|
| قصة الايام رووووووعه مراجعة ليلة الامتحان | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: قصة الايام رووووووعه مراجعة ليلة الامتحان الأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:46 | |
| الجزء الأول من الأيام
مداخل ضرورية ( أ ) فن السيرة الذاتية
س. ما مفهوم السيرة الذاتية ؟ وما الفارق بينها وبين الشعر والقصة والرواية ؟ ì هى قصة حياة مؤلف يرويها بنفسه نثرا ويعتمد على ذاكرته فى استعادة تفاصيلها المنسية , وتختلف عن الفنون الأخرى أنها لا تقوم على الخيال وحدة وإنما ترتبط ارتباطا وثيقا بحياة المؤلف .
س. إن الأحداث والصور الآتية من الماضى تتلون بلون الحاضر وتتحرك بدوافعه عند كتابة السيرة الذاتية وضح ذلك ؟ ì إن مؤلف السيرة الذاتية لا ينقل عن مذكرات مكتوبة وإنما يستعيد بالذاكرة صورا وأحداثا وشخصيات مضى عليها زمن طويل وهى تتلون بلون الحاضر فإذا كان الحاضر قاتما على سبيل المثال فان الكاتب يستعيد الألوان القاتمة فى حياته ويعمل على تجميعها فى شكل قصة لها معنى وإذا كانت دوافع المؤلف فى الحاضر أقرب إلى التحدي فسوف تذهب ذاكرته إلى مشاهد التحدي فى طفولته وتعمل على تجميعها .
س. ما دوافع كتابة السير الذاتية لدى المؤلفين ؟ ì تتنوع الدوافع لدى المؤلفين فقد يكون الدافع مجرد الحنين إلى الطفولة السعيدة أو الرغبة فى تقديم مثال يحتذيه الشباب ,أو مراجعة الذات والتاريخ , الإعلان عن تحدى الحاضر، أو الرغبة فى الانتقام من هذا الحاضر .
س. فيم يتفق كتاب السير الذاتية – أو كيف تكتب السيرة الذاتية ؟ وفيم يختلفون ؟ ì يتفقون فى أنهم يكتبون هذه السير فى صورة رواية متماسكة الأحداث أى أنهم يختارون بعض أحداث طفولتهم وشبابهم ويهملون بعضها الآخر ويضطرون أحيانا إلى اختراع بعض الصور والأحداث التى لم تكن فى حياتهم. ويختلفون فى دوافع الكتابة .
س. لماذا يضطر كتاب السير الذاتية إلى اختراع بعض الصور والأحداث على قصة حياتهم ؟ وما الصورة التى تخرج عليها السيرة الذاتية فى النهاية؟ ìحتى يضيفوا بعض الرتوش ويسدوا فجوات الذاكرة وليضيفوا قدرا من التماسك الفنى على الأحداث والصور المبعثرة . والنهاية تتخذ السيرة الذاتية شكل {رواية} مترابطة الأحداث والصور.
س. وضح العلاقة بين السيرة الذاتية والرواية العربية الحديثة ؟ ì لعبت السيرة الذاتية دورا أساسيا فى نشأة الرواية العربية الحديثة لأن رواد الأدب العربى عمدوا إلى كتابة سيرهم الذاتية فى صورة روايات وقد احتلت هذه الروايات مكانا راسخا فيما بعد وأصبحت علامات فى الأدب العربى الحديث .
س. ما أشهر كتب السيرة الذاتية فى الأدب العربى الحديث ؟ ì (الأيام ) لطه حسين , (إبراهيم الكاتب ) لإبراهيم المازنى , (عودة الروح , عصفور من الشرق ) لتوفيق الحكيم . س. وضح كيف تقوم السيرة الذاتية بتعليم القارئ ؟ ìمن خلال إمتاعه والتأثير فى مشاعره بما تعرضه من فن جميل وصور مؤثرة وقصة لها حبكتها ، كما أنها تنقل إليه خبرات كاتب كبير حول الحياة وتقدم جانبا من الواقع والتاريخ الحقيقى المشترك بين المؤلف وقارئة .
