|
| س&جـ فى قصة الأيام للمرحلة الثانية ثانوية عامة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: س&جـ فى قصة الأيام للمرحلة الثانية ثانوية عامة الأربعاء 4 أبريل 2012 - 23:45 | |
| س1 لم كان الطفل يحسد الأرانب ؟ لأنها كانت تستطيع الحركة وتخطي الحواجز والسياج بينما هو لا يستطيع ذلك .
س2 لماذا كان الطفل يحرص على تغطية وجهه أثناء النوم ؟ خوفا من العفاريت التي كان يتوهم وجودها .
س3 لماذا كان الفتي يحب الخروج من الدار بعد غروب الشمس ؟ لكي يستمتع بالنغـمة العـذبة التي كان الشاعـر يرددها مع ذكر أخبار أبي زيد وخليفة دياب
س4 كيف كان الطفل يتحصن من الأصوات التي كانت تخيفه وترعبه ؟ وأي الأصوات كانت أشد رعبا له ؟ كان يتحصن من الأصوات التي تخيفه بأن يلتف في لحافه من الرأس إلى القدم خوفا من أن تعـبث به يد عـفريت وتناله بالشر والمخاوف .
س5 كان الفتى خفيف الوزن . دلل على ذلك يدل على ذلك أن أخته كانت تحمله إلى البيت كأنه عشب شبيه بالخوص (الثمامة) كما ان أخته كانت تعـدو به عندما تحمله إلى حيث تنيمه مما يدل على خفة وزنه وذلك عـندما يرفض العـودة معها عندما كان يسمع الشاعر .
س6 كان الطفل يعـتمد على سمعه في معرفة بزوغ الفجر . وضح كان الفتى يعرف موعد بزوغ الفجر عندما يسمع أصوات النساء يعدن إلى البيوت وقد ملأن الجرار من القناة .
س7 لماذا لم يتمكن الفتى من تخطي سياج الدار أو أن ينسل من ثناياه ؟ بسبب طول ذلك السياج أكبر من قامته وكان لا يستطيع أن ينسل من ثناياه لأن قصب السياج كان مقتربا كأنه كان متلاصقا .
س8 بم تعلل كثرة حديث الفتى عن العفاريت ؟ لأنه كان يعـتقد أن أصوات الديكة هي أصوات عـفاريت كما كان يتصور أشخاصا تقف على باب الحجرة فتأتي بحركات مختلفة تشبه حركات المتصوفة فتملأه رعبا .
س9 كان لرب الأسرة مهابة بين أفرادها دلل على ذلك يدل على ذلك أن أفراد الأسرة كانوا يحافظون على الهدوء أثناء وجوده بالدار فإذا غادرها علا الصياح والضجيج .
تدريبات ويتذكر أنه كان يحسد الأرانب التي كانت تخرج من الدار كما يخرج وتخطى السياج وثبا من فوقه أو انسيابا بين قصبه إلى حيث تقرض ما كان وراءه من نبت أخضر يذكر منه الكرنب خاصة . أ – تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - _ جمع « سياج » ( سياجات – سوج – أسوجة – الكل صحيح ) _ مرادف « وثبا » ( انطلاقا – مسرعة – قفزا – جريا ) ب- لم كان الطفل يحسد الأرانب ؟ ج – بم تعلل : حرص الطفل على تغطيه وجهه أثناء النوم _ حب الفتى للخروج من الدار بعد غروب الشمس
فإذا أوت الشمس إلى كهفها , والناس إلى مضاجعهم , وأطفئت السرج , وهدأت الأصوات , صعدت العفاريت من تحت الأرض , وملأت الفضاء حركة واضطرابا وتهامسا وصياحا أ- ضع جمع « كهف » ومفرد « السرج » في جملتين مفيدتين من عندك ب- كيف كان الطفل يتحصن من الأصوات التي تخيفه وترعبه ؟ وأي الأصوات كان أشد رعبا له ؟ ج – كيف تستدل على أن الطفل كان خفيف الوزن ؟ د – ما الجمال في قوله أوت الشمس إلى كهفها
كان الفتى يقضي ليله خائا مضطربا , إلا حين يغلبه النوم .. كان يستيقظ مبكرا , أو قل يستيقظ قبل السحر , ويقضي شطرا طويلا من الليل في هذه الأهوال والأوجال والخوف من العفاريت . أ – ما جمع « السَّحر » ؟ وما الفرق بين الأهوال والأوجال ؟ ب- كيف كان الطفل يعتمد على حاسة السمع في معرفة بزوغ الفجر ؟ ج – بم تعلل عدم قدرة الفتى على تخطي السياج وكثرة حديثه عن العفاريت ؟ د – كان لوالد الصبي مهابة كبيرة في الأسرة . دلل على ذلك
س1 ما الأخطار التي كانت تواجه الفتى على شاطئ القناة أهم هذه الأخطار كلاب العدويين عن يمينه الذين كانوا يقيمون في دار كبيرة لهم على بابها كلبان عظيمان وكان لا ينقطع نباحهما وعن يساره كانت خيام سعيد الأعرابي الذي كان الناس يتحدثون عن شره هو وزوجته كوابس .
س2 لماذا كان الصبي يتمنى أن تبتلعه سمكة ؟ كان الصبي يتمنى أن تبتلعه سمكه ليظفر في بطنها بخاتم الملك ليحمله أحد الخادمين إلى ما وراء القناة ليرى ما وراءها من الأعاجيب .
س3 هناك ذكريات زالت من ذاكرة الصبي وأخرى لا زالت راسخة في ذهنة . مثل لكل منها من الذكريات التي تلاشت من ذهنه السياج والمزرعة والقناة وسعيد الأعرابي وزوجته كوابس وكلاب العدويين . ومن الذكريات التي لا تزال ماثلة في ذهنه قضائه الساعات على شاطئء القناة مبتهجا سعيدا بنغمات « حسن » الشاعر كما يذكر أنه كان يأكل ثمرات التوت والتفاح في حديقة «المعلم» كما أنه كان يقطف النعناع والريحان .
س4 استطاع الصبي أن يعبر القناة أكثر من مرة . كيف ذلك ؟ استطاع الصبي أن يعبر القناة أكثر من مرة على كتف أحد إخوته كما ذهب غير مرة إلى ما وراء القناة ليأكل التوت والتفاح ويقطف النعناع والريحان
س5 جهل الصبي الكثير عن القناة لفقدانه البصر .وضح كان فقدان الصبي للبصر سبب في جهله بالقناة فلم يكن يرى عرضها ولم يخيل إليه أن عرضها ضئيل بحيث يمكن للشاب أن يثب إلى الشاطئ الآخر ولم يكن يقدر أن الرجل يمكنه عبورها وهي مليئة بالمياة ثم إنه لم يكن يعرف أنها تجف من الماء لتصبح حفرة مستطيلة يعبث بها الصبيان
س6 يرى الكاتب أن وجه الأرض تطور إلى طور جديد . وضح رأى الكاتب أن الأرض قد تطورت من طورها القديم إلى طور جديد فالسياج والمزرعة وسعيد وكوابس كل ذلك لم يعد موجودا فقد حل محله بيوت وشوارع منظمة تنحدر كلها من جسر القناة ممتدة امتدادا قصيرا من الشمال إلى الجنوب .
تدريبات كان يعلم علما يقينيا لا يخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذي يعيش فيه , تعمره كائنات غريبة مختلفة , لا تكاد تحصى منها التماسيح التي تزدرد الناس ازدرادا , ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواد الليل , حتى إذا أشرقت الشمس أو غربت طفوا يتنسمون الهواء . أ – اتخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - _ معنى « تزدرد » ( تهضم – تنهش – تبتلع ) _ مضاد « طفوا » ( اختفوا – غاصوا – تلاشو ) ب- يرى الكاتب أن شاطئ القناة كان محفوفا بالخطر . يبن ذلك ج – لماذا تمنى الصبي أن تبتلعه سمكة ؟
قل إن ذاكرة الإنسان غريبة حين تحاول استعراض حوادث الطفولة فهي تتمثل بعض هذه الحوادث واضحا جليا كأن لم يمض بينها وبينه من الوقت شيء ثم يمحى منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد . أ – ضع مضاد « واضحا » ومعنى « يمحى »في جملتين مفيدتين ب- اذكر بعض ذكريات الكاتب التي تلاشت وبعض الذكريات التي لا زال يذكرها ج – كيف استطاع الصبي عبور القناة عدة مرات ؟
على أنه لم يكن يستطيع أن يبلو من شاطئ هذه القناة مسافة بعيدة فقد كان الشاطئ محفوفا عن يمينه وعن شماله بالخطر . أ – ضع معنى « يبلو » وجمع « خطر » في جملتين مفيدتين ب- فقدان البصر جعل الصبي يجهل الكثير عن القناة . وضح ج – كيف تغير وجه الأرض من طوره الأول إلى طور جديد كما يرى الكاتب؟
س1 شعر الصبي بتناقض في معاملة أمه له . وضح كان الطفل يشعر من أمه معاملة متناقضة فكان يحس منها رحمة ورأفة لكنه كان يجد منها شيئا من الإهمال أحيانا ومن الغلظة أحيانا أخرى .
س2 لماذا كانت الأم تحظر على الطفل أشياء تسمح بها لإخوته ؟ كانت الأم تحظر على الصبي تلك الأشياء إشفاقا وخوفا عليه .
س3 هل كان الصبي راضيا عن معاملة أسرته له ؟ ولماذا ؟ لا , لم يكن الطفل راضيا عن تلك المعاملة حيث كان الإشفاق عليه والسخرية منه ومعاملته معاملة خاصة كل ذلك يزيد من أحزانه حيث كان يشعر من أمه وأبيه رحمة ورأفه لكنه كان يجد منهما نوعا من الإهمال والابتعاد عنه .
س4 ما موقف الصبي من اختلاف معاملة أسرته له ؟ كان ذلك يغضبه غضبا شديدا لكن هذا الغضب سرعان ما يتحول إلى حزن صامت .
س5 كيف عرف الصبي أن إخوته يرون مـا لا يرى ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ عرف الصبي أن إخوته يرون ما لا يرى عندما سمعهم يصفون أشياء لا علم له بها وكان لذلك أثر سيء على نفسه جعله يلوذ بصمت عميق وحزن دفين .
تدريبات كان يشعر بأن له من بين هذا العدد الضخم من الشباب والأطفال مكانا خاصا يمتاز من مكان إخوته وأخواته . أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ الحق أنه لم يتبين ذلك إلا في غموض وإبهام . والحق أنه لا يستطيع الآن أن يحكم في ذلك حكما صادقا . أ – ضع مضاد « ضخما » ومرادف « غموض» في جملتين من تعبيرك ب- شعر الصبي بتناقض في معاملة أمه له . وضح ج - أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ . ما الجمال في التعبير السابق
كان يحس من أمه رحمة ورأفة , وكان يجد من أبيه لينا ورفقا , وكان يشعر من إخوته بشيء من الاحتياط في تحدثهم إليه ومعاملتهم له أ- ضع مضاد لينا ومعنى الاحتياط في جملتين مفيدتين ب – كانت الأم تحظر على الصبي أشياء تسمح به لإخوته . ما السبب ج – هل كان الصبي راضيا عن معاملة إخوته له ؟ ولماذا ؟
ولكن الصبي لم يلبث أن تبين سبب ذلك كله , وأحس أن أمه تأذن لإخوته وأخواته في أشياء تحظرها عليه . وكان ذلك يحفظه . أ –( الصبي – تحظر – يحفظه ) هات جمع الأولى ومعنى الثانية ومضاد الثالثة في جمل مفيده ب – كيف استنتج الصبي أن إخوته يرون ما لا يرى ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟ ج- شعر الطقل بتناقض في معاملة أبيه له . وضح س1 ما اللفظ الذي أضيف على اسم الصبي ؟ ولم استحق هـذا اللفظ ؟ وهل أعجبه ؟ هذا اللفظ هو " الشيخ " وقد استحق هذا اللفظ لإتمامه حفظ القرآن الكريم وقد أعجبه هذا اللفظ أول الأمر لكنه كان يتنتظر نوعا آخر من المكافأة والتشجيع
س2 ما الذي كان يتطلع إليه الصبي بعد أن حصل على لقب الشيخ ؟ كان يتطلع أن يكون شيخا حقا فيتخذ العمة ويلبس الجبة والقفطان
س3 رأى الصبي أنه لم يكن يستحق لقب " الشيخ " لماذا ؟ لأنه كان نحيفا قصيرا شاحبا رزي الهيئة ليس له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم حظ قليل أو كثير كما أنه نسي القرآن لأنه لم يداوم على مراجعته .
س4 كيف عاد الشيخ من الكتاب ؟ وكيف استقبله أبوه ؟ عاد راضيا مطمئنا وقد تلقاه أبوه مبتهجا وأجلسه في رفق .
س5 ما السؤال الذي وجهه الأب للصبي عندما عاد من الكتاب ؟ وما أثره على الصبي ؟ ولماذا ؟ سأله أسئلة عادية ثم طلب منه أن يقرأ سورة « الشعراء » ثم « النمل » ثم « القصص » لكنه ما كان يجيب إلا بـ « طسم » .وكان وقع السؤال على الصبي كوقع الصاعقة ففكر وقدر وتحفز واستعان بالله لكن لم يمكنه أن يكمل أيا من هذه السور .
س6 خيب الصبي ظن أبيه كيف ذلك ؟ عندما تباهى الأب أمام صديقيه بأن ابنه حفظ القرآن الكريم وطلب من ابنه أن يقرأ سورة « الشعراء » فلم يذكر منها شيئا إلا أنها إحدى ثلاث سور تبدأ بـ « طسم » فطلب منه أن يقرأ سورة « النمل » ثم سورة «القصص» وفي كل مرة لا يتذكر منها إلا الآية الأولى « طسم » تدريبات كان شيخنا الصبي قصيرا نحيفا شاحبا زري الهيئة على نحو ما , ليس له من وقار الشيوخ , ولا من حسن طلعتهم قليل أو كثير وكان أبواه يكتفيان من تمجيده وتكبيره بهذا اللفظ الذي أضافاه إلى اسمه كبرا منهما وعجبا لا تلطفا به ولا تحبيا إليه . أ – تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - _ مرادف وقار ( رزانة - شهامة - صرامة ) _ مضاد تمجيده ( توبيخه – تحقيره – تعجيزه ) ب- ما اللفظ الذي أضيف إلى اسم الصبي ؟ وهل أعجبه ؟ ولم استحقه ؟ ج - ما الذي كان يتطلع إليه الصبي ؟ س1 « كنت تتلو القرآن بالأمس كسلاسل الذهب » من قائل العبارة ؟ وما المقصود بها ؟ قائل العبارة هو سيدنا شيخ الكتاب والمقصود من هذه العبارة أنه أجاد حفظ القرآن الكريم وتلاوته .
س2 كيف كان حال الشيخ أثناء تلاوة الصبي القرآن الكريم في الامتحان ؟ كان مضطربا كأنه على نار خوفا من أن يزل الفتى أو يخطئ كما كان يحصنه بالحي القيوم الذي لا ينام حتى انتهى الامتحان . س3 كان والد الصبي راضيا عن سيدنا . ما الدليل على ذلك ؟ يدل على ذلك إعطاء والد الصبي جبة لسيدنا .
