بسم الله الرحمن الرحيم
رب العالمين .. والصلاة والسلام على
الأنبياء والمرسلين .. أما بعد :
السيد مدير المدرسة أساتذتي الأفاضل إخواني الطلاب :
ورحمة الله وبركاته ..أحييكم وأرحب بكم في برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم :
أحبتنا : تستمعون في إذاعة هذا الصباح إلى :
1- آيات بينات من سورة الإنسان ( 5 ـ 22 )
2- ونثني بحديث من أحاديث الأذكار نتعلم منها
نبويا شريفا .…
3- يلي ذلك نصيحة صريحة بأسلوب جميل
4- ثم نستمتع معا بسماع قصيدة جميلة لأبي العتاهية .
5- نحط بكم بعدها مع العلم والتقنية ..
6- ولن نختم برامجنا قبل تقديم مسابقة المعلمين المتميزة لنشعل روح التنافس نحو العلم والمعرفة
..فإلى أولى الفقرات …. القرآن الكريم
في ختام برنامجنا الإذاعي نشكركم على حسن إصغائكم ونتمنى لكم التوفيق الدائم والنجاح المتواصل .
كان معكم في هذ الصباح :
. بإشراف الأستاذ /
تم الكلام وربنا محمود , وله المكارم والعلا والجود
وعلى النبي محمد صلواته , ما ناح قمري وأورق عود
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال كان أكثر
النبي صلي الله عليه وسلم : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)رواه البخاري.
ابن آدم : كيف تلعب بالنار ، وتستهين بالجبار ، يغذيك ويعشِّيك ، ويقعدك ويمشيك ، ثم تنهض على عصيان أمره ، مع علوِّ قدره ، وعظيم قهره ، ويلك هذا الملك كسر ظهور الأكاسرة ، وقصّر بالموت آمال القياصرة ، وأرغم بالجبروت أنوف الجبابرة . الروح الأمين ، وَجِل مسكين ، من خوف القويّ المتين ، ومحمد يتهجد ويتعبد، وهو الذي دعا كل موحِّد ، ومع هذا يتوعد ويهدد .
أين عقلك يا مغرور ، هل نسيت يوم العبور ، وساعة المرور ، كل طائر من خوفه يخرُّ صريعًا ، وكل كاسر يئن من خشيته وجيعًا ، أبو بكر انتفض من خوفه كالعصفور ، وصار صدره بالنشيج يفور ، وسقط الفاروق من الخشية على الرمال ، حتى حُمِل على أكتاف الرجال ، وبقي ذو النورين ، من منظر القبر يبكي يومين ، وهذا علي بن أبي طالب , دموعه من التذكر سواكب .
الشاعر : أبو العتاهية ـ القصيدة : توبة
إِذَا مَا خَلوْتَ ، الدَّهرَ ، يَوْماً ، فَلاَ تَقُلْ خَلَوْتُ ، وَلَكِـنْ قُلْ عَلـيَّ رَقيـبُ
وَلاَ تَحسبَنّ اللهَ يُغْفِـلُ مَـا مَضَـى وَلاَ أَنّ مَـا يَخْفَـى عَلَيـهِ يَغيـبُ
لَهَوْنَا ، لَعَمرُ اللهِ ، حَتَّـى تَتَابَعَـتْ ذُنُـوبٌ عَلَـى آثَـارِهِـنَّ ذُنُـوبُ
فَيَا لَيـتَ أَنّ اللهَ يَغفِـرُ مَـا مَضَـى وَيَـأذَنُ فِـي تَوْبـاتِنَـا ، فَنَتُـوبُ
ما معنى أن المحرك (الموتور) قوته 100 حصان؟؟
مخترع الآلة البخارية هو جيمس وات، وقد واجه وات بعد أن اخترع آلته العظيمة مشكلة حيرته كثيراً، هي: كيف يمكنه قياس قدرتها على العمل الذي تقوم به؟
فنحن نقدر المسافة بالمتر والكيلومتر، ونقدر الأوزان بالجرام والكيلو جرام، وأراد (وات) مقياس قدرة آلته على العمل بالتفرقة بين الآلات وبعضها البعض، فالمضخة التي تضخ المياه من باطن الأرض غير الآلة أو المحرك الذي يحرك السيارة الصغيرة، وهو أيضاً غير المحرك الذي يحرك سيارة نقل ضخمة أو دبابة حربية.
اختار (جميس وات) قوة الحصان ومقدار الشغل أو العمل الذي يقوم به وحده، كي يكون مقياساً لقدرة الآلة، وقوة الحصان هي القوة التي تستطيع رفع 33000 رطل في الهواء مسافة قدم واحد في الدقيقة. مثال ذلك: مقدرا ما وضع على الأرض و وزنة ألف رطل وقامت آلة برفع هذا المقدار إلى ارتفاع 33 قدماً في دقيقة واحدة تكون قوة هذه الآلة حصاناً واحداً . وواضح أن (جيمس وات) بالغ في تقديره قوة الحصان، ربما لأنه كان يُحسن الظن به، فقوة الحصان أقل من هذا التقدير بكثير .
ومع ذلك ما زال هذا المقياس هو المستخدم في تقدير قوة وقدرة الآلات حتى اليوم.
معلم ومسابقة :
في كل أسبوع يتفضل أحد المدرسين الكرام بطرح سؤال أو لغز يحتاج إلى بحث وتفكير . ويقدم أيضا جائزة متميزة للفائز في المسابقة ..يطرح السؤال اليوم . ويستقبل المعلم إجابات الطلاب المكتوبة .. وفي الأسبوع القادم يعلن اسم الفائز ويقدم له جائزة خاصة ومتميزة ..
* كان سؤال الأسبوع الماضي مقدم من الأستاذ الفاضل :
والسؤال هو :
أما الجواب فهو :
جائزة المسابقة هي :
وقد فاز بها الطالب :
يتقدم الطالب ليستلم جائزته من الأستاذ :
* سؤال هذا الأسبوع مقدم من الأستاذ :
والجائزة هي :
يقول السؤال :
حظا موفقا للطلاب . والشكر الجزيل للمدرسين المشاركين في هذه المسابقة