موضوع: قواعد إملائية يجب معرفتها قبل دخول الامتحان الأحد 22 أبريل 2012 - 0:15
القاعدة الأولى:-" كلا وكلتا " لهما استعمالان في اللغة ، يترتب على الجهل بهما خطأ في الإملاء . الاستعمال الأول : إضافتهما إلى الضمير ، وهنا يأخذان إعراب المثنى رفعا بالألف ونصبا وجرا بالياء سواء تقدمهما المؤكِّد أم لم يتقدمهما نحـــو : حضر كلاكما / كرمت كليكما / مررت بكليكما ( ملحقان بالمثنى ) لكنهما يعربان توكيدا معنويا إذا سبقهما المؤكد وارتبطا بضمير يطابق المؤكد نوعا وعددا نحو : حضر الأخوان كلاهما / كرمت الطالبين كليهما / مررت بالولدين كليهما / حضرت الأختان كلتاهما / كرمت الطالبتين كلتيهما / مررت بالبنتين كليهما . • "كلا" للمثنى المذكر ، وكلتا للمثنى المؤنث .( هذا هو الاستعمال الأول لكليهما ). والاستعمال الثاني : أن يضافا إلى الأسماء الظاهرة ، وهنا يلزمان الألف وتقدر عليها الحركات رفعا ونصبا وجرا للتعذر ويعاملان معاملة الاسم المقصور وما بعدهما مضاف إليه نحو : حضر كلا الطالبين / كرمت كلا الطالبين / مررت بكلا الطالبين حضرت كلتا الطالبتين / كرمت كلتا الطالبتين / مررت بكلتا الطالبتين ( إعراب الاسم المقصور بحركات تقديرية للتعذر ) . قال - تعالى - : " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ..." وقال – تعالى- : " كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا ..." . *القاعدة الثانية:- "أولو وأولي" من ملحقات جمع المذكر السالم ومثلها ( بنون – عالمون – أرضون – عليون – وسنون ) وبابه ( عضون – عزون – مئون- ثبون ) كلها ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء ( وهي ملحقة بالجمع المذكر السالم ) وما بعدها مضاف إليه نحو : حضر أولو العلم / كرمنا أولي العلم / مررت بأولي العلم ) . *القاعدة الثالثة:- ( هذان ، هاتان / ذان ، تان / ذانك ،تانك /اللذان ، اللتان / اثنان ،اثنتان ) من ملحقات المثنى تعرب إعراب المثنى رفعا بالألف ونصبا وجرا بالياء نحو : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم / إذ أرسلنا إليهم اثنين / إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين / فذانك برهانان من ربك / ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس/" فإن كانتا اثنتين فلهما ثلثا ما ترك ..." هذان اثنان من المتفوقين / كرمنا هذين / مررت بهذين . *القاعدة الرابعة:- الممنوع من الصرف لا ينون ويجر بالفتحة ، فهو يرفع بضمة واحدة ، وينصب ويجر بفتحة واحدة ، ولا تظهر معه عند النصب الألف نحو : هذا أحمدُ / كرمت أحمدَ / مررت بأحمدَ فلو قارنا بينه وبين المصروف وجدنا المصروف ينون وينصب بالفتحة وتظهر بعده ألف ( وهو أمر واضح في الإملاء ) نحو : هذا خالدٌ – رأيت خالداً – مررت بخالدٍ . إلا إذا وصف العَلم بكلمة ابن فيمنع من التنوين ولا يمنع من الصرف إن كان مصروفا نحو : هذا خالدُ بنُ الوليد / رأيت خالدَ بنَ الوليد / مررت بخالدِ بنِ عليٍّ. مع التنبه إلى حذف ألف ابن بالشروط التي سبقت دراستها في مبحث حذف الألفات بشروطها . *القاعدة الخامسة:- في المضارع المعتل الآخر عند جزمه يحذف آخره لعلة الجزم ولا يبقى الآخر مع وجود الجازم إلا في الرسم المصحفي فقط نحو : ولا تدع مع الله إلهاً آخر / ولا تنس نصيبك من الدنيا / ولا تمش في الأرض مرحا / أو لم ننهك عن العالمين . لكن انظر إلى قوله – تعالى - : " سنقرئك فلا تنسى " بقيت الألف مع تقدم الناهي ( في أحد القولين ) وعلى العكس يحذف حرف العلة من غير جازم لعلة الرسم العثماني :" ذلك ما كنا نبغِ " " يوم يدع الداعِ إلى شيء نكر " /" يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه " " والليل إذا يسر ". وهذا خاص برسم المصحف ولا يجوز في الإملاء الحديث حيث إن رسم المصحف له دلالاته وسماته