س4 كيف رفع الصبي رأس سيدنا ؟ وما العهد الذي أخذه سيدنا على الصبي ؟ رفع الصبي رأس سيدنا بأن تلا القرآن كسلاسل الذهب وكان جيد الحفظ والتلاوة . والعهد الذي أخذه سيدنا على الصبي أن يتلو على العريف ستة أجزاء من القرآن كل يوم من أيام العمل وهي ( 5 أيام أسبوعيا )
س5 ما العهد الذي أخذه سيدنا على العريف ؟ وماذا أودعه ؟ العهد الذي أخذه سيدنا على العريف أن يسمِّع للصبي ستة أجزاء كل يوم من أيام العمل وقد أودعه شرفه وكرامة لحيته ومكانة الكتاب في البلد
س5 لم كان الصيبيان يعجبون من منظر الشيخ وهو يأخذ العهد على الصبي ؟ تعجب الصبيان من منظر الشيخ لأنه وضع لحيته في يد الصبي وهو يقسم أن يتلو على العريف ستة أجزاء من القرآن الكريم في كل يوم من أيام العمل الخمسة وكان منظرا غير مألوف للصبيان .
تدريبات أما اليوم فانت تستحق أن تدعى شيخا فقد رفعت رأسي ةبيضت وجهي وشرفت لحيتي أمس , واضطر أبوك إلى أن يعطيني الجبة ولقد كنت تتلو القرآن أمس كسلاسل الذهب أ – أكمل : قائل العبارة هو ............. الجبة هي ...........مفرد سلاسل......... ب- « كنت تتلو القرآن كسلاسل الذهب » . ما المقصود بتلك العبارة ؟ ج – كيف كان حال قائل العبارة أثناء تلاوة القرآن ؟ ولم؟
قال الصبي في استحياء : ذلك عليَّ الوفاء لسيدنا : فأعطني يدك , وأخذ يد الصبي فما راع الصبي إلا شيء في يده غريب , وما أحس مثله قط عريض يترجرج , ملؤه شعر تغور فيه الأصابع . أ – أكمل : مرادف راع................ المقصود بـ « تغور فيه الأصابع » .............. ب- كان والد الصبي راضيا عن سيدنا . ما الدليل على ذلك ؟ ج – كيف رفع الصبي رأس سيدنا ؟ وما العهد الذي أخذه على الصبي ؟ د – ما المقصود بالشيء الذي لم يحس الصبي بمثله قط ؟ س1 لماذا انقطع الصبي عن الكتاب ؟ انقطع الصبي عن الكتاب لأن فقيها آخر اسمه الشيخ « عبد الجواد » كان يتردد على البيت يوميا يقرئه القرآن .
س2 ما موقف الصبي من الكتاب عندما انقطع عنه ؟ خيل إليه أنه لن يعود إليه مرة أخرى فأطلق لسانه في الشيخ والعريف .
س3 ما الذي شجع الصبي على أن يطلق لسانه في الشيخ والعريف؟ شجعه على ذلك ثقته بأنه سيسافر إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر . س4 ما موقف سيدنا من انقطاع الصبي عن الكتاب ؟ لم يتحمل قطيعة الصبي للكتاب كما لم يحتمال انتصار الشيخ « عبد الجواد » عليه فكان يتوسل للناس حتى عاد الصبي إلى الكتاب .
س5 أقسم الشيخ على ألا يعود الصبي إلى الكتاب وها هو قد عاد . ما الدرسان اللذان تعلمهما الصبي من ذلك ؟ تعلم من ذلك : - 1- الاحتياط في اللفظ 2- أنه من الفساد والسفه وقلة العقل الاطمئنان إلى وعيد الرجال .
س6 كان الصبي يشعر بالسعادة وتفوقه على أقرانه . وضح السبب كان يشعر بالسعادة والتفوق على أقرانه فهو لا يذهب إلى الكتاب مثلهم وإنما يسعى إليه إليه كما أنه سيسافر إلى القاهرة ويلتحق بالأزهر
س7 كيف عاد الصبي إلى الكتاب ؟ وماذا كان شعوره ؟ عاد الصبي إلى الكتاب مكرها مقدرا ما سيلقاه من سيدنا وهو يقرئه القرآن للمرة الثالثة .
س8 لم يسلم الصبي من مضايقات أمه وأخوته . وضح ذلك لم يسلم الصبي من هذه المضايقات حيث كانت أمه تضحك منه وتغري به سيدنا حين أقبل يتحدث إليها بما نقل إلى الصبيان من سب للشيخ والعريف أما إخوته فكانوا يشمتون به ويعيدون عليه مقالة سيدنا من حين لآخر ويغيظونه به .
س9 ما موقف الصبي من مضايقات أمه وإخوته ؟ وما الذي ساعده على تحملها ؟ غضب الصبي من تلك المضايقات واشتد حزنه لكنه تحمل ذلك في صبر وجلد وقد ساعده على ذلك قرب فراقه لهم بعد شهر أو بعض شهر ليسافر إلى القاهرة ويلتحق بالأزهر .
تدريبات ومان خيل إليه أن الأمرقد انبت بينه وبين ا لكتاب ومن فيه , فلن يعود إليه , ولن يرى الفقيه ولا العريف , فأطلق لسانه في الرجلين إطلاقا شنيعا , وأخذ يظهر من عيوبهما وسيئاتهما ما كان يخفيه أ – تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - _ مضاد « انبت » ( انتهى – تأزم – اتصل ) _ معنى « شنيعا » ( غير مقبول – شديد القبح – قوي التأثير ) ب- من الرجلان اللذان ورد ذكرهما في القطعة ؟ وما الذي شجع الصبي على إطلاق لسانه فيهما ؟ ج – أقسم الشيخ ألا يعود الصبي إلى الكتاب أبدا , وها هو قد عاد .. اذكر درسين من الدروس التي تعلمها الصبي من هذا الموقف
ولكن السعادة لم تدم إلا ريثما يعقبها شقاء شنيع , ذلك أن سيدنا لم يطق صبرا على هذه القطيعة , ولم يحتمل انتصار الشيخ عبد الجواد عليه فأخذ يتوسل بفلان وفلان إلى الشيخ , وما هي إلا أن لانت قناة الشيخ , وأمر الصبي بالعودة إلى الكتاب . أ – أكمل : مضاد « السعادة » ............... معنى « يتوسل » .................... ب- ما مصدر السعادة التي كان الصبي يشعر بها ؟ ج – كيف عاد الصبي إلى الكتاب ؟
تعلم الصبي الاحتياط في اللفظ , وتعلم أن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال , وما يأخذون أنفسهم به من عهد , ألم يكن الشيخ قد أقسم ألا يعود الصبي إلى الكتاب أبدا ؟ وها هو قد عاد . أ – أكمل : مرادف « الخطل » ................. مضاد « الحمق » .................. ب- بين كيف لم يسلم الصبي من مضايقات أمه وأخواته . ج – كيف تأثر الصبي بهذه المضايقات ؟ وما الذي ساعده على تحملها ؟ س1 تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن . كيف انطبقت تلك المقولة على الصبي ؟ انطبقت عليه إذ تأجل سفره إلى القاهرة سَنَة لصغر سِنِّه .
س2 أعطى الأخ الأزهري أخاه الصبي كتابين ليحفظهما . فما هما ؟ الكتابان هما ألفية ابن مالك ومجموع المتون الذي يتضمن ما يسمى بالخريدة والسراجية والرحبية ولامية الأفعال . وهي أسماء غريبة بالنسبة للصبي .
س3 ما وقع أسما موضوعات كتاب المتون على نفس الصبي ؟ كانت تقع منه موقع زهو وإعجاب وفخار على أقرانه .
س4 لماذا أعجب الصبي بما كان في كتب مجموع المتون من موضوعات ؟ لأنه لا يفهم لها معنى وأنها تدل على العلم ولأن أخاه قد حفظها فأصبح له مكانة عند أبويه وإخوته وأهل القرية جميعا ً .
س5 كان للأخ الأزهري مكانة بين أهل القرية . دلل على ذلك كان للشيخ الأزهري مكانة بين أهل القرية لتعلمه بالأزهر فكانوا يتحدثون عن عودته قبل أن يعود بشهر وكان الشيخ يشرب كلامه شربا ويعيده على الناس في عجب وفخار كما كان أهل القرية يتوسلون إليه ليقرأ لهم درسا في التوحيد أو الفقه كما كان الشيخ يتوسل إليه ليلقي على الناس خطبة الجمعة
س6 كان للأخ الأزهري تكريم عظيم يوم مولد النبي . وضح في هذا اليوم يشتري له أهل القرية قفطانا وجبة وطربوشا ومركوبا جديدا ليلبسها الشيخ يوم المولد بعد أن يلبس عمامة خضراء ويلقي على كتفيه شالا من الكشمير ثم يخرج على فرس ينتظره بالباب والناس يحيطون به وهو يمشي في شوارع القرية .
س7 كان لاختيار الأخ الأكبر خليفة يوم المولد النبوي أثر على نفس الصبي . وضح بسبب ذلك أعجب الصبي بالأزهر والخريدة والرحبية والسراجية ...
س8 ما شعور والدي الشيخ الأزهري تجاه ما لقيه ابنهم من حفاوة وتكريم ؟ كانت أم الفتى في هذا اليوم مسرورة تتلو التعاويذ كما كان أبوه يدخل ويخرج فرحا مضطربا .
س9 ما مظاهر احتفال القرية بالمولد النبوي الشريف ؟ تحتفل القرية بهذا اليوم احتفالا عظيما تعمه مظاهر الإكرام والتعظيم كأنما الأرض تتحرك معه وتملأ الزينة والرياحين أرجاء القرية والنساء يزغردن والرصاص ينطلق في الفضاء . تدريبات فأشار أخوه بأن يبقى حيث هو سنة أخرى , فبقي ولم يحفل أحد برضاه أو غضبه . على أن حياته تغيرت بعض الشيء فقد أشار أخوه الأزهري بأن يقضي هذه السنة في الاستعداد للأزهر , ودفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة ويستظهر من الآخر صحفا مختلفة . أ – تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - _ معنى « يحفل » ( يهتم – يعظم – يعاهد ) _ مفرد« صحف » ( صحفة – مصحف – صحيفة ) ب- لماذا بقي الصبي سنة أخرى ؟ ج – ما الكتابان اللذان أعطاهما الأخ الأزهري إلى الصبي ؟ وما الأشياء الغريبة التي تضمنها الكتاب الثاني ؟ وكيف كان وقع تلك الأسماء من نفسه ؟
ألم يكن أهل القرية يتوسلون إليه أن يقرأ لهم درسا في التوحيد أو الفقه ؟ وماذا عسى أن يكون التوحيد ؟ وماذا عسى أن يكون الفقه ؟ ثم ألم يكن الشيخ يتوسل إليه ملحا مستعطفا مسرفا في الوعد باذلا ما استطاع وما لم يستطع من الأماني ؛ ليلقى على الناس خطبة الجمعة ؟ ثم هذا اليوم المشهود أ – أكمل : «علم التوحيد » هو ................. «علم الفقه» هو .................. معنى « مسرفا » ............. المقصود بـ « اليوم المشهود » ............... ب- صف مشاعر والدي الشيخ الأزهري في ذلك اليوم المشهود ؟ ج – كيف احتفلت القرية بهذا اليوم المشهود ؟ كل ذلك لأن هذا الفتى الأزهري قد اتخذ في هذا اليوم خليفة فهو يطاف به في المدينة وما حولها من القرى في هذا المهرجان الباهر , وما باله اتخذ خليفة دون غيره من الشبان . أ – أكمل : جمع « الفتى » .............. مرادف « الباهر » .................... ب- ما مظاهر إعجاب الصبي بالفتى الأزهري ؟
س1 تختلف نظرة أهل الريف عن أهل الحضر إلى العلماء أيام الكاتب . وضح ذلك بينما كان العلماء يحظون بالتقدير والحفاوة والمهابة والإكبار في الريف كان العلماء في الحضر لا يشعر بهم أحد إلا تلامذتهم .
س2 الصبي كان يعظم العلماء كعادة أهل الريف . وضح ذلك كان الصبي يجل العلماء ويكبرهم كعادة أهل الريف إذا كان يؤمن بأنهم خلقوا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التي خلق منها الناس جميعا .
س3 ما سبب المنافسة الشديدة بين كاتب المحكمة الشرعية والشيخ الأزهري ؟ سبب هذه المنافسة أن الشيخ ينتخب خليفة يوم المولد النبوي كل عـام دونه مما غاظه حيث كان يرى نفسه أولى منه بذلك .
س4 ما الذي زاد من غيظ الشيخ كاتب المحكمة الشرعية تجاه الفتى الأزهري ؟ زاد من غيظه عندما تحدث الناس أن الفتى الأزهري سيلقي خطبة الجمعة . س5 كيف حـَـالَ كاتب المحكمة الشرعية بين الفتى الأزهري وصعود المنبر ؟ نهض وقال للناس إن هذا الفتى حديث السن وما ينبغي له أن يصعد المنبر ولا أن يخطب ولا أن يؤم الناس وفيهم الشيوخ وكبار السن فنهض الإمام وخطب في الناس حتى لا تقع الفتنة .
س6 ضيع كاتب المحكمة الشرعية على والد الفتى الأزهري الساعة التي كان ينتظرها . وضح كان والد الفتى الأزهري ينتظر تلك الساعة حين يرى ابنه على المنبر يخطب الناس ويصلي بهم الجمعة ولكن كاتب المحكمة الشرعية منعه من ذلك عندما نهض وبين للناس أنه لا ينبغي له أن يصلي بالناس ولا أن يخطب فيهم فصلى بهم إمام المسجد .
س7 كانت الأم تشفق على ابنها الأزهري عندما خرج لخطبة الجمعة . ما مظاهر ذلك ؟ بعد خروج الابن نهضت الأم إلى جمر ووضعته في إناء وأخذت تلقي به ضروبا من البخور وتطوف به في البيت حجرة حجرة تقف على كل حجرة لحظات وتتمتم بكلمات وظلت هكذا حتى عاد ابنها .
تدريبات وكان صاحبنا متأثرا بنفسية الريف , يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون , ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التي فطر منها الناس جميعا . أ - من المقصود بـ « صاحبنا » ؟ وما معنى « فطروا » ؟ ب- تختلف نظرة أهل الريف للعلماء كثيرا في عصر الكاتب عن نظرة أهل الحضر . وضح ذلك ج - الكاتب متأثر بنفسية الريف في نظرته للعلماء . وضح ذلك
واهل الريف مكرة أذكياء , فلم يكن يخفى عليهم أن الشيخ إنما يقول ما يقول , ويأتي ما يأتي من الأمر متأثرا بالحقد والموجدة فكانوا يعطفون عليه ويضحكون منه . أ- أكمل : مرادف « الموجدة »............... مفرد « مكرة » ................. ب- ما سبب المنافسة بين الفتى الأزهري وكاتب المحكمة الشرعية ؟ وما الذي حرك غيظ الكاتب وحقده ؟ ج - ما الحجة التي ساقها كاتب المحكمة ليحول بين الشاب الزهري وصعود المنبر ؟ وما الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى ذلك ؟
وكان أبوه ينتظر هذه الساعة أشد ما يكون إليها شوقا , وأعظم ما يكون ابتهاجا ؛ وكانت أمه مشفقة تخاف العين . أ – أكمل : مرادف« العين » في الفقرة ........ مرادف« مشفقة » ........... ب- ما الساعة التي كان ينتظرها والد الصبي ؟ وما سبب عدم تحقيقها ؟ ج – ما مظاهر إشفاق الأم وخوفها على ابنها الفتى الأزهري ؟ س1 كيف فقد الصبي عينيه ؟ فقد الصبي عينيه بسبب الإهمال حيث أصيب بالرمد فأهمل أياما ثم دعي الحلاق فعالجه علاجا ذهب بعينيه .