~~ (ب)~~ طه حسين . خصائص أسلوبه ~~ ~~ (جـ)~~ كلمة المؤلف~~
س. ما أهم مميزات وخصائص أسلوب طه حسين ؟ 1- إنه يتحدث إلى القارئ أكثر مما يكتب إليه تقوم كتابته على مخاطبة القارئ ومجادلته والتأثير فيه بكل الطرق الممكنة. 2- تتميز لغته بإيقاع موسيقى رنان نتيجة استخدام الجمل القصيرة واللوازم الأسلوبية المتكررة. 3- لا يستخدم ضمير المتكلم ولكن يستخدم ضمير الغائب 4- إضفاء نوع من الموضوعية على قضية ذاتية جدا وهى قصة حياته الشخصية. 5- الاعتماد على السمع وعلى حواس أخرى غير البصر فى رسم عالمه القصصى بتفاصيله .
س. ما هدف طه حسين فى تأليف كتاب الأيام ؟ ì أن يتخلص من بعض الهموم الثقال والخواطر المحزنة . س. للناس مذاهب متنوعة للتخفيف من بعض الهموم . وضح ذلك ؟ 1- منهم من يتسلى عنها بالقراءة 2- منهم من يتسلى عنها بممارسة الرياضة. 3- منهم من يتسلى عنها بالاستماع إلى الموسيقى والغناء . 4- من يذهب غير هذه المذاهب لينسى نفسه ويفر من حياته الحاضرة .
س. ما الذى دفع الكاتب لنشر سيرته الذاتية ؟ وما أثر نشرها على القراء ؟ ì طلبت منه مجلة الهلال طائفة من الأحاديث وألحت فى الطلب فلم يجد الكاتب من إجابتها بداًًً فقدم إليها سيرته الذاتية على كره منه. وقد انقسم الناس بعد نشرها إلى فريقين. 1- منهم من رضى عنها ثم جمعها فى سفر {كتاب} واحد. 2- منهم من صدقه ومنهم من أنكر.
س. إلى من يقدم الكاتب سيرته الذاتية ؟ ولماذا؟ أو ما فائدة كتاب الأيام ؟ ì يهديه إلى زملائه وأصدقائه فى المحنة (العمى ) ويتمنى منهم أن : 1- يجدوا فى قراءة الأيام تسلية عن أثقال الحياة ومتاعبها. 2- يجدوا فيه تشجيعا لهم على أن يستقبلوا الحياة مبتسمين جادين. 3- يتغلبوا على ما يعترضهم من المصاعب لينفعوا أنفسهم وغيرهم . 4- يتمسكوا بالصبر والجهد والأمل المتصل والرجاء الباسم.
س: ما الذى دفع الكاتب إلى تشجيع المكفوفين ؟ ì لأنه يرى أن الحياة لم تمنح لفريق من الناس دون فريق وحظوظها من العسر اليسر ومن الشدة واللين ليست مقصورة على المكفوفين وأصحاب الآفات دون غيرهم من الناس ولو عرف الإنسان خطوب الناس لهانت عليه خطوبه ولعرف أن حظه خير من حظوظ كثير من الناس وأنه فى عافية ممن يمتحن به غيره من الأشقياء والبائسين .
س: ما نصائح الكاتب للإنسان فى الحياة ؟ 1-أن يلقى الحياة باسما لا عابسا جاداً فيها لا لاعباً. 2-أن يحمل نصيبه من أثقالها ويؤدى واجبه فيها. 3-يحب للناس مثلما يحب لنفسه. 4- لا على الإنسان بعد ذلك أن تخف الحياة أو تثقل وأن يرضى الناس أو يسخطوا. 5-أن الإنسان لم يُكلف إرضاء الناس عنه لكنه خلق ليؤدى واجبه وأن يتحمل تبعاته ( مسئولياته ) .
س: ما الآفة الحقيقية للكفيف ؟ ومتى عرفها الكاتب ؟ وما أثرها عليه ؟ ì الآفة ( المرض ) الحقيقية معاملة الناس وقد عرفها الكاتب شيئاً فشيئاً حين لاحظ ما بينه وبين إخوته من فرق فى تصور الأشياء وممارستها وقد تأثر بهذه المحنة تأثيراً عميقاً قاسياً لا لشىء إلا أنه أحس من أهله حينما كانوا يعملونه برحمة وشفقة وأحس من بعض الناس سخرية منه وازدراء(احتقار) له.