عند أهل الأداء فمن الخطأ ترك حرف العلة في الكتابة الإملائية مع تقدم الجازم حيث يتوجب حذف حرف العلة لأن المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف حرف العلة . *القاعدة السادسة:- في الأفعال الخمسة ( وهي كل مضارع أسند إلى واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة ) عند جزمه ونصبه تحذف نونه ، لكن تبقى عند رفعه نحو : " فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون " " إن هذان لساحران يريدان إن يخرجاكم من أرضكم ... ويذهبا ..." " قالوا أتعجبين من أمر الله ..." " إن يكونوا فقراء ..." " لا تخونوا الله والرسول ..." فترى كثيرا من الكتاب يحذفون النون من غير تقدم ناصب ولا جازم ، كما يبقون النون مع تقدم الناصب والجازم ، كذلك لا يضعون الألف بعد واو الجماعة عند حذف النون فالخطأ قولهم : الطلاب يذهبوا إلى المسجد – الطلاب لم يذهبون إلى المعهد ولن يذهبون إلى المنزل . كل ذلك جراء الجهل بقاعدة إعراب الأفعال الخمسة رفعا ونصبا وجزما . *القاعدة السابعة:- لفظة " وخصوصا " يرد بعدها الكلمة منصوبة على أنها مفعول به بالمصدر خصوصا نحو : ذاكرت المواد وخصوصا النحو . قابلت العلماء وخصوصا المخلصين منهم . احترمت الطلاب وخصوصا الطالبين المتفوقين فإذا ورد بعدها المفرد أعرب نصبا بالفتحة وكذا جمع التكسير ، أما إذا كان مثنى أو مجموعا جمع مذكر سالما فينصب بالياء ، فإن كان جمع مؤنث سالما نصب بالكسرة ، فإن كان من الأسماء الستة نصب بالألف وهكذا . أما خصوصا ذاتها فهي مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أخص والواو قبلها واو اعتراض وجملتها لا محل لها من الإعراب ، وهذا يسمى أسلوب الاختصاص مثال : أحب العلوم الشرعية وخصوصا أصول الفقه . أكرم الفتيات وخصوصا الملتزمات بالشرع . أقدر الناس وخصوصا الصادقين منهم . أحترم العلماء وخصوصا العاملين الناشطين منهم . *القاعدة الثامنة:- لفظة " وبخاصة " ، يرد بعدها اللفظ مرفوعا على أنه مبتدأ مؤخر ، وشبه الجملة قبله ( وبخاصة ) في محل رفع خبر مقدم ، وعلى هذا إذا ورد مفردا أو جمع تكسير رفع بالضمة ، فإذا كان مثنى رفع بالألف ، فإذا كان من الأسماء الستة رفع بالواو ، فإذا كان جمع مذكر سالما رفع كذلك بالواو نحو : أقدر العلماء وبخاصة المصلحون منهم / أحب العلوم وبخاصة الفقهُ / أحب التفاسير وبخاصة تفسير ابن كثير والقرطبي / أعجبني الطلاب وبخاصة الطالبان محمد وأحمد / أقدر كل الصحابة وبخاصة أبو بكر . والواو في ( وبخاصة ) هي واو الحال ، ومن ثم فالجملة في محل نصب حال . فملخص الكلمتين أن ما بعد ( وخصوصا ) منصوب على اختلاف علامة النصب ، وما بعد ( وبخاصة ) مرفوع على الابتداء على اختلاف علامة الرفع . *القاعدة التاسعة:- ما بعد أفعل التفضيل إذا ورد منكرا منصوبا نصب على التمييز (وذلك إذا ورد أفعل منكرا ) نحو :" أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً " / هو أكثر الناس نشاطاً وأقلهم نوما وأرقهم قلباً . وكذلك ما يرد بعد " خير وشر " يعرب تمييزا بوصفهما اسمي تفضيل حذفت همزتهما بكثرة الاستعمال نحو : " بل أنتم شر مكاناً " – فالله خير حافظاً ..." فلا بد من التنبه إلى أن ما بعدهما يكون تمييزا إذا ورد أفعل التفضيل منكرا لأن ذلك سرعان ما يظهر خطؤه في الإملاء لأن المنكر يتطلب وجود الألف في آخره عند نصبه . وكذا ما بعد الأفعال التي ترد على وزن فَعُلَ ( بضم العين ) أيضا يعرب تمييزا ويظهر الخطأ الإملائي جليا بسبب عدم وضع الألف المظهرة للنصب نحو : " كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون / " وحسنت مرفقا " / " كبرت كلمةً تخرج من أفواههم ..." وتقول كبر قولا أن تواجهني بهذا اللفظ / زيد كبر نفسا على أخيه / علي حَسُنَ خلقاً وتلك عادته . *القاعدة العاشرة:- ما