س2 لنساء القرية فلسفة آثمة في التعامل مع مرض الأبناء . وضح تعتمد في القرية على علم النساء وأشباه النساء فهي لا تعتني بابنها الذي يشكو وإن عنيت به فهي تزدري الطبيب أو تجهله .
س3 لقيت أخت الصبي حتفها بسبب الإهمال . وضح كانت هذه الأخت ضحية الإهمال لأن أحدا لم يهتم بها عندما بدأت عوارض المرض تظهر عليها وظلت محمومة ملقاة على فراشها أياما لم يستدع الطبيب لعلاجها
س4 بم وصف الصبي أخته الراحلة ؟ وصفها بصفات جميلة فعي صغرى الأبناء تمتاز بخفة الروح وطلاقة الوجه وفصاحة اللسان وعذوبة الحديث وقوة الخيال وكانت تلهو مع الأسرة وكانت رائعة في لهوها وعبثها .
س5 كان للصبي فلسفة خاصة تجاه العيد . وضح كان للصبي فلسفة خاصة تجاه العيد فلم يكن يلهو بتلك الحركة الطارئة على البيت استعدادا للعيد من الذهاب إلى الخياط أو الحذاء وإنما كان يخلو إلى نفسه ويعيش في عالم من الخيال من القصص والكتب التي كان يكثر من قراءتها .
س6 كان لمرض أخت الصبي أثر كبير على الأسرة . وضح أحست الأم أن شبحا مخيفا يحلق على الدار خاصة أن الموت لم يدخل تلك الدار قبل ذلك فذاقت الأم لذع الألم الصحيح كما أن الصبيان والشباب انصرفوا عما هم فيه من لهو أما الشيخ فقد ترك رفاقه وظل يهمهم بآيات من القرآن يتوسل بها إلى الله تعالى .
س7 ما الأمر الغريب الذي لاحظه الصبي أثناء مرض أخته ؟ الغريب أنه رغم صياح أخته واشتداد المرض عليها إلا أن أحدا لم يفكر في استدعاء الطبيب .
س8 ما مظاهر جزع الأم والأب على موت ابنتهم ؟ لم ينته صياح الطفلة حتى علا صياح أمها وقد أحست الثكل وهي تنطق بألفاظ لا صلة بينها ويقطع الدمع صوتها تقطيعا وتلطم خديها بعنف أما الأب فكان يرى زوجته وهو لا ينطق بشيء لكن دموعه كانت تنهمر انهمارا .
س9 اتصلت الأواصر بين الأسرة والحزن بموت الطفلة . وضح اتصلت الأواصر بين الأسرة والحزن بموت الطفلة فبعد موت الطفلة بعـدة أشهر فقد الوالد أباه الهرم وبعد أشهر أخرى فقدت أم الصبي أمها الفانية ثم كانت المصيبة الكبرى التي ابيض لها شعر الأبوين وقضت على الأم أن تلبس السواد إلى آخر عمرها وهي موت ابنها الذي انتسب إلى مدرسة الطب .
س10 كان وباء الكوليرا شديدا عام 1902 . بين مظاهر ذلك يدل على ذلك أن هذا الوباء قد هبط مصر ففتك بأهلها ودمر مدنا وقرى ومحا أسراً بأكملها
س11 ما السبل التي اتخذت لمواجهة وباء الكوليرا ؟ أقفلت المدارس والكتاتيب وانتشر الأطباء ورسل مصلحة الصحة بين الناس بخيامهم وأدواتهم يحجزون المرضى وكان من هؤلاء الأطباء أخو الصبي الذي انتسب لمدرسة الطب . س12 كان الفتى المصاب حريص ألا يقلق أبويه بما يشعر من مرض . وضح كان الفتى يعالج القيء طوال الليل وقد قضى ساعة أو ساعتين يخرج من الحجرة على أطراف قدميه ويمضي إلى الخلاء ليقيء مجتهدا ألا يوقظ أحدا حتى بلغ منه القيء مبلغه فلم يسطع التحكم في صوته فسمعه أبواه .
س13 بم وصف الكاتب أخاه الفقيد ؟ وصفه بأنه في الثامنة عشرة من العمر جميل المنظر رائع الطلعة نجيب ذكي القلب أبر الأسرة بأمه وأرأفها بأبيه وأرفقها بصغار أخوته وأخواته , حصل على البكالوريا وانتسب إلى مدرسة الطب
س14 ماذا طلب الابن المحتضر قبل موته ؟ طلب أن يبرق إلى أخيه الأزهري في القاهرة وإلى عمه في أعلى الأقاليم وكان يطلب الساعة من حين إلى حين كأنه كان يشفق أن يموت قبل أن يراهما . وفعلا لم يصل العم إلا والابن في نعشه .
س15 كان لموت الفتى أثر كبير على أبويه . وضح ذلك منذ وفاته وما جلس الأب لغدائه أو عشائه إلا تذكر ابنه فيبكيه ساعة أو بعض ساعة تعينه امرأته على ذلك وحولهما أباؤهما يحاولون تعزيتهم دون جدوى فيجهشون جميعا بالبكاء .
س16 كان لموت الفتى أثر كبير على أخيه الصبي . وضح بعد موت الفتى تغير الصبي تغيرا تاما فعرف الله حقا وحرص على التقرب إلى الله بالصدقة و والصلاة وقراءة القرأن .
س17 أراد الصبي أن يكفر عن أخيه بعض السيئات ؟ فماذا فعل ؟ وعلام يدل ذلك ؟ أراد الصبي أن يكفر عن أخيه بعض السيئات ففكر في الإحسان إليه وأخذ يصوم ويصلي ويتصدق له ولأخيه كما كان يقرأ سورة «الإخلاص»آلاف المرات ثم يهب ذلك كله له . ويدل ذلك على حبه لأخيه
س18 اثنان ظلا يذكران الفتى الراحل . من هما ؟ هما الصبي وأمـه أما أبوه فكان لا تلم به ذكرى الفتى الراحل إلا لماما . تدريبات ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منهما إثما , يشكو الطفل وقلما تعنى به أمه .. وأي طفل لا يشكو ! إنما هو يوم وليلة ثم يفيق ويبل فإن عنيت به أمه فهي تزدري الطبيب أو تجهله , وهي تعتمد على هذا العلم الآثم علم النساء وأشباه النساء ,وعلى هذا النحو فقد صبينا عينيه . أ – ( آثمة – يبل – تزدري ) هات في جمل مفيدة مضاد الأولى ومعنى الثانية ومرادف الثالثة ب – كيف فقد الصبي عينه ؟ ج – بم وصف الصبي طفولة أخته الصغرى ؟ ولم عدها ضحية الإهمال ؟
إذن فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار , عرفت أم الفتى بأي أبنائها تنزل النازلة , لقد كان الشيخ في تلك الليلة خليقا بالإعجاب . أ - أكمل : جمع « نازلة » ...................مرادف« خليقا » ........................ ب – من الفتى المقصود ؟ وماذا تعرف عنه ؟ ج – لماذا كان الشيخ خليقا بالإعجاب في تلك الليلة ؟
إن الصبي لينسى كل شيء قبل أن ينسى هذه الأنة الأخيرة التي أرسلها الفتى نحيلة ضئيلة طويلة ثم سكت .. في هذه اللحظة نهضت أم الفتى وقد انتهى صبرها . ووهي جلدها , فلم تكد تقف حتى هوت أو كادت . أ- أكمل : المقصود بـ « نحيلة » ............... معنى « وهى جلدها »............... ب – ماذا فعل الصبي ليحط عن أخيه بعض السيئات ؟ وعلام يدل ذلك ؟ س1 ما موقف الصبي من وعد أبيه له بالسفر إلى الأزهر الشريف ؟ لم يصدق الطفل ولم يكذب ولكنه آثر أن ينتظر تصديق الأيام أو تكذيبها فكثيرا ما وعده أخوه الأزهري بذلك الوعد ثم ذهب إلى القاهرة وتركه .
س2 لماذا كان الصبي حزينا منكس الرأس في محطة القطار ؟ وما تعليل أخيه الأكبر وابوه لذلك الحزن ؟ ظن الأخ الأكبر والأب أن أخاه الصبي كان حزينا لفراق أمه أو لأنه لن يلعب ولكن ما أحزنه هو تذكره لأخيه الذي قد مات هذا العام فكثيرا ما فكر في أنه سيكون معهما في القاهرة لدراسة الطب .
س3 لماذا تكلف الطفل الابتسام رغم شدة حزنه على أخيه أثناء السفر إلى الأزهر ؟ لأنه لو أرسل نفسه على طبيعتها لبكى وأبكى من حوله أباه وأخويه وهذا لا يتناسب مع تلك المناسبة .
س4 هل رأى الصبي فرقا بين الصلاة والخطيب في القرية والأزهر ؟ لم يجد الصبي فرقا إلا أن الخطيب كان ضخم الصوت عاليه فخم الراءات والقافات أما الصلاة فهي هي لا أطول ولا أقصر وكذلك الحديث هو وأما الخطبة فهي ما كان تعـود سماعه في المدينة ؟
س5 لماذا عاد الصبي من الأزهر خائب الظن ؟ لأنه كان ينتظر اختلافا بين الأزهر ومساجد المدينة فالصلاة هي هي لا أطول ولا أقصر والخطبة هي هي ....
س6 ماذا تمنى الصبي أن يدرس ؟ وبم نصحه أخوه الأزهري ؟ تمنى الصبي أن يدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد لكن أخاه رأى أن يكتفي بدراسة النحو والفقه في هذا العام .
س7 على يد من تعلم الأخ الكبر الفقه ؟ وما علاقة الفتى بهذا الشيخ ؟ تعلم على يد « ابن عابدين علي الدر » وكان أبوه يعرفه حينما كان قاضيا للإقليم وكانت أمه تذكره وتعرف زوجته الفتاة الهوجاء التي تتكلف زي أهل المدينة .
س8 كان الأخ الأكبر من أخص تلاميذ ابن عابدين علي الدر . وضح كان الفتى من أخص تلاميذه حيث كان يحضر درسه العام ثم يحضر له درسا خاصا في بيته وكثيرا ما كان يتغدى ليعمل معه في كتبه الكثيرة التي يؤلفها . تدريبات أما في هذه المرة فستذهب إلى القاهرة مع أخيك , و ستصبح مجاورا وستجتهد في طلب العلم , وأنا أرجو أن أعيش حتى أرى أخاك قاضيا وأراك من علماء الأزهر , قد جلست إلى أحد أعمدته ومن حولك حلقة واسعة بعيدة المدى . أ- ما المراد بـ « حلقة واسعة بعيدة المدى » ؟ ب – من المتكلم ؟ ومن المخاطب ؟ وكيف استقبل هذا الكلام ؟ ج – بم تعلل : حزن الصبي وهو يتأهب للسفر ؟
شهد الله ما كان الصبي حزينا لفراق أمه وما كان الصبي حزينا لأنه لن يلعب , وإنما كان يذكر هذا الذي ينام هنالك من وراء النيل . كما يذكره . وكان يذكر كثيرا ما فكر في أنه سيكون معهما في القاهرة تلميذا في مدرسة الطب , كان يذكر هذا كله فيحزن , ولكنه لم يقل شيئا ولم يظهر حزنا وإنما تكلف الابتسام أ – أكمل : مضاد « يظهر» ................ معنى « تكلف » ..................... ب- لماذا لم يقل الصبي شيئا ولم يظهر حزنا ولكنه تكلف الابتسام ؟ ج – لماذا عاد الصبي خائب الظن بعد أول زيارة للأزهر ؟
وكانت أمه تذكر هذا الاسم وتذكر أنها عرفت امرأته فتاة هوجاء جلفة تتكلف زي أهل المدينة وما هي من زي أهل المدينة في شيء أ – ( هوجاء – جلفة – زي ) هات مرادف الأولى ومضاد الثانية وجمع الثالثة في جمل من تعبيرك . ب – كيف عرف والدا الصبي شيخ ابنهما وامرأته ؟ ج – ماذا أراد الصبي أن يدرس في عامه الأول بالأزهر وبم نصحه أخوه الأزهري ؟
س1 لماذا لم يفضل الكاتب أن يحد ابته عن ماضيه حتى تتقدم بها السن ؟ لم يفضل الكاتب أن يقص على ابنته ذلك الماضي إشفاقا عليها إذا صارحها بحقيقة ما كان عليه حتى لا تتغير تلك الصورة الجميلة التي يرسمها الأبناء لآبائهم في تلك السن وحتى لا يفتح عليها بابا من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
س2 لماذا كانت البنت تبكي عندما تسمع قصة " أوديب ملكا " وهي مبتهجة ؟ وكيف كانت تتصرف أمها معها ؟ بكت الطفلة لأنها رأت أن أوديب الملك كان كأبيها مكفوفا لا يستطيع أن يهتدي وحده فبكت لأبيها كما بكت لأوديب أما أمها فقد أقبلت وانتزعتها من بين ذراعي أبيها لتهدأ من روعها .
س3 ما وجه الشبه والاختلاف بين الكاتب وأوديب ؟ وجه الشبه بينهما أن كلا منهما فقد بصره فلا يستطيع أحدهما أن يهتدي وحده . وجه الاختلاف أن الكاتب فقد بصره نتيجة الإهمال أما أوديب فقد فقأ عينيه بنفسه .
س4 لماذا حكى الكاتب لابته عن ماضيه في الثالثة عشرة من العمر ؟ ولم يقص لها ما قبل ذلك ؟ قص لها تلك المرحلة لأنها لن تحزنها كما أنها لن تغريها بالضحك من أبيها وما كان يحب أن يضحك ابن من أبيه أما قبل ذلك فلم يقص عليها حتى لا يثير في نفسها الحزن .
س5 بم وصف الكاتب نفسه لابنته في سن الثالثة عشرة ؟ وصف نفسه بالجدية في طلب العلم ونحافة جسمه وشحوب لونه وعباءته القذرة وطاقيته التي أصبح بياضها سوادا قاتما وقميصه الذي اتخذ ألوانا مختلفة من كثرة ما وقع عليه من طعام ونعليه الباليتين .
س6 رغـم أن الكاتب كان رث الهيئة لكن كان يبتسم من رآه . بم علل الكاتب ذلك ؟ علل الكاتب ذلك بأنه رغم ما كان عليه من حال رثة وبصر مكفوف إلا أنه كان مبتسم الثغر مسرعا مع من يقوده إلى الأزهر ليس على وجهه تلك الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين كما كان يصغي في حلقة الدرس لا يميل إلى اللهو .
س7 كافح الكاتب كثيرا في سبيل طلب العلم . وضح كان الصبي ينفق اليوم والأسبوع والشهر والسنة لا يأكل إلا لونا واحدا من الطعام لا شاكيا ولا متبرما بل لا يلاحظ أن حاله جديرة بالشكوى .
س8 ما الطعام الذي كان يعتمد عليه الكاتب في الأزهر ؟ أغلب طعامه هو خبز الأزهر الذي يمتلئ بضروب من القش والحصى وفنون من الحشرات وكان لا يغمسه عادة إلا في العسل الأسود .
س9 كان الصبي رفيقا بأبويه عندما يرجع من الأزهر . كيف ذلك عندما كان يعود من الأزهر ويسألاه عن طعامه كان ينظم لهما الأكاذيب حول ما يأكل رفقا بهما وبأخيه الأزهري فقد كان يكره أن يخبر أبويه بأن أخاه يستأثر بقليل من اللبن دونه .
