شرح الفصل الثالث
3- الطريق إلى الحقيقة
عاد عنترة مع الركب إلى حلة عبس وكان يوم عودته موعد العيد السنوى الذى تقيمه القبيلة فى موسم الحج فى شهر رجب ، ولكن عنترة لم يكن فارغ القلب للعيد فذهب إلى بيت أمه أول شىء بعد عودته ، وكانت زبيبة منصرفة إلى غزلها فلما رأته داخلا وثبت قائمة وقالت له وهى تفتح له ذراعيها :
بك يا ولدى ما أشد شوقى إلى رؤيتك ! فلم يجب عنترة بل ذهب إلى جانب من الخباء فرمى فيه رمحه وسيفه وجلس على فروة والغضب يبدو فى معالم وجهه 0
فقالت له زبيبة : أبك شىء يا ولدى ؟ فنظر إليها عنترة فاترا ولم يجب فاستمرت قائلة : أيحزنك شىء أصابك ؟ هل ألم بك فى طريقك ما أغضبك ؟ هل لك أن تفضى إلى بما يحزنك لعلى أستطيع أن أخففه عنك أو أحتال معك فى صرفه 0
فقال عنترة فى صوت أجش : وماذا يجدينى أن أحزن أو أغضب ؟ بل ماذا يجدينى أن تعرفى سبب حزنى وغضبى ؟ لقد كان أولى بك لو عرفت أنك كنت أنت السبب فى كل شقائى ، فتحركت الأم فى قلق من هذه الصدمة المفاجئة وفارت الدموع فى عينيها وقالت وهى تحاول أن تتماسك : أى يا ولدى الحبيب فداك نفسى ، لو استطعت أن أذهب عنك الحزن بفقد عينى لكان أحب شىء إلى أن أفقد عينى ولو قدرت أن أبذل حياتى لكى أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة أأنا التى كانت سبب شقائك ؟ إذن فما أعظم شقوتى 0، فخضع عنترة وأطرق حينا ثم قال لها : لن يجدينى ذلك كله شيئا أيتها الأم البائسة لقد جنيت على كما تجنى القطة على صغارها ، أو الكلبة الجائعة على جرائها أما كنت تعرفين أن الوليد الذى تضعينه سوف يعيش عبدا ؟ إذن فما الذى حملك على أن تقذفى بى إلى الحياة لأكون فيها عبدا ؟ أما كنت تقدرين على أن تطرحينى سقطا أو تكتمى أنفاسى بعد مولدى ؟ وكانت زبيبة تستمع إليه فى دهشة متعجبة من قوله وصاحت فى ألم : إنك تقطع نياط قلبى يا عنترة فماذا يجملك على كل هذا ؟ألست عنترة فارس عبس ؟ لقد عقم النساء أن يلدن مثلك 0
فقهقه عنترة بصوت مخيف وقال : دعى هذا أيتها الأم البائسة ، وخبرينى بالحق عما جئت أسألك عنه طالما سألتك وأنت تراوغين ولا تريدين أن تجيبى ولقد جئت إليك لأسألك مرة أخرى أن تصدقينى حديثك 0 فقالت زبيبة مسرعة : سلنى ما بدا لك يا ولدى فأنا لا أحب أن أكذبك 0
فقال عنترة فى مرارة : لست أحتمل أن أعيش بعد اليوم فى دنيا تحيط بى فيها هذه الأكاذيب كأنها الإبل المسعورة إذن فتعسا لهذا السيف الذى أحارب به أعداء عبس لأنه يكون سيفا عقوقا 0
فقالت زبيبة هادئة : لقد عرفت يا عنتر أنى لا أكذب ولو أردت أن أكذب على الناس جميعا ما كذبت على ولدى 0 أتحسب أننى أعرف أمرا أخفيه عنك ؟ لقد طالما تجسست وأخبرتك بما سمعت ، وطالما تبسمت لمن أمقتهم ، لعلى أظفر منهم بحديث أفضى به إليك ، ولقد كنت أذهب إلى عبلة وأمها وأخدمهما لكى أعود إليك بكلمة يطيب بها قلبك ألست أذهب كل يوم إلى سمية امرأة شداد فأضحكها وأتملق مروة ابنتها لكى أحمل لك ما تقولان وما يقول لهما نساء عبس ؟
فصاح بها عنترة فى وحشية مقاطعا : دعى هذا الهذر فما أبالى ما يقوله كل هؤلاء تقولين إنك تذهبين إلى سمية امرأة شداد 0 فقالت زبيبة : نعم أذهب إليها كل يوم 0 فقال عنترة متوجعا : نعم تذهبين إليها كما ينبغى أن تذهب الأمة إلى سيدتها وما عنترة ابنك إلا العبد ابن زبيبة كما يقولون أيتها المرأة المنكودة 0 فتخاذلت زبيبة ومدت يدها تمسح دموعها المتساقطة مطرقة 0
فصاح عنترة : لا تراوغينى هذه المرة أيتها الأم البائسة وقولى لى صدقا أما قلت لى يوما إن شدادا أبى ؟ أما قلت لى إننى من صلبه وإننى عنترة بن شداد ؟ ألا تذكرين يوم جئت إليك أبكى وأنا صبى أشكو إليك أنهم يعيروننى بك فقلت لا تحفل بهم فإنك ابن شداد ؟ فقالت زبيبة مندفعة : نعم أذكر ذلك وهو حق 0 فصاح عنترة : إنك تكذبين يا امرأة 0
ففزعت زبيبة من قوله ورمت بمغزلها فى فى غضبة مكتومة وبسطت يديها نحوه وعيناها معلقتان فى وجهه وقالت : أى ولدى إنى لا أزال أزكرك طفلا وأنت تحبو مرحا ضاحكا تعبث بالكلاب والحملان وتندفع عنيفا كأنك فتى يافع ، وأذكرك صبيا تجبذ فصيل الناقة كأنك قط يداعب فأرا و أذكرك فتى تهز الحربة كما كان يهزها خالك وجدك أخى وأبى هؤلاء الذين عرفونى وعرفتهم ولم يقولوا لى يوما كما تقول لى يا " امرأة " وهذا أنت قد كبرت يا ولدى حتى صرت فتى الفتيان وأشجع الشجعان وفارس عبس كلها ، وما أراك تلقانى إلا بأشنع ما يلقى الرجل أمه أراك تبعدنى وتطرحنى وتخاطبنى هكذا " يا امرأة " كأننى لست أمك التى أرضعتك وحملتك عندما كنت لا تستطيع شيئا ، ثم وضعت رأسها بين كفيها و أخذت تبكى فلان عنترة وقال يستعطفها : إن قلبى يتمزق والغيظ ينفجر بى 0
فقالت زبيبة : إنك يا عنترة تدمى قلبى الذى لا يحمل من الأحياء صورة أحب من صورتك وأراك تنظر إلى كما ينظر إلى هؤلاء كلهم : أبوك وأعمامك وأباء أعمامك 0
فصاح عنترة فى وحشية : تقولين أبى وأعمامى ؟ أتعيدين ذلك على سمعى ؟
فقالت زبيبة : نعم أبوك وأعمامك ألم أقل ذلك لك من قبل ؟ إنهم يقولون لى كلما رأونى : قومى يا زبيبة إلى هذا الوعاء فاحمليه أو إلى هذه الشاة فاحلبيها وما كان ينبغى لك أن تكون مثلهم 0فلست أمام نفسى زبيبة الأمة إننى انا الحرة الحبشية ( تانا ) ابنة ( ميجو ) ولن أكون سوى الحرة تانا ابنة ميجو ، وكان عنترة يسمع قولها مطرقا ويزأر زئيرا مكتوما وتعتريه بين حين وحين هزة تنفضه نفضا فلما انتهت أمه من قولها عادت إلى البكاء 0
فقال عنترة فى شبه صيحة : إنك تقولين عن شداد وإخوته إنهم أبى وأعمامى ومع ذلك فإن كل من يلقانى منهم لا يسمينى إلا عبدا ألست أنت التى أتيت بى إلى الحياة ، وانت أعرف الناس بمولدى ؟ وحق مناة لوكنت حرة 00وما كاد ينطق بالكلمة الأخيرة حتى صاتحت به زبيبة فى حنق : ويلك يا عنترة إنك فظ عنيف ولا تحس لى رحمة إننى أمقت قومك وما يقولون وأمقت كبرياءهم وجهلهم وأمقثت هذه الآلهة الصماء التى يقسمون بها ، لقد عرفت قوما غيرهم ودينا غير دينهم واسما أحب إلى من هذا الاسم الذى ينادوننى به 0
فقال عنترة فى قوة : إنما يحزنك أنك زبيبة الأمة ، يحزنك أنك فى قوم تكرهينهم وتكرهين آلهتهم ، ولكن لا يحزنك أن تقذفى بولدك بينهم حيث لا يدرى ما يكون اسمه ولا ما يكون محله 0 خبرينى ما هذا الدين الذى لا يمنعك من أن تاتى بالولد لتقذفى به فى المهابة ؟
فصاحت زبيبة وهى أشد غضبا : حسبك يا عنترة ولا تستوجب اللعن إنه دين المسيح الذى يعظ الناس ألا يكونوا كهؤلاء الغطارسة العتاة ولو خيرت بين الحياة والمسيح ما ىثرت البقاء فى الحياة بغير دينى وكانت فى كل قولها تشهق شهيقا مرا بالبكاء 0
ففتح عنترة عينيه فى دهشة وسكن حينا ثم اندفع فى وحشية فقال : أمسكى أيتها المرأة دموعك التى تسحر قلبى ، ودعينى وما أريد فأجيبى سؤالى أأنا ابن شداد حقا ؟ إنى أعيد قسمى بمناة لكى أملأ قلبك غيظا وحقدا وغما كما أتيت بى إلى حياة لا أجد فيها إلا غيظا وحقدا وغما أقسم لكى أجرعك الغصص لئن لم تصدقينى لأضعن هذا السيف فى قلبك ثم أديره بعد ذلك إلى قلبى أأنا ابن شداد حقا ؟
فقالت زبيبة بين شهقاتها : إنك ابن إنك ابنه وقد قلت لك ذلك من قبل فى صغرك وما كنت أكذبك فصاح عنترة مزمجرا : أتقسمين أنك صادقة ؟ فقالت زبيبة رافعة رأسها فى غضب : قلت لك أنك ابنه ولن أقول لك إلا أنك ابنه فصدق إن شئت أو كذب وافعل بى ما بدا لك 0
فهدأ عنترة وصمت حينا ثم قال : أأكون ابنه ويبعدنى ؟ أأكون ولده ويجعلنى عبدا ويرضى لى أن أكون بين الناس ذليلا ؟ إننى أطعن أعداء عبس وأدفع عنهم الذل وأتكبر أن أقاسم أحدا منهم فى غنيمة ، ومع ذلك يسموننى عبدا وأنا ابن شداد أقسم بمناة لئن كان أبى لأحملنه على أن ينسبتى إلى نفسه ، وإلا كان لى معه شأن تتحدث به القبائل فى نواديها سأضرب فى الأرض حيث تقذفى بى وسأصارع الأسود وأنتزع منها فرائسها وسأقطع السبل على كل عابر وأسلب الأموال من كل مالك ، ولن أستقر حتى ألقى منيتى ثائرا حانقا كما يلقى الكلب العقور منيته 0
فتخازلت زبيبة ومدت يديها فى تضرع وقالت : لا تفعل يا ولدى لا تفعل لقد كنت أراوغك ولا أقول لك الكلمة التى كنت تسألنى عنها لأننى كنت أخشى أن تذهب إليه وتسأله وتخاشنه فلا تعود من ذلك إلا بتلف النفس ، إنك منه وهو منك وقد ورثت منه ***ه وكبرياءه ولقد كنت أخشى أن تصطدم به وتقف له وجها لوجه فما تقابل اثنان مثلكما إلا انجلى الموقف عن هلاك أحدهما 0 وسكتت لحظة ثم قالت بصوت متهدج : إنه أبوك يا ولدى ولست أنكر أنه عزيز على ولن أرضى أن أفقده كما لست أرضى أن أفقدك إننى أذكر يوم رأيته كأنه كان بالأمس القريب ، فاسمع حديثى وصدقنى ، كنت مع الركب أنا ومن معى من نساء وأطفال لا نكاد نرى ما أمامنا من البكاء ، فقد جئنا إلى هذه الأرض مع قوم خطفونا من أهلنا كما تخطف فراخ الطير وكانوا يلقون إلينا بقطع من فضلات الطعام ، فلا نجد لها شهوة والجوع يقرص أحشاءنا حتى كاد الموت يأتى علينا ، وكالنت جثث الموتى تلقى على جانب الطريق كما تلقى جيف الكلاب ولا نجد لأنفسنا حيلة إلا البكاء وتمنى الهلاك ، كان أخوك شيبوب عند ذلك لا يزال طفلا وكان جرير ابنى لا يزيد على عشر سنوات أواه إننى لا أملك نفسى كلما تذكرت كيف كان ولداى المسكينان وهما يجران أقدامهما ، والحجارة تشققها والدماء تسيل منها وكانت الصحراء المهلكة تمتد أمامنا إلى غير نهاية وأخيرا هبط علينا أبوك شداد فى جماعة من عبس جاءوا ليسلبوا ركب الطغاة الأنذال الذين جاءوا بنا وكنا نحن الغنيمة يا ولدى فأخذنا بنو عبس بعد أن ***وا الذين كانوا يعذبوننا وكنا نتوقع منهم الموت ونتمناه لنستريح من الحياة 0
ولكن شدادا كان بنا برا وكان ابناى له عبدين على عادة العرب من أقدم الأزمان وقد أولدنى شداد غلاما واحدا هو أنت يا عنترة هذه قصتى يا عنترة أقولها لك ولست ألوم أحدا ولا أحقد على أحد فغذا كنت قد شكوت أو تألمت فغنما فعلت ذلك من أثر حديثك أنت إننى لا أحمل إلا الولاء والوفاء 0 فنظر عنترة إليها وقد هدأت ثائرته وقال ساخرا إذن فهو أبى
فقالت زبيبة فى جد : قلت لك قصتى لم أنطق فيها بحرف غير صادق فإننى اليوم لا أطمع فى أن أستقبل الحياة ، إننى راضية بما أنا فيه لأننى لا أرى لنفسى مطمعا سوى أن أراكم أمامى ، ولقد اعترف بك أبوك يوما وأنت فتى صغير ، إذ طمع بعض بنى عبس أن يدعيك فمنعك قائلا " إنه ولدى " وكاد يحارب أباء عمه من أجلك ، وكان عنترة يسمع قولها شاخصا ببصره إليها حتى إذا ما فرغت مدت يديها نحوه واقتربت منه فمسحت على رأسه بيمينها ثم تهانفت وخضع عنترة لها فأحنى رأسه ووثبت من عينيه دمعه بادر إليها فمسحها ثم تخلص منها برفق وقال بصوت خافت : لا عليك يا أماه فإنى قسوت عليك ولقد ألنت قلبى على الرجل بعد وصفك إياه وسأمضى إليه لأحدثه فى أمرى فلعله يلحقنى بنسبه ويزيل عنى معرة الضياع ولن أرضى بعد اليوم أن أبقى فى بنى عبس رقيقا وأنا من صلب شداد 0
ثم وثب واقفا وقامت أمه تتعلق به قائلة : لا تفعل يا ولدى لا تفعل ذلك أبدا هذا ما كنت أحاذر أن تفعل منذ كبرت إنه لن يجيبك إلا بما يجيب به العربى عبده ، إنك عبده لأنك منى لا لأنك منه تريث فى الأمر حتى يقضى الله قضاءه ولا تيئس من رحمته 0 فقال عنترة فى صرامة : لن أدع حديثه حتى أرى ما يكون منه ، فدعينى أذهب إليه فإنى لن أثير قلبه سوف أخضع له فى القول لعله يلين لى ، ولست آيسا منه فإنى ألمح فيه أحيانا رقة ومحبة ولا أملك قلبى من الميل إليه كلما لقيته 0
فقالت زبيبة : ترفق بى وبنفسك يا ولدى إنه لن يرضى أن يجيبك خوفا من قومه أن يعيروه 0
فقال عنترة فى دفعة : أيعيره قومى بى ؟ لن أقعد عن مطالبته وإن كلفتنى المطالبة حياتى فإما أن أكون ابنه فيعلن ذلك لملإ الناس ، وإما أن أهيم على وجهى فى الأرض الواسعة ابتغاء حريتى 0
فقالت زبيبة : تريث يا ولدى بماذا أقسم عليك حتى تطيعنى ؟
فنظر عنترة إلى وجه أمه جامدا وقال : أتخشين على إذا لججت فى خطابه أن يوقع بى ؟ لن أرفع فى فى وجهه يدى يا زبيبة فاطمئنى لقد كنت دائما أخضع له وأنا أعده سيدى ، وسأكون أشد خضوعا وأنا أعرف أنه أبى ثم تخاذل وجلس على حجر عند مدخل البيت ووضع رأسه بين كفيه وغاب فى إطراقة حينا وكان يردد أنغاما خافتة ويهتز اهتزازا شديدا حتى جزعت أمه عليه فاقتربت منه وجعلت تمسح رأسه بيدها حزينة حتى مضت ساعة ، ثم رفع رأسه وجعل يتغنى بأهازيج من شعره وأنه تنظر إليه فى رقة وتستمع إلى غنائه 0
ثم وثب قائما فى *** وذهب مسرعا ولم يلبث أن غاب بين البيوت ، وأهوت زبيبة على الأرض متهالكة تنظر إلى أعقابه وهى تئن قائلة ولدى ولدى !
الكنز اللغوى
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
نياط
ما علق به إلى الرئتين ج أنوطة
مغزل
آلة الغزل ج مغازل
جرائها
صغار الكلاب م جرو
الحملان
م حمل وهو ولد النعجة
فأرا
ج فئران – فئرة
المسيح
عيسى ج مسحاء – مساح – مسحى
الغطارسة
المتجبرون م غطريس
العتاة
المتكبرون م العاتى
أحد
ج آحاد
لأحملنه
لأجبرنه
منيتى
موتى
ثائرا
منتقما ج ثوار
عزيز
غال ج أعزة – أعزاء – عزاز
تفضى
تبوح
أجش
غليظ
يجدينى
يفيدنى
سقطا
ميتا قبل تمام الحمل ج أسقاط
تقذفى
ترمى
البائسة
الشقية
بدا
ظهر
المسعورة
المجنونة
عقوق
عاص
ينبغى
يجب
الطغاة
الظالمون م طاغ
ألوم
أعاتب
الوفاء
الإخلاص × الغدر
أمقتهم
أكرههم × أحبهم
أظفر
أفوز
يطيب
يحلو
أتملق
أتودد
الهذر
الباطل
الأمة
العبدة والجارية ج إماء – آم – إموان –أموان- أموات
المنكودة
البائسة
لا تحفل
لا تهتم
تجبذ
تجذب
بسطت
مدت
حنق
غيظ ج حناق
الفظ
الغليظ
تريث
تمهل
معرة
عار
أسئلة وإجابات
س
ج
س1
كيف تلقت زبيبة ابنها عنترة ؟ وماذا قال لها ؟
ج
بالفرح والسرور ولكنه قال لها ماذا حملك على أن تقذفى بى إلى الحياة لأكون عبدا أما كنت تقدرين أن تطرحينى سقطا أو تكتمى أنفاسى بعد مولدى 0
س2
بم صاحت زبيبة متألمة ؟
ج
ألست عنترة فارس عبس لقد عقمت النساء أن يلدن مثلك 0
س3
بم أجاب عنترة على أمه عندما سألته عن حاله ؟
ج
ماذا يجدينى أن تعرفى سبب حزنى لقد كان أولى بك لو عرفت أنك سبب كل شقائى 0
س4
بم ردت زبيبة على اتهام عنترة ؟
ج
لو استطعت أن أذهب عنك الحزن بفقد عينى لكان أحب شىء إلى أن أفقد عينى ولو قدرت على بذل حياتى لكى أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة 0
س5
بم لام عنترة أمه ؟
ج
بأنها جنت عليه كما تجنى القطة على صغارها أو الكلبة الجائعة على جرائها أما كنت تعرفين أن الوليد الذى تضعينه سوف يعيش عبدا وكذلك اتهمها بأنها تراوغ فى الإجابة على أسئلته 0
س6
ماذا أكدت زبيبة لعنترة ؟
ج
أنها تعمل لإسعاده فهى لا تخفى عليه أمرا وطالما تجسست وأخبرته بما سمعت وطالما تستمع لمن تمقتهم لعلها تظفر بحديث تخبر به عنترة وكانت تذهب لعبلة وتخدمها هى وأمها لكى تعود بكلمة يطيب لها قلبه 0
س7
بماذا رد عنترة على أقوال أمه ؟
ج
إنك تذهبين إلى سمية كما تذهب الأمة إلى سيدتها وما عنترة ابنك إلا عبد 0
س8
بماذا اعترفت زبيبة لعنترة وبم رد عليها ؟
ج
أنه ابن شداد ورد عليها بأنها كاذبة 0
س9
بم عاتبت زبيبة أمها ؟
ج
أنها أمه التى ربته وأرضعته حتى صار فارس الفرسان وأشجع الشجعان ورغم ذلك يلقاها بأشنع ما يلقى الرجل أمه 0
س10
بم استعطف أمه ؟
ج
برقة الحديث وقال لها إن قلبى يتمزق والغيظ يتفجر بى 0
س11
لماذا صاح عنترة فى أمه بوحشية وبم ردت عليه ؟
ج
لأنها قالت أبوك وأعمامك وأبناء أعمامك وردت عليه بنعم أبوك وأعمامك ألم أقل لك ذلك من قبل 0
س12
ما اسم زبيبة الحقيقى ؟
ج
الحرة الحبشية " تانا " ابنة ميجو 0
س13
بم اتهمت الأم ابنها ؟ وماذا قالت له ؟
ج
بأنه فظ لا يحس الرحمة ثم قالت له إننى أمقت قومك وما يقولون أمقت كبرياءهم وجهلهم وأمقت هذه الآلهة الصماء 0
س14
عنترة يسأل أمه عن دينها الذى يجعلها تمقت الآلهة فبم أجابته ؟
ج
بقولها حسبك يا عنترة ولا تستوجب اللعن إنه دين المسيح ولو خيرت بين الحياة والمسيح ما آثرت البقاء فى الحياة بغير دينى 0
س15
ما السؤال الذى طرحه عنترة على أمه مرة أخرى وبم أجابته ؟
ج
أأنا ابن شداد حقا وأجابت بأن عنترة ابنه وأنها قد قالت ذلك كثيرا 0
س16
ماذا طلب عنترة من أمه وبم أجابت ؟
ج
أن تقسم له وأجابته فى غضب لن اقول لك إلا أنك ابنه فصدق إن شئت أو كذب وافعل بى ما بدا لك 0
س17
ماذا استنكر عنترة ؟
ج
أن يكون ابن شداد ويجعله عبدا ويرضى بذله بين الناس وأن عنترة يدفع عنهم الذل ومع ذلك لا يقاسم أحدا منهم غنيمة 0
س18
علام أقسم عنترة ؟ وبم هدد ؟
ج
على أن يحمل شدادا على أن ينسبه له وهدد بأنه سيضرب فى الأرض حيث تقذفه وسيصارع الأسود ولن يستقر حتى يلقى منيته ثائرا حانقا كما يلقى الكلب العقور منيته 0
س19
لماذا كانت زبيبة تراوغ ابنها قديما ؟
ج
لأنها كانت تخشى أن يذهب إلى شداد يسأله ويخاشنه فلا يعود إلا بتلف النفس 0
س20
ما قصة زبيبة مع شداد ؟
ج
تقول زبيبة جئنا إلى هذه الأرض مع قوم خطفونا وكانوا يلقون إلينا بقطع من فضلات الطعام فلا نجد لها شهوة وكان شيبوب لا يزال طفلا وجرير لا يزيد على عشر سنوات واخيرا هبط علينا شداد فى جماعة من عبس جاءوا ليسلبوا ركب الطغاة وكنا نحن الغنيمة فأخذنا بنو عبس وكنا نتوقع الموت لكن شدادا كان بنا برا وقد أولدنى غلاما واحدا هو أنت يا عنترة 0
س21
متى اعترف أبوه ببنوته طفلا ؟
ج
عندما طمع بعض بنى عبس أن يدعيك فمنعك قائلا إنه ولدى وكان يحارب أبناء عمومته من أجلك 0
س22
كيف اعتذر عنترة لأمه ؟
ج
قال لها لا عليك يا أماه فإنى قد قسوت عليك وقد ألنت قلبى على الرجل بعد وصفك إياه وسأمضى أحدثه فى أمرى فلعله يلحقنى بنسبه ويزيل عنى معرة الضياع 0
س23
ماذا طلبت زبيبة من عنترة ؟
ج
ألا يحدث شدادا بما سمع منها لأنه لن يدعوه إلا بعبد شداد 0
س24
بم طمأن عنترة أمه ؟
ج
بأنه سيتحدث مع شداد فى لين ولن يثير قلبه وردت بأنه لن يجيبه إلى طلبه 0
س25
مم تعجب عنترة وماذا قرر ؟
ج
نعجب من أن قومه سيعيرونه به وقرر أن يهيم على وجهه فى الأرض 0
س26
ماذا فعل عنترة حتى جزعت أمه عليه ؟
ج
جلس عند حجر عند مدخل البيت ووضع رأسه بين كفه وغاب فى إطراقة حينا وكان يردد أنغاما خافتة ويهتز اهتزازا شديدا حتى جزعت أمه عليه ثم أسرع بعد ذلك وغاب عن البيوت