|
| ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الرابع | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الرابع الإثنين 2 أبريل 2012 - 11:08 | |
| الفصل السادس " الصوت العذب " ملخص الفصل :
ô شعر الفتى ورفيقه في العودة إلى مصر بالعناء والمشقة وخيبة الأمل ؛ لأن الأزمة المالية التي حلَّت بالجامعة حالت دون تحقيق الرفيقين آمالهما.
ô ومما سبب له الحزن كذلك أنه سيحرم من الصوت العذب الذي ملك عليه نفسه كما أنه سيكون عالة على أبيه وأخيه.
ô ومما سبب الضيق لهما أنهما بقيا في السفينة أياما في ميناء الإسكندرية ؛ لأن البلاد كانت في حالة حرب ولم تسمح للسفينة بالنزول بأرض الوطن .
ô أقام الفتى ثلاثة أشهر في القاهرة في شقاء واستمر الصوت العذب يناجيه ويشجعه على احتمال المصائب ولكنه لم يعد يصبر عليها حتى لامه بعض أصدقائه وحاولوا أن يخففوا عنه ولكنه استمر يشكو الزمان .
ô طلب عبد الحميد حمدي من الفتى نشر كتابه عن أبي العلاء بجريدة السفور فاستجاب الفتى حيث وجد ما يشغله لبعض وقته ، على الرغم من أنه لم يفد من نشره مالا .
ô ثم دعاه (علوي باشا) لمقابلة السلطان (حسين كامل) بعدما انفرجت أزمة الجامعة وقد سأله السلطان عن أول من رفع شأن التعليم في مصر ؛ فسكت الفتى ولم يجب مما أثار السلطان .. وقد أجاز السلطان كل واحد بخمسين جنيها فلما قرر الرفاق التبرع بالمبلغ غرق علوي باشا في الضحك ونصحهم بالترفيه عن أنفسهم ورد المبلغ بعد أن يصبحوا أغنياء.
ô الأستاذ لطفي السيد والأمير أحمد فؤاد ييسران للفتى السفر وكان الفتى سعيداً بذلك.
& اللغويات : - غشاء : غطاء ج أغشية
- عِيالاَ : معتمداَ
- إهابه : جلده
- يتجرع : يشرب
- التبطُّل : عدم وجود عمل ، البطالة
- الغمرات : الشدائد
- حرج : ضيق و شدة
- الحزن الجاثم : المسيطر ، الملازم
- إسماح : جود وكرم
- لأي : جهد ، مشقة
- النائبات : المصائب م النائبة
- التمائم : التعاويذ ، الأحجبة م تميمة
- محبور : مسرور
- أجاز : أعطى
- لوعة : حرقة ، ألم
- يُعـوِل : يبكي بصوت
- إليك عني : ابعد عني
س& جـ
س1 : كم يوما استغرقتها عودة الفتى وصاحبه من فرنسا إلى مصر ؟ وكيف كانت تلك الأيام ؟ جـ : استغرقت رحلة السفينة ستة أيام كانت طويلة ثقيلة كان الهم يصبحهما و يمسيهما وخيبة الأمل حديثهما في النهار وفي الليل.
س2 : لماذا شقي الفتى وصاحبه بعودتهما المفاجئة إلى مصر ؟ جـ : شقي الفتى وصاحبه لخيبة أملهما في تحقيق الهدف من الذهاب إلى فرنسا.
س3 : ما الذي أحيا في نفس الفتى آمالا لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟ جـ : البعثة هي التي أحيت في نفس الفتى الآمال الكثيرة وهى : أن يعيش كغيره من الناس بل خيرا من كثير من الناس وأيضا السعادة التي كان أبو العلاء قد ألقى في روعه انه محروم منها.
س4 : ما الشيء الوحيد الذي لازم نفس الفتى ليلة عودته من مونبلييه إلى مارسيليا ؟ وما خواطره تجاهه أيام عودته إلى مصر بالسفينة ؟ جـ : الشيء الوحيد هو الصوت العذب الذي طالما قرأ عليه آيات الأدب الفرنسي وهو الآن يناجيه في حزن أليم.
س5 : ما الظروف التي لم يسمح فيها للصبي وصاحبه بالهبوط من السفينة في ميناء الإسكندرية ؟ جـ : لم يسمح للفتى وصاحبه بالهبوط من السفينة ؛ لأن الحرب كانت قائمة وأمر مصر إلى غير أهلها (الاحتلال البريطاني) ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول .
س6 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدَّا عن الهبوط في ميناء الإسكندرية ؟ وماذا تمنيا في أعماقهما؟ جـ : أبرقا إلى الجامعة وإلى كل معارفهما ومكثا أياماً في السفينة . - وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا .
س7 : كيف تلقى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟ جـ : تلقى الوطن الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء .
س8 : كم من الوقت أقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟ موضحا . أو لم كانت حياة الفتى بعد عودته المفاجئة شقاء طويلا وسعادة خاطفة ؟ جـ : أقام الفتى في القاهرة ثلاثة أشهر شقي فيها بالتبطل والفراغ والبؤس سعيدا بذلك الصوت العذب الذي كان يناجيه وبالرسائل التي كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما كثير من الأمل وكثير من التشجع .
س9 : ما سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة ؟ جـ : سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة هو : التبطل عن العمل و الفراغ الذي تركه بعده عن فتاته ، و البؤس من خشونة العيش و تعثر أحلامه .
س10 : ما مصدر السعادة الخاطفة التي استشعرها صاحبنا في تلك الفترة ؟ جـ : مصدرها ذلك الصوت العذب صوت الحبيبة الذي كان يناجيه بين حين وحين ، وربما أيقظه من نومه مفزعاً ، مسرورا وكان يسعد بالرسائل التي كانت تصل إليه منها وفيها كثير من الأمل المشفق ، وكثير من التشجيع على احتمال النائبات .
س11 : ماذا أفاد وصف (الشقاء) بـ (الملح) ، و وصف (السعادة) بـ (الخاطفة) ؟ جـ : وصف (الشقاء) بـ (الملح) للدلالة على أن أوقات الشقاء كانت هي الأكثر و الأغلب . - و وصف (السعادة) بـ (الخاطفة) دليل على قلة أسبابها و سرعة انقضاء وقتها .
س12 : ما مظهر ضيق الفتى الشديد فترة إقامته بالقاهرة بعد عودته المفاجئة إليها ؟ وما موقف أصدقائه من ذلك ؟ جـ : كان الفتى طوال هذه الأشهر الثلاثة ضائقاً شديد الضيق كثير الشكوى حتى لامه بعض أصدقائه قائلين: أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟
س13 : الناس من شكوى الإنسان رجلان ، وضح . ذاكرا ما يجب على الإنسان تجاه ذلك . جـ : الناس من الشكوى رجلان : رجل عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شيء . - ورجل قادر على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالا ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان .
س14 : ما موقف الفتى من نصائح أصحابه له بالنسبة لشدة شكواه ؟ ولماذا ؟ جـ : لم يقلع الفتى عن شكايته ؛ لأن الشكوى كانت غناء نفسه المحزونة و باله الكئيب .
