملكى" . من الأساليب الإنشائية : " يالكع " : نداء غرضه الذم والتحقير . "مالك ولهذا الرأس وهو لى ؟ " استفهام غرضه التعجب والإنكار . من الصور البلاغية " " يكد العظام ، يهد الأوصال " : كناية عن عنف الرجل فى أدائه عمله . " قعقعت أنيابه " : كناية عن شدة الضربة وعنفها . " هتكت حجابه " : كناية عن قوة الضربة وشدتها وعنفها . " تلاكما حتى عييا " : كناية عن طول مدة الشجار بين الرجلين . " حيا أخدع الثانى بمضمونه " : استعارة مكنية جعلت الصفعة القوية الصادرة عن قبضة الرجل إلى أخدع زميلاه تحية وفيها إيحاء بالتهكم والسخرية 0 الفقرة الثالثة فأتيا صاحب الحمام فقال الأول : أنا صاحب هذا الرأس لأنى لطخت جبينه ، ووضعت عليه طينه ، وقال الثانى : بل أنا مالكه لأني دلكت حامله ، وغمزت مفاصله ، فقال الحمامى : ائتوني بصاحب الرأس أسأله ، ألك هذا الرأس أم له ؟ فأتياني ، وقالا : لنا عند شهادة فتجشم ، قمت وأتيت ، شئت أم أبيت ، فقال الحمامى : يا رجل لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق ، وقل لى هذا الرأس لأيهما ؟ فقلت : يا عافاك الله ، هذا رأسي قد صحبني فى الطريق ، وطاف معى بالبيت العتيق ، وما شككت أنه لى ، فقال لى : اسكت يا فضولي ، ثم مال إلى أحد الخصمين فقال :يا هذا إلى كم هذه المنافسة مع الناس ، بهذا الرأس ، تسل عن قليل خطره ، إلى لعنة الله وحرِّ سَقَره ، وهب أن هذا الرأس ليس ، وأنا لم نر هذا التيس ، قال عيسى بن هشام : فقمت من ذلك المكان خجلا ، ولبست الثياب وجلا ، وانسللت من الحمام عجلا 0 " اللغـــويــات : تجشم : تحمل المشقة شئت : أردت أبيت : رفضت لأيهما : أى الرجلين مسئول عن نظافته البيت العتيق : البيت الحرام بمكة فضولى : ثرثار كثير الكلام المنافسة : المزاحمة والمسابقة تسل : اصبر قليل خطره: فائدته القليلة حر سقره : حر جهنم / هب : افترض تيس: ذكر الماعز ويجمع على تيوس وتيسه خجلاً:مضرباً من الحياء وجلاً:فزعاًانسللت:خرجت فى خفية عجلا:مسرعاًعافاك الله :حفظك الله ورزقك العافية. الشرح : وحضرا الرجلان إلى صاحب الحمام ، وادّعى الأول أنه صاحب هذا الرأس واستدل على ذلك بأنه وضع الطين على الرجل قبل زميله ، وقال زميله : أنا مالك هذا الرأس لأنى قمت بتدليك صاحبه ، وضغط مفاصله ، فطلب صاحب الحمام إحضار صاحب الرأس ليسأله أيهما أحق به وحضر إلى وطلبا منى الإدلاء بالشهادة وتحمل المشقة ، وكان لابد من الاستجابة لمطلبهما سواء رضيت أم لم أرض ، وطلب منى صاحب الحمام أن أقول الحق ، فقلت له : هذا رأسى أنا ، فقد صاحبنى فى رحلتى ، وطاف معى حول الكعبة ، فأمرنى صاحب الحمام بالسكوت واتهمنى بشهادة الزور ، ثم مال على أحد المتنازعين ينصحه بترك المشاحنة على هذا الرأس ، وأن يتحلى بالصبر ، وكأن هذا الرأس لم يكن لى ، وكأن التيس صاحبه لم يحضر عند ذلك قمت مسرعاً ولبست ملابسى ، وخرجت من الحمام خفية وبأقصى سرعة . التذوق الجمالي : من المحسنات البديعية فى هذه الفقرة : السجع فى " … جبينه ، … طينه " و " … حامله ، … مفاصله " و " … أساله ، … أم له " و " … أتيت ، … أبيت " و " الصدق ، … الحق " و " … الناس ، … الرأس " و " … ليس ، … التيس " و " … خجلا ، … وجلا ، … عجلا " والسجع يكسب التعبير جرساً موسيقياً 0 الجناس الناقص بين " أتيت ، أبيت " وبين " ليس ، التيس " وبين " خجلا ، وجلا ، عجلا " . المطابقة بين " شئت ، أبيت " والمطابقة تبرز المعنى وتؤكد الفكرة 0 الإطناب فى " لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق " والإطناب يؤكد الفكرة 0 من الأساليب الإنشائية : " أئتونى " : أمر غرضه الالتماس . " تجشم " : أمر غرضه الالتماس . " ألك هذا الرأس أم له " : استفهام حقيقى لا بلاغة فيه 0 " قل لى ، اسكت " : أمر غرضه الالتماس . " تسل " أمر غرضه النصح والإرشاد . " لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق " : نهى غرضه النصح والتحذير 0 " يا فضولى " : نداء للذم والتحقير 0 " يا هذا " : نداء للتنبيه 0 " إلى كم هذه المنافسة مع الناس ؟ " استفهام غرضه التوبيخ . من الصور الخيالية : " التيس " : استعارة تصريحية صورت عيسى بن هشام تيساً ، حذفت المشبه وصرحت بالمشبه به وتوحي بالتحقير والذم والسخرية 0 فى الفقرة حذف فى قوله " يا عافاك الله " فقد حذف الكاتب المنادى فأصل التعبير " يا رجل عافاك الله " وتم الحذف للعلم بالمحذوف وللإثارة والتشويق، والتعبير " عافاك الله" أسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه الدعاء . التعليــق : س1 : من أى فنون النثر هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟ جـ : هذا النص من فن المقامة ، وهى خطوة على طريق فن القصة ، وقد ظهر هذا الفن فى العصر العباسي على يد " ابن دريد " وتبعه " بديع الزمان الهمذانى " ثم تبعهما " الحريري " وقلدهم فى العصر الحديث محمد المويلحى فى كتابه " حديث عيسى بن هشام " . والمقامة فى اللغة : تعى المجلس أو الجماعة من الناس ، أما فى الأدب فهى حكاية خيالية تدور حول بطل خيالى وراوى خيالى ، وقد اختلف هدف المقامة عند بديع الزمان الهمذانى عنه عند ابن دريد ، فقد كانت عند ابن دريد تهدف إلى معرفة أصول اللغة وغريبها ، أما عند بديع الزمان فتهدف إلى كسب الرزق عن طريق الخداع بالإضافة إلى إظهار الكاتب لمقدرته اللغوية والنحوية والصرفية . س2 : من أبطال المقامات بديع الزمان الهمذانى ؟ وما عدد مقاماته التى وصلتنا ؟ جـ : عيسى بن هشام " الراوى " أبو الفتح السكندري " البطل المغامر " ، وهو لا يظهر فى جميع المقامات. س 3: متى نشأ هذا الفن ؟ وما أسباب نشأته ؟ جـ : نشأ هذا الفن فى القرن الرابع الهجري ، ومن أسباب نشأته : 1 ) انتشار الكدية أى الاستجداء والتحايل على الرزق . 2 ) حرص بعض الأدباء على إظهار مقدرتهم الأدبية واللغوية . س4 : لأسلوب الهمذانى فى مقاماته سمات معينة تميزه 0 اذكرها ؟ 