قيم إنسانية لشوقي ضيف
س: وضح كيف رفع الإسلام من شأن الفرد : اجتماعياً وعقلياً ، وروحياً .
رفع الإسلام من شأن الفرد :
(أ) – روحياً : حيث يسمو بإنسانيته حين حرره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وأسقط عن كاهله نيرالخرافات.
(ب) - عقلياً : نبهه إلى أن عوامل الطبيعة مسخرة له ولمنفعته ،و دعاه إلى استخدام عقله وإعمال فكره في معرفة قوانين الطبيعة، واستغلالها لصالحه ، ووهبه من الخواص الذهنية ما يستطيع به أن يحيل كل عناصر الطبيعة لخدمته ومنفعته.
(ج)- اجتماعياً : إذ هيأه لحياة اجتماعية عادلة تقوم على:
- البر و التعاون .
- تعاون الرجل مع المرأة فى الأسرة الصالحة وتعاون الرجل مع أخيه في المجتمع الرشيد.
س : ما مظاهر تكريم الله للإنسان ؟ وهل كان الإنسان جديرا بهذا التكريم؟
س: بمَ سما الإنسان على سائر المخلوقات كما بين القرآن الكريم؟
1- خلق فى أحسن تقويم و سوى وعدل وركب فى أروع صورة .
2- وهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر فى الطبيعة لخدمته و منفعته .
3- جعله الله خليفته في الأرض .وكان الإنسان جديرا بهذا التكريم لأنه خليفة الله فى الأرض.
س: ما رسالة الإنسان فى الأرض؟ وكيف ينجح فى أدائها ؟
(أ)- عبادة الله .
(ب)- تعميرها وإخضاع كل ما فى الوجود لسيطرته.
وينجح فى أداء هذه الرسالة باستخدام عقله وإعمال فكره فى تسخير كل عنصر فى الكون لخدمته ومنفعته.
س- وضح كيف اعتد الإسلام بحرية الإنسان وحقوقه.
(أ)- جاء الإسلام والاسترقاق راسخ ومتأصل فى جميع الشعوب والأمم فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق .
(ب)- وسع الإسلام حقوق الإنسان واحترمها فى الدين ، فجعل الناس لا يُكرهون على الدخول فى الإسلام بل يتركون أحرارا وما اختاروا لأنفسهم . قال تعالى: {لا إكراه فى الدين}.
س: دعا الإسلام إلى تحريرالعبيد ورغب فى ذلك ترغيبا واسعا. فما أثر ذلك على الصحابة؟
- انبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم.
س: ما المقصود بالاسترقاق ؟
- الاسترقاق : يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم وشرائهم .
س: ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
- منهج الإسلام في تحرير العبيد
1- دعا الإسلام إلى تحريرالعبيد ورغب فى ذلك ترغيبا واسعا.
2- جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت.
3- أعطى للعبد الحق الكامل أن يكاتب مولاه أى أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه.
4- حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها.
5- حرم استرقاق أبناء الإماء و جعلهم أحرارا كآبائهم.
س: دعا الإسلام إلى تحريرالعبيد ورغب فى ذلك ترغيبا واسعا. وضح ذلك.{ أجب أنت}.
س: ما المقصود بالمكاتبة؟
- هى أن يسترد العبد حريته نظير مبلغ من المال يكسبه بعرق جبينه ويؤديه لسيده.
س: سبق الإسلام التشريعات الحديثة فى نسبة الأبناء للآبائهم . وضح ذلك.
- لأن الإسلام حرّم استرقاق أبناء الإماء وكانوا فى الجاهلية يسترقون أبناءهم من الإماء فأزال الإسلام عنهم ذلك و جعلهم أحرارا كآبائهم.
س : لماذا لم يحرم الإسلام على الرق رغم حرصه على حرية الإنسان ؟
- يرجع ذلك إلى :
1- أن الإسلام جاء و الرق كان نظاماً اجتماعياً و اقتصادياً راسخاً في جميع الأمم ، و كان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة .
2- أبقى الإسلام الرق احتراما لحقوق الملكية الخاصة وحفاظا على حرمة المال وصونا لها.
3- أبقاه ؛ ليختبر به إيمان المؤمنين و مدى استجابتهم لدعوة الإسلام لتحرير العبيد تقربا لله.
س: ضرب الإسلام أروع مثل للتسامح الدينى . وضح ذلك.
- وسّع من حقوق الإنسان و احترامها فى الدين ، فالناس لا يُكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام ، أروع مثل للتسامح الديني .
س:لماذا شرع الجهاد( القتال ) في الإسلام ؟
- شرع ذلك للدفاع عن دين الله لا للعدوان ، يقول الله عز و جل: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
س: لماذا اضطر الرسول (ص) لامتشاق الحسام ؟ { أجب أنت}.
س: ما الذى أوجبه الرسول (ص) على المسلمين فى حروبهم ؟ وما دلالة ذلك؟
1- ألا يقتلوا شيخا ولا طفلا ولا امرأة . 2- ألا يكرهوا أحد على الدخول فى الإسلام.
3- عدم المساس بأماكن العبادة لغير المسلمين.
ويدل ذلك على سماحة الإسلام ، كما أنه دين سلام للبشرية كلها.
س : الإسلام دين سلام للبشرية. فما القوانين التي وضعها فى معاملة الأمم المغلوبة سلما وحربا لتحقيق ذلك ؟
- من هذه القوانين :
1- أنه جعل الحرب للدفاع عن الدين لا للعدوان على المسالمين .
2- أوجب الرسول (ص) على المسلمين فى حروبهم ألا يقتلوا شيخا ولا طفلا ولا امرأة .
3- دعا إلى السلام والسلام ، قال تعالى { وإن جنحوا للسلم فَاجْنحْ لها وتوكل على الله} .
4- وحرم المساس بأماكن العبادة لغير المسلمين .
6- ودعا إلى حسن معاملة أهل الذمة وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عبادتهم.
س: بمَ ترد على من يدعى أن الإسلام انتشر بحد السيف؟
- أقول : إن هذا الا
باطل لأن الإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، كما أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هى التى فتحت له البلاد ، كما أن الجهاد شرع للدفاع وليس للعدوان ، وقد دعا الإسلام للسلم والسلام ، كما أن تحية الإسلام هى السلام.
س : ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟ أو كيف انتشر الإسلام ؟{ أجب أنت}.
س : دلل على سماحة الإسلام مع غير المسلمين بمثالين من عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعصر خلفائه الراشدين من بعده .
1- عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - لنصارى نجران فقد أمر بألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
2- عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل بيت المقدس فقد جاء فيه أنه "أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها (مساحتها) ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم".
س:ما الغاية التى أرادها الإسلام للناس جميعا؟ وكيف حقق ذلك؟
- أراد وحدة النوع الإنسانى وحدة يعمها العدل والرخاء والسلام.
وحققها بما وضعه من قوانين فى معاملة الأمم المغلوبة سلما وحربا. حيث أوجب الحرب للدفاع وليس للعدوان – أوجب على المسلمين فى الحروب عدم قتل الشيوخ والأطفال والنساء – الدعوة إلى السلم إذا طلب العدو ذلك – احترام أهل الذمة وعدم المساس بأماكن العبادة لغير المسلمين – كفل لكل من عاش فى ظلاله مسلمين وغير مسلمين الأمن والأمان.
س: تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان .. وضح ذلك .
- هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره ، وتغيب وعيه ،وإذا غُيِّب عقل الإنسان فقد الإنسان الميزة التى كرم وفضل بها على سائر المخلوقات ، إذن تناول المخدرات والمسكرات يتنافى تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل .
س: بمَ تعلل حرص الإسلام على حرية الإنسان.
- لأن الإنسان خليفة الله فى الأرض ووكيله فيها ليسودها ويعمرها ويخضع كل ما فيها لمنفعته ورفاهيته. وهذة الخلافة تكريم وتشريف مسئولية تستوجب أن يكون الإنسان حرا حتى يكون جديرا بهذا التكريم والتشريف ، كما أن المسئولية تستوجب الحرية ليكون الإنسان مسئولا عن أفعاله وأقواله فيتحمل ما يترتب عليها من ثواب أو عقاب.
مواطن الجمال
-( مقدمات الشرك) : تتمثل فى { عبادة القوى الطبيعية من نجوم وكواكب وغيرها ، نير الخرافات التى تسيطر على الإنسان وتغيب عقله}.
- ( ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة) : صورة مركبة أو خيال مركب من التشبيه والاستعارة المكنية حيث صور الأمن والطمأنينة بالأعلام ثم صورها بطيور ترفرف بأجنحتها وفيها توضيح وتجسيد للمعنى.
- (حرره من الشرك) : تصوير للشرك بقيد حرر الإسلام الإنسان منه .
- (سوّى وعدّل وركب): العطف يفيد الترتيب المنطقى فكل فعل يمهد لما بعده ونتيجة لما قبله.
- (يفكون رقاب الرقيق) : مجاز مرسل حيث أطلق الجزء (رقاب) وأراد الكل .
- (عاشوا في ظلاله) : استعارة مكنية تصور الإسلام شجرة وارفة الظلال يستظل بها الجميع توحي بحنو الإسلام وحمايته لهم .
- (مسلمين وغير مسلمين) : تدل على الشمول والعموم والمساواة .
- (راسخ ومتأصل) : الجمع بينهماللتوكيد على قوة الاسترقاق وتمكنه من المجتمع .
- (إن تعاليم الإسلام لا السيف): {لا عاطفة} أفادت إثبات انتشار الإسلام بسماحته ونفن انتشاره بالسيف.
- (روحيا وعقليا و اجتماعيا): العطف أفاد العموم والشمول والتكامل فى جميع النواحى.
اللغويـات :
شأن : حال ،منزلة ، قدر – يسمو: يعلو ويرتفع ×يهبط ، ينحط - - الشِّرْك : اعتقاد تعدد الآلهة × التوحيد – اسقط : أنزل ، رفع، أبعد - الكاهل : ما بين كتفي الإنسان(ج) كواهل - نير : خشبة توضع على عنق الثور ، (ج) أَنيار ، نِيران - مسخر : مُذَلَّل ، خاضع × معزز ،محرر تتقاذفه : تتجاذبه وتميل به - تَهْوى : تحب -×تكره – فك : أبعد - هيأه : أعده –سامية : عالية ، عظيمة - الرشيد : الناضج حسن التقدير - سُوِّى : قوّم و عدل - وعُدِّل : جُعِلَ معتدل القامة متناسب الخلقة - الخواص : (م) خاصة ،خاص وهي الصفة المميزة – يحيل : يحول ×يثبت – أروع : أحسن – وهب : منح وأعطى ×حرم ومنع – سائر : باقى والمراد جميع (ج) سوائر – خليفة: المراد وكيل ونائب (ج) خلفاء وخلائف – يسود : يسيطر - مضى : استمر – يعتد : يهتم ويعتنى × يهمل – راسخ: ثابت ×مضطرب ومزعزع - غير موضع : أكثر من موضع - خلائف م خليفة - يعتدّ : يهتم × يغفل - أقْصَى : أبْعد ومؤنَّثه (قُصوَى) × أدنى - الاسترقاق : العبودية - رغَّب في : حبب × رغَّب عَنْ ، كرّه- ومقابل رغب : رهب - انبرى : تصدّى – التسامح : التساهل واللين × التعصب و التشدد - يفكون : يعتقون × يستعبدون - الرقيق : العبيد - عتْقهم : تحريرهم - يكاتب مولاه : المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره من العبودية- الأمَة : العبدة ج إماء - استولدها : أنجب منها ولدًا - مولاها : سيدها - امتشاق الحسام : تقلّد السيف استعدادًا للحرب – الحسام: (ج) حسمان - جنحوا : مالوا – ألوية :(م) لواء وهو العَلَم والراية - أهل الذمة : هم اليهود والنصارى - ممارسة : مزاولة - عهد : ميثاق - الحيز : ما انضم إلى الدار من حديقة ومرافق - إماما : أي هاديا (ج) أئمة .
تدريبات
" الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين للأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة " .
(أ)- هات مرادف : " ألوية " ، ومضاد : " ترفرف " .
(ب) - ماذا تعرف عن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران ؟
(جـ) - لماذا اضطر الرسول صلى الله عليه وسلم لامتشاق الحسام ؟ وما الأدلة على أن الإسلام دين سلام للبشرية ؟
امتحانات
الدور الثاني 1997 م
" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان ، وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلي أقصى الحدود . وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلي تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيباً واسعاً " .
(أ) - ضع مرادف " يعتد " ، ومضاد " رغب " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
(جـ) - وضح معاملة الإسلام لغير المسلمين .
الدور الأول 1999 م
" ودائماً يلفت الذكر الحكيم إلي سمو الإنسان ، وأنه يَفْضُل سائر المخلوقات ، فقد خُلق في " أحسن تقويم " ، وسوى ، وعدل ، وركب في أروع صورة ، ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في الطبيعة إلي خدمته " .
)أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس فيما يلي :
- مفرد " الخواص " : ( خاص - خصيصة - خاصية – اختصاص).
- مرادف " سمو" : (عُلُو – قوة – فوق – شدة) .
- "أروع صورة " علاقتها بما قبلها : (توكيد - تعليل - نتيجة – تفسير).
(ب) - فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر هذا التفضيل ؟
)جـ) - الإسلام ين سلام للبشرية ، فما الأسس التي وضعها لتحقيق ذلك ؟
الدور الأول 2000 م
" يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ، وهو ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ، إذ حرره من الشرك ، وعبادة القوى الطبيعية ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة ، تتقاذفه كما تهوى ، نبه إلي أنها مسخرة له ولمنفعته ، ودعاه لأن يستخدم - في معرفة قوانينها - عقله ويُعمل فكره "
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- "الكاهل " معناها : (من تجاوز الشباب – الطاعن في السن – ما بين الكتفين – ما بين الرأس والعنق) .
- " نير " جمعها : (أنور – أنوار – أنيار – نيرات).
- " يسمو " مضادها " : (يهبط – يتدحرج – يغوص – ينحدر).
(ب) - فضّل الإسلام الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر ذلك من خلال الموضوع ؟
(جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية ، وضح ذلك من خلال وصايا الرسول الكريم .
الدور الأول 2002 م
"و الحق إن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام و مصر إلى الأندلس و العراق إلى خراسان و الهند فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين و غير مسلمين , وكأنة أراد وحدة النوع الإنساني وحدة , يعمها العدل و السلام و الرخاء.
(أ) - ضع مرادف " كفل " , ومضاد " السمحة " في جملتين من عندك .
(ب) - ما الذي أدى إلى انتشار الإسلام ؟ ما الغاية التي أرادها للإنسانية ؟
(جـ) - أكد الإسلام حرية العقيدة :
1- كيف كان ذلك ؟ و لماذا اضطر الرسول - صلى الله علية و سلم - إلى القتال ؟
2- ما الذي أوجبه الرسول - صلى الله علية و سلم - على المسلمين في معاملة الأمم المغلوبة ؟
الدور الأول 2005 م
" فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا ، فقد أوجب الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف " ترفرف" ، ومضاد " المغلوبة" في جملتين مفيدتين.
(ب) - ماذا نعني بالقول: " إن الإسلام دين سلام للبشرية" ؟ وكيف نظر الخلفاء الراشدون في معاملتهم غير المسلمين؟
(جـ)-
1 -لماذا عني المسلمين بالفرد روحيّا وعقليّا واجتماعيّا ؟
2 - ما العلاقة بين سماحة الإسلام واتساع رقعة الدولة الإسلامية ؟
الدور الأول 2007 م
" وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود , وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ,فدعا إلى تحرير العبيد , وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبا واسعا، انبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم ".
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف يعتد : (ينشر - يفخر – يهتم).
2 - مضاد راسخ : (معتد مهتز – مرتد) .
(ب) - ما موقف الإسلام من الحرية الإنسانية ؟ وما مدى تجاوب المسلمين مع هذا الموقف ؟
(جـ) - ما القوانين التي وضعها الإسلام لتحقيق السلام مع غير المسلمين في السلم والحرب ؟