س15 : من عبد الحميد حمدي ؟ وماذا طلب من الفتى ؟ وما رد فتى عليه ؟ ولماذا؟ جـ : عبد الحميد حمدي هو صاحب جريدة السفور . - طلب من الفتى نشر كتابه عن أبي العلاء واستجاب الفتى لذلك وكان سعيدا مسرورا ؛ لأنه وجد في ذلك شغلا لوقته و إرضاء لغروره بعد أن أسرفت الأيام في القسوة عليه .
س16 : ما مدى استفادة الفتى من نشر كتابه عن أبي العلاء ؟ ولماذا ؟ جـ : لم يستفيد الفتى من نشر الكتاب مالا قليلا أو كثيرا والسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلى فرنسا .
س17 : بمَ أخبر علوي باشا الفتى ؟ وبم أنذرته الجامعة ؟ جـ : اخبر علوي باشا الفتى بان أزمة الجامعة قد انفرجت وعليه أن يتأهب للسفر وأنبأته الجامعة بأنه سيتشرف مع زملائه بلقاء السلطان (حسين كامل).
س18 : كيف لقي السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه أعضاء البعثة ؟ جـ : لقي السلطان حسين كامل البعثة لقاء حسناً.
س19 : عمن سأل السلطان حسن كامل الفتى ؟ ومن الذي أجاب ؟ وماذا كانت الإجابة ؟ جـ : سال عمن رفع شان التعليم في مصر و أجاب السلطان بأنه جنة مكان إسماعيل باشا.
س20 : بمَ تفضل السلطان حسين كامل على أعضاء البعثة ؟ جـ : تفضل السلطان بمنح مبلغ خمسين جنيها لكل فرد من أفراد البعثة.
س21 : ما الذي قرره الفتى وزملاؤه بالنسبة للمنحة السلطانية ؟ وماذا كان رأى علوي باشا فيما قرروه ؟ جـ : قرروا إهداء جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافا بفضلها , ورأى علوي باشا أن هذا كلام فارغ وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر المعاناة.
س22 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟ جـ : رفضت شركة السياحة صرف تذكرة السفر ألا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية ؛ لأن الرفاق سينزلون في نابولي والشركة تخشى عدم السماح للفتى لأنه ضرير.
س23 : ما شعور الفتى وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذي يسّر له سفره ؟ جـ : ظن الفتى وفي قلبه حزن انه سيرد عن السفر للمرة الثالثة. - الذي يسّر له سفره الأستاذ احمد لطفي السيد والأمير احمد فؤاد.
س24 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولي ؟ جـ : كان الفتى سعيدا كل السعادة.
س25 : بمَ أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما تعليله لذلك ؟ وهل تحقق شيء مما أخبرهما به ؟ جـ : قال الخادم لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة واركبا الزورق المخصص. - التعليل أن الحرب قائمة وربما تعترضهم غواصة. - لم يتحقق شيء من ذلك.
س26 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟ جـ : كان الفتى غارقا في الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكى أمه التي يراها.
س27 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولي ؟ وما نتيجة ذلك ؟ جـ : ألح على صاحبه في الذهاب إلى مكتب البريد. - والنتيجة وجدوا رسالتين من باريس .
س28 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته في أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذا ؟ جـ : رفض صاحبه قال له أن في مدينة نابولي ما هو انفع وأجدى من ترديد كلام محفوظ . الفصل السابع " في الحي اللاتيني" ملخص الفصل :
ô سعادة الفتى بسفره إلى فرنسا لمواصلة الدراسة ولقاء صاحبة الصوت العذب.
ô شقاؤه بآفة العمى التي ابتلى بها صغيرا ولازمته كبيرا فسببت له الكثير من المصاعب ولكنها لم تصرفه عن الدراسة.
ô تأثره بأبي العلاء فكان يتحرج في كثير من الأشياء أمام المبصرين.
ô لما عاد إلى مصر أهداه أكبر إخوته غطاء آخر ذهبيا يليق بمكانته بين رفاقه وبمنزلته بين من يزورهم من مشاهير مصر.
ô ثم تقرر عودته إلى أوروبا وتقرأ عليه ثلاثة كتب تجعله يضيق بالحياة والناس ولكن صاحبة الصوت العذب تخفف عنه كثيرا .
ô كانت أولها من علوي باشا إلى أكبر إخوته يخبره بأن الظروف المالية للجامعة لا تسمح بذهاب الفتى في بعثته لفرنسا وتوجب أن ترد بعثته ، وهو يقترح أن ترسل أسرة الفتى نصف المرتب الذي كانت تدفعه الجامعة ، ويتبرع علوي باشا بالنصف الآخر حتى يتحقق ما يتمناه الفتى.
ô وثانيهما كان رد أخي الفتى الذي لم يوافق على ذلك لأن الأسرة فقيرة.
ô وثالثهما من أخيه الأكبر يطالبه برد الغطاء الذهبي لنظارته.
ô ويسيطر عليه الأسى وهو في القطار في طريقه إلى باريس إلى أن استقر بفندق في الحي اللاتيني وتهيأ لاستقبال من يحب .
& اللغويات : - الغمرة : الشدة ، الأزمة ج غمرات
- يغيض : ينقص ، ينفذ
- ينضب : يجف
- مراساً : قيادة ومعالجة
- يفتق : يخرج ، يشق
- الأحناء م حِنو وهو : المنحنى
- الأثناء م ثني وهو : المنعطف أو الوقت
- مكمنه : مكانه الخفي ج مكامن
- قابعاً : أي مقيماً
- صفيقاً : سميكاً ، غليظاً
- يتوسم : يتخيل ، يجد ، ينتظر
- النُّجح : النجاح
- أودهم : اعوجاجهم ، والمقصود: سد جوعهم
- هوله : شدته
- يلثغن : ينطقن نطقاً غير سليم
- انجاب عنه : زال ، انكشف .
س& جـ
س1 : لم كان الفتى مقسم النفس بين السعادة والشقاء أثناء سفره من القاهرة إلى فرنسا ؟ جـ : السعادة ؛ لأن الشدة قد انتهت وعودته إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب , والشقاء من آفة العمى التي كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تذويه في دخيلة نفسه .
س2 : كانت آفة الفتى أشبه بالشيطان الماكر . وضح ذلك . جـ : كانت آفة العمى أشبه بالشيطان الماكر المسرف في الدهاء تمكن له في داخله حتى إذا مضى في طريقه تظهر له آفته فتصيبه ببعض الأذى وتفتح له بابا من أبواب العذاب الخفي الأليم .
س3 : بمَ وصف أبو العلاء المعرى العمى ؟ وما مظاهر تأثر الفتي بفهم أبي العلاء له ؟ جـ : وصف أبو العلاء المعرى العمى بأنه عورة . - وتأثير الفتى بذلك فكان يستخفي بطعامه وشرابه عن المبصرين حتى لا تقع عيونهم على ما يثير الإشفاق أو السخرية تجاهه .