بعد " غير وسوى " يعرب مضافا إليه نحو : سرني غير واحد ممن تفوق ، وما أغضبني سوى علي / ما رأيت غير طالبين / ما رأيت سوى المدرسين في المدرسة / ما شاهدت سوى أبي علي ، فالرسم الإملائي يظهر فيه الخطأ إذا لم تعلم هذه القاعدة . *القاعدة الحادية عشرة:- اسم كان يرفع وإن تأخر ، واسم إن ينصب وإن تأخر ، لكنّ الكتاب ينصبون اسم كان ذهابا منهم إلى أنه الخبر ، ويرفعون اسم إن لتأخره اعتمادا على أنه الخبر وليس الأمر كذلك فإنه في نحو : " إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما " تأخر اسم إن ونُصِبَ " إن في ذلك لعبرة لأولي النهى " " إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون " " إن في ذلك لآيةً " ونحو : " وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " " وكان في المدينة تسعة رهط " ، " ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب " " أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم " " وكان حقا علينا نصر المؤمنين " .في كل ذلك تأخر اسم كان وورد مرفوعا إما لفظاً وإما تقديراً . *القاعدة الثانية عشرة:- ألفاظ العقود ( تبدأ من 20إلى 90 ) تأخذ إعراب جمع المذكر السالم رفعا بالواو ونصبا وجرا بالياء نحو : خضر عشرون طالباً / كرمت عشرين طالباً / نظرت إلى عشرين طالباً ممن حضروا . وقد وردت ألفاظ العقود كلها في كتاب الله فحاول إعرابها في مكانها من الآي الكريمات : " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة " " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " " فإطعام ستين مسكينا " " في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه " " إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " " فاجلدوهم ثمانين جلدة " " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة ..." وأكثر ما يقع الكتاب وغيرهم في ألفاظ العقود لعدم إلمامهم بالقاعدة وبالموقع النحوي للفظ العقود ومن ثم يأتون به على غير المطلوب ويقعون في أخطاء فادحة جراء نسيانهم أو جهلهم بالقاعدة . *القاعدة الثالثة عشرة:- الأسماء الستة وهي ( أب – أخ – حم – فو – ذو – هن ) يحدث خطأ في كتابتها نتيجة الجهل بإعرابها ، فهي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء فإعرابها فرعي لا أصلي وذلك إذا توافرت شروطها الخاصة والعامة ( أن تكون مفردة مكبرة مضافة لغير ياء المتكلم ) وأن تكون" ذو" بمعنى صاحب وتضاف إلى اسم جنس ظاهر ، وأن تكون " فو" خالية من الميم وسورة يوسف خير شاهد عليها بكل أخبارها ، ومن ذلك قوله –تعالى - : " إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين " فيلزم التعرف على هذا الإعراب وشرطه حتى لا نقع في الأخطاء النحوية الإملائية فنرسم الأسماء بالياء والسياق يتطلب رفعها بالواو ، أو نرسمها بالألف ويتطلب الكلام جرها بالياء وهكذا نقول : حضر أبو بكر ومعه أخوه وذهبا إلى أبي علي ليزورا أبا سفيان ( مثلا ) قال – تعالى - : " ربكم ذو رحمة واسعة " " أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة " . *القاعدة الرابعة عشرة:- هناك فارق بين " ذا " الإشارية و"ذا" بمعنى صاحب و"ذا" الموصولة فـ "ذا" بمعنى اسم الإشارة مبنية على السكون وتلزم الألف دائما وقد تسبقها ها التنبية وقد تلحقها كاف الخطاب نقول : ذا أخي – هذا أخي – ذاك أخي . كما قد تتوسط بينها وبين كاف الخطاب لام البعد نحو : ذلك أخي – ذلك الكتاب . هذه لا يتغير رسمها مطلقا لأنها مبنية كما سلف . أما "ذا" بمعنى صاحب فهي من الأسماء الستة حالة النصب ، وتتغير إلى "ذو" عند الرفع وإلى "ذي" عند الجر لأنها معربة إعرابا فرعيا وهي بمعنى صاحب إذا توفر لها شروطها العامة والخاصة التي سبقت نقول : حضر ذو علم – كرمت ذا علم – نظرت إلى ذي علم . أما "ذا" الموصولة فهي التي تسبق بـ"ما" أو "من" الاستفهاميتين
ويأتي بعدها جملة فعلية فإذا جعلتها منفصلة عن اسم الاستفهام قبلها فهي موصولة ، وإن جعلتها مع ما قبلها كالكلمة الواحدة فهي مع ما قبلها اسم استفهام .وحين جعلها موصولة تكون مبنية وتلزم الألف وتأخذ موقعها النحوي المتطلب لها في التركيب نحو : ألا تسألان المرء ماذا يحاول /" ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو " ولذلك لو قارنا بين : حضر ذو عِلْم – حضر ذو عَلِم ( لكانت ذو الأولى اسما من الأسماء الستة ، و" ذو" الثانية من الأسماء الموصولة كذلك ) . ولو قلنا : ما هذا التواكل ؟ أو ماذا التواكل ( فهي هنا إشارية لأن بعدها المفرد ). أما إذا قلنا : ماذا فعلتم أو ماذا صنعتم ( لكانت هنا موصولة لأن بعدها جملة فعلية ) فلا بد من التنبه لمعنى (ذا) بمعانيها الثلاثة ، ومعنى "ذو" بمعنييها ( من الأسماء الستة وبمعنى الذي ). *القاعدة الخامسة عشرة:- تقع الفاء في جواب الشرط ( جازما وغير جازم ) إذا كان جملة اسمية أو طلبية أو فعلها فعل جامد أو سبقت بناف من النوافي ( ما . لا . لن . لم ) أو سبقت بحرف تنفيس كالسين وسوف أو قد حرف تحقيق ، وكذا في جواب أما الشرطية أو قولهم أما بعد أو وبعدُ ، فلا بد من إثبات الفاء قال - تعالى - : "أما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث " وقال جل في علاه : " أما السفينة فكانت لمساكين ..." " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ..." أما في نحو قوله- تعالى - : "فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم " فتقديره : فيقال لهم ... فلما حذف القول تبعته الفاء ، ورب شيء يصح تبعاً ولا يصح استقلالاً . *القاعدة السادسة عشرة:- تكرار "إما" إذا وردت في جملتها نحو : "فإما منا بعد وإما فداء" " فإما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين " " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " " إما أن تكذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا " " وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " – تعلم إما رياضة وإما أدبا – جاءني إما محمد وأما علي ( إذا لم تعلم الجائي منهما ) . بصرف النظر عن معانيها ففي الأول للتفصيل ، وفي الثاني للتخيير وفي الثالث للتفصيل وفي الرابع للتخيير ، وفي الخامس للإيهام ،وفي السادس للإباحة وفي السابع للشك . في كل ذلك لا بد من تكرار "إما" لكن الكتاب يكتبون : إما أن تفعل كذا أو تفعل كذا ( باستعمال "أو" مع إما الأولى وهو خطأ تركيبي إذ لا بد من تكرار إما ( كما هو الحال في كتاب الله ). *القاعدة السابعة عشرة:- حذف نون كل من المثنى ونون جمع المذكر السالم عند الإضافة نحو : " تبت يدا أبي لهب وتب " / " ذلك بما قدمت يداك " / "بل يداه مبسوطتان ..." " يوم ينظر المرء ما قدمت يداه " " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته " / " لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " / " ويوم يعض الظالم على يديه " / " إنهم ملاقوا ربهم " / "ولكني أراكم قوما تجهلون " / " واعلموا أنكم ملاقوه "/ " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم " / " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ..." / (إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا )/ " واعلموا أنكم غير معجزي الله " ، فالخطأ ذكر نون المثنى وجمع المذكر السالم وجعل ما بعدهما مضافا إليهما وهو خطأ فادح ؛ إذ يكتبون : حضر طالبان العلم صباحا – وعاد مدرسون المدرسة ظهرا – و كرمنا مدرسين المدرسة لإخلاصهم . والصواب حذف النون لأن الإضافة توجب ذلك إذ إن النون فيهما تقابل تنوين الاسم المفرد وهو يُحذف تنوينه عند الإضافة . *القاعدة الثامنة عشرة:- عدم دخول "ال" على صدر الإضافة في التركيب الإضافي ، وإنما تدخل على العجز نحو : حضر طلاب العلم – كرمت طالب العلم - حضر إلينا الرجال غير المؤهلين في اللغة فعلمناهم ؛ فالخطأ إدخال ال على صدر الإضافة إذ يكتبون : حضر الطلاب الغير مؤهلين وأجاب المدرسون الغير مدربين وهكذا والصواب إدخال ال على عجز التركيب الإضافي . *القاعدة التاسعة عشرة:- إدخال "ال"على ألفاظ "غير، مثل ، بعض ، كل" وهي ألفاظ لا تدخلها ال إما بسبب إيغالها في الإبهام وإما لأنها مضافة أزلا والمضاف لا تدخله ال فتراهم يكتبون : مهر المثل ، مال الغير ، قال البعض ، وذهب الكل إلى كذا والصواب حذف ال ، ووضع المضاف إليه نحو : لها مهر مثلها / مال غيره / ذهب بعض الناس إلى كذا ، وذهب كل الناس إلى كذا حتى لا يجمع بين ال والإضافة . قال – تعالى - : " كل إلينا راجعون " " وكلا أخذنا بذنبه " " وكل إنسان ألزمناه طائره ..." " وكل في فلك يسبحون " " ولو تقول علينا بعض الأقاويل " " ومنهم من ينكر بعضه "وليس في القرآن الكريم قولهم : الكل/ البعض/المثل/الغير" فتنبه لذلك وأنت تكتب . *القاعدة العشرون:- ويحذفون ألف ابن حيث يتوجب رسمها ويرسمونها حيث يلزم حذفها جهلا منهم بقاعدة رسم الألف في"ابن" ، وقد سبقت بشروطها : أن تقع بين علمين مذكرين ، والثاني يكون أبا للأول وأن يذكر بالإفراط لا بالتثنية ولا بالجمع وأن يكون صفة أو عطف بيان لا خبرا وأن تتبع كلمةُ ابن العلم الأول دون فاصل نحو : هذا خالد بن الوليد / رأيت خالد بن الوليد / مررت بخالد بن الوليد فإذا اختل شرط من شروط الحذف ثبتت الألف ولا يجوز حذفها نحو : "قال عيسى ابن مريم..." / "وقالت النصارى المسيح ابن الله"/ "وقالت اليهود عزير ابن الله" / محمد وزيد ابنا علي / محمد ومحمود وأحمد أبناء زيد / قال خالد – رضي الله عنه – ابن الوليد وهكذا إذا بدأت كلمة ابن ووقعت أول السطر ثبتت ألفها وإن تحققت بقية الشروط . *القاعدة الحادية والعشرون:- كذلك يحذفون ألف اسم من الكتابة من غير إلمام بقاعدتها التي سبق تناولها وهي أن ألف اسم في البسملة تحذف بشروط أربعة ( أن ترد كاملة من غير نقص ،وألا يذكر متعلقها قبلها ولا بعدها، وأن يكون حرف الجر هو الباء وحده، وأن يكون لفظ الجلالة ( الله ) هو المضاف إليه دون سواه. نحو : " بسم الله الرحمن الرحيم " . فإذا اختل شرط ثبت رسم الألف وكان الحذف خطأ إملائيا نحو : باسم الله / سبح اسم ربك الأعلى / باسم الله الكريم / أفتتح باسم الله الرحمن الرحيم / باسم الله الرحمن الرحيم أبدأ حديثي / باسم رب الأرض والسماء أقسم ... وهكذا . *القاعدة الثانية والعشرون:- ذكر ياء المنقوص حيث يلزم حذفها ، وحذفها في موضع وجوب ذكرها جهلا منهم بالقاعدة حيث إن ياء المنقوص ( الذي هو كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها مثل ( الهادي – المحامي ) يتعين حذفها إذا كان المنقوص منكرا مرفوعا أو مجرورا مفردا أو مجموعا نحو :" كل من عليها فانٍ "/ " الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك "/ ومن قولهم غواشٍ /" سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما " . وفي غير ذلك تذكر * فهي تذكر إذا كان المنقوص منكرا منصوبا ( رأيت داعيا صادقا وقاضيا عادلا ) وإذا كان المنقوص معرفا بـ"ال" ( مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا ) وكذا إذا ورد معرفا بالإضافة نحو ( حضر القاضي / كرمت القاضي / مررت بالقاضي / حضر قاضي الدائرة / كرمنا قاضي الدائرة / مررنا بقاضي الدائرة ) . وكذا تثبت ياؤه إذا كان مؤنثا نحو ( رأيت داعية / سمعت محامية وشادية وهادية ) وكذا تثبت إذا كان مثنى نحو ( حضر داعيان / رأيت داعيين / مررت بداعيين ) لكن إذا كان مجموعا جمع مذكر سالما ( حذفت الياء وضم ما قبلها رفعا وانكسر نصبا وجرا نحو : حضر الداعون / رأيت الداعيين / مررت بالداعيين ) أما إذا كان جمع مؤنث سالما ثبتت الياء نحو : ( هؤلاء داعيات إلى الله / كرمنا الداعيات إلى الله / نمر بالداعيات إلى الله ) . * إلا في رسم المصحف الذي لا يقاس عليه إذ قد تحذف ياءات النقص والكلمة معرفة نحو : " يوم يدع الداع إلى شيء نكر " / "لينذر يوم التلاقِ" / وهو الكبير المتعالِ / فهذا خاص برسم المصحف ولا علاقة للرسم الإملائي الحديث به . *القاعدة الثالثة والعشرون:- لا توضع ألف بعد جمع المذكر السالم المضاف رفعا نحو : حضر مدرسو المعهد / وخرج مديرو الكلية – أخلص دارسو العلم . ولا يجوز وضع ألف بعد الواو ( بعد حذف النون للإضافة )حتى لا تلتبس الكلمة بالأفعال الخمسة المسندة إلى واو الجماعة نصبا وجزما ، فالصواب إملاءً ألا ترسم الألف بعد الواو التي هي علامة رفع جمع المذكر السالم وبعده المضاف إليه : إنهم صادقوا الفعال . *أما في رسم المصحف فقد ترسم الألف وفوقها السكون المستدير إيماء إلى عدم النطق بها :" إنهم ملاقوا ربهم" – "إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون " لكن ذلك خاص برسم المصحف . *القاعدة الرابعة والعشرون:- وكذلك لا ترسم الألف بعد الفعل المعتل الآخر بالواو ( الناقص الواوي ) عند رفعه إذ يكتبون : أرجوا ، فلان يرجوا ، نحن نرجوا ، أنت ترجوا والصواب في كل ذلك عدم رسم الألف لأن الفعل معتل الآخر مثل : يدعو يسمو يرنو يزكو يغزو يشدو يعدو يرسو وهي لا توضع بعدها الألف فهي عند الرفع ترفع بضمة مقدرة ، وعند النصب تنصب بفتحة ظاهرة ، أما عند الجزم فتجزم بحذف حرف العلة الواو نحو : " وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء " " ولا تدع مع الله إلها آخر " فلا مجال للألف هنا . *ولا علاقة للرسم الإملائي برسم المصحف حيث يضعها القرآن فوقها السكون المستدير إشعارا بعدم نطقها نحو : يدعواْ من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه" " يدعواْ لمن ضره أقرب من نفعه " " فمن كان يرجواْ لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ..." . وهكذا . لكن ترسم هذه الهمزة – كما سبق – مع الأفعال الخمسة عند الجزم والنصب المسندة لواو الجماعة :" لا تخونوا الله ..." ، ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ) . *القاعدة الخامسة والعشرون:- مراعاة قواعد الهمزة في أول السطر والوقوف على ألفات الوصل وهمزات القطع بقراءة قاعدتها وفهمها والتطبيق عليها ومعرفة مواضعها وضبطها والتحقق من ذلك وقد سبق شرحها تفصيلا غير أن الخطأ فيها هو قطع ألف الوصل ، ووصل همزة القطع فيكتبونها وهي ألف وصل ، ولا يهمزون وهي همزة قطع ، والأخطاء في الهمزة واضحة للعيان بل ربما تركوا الهمزة بالكلية ولم يعيروها اهتماما فتأتي الكلمات المقطوعة خلوا من همزتها نحو : الادارة –الاحصاءات- الاوراق – احمد – الاوامر – اتى – ابراهيم – ان ... وعلى العكس يضعون الهمزة فوق ألفات الوصل نحو : الإسم – الإستقبال – الإجتماع – إثنان – إبن خلدون – ألكتاب – الإستغفار ... وهو أمر يتطلب التدخل من المسؤولين ووضع حد لهذه الأخطاء بشرح قاعدتها وبيان أوجه الخطأ في رسمها حتى يعيها الكتاب والدارسون . *القاعدة السادسة والعشرون:- وضع النقطتين فوق التاء المربوطة ، وعدم وضعهما فوق الهاء :الخطأ يقع من الكاتب أو الدارس من جراء ترك وضع النقطتين فوق التاء المربوطة ، والعكس وضعها فوق الهاء التي لا تنقط أصلا نحو : الكليه – الإداره – المشكله – البدايه – القضيه – العلاوه . ثم ينقطون نحو : لة – اللة – إلية – كتابتة – علية – إنة – قلمة . والصواب في ذلك التعرف على التاء مبسوطة ومربوطة والهاء وعلاقتها وكيف تعرف التاء من الهاء، ومواضعها مبسوطة في كتب الإملاء والترقيم . ( راجع كتابنا الموسوم بـ الكافي في الإملاء والترقيم ).
*القاعدة السابعة والعشرون:- الخطأ في رسم الهمزة المتوسطة والمتطرفة ، فيرسمونها متوسطة على واو والصواب كتابتها على ياء أو يرسمونها على السطر والصواب رسمها على الهمزة ، وقد تكتب متطرفة على السطر والصواب رسمها على الواو وهكذا ، فما الضابط الإملائي في ذلك ؟ الضابط أن الهمزة المتوسطة يراعى فيها حركتها وحركة ما قبلها ، وتكتب على الحركة الأقوى سواء أكانت حركتها هي الأقوى أم حركة ما قبلها بعد المقارنة بينهما وأقوى الحركات الكسرة ثم الضمة ثم الفتحة وأضعفها السكون ، فلو اجتمعت همزة مكسورة متوسطة وقبلها ضم ترسم على نبرة لقوة الكسرة ، وإذا سبقت بضمة وهي مفتوحة كتبت على واو لقوة الضمة، وإذا كانت ساكنة بعد فتح رسمت على ألف وهكذا . لاحظ : رَأى – سَأل – سُئِل – مسْألة – سُؤال – لؤلؤ – أرْؤُس - سماؤنا – يكلؤكم – هؤلاء – شؤون – التشاؤم – سؤل – فؤاد – فئة – أفئدة . البئر – يئن ( مع ملاحظة بعض الكلمات الشاذة ) . * أما الهمزة المتطرفة فلا يراعى إلا حركة ما قبلها ولا تراعى حركتها فهي في الرسم رهن ما قبلها فإذا كان ما قبلها مضموما رسمت على الواو ( امرؤ- جرؤ- هزؤ- التباطؤ- لؤلؤ ) وإذا كانت مسبوقة بكسر كتبت على نبرة نحو : ( لآلئ– البارئ- بادئ- يُلجئ- ظَمِئ – قارئ- ملاجئ - ) وإذا سبقت بفتح رسمت على الألف ( قرأ- يدرأ- مهيأ- عبأ- الملأ- املأ- جزأ- إن امرأ...). وإذا سبقت بسكون رسمت على السطر نحو : جزء- نشء- شيء- دفء- وطء- دعاء – نداء-عزاء– سوء– نوء – ينوء – ضوء – جريء – بريء – رديء – بطيء ...) وجملة القول أنه لا بد من وقوف على قاعدة الهمزة متوسطة ومتطرفة حتى لا نقع في خطأ إملائي . *القاعدة الثامنة والعشرون:- المضارع الواوي يرسم ماضيه بالألف ، واليائي والألفي يرسم بالياء في الماضي نحو : يدعو ( دعا ) يسمو ( سما) يغزو (غزا ) يزكو ( زكا ) يرنو ( رنا ) يشدو ( شدا ) أما يرعى ( رعى ) يجري ( جرى ) يقضي ( قضى ) ينوي ( نوى ) يهوي ( هوى ) يعوي ( عوى ) أما يسعى ( سعى ) ينهى ( نهى ) يرضى ( رضي ) يلقى ( لقي ) يهوى ( هوي ) لكنك تجد طالبا يرسم دعا هكذا ( دعى ) وغزا ( غزى ) ورنا ( رنى ) وسما ( سمى ) • فما كان واوي اللام رسم في الماضي بالألف ، وما كان يائيها رسم في الماضي ياء . ( هذا مع الثلاثي ) • أما ماضي الرباعي والخماسي والسداسي فيرسم ياء هكذا ( أعطى / أبقى / ارتضى/ انتفى / استبقى / استعلى ) . *القاعدة التاسعة والعشرون:- استعمال "سواء أ...أو والصواب سواء أ...أم أم المتصلة ( العاطفة هي المسبوقة بهمزة التسوية أو المسبوقة بهمزة استفهام يطلب بها وبـ "أم" التعيين ، وعلامة المتصلة المسبوقة بهمزة التسوية أن تقع بين جملتين قبلهما معا همزة التسوية وكلتا الجملتين مؤولة بمصدر فهما جملتان في تأويل مفردين نحو : السؤال مذلة سواء أكان المسؤول قريبا أم كان بعيدا ( أي سواء كونه قريبا وكونه بعيدا ) / سواء علي أقمت أم قعدت قال –تعالى- : " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " " سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين " " سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص " . وسميت همزة التسوية لوقوعها بعد لفظة سواء وشبهها مثل :لا أبالي ولا أدري وغيرهما مما يدل على أن الجملتين الواقعتين بعدها متساويتان في الحكم . أما المسبوقة بهمزة التعيين فنحو : أزيد مسافر أم عمرو ؟ أي أيهما مسافر ، ومنه قوله –تعالى- :" أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها " والفرق بين" أم " المتصلة المسبوقة بهمزة التسوية والمسبوقة بهمزة التعيين يكمن فيما يلي : 1- أن الكلام مع همزة التسوية لا يحتاج إلى جواب لأن المعنى معه ليس على الاستفهام بخلاف همزة التعيين التي تتطلب جوابا . 2- أن الكلام مع همزة التسوية قابل للتصديق والتكذيب بخلاف الثانية لأنه استفهام أي إنشاء يتطلب إنشاء حدوثه أولا ومن ثم لا يحكم عليه بصدق أو كذب . 3- أن الجملتين مع التسوية في تأويل مصدرين بخلاف الثانية فهي ليست كذلك . أما" أم " المنقطعة فهي التي لا تسبق بهمزة التسوية ولا بهمزة التعيين ، وسميت منقطعة لوقوعها بين جملتين مستقلتين ، وتفيد عندئذ الإضراب مثل: " بل" نحو : " ذلك الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه " أي بل يقولون افتراه ونحو قول الأعرابي حين رأى أشباحا ظنها إبلا ثم عدل عن رأيه إلى رأي آخر وهو أنها شياه قال إنها لإبل أم شاء ( أي بل هي شاء جمع شاه ) ولا بد معها من تقدير مبتدأ محذوف لأن " أم " المنقطعة لا تدخل إلا على جملة أي بل هي شاء . • فلا بد من كتابة ( سواء أكان مجدا أم كسولا ... لا أدري أكان مسافرا أم مقيما ) ولا تقل سواء أكان مسافرا أو مقيما باستعمال "أو "مكان" أم " . *القاعدة الثلاثون:- ولا يفرقون بين أن الناصبة للمضارع وأن المخففة من الثقيلة إذا وليها لا النافية فيرسمون كلا منهما منفصلة ، والقاعدة أنه إذا كانت "أن" ناصبة للمضارع متلوة بلا النافية كتبت متصلة هكذا "ألا " ، وإذا كانت مخفففة من الثقيلة رسمت منفصلة هكذا" أن لا" نحو : سرني ألا تكذبا وأعجبني ألا تخون لكن نحو : ظننت أن لا يتغيب زيد ، ونحو : " ليعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله " " وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه " تفريقا بين الناصبة للمضارع ، والناصبة للاسم الرافعة للخبر ( المخففة من الثقيلة ) وعلامة المخففة من الثقيلة التي تقع بعد علم أو ما يفيد اليقين ، ويجب بعدها رفع المضارع نحو : " علم أن سيكون منكم مرضى " علمت أن سيقوم محمد / أعتقد أن سينجح المجتهد وهي ثنائية في اللفظ ثلاثية في الواقع إذ إنها مشددة في الأصل ( أنّ ) قبل تخفيفها . أما أن الناصبة للمضارع فهي التي لا تسبق بما يفيد العلم أو الظن ويتوجب بعدها نصب المضارع وهي ثنائية في اللفظ والوضع أي على حرفين فقط نحو : " والله يريد أن يتوب عليكم ..." "... أن تميلوا ميلا عظيما " أما المحتمل الوجهين( الناصبة والمخففة ) فهي التي تسبق بظن أو ما يفيد الرجحان مثل حسب وزعم نحو : ظننت أن يقوم علي ومنه " وحسبوا ألا تكون فتنة " .
مصطفى يونس عضو vip
عدد المساهمات : 2160 نقاط : 2317 تاريخ التسجيل : 05/09/2009 الموقع : bnatelzarka.newgoo.net
موضوع: رد: قواعد إملائية يجب معرفتها قبل دخول الامتحان الثلاثاء 29 يناير 2013 - 8:30
اشكرك جزيل الشكر يا استاذنا على مجهودك الكبير لخدمة أبنائنا جزاك الله خيراً وجعل مثواك الجنة آمين
_________________ مع تحياتى مصطفى يونس younes.moustafa@yahoo.com
ضياء الالفى عضو مبدع
عدد المساهمات : 112 نقاط : 166 تاريخ التسجيل : 02/05/2013 العمر : 47
موضوع: رد: قواعد إملائية يجب معرفتها قبل دخول الامتحان الخميس 3 أبريل 2014 - 16:33