1 ) كثرة الأشعار المقتبسة أو المؤلفة . 2 ) اختلاف الأداء اللغوي بين رقة وعذوبة حيناً ، وميل إلى الخشونة والتعقيد وغرابة الألفاظ حيناً آخر . 3 ) الإكثار من المحسنات البديعية وظهور النزعة الوعظية والجدل حول العقائد الدينية أحياناً . 4 ) شيوع الألغاز والأحاجي والحرص على إثارة الفكاهة ونشر بعض الأخبار الأدبية . 5 ) اعتبار بعض مقامات الهمذانى قريبة من فن القصة لكثرة ما توفر لها من خصائص القصة فى بنائها الفنى . المكان : الحمام . والزمان : عقب موسم الحج . والأشخاص : عيسى بن هشام وخادمه وصاحب الحمام والرجلان اللذان يعملان معه . والحكاية : هى الأحداث التى نقلها الكاتب إلينا فى أسلوب ساخر قادر على إثارة روح الفكاهة . المناقشــة : حدثنا عيسى بن هشام قال " لما قَفَلت من الحجِّ فيمن قَفَل ، ونزلت حلوان مع من نزل ، قلت لغلامى : أجد شعرى طويلا ، وقد اتَّسخ بدنى قليلا ، فاختر لنا حماماً ندخله ، وحجَّاما نستعمله ، وليكن الحمامُ واسعَ الرُّقْعة ، نظيفَ البقْعة ، طيب الهواء معتدل الماء ، وليكن الحجَّام خفيف اليد ، حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول " أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس : مرادف " قفلت " : ( أغفلت – اصلحت – رجعت ) . يراد بـ " غلامى هنا " : ( خادمى – أبنى – صاحبى). جمع " الرقعة " : ( رقع – أرقاع – أرقعة ) . ب ) اشترط عيسى بن هشام أن يكون لكل من الحمام والحجام مواصفات خاصة 0 اذكرها . جـ ) ماذا تعرف عن بديع الزمان الهمذانى ؟ ولم سميت مقامته بالحلوانية ؟ د ) فى الفقرة السابقة إيقاع موسيقى ظاهر 0 فما مصدره ؟ هـ ) تنوع التعبير فى الفقرة بين الخبر والإنشاء . وضح مظاهر التنوع وبين قيمته . و ) من أى فنون النثر هذا النص ؟ وماذا تعرف عنه ؟ 4 - فقال الحمامى : يارجل لا تقل غير الصدق ، ولا تشهد بغير الحق ، وقل لى هذا الرأس لأيهما ؟ فقلت : يا عافاك الله ، هذا رأس قد صحبنى فى الطريق ، وطاف معى بالبيت العتيق ، وما شككت أنه لى ، فقال لى : اسكت يا فضولى ، ثم مال إلى أحد الخصمين فقال :يا هذا إلى كم هذه المنافسة مع الناس ، بهذا الرأس ، تسل عن قليل خطره ، إلى لعنة الله وحرِّ سَقَره ، وهب أن هذا الرأس ليس ، وأنا لم نر هذا التيس ، قال عيسى بن هشام : فقمت من ذلك المكان خجلا ، ولبست الثياب وجلا ، وانسللت من الحمام عجلا 0 " أ ) فسر معنى " فضولى " وبين المراد " بالبيت العتيق " وهات مرادف " عجلا " ومضاد " وجلا " ؟ ب ) " يا عافاك الله " فى هذه العبارة حذف عينه وبين سببه ثم نوع الأسلوب في " عافاك الله " ؟ جـ ) عين ما ورد بالفقرة السابقة من محسنات بديعية مبيناً أثرها الفني . هـ ) متى نشأ فن المقامة ؟ وما أسباب نشأته ؟ و ) تعتبر هذه المقامة قريبة من فن القصة . فلماذا
من المقامة الحلوانية لبديع الزمان الهمذانى ( دراسة ) شرح جديد وميسر