س10 كان للزوجة أثر كبير على الكاتب وضح لقد حنت عليه فبدلته من البؤس نعيما ومن اليأس أملا ومن الفقر غنى ومن الشقاء سعادة وصفوا
س11 بم تصف كل من الكاتب وزوجته ؟ الكاتب مخلص وفي يتفانى في إسعاد أهله وذويه وزوجته تعترف بالجميل حسنة المعاشرة تدريبات لقد رأيتك ذات يوم جالسة على حجر أبيك وهو يقص عليك قصة أوديب ملكا وقد خرج من قصره بعد أن فقأ عينيه , ولا يدري كيف يسير , وأقبلت ابنته فقادته وأرشدته , رأيتك ذلك اليوم تسمعين القصة مبتهجة من أولها ... أ – أكمل : مرادف «مبتهجة » .............. مضاد « أرشدته » ................. ب – لماذا بكت الابنة بعد أن سمعت القصة مبتهجة ؟ وكيف تصرفت أمها معها ؟ ج – ما وجه الشبه والاختلاف بين الكاتب وأوديب ؟ د – لماذا كان الكاتب حريصا على ألا يحدث ابنته ببعض ماضيه وهي صغيرة ؟
لقد حنا هذا الملك يا بنتي على أبيك ... ليس دين أبيك لهذا الملك بأقل من دينك . فلنتعاون يا بنتي على أداء هذا الدين . أ- أكمل : الملك المقصود هو .............. مضاد « يحنو » .................. ب- لهذا الملك فضل على الكاتب . وبم تصف كل من الكاتب وذلك الملك ؟
إنك يابنتي لساذجة سليمة القلب طيبة النفس . أنت في التاسعة من عمرك , في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم , ويتخذونهم مثلا عليا في الحياة يتأثرون بهم في القول والعمل , ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء , ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب , ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلا عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة أ – اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - مضاد « ساذجة » ( خبيثة – متشردة عنيدة ) مفرد « أقران » ( قـَرن – قـِـرن – قرين ) ب- الكاتب لا يريد أن يحدث ابنته بشيء مما كان عليه حتى تتقدم بها السن قليلا . بم تعلل ذلك ج – ما أهم المصاعب التي كان الكاتب يخشى أن يحدث ابنته عليها ؟ د – للمرأة دور كبير في حياة العظماء . وضح من خلال فهمك للفصل .
عدل سابقا من قبل أشرف على في الأربعاء 4 أبريل 2012 - 23:56 عدل 1 مرات | |
| | | أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: رد: س&جـ فى قصة الأيام للمرحلة الثانية ثانوية عامة الأربعاء 4 أبريل 2012 - 23:51 | |
| س1 : لماذا عد الفتى سنواته الأربع في الأزهر أربعين سنة ؟ لأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره (جوانبه) ، كأنها الليل المظلم ، وقد تراكمت فيها السحب القاتمة الثقال ، فلم تدع للنور إليه منفذا.
س2 : هل كان الفتى يضيق بالفقر أثناء دراسته بالأزهر ؟ جـ : لا ، لم يكن الفتى يضيق بالفقر ولا بقصر يده عما كان يريد فقد كان ذلك شيئاً مألوفا بالقياس إلى طلاب العلم في الأزهر الشريف الذين كان أغلبهم من الفقراء .
س3 : للكاتب رأي في المال و الفقر و العلم . وضحه . وكان يرى أن الثراء والسعة وراحة العيش أشياء تعوق عن طلب العلم ، وأن الفقر شرط للجد والكد والاجتهاد والتحصيل ، وأن غنى القلوب والنفوس بالعلم خير وأجدى من امتلاء الجيوب والأيدي .
س4 : كان الفتى يضيق بالملل الذي ملأ عليه حياته و هو في الأزهر. علل . لأن الحياة تمضى متتابعة متشابهة لا جديد فيها منذ بدء العام الدراسي إلى نهايته .. فدرس التوحيد بعد أن تُصلى الفجر ودرس الفقه بعد أن تشرق الشمس ودرس النحو بعد أن يرتفع الضحى ، ودرس في النحو أيضا بعد أن تصلى الظهر ثم فراغ فارغ كثيف بعد ذلك حتى إذا صليت المغرب راح إلى درس المنطق يسمعه من هذا الشيخ أو ذاك ، وهو في كل هذه الدروس يسمع كلاماً معادا وأحاديث لا تمس قلبه ولا ذوقه ولا تغذي عقله ولا تضيف إلى علمه علما جديدا. فقد تربت في نفسه تلك الملكة كما كان الأزهريون يقولون وأصبح قادراً على فهم ما يكرره الشيوخ من غير طائل .
س5 : كيف وقع ذكر اسم الجامعة في نفس الكاتب أول الأمر ؟ ولماذا ؟ لقد وقع أول الأمر موقع الغرابة الغريبة ؛ لأنه لم يسمع هذه الكلمة من قبل ، ولم يعرف إلا الجامع الذي يتردد عليه لسماع الدروس فقط .
س6 : فيمَ تختلف الجامعة عن الأزهر في رأي الكاتب ؟ الجامعة أشبه بالمدرسة ولكن ليست كالمدارس العادية و مزيتها الكبرى عنده أن الدروس التي ستٌلقى فيها لن تشبه دروس الأزهر من قريب أو بعيد وأن الطلاب الذين سيترددون عليها لن يكونوا من المعممين وحدهم بل سيكون فيهم المطربشون الذين يبحثون عن العلم الحقيقي .
س7 : كان نبأ الجامعة إيذانا للفتى بانكشاف غمته ، وضح . لأنه قد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يسمعه من علم ممل مكرر .
س8 : ممَ خشي الفتى قبيل التحاقه بالجامعة ؟ ولم لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟ ألا تقبله هذه الجامعة بين طلابها حين يتم إنشاؤها وترده ؛ لأنه كفيف البصر و كان هذا الشك المؤلم يؤرق ليله ويبعد عنه النوم . - و لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؛ لأنه كان يستحي أن يتحدث عن آفته إلى الناس ، وكان يؤذيه أشد الإيذاء أن يتحدث الناس عنها إليه ، وما أكثر ما كانوا يفعلون .
س9 : كم دفع الفتى وزميلاه أجراً للاستماع إلى دروس الجامعة ؟ ولماذا كان ذلك غريبا عليهم؟ جـ : دفع الفتى وزميلاه أجراً قدره جنيه عن كل واحد منهما .- وكان غريبا عند هؤلاء الفتية أن يشتروا العلم بالمال حتى وإن كان قليلا. فهم لم يتعودوا ذلك وإنما تعودوا أن يرزقوا أرغفة في كل يوم في الأزهر .
س10 : ما شعور الفتى حين علم بإنشاء الجامعة ؟ وكيف استقبل دروسه في الأزهر في اليوم الأول له بالجامعة ؟ ولماذا ؟ جـ : شعر بالبهجة و الرضا والسرور وملأ نفسه بالأمل في الالتحاق بها .استقبل دروسه في الأزهر بعدم سماع شيء من شيوخه ؛ لأنه كان في شغل عنهم وعن دروسهم بما سيكون حين يقبل المساء .
س11 : في أي فروع المعرفة كان درس الفتى الأول في الجامعة ؟ ولمن كان من الأساتذة ؟ وما أثر الدرس على الفتى ؟ مدللا . جـ : كان الدرس الأول في الحضارة الإسلامية والمحاضر كان أحمد زكى بك . - أثر هذا الدرس على الفتى : ملك عليه عقله كله وقلبه كله فشغل عمن حوله والدليل أنه عند انصراف الفوج الأول من الطلاب لم يقم من مكانه وبقي حتى سمع الدرس مرة أخرى .
س12 : فيمَ تختلف الدراسة في الجامعة عن الدراسة في الأزهر ؟ أو قارن بين إلقاء الدرس وتناوله في كل من الأزهر والجامعة كما حدد الفتى ؟ جـ : يرى الكاتب أن الدراسة في الجامعة تختلف عن الدراسة في الأزهر ، فأستاذ الجامعة يبدأ درسه بتحية الطلاب وإلقاء السلام عليهم ، أما أستاذ الأزهر فإنه يبدأ درسه بتوجيه الحمد و الثناء لله و الصلاة على النبي وعلى آله وأصحابه أجمعين ، كما أن أستاذ الجامعة يتكلم من عند نفسه ، وكلامه واضح لا لبس فيه ولا تعقيد بخلاف أستاذ الأزهر الذي يقرأ من الكتب .
س13 : كيف سمع الفتى درس الأدب في الأزهر عقب حضوره أول دروسه في الجامعة ؟ ولم ؟ سمع الفتى درس الأدب غير مهتم به أول الأمر وسخر منه شيخه عندما سأله سؤالاً فلم يجب فعاد يقبل على الدرس كما كان يقبل عليه من قبل .
س14 : لماذا لم يمنح الفتى درس النحو إلا أذنا واحدة ؟ لم يمنح درس النحو إلا أذنا واحدة ؛ لأنه كان يعيش لساعة المساء ويتعجل ذلك الدرس الذي سيسمعه من أحمد زكى بك عن الحضارة المصرية القديمة .
س15 : لماذا كان الفتى شديد الشوق إلى درس اليوم الثالث في الجامعة ؟ لأن الذي سيلقى الدرس الثالث كان أستاذاً إيطالياً يتحدث باللغة العربية وهذا شيء لم يسمع به الفتى من قبل .
س16 : ما اسم الدرس الذي ألقاه الأستاذ أغناتسيو جويدى ؟ ولماذا لم يفهمه الطلاب ؟ وكيف واجهت الجامعة ذلك؟ اسم الدرس : (أدبيات الجغرافيا والتاريخ) ولم يفهمه الطلاب لنحافة وضآلة صوت الأستاذ مع كثرة عدد الطلاب . وقد واجهت الجامعة ذلك بأن اختارت طالبا من الطلاب يتميز بالفصاحة وعلو الصوت ليبلغ الطلاب كما يبلغ عن الإمام في الصلاة .
س 1: لخص أفضال الشيخ عبد العزيز جاويش على طه حسين في هذه المرحلة من حياته . هو الذي عرّف الفتى إلى جماهير الناس ووقّفه بين أيديهم ذات صباح منشدا للشعر كما كان يفعل الشعراء المعروفون ، وهو الذي علمه الكتابة في المجلات وإعداد الصحف وتنسيق ما ينشر فيها .
س 2: ما سبب الخصومة بين طه حسين و الشيخ رشيد ؟. كان يكره من الشيخ رشيد ممالأته(نفاقه) للخديوي وانحرافه عن طريق الأستاذ الإمام ، و إعجابه بنفسه واغتراره بثناء الناس عليه وإعجابهم به
س3 : ما رأي طه حسين في أسلوبه الذي اتبعه في تلك الخصومة ؟ رأيه : أنه قد أسرف على نفسه وعلى الشيخ رشيد في ذلك الجدال . وأنه قد كتب أحاديث خجل منها فيما بعد .
س4 بمَ برر طه حسين اندفاعه الشديد في الهجوم على الشيخ رشيد و محاولة النيل منه ؟ بسبب تشجيع الشيخ عبد العزيز المستمر له ؛ لأنه كان عنها راضياً وبها كلفا (مغرماً). وقد أجاز نشر تلك المقالات وشجع الفتى على المضي فيها.
س5 : كيف أقبل الفتى على عمله بمدرسة الشيخ عبد العزيز جاويش ؟ولماذا ؟ اقبل الفتى مبتهجا على عمله بالمدرسة .- السبب : كان يرى في عمله بالمدرسة شفاء لغيظه من الأزهر , ويرى فيه أيضا مشاركة في الخير .
س6 : لماذا لم تستمر المدرسة الثانوية التي أنشأها عبد العزيز جاويش ؟ لم تستمر المدرسة لاضطراره إلى الهجرة من مصر فجأة.
س7 : وضح الظروف التي أنشد فيها الفتى قصيدته عن استقبال العام الهجري ، واصفاً حالته وهو يلقيها ، وكيفية استقبال الناس لها . مناسبة القصيدة : احتفال الحزب الوطني بعيد الهجرة وكان الفتى قد كتب قصيدة في هذه المناسبة وقرأها على الشيخ عبد العزيز جاويش فرضي عنها وجعله ينشدها أمام الناس وكان جسمه يرتعد رغم انه ألقاها في صوت ثابت .- استقبلها الناس أروع استقبال حتى خُيَّل إليه انه أصبح كشاعر حافظ.
س8 : ما مدى استمرار الفتى في إنشاد الشعر ؟ ولماذا ؟ لم يستمر الفتى في إنشاد الشعر لانشغاله بأمور الحياة وعندما تذكر ما قاله من شعر لم يرضى عنه .
س9 : لماذا لم يعطِ الشيخ عبد العزيز جاويش الفتى أجراً عن عمله بالمدرسة ؟ وما مصادر إنفاق الشيخ جاويش على مدرسته ؟ لأن المدرسة كانت عملا وطنياً لا أجر عليه لمن يشارك فيه .- وكان الشيخ ينفق عليها من رزقه ويحرم نفسه في بعض الأحيان , وربما ألح على بعض الأغنياء و أوساط الناس في إعانته للإنفاق على المدرسة .
س10 : ما فضل أحمد لطفي السيد على الفتى ؟ موضحا . فضل أحمد لطفي السيد عليه : عرفه على أصدقاء كثيرين ممن يعملون بالجريدة مثل هيكل ومحمود عزمي وآخرين.- أيضا عرف لونا من المعرفة لم يكن يقدر أنه سيعرفه في يوم من الأيام .
س11 : أين تعرف الفتى على نبوية موسى ؟ ولماذا أكثر الناس من الحديث عنها ؟ تعرف الفتى على نبوية موسى في مكتب أحمد لطفي السيد بالجريدة وأكثر الناس من الحديث عنها ؛ لأنها كانت طامحة ملحة في الطموح , وكانت أول فتاة تظفر بالشهادة الثانوية .
س12 : " كان الفتى قد لقي السيدات في بيئته الريفية "، ففيم اختلفت نبوية موسى عنهن في نظر الفتى ؟ كانت تختلف عنهن في أنها قارئة , تظهر في مجالس الرجال فتحاورهم وتجادلهم وتعنف في نقاشهم .
س13 : ما موقف الفتى من قصيدة حافظ إبراهيم في تكريم خليل مطران ؟ وما موقفه من عموم شعر حافظ ؟ لم تعجبه قصيدة حافظ في هذا المقام رغم انه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ .
س14 : ما مناسبة تكريم خليل مطران بالجامعة القديمة ؟ ومن كان رئيس الاحتفال ؟ مناسبة تكريم خليل مطران : إهداء الخديوي إليه وساماً أما رئيس الاحتفال فهو الأمير محمد على .
س15 : لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة خليل مطران يوم تكريمه بالجامعة ؟ لم يعجب الفتى بقصيدة مطران ؛ لأنه أحس فيها إسرافا من الشاعر في التضاؤل أمام الأمير حيث شبة نفسه بالنبتة الضئيلة وشبه الأمير بالشمس التي تمنح والقوة والنماء
س16 :" لم يرض الفتى عن شيء مما سمع إلا صوتا واحدا " من صاحب هذا الصوت ؟ وما أثر هذا الصوت على الفتى ؟ وبم وصفه الفتى ؟ ولماذا لم يفهم الفتى شيئاً منه ؟ صاحب الصوت الآنسة مي .- و أثره : اضطرب له و لم يستطع النوم بسببه . وصفه بالعذوبة والرقة يسمعه الإنسان فينفذ في خفة إلى القلب . لم يفهم شيئاً عن الحديث ؛ لان جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث.
س17 ما رأى أحمد لطفي السيد في رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ ولماذا لم يردها إليه ؟ رضي الأستاذ احمد لطفي السيد عن الرسالة ولم يردها إليه لأن الآنسة مي قد طلبت أن تقرأها.
س18 : ما الظروف التي تعرف فيها الفتى على الآنسة " مي زيادة " الظروف : عندما ذهب الفتى مع أستاذه إلى صالون مي في مساء الثلاثاء .
س : ما شعور الفتى وهو يحضر صالون مي زيادة أول مرة ؟ ولماذا ؟ كان شعوراً بالوهم والوجل قد ملك عليه أمره فلم يقم من مكانه. السبب انه لم يشهد مثل هذه المجالس ولا يعرف ما يتبع فيها من التقاليد والعادات .
س19 : لماذا رغب الفتى في الانصراف من صالون " مي زيادة " مع المنصرفين ؟ ولماذا أشفق من هذا الانصراف ؟ ولماذا لم يحاول الانصراف ؟ رغب الفتى في الانصراف ليخلص من حرجه . - و أشفق حرصا على صوت مي وحديثهما .- ولم يحاول الانصراف قبل أن يأذن له أستاذه .
س20 : ما رأى مي زيادة في رسالة الفتى عن أبى العلاء ؟ وما أثر ذلك على الفتى؟ أثنت الفتاه على رسالة آبي العلاء وأغرقت في الثناء.- أثره : استحيا الفتى ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها.
س21 : لماذا قرأت " مي زيادة " مقال "وكنت في ذلك المساء هلالا" على أحمد لطفي السيد ؟ وما أثره على الفتى وأستاذه ؟ لأن الأستاذ طلب منها قراءة مقالها أمامه .- أثره : رضي الأستاذ عن المقال أما الفتى فقد سحره الصوت . س1 : ما الأثر الذي أحدثه الأساتذة المصريون في تكوين طه حسين الفكري ؟ جـ : كان لأساتذة الجامعة المصرية آثار على الفتى فقد جددوا علمه بالحياة وشعوره بها وفهمه لقديمها وجديدها معا و غيروا من نظرته إلى مستقبل أيامه ، وأتاحوا لشخصيته المصرية العربية أن تقوى وتثبت أمام هذا العالم الكثير الذي كان يأتي به المستشرقون وأتاحوا لمزاجه أن يأتلف ائتلافا معتدلا من علم الشرق والغرب جميعا
س2 : كان أساتذة الجامعة المصريون يختلفون فيما بينهم اختلافا شديداً . وضح جـ : كان الأساتذة يختلفون فيما بينهم فمنهم المطربشون والمعممون ومنهم الصارم الحازم ومنهم المازح الباسم ذو العلم العميق العريض وأيضا ذو العلم الضحل والثقافة الرقيقة الذي يخلب باللفظ ثم لا يكون وراء لفظه شيء ذي بال (قيمة) .
س 3: فيم تخصص الأستاذ إسماعيل رأفت ؟وما رأى الفتى في علمه مقارنة بالأساتذة الفرنسيين ؟ جـ : تخصص الأستاذ (إسماعيل رأفت ) في الجغرافيا .- ورأى الفتى انه سمع منه وصف أفريقيا وما يتصل بها كما سمع لآخرين في فرنسا فلم يحس لأحدهم فضلا عليه مثل ذلك الأستاذ المصري العظيم .
س4 : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالا للأستاذ الجاد في عمله ، وضح ذلك من خلال ماكان يفعله ساعة الدرس . جـ : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالا للعالم الجاد في عمله حيث يأخذ مكانه ويبسط أوراقه ثم يشرح الدرس لا يقطعه إلا حين يفسر ما يحتاج إلى تفسير كل ذلك في عبوس وصرامة .
س5 : ما المادة التي كان يدرسها حفني ناصف ؟ وبم وصفه الفتى ؟ وما شعور طلابه تجاهه ؟ جـ : المادة التي كان يدرسها حفني ناصف هي ( الأدب العربي القديم ) . - و وصفه الفتى بالتواضع والابتسامة المشرقة .-وكان طلابه يحبونه حبا شديدا .
س 6: كان حفني ناصف أروع صورة عرفها الفتى لتواضع الأستاذ . دلل بمثالين . تواضع حفني يظهر في عدم تكلف الوقار المصنوع الذي قد يتكلفه الأساتذة فيخلط نفسه بطلابه كأنه واحد منهم - أنه عندما تقرر أن يحكِّم في المسابقة هو وتلميذه الفتى ذهب إلى منزل تلميذه ليحكم بين المتسابقين .
س 7: كان الفتى لسان زملائه الطلاب في إجبار أستاذهم حفني ناصف على زيادة المقرر درسين أو دروسا ، فكيف كان ذلك ؟ جـ : كان الطلاب يطلبون من أساتذتهم زيادة درس أو درسين على المقرر فكان الفتى لسان حالهم في ذلك متلطفا بالحديث نثر أو شعراً .
س8 : متى شرح حفني ناصف كتاب " الكافي" في العروض ؟ وما شعوره نحوه بعد أن أصبح أستاذاً بالجامعة المصرية ؟ جـ : شرح الأستاذ حفني ناصف كتاب (الكافي في العروض )عندما كان طالبا في الأزهر وكان يخجل من هذا الشرح ويكره أن ينسب إليه بعد أن أصبح أستاذاً بالجامعة المصرية .
س9: ماذا كان يدرِّس الشيخ محمد الخضري ؟ وبمَ سحر الفتى ؟ وما أحب دروسه إلى الفتى ؟ جـ : كان الشيخ محمد الخضري يدرس ( التاريخ الإسلامي ) . - سحر الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه وصفاء لهجته- أحب دروس الشيخ إلى الفتى السيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتوحهم وتاريخ بني أمية وصدر الدولة العباسية . س1 : لماذا لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية الذي حضره في المدرسة المسائية ؟ وما شعوره نحو تجاهل الأستاذ له ؟ لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية ؛ لأن الأستاذ كان يرسم الحروف على اللوحة وينطق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها . - شعوره : كان في أشد الضيق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها .
س 2: ما رأى الأستاذ في حضور الفتى درس الفرنسية بالمدرسة المسائية ؟ ولم أراد مساعدته في تعلم الفرنسية ؟ رأى الأستاذ إن الفتى ليس له غاية في حضور هذه الدروس .- أراد مساعدته ؛ لأنه يرى فيه حرصا على تعلم الفرنسية .
س 3: كان بين أستاذ الفرنسية والفتى صلة متينة . وضحها . كان بين الفتى وأستاذه صلة قديمة فقد كان أبو هذا الأستاذ قاضياً شرعياً في المدينة التي نشا فيها الفتى وكان يذهب إليه كل يوم في المحكمة يقرا عليه بابا من أبواب الألفية .
س4 : لم تغنِ دروس أستاذ اللغة الفرنسية عن الفتى شيئاً ، ورغم ذلك كان هذا الأستاذ عظيم الأثر على الفتى . وضح . لأن الأستاذ كان يقرا عليه ويترجم له من آثار الشعراء والكتاب الفرنسيين مما يدفعه إلى عالم آخر مجهول لا يحقق الفتى منه شيئاً .
س 5: لماذا اضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر للغة الفرنسية رغم حبه ومودته لمعلمه الأول ؟ وكيف كان تعامله مع الاثنين ؟ اضطر الفتى إلى ذلك ؛ لأنه لم يتعلم من أستاذه الكهل شيئاً محدداً في اللغة الفرنسية فأراد معلما يلقنه أوليات هذه اللغة تلقينا منظما منتجا وقد اقبل على درسه من الساعة الثانية إلى الخامسة كل يوم كما كان يلقى أستاذه الآخر مرتين أسبوعياً إذا اقبل الليل يسمع منه نثرا وشعرا ينقل إليه بعض معانيها .
س6 : لمَ كان الفتى يجد في التنقل بين معلم وآخر مشقة ومتعة ؟ المشقة تأتى من اجر الدروس والمتعة من اختلاف هؤلاء المعلمين و تباين أطوارهم وخصائصهم حين كانوا يتحدثون إليه ويلقون علمهم عليه .
س7 : ما الصلة التي كانت تربط الفتى بمحمود سليمان ؟ وما أثر محمود سليمان في تعلم الفتى الفرنسية ؟ وما المقابل الذي أخذه نظير ذلك ؟ الصلة : هي إن محمود سليمان كان ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينتهم وكان رفيق صباه. - أثره : يسر له تعلم اللغة الفرنسية في غير مشقة ولا عناء . - المقابل : أن يعلم رفيقه بعض قواعد النحو والصرف .
س8 : " لقد أصبحت الجامعة بالنسبة للفتى وسيلة وليست غاية " وضح ذلك . ذاكراً صاحب ذلك التغير في نفس الفتى . أصبحت الجامعة وسيلة ؛ لأن الشيخ عبد العزيز جاويش ألقى في روعه (نفسه) فكرة السفر إلى أوروبا والى فرنسا خاصة وحببها إليه .
س9:كيف كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره إلى فرنسا ؟ وكيف كان يغيظ أخواته ذلك الأمر ؟ كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره كما يتحدث الإنسان عن أمر قد صحت عزيمته عليه وقد تهيأت له أسبابه , وكان يغيظ إخوته بأنه سيقيم في أوروبا أعواما ويعود وقد اختار لنفسه زوجة فرنسية متعلمة تحيا حياة ممتازة ليست جاهلة مثلهن .
س10 : ماذا طلب إعلان الجامعة من الشباب كما قرأ الفتى ؟ وما الذي استقر في نفسه عندئذ ؟ طلب الإعلان الاستباق على بعثتين أحدهما في التاريخ والأخرى في الجغرافيا , واستقر في نفسه أنه صاحب إحدى هاتين البعثتين .
س 11: " لقد كتب الفتى خطابا إلى رئيس الجامعة الأمير أحمد فؤاد " 1 - ماذا طلب الفتى من مجلس الجامعة ؟ وما مقياس الجامعة الذي ينبغي أن تأخذ به في ذلك ؟ 2 - ما الشروط التي وضعتها الجامعة وكانت تنقص الفتى ؟ وكيف أبطلها لتتجاوز عنها الجامعة ؟ 1- طلب الفتى من الجامعة إن توجهه إلى فرنسا لدرس التاريخ .- المقياس : هو اختيار الطلبة على أساس الكفاءة الحقيقية . 2- الشروط هي : الحصول على الشهادة الثانوية , إن يكون مبصرا . - أبطلها بأنه أحرز من الدرجات العظمى في جميع العلوم التي امتحن فيها .
س 12: ماذا كان رأى الجامعة في طلب الفتى الذي حمله خطابه الأول إليها ؟ وما مبررات هذا الرأي ؟ وما أثر هذا الرأي على الفتى ؟ رفضت الجامعة هذا الطلب ؛ لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية ولأنه بحكم آفته سيكلف الجامعة نفقات إضافية لمرافق للفتى.- اثر هذا الرأي : لم يثبط همته ولم يفل عزيمته .
س13 : لقد رد الفتى في خطابه الثاني للجامعة على كل مبررات عدم موافقتها على سفره . اذكر المبررات ، و رد الفتى عليها . وما الذي تستفيده في حياتك من ذلك ؟ المبررات : أن عدم حصوله على الثانوية ليس بأمر بدليل إن الجامعة تقبله طالبا منتسبا , أما عن كف بصره فلا يجب إن تكون الجامعة عونا للطبيعة -التي حرمته نعمة البصر - على حرمانه لذة الانتفاع بالعلم والنفع به . - أما بالنسبة للنفقات فتوفر له الجامعة ما توفره من النفقات لغيره من الطلاب وسيقوم بتدبير أموره وفق ذلك رغم مشقة ذلك عليه . - الاستفادة من ذلك : الإصرار وعدم اليأس وتكرار المحاولة في سبيل تحقيق .
س14 : ماذا كان رد الجامعة على خطاب الفتى الثاني إليها ؟ وكيف هوَّن مجلس الجامعة الأمر على الفتى ؟ رفضت الجامعة ؛ لأن الفتى لا يعرف الفرنسية حق المعرفة.- وهوَّنت الرفض عليه باختيار صيغة التأجيل حتى يحسن اللغة الفرنسية وهى واثقة من عدم قدرة الفتى على إجادتها لآفته(كف بصره) وضيق يده.
س15 : ما مضمون خطاب الفتى الثالث للجامعة ؟ وماذا كان ردها عليه ؟ في الخطاب الثالث اخبر الجامعة انه سيدخل هذا العام لامتحان العالمية في قسم الآداب - وردت الجامعة بنوع من التحدي عليه .
س16 : لقد وضع مجلس الجامعة الفتى في تحدٍ ؟ فيم كان التحدي ؟ وما موقف الفتى منه ؟ التحدي : هو أيفاد الفتى إلى أوروبا إذا اظفر بشهادة العالمية (الدكتوراه) . - موقف الفتى اقبل على العناية بالدرس وإعداد الرسالة للامتحان وظفر بإجازة الدكتوراه .
س1 : كيف استقبل الفتى حياته في مدينة مونبلييه ؟ ولماذا ؟ استقبل الفتى حياته في المدينة مونبلييه سعيدا راضياً كل الرضا .- والسبب انه حقق أملا لم يكن يظن انه سيحققه في اليوم من الأيام .
س2 : وازن الفتى بين حياته في مصر وبين حياته الجديدة في مونبلييه . اعرض لتلك الموازنة ذاكرا أثرها في نفس الفتى . حياته في مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس مضيعة بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية أما الحياة في مونبلييه فلا يحس فيها جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه فطوره ناعما ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق في أن يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوما جديدة . - أثرها : كان يرى نفسه اسعد الناس وأعظمهم حظا من النجاح والتوفيق .
س3 : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق وهو في مونبلييه . دلل على ذلك , مبيناً كيف استطاع التغلب على ذلك . لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق فكان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من وذلك المبلغ الذي لا يتجاوز اثني عشر جنيها وقد استطاع ذلك الحياة في فرنسا في تلك الأيام هيّنة ميسرة واستطاع أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته في مصر .
س4 : ما اللغتان اللازمتان ليظفر الفتى بدرجة الليسانس ؟ اللغتان : هما الفرنسية والأخرى اللاتينية .
س5 : ما مدى انتفاع الفتى بالكتابة البارز ة التي أحسنها ؟ ولماذا ؟ اقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة رغم مشقة الأجر الضئيل ولكنه لم ينفع بها درسه ؛ لأن الكتب التي يحتاج إلى قراءتها لم تكن كُتِبت بعد بهذه اللغة وأيضا لتعوده أن يأخذ العلم بأذنيه لا بإصبعه .
س6 : مَنِ الذي علم الفتى اللغتين الفرنسية واللاتينية ؟ ومن الذي تحمل أجره ؟ تعلم اللغتين على يد معلم خاص وكان الفتى يقتر على نفسه وأخيه حتى يتحمل اجر معلمه .
س7: كيف كان الفتى وأخوه يعيشان في الغربة ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك الحياة ؟ كان الفتى يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ، ولكن اختلافها اضطرهما إلى أن يتفرقا ويسكن كل منهما سكناً خاصا , فأدى ذلك إلى التقتير على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد في قسوتها عليهما .
س8 : ما مدى تأثير قسوة الحياة على اجتهاد الفتى وأخيه ؟ لم تنل الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما في الدرس والتحصيل
س9 : كانت حياة الفتى في الغربة مزاجاً من الجد والهزل . وضح . كانت حياة الفتى مزاجا من الجد الصارم والهزل الباسم , تكون مريرة أول النهار ثم لا تلبث أن تحلو حين يلقى رفاقه ويسمع لأحاديثهم .