س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهري أول مرة ؟ وما الأمر الذي نسيه عندئذ ؟ جـ : تخلص الفتى من زيه الأزهري حين ركب السفينة لأول مرة , وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التي تفتح ولكن على الظلمة المظلمة .
س5 : ما الأمر الذي تفرضه الحياة الحديثة على الأعمى ؟ ولماذا لم يلقَ الفتى كيدا لذلك وهو يركب السفينة الأولى إلى فرنسا ؟ جـ : الأمر هو ستر عينيه سترا ماديا . - لم يلق كيدا في السفينة ؛ لأنه لبث قابعا في غرفته لم يتجاوز إلا للضرورة .
س6 : علامَ نبه الرفاق الفتى وهم في مارسيليا ؟ و كيف استقبل الفتى ذلك التنبيه ؟ جـ : نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه . - استقبل ذلك بان وجد فيه تجديدا وارتاح لذلك بعض الارتياح.
س7 : بمَ اتصف أخو الفتى الأكبر ؟ جـ : اتصف الأخ الكبير للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة مرتبه .
س8 : ما رأي الأخ الأكبر للفتى في غطاء عين الفتى ؟ وما الذي قرره ؟ جـ : رأي الأخ الأكبر في أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر أن يهديه غطاء ذهبياً يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص .
س9 : ما الذي أنكره علوي باشا على الفتى وهو يركب القطار ؟ وماذا فعل عندما رأى دموع الفتى ؟ و بمَ همس للفتى حينئذ ؟ جـ : أنكر علوي باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجا مشرقا بدعوته إلى فرنسا . - وخفف عنه علوي باشا بضمه إلي صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر. - وهمس بان صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
س10 : ما أثر الكتب الثلاثة في نفس الفتى ؟ و ما أثر الصوت العذب الذي كان يناجيه عليه ؟ جـ : كان وقع الكتب الثلاثة (الرسائل)على الفتى معذبا له مغضبا نفسه إليه حيث زادت همه وحزنه وضيقه من الحياة و الناس . - لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذي كان يناجيه بين حين وحين فيرد إليه الأمل من جديد .
س11 : " ويغدو على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه كتابا ثالثا " ممن كان الكتاب الأول ؟ و لمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو في نفس الفتى؟ جـ : كان الكتاب الأول من (علوي باشا) إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف المالية للجامعة تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوي باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع بنصف المرتب الذي كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الأخر حتى يحقق الفتى هدفه . - أثره المرجو كان جديرا أن يملأ الفتى سرورا وبشرا وشكرا لذلك الرجل النبيل.
س12 : ما الذي كان يتحدث به الناس عن علوي باشا ؟ جـ : كانوا يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه في غير موضعه .
س13 : من كاتب الكتاب الثاني ؟ و لمن ؟ و مضمونه ؟ و ما أثره في نفس الفتى ؟ معللا . جـ : الكتاب الثاني كان من أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوي باشا " يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللا بفقره وفقر أسرته . - أثره كان ردا بشعا مؤلما فهذا رجل غريب يتبرع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك .
س14 : لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوي باشا عن أسرة الفتى ؟ جـ : كتم الأخ ذلك ؛ لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغا من المال كي يرسله إلى أخويه في أوروبا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ المال وينفقه على نفسه.
س15:ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ ومضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه؟ وما تأثيره في نفس الفتى ؟ جـ : الكتاب الثالث من أكبر إخوته موجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبي ؛ لأنه كان شديد الحاجة إليه . - رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه . - أثّر الكتاب في نفسه تأثيرا شديدا فقد أضاف إلى حزنه حزناً ، وأضاف على ألمه ألما .
س16: كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ و بم شبه الفتى نفسه في تلك الرحلة ؟ جـ : استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة . - شبه الفتى نفسه بالمتاع الذي ألقى في موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر.
س17 : فيم كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟ جـ : كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس في أمور كثيرة ، يفكر في قول أبي العلاء عن العمى ، ويفكر في الفقر والغنى ، في الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفي الذين لا يجدون ما يقيم أودهم ويستر عورتهم وفي الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون أيسر ما يحتاجون إليه يبخل عليهم القادرون ، ويبخل عليهم الأقربون ، ويهم بالإحسان إليهم بعض الأخيار فيردون عن ذلك ردا ، وأيضا يفكر في صاحبة الصوت العذب .
س18 : ما موقف الفتى فيما قدم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس؟ جـ : كان يرد الطعام في رفق ولكن في تصميم .
س19 : وازن الرفيق الدرعمي بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر و أثناء ركوبه القطار ، وضح ذاكراً مأخذه عليه . جـ : كان الرفيق الدرعمي يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب .
س20 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي ؟ وبم كان يتغنى ؟ وما أثر غنائه هذا على الفتى ؟ جـ : كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمي بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشين في الأذكار . - أثر هذا الغناء على الفتى الإغراق في الضحك ؛ لأنه لم يكن خالي البال.
س 21: كيف تصرف الدرعمي مع الفتى بعد يأسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى بعد بلوغ القطار باريس ؟ جـ : أعرض الدرعمي عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكا سننقل المتاع الصامت أولا ثم ننقل المتاع الحي الناطق بعد ذلك .
س22 : من الذي استقبله الفتى في حجرته بالحي اللاتيني ؟ وما أثر استماعه لصوت من استقبله عليه ؟ جـ : استقبل الفتى في حجرته بالحي اللاتيني شخصين أحدهما صاحبة الصوت العذب - الأثر : انصرف الهم وبدأ يستأنف حياة جديدة . الفصل الثامن " قصة حب" ملخص الفصل :
ô سعادة الفتى بحياته في باريس رغم ما فيها من مشقة ، فقد كان يوزع مرتبه القليل بين المسكن والطعام والشراب وأجر السيدة التي كانت تصحبه إلى السوربون وتقرأ له أثناء انشغال صاحبة الصوت العذب ، وكان كالسجين في بيته ، وكان يتمنى أن يذهب إلى بعض المسارح ولكن قول أبي العلاء إنه رجل مستطيع بغيره يرده إلى الرضا بالواقع.
ô وكان عجزه عاما وشاملا ، فهو شديد الحياء ويكره الإشفاق عليه ولذا انفرد بطعامه وشرابه في البيت. ô وقد تعلم ارتداء الزى الأوروبي بسرعة.
ô ولكي يتغلب على صعوبة دروس التاريخ والأدب في السوربون قام بتحصيل برنامج المدارس الثانوية الفرنسية كما حاول إتقان الفرنسية ليجيد أداء واجباته. خاصة بعد أن علق أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية على بحث قدمه الفتى بأنه سطحي لا يستحق النقد.
ô وقد مرضت صاحبة الصوت العذب فزارها الفتى وصارحها بحبه فلم تجبه فأثر ذلك عليه ولام نفسه لتعريضها إياه لإشفاق تلك الفتاه.
ô وبعد أن برئت صاحبة الصوت من مرضها كانت تلقاه كما تعودت في رفق وعطف فعاد الشعور بالحب يطغى عليه ، حتى ساءت حاله.
ô ثم يلتقي وصاحبة الصوت العذب فيخبرها بأمره كله ويتفقان على المراسلة أثناء الصيف - وتذهب هي إلى قرية في أقصى الجنوب وبعد شهر تدعوه ليقيم معها ومع أسرتها بقية الصيف فيذهب إليها ويشعر بأنه قد خلق من جديد.
& اللغويات : - دعة : رغد العيش ولينه و راحته
- فضل مرتبه: ما تبقى من مرتبه
- ثرثارة : كثيرة الكلام
- يتأنقون : يتزينون ويتجملون
- يسيغها : يتذوقها
- أزمع : قرر ، عزم
- تنبو : تبتعد
- التوى : تغيّر
- عواقبه : نتائجه
- واجداً : غاضباً
- ألمّت : أصابت ونزلت
- موئساً : يائساً
- القنوط : اليأس الشديد
- يمعن: يزيد ويجد
- أطرق : أمال رأسه إلى صدره في سكون
- يصدون : يردون .
س& جـ
س1 : كيف كانت حياة الفتى في باريس ؟ جـ : كانت حياة الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة .
س2: كانت حياة الفتى المادية في باريس شاقة معقدة . وضح تفاصيلها ذاكرا كيفية احتماله لها . جـ : كانت حياة المادية شاقة ولكنه احتملها في شجاعة ورضا وسماح . - لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثه في اليوم الأول أو الثاني ثمنا لمسكنه وطعامه وشرابه ويدفع جزء للسيدة التي تسحبه إلى السور بون وأما أمر كسوته فلم يكن مرتبه يتسع لذلك .
س3 : أنفق الفتى سنته الأولى في باريس سجينا أو كالسجن . فما مظاهر ذلك ؟ معللا جـ : أنفق سنته الأولى في باريس سجينا أو كالسجين لا يشارك رفاقه المصريين وإنما يخلو إلى نفسه في غرفته إلى أن يلم به ذلك الصوت العذب .
س4 : " إنه رجل مستطيع بغيره " من صاحب هذا القول ؟ وما مظهر تأثر الفتى بهذا القول ؟ جـ : صاحب القول أبو العلاء المعري . - مظهر تأثر الفتى : كان هذا القول لا يفارقه لحظة من لحظات اليقظة إلا أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة .
س5 : لماذا كان الفتى مجبرا على تحمل ما يكرهه ممن يعينونه ؟ جـ : تحمل الفتى من يعيبونه ؛ لأنه كان مكرها على ذلك بحكم آفته وإلا عجز عن مواصلة الحياة في باريس وغير باريس .
س6 : ما شرط الفتى حين سكن في البيت الذي أقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه بهذا الشرط ؟ جـ : الشرط ألا يشارك أهله في طعامهم وإنما يخلو إلى طعامه الذي يُحْمَل إليه في حجرته - معاناته : يصيب ما يستطيع لا ما يريد ، وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثارا للعافية محتملا آلام الجوع .
س7 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟ جـ : أتاح الله له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته .
س8 : كيف تعامل الفتى مع الزي الأوروبي في باريس ؟ وما المشكلة التي واجهته في ذلك ؟ وكيف عالجها ؟ جـ : تعلم الفتى طريقة الدخول والخروج في الزى الأوروبي بسرعة . - والمشكلة هي رابطة العنق . - وعالجها : بأن صديقه الدرعمي أخرجه من هذه الحيرة واشترى له أربطة عنق مهيأة لا تحتاج إلى عناء .
س9 : كيف واجه الفتى الألم الذي سببته حياته المادية في عامه الأول بباريس ؟ وما الذي عزاه عن ذلك الألم ؟ جـ : كان يمر بهذا الألم مرا سريعا لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلا. - كان يعزيه : إقباله على الدرس ، واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة .
س10 : لم يهيئ الأزهر أو الجامعة الفتى للانتفاع بدروس التاريخ والأدب في السوربون . فماذا فعل ليعد نفسه لفهمها ؟ وما مدى نجاحه في ذلك ؟ جـ : أعد نفسه ليقرأ في أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون في أعوام طوال فلابد أن يكون تلميذا ثانوياً إذا أوى إلى بيته وطالبا جامعياً ، إذا ذهب إلى السوربون - وقد نجح في ذلك حيث استطاع في وقت قصير أن يحمل ما يحصله تلميذ الشهادة الثانوية مطمئنا إلى النجاح .
س11 : ما الأسباب التي جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليما منظما ؟ جـ : اختار لنفسه معلما يعلمه الفرنسية ؛ لأنه كان لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها وأن يكتبها كتابة لا تنبو (تبتعد) عمن يقرؤها .
س12 : متى كان أساتذة السوربون يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التي كانوا يحرصون على قراءتها ؟ وما منهجهم في تناولها ؟ جـ : كان الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون في بعض نواحي الواجبات ، وكان الأساتذة يحرصون على قراءة بعض الواجبات . - ومنهجهم : تحريض الطلاب على العناية بالكتابة عن طريق النقد اللاذع المؤلم .
س13 : ما الموضوع الذي كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق الأستاذ عليه ؟ جـ : الموضوع هو " الحياة الحزبية في فرنسا بعد سقوط نابليون" . - التعليق : إنه "سطحي لا يستحق النقد" .
س14 : كان لتعليق أستاذ التاريخ أثر نفسي وآخر عملي على الفتى . وضح كلا الأثرين جـ : الأثر النفسي : كان التعليق مؤلما أقض مضجعه وأشعره أنه لم يتهيأ بعد ليكون طالبا في السوربون -أما الأثر العملي فقد ألح في درس الفرنسية وكلف نفسه جهدا ثقيلا وعناء متصلا حتى يتم له تعلم الفرنسية .
س15 : كان الفتى شديد التعلق بالصوت العذب وصاحبته . اذكر الأدلة على ذلك . جـ : الأدلة على تعلقه : جزعه حين اضطر إلى العودة لمصر وابتهاجه بالرسائل التي كانت تصل إليه ، وشوقه العنيف إلى العودة إلى فرنسا ، وكذلك لإقامته بجوارها تلقى عليه تحية الصباح والمساء .
س16 : لماذا كان الفتى يخفي حبه في أعماق ضميره ؟ ولم َكان غاضبا على الحياة والظروف ؟ جـ : كان يخفي حبه ؛ لأنه يستحى حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به ؛ لأنه تيقن أنه لم يخلق لهذا الشعور ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائسا منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح له من سماع ذلك الصوت . - وكان غاضبا على الحياة والظروف ؛ لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت.
س17 : متى أخبر الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟ جـ : عندما ألمت بصاحبة الصوت العذب علة طارئة زارها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف التوى (تغيّر) الحديث فقال لها إنه يحبها ، وكان ردها أنها لا تحبه .
س18 : ما أثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللا . جـ : أثر الرد : لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة ؛ لأنه وطَّن نفسه على اليأس والقنوط .
س19 : لقد انصرف الفتى عن صاحبته في ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطا عليها . ما هذا اليوم ؟ وما أسباب رضا الفتى وسخطه ؟ جـ : اليوم هو الذي صرح لصاحبته بحبه والأسباب كان راضياً ؛ لأنها قالت ماكان يجب قوله وساخطا ؛ لأنها عرضته لشر عظيم ؛ فقد عرضته لإشفاق تلك الفتاة عليه ورثائها له وضيقها به . - وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعما .
س20 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ جـ : لم تتغير صاحبته بل ازدادت عليه إقبالا وكانت تلقاه رفيقة به عطوفة عليه - والأثر عودة الأمن إليه مع شيء من الهدوء وراحة البال .
س21 : ما تأثير الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟ وماذا أراد أهل البيت عندئذ ؟ جـ : ظهر أثر الحب على الفتي في صورة أرق مستمر لاحظه أهل البيت . - وأرادوا عرضه على الطبيب ولكنه رفض فسألته الفتاة وألحت في السؤال فأخبرها بأمره كله .
س22 : علام اتفقت الفتاة مع الفتى بعد أن أخبرها بحبه لها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ جـ : بعد أن أخبرها بحقيقة حبه اتفقت معه على الافتراق فترة الصيف مع تبادل الرسائل فإذا وصلته رسالة تدعوه أن يقضي معهم بقية الصيف فليعلم أنها موافقة عليه وإلا فهي الصداقة الصادقة .
س23 : متى تحقق أمل الفتى ؟ جـ : تحقق الأمل عندما وصلته رسالة تدعوه لقضاء بقية الصيف معها ومع أسرتها.
س24: أين قرر الفتى أن يقضى بقية الصيف ؟ وما رأى المصريين الذين علموا بذلك القرار ؟ جـ : قرر أن يقضيه مع أسرة الفتاة بعيدا عن باريس ، حاولوا أن يصدوه مشفقين عليه .
تدريبات :
(1)
" كانت حياة الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة ، لم يعرف فيها سعة ولا دعة ، ولكنه ذاق فيها من نعمة النفس وراحة القلب ورضا الضمير ما لم يعرفه من قبل وما لم ينسه قط . كانت حياته المادية شاقة ، ولكنه احتمل مشقتها في شجاعة ورضا وسماح " .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- " دعة " تعني : (راحة - هدوء - غنى - طمأنينة) - " نعمة " جمعها : (نعم - أنعم - نعمات - كل ما سبق) - " رضا " مضادها : (سخط - حزن - عذاب - مشقة)
(ب) - صف كيف كانت حياة الفتى المادية في باريس شاقة ؟
(جـ) - صادف الفتى في فرنسا كثيرًا منى الصعاب . فما الوسائل التى رآها الفتى ضرورية لتحقيق آماله؟
(د) - علل : ضيق الفتى بطريقة الكتابة البارزة إلا في تعلم اللاتينية في البداية ؟
الفصل التاسع " المرأة التي أبصرت بعينها" ملخص الفصل :
ô كان الشك والحيرة هما السمة المسيطرة على الكاتب في كل أمر ، فقد أقام بينه وبين الناس حواجز ظاهرها الرضا والأمن وباطنها السخط والخوف والقلق واضطراب النفس في صحراء موحشة لا يتبين فيها طريقا يسلكه ولا هدفا يسعى إليه.
ô تتغير حال الفتى بعد لقائه بصاحبه الصوت العذب حيث أخذ يشعر بالأنس في نفسه والثقة في الناس ويجعله يبصر الحياة جميلة ليس كما كان يتخيلها فأخذت الثقة بالنفس تعود إليه ، وأخذ يتخلى عنه الشعور بالغربة فقد حولت فتاته شقاءه إلى سعادة.
ô ثم تبدأ مرحلة جديدة في حياة الفتى وهي مرحلة الخطبة فلم تكن خطبة كالتي يعتادها المحبون ولكنها كانت مليئة بالعمل الجاد والمواصلة للحصول على الليسانس ثم الدكتوراه.
ô ثم يتحدث الكاتب عن بعض الدارسين المصريين والمشاق التي يواجهونها في دراسة اللغة اللاتينية.
& اللغويات : ô يلم بها : ينزل بها
- الصفيق : القبيح
- أقطاره : نواحيه
- ثاب : رجع
- الذهول : الاندهاش ، الغياب عن الوعي
- ينجاب : ينكشف × يغمض
- الحجب : م الحجاب ، وهو الستار
- غلو : تجاوز الحد ، تزيُّد
- التروض : التنزه
- أسفر : انكشف وظهر
- أزمع : عزم ، قرر
- يظفر : ينال ، يحصل على
- يذعن : ينقاد ، يرضخ
- يفل : يهزم
- خليقة : جديرة ، مستحقة
- نقض العهد : إنقاضه ، إبطاله
س& جـ
س 1: كان الفتى يرى أنه إنسي الولادة . وحشي الغريزة . وضح ذلك . جـ : كان الفتى يرى نفسه إنسانا كالآخرين ولد كما يولدون وعاش معهم ولكنه لم يأنس إلى أحد قد ضرب بينه وبين الناس حجاب ظاهره الرضا والأمن وباطنه من قلبه السخط والخوف والقلق , واضطراب النفس .
س2 : كيف تغيرت غريزة الفتى الوحشية ؟ أو من صاحب الفضل في ذلك التغير ؟ جـ : تغيرت غريزة الفتى الوحشية بعد معرفته بتلك الفتاة .
س3 : لماذا كان الفتى يرى نفسه غريبا أينما كان وحيثما حل ؟ جـ : لان الحجاب الصفيق البغيض (العمى) الذي ضرب بينه وبين الدنيا كان يأخذه من جميع جوانبه ويحيط به يفصله عن الناس ؛ لأنه لا يراهم.
س4 : كيف كان الفتى يرى الناس والطبيعة ؟ جـ : كان الفتى يرى الناس من خلال أصواتهم وحركاتهم ولكنه لا يراهم ولا ينفذ إليهم وكانت الطبيعة من حوله كلمة يسمعهما ولا يعقلها ولا يحقق من أمرها شيئاً .
س5 : كيف كان الفتى يرى حياته ؟ ومتى كان يذهل عن نفسه ؟ وماذا كان يدور في نفسه وعقله بعد ذهاب ذهوله ؟ جـ : كانت حياته شيئاً ضئيلا نحيلا رقيقا لا يكاد يبلغ نفسه , وكانت حياته حيرة متصلة كلما خلا إلى نفسه لا يملك أمره ذاهلا عن نفسه مشغولا بالتفكير في حقيقته .
س6 : لقد غيرت صاحبة الصوت العذب حياة الفتى ، وأبدلته حياة جيدة لم يعرفها من قبل 0وضح ملامح هذا التغير ، ذاكرا آثار ذلك التغير عليه . جـ : ملامح التغير: أخرجته صاحبه الصوت العذب عن عزلته فألغت في رفق الحجب والأستار المضروبة بينه وبين الحياة. - الأثر : أخذت تعود الثقة إلى نفسه وينجلي عنه الشعور بالغربة والضيق والسأم حقا لقد جعلت شقاءه سعادة واسعة و نعيما وظلمته نورا.
س7 : كيف ينفق المحبون أيام حبهم الأولى ؟ ولماذا لم يفعل الفتى وصاحبته ذلك ؟ جـ : ينفقونها في التخلص من المشقة والتخفف من الجهد والتفرغ لرضا النفوس وغبطة القلوب . - الأثر : أخذت تعود إليه الثقة وينجلي عنه الإحساس بالغربة والضيق والسام حقا لقد جعلت شقاءه سعادة وضيقة سعة وبؤسه نعيما وظلمته نورا .
س8 : كيف أمضى الفتى وخطيبته أيامهما في أول عهدهما بالخطبة ؟ جـ : أمضى الفتى وخطيبته أيامه الأولى في الصباح درس اللغة اللاتينية وفي الضحى قراءة الترجمة الفرنسية لمقدمة ابن خلدون ثم الطعام فالإقبال على تاريخ اليونان والرومان بعد ذلك .
س9 : ماذا كان يفعل الفتى إذا خلا بنفسه ليلا في الأشهر الأولى لخطبته ؟ جـ : كان يذكر ماضيه الغريب ، وينعم بحاضره السعيد ، ويفكر في مستقبله المجهول .
س10 : لماذا لم يكن المصريون يحاولون الظفر بدرجة الليسانس الفرنسية ؟ جـ : لم يحاولوا ذلك ؛ لأنها تكلفهم عناء إتقان الفرنسية وكذلك دراسة اللاتينية وتأدية امتحان تحريري فيها وهذه أمور صعبة للغاية .
س11 : كان ثلاثة من المصريين قد أزمعوا أن يظفروا بدرجة الليسانس ، من الثلاثة ؟ وماذا كانت نتيجة ما أزمعوا عليه ؟ جـ : الثلاثة : فتى جد وكد تقدم للامتحان فاخفق ثم مرض فعاد إلى مصر وعاش فيها أياماً كئيبة ثم مات , والثاني الأستاذ الدكتور صبري السوربوني وكان يجتهد فإذا جاء وقت الامتحان ألقى على الصفحة نظرة سريعة ثم سلمها وخرج تكررت المرات ولكن في المرة الأخيرة نجح , أما الثالث فهو الفتى .
س12 : " وكان صاحبنا ثالث هذين الزميلين ، وكان قد عرف من أمر صاحبيه.. " ما الذي عرفه الفتى من أمر صاحبيه ؟ وما أثر ذلك على مسعاه لتحقيق هدفه ؟ جـ : عرف الفتى من أمر صاحبيه ما تحملاه من مشقة وما يبذلان من جهد وما يلقيان من إخفاق . - والأثر : ازداد تصميما وعزما على الفوز بدرجة الليسانس .
س13 : ما المشكلة الخطيرة التي عرضت للفتى وهو يعمل للظفر بدرجة الليسانس ؟ وكيف كان حلها ؟ جـ : المشكلة هي انه خطب الفتاه وشرط البعثة عدم الزواج أثناء البعثة فكتب إلى الجامعة وأذنت له في الزواج .
س14 : ما الشرط الذي وضعه الفتى وخطيبته ليتم زواجهما ؟ ولماذا تمسك بتحقيقه ؟ جـ : الشرط الذي وضعة الفتى وخطيبته أن يظفر بدرجة الليسانس ؛ ليكون أول مصري يظفر بها فيثبت لنفسه وللجامعة بأنه صاحب جد ونشاط وإنتاج .
س15 : لم كان العام الأول لخطبة الفتى غريبا؟ جـ : كان العام الأول غريبا ؛ لأنه قد تهيأ لامتحان الليسانس كما تهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه مما جعل الأمر عليه عسيرا شاقا . س16 : متى كان الفتى وخطيبته يخرجان للنزهة ؟ وأين ؟ وماذا كان يصطحبهما ؟ جـ : كانا يخرجان أيام الآحاد . - إلى غابة من تلك الغابات التي تحيط بباريس . - وصاحبها دائما كتاب من كتب " أوجست كنت " التي تتميز بعسر (صعوبة) معانيها وألفاظها وأسلوبها .
س17 : متى تقدم الفتى لامتحان الليسانس ؟ وما شعوره ؟ جـ : في شهر يونيو - شعوره لم يتردد وأقدم في عناد رغم عدم ثقته في نفسه .
س18: لم يكن الفتى واثقا بنفسه وهو يتقدم لامتحان الليسانس .فم برر لنفسه تقدمه للامتحان ؟ جـ : كان يبرر ذلك بقوله : إن نجحت فهي رمية من غير رامٍ ، وإن أخفق فما أكثر الذين يخفقون . الفصل العاشر " يوم سقطت القنبلة على بيتي" ملخص الفصل :
ô بعد أن نال طه حسين درجة الدكتوراه لم تمض أيام قليلة حتى تقدم لأحد أساتذة التاريخ للحصول على (دبلوم الدراسات العليا في التاريخ) فرحب الأستاذ بذلك وحدد له موضوعا عن التاريخ الروماني القديم فقبله طه حسين رغم ما في الموضوع من صعوبات كثيرة.
ô بعد جهد وعناء استطاع توفير المراجع بمساعدة الجامعة المصرية.
ô وقد كانت الغارات الجوية على باريس مصدر قلق للفتى ، ورغم ذلك فلم تخفه هذه الغارات ، ويوم سقوط قنبلة اضطر إلى النزول إلى المخبأ المعد لمثل ذلك . ô وقد هاجر إلى مونبلييه لظروف زوجته التي كانت تنتظر مولودها ثم عاد الفتى إلى باريس بعد مجيء مولودهما (الطفلة أمينة) حتى يتفرغ هو لرسالته عن التاريخ ولكن حدث أن حال بينه وبين الرسالة حائل كاد أن يصرفه عنها وهو مرض احد أصدقاء دراسته في باريس ولم يكن معه من يعتني به نتيجة انتقال إدارة البعثة إلى لندن ، ولكن الحال انتهى به إلى العودة إلى مصر نتيجة لظروف مرضه ، وخلال ذلك وضعت الحرب أوزارها فسعد الناس بذلك.
ô ثم جاءت أخبار من مصر عن مطالبتها بالاستقلال وسعادة المصريين بذلك.
ô وقد حرص طه حسين على استقبال سعد زغلول ورفاقه في باريس وكان من أعضاء الوفد المصري صديقه عبد العزيز فهمي.
& اللغويات : - وجلاً : خائفاً
- جلال : عظمة
- غضوا : انقصوا
- المعضلة : المشكلة الصعبة ج المعضلات
- غمرة : شدة
- يريم : يبرح
- يحفل : يهتم ، يبالي
- الإمعان : التعمق
- مقتراً : مضيقاً ، ممسكاً
- حفاوة : ترحيب
- عجيج : صياح وضجيج
- عنوة : بالقوة
- الغلة : العطش
- الغلة الصادي : شديد العطش
- خوضه : مشاركته
- حفياً : شديد الاهتمام
- كثب : قرب .
س& جـ
س1 : ما شعور الفتى تجاه أستاذه في التاريخ ؟ وما الدليل على حرصه على درس التاريخ ؟ جـ : شعور الفتى هو الحب والإعجاب بأستاذه في التاريخ ، والدليل إقباله على درس التاريخ وحرصه عليه كما تعود وذلك بعد أن فرغ من امتحان الدكتوراه .
س2 : ماذا طلب الفتى من أستاذه في التاريخ ؟ وبم أجابه الأستاذ ؟ جـ : طلب الفتى من أستاذه أن يشرف على رسالته في التاريخ القديم لينال بها دبلوم الدراسات العليا . - وأجابه بالموافقة وحدد له موعدا من الغد .
س3 : لماذا انصرف الفتى عن أستاذ التاريخ راضيا مشفقا ؟ جـ : انصراف راضيا عن العمل مع هذا الأستاذ العظيم مشفقا من مشقة العمل معه فهو يكلف طلابه بأشق الأعمال ويحاسبهم بلا رفق .
س4 : ما الموضوع الذي اقترحه أستاذ التاريخ على الفتى ليدرسه ؟ وما الذي أكده الأستاذ للفتى ؟ وكيف استقبل الفتى تكليف أستاذه له ؟ جـ : الموضوع هو : القضايا التي أقيمت في روما على حكام الأقاليم الذين أهانوا الشعب الروماني كما صورها المؤرخ العظيم (ناسيت) - وقد أكد له أنه سيسعد بقراءة هذا المؤلف . - واستقبل الفتى التكليف بالسمع والطاعة وعدم المناقشة .
س5 : لم كان توفير الكتب التي حددها أستاذ التاريخ للفتى مشكلة له ؟ وكيف تغلب عليها ؟ جـ : كانت هذه الكتب لا تستعار لكثرة طلابها , فعليه شراؤها , وكان ثمنها غاليا عليه . - تغلب عليها بالكتابة إلى الجامعة يطلب منها العون على شراء هذه الكتب فأذنت له بعد خطوب كثيرة على أن تكون ملكاً للجامعة بعد عودته . س6 : لم كانت الجامعة شديدة البخل على طلابها ؟ وما مظاهر ذلك البخل ؟ جـ : كانت الجامعة شديدة البخل وذلك بسبب ظروفها المالية القاسية . - مظاهر ذلك : عدم إعانة الطلاب عند المرض أو عند الحاجة إلى الكتب .
س7 : لم كانت دراسة الفتى للمؤرخ الروماني العظيم أمرا عسيرا ؟ وما الذي أحسه الفتى عندما شرع في إعداد دراسته ؟ جـ : ذلك ؛ لأن الفتى لم يسمع في مصر إلا درس الأزهر في علومه الموروثة ، ودروس الجامعة منقطعة الصلة بينها وبين تاريخ اليونان وتاريخ الرومان ، وأيضا فقد كان عليه العكوف على هذا المؤرخ وقراءته وإحصاء ما فيه من قضايا ثم فهمها فهما قانونيا خالصا ثم عرض ذلك عرضا واضحا مستقيما . - أحس بالندم ؛ لأنه لم يختر موضوعا في التاريخ العربي الذي يحسنه . س8 : ما الظروف التي اضطرت الفتى وزوجته إلى هجر باريس إلى مونبلييه ؟ جـ : الظروف هي سقوط القنابل على الحي اللاتيني ولم يكن هذا الحادث السبب فقط بل ؛ لأن ظروف زوجته تفرض عليه ذلك بأمر الطبيب ، فعليه الذهاب إلى مونبلييه ليقيم فيها حتى يصل الطفل المنتظر ثم يعود إلى باريس . س9: لماذا لم ينفذ الفتى ما عزم عليه من دراسة الحقوق في مونبلييه ؟ وما شعوره تجاه ذلك ؟ جـ : لأن إعداد رسالته شغله تماماً عن دراسة الحقوق . - شعوره لام نفسه وشق عليها في اللوم ؛ لأنه لم يتم دراسته فقد نزلت به محن وخطوب كانت دراسة الحقوق حلا لها ومانعة له من التبطل وكانت ستحمي الأسرة مما كانت تتعرض له من البؤس والضيق .
س10 : لم كانت حياة الفتى وزوجته راضية في مونبلييه ؟ جـ : كانت حياة الفتى راضية فقد أقبل على الدرس تشاركه زوجته ينعمان بالأمل في انتظار الطفل المقبل حتى واجهتهما بعض الصعوبات المالية في أخر الشهر .
س11 : لقد أتاح ابن خلدون للفتى وزوجته أن يستقبلا ابنتهما أمينة أحسن استقبال . فكيف كان ذلك ؟ جـ : كان الفتى قد أرسل لأحد أصدقائه عددا من نسخ رسالته عن ابن خلدون يتصرف فيها ومضى وقت غير قصير وإذا بصديق يرسل له حوالة بمقدار من المال كان الزوجان في أشد الحاجة إليه وهما يستعدان لاستقبال ابنتهما أمينة .
س12: بمَ استعان الفتى وزوجته على اضطرابهما بين السعة والضيق في صيفهما بمونبلييه ؟ جـ : استعان الفتى وزوجته على السعة والضيق بتنشئة أمينة من جهة ، والجد في إعداد الرسالة ودرس اليونانية من جهة أخرى حتى عادا إلى باريس مع شهر سبتمبر .
س13 : ما الذي صرف الفتى عن رسالته صرفا عنيفا لمدة شهرين وهو في باريس ؟ جـ : الذي صرفه عن رسالته هو مرض رفيق مصري للفتى مرضا خطيرا وليس له من يرعاه في باريس بعد انتقال البعثة الجامعية إلى لندن فانشغل الفتى به انشغالا كبير بعرضه على الأطباء ويكتب في شأنه إلى الجامعة ، يزوره بين حين وحين ولا تنتهي هذه المشكلة إلا بإعادة الرفيق إلى القاهرة .
س14 : كيف استقبل الفرنسيون ونزلاء فرنسا خبر انتهاء الحرب ؟ جـ : استقبلوه بالابتهاج والسعادة .
س15 : ما الأنباء التي جاءت من مصر وصرفت الفتى عن إعداد رسالته ؟ وكيف استقبلها ؟ جـ : الأنباء هي طلب مصر استقلالها ومواجهة هذا بالعنت والجحود من المحتلين . - استقبلها بالسعادة التي تملأ القلب غبطة .
س16 : ما أثر أخبار نفي سعد زغلول وصحبه إلى مالطة ، وثورة مصر على الفتى وزملائه في باريس ؟ ولماذا ؟ جـ : استقبل الفتى ورفاقه الأنباء بسعادة فقد وقعت عليهم موقع الماء من ذي الغلة الصادي (شديد العطش) ؛ لأن المصريين يثورون لكرامتهم وطموحهم إلى الاستقلال وأن مصر الإفريقية تثور كما ثار الإنجليز والفرنسيون وأمم غربية أخرى . - والسبب الآمال العريضة التي ملأت قلوبهم والكبرياء لاعتزازهم بوطنهم .
س17 : ما تأثير أخبار الثورة المصرية على اهتمام الفتى بإعداد رسالته ؟ جـ : كان الفتى يتابع أنباء مصر ويخوض في أحاديث الثورة والثائرين ، ولكنه لم يهمل رسالته ولم يعرض عن درس أستاذه . كانت أنباء مصر قد زادته إقداماً وجدا وشوقته ؛ لأن يتم رسالته ويعود إلى مصر ليشهد الأحداث ويشارك فيها .
س18 : ما الذي لم يكن الفتى يصدقه بالنسبة لرسالته ؟ جـ : لم يكن الفتى يصدق بعد مضي السنين أنه قرأ هذه المجلدات الأحد عشر في وقت قصير رغم صعوبتها وصعوبة نصوصها اللاتينية .
س 19: ماذا طلب الرفاق من الفتى حين علموا بقدوم سعد زغلول وصحبه إلى باريس ؟ وبم أجابهم ؟ جـ : طلب الرفاق منه التهيؤ لاستقبال سعد زغلول ورفاقه ، واعتذر ؛ لأنه لا يحسن من هذه الأمور شيئاً .
س20 : ما أفضال أحمد لطفي السيد وعبد العزيز فهمي على الفتى كما فهمت من هذا الفصل ؟ جـ : بعد أن استقر الوفد في باريس ذهب إلى سعد ورفاقه وفيهم أستاذه أحمد لطفي السيد . - وأفضاله : شمله برعايته أثناء طلبه العلم في الجامعة وكتابته في الجريدة ، وأيضا شمله بالرعاية والعناية حين كان عضوا في البعثة الجامعية .
الفصل الحادي عشر " رفضت أن أحضر مؤتمر للعميان " ملخص الفصل :
ô بدأت حياه الزوجين في مصر متعثرة لضيق الرزق وقلة المال وقد عملا ألا تطول هذه الضيافة وألا يكونا عالة على أحد وقد هون عليهما هذه الحياة المتعثرة صديق كريم له صلة بجمعية أقرضتهم قدرا من المال على مراحل بعد أن اقتطعت منه الفائدة.
ô رغم صعوبة الأحوال تمكنا من تدبير منزل متواضع في حي السكاكيني بعدها بدأت أولى محاضراته الجامعية التي سعد بها الزوجان.
ô مقابلة الكاتب لرئيس الديوان السلطاني وإعجابه به كما أنه قابل السلطان الذي رحب به وأبدى استعداده لمساعدة الكاتب في كل ضائقة تمر به.
ô تعقدت الأمور بينه وبين الجامعة بسبب طلبه زيادة راتبه لأنه يحتاج إلى رفيق بأجر يقرأ له ، واعترضت الجامعة على هذا فتقدم باستقالته فأخبره سكرتير الجامعة بأن المجلس مزمع على قبول استقالته ومطالبته برد المال الذي أنفقته الجامعة عليه خلال دراسته في فرنسا فنصحته زوجته بالرجوع عن الاستقالة فالرجوع عن الحق خير من التمادي في الباطل فرجع عن الاستقالة راغما.
ô إهداء الكاتب للسلطان أول كتاب ألفه وهو بعنوان : (صحف مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني) .
& اللغويات : - متعثرة : معسرة
- عيالا : عالة
- الإلحاح : الإصرار
- سقط المتاع: مهمله و رديئه
- حرج : ضيق
- محبورين : مسرورين
- وضَر : الوسخ من الدسم
- أضمروا : أخفوا × أظهروا
- يلجلج : يتعثر
- تقريظ : مدح × ذم
- الكرا : الأجر
- الكرى : النوم
- اشتط : جاوز الحد
- زاد عنه النوم : ابتعد
- الغدو : ما بين الفجر وطلوع الشمس
- الرواح : من زوال الشمس إلى الليل
- مزمع : عازم ، مقرر
- العدول : الرجوع .
س& جـ
س1 : أين عاش الفتى وزوجته حين بدأت حياتهما الزوجية بمصر ؟ وما الذي كانا يعلمانه عندئذ ؟ جـ : عاش الفتى وزوجه بمصر ضيفين على أخيه وكان يعلمان أن هذه الضيافة لا يجب لها أن تطول ويجب عليها البحث عن مسكن .
س2 : ما سُنة الجامعة مع الناجحين من أبنائها حين عودتهم إلى مصر ؟ ولم ؟ جـ : كانت الجامعة تمنح الناجحين من طلابها مكافأة يهيئون أنفسهم لاستقبال حياتهم الجامعية .
س3 : هل التزمت الجامعة بسنتها مع الفتى بعد عودته إلى مصر ناجحا في دراسته ؟ ولم ؟ جـ : لا لم تلتزم بمنحه المكافأة . - السبب ظروف الجامعة الصعبة في تلك الأيام .
س4 : ما قيمة القرض الذي بدأ به الفتى حياته المستقلة بمصر ؟ وما مصدر هذا القرض ؟ ومن الذي ضمنه ؟ وكيف تصرف فيه ؟ جـ : قيمة القرض مائة جنيه . - مصدره شركة التعاون المالي . - الذي ضمنه صديقه الأستاذ محمد رمضان - تصرف فيه أدى دينا إلى زميل له كان قد أعانه به على انتظار الإضراب في مارسيليا , واشترى لزوجته سهما من مصرف " الكريدي ليونيه " وبقي له حوالي خمسون جنيهاٌ.
س5 : أين سكن الفتى ؟ وما شعور الفتى وزوجته وهما يؤسسان مسكنهما ؟ جـ : سكن الفتى دارا استأجرها في حي السكاكيني - شعوره نفسه كانت شقية وهو يرى زوجته تغالب دموعها في اضطرارها إلى التحمل هذا العسر حتى يجعل الله بعده يسراً .
س6 : كيف تهيأ الفتى واستعد لدرسه الأول في الجامعة المصرية ؟ وكيف مر ذلك اليوم عليه وعلى زوجته ؟ جـ : تهيأ الفتى لدرسه الأول بأن عاد للقراءة بمساعدة زوجته . - مر هذا اليوم بأن ألقى درسه أحسن إلقاء بعد تقديم ثروت باشا له فرضى عنه الناس ورضي هو عن نفسه , وعاد الزوجان موفورين محبوبين يملأ الأمل قلبيهما .
س7 : ما موضوع الدرس الذي اختاره الفتى لعامه الأول بالجامعة ؟ وماذا كان الشرط اللازم لنجاح هذا الدرس ؟ جـ : موضوع الدرس هو : تاريخ اليونان. - الشرط اللازم هو : تقديم درس التاريخ بوصف جغرافي لبلاد اليونان.
س8 : كيف استطاع الفتى أن يعرض الوصف الجغرافي
| |
| | | | ملخص قصة الأيام ثانوية عامة الجزء الرابع | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |