بسم الله الرحمن الرحيم
رب العالمين .. والصلاة والسلام على
الأنبياء والمرسلين .. أما بعد :
السيد مدير المدرسة أساتذتي الأفاضل إخواني الطلاب :
ورحمة الله وبركاته ..أحييكم وأرحب بكم في برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم :
أحبتنا : تستمعون في إذاعة هذا الصباح إلى :
1- آيات بينات من سورة الصافات ( 41 ـ 49 )
2- ونثني بحديث من أحاديث الأذكار نتعلم منها
نبويا شريفا .…
3- يلي ذلك نصيحة صريحة بأسلوب جميل
4- ثم نستمتع معا بسماع قصيدة جميلة عن الصداقة .
5- نحط بكم بعدها في العلم والتقنية ونتعرف على ابن آوى .
6- ولن نختم برامجنا قبل تقديم مسابقة الأسبوع المتميزة لنشعل روح التنافس نحو العلم والمعرفة
..فإلى أولى الفقرات …. القرآن الكريم
في ختام برنامجنا الإذاعي نشكركم على حسن إصغائكم ونتمنى لكم التوفيق الدائم والنجاح المتواصل .
كان معكم في هذ الصباح :
. بإشراف الأستاذ /
تم الكلام وربنا محمود , وله المكارم والعلا والجود
وعلى النبي محمد صلواته , ما ناح قمري وأورق عود
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )). متفق عليه.
أيها المسلم المفرط : كيف تريد نصر الإسلام ، وأنت لا تحافظ على تكبيرة الإحرام ، مع الإمام ؟ هذه أوهام . السلف الصالح ، والجيل الناصح ، أعطوا الإسلام الأموال والدماء ، فأصبحت هاماتهم في السماء ، وأنت ماذا أعطيت؟ وماذا لدِينك أهديت ، ولأمتِّك أسديت ؟ حي كَمَيْت ، عشت بين لعلّ وليت، وما دريت، بأنك في الخسار هويت .
ما شاء الله ما تحضر صلاة الفجر ، ولا تطمع في الأجر ، ما تهتز فيك ذرة ، والموت يناديك في كل يوم مائة مرة ، والله لو أن في الخشب قلوب لصاحت ، ولو أن للحجارة أرواح لناحت ، يحن المنبر للرسول الأزهر ، والنبي الأطهر ، وأنت ما تحن ولا تئن ، ولا يضج بكاؤك ولا يرن. لو مُتَّ لعذرناك ، وفي قبرك زرناك ، ولكنك حيُّ تأكل وتشرب ، وتلهو وتلعب .
من هو " ابن آوى " ؟ :
ابن آوى حيوان من الفصيلة الكلبية، متوحش، يعيش في آسيا وإفريقيا وجنوب شرقي أوروبا، ويسميه العرب المُوَلْوِل نظرًا لعوائه وصراخه الحزين الذي يُسمع عادةً في الليل . يقْتات ابن آوى ـ في معظم الأحيان ـ ليلاً الحيوانات الصغيرة. وتأكل القمَّامات من بنات آوى الجيف..ومع ذلك فابن آوى له رائحة مِسْكية محببة . ابن آوى الشائع أكثر شبهًا بالثعلب منه بالكلب. ولابن آوى شعر أصفر ضارب إلى اللون الرمادي، وذيل كثيف يبلغ طوله نحو 20 سم. ويصطاد بعض الناس ابن آوى من أجل فروه الجميل .
الشاعر : الإمام الشافعي رضي الله عنه ـ القصيدة : الصداقة
إِذَا المَـرْءُ لاَ يَـرْعَـاكَ إِلاَ تَكَلُّفـاً فَـدَعْهُ وَلاَ تُكْثِـرْ عَلَيْـهِ التَّأَسُّفَـا
فَفِي النَّـاسِ أَبْدَالٌ وَفِي التَّرْكِ رَاحَـةٌ وَفي القَلْبِ صَبْـرٌ لِلحَبِيبِ وَلَوْ جَفـا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَـهْوَاهُ يَهْـوَاكَ قَلْبُـهُ وَلاَ كُلُّ مَنْ صَافَيْتَـهُ لَكَ قَدْ صَفَـا
إِذَا لَمْ يَكُـنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَبِيعَـةً فَلاَ خَيْـرَ فِي خِـلِّ يَـجِيءُ تَكَلُّفَـا
وَلاَ خَيْـرَ فِي خِلٍّ يَـخُونُ خَلِيلَـهُ وَيَلْقَـاهُ مِنْ بَعْـدِ المَـوَدَّةِ بِالجَفَـا
وَيُنْكِـرُ عَيْشـاً قَدْ تَقَـادَمَ عَهْـدُهُ وَيُظْهِـرُ سِرًّا كَانَ بِالأَمْسِ قَدْ خَفَـا
سَلاَمٌ عَلَى الدُّنْيَـا إِذَا لَمْ يَكُنْ بِـهَا صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفا
معلم ومسابقة :
في كل أسبوع يتفضل أحد المدرسين الكرام بطرح سؤال أو لغز يحتاج إلى بحث وتفكير . ويقدم أيضا جائزة متميزة للفائز في المسابقة ..يطرح السؤال اليوم . ويستقبل المعلم إجابات الطلاب المكتوبة .. وفي الأسبوع القادم يعلن اسم الفائز ويقدم له جائزة خاصة ومتميزة ..
* كان سؤال الأسبوع الماضي مقدم من الأستاذ الفاضل :
والسؤال هو :
أما الجواب فهو :
جائزة المسابقة هي :
وقد فاز بها الطالب :
يتقدم الطالب ليستلم جائزته من الأستاذ :
* سؤال هذا الأسبوع مقدم من الأستاذ :
والجائزة هي :
يقول السؤال :
حظا موفقا للطلاب . والشكر الجزيل للمدرسين المشاركين في هذه المسابقة