س10 : كيف أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه في شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى هدف في الحب ولا سبيل إليه ؟ أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فما كان لفتية يعيشون في فرنسا إلا أن يداعب الحب قلوبهم وربما اختلفوا على فتاة واحدة فيذهبان إليه ليحكم بينهم , ولم يكن للفتى هدف للحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان ولا يعرف كيف يتحدث إليهن أو وسائل إرضائهن .
س11 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عنه رفاقه ؟ وبِمَ كان يذكره ذلك ؟ كان يخلو إلى نفسه خلوة مرة لا يجد عليها معيناً . - وكان ذلك يذكره بوحدته في غرفته بحوش عطا .
س12 : ما مدى تأثير ضيق ذات يد الفتى ، ومشقته في الاختلاف إلى الجامعة على نظرته لحياة الغربة وثقته في تحقيق أهدافه منها ؟ كان الفتى رغم ضيق ذات اليد والمشقة التي كان يلقاها راضياً عن حياته ولا يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتمنى أن يكون أول طالب مصري يظفر بدرجة الليسانس في الأدب .
س13 : ما أثر أبى العلاء المعرى على نظرة الفتى للحياة ؟ كان لأبى العلاء المعرى أثر في نظرة الفتى للحياة فقد امتلأت نفسه بالضيق والبغض لها واليأس من الخير .
س14 : متى ابتسمت الحياة للفتى ؟ وما أثرها في نفسه ؟ ابتسمت الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت الذي يقرأ عليه شيئاً من شعر راسين ذات يوم . أثره في نفسه : أحب الحياة ولم يعرف اليأس إلى نفسه سبيلاً .
س15 : كيف تحولت حياة الفتى من يوم الثامن عشر من شهر مايو وما بعده ؟ أصبحت الحياة أكثر إشراقاً و أقبل على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة والقراءة في الكتب .
س16 : ما أثر استدعاء الجامعة لطالب البعثة بالعودة على نفس الفتى ؟ وماذا فعل لمواجهة ذلك الاستدعاء ؟ وما نتيجة ذلك ؟ أثر استدعاء الجامعة : أصيب الفتى بذهول عميق و رأى آماله العذاب تتحول إلى آمال كذاب و أظلمت الحياة الباسمة .
س17 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمي عند ركوبهما السفينة عائدين إلى مصر؟ شعرا بشدة الحزن وكأنهما يساقان إلى الموت لا إلى الوطن . س1 : كم يوما استغرقتها عودة الفتى وصاحبه من فرنسا إلى مصر ؟ وكيف كانت تلك الأيام ؟ استغرقت رحلة السفينة ستة أيام كانت طويلة ثقيلة كان الهم يصبحهما و يمسيهما وخيبة الأمل حديثهما في النهار وفى الليل.
س2 : لماذا شقي الفتى وصاحبه بعودتهما المفاجئة إلى مصر ؟ شقي الفتى وصاحبه لخيبة أملهما في تحقيق الهدف من الذهاب إلى فرنسا.
س3 : ما الذي أحيا في نفس الفتى آمالا لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟ البعثة هي التي أحيت في نفس الفتى الآمال الكثيرة وهى : أن يعيش كغيره من الناس بل خيرا من كثير من الناس وأيضا السعادة التي كان أبو العلاء قد ألقى في روعه انه محروم منها.
س4 : ما الشيء الوحيد الذي لازم نفس الفتى ليلة عودته من مونبلييه إلى مارسيليا ؟ وما خواطره تجاهه أيام عودته إلى مصر بالسفينة ؟ الشيء الوحيد هو الصوت العذب الذي طالما قرأ عليه آيات الأدب الفرنسي وهو الآن يناجيه في حزن أليم.
س5 : لماذا لم يسمح للصبي وصاحبه بالهبوط من السفينة في ميناء الإسكندرية ؟ لم يسمح للفتى وصاحبه بالهبوط من السفينة ؛ لأن الحرب كانت قائمة وأمر مصر إلى غير أهلها (الاحتلال البريطاني) ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول س6 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدَّا عن الهبوط في ميناء الإسكندرية ؟ وماذا تمنيا في أعماقهما؟ أبرقا إلى الجامعة وإلى كل معارفهما ومكثا أياماً في السفينة . - وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا .
س7 : كيف تلقى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟ تلقى الوطن الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء .
س8 : كم من الوقت أقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟ موضحا . أقام الفتى في القاهرة ثلاثة أشهر شقي فيها بالتبطل والفراغ والبؤس سعيدا بذلك الصوت العذب الذي كان يناجيه وبالرسائل التي كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما كثير من الأمل وكثير من التشجع .
س9 : ما سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة ؟ سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة هو : التبطل عن العمل و الفراغ الذي تركه بعده عن فتاته ، و البؤس من خشونة العيش و تعثر أحلامه .
س10 : ما مصدر السعادة الخاطفة التي استشعرها صاحبنا في تلك الفترة ؟ مصدرها ذلك الصوت العذب صوت الحبيبة الذي كان يناجيه بين حين وحين وربما أيقظه من نومه مفزعاً ، مسرورا وكان يسعد بالرسائل التي كانت تصل إليه منها وفيها كثير من الأمل المشفق ، وكثير من التشجيع على احتمال النائبات .
س11 : ماذا أفاد وصف (الشقاء) بـ (الملح) ، و وصف (السعادة) بـ (الخاطفة) ؟ وصف (الشقاء) بـ (الملح) للدلالة على أن أوقات الشقاء كانت هي الأكثر و الأغلب .- و وصف (السعادة) بـ (الخاطفة) دليل على قلة أسبابها و سرعة انقضاء وقتها .
س12 : ما مظهر ضيق الفتى الشديد فترة إقامته بالقاهرة بعد عودته المفاجئة إليها ؟ وما موقف أصدقائه من ذلك ؟ كان الفتى طوال هذه الأشهر الثلاثة ضائقاً شديد الضيق كثير الشكوى حتى لامه بعض أصدقائه قائلين: أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟
س13 : الناس من شكوى الإنسان رجلان ، وضح . ذاكرا ما يجب على الإنسان تجاه ذلك الناس من الشكوى رجلان : رجل عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شيء . - ورجل قادر على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالا ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان ..
س14 : ما موقف الفتى من نصائح أصحابه له بالنسبة لشدة شكواه ؟ ولماذا ؟ لم يقلع الفتى عن شكايته ؛ لأن الشكوى كانت غناء نفسه المحزونة و باله الكئيب .
س15 : من عبد الحميد حمدي ؟ وماذا طلب من الفتى ؟ وما رد فتى عليه ؟ ولماذا؟ عبد الحميد حمدي هو صاحب جريدة السفور . - طلب من الفتى نشر كتابه عن أبى العلاء واستجاب الفتى لذلك وكان سعيدا مسرورا ؛ لأنه وجد في ذلك شغلا لوقته و إرضاء لغروره بعد أن أسرفت الأيام في القسوة عليه .
س16 : ما مدى استفادة الفتى من نشر كتابه عن أبى العلاء ؟ ولماذا ؟ لم يستفيد الفتى من نشر الكتاب مالا قليلا أو كثيرا والسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلى فرنسا .
س17 : بمَ أخبر علوي باشا الفتى ؟ وبم أخبرته الجامعة ؟ اخبر علوي باشا الفتى بان أزمة الجامعة قد انفرجت وعليه أن يتأهب للسفر وأنبأته الجامعة بأنه سيتشرف مع زملائه بلقاء السلطان ( حسين كامل).
س18 : كيف لقي السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه أعضاء البعثة ؟ لقي السلطان حسين كامل البعثة لقاء حسناً.
س19 : عمن سأل السلطان حسين كامل الفتى ؟ ومن الذي أجاب ؟ وماذا كانت الإجابة ؟ سال عمن رفع شان التعليم في مصر و أجاب السلطان بأنه جنة مكان إسماعيل باشا.
س20 : بمَ تفضل السلطان حسين كامل على أعضاء البعثة ؟ تفضل السلطان بمنح مبلغ خمسين جنيها لكل فرد من أفراد البعثة.
س21 : ما الذي قرره الفتى وزملاؤه بالنسبة للمنحة السلطانية ؟ وماذا كان رأى علوي باشا فيما قرروه ؟ قرروا إهداء جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافا بفضلها , ورأى علوي باشا أن هذا كلام فارغ وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر المعاناة.
س22 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟ رفضت شركة السياحة صرف تذكرة السفر ألا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية ؛ لأن الرفاق سينزلون في نابولي والشركة تخشى عدم السماح للفتى لأنه ضرير.
س23 : ما شعور الفتى وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذي يسّر له سفره ؟ ظن الفتى وفى قلبه حزن انه سيرد عن السفر للمرة الثالثة.- الذي يسّر له سفره الأستاذ احمد لطفي السيد والأمير احمد فؤاد.
س24 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولي ؟ كان الفتى سعيدا كل السعادة.
س25 : بمَ أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما تعليله لذلك ؟ وهل تحقق شيء مما أخبرهما به ؟ قال الخادم لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة واركبا الزورق المخصص. - التعليل أن الحرب قائمة وربما تعترضهم غواصة. - لم يتحقق شيء من ذلك.
س26 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟ كان الفتى غارقا في الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكى أمه التي لن يراها.
س27 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولي ؟ وما نتيجة ذلك ؟ ألح على صاحبه في الذهاب إلى مكتب البريد. - والنتيجة وجدوا رسالتين من باريس.
س28 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته في أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذا ؟ رفض صاحبه قال له أن في مدينة نابولي ما هو انفع وأجدى من ترديد كلام محفوظ س2 : كانت آفة الفتى أشبه بالشيطان الماكر . وضح ذلك . كانت آفة العمى أشبه بالشيطان الماكر المسرف في الدهاء تمكن له في داخله حتى إذا مضى في طريقه تظهر له آفته فتصيبه ببعض الأذى وتفتح له بابا من أبواب العذاب الخفي الأليم .
س3 : بمَ وصف أبو العلاء المعرى العمى ؟ وما مظاهر تأثر الفتي بفهم أبى العلاء له ؟ وصف أبو العلاء المعرى العمى بأنه عورة . - وتأثير الفتى بذلك فكان يستخفى بطعامه وشرابه عن المبصرين حتى لا تقع عيونهم على ما يثير الإشفاق أو السخرية تجاهه .
س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهري أول مرة ؟ وما الأمر الذي نسيه عندئذ ؟ تخلص الفتى من زيه الأزهري حين ركب السفينة لأول مرة , وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التي تفتح ولكن على الظلمة المظلمة .
س5 : ما الأمر الذي تفرضه الحياة الحديثة على الأعمى ؟ ولماذا لم يلقَ الفتى كيدا لذلك وهو يركب السفينة الأولى إلى فرنسا ؟ الأمر هو ستر عينيه سترا ماديا . - لم يلق كيدا في السفينة ؛ لأنه لبث قابعا في غرفته لم يتجاوز إلا للضرورة .
س6 : علامَ نبه الرفاق الفتى وهم في مارسيليا ؟ و كيف استقبل الفتى ذلك التنبيه ؟ نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه . - استقبل ذلك بان وجد فيه تجديدا وارتاح لذلك بعض الارتياح.
س7 : بمَ اتصف أخو الفتى الأكبر ؟ اتصف الأخ الكبير للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة مرتبه .
س8 : ما رأي الأخ الأكبر للفتى في غطاء عين الفتى ؟ وما الذي قرره ؟ رأي الأخ الأكبر في أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر أن يهديه غطاء ذهبياً يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص .
س9 : ما الذي أنكره علوي باشا على الفتى وهو يركب القطار ؟ وماذا فعل عندما رأى دموع الفتى ؟ و بمَ همس للفتى حينئذ ؟ أنكر علوي باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجا مشرقا بدعوته إلى فرنسا .وخفف عنه علوي باشا بضمه إلي صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر.- وهمس بان صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
س10 : ما أثر الكتب الثلاثة في نفس الفتى ؟ و ما أثر الصوت العذب الذي كان يناجيه عليه ؟ كان وقع الكتب الثلاثة (الرسائل)على الفتى معذبا له مغضبا نفسه إليه حيث زادت همه وحزنه وضيقه من الحياة و الناس - لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذي كان يناجيه بين حين وحين فيرد إليه الأمل من جديد .
س11 : " ويغدو على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه كتابا ثالثا "ممن كان الكتاب الأول ؟ و لمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو في نفس الفتى؟ كان الكتاب الأول من ( علوي باشا ) إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف المالية للجامعة تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوي باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع بنصف المرتب الذي كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الأخر حتى يحقق الفتى هدفه .- أثره المرجو كان جديرا أن يملأ الفتى سرورا وبشرا وشكرا لذلك الرجل النبيل.
س12 : ما الذي كان يتحدث به الناس عن علوي باشا ؟ كانوا يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه في غير موضعه .
س13 : من كاتب الكتاب الثاني ؟ و لمن ؟ و مضمونه ؟ و ما أثره في نفس الفتى ؟ معللا . الكتاب الثاني كان من أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوي باشا " يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللا بفقره وفقر أسرته .- أثره كان ردا بشعا مؤلما فهذا رجل غريب يتبرع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك .
س14 : لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوي باشا عن أسرة الفتى ؟ كتم الأخ ذلك ؛ لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغا من المال كي يرسله إلى أخويه في أوروبا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ المال وينفقه على نفسه
س15:ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ ومضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه؟ وما تأثيره في نفس الفتى ؟ الكتاب الثالث من أكبر إخوته موجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبي ؛ لأنه كان شديد الحاجة إليه .- رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه . أثّر الكتاب في نفسه تأثيرا شديدا فقد أضاف إلى حزنه حزناً ، وأضاف على ألمه ألما . س16:كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس؟و بم شبه الفتى نفسه في تلك الرحلة ؟ استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة .- شبه الفتى نفسه بالمتاع الذي ألقى في موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر
س17 : فيم كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟ كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس في أمور كثيرة ، يفكر في قول أبى العلاء عن العمى ، ويفكر في الفقر والغنى ، في الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفى الذين لا يجدون ما يقيم أودهم ويستر عورتهم وفى الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون أيسر ما يحتاجون إليه يبخل عليهم القادرون ، ويبخل عليهم الأقربون ، ويهم بالإحسان إليهم بعض الأخيار فيردون عن ذلك ردا، وأيضا يفكر في صاحبة الصوت العذب .
س18 : ما موقف الفتى فيما قدم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس؟ كان يرد الطعام في رفق ولكن في تصميم
س19 : وازن الرفيق الدرعمى بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر و أثناء ركوبه القطار ، وضح ذاكراً مأخذه عليه . كان الرفيق الدرعمى يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب
س20 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي ؟ وبم كان يتغنى ؟ وما أثر غنائه هذا على الفتى ؟ جـ : كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشين في الأذكار . - أثر هذا الغناء على الفتى الإغراق في الضحك ؛ لأنه لم يكن خالي البال.
س 21: كيف تصرف الدرعمى مع الفتى بعد يأسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى بعد بلوغ القطار باريس ؟ أعرض الدرعمي عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكا سننقل المتاع الصامت أولا ثم ننقل المتاع الحي الناطق بعد ذلك .
س22 : من الذي استقبله الفتى في حجرته بالحي اللاتيني ؟ وما أثر استماعه لصوت من استقبله عليه ؟ جـ : استقبل الفتى في حجرته بالحي اللاتيني شخصين أحدهما صاحبة الصوت العذب - الأثر : انصرف الهم وبدأ يستأنف حياة جديدة .
| |
| | | أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: رد: س&جـ فى قصة الأيام للمرحلة الثانية ثانوية عامة الأربعاء 4 أبريل 2012 - 23:53 | |
| س1 : كيف كانت حياة الفتى في باريس ؟ كانت حياة الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة .
س2: كانت حياة الفتى المادية في باريس شاقة معقدة . وضح تفاصيلها ذاكرا كيفية احتماله لها . كانت حياة المادية شاقة ولكنه احتملها في شجاعة ورضا وسماح . - لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثه في اليوم الأول أو الثاني ثمنا لمسكنه وطعامه وشرابه ويدفع جزء للسيدة التي تسحبه إلى السور بون وأما أمر كسوته فلم يكن مرتبه يتسع لذلك .
س3 : أنفق الفتى سنته الأولى في باريس سجينا أو كالسجن . فما مظاهر ذلك ؟ معللا أنفق سنته الأولى في باريس سجينا أو كالسجين لا يشارك رفاقه المصريين وإنما يخلو إلى نفسه في غرفته إلى أن يلم به ذلك الصوت العذب .
س4 : " إنه رجل مستطيع بغيره " من صاحب هذا القول ؟وما مظهر تأثر الفتى بهذا القول ؟ صاحب القول أبو العلاء المعري .- مظهر تأثر الفتى : كان هذا القول لا يفارقه لحظة من لحظات اليقظة إلا أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة .
س5 : لماذا كان الفتى مجبرا على تحمل ما يكرهه ممن يعينونه ؟ تحمل الفتى من يعيبونه ؛ لأنه كان مكرها على ذلك بحكم آفته وإلا عجز عن مواصلة الحياة في باريس وغير باريس .
س6 : ما شرط الفتى حين سكن في البيت الذي أقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه بهذا الشرط ؟ الشرط ألا يشارك أهله في طعامهم وإنما يخلو إلى طعامه الذي يُحْمَل إليه في حجرته - معاناته : يصيب ما يستطيع لا ما يريد» وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثارا للعافية محتملا آلام الجوع
س7 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟ أتاح الله له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته .
س8 : كيف تعامل الفتى مع الزي الأوروبي في باريس ؟ وما المشكلة التي واجهته في ذلك ؟ وكيف عالجها ؟ تعلم الفتى طريقة الدخول والخروج في الزى الأوروبي بسرعة .- والمشكلة هي رابطة العنق . - وعالجها : بأن صديقه الدرعمي أخرجه من هذه الحيرة واشترى له أربطة عنق مهيأة لا تحتاج إلى عناء .
س9 : كيف واجه الفتى الألم الذي سببته حياته المادية في عامه الأول بباريس ؟ وما الذي عزاه عن ذلك الألم ؟ كان يمر بهذا الألم مرا سريعا لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلا.- كان يعزيه : إقباله على الدرس ، واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة .
س10 : لم يهيئ الأزهر أو الجامعة الفتى للانتفاع بدروس التاريخ والأدب في السوربون . فماذا فعل ليعد نفسه لفهمها ؟ وما مدى نجاحه في ذلك ؟ أعد نفسه ليقرأ في أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون في أعوام طوال فلابد أن يكون تلميذا ثانوياً إذا أوى إلى بيته وطالبا جامعياً ، إذا ذهب إلى السوربون – وقد نجح في ذلك حيث استطاع في وقت قصير أن يحمل ما يحصله تلميذ الشهادة الثانوية مطمئنا إلى النجاح .
س11 : ما الأسباب التي جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليما منظما ؟ اختار لنفسه معلما يعلمه الفرنسية ؛ لأنه كان لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها وأن يكتبها كتابة لا تنبو (تبتعد)عمن يقرؤها .
س12 : متى كان أساتذة السوربون يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التي كانوا يحرصون على قراءتها ؟ وما منهجهم في تناولها ؟ كان الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون في بعض نواحي الواجبات ، وكان الأساتذة يحرصون على قراءة بعض الواجبات . - ومنهجهم : تحريض الطلاب على العناية بالكتابة عن طريق النقد اللاذع المؤلم .
س13 : ما الموضوع الذي كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق الأستاذ عليه ؟ الموضوع هو " الحياة الحزبية في فرنسا بعد سقوط نابليون" . - التعليق : إنه "سطحي لا يستحق النقد" .
س14 : كان لتعليق أستاذ التاريخ أثر نفسي وآخر عملي على الفتى . وضح كلا الأثرين الأثر النفسي : كان التعليق مؤلما أقض مضجعه وأشعره أنه لم يتهيأ بعد ليكون طالبا في السوربون -أما الأثر العملي فقد ألح في درس الفرنسية وكلف نفسه جهدا ثقيلا وعناء متصلا حتى يتم له تعلم الفرنسية . س15 :ما الأدلة على تعلق الفتى بالصوت العذب وصاحبته منذ وقت طويل ؟ الأدلة على تعلقه : جزعه حين اضطر إلى العودة لمصر وابتهاجه بالرسائل التي كانت تصل إليه ، وشوقه العنيف إلى العودة إلى فرنسا ، وكذلك لإقامته بجوارها تلقى عليه تحية الصباح والمساء .
س16 : لماذا كان الفتى يخفى حبه في أعماق ضميره ؟ ولم َكان غاضبا على الحياة والظروف ؟ كان يخفى حبه ؛ لأنه يستحى حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به ؛ لأنه تيقن أنه لم يخلق لهذا الشعور ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائسا منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح له من سماع ذلك الصوت .- لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت
س17 : ما الظروف التي أخبر فيها الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟ الظروف عندما ألمت بصاحبة الصوت العذب علة طارئة زارها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف التوى (تغيّر) الحديث فقال لها إنه يحبها والرد أنها لا تحبه .
س18 : ما أثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللا . أثر الرد : لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة ؛ لأنه وطَّن نفسه على اليأس والقنوط .
س19 : لقد انصرف الفتى عن صاحبته في ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطا عليها . ما هذا اليوم ؟ وما أسباب رضا الفتى وسخطه ؟ اليوم هو الذي صرح لصاحبته بحبه والأسباب كان راضياً ؛ لأنها قالت ماكان يجب قوله وساخطا ؛ لأنها عرضته لشر عظيم ؛ فقد عرضته لإشفاق تلك الفتاة عليه ورثائها له وضيقها به .- وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعما . س20 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ لم تتغير صاحبته بل ازدادت عليه إقبالا وكانت تلقاه رفيقة به عطوفة عليه والأثر عودة الأمن إليه مع شيء من الهدوء وراحة البال . س21 : كيف ظهر الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟ وماذا أراد أهل البيت عندئذ ؟ ظهر أثر الحب على الفتي في صورة أرق مستمر لاحظه أهل البيت .- وأرادوا عرضه على الطبيب ولكنه رفض فسألته الفتاة وألحت في السؤال فأخبرها بأمره كله
س22 : علام اتفقت الفتاة مع الفتى بعد أن أخبرها بحقيقة أمره ؟وما أثر ذلك عليه ؟ بعد أن أخبرها بحقيقة حبه اتفقت معه على الافتراق فترة الصيف مع تبادل الرسائل فإذا وصلته رسالة تدعوه أن يقضى معهم بقية الصيف فليعلم أنها موافقة عليه وإلا فهي الصداقة الصادقة .
س23 : أخيرا تحقق أمل الفتى . وضح . تحقق الأمل عندما وصلته رسالة تدعوه لقضاء بقية الصيف معها ومع أسرتها
س24: أين قرر الفتى أن يقضى بقية الصيف ؟ وما رأى المصريين الذين علموا بذلك القرار ؟ قرر أن يقضيه مع أسرة الفتاة بعيدا عن باريس ، حاولوا أن يصدوه مشفقين عليه . س 1: كان الفتى يرى أنه إنسي الولادة . وحشي الغريزة . وضح ذلك . كان الفتى يرى نفسه إنسانا كالآخرين ولد كما يولدون وعاش معهم ولكنه لم يأنس إلى أحد قد ضرب بينه وبين الناس حجاب ظاهره الرضا والأمن وباطنه من قلبه السخط والخوف والقلق ,واضطراب النفس .
س2 : كيف تغيرت غريزة الفتى الوحشية ؟ أو من صاحب الفضل في ذلك التغير ؟ تغيرت غريزة الفتى الوحشية بعد معرفته بتلك الفتاة .
س3 : لماذا كان الفتى يرى نفسه غريبا أينما كان وحيثما حل ؟ لان الحجاب الصفيق البغيض (العمى) الذي ضرب بينه وبين الدنيا كان يأخذه من جميع جوانبه ويحيط به يفصله عن الناس ؛ لأنه لا يراهم.
س4 : كيف كان الفتى يرى الناس والطبيعة ؟ كان الفتى يرى الناس من خلال أصواتهم وحركاتهم ولكنه لا يراهم ولا ينفذ إليهم وكانت الطبيعة من حوله كلمة يسمعهما ولا يعقلها ولا يحقق من أمرها شيئاً .
س5 : كيف كان الفتى يرى حياته ؟ ومتى كان يذهل عن نفسه ؟ وماذا كان يدور في نفسه وعقله بعد ذهاب ذهوله ؟ كانت حياته شيئاً ضئيلا نحيلا رقيقا لا يكاد يبلغ نفسه , وكانت حياته حيرة متصلة كلما خلا إلى نفسه لا يملك أمره ذاهلا عن نفسه مشغولا بالتفكير في حقيقته .
س6 : لقد غيرت صاحبة الصوت العذب حياة الفتى ، وأبدلته حياة جيدة لم يعرفها من قبل 0وضح ملامح هذا التغير، ذاكرا آثار ذلك التغير عليه . ملامح التغير: أخرجته صاحبه الصوت العذب عن عزلته فألغت في رفق الحجب والأستار المضروبة بينه وبين الحياة.- الأثر : أخذت تعود الثقة إلى نفسه وينجلي عنه الشعور بالغربة والضيق والسأم حقا لقد جعلت شقاءه سعادة واسعة و نعيما وظلمته نورا. س7 : كيف ينفق المحبون أيام حبهم الأولى ؟ ولماذا لم يفعل الفتى وصاحبته ذلك ؟ ينفقونها في التخلص من المشقة والتخفف من الجهد والتفرغ لرضا النفوس وغبطة القلوب . - الأثر : أخذت تعود إليه الثقة وينجلي عنه الإحساس بالغربة والضيق والسام حقا لقد جعلت شقاءه سعادة وضيقة سعة وبؤسه نعيما وظلمته نورا
س8 : كيف أمضى الفتى وخطيبته أيامهما في أول عهدهما بالخطبة ؟ أمضى الفتى وخطيبته أيامه الأولى في الصباح درس اللغة اللاتينية وفى الضحى قراءة الترجمة الفرنسية لمقدمة ابن خلدون ثم الطعام فالإقبال على تاريخ اليونان والرومان بعد ذلك .
س9 : ماذا كان يفعل الفتى إذا خلا بنفسه ليلا في الأشهر الأولى لخطبته ؟ كان يذكر ماضيه الغريب ، وينعم بحاضره السعيد ، ويفكر في مستقبله المجهول .
س10 : لماذا لم يكن المصريون يحاولون الظفر بدرجة الليسانس الفرنسية ؟ لم يحاولوا ذلك ؛ لأنها تكلفهم عناء إتقان الفرنسية وكذلك دراسة اللاتينية وتأدية امتحان تحريري فيها وهذه أمور صعبة للغاية .
س11 : كان ثلاثة من المصريين قد أزمعوا أن يظفروا بدرجة الليسانس ، من الثلاثة ؟ وماذا كانت نتيجة ما أزمعوا عليه ؟ : الثلاثة : فتى جد وكد تقدم للامتحان فاخفق ثم مرض فعاد إلى مصر وعاش فيها أياماً كئيبة ثم مات , والثاني الأستاذ الدكتور صبري السوربونى وكان يجتهد فإذا جاء وقت الامتحان ألقى على الصفحة نظرة سريعة ثم سلمها وخرج تكررت المرات ولكن في المرة الأخيرة نجح , أما الثالث فهو الفتى .
س12 : " وكان صاحبنا ثالث هذين الزميلين ، وكان قد عرف من أمر صاحبيه.. " ما الذي عرفه الفتى من أمر صاحبيه ؟ وما أثر ذلك على مسعاه لتحقيق هدفه ؟ جـ : عرف الفتى من أمر صاحبيه ما تحملاه من مشقة وما يبذلان من جهد وما يلقيان من إخفاق .- والأثر : ازداد تصميما وعزما على الفوز بدرجة الليسانس .
س13 : ما المشكلة الخطيرة التي عرضت للفتى وهو يعمل للظفر بدرجة الليسانس ؟ وكيف كان حلها ؟ المشكلة هي انه خطب الفتاه وشرط البعثة عدم الزواج أثناء البعثة فكتب إلى الجامعة وأذنت له في الزواج .
س14 : ما الشرط الذي وضعه الفتى وخطيبته ليتم زواجهما ؟ ولماذا تمسك بتحقيقه ؟ الشرط الذي وضعة الفتى وخطيبته أن يظفر بدرجة الليسانس ؛ ليكون أول مصري يظفر بها فيثبت لنفسه وللجامعة بأنه صاحب جد ونشاط وإنتاج .
س15 : لم كان العام الأول لخطبة الفتى غريبا؟ كان العام الأول غريبا ؛ لأنه قد تهيأ لامتحان الليسانس كما تهيا لإعداد رسالة الدكتوراه مما جعل الأمر علية عسيرا شاقا .
س16 : متى كان الفتى وخطيبته يخرجان للنزهة ؟ وأين ؟ وماذا كان يصطحبهما ؟ كانا يخرجان أيام الآحاد .- إلى غابة من تلك الغابات التي تحيط بباريس . - وصاحبها دائما كتاب من كتب " أوجست كنت " التي تتميز بعسر (صعوبة)معانيها وألفاظها وأسلوبها .
س17 : متى تقدم الفتى لامتحان الليسانس ؟ وما شعوره ؟ في شهر يونيو . - شعوره لم يتردد وأقدم في عناد رغم عدم ثقته في نفسه .
س18: لم يكن الفتى واثقا بنفسه وهو يتقدم لامتحان الليسانس .فم برر لنفسه تقدمه للامتحان ؟ كان يبرر ذلك بقوله : إن نجحت فهي رمية من غير رامٍ ، وان اخفق فما اكثر الذين يخفقون . س1 : ما شعور الفتى تجاه أستاذه في التاريخ ؟ وما دليلك على حرصه على درس التاريخ ؟ شعور الفتى هو الحب والإعجاب بأستاذه في التاريخ والدليل إقباله على درس التاريخ وحرصه عليه كما تعود وذلك بعد أن فرغ من امتحان الدكتوراه .
س2 : ماذا طلب الفتى من أستاذه في التاريخ ؟ وبم أجابه الأستاذ ؟ طلب الفتى من أستاذه أن يشرف على رسالته في التاريخ القديم لينال بها دبلوم الدراسات العليا . - وأجابه بالموافقة وحدد له موعدا من الغد .
س3 : لماذا انصرف الفتى عن أستاذ التاريخ راضيا مشفقا ؟ انصراف راضيا عن العمل مع هذا الأستاذ العظيم مشفقا من مشقة العمل معه فهو يكلف طلابه بأشق الأعمال ويحاسبهم بلا رفق .
س4 : ما الموضوع الذي اقترحه أستاذ التاريخ على الفتى ليدرسه ؟ وما الذي أكده الأستاذ للفتى؟ وكيف استقبل الفتى تكليف أستاذه له ؟ الموضوع هو " القضايا التي أقيمت في روما على حكام الأقاليم الذين أهانوا الشعب الروماني كما صورها المؤرخ العظيم (ناسيت )- وقد أكد له أنه سيسعد بقراءة هذا المؤلف .- واستقبل الفتى التكليف بالسمع والطاعة وعدم المناقشة .
س5 : لم كان توفير الكتب التي حددها أستاذ التاريخ للفتى مشكلة له ؟ وكيف تغلب عليها ؟ كانت هذه الكتب لا تستعار لكثرة طلابها , فعليه شراؤها , وكان ثمنها غاليا عليه . - تغلب عليها بالكتابة إلى الجامعة يطلب منها العون على شراء هذه الكتب فأذنت له بعد خطوب كثيرة على أن تكون ملكاً للجامعة بعد عودته .
س6 : لم كانت الجامعة شديدة البخل على طلابها ؟ وما مظاهر ذلك البخل ؟ كانت الجامعة شديدة البخل وذلك بسبب ظروفها المالية القاسية . - مظاهر ذلك : عدم إعانة الطلاب عند المرض أو عند الحاجة إلى الكتب .
س7 : لم كانت دراسة الفتى للمؤرخ الروماني العظيم أمرا عسيرا ؟ وما الذي أحسه الفتى عندما شرع في إعداد دراسته ؟ ذلك ؛ لأن الفتى لم يسمع في مصر إلا درس الأزهر في علومه الموروثة ، ودروس الجامعة منقطعة الصلة بينها وبين تاريخ اليونان وتاريخ الرومان ، وأيضا فقد كان عليه العكوف على هذا المؤرخ وقراءته وإحصاء ما فيه من قضايا ثم فهمها فهما قانونيا خالصا ثم عرض ذلك عرضا واضحا مستقيما .- أحس بالندم ؛ لأنه لم يختر موضوعا في التاريخ العربي الذي يحسنه .
س8 : ما الظروف التي اضطرت الفتى وزوجته إلى هجر باريس إلى مونبلييه ؟ الظروف هي سقوط القنابل على الحي اللاتيني ولم يكن هذا الحادث السبب فقط بل ؛ لأن ظروف زوجته تفرض عليه ذلك بأمر الطبيب ، فعليه الذهاب إلى مونبلييه ليقيم فيها حتى يصل الطفل المنتظر ثم يعود إلى باريس .
س9:لماذا لم ينفذ الفتى ما عزم عليه من دراسة الحقوق في مونبلييه؟ وما شعوره تجاه ذلك ؟ لأن إعداد رسالته شغله عن دراسة الحقوق . -شعوره لام نفسه وشق عليها في اللوم ؛ لأنه لم يتم دراسته فقد نزلت به محن وخطوب كانت دراسة الحقوق حلا لها ومانعة له من التبطل وكانت ستحمي الأسرة مما كانت تتعرض له من البؤس والضيق .
س10 : لم كانت حياة الفتى وزوجته راضية في مونبلييه ؟ كانت حياة الفتى راضية فقد أقبل على الدرس تشاركه زوجته ينعمان بالأمل في انتظار الطفل المقبل حتى واجهتهما بعض الصعوبات المالية في أخر الشهر .
س11 : لقد أتاح ابن خلدون للفتى وزوجته أن يستقبلا ابنتهما أمينة أحسن استقبال . فكيف كان ذلك ؟ كان الفتى قد أرسل لأحد أصدقائه عددا من نسخ رسالته عن ابن خلدون يتصرف فيها ومضى وقت غير قصير وإذا بصديق يرسل له حوالة بمقدار من المال كان الزوجان في أشد الحاجة إليه وهما يستعدان لاستقبال ابنتهما أمينة .
س12: بمَ استعان الفتى وزوجته على اضطرابهما بين السعة والضيق في صيفهما بمونبلييه ؟ استعان الفتى وزوجته على السعة والضيق بتنشئة أمينة من جهة ، والجد في إعداد الرسالة ودرس اليونانية من جهة أخرى حتى عادا إلى باريس مع شهر سبتمبر . س13 : ما الذي صرف الفتى عن رسالته صرفا عنيفا لمدة شهرين وهو في باريس ؟ الذي صرفه عن رسالته هو مرض رفيق مصري للفتى مرضا خطيرا وليس له من يرعاه في باريس بعد انتقال البعثة الجامعية إلى لندن فانشغل الفتى به انشغالا كبير بعرضه على الأطباء ويكتب في شأنه إلى الجامعة ، يزوره بين حين وحين ولا تنتهي هذه المشكلة إلا بإعادة الرفيق إلى القاهرة .
س14 : كيف استقبل الفرنسيون ونزلاء فرنسا خبر انتهاء الحرب ؟ استقبلوه بالابتهاج والسعادة .
س15 : ما الأنباء التي جاءت من مصر وصرفت الفتى عن إعداد رسالته ؟ وكيف استقبلها ؟ الأنباء هي طلب مصر استقلالها ومواجهة هذا بالعنت والجحود من المحتلين . - استقبلها بالسعادة التي تملأ القلب غبطة .
س16 : ما أثر أخبار نفى سعد زغلول وصحبه إلى مالطة ، وثورة مصر على الفتى وزملائه في باريس ؟ ولماذا ؟ استقبل الفتى ورفاقه الأنباء بسعادة فقد وقعت عليهم موقع الماء من ذي الغلة الصادي ؛ لأن المصريين يثورون لكرامتهم وطموحهم إلى الاستقلال وأن مصر الإفريقية تثور كما ثار الإنجليز والفرنسيون وأمم غربية أخرى .- والسبب الآمال العريضة التي ملأت قلوبهم والكبرياء لاعتزازهم بوطنهم .
س17 : ما تأثير أخبار الثورة المصرية على اهتمام الفتى بإعداد رسالته ؟ موضحا ومدللا. كان الفتى يتابع أنباء مصر ويخوض في أحاديث الثورة والثائرين ، ولكنه لم يهمل رسالته ولم يعرض عن درس أستاذه . كانت أنباء مصر قد زادته إقداماً وجدا وشوقته ؛ لأن يتم رسالته ويعود إلى مصر ليشهد الأحداث ويشارك فيها . س18 : ما الذي لم يكن الفتى يصدقه بالنسبة لرسالته ؟ لم يكن الفتى يصدق بعد مضى السنين أنه قرأ هذه المجلدات الأحد عشر في وقت قصير رغم صعوبتها وصعوبة نصوصها اللاتينية . س 19: ماذا طلب الرفاق من الفتى حين علموا بقدوم سعد زغلول وصحبه إلى باريس ؟ وبم أجابهم ؟ طلب الرفاق منه التهيؤ لاستقبال سعد زغلول ورفاقه ، واعتذر ؛ لأنه لا يحسن من هذه الأمور شيئاً .
س20 : ما أفضال أحمد لطفي السيد وعبد العزيز فهمي على الفتى كما فهمت من هذا الفصل ؟ بعد أن استقر الوفد في باريس ذهب إلى سعد ورفاقه وفيهم أستاذه أحمد لطفي السيد . - وأفضاله : شمله برعايته أثناء طلبه العلم في الجامعة وكتابته في الجريدة ، وأيضا شمله بالرعاية والعناية حين كان عضوا في البعثة الجامعية . س1 : أين عاش الفتى وزوجته حين بدأت حياتهما الزوجية بمصر ؟ وما الذي كانا يعلمانه عندئذ ؟ عاش الفتى وزوجه بمصر ضيفين على أخيه وكان يعلمان أن هذه الضيافة لا يجب لها أن تطول ويجب عليها البحث عن مسكن .
س2 : ما سُنة الجامعة مع الناجحين من أبنائها حين عودتهم إلى مصر ؟ ولم ؟ كانت الجامعة تمنح الناجحين من طلابها مكافأة يهيئون أنفسهم لاستقبال حياتهم الجامعية . س3 : هل التزمت الجامعة بسنتها مع الفتى بعد عودته إلى مصر ناجحا في دراسته ؟ ولم ؟ لا لم تلتزم بمنحه المكافأة . - السبب ظروف الجامعة الصعبة في تلك الأيام .
س4 : ما قيمة القرض الذي بدأ به الفتى حياته المستقلة بمصر ؟ وما مصدر هذا القرض ؟ ومن الذي ضمنه ؟ وكيف تصرف فيه ؟ قيمة القرض مائة جنيه .- مصدره شركة التعاون المالي .- الذي ضمنه صديقه الأستاذ محمد رمضان - تصرف فيه أدى دينا إلى زميل له كان قد أعانه به على انتظار الإضراب في مارسيليا , واشترى لزوجته سهما من مصرف " الكريدى ليونيه " وبقى له حوالي خمسون جنيهاٌ.
س5 : أين سكن الفتى ؟ وما شعور الفتى وزوجته وهما يؤسسان مسكنهما ؟ سكن الفتى دارا استأجرها في حي السكاكيني - شعوره نفسه كانت شقية وهو يرى زوجته تغالب دموعها في اضطرارها إلى التحمل هذا العسر حتى يجعل الله بعده يسراً .
س6 : كيف تهيأ الفتى واستعد لدرسه الأول في الجامعة المصرية ؟ وكيف مر ذلك اليوم عليه وعلى زوجته ؟ تهيأ الفتى لدرسه الأول بأن عاد للقراءة بمساعدة زوجته .- مر هذا اليوم بأن ألقى درسه أحسن إلقاء بعد تقديم ثروت باشا له فرضى عنه الناس ورضي هو عن نفسه , وعاد الزوجان موفورين محبوبين يملأ الأمل قلبيهما .
س7 : ما موضوع الدرس الذي اختاره الفتى لعامه الأول بالجامعة ؟ وماذا كان الشرط اللازم لنجاح هذا الدرس ؟ الموضوع تاريخ اليونان. الشرط تقديم درس التاريخ بوصف جغرافي لبلاد اليونان.
س8 : كيف استطاع الفتى أن يعرض الوصف الجغرافي لبلاد اليونان ؟ ومن صاحب الفضل في ذلك ؟ وما أثر عرضه على مستمعيه ؟ استطاع عرضه بشكل رائع.- صاحبة الفضل زوجته التي أخذت قطعه من الورق وصاغتها على شكل طبيعة هذه البلاد ووضحت له عليها الجبال و السهول والبحار بطريقه بارزة وجعلت تمر يد الفتى عليها بادئة من الجنوب إلى الشمال حتى فهم ذلك ثم ألقاه على طلابه فلم يلجلج ولم يتردد.- أثر عرضه : ملأ قلوب المستمعين إليه رضا عنه وإعجابا به.
س9 : ما أثر عرض الفتى الوصف الجغرافي لبلاد اليونان على ثروت باشا ؟ دعا الفتى وأشبعه ثناء ومديحا وتشجيعا .
س10 : لم أراد رئيس الديوان السلطاني لقاء الفتى ؟ وما سمات هذا الرئيس كما لمسها الفتى ؟ أراد أن يخبره بأن السلطان يجب أن يراه .- سماته : سمح النفس , عذب الحديث وخفيف الظل , له مشاركة في الأدب العربي .
س11 : ما سمات الأدب العربي الذي كان لرئيس الديوان السلطاني مشاركة فيه ؟ اذكر مثالا على ذلك الأدب سمات الأدب العربي القديم الذي كان يشارك فيه رئيس الديوان هو حب الطباق والجناس وحسن الفكاهة وبراعة التورية , والمثال أمثلة من الشعر لم يحفظ الفتى منها إلا بيتا واحدا فيه جناس بين ( الكرا – الكرى) .
س12 : كيف استقبل الفتى البيت الشعري الذي ذكره رئيس الديوان السلطاني ؟ وماذا كان تعليق رئيس الديوان .على ذلك ؟ استقبله بالضحك في ذلك المجلس المهيب وتعليق رئيس الديوان : إن هذا البيت كان يملؤه رضا وإعجابا , أما شباب اليوم فهم يضحكون منه ويتندرون بأمثاله .
س 13: ما تعليق الفتى على إخباره بتحديد الموعد الذي التمسه لمقابلة السلطان ؟ وما مراسم تلك المقابلة ؟ قال : أنه لم يلتمس شيئاً .- ومراسم التشرف تقتضى دائما طلب المقابلة من السلطان .
س14 : كان للفتى قصة مع السلطان أحمد فؤاد حين كان رئيسا للجامعة المصرية . اذكرها . ثم اذكر أثرها على الفتى وهو ذاهب للقائه ؟ القصة هي أن رجلا أخذ بمجامع جبته وقال له في مصر مؤتمر منعقد ببحث في شئون العميان , فأجاب الفتى بعنف ومالي أنا بذاك ؟ فقال الرجل : تلقى فيه خطبة فقال الفتى لن ألقى شيئاً , فتركه الرجل ومضى ولم يكن هذا الرجل سوى الأمير أحمد فؤاد رئيس الجامعة .- أثرها : تذكر الفتى القصة فاضطرب لها وهو في طريقه لمقابلة السلطان .
س15 كيف استقبل السلطان الفتى ؟ ولم أثنى عليه؟ و بم ذكره؟ ولماذا؟ استقبل السلطان الفتى استقبالا حسنا وأجلسه غير بعيد عنه .- وسأله عما درس في فرنسا وماذا نال من الدرجات الجامعية ؟- أثنى عليه ؛ لأنه درس اللغتين القديمتين . - ذكره بأنه كان رئيس الجامعة التي كان طالبا فيها - ذلك ليدعوه إلى أن يلجأ إليه كلما ضاق بشيء أو احتاج إلى عون.
س16 : ما موضوع الكتاب الذي قدمه أحمد زكي لمؤتمر المكفوفين في مصر ؟ موضوع الكتاب هو سبق العرب إلى اختراع الكتابة البارزة .
س17 : لم تعقدت الأمور بين الجامعة وبين الفتى ؟ولم استقال منها . وماذا كان رأى مجلس الجامعة في هذه الاستقالة ؟ تعقدت الأمور ؛ لأن الفتى طلب من الجامعة أن تزيد في مرتبه ما يعينه على أجر رفيق يصحبه في الذهاب إلى الجامعة بعد انشغال زوجته بابنتها والمنزل .- استقال ؛ لأن الجامعة رفضت زيادة مرتبه كأنها ضاقت بكثرة مطالبه.- رأى مجلس الجامعة أن يقبل استقالته ومطالبته برد ما أنفقته الجامعة عليه أثناء سفره إلى فرنسا .
س18 ماذا رأى زوجة الفتى في أمر استقالته من الجامعة ؟ وما مدى التزامه برأيها ؟ كان رأى زوجته : أنه تسرع في تقديم استقالته وأسرف حين أساء إلى الجامعة التي أحسنت إليه والرجوع إلى الصواب خير من التمادي في الخطأ ، والتزم الفتى كارها واسترد استقالته .
س19 : ما رأي السلطان أحمد فؤاد في عدول الفتى عن استقالته من الجامعة ؟ وبم خفف السلطان عنه ذلك الأمر ؟ رأى السلطان في عدوله عن الاستقالة أنه موقف حسن ويجب عليه الصبر ،واحتمال الجهد ، وخفف عنه بأن بعض الناس بينه وبين حسن الذوق وقت طويلا
س20 : بم شعر الفتى تجاه السلطان بعد مقابلته الثانية له ؟ وكيف نفد الفتى ما شعر به ؟ شعر بأن عليه دين يجب أن يؤديه ونفذه بأن أهدى إلى السلطان أول كتاب أصدره بعد عودته من أوروبا في مقابلة ثالثة .
| |
| | | | س&جـ فى قصة الأيام للمرحلة الثانية ثانوية عامة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |