بسم الله الرحمن الرحيم
رب العالمين .. والصلاة والسلام على
الأنبياء والمرسلين .. أما بعد :
السيد مدير المدرسة أساتذتي الأفاضل إخواني الطلاب :
ورحمة الله وبركاته ..أحييكم وأرحب بكم في برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم :
أحبتنا : تستمعون في إذاعة هذا الصباح إلى :
1- آيات بينات من سورة الدخان ( 43 ـ 50 )
2- ونثني بحديث من أحاديث الأذكار نتعلم منها
نبويا شريفا .…
3- يلي ذلك نصيحة صريحة بأسلوب جميل
4- ثم نستمتع معا بسماع قصيدة الشباب المسلم
5- يلي ذلك جواب عن سؤال حول ظاهرة التثاؤب
6- ولن نختم برامجنا قبل تقديم مسابقة المعلمين المتميزة لنشعل روح التنافس نحو العلم والمعرفة
..فإلى أولى الفقرات …. القرآن الكريم
في ختام برنامجنا الإذاعي نشكركم على حسن إصغائكم ونتمنى لكم التوفيق الدائم والنجاح المتواصل .
كان معكم في هذا الصباح :
. بإشراف الأستاذ /
تم الكلام وربنا محمود , وله المكارم والعلا والجود *** وعلى النبي محمد صلواته , ما ناح قمري وأورق عود
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لأن أقول : سبحان الله ، و
، ولا إله إلا الله ، والله أكبر : أحب إلى مما طلعت عليه الشمس )). رواه مسلم .
في الحديث : (( احرص على ما ينفعك )) ، لأن ما ينفعك يرفعك ، (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )) ، بالقوة يبنى القصر المنيف ، وينادل المجد الشريف . و هذا الكافر مثابر ، كل يوم مغامر ، سيَّر في الأرض السيارة ، وأطار في السماء الطيارة ، جعل لغذاءك ثلاجة ، ولماءك زجاجة ، ومالك عمل إلا أن تأكل وتشرب ، وتلهو وتلعب .
عليك بالعلم ، والفهم فيه الفهم ، وتصدَّق عليه بنوم الجفون ، وأنفِق عليه دمع العيون ، واكتبه في ألواح قلبك ، واستعِن على طلبه بتوفيق ربك ، وأتعِب في طلبه أقدامك ، وأشغل بتحصيله أيامك ، وإذا رأيت الفلاّح يغرس الأشجار ، ويفجّر الأنهار ، فاغرس شجر العلم في النفوس ، وفجّر ينابيع الحكمة في الرؤوس ، وإذا أبصرت التجار يصرفون الفضة والذهب ، فاصرف الحجة كالشهب ، وأطلق الموعظة كاللهب .
الشاعر محمد إقبال ـ القصيدة : الشباب المسلم
تــــوحـيـد الله لـنــا نــور أعـددنـا الـروح لـه سـكـنـا
الـكـون يـزول ولا تمحى في الدهر صحائف سؤددنا
بنيت في الأرض معابدنا والـبـيـت الأول كـعـبـتـنــــا
هـو أول بـيـت نـحـفـظـه بـحـيـاة الـروح ويـحـفـظـنا
وأذان الـمـسـلم كـان لـه في الغرب صدى من همتنا
يـادهر أمـا جـربت على نـيـران الـشـدة عـزمـتـنــــا
قـولـوا لسمـاء الـكون لقد طـــاولــنــا الـنـجم بـرفعتنا
لماذا نتثائب ؟
في البداية نسأل: ما هو التثاؤب؟ إنه نفس طويل عميق يقوم الجسم لا إراديا لزيادة جريان الدم الواصل إلى المخ وتوسيع بعض الشعيرات الدموية، وفتح بعض الحويصلات الهوائية المسدودة في الرئتين، وهكذا يقوم الإنسان باستنشاق كمية كبيرة من الأوكسجين . وهو يحدث دائماً مع الأشخاص المنهكين وهذا هو السبب الحقيقي والأساسي للتثاؤب. وليس كما يظن البعض أن الناس تتثاءب رغبة في النوم أو ضجرا من أمر. السبب ببساطة هو احتياج الجسم للأوكسجين، لكنه يؤدي إلى حالة نشاط مؤقتة..
والطريف أن التثاؤب معد كالضحك والبكاء , لأن الإنسان يتأثر بالوسط المحيط به . وهي ظاهرة إشعاع سايكوفيزيائي شهيرة .. إن الحماس والخوف والتوتر والضحك كلها عواطف تنتقل بالإشعاع السايكوفيزيائي
ومن الآداب العامة أن لا نتثاءب بينما يوجه لنا الآخرون الحديث. وإذا غلبنا التثاؤب فينبغي أن نغطي الفم بظاهر الكف . أما تثاؤب الصلاة فهو من الشيطان ولذا ينبغي كظمه ومنعه
معلم ومسابقة :
في كل أسبوع يتفضل أحد المدرسين الكرام بطرح سؤال أو لغز يحتاج إلى بحث وتفكير . ويقدم أيضا جائزة متميزة للفائز في المسابقة ..يطرح السؤال اليوم . ويستقبل المعلم إجابات الطلاب المكتوبة .. وفي الأسبوع القادم يعلن اسم الفائز ويقدم له جائزة خاصة ومتميزة ..
* كان سؤال الأسبوع الماضي مقدم من الأستاذ الفاضل :
والسؤال هو :
أما الجواب فهو :
جائزة المسابقة هي :
وقد فاز بها الطالب :
يتقدم الطالب ليستلم جائزته من الأستاذ :
* سؤال هذا الأسبوع مقدم من الأستاذ :
والجائزة هي :
يقول السؤال :
حظا موفقا للطلاب . والشكر الجزيل للمدرسين المشاركين في هذه المسابقة