موضوع: سؤال وإجابة لقصة عنترة الفصل الدراسى الثانى الإثنين 30 يناير 2012 - 1:06
قصة أبو الفوارس عنترة أولاً الفصل الثامن
ملخص الأحداث : بلغت أنباء الغارة التى شنتها قبيلة طيئ ملك عبس "زهير بن جذيمة" وهو في طريقه إلى بلادهم لغزوها، فأسرع عائداً، ولكنه لم يلق أحداً منهم،فظن أنهم خدعوه أيضاً في طريق العودة فلما بلغ أرض الشربةِ والعلم السعدى وجدالحلَّة تستقبله بالبشرى، وفي مقدمتهم شداد، وإلى يمينه ابنه عنترة، حيث قال له : " لئن كانت لنا بقية، فالفضل لعنترة بن شداد، فكان ذلك اعترافاً صريحاً منه ببنوةعنترة، فأعجب الحاضرون ومدوا أيديهم يصافحونه ويعترفون بفضله، ومرت أيام عبسأعياداً متصلة، كان عنترة فيها موضع الاحتفال، ولم يستطع (مالك) ولا ابنه (عمرو) أنيتعرضا له إذا تحدث عن عبلة، ولا أن يظهر (عمارة) غضبا إذا رأى عبلة تجالس ابنعمها، وذات ليلة سار عنتر مشيعا عبلة إلى بيتها، فسألها عن خطبتها لعمارة وهل هىراضية بذلك فقالت : وما شأنى بزياد أو أبن زياد؟ فهل أنا إلا فتاة فى بيت أبيها؟ فرد قائلاً : إذن تذهبين إلى بيته لو رضى أبوك؟ أتذهبين إلى بيته كما تذهب الأمةإلى سيدها؟ فقالت: كف لسانك، لست أمة، إنما الأمة غيرى، فرد عليها محتداً: نعمالأمة غيرك إنها زبيبة، فردت عليه : قل ما بدا لك فلن أجيب، فقال لها : الآن برحالخفاء، إذن فهو زوجك ابن زياد الذى ترتضينه، ويرضاه أبوك، وأنا ابن زبيبة الأمةولن يذهب هذا العار عنى، ألا فاعلمى يا عبلة أن ابن زياد لن يقترب منك، فأنت لىأنا، أنا الذى أحببتك ولن أحيا بدونك، وسوف أبعث إليك ليلة زفافك برأس هذا الفتىالوسيم هدية، ولما اقتربا من بيت مالك، اعترض طريقها مادَّا إليها يده، كأنما يتذللإليها بعد ما بكت محاولا الإعتذار لها ، فمضت إلى خبائها، ومضى متجها إلىالصحراء.