س: ماذا طلب الكاتب من الناس نحو المكفوفين ؟ ولماذا؟ 1- عدم السخرية من الذين تعتريهم (تصيبهم) بعض الآفات. 2- عدم الرثاء لهم . 3- عدم معاملتهم معاملة خاصة فيها تكلف . 4- رعايتهم دون إظهار شفقة أو رحمة . ولو حدث ذلك لعرف المكفوفون محنتهم فى رفق واستقامت حياتهم بريئة من التعقيد كما تستقيم لغيرهم من الناس .
س: لماذا حمد الكاتب الله عز وجل ؟ ì لأنه لم يستسلم للحزن ولم تدفعه ظروفه إلى اليأس وأنه استطاع أن يمضى فى طريقه محاولاً الخير لنفسه والناس .
{{ ** ( 1 ) خيالات الطفولة ** }} س:كان الصبى يتحدث عن يوم مجهول فى حياته. فلماذا؟ - لأنه لايذكر لهذا اليوم اسما ولا يستطيع أن يضعه حيث وضعه الله من الشهر والسنة بل لا يستطيع أن يذكر من هذا اليوم وقتا بعينه وإنما يقرب ذلك تقريبا ،لجهلة حقيقة النور والظلام . س: ما الذى جعل الكاتب يرجح أن الوقت الذى يتحدث عنه فى ذلك الوقت يقع فى فجره أو عشائه ؟ 1- أنه تلقى فى ذلك الوقت هواء فيه شيء من برد لم نذهب به حرارة الشمس . 2- أنه تلقى حين خرج من البيت نوراً خفيفاً لطيفا تغشى الظلمة بعض حواشيه. 3- أنه لم يأنس حركة يقظة قوية وإنما آنس حركة مستيقظة من نوم أومقبلة عليه . س: ما الذكرى الواضحة التى بقيت للصبى من ذكرى ذلك اليوم؟ -ì ذكرى السياج (السور) الذى كان يقوم أمامه على بعد خطوات من باب الدار. س: بمَ وصف الكاتب سياج الدار ؟ ولماذا كان يحسد الأرانب ؟ 1- كان قصب السياج أطول من قامته بحيث لا يستطيع أن يتخطاه إلى ما وراءه. 2- كان قصب السياج متلاصقاً بحيث لم يكن يستطيع أن ينسل من ثناياه. 3- كان قصب السياج يمتد عن شماله إلى مالا نهاية وعن يمينه إلى آخر الدنيا فقد كان ينتهى من ناحية اليمين إلى قناة كان لها فى حياته وخياله تأثير كبير . ì وكان يحسد الأرانب لأنها كانت تتخطى السياج وثبا من فوقه أو انسيابا من بين قصبه إلى حيث تقرض ما وراءه من نبت اخضر خاصة الكرنب.
س: ماذا كان يفعل الصبى بعد غروب الشمس ؟ وما الذى كان يرده على ما حوله ؟ ìكان يخرج من الدار فيعتمد على قصب السياج ويروح فى تفكير عميق . ì وكان يرده إلى ما حوله صوت الشاعر وهو يتغنى بنغمة عذبة غريبة أخبار أبى زيد ودياب خليفة
س: كيف كان الشاعر يتغنى ؟ وكيف كان الناس حوله ؟ ì كان يتغنى بنغمه عذبه غريبة وكان الناس حوله وهم سكوت إلا حين يستخفهم الطرب أو تستفزهم الشهوة(الرغبة الشديدة) فيستعيدون ويتمارون (يتحاورون) ويختصمون ويسكت الشاعر حتى يفرغوا من لغطهم (جلبتهم وضوضائهم) ثم يستأنف إنشاده بنغمته العذبة التى لا تكاد تتغير .
س: كان الكاتب لا يخرج إلى السياج إلا وفى نفسه حسرة لاذعة فلماذا ؟ ì لأنه كان يقدر أن أخته سوف تقطع عليه استماعه وتدعوه إلى الدخول فيأبى فتشده من ثوبه فيمتنع عليها فتحمله كالثمامة وتعدو (تجرى) به إلى حيث تنميه على الأرض وتضع رأسه على فخذ أمه ثم تقطر أمه فى عينيه سائلا يؤذيه ولا يجدى عليه خيراً وهو يألم ولا يشكو ولا يبكى.
س: كان الكاتب يتألم ولا يشكو ولا يبكى . فلماذا ؟ وما الدليل على حبه لغناء الشاعر؟ ì لأنه كان يكره أن يكون بكاءً شكاءً كأخته الصغيرة .و كانت أخته تنقله إلى زاوية فى حجرة صغيرة وتذره( تتركه) وفى نفسه حسرات ، وكان يمد سمعه مدا يكاد يخترق به الحائط لعله يستطيع أن يصله بهذه النغمات الحلوة التى يرددها الشاعر فى الهواء الطلق.
س: لماذا كان الكاتب يكره أن ينام مكشوف الوجه ؟ ì لأنه كان واثقاً أنه إن كشف وجهه أثناء الليل أو أخرج أحد أطرافه من اللحاف فلا بد من أن يعبث به عفريت من العفاريت التى تعمر أقطار البيت وتملأ أرجاءه .
س: متى كانت العفاريت تضطرب وتتحرك ؟ ومتى كانت تهدأ فى اعتقاد الصبى ؟ ì كانت تضطرب وتتحرك إذا غربت الشمس وأوى الناس على مضاجعهم وأطفئت السرج وكانت تهدأ أو تهبط إلى تحت الأرض حين تشرق الشمس ويضطرب الناس.
س: ما الأصوات التى كان يسمعها الكاتب ولا يخاف منها ؟ ولماذا؟ وما الأصوات التى كانت تخيفه ؟ ì الأولى أصوات تجاوب الديكة وتصايح الدجاج وأصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبئاً (لهوا)وكيداً(مكرا وخداعا) وكان لا يهابها لأنها كانت تصل إليه من بعيد ، والثانية التى تخيفه أصوات أزيز المرجل يغلى على النار وصوت متاع خفيف ينقل من مكان إلى مكان وصوت أعواد خشب ينحطم وكانت تخيفه لأنه كان لا يستطيع أن يتبينها إلا بمشقة وكانت تأتيه من زوايا الحجرة .
س: ما أشد ما كان يخافه الصبى؟ وكيف كان يحصن نفسه؟ ì كان يخاف أشد الخوف أشخاصا يتمثلها قد وقفت على باب الحجرة فسدته وأخذت تأتى بحركات أشبه بحركات المتصوفة فى حلقات الذكر. وكان يحصن نفسه بأن يلتف فى لحافه من رأسه إلى قدميه فلا يدع بينه وبين الهواء منفذا.
س: كيف كان الصبى يقضى ليله؟ وبمَ يستدل على بزوغ الفجر ؟ وماذا كان يفعل ؟ ì كان يقضى ليله خائفا مضطربا إلا حين يغلبه النوم وكان يقضى شطرا من الليل فى الأهوال والأوحال والخوف من العفاريت، وكان يستدل على بزوغ الفجر حين يسمع أصوات النساء يعدن إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالماء وهن يتغنين(الله يا ليل الله) وكان يستحيل إلى عفريت فيتحدث إلى نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظ من نشيد الشاعر ويغمز من حوله من إخوته وأخواته حتى يوقظهم جميعا فيمتلئ البيت بالضجيج والعجيج (ارتفاع الصوت).
س: ما الذى كان يضع حداً للضجيج والعجيج فى بيت الكاتب ؟ ì نهوض الشيخ من سريره ودعاؤه بالإبريق ليتوضأ.
س: ما الذى كان يحدث عند نهوض الشيخ من سريره ؟ وما طقوس الشيخ اليومية؟ وماذا يحدث بعد خروجه إلى عمله ؟ وما دلالة ذلك؟ ì كانت الأصوات تخفت وتهدأ الحركة حتى يتوضأ الشيخ ينتهى من صلاته وورده وشرب قهوته , وحين يخرج تنهض الجماعة من الفراش وتصيح لاعبة حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية. ويدل ذلك على مهابة الشيخ وقوة شخصيته وحزمه وصرامته فى بيته. س: استخلص ملامح شخصية الكاتب كما صورها هذا الفصل. 1- رفاهة حواسه غير البصر حيث يستطيع التعرف بها على ما حوله. 2- قوة الخيال حيث كان يتخيل ما تفعله الأرانب والأشباح. 3- الاعتزاز بالنفس والكبرياء وقوة التحمل حيث يألم ولا يبكى ولا يشكو. 4- الحيوية والنشاط حيث الاستيقاظ المبكر وإثارة الضوضاء والحركة. 5- استعداده الأدبى حيث حبه للموسيقى والغناء وتعلقه بصوت الشاعر.
المفردات: - يرجِّح: يقوى ويؤيد - تغشى : تغطي - حواشيه : جوانبه ، أطرافه م حاشية - يأنس : المراد يحس - السياج : السور ، ما يحاط بالحديقة من حائط أو شوك (ج) أَسْوِجَة ، سُوج مادتها [س و ج] - ينْسَلَّ من المكان: يخرج منه خُفْيَة - ثناياه : داخله، منعطفا ته (م) ثنية - يعتمد : يستند - يستخفهم : يهزهم ، يثيرهم - يتمارون : يتجادلون - لغطهم : ضجتهم ، جَلَبتهم (ج) أْلغاط - الثُمامة : عشب من الفصيلة النجيلية (ج) الثمام - تعـدو : تجري ، تنطلق- تعمد : تقصد - يجدي : ينفع ويفيد - بكَّاء شكَّاء : صيغة مبالغة بمعنى : كثير البكاء والشكوى - تَذَره : تتركه ، تدعه - الغطيط : صوت النائم (الشخير) - تعمر أقطار البيت : تملأ نواحيه - أرجاءه : جوانبه (م) رجا - أوت : ذهبت ، اختفت- كهفها : أي مكان غروبها - أوت إلى كهفها : أي غربت- السُرُج: المصابيح م سِراج - يحفل : يهتم ، يبالي- يهابها : يخافها ، يخشاها- المرجل : القِدر -أزيز: صوت (ج) مراجل- ينقصم : يتحطم وينكسر - يدع : يترك - السَّحَر : آخرُ الليل قبيل الفجر ج أسحَار - الأوجال : المخاوف- بـزغ : ظهـر ، لاح- استحال : تحوَّل × ثبت- العجيج : الصياح ورفع الصوت - دعاؤه : نداؤه (ج) أدعية ، دعاءات ،دعاوات- تخفت: تسكن وتضعف وتهـدأ - الوِرْد : جزء من القرآن أو الذكر يتلوه المسلم ج أوراد - انسابت : جرت وجالـت وتحركت .
| |
| | | أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: رد: قصة الايام رووووووعه مراجعة ليلة الامتحان الأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:48 | |
| ذاكرة صبى س: ما الذى كان يجهله الصبى عن القناة؟ أو- س: ما صورة القناة فى الحقيقة؟ 1- لم يكن ير عرض القناة ولم يكن يقدِّر أن عرضها ضئيل بحيث يستطيع الشاب النشط أن يثب من إحدى الحافتين فيبلغ الأخرى. 2- لم يكن يقدِّر أن حياة الناس والحيوان والنبات تتصل من وراء على نحو ما هى من دونها . 3- لم يكن يقدِّر أن الرجل يستطيع أن يعبر هذه القناة ممتلئة دون أن يبلغ الماء إبطيه. 4- لم يكن يقدِّر أن الماء ينقطع عن هذه القناة من حين إلى حين فتصبح حفرة مستطيلة يعبث فيها الصبيان ويبحثون فى أرضها الرخوة عما تخلف من صغار السمك فمات لانقطاع الماء عنه.
س: ما صورة القناة فى مخيلة الصبى؟ أو- س: ما الذى كان يعلمه الصبى عن القناة؟ ì- كان يعلم أن القناة عالم آخر مستقل تعمره كائنات غريبة مثل {1- التماسيح التى تزدرد(تبتلع× تلفظ) الناس. ،2- المسحورون الذين يعيشون تحت الماء بياض النهار وسواد الليل فإذا طفوا يتنسمون الهواء كانوا خطرا على الأطفال وفتنة( ابتلاء واختبار) للرجال والنساء .، 3- الأسماك الطوال العراض التى يوجد فى باطنها خاتم الملك الذى لا يكاد الإنسان يديره فى إصبعه حتى يسعى إليه خادمان من الجن يقضيان له ما يشاء ، ذلك الخاتم الذى كان يتختمه سليمان فيسخر له الجن والريح وما يشاء من قوى الطبيعة.}. س: وازن بين صورتى القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب وكما عرف حقيقتها فيما بعد. {أجب أنت}.
س:كان الصبى يتمنى أن ينزل إلى القناة . فلماذا ؟وما الذى كان يخشاه؟ ì حتى تزدرده سمكة من الأسماك فيظفر (يفوز وينال)بهذا الخاتم وكان يطمع أن يحمله الخادمان ليرى ما وراءها من الأعاجيب( الغرائب .(م). أعجوبة). ولكنه كان يخشى كثيرا من الأهوال قبل الوصول إلى السمكة المباركة. س:علل. كان الصبى لا يستطيع أن يبلوَ(يقترب ويختبر ويتفحص)من شاطئ القناة مسافة بعيدة؟ أو- س: علل كان شاطئ القناة محفوفا بالمخاطر.أو- س: ما الأخطار التى كانت تحيط بالقناة؟ ì لأن شاطئ القناة كان محفوفا (محوطا) بالخطر عن يمينه وعن شماله. فعن اليمين كان هناك العدويون وهم قوم من الصعيد يقيمون فى دار كبيرة لهم على بابها كلبان عظيمان لا ينقطع نباحهما ولا ينجو المار منهما إلا بعد عناء ومشقة، وعن شماله كانت هناك خيام {سعيد الأعرابى} الذى يتحدث الناس بشره ومكره وحرصه على سفك الدماء وامرأته{كوابس}التى اتخذت فى أنفها حلقة كبيرة من الذهب وكانت تختلف (تتردد) إلى الدار وتقبل الصبى فيؤذيه خذامها(حلقة من ذهب .ج. أخزمة) ويروعه(يخيفه).
س: لماذا وصف الصبى الدنيا بأنها ضيقة وقصيرة ومحدودة؟وما الذى كان يجده فيها على الرغم من ذلك؟ ì لأنها كانت محدودة من كل ناحية فكان يتخيل أن الدنيا تنتهى عند هذه القريبة من منزله ،ولم يكن يستطيع أن يعبر هذه القناة إلى ما وراءها بسبب ما فيه من أهوال وما حولها من مخاطر، فمن أمامه السياج وعن يمينه كلاب العدويين وعن شماله سعيد الأعرابى وامرأته كوابس.وعلى الرغم من ذلك كان يجد فيها ضروبا(أنواعا) من اللهو والعبث تملأ نهاره كله.
س: بمَ وصف الصبى ذاكرة الأطفال؟ ولماذا ؟ وكيف دلل على ذلك؟ ì وصفها بأنها غريبة ، لأنها حين تستعرض حوادث الطفولة فهى تتمثل بعض الحوادث واضحا جليا كأن لم يمضِ بينها وبينه شىء من الوقت ثم يمَّحى(يزول) منها بعضها الآخر كأن لم يكن بينها وبينه عهد ( معرفة أو زمن). والدليل أنه يذكر السياج والمزرعة والقناة و(سعيدا وكوابس ) وكلاب العدويين ولكنه يحاول أن يتذكر مصير هذه الأشياء فلا يظفر منه بشىء وكأنه نام ثم أفاق من نومه فلم يرَ سياجا ولا مزرعة ولا سعيدا ولا كوابس وإنما رأى مكان السياج والمزرعة بيوتا قائمة وشوارع منظمة تنحدر وتمتد من الشمال إلى الجنوب ، وهو يذكر كثيرا من الذين كانوا يسكنون هذه البيوت رجالا ونساءً ومن الأطفال الذين كانوا يعبثون فى هذه الشوارع ،ويذكر أنه يستطيع أن يتقدم يمينا ويسارا على شاطئ القناة دون أن يخشى كلاب العدويين ولا مكر سعيد وامرأته .....إلخ.... ولكنه عاجز كل العجز أن يتذكر كيف استحال الحال وتغير وجه الأرض من طوره(حاله وهيئته) الأول إلى هذا الطور الجديد. س: كان الصبى يقضى ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيدا مبتهجا. فلماذا؟ ì لأنه كان يسعد بما يسمع من نغمات (حسن) الشاعر يتغنى بشعره فى أبى زيد وخليفة ودياب حين كان يرفع الماء بشادوفه ليسقى زرعه على الشاطئ الآخر للقناة.
س: كيف تمكن الصبى من عبور القناة؟ وماذا فعل عندما عبرها؟ ì عبرها على كتف أحد إخوته . وقد ذهب وراء القناة حيث تقوم شجيرات التوت فأكل من ثمارها اللذيذة وتقدم حتى وصل إلى حديقة المعلم وأكل فيها غير مرة تفاحا وقطف له فيها نعناع وريحان. المفردات: - ضئيل : صغير (ج) ضِئال وضُؤَلاء – الحافتين: الجانبين – إبطيه: بطن المنكب(ج)آباط- الرخوة : اللينة × الصلبة - تعمره : تملؤه وتعيش فيه × تهجره - تُحْصَى : تُعَـد - تزدرد : تبتلع ، تمص × تلفظ - المسحورون : الذين سحرهم الجن في أوهام الفلاحين - طفوا : علوا وارتفعوا×غاصوا - يتنسمون : يتنفسون ويتشممون النسيم × يزفرون- فتنة :ابتلاء (ج)فتن- تظفر: تنال ،تفوز ×تفقد وتخسر- يتاح: يهيأ- يقضيان: يحققان - يسخِّر : يُذلل ، يُخضع - يتختَّم : يلبس الخاتم- يطمع : يأمل ،يرغب×يقنع ،يزهد- الأعاجيب: الغرائب(م)أعجوبة- الأهوال : المخاوف المفزعة م هَول - يبلو : يختبر ويجرب - محفوفاً : محاطاً ، مكتنف بـ- تروعه : تخيفه ، تفزعه-×تطمئنه - تختلف إلى الدار : تتردد عليها - استعراض : استعادة - تنبسط : تمتد وتتسع ×تنحسر،تنقبض- مصير: نهاية(ج) مصائر×بداية – أفاق: انتبه ×غفل، سها- يعبثون: يلعبون، يلهون- استحالت: تحولت ×ثبتت- طور: شكل ،حالة، هيئة(ج)أطوار
أسرتى س:ما منزلة الصبى فى أسرته ؟ وبمَ كان يشعر ؟ وهل كان مكانه يرضيه أم لا؟ ì كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه وخامس أحد عشر من أشقائه ،وكان يشعر أن له مكانا خاصا بين هذا العدد الضخم من الشباب والأطفال، ولم يعرف الصبى أكان هذا المكان يرضيه ؟ أم يؤذيه؟ ولا يتبين ذلك إلا فى غموض وإبهام ولا يستطيع أن يحكم فى ذلك حكما صادقا.
س: وضح كيف كانت معاملة {الأم – الأب – الإخوة } للصبى . ì كان يجد من أمه رحمة ورأفة مع شىء من الإهمال أحيانا ومن الغلظة أحيانا أخرى، ويجد من أبيه لينا ورفقا مع شىء من الإهمال والازورار (الابتعاد) من وقت إلى الآخر ، وكان يشعر من إخوته بشىء من الاحتياط (الحذر x الاندفاع والتهور)فى تحدثهم إليه ومعاملتهم له.
س: ما أثر احتياط إخوة الصبى فى حديثهم ومعاملتهم على الصبى؟ولماذا؟ - كان هذا الاحتياط يؤذيه .لأنه كان يجد فيه شيئا من الإشفاق الممزوج بالازدراء(الاحتقار).
س: بمَ أحس الصبى؟ ولماذا؟ وما أثر ذلك عليه؟ ì أحس أن لغيره من الناس عليه فضلا وأن إخوته يستطيعون ما لا يستطيع وينهضون من الأمر لما لا ينهض له ، لأن أمه كانت تأذن لأخوته فى أشياء تحظرها (تمنعها ×تبيحها وتسمح بها) ، وكان ذلك يحفظه (يغضبه×يرضيه) ثم استحالت هذه الحفيظة إلى حزن صامت عميق.
س: متى عرف الصبى أنه أعمى؟ ì حين سمع إخوته يصفون ما لا علم له به فعلم أنهم يرون ما لا يرى ، وحين وجد أمه تأذن لأخوته بأشياء تحظرها عليه.
س: لماذا كانت الأم تحظر على الصبى أشياء تأذن بها لإخوته؟وبمَ تفسر إهمالها له وقسوتها عليه أحيانا؟ - لأنه كان كفيفا لا يستطيع أن يرى ما يرون أو يفعل ما يفعلون. ويجع إهمالها للصبى بسبب كثرة عدد أفراد الأسرة وكثرة الأعمال. وأما قسوتها فبسبب خوفها وشفتها عليه حتى لا يعرض نفسه للخطر. المفردات: - احتياط : تحفظ ، حيطة وحذر ×تهور، اندفاع- الغلظة : الشدة والقسوة × لين ورحمة - الازْوِرار : الابتعاد الإعراض ×الإقبال- الإشفاق: العطف×الغلظة، القسوة - مشوباً : مختلطاً ، ممزوجاً - الازدراء : الاحتقار ، الاستخفاف × الاحترام ، التقدير - يلبـث : يتأخر،يستمـر – فضلا: زيادة ،ميزة×نقصا (ج) فضول – ينهضون: يقومون×يقعدون - تحظرها عليه : تحرمها عليه وتمنعه منها × تبيحها،تسمح بها - يُحْفِظه : يُغضبه × يرضيه - الحفيظة : ما يبقى في نفس الإنسان من الغيظ والغضب (ج) حفائظ
{4}{{ ** مرارة الفشل ** }}
س: متى أصبح الصبى شيخا؟ ولماذا؟أو- س: ما اللفظ الذى أضيف إلى اسم الصبى ؟ولمَ استحقه ؟ وما موقف الصبى منه؟ ì أصبح الصبى شيخا وهو لم يتجاوز التاسعة من عمره ، لأنه حفظ القرآن ومن حفظ القرآن فهو شيخ مهما كانت سنه . وقد أعجب الصبى بهذا اللقب أول الأمر لأنه رأى فى هذا اللقب لونا من التشجيع والمكافأة، ولكنه كان ينتظر لونا آخر من المكافأة.
س:ما موقف كل من{ ولد الصبى – أمه – سيدنا} منه؟ ì دعاه أبوه شيخا ودعته أمه شيخا وتعود سيدنا أن يدعوه شيخا أمام أبويه ، أو حين يرضى عنه ، أو حين يترضاه لأمر من الأمور ، أما فى غير ذلك فكان يدعوه باسمه ، وربما دعاه بالواد.
س: ما صفات شيخنا الصبى؟ أو- س: علل. لم يكن الصبى جديرا بلقب الشيخ. ì كان قصيرا نحيفا شاحبا زرى الهيئة ، ليس له من وقار الشيوخ وحسن طلعتهم حظ قليل أو كثير، ولم يكن خليقا بلقب الشيخ رغم حفظه للقرآن وإنما كان خليقا أن يذهب إلى الكتاب مهمل الهيئة على رأسه طاقيته التى تنظف يوما فى الأسبوع.
س: ما المكافأة التى نالها الصبى على ختمه القرآن ؟ وما المكافأة التى كان ينتظرها؟ولماذا رفض طلبه؟ ì هى لقب الشيح فكان أبواه يكتفيان من تمجيده وتكبيره بهذا اللقب كبرا منهما وعجبا لا تلطفا به ولا تحابيا (إعطاء وإكراما) إليه، ولكنه كان ينتظر شيئا آخر من مظاهر المكافأة والتشجيع أن يكون شيخا حقا فيتخذ العمة ويلبس الجبة والقفطان. وكان من العسير إقناعه بأنه أصغر من أن يحمل العمة أو يدخل فى القفطان.
س: علل: كان الصبى يذهب إلى الكتاب ويعود منه فى غير عمل. ì لأنه كان واثقا من حفظ القرآن ، وكان سيدنا مطمئنا إلى أنه حفظ القرآن.
س:ما المقصود باليوم المشئوم ؟ ولماذا كان مشئوما حقا؟ ì هو يوم فشل الصبى فى اختبار والده له فى حفظ القرآن أمام رجلين من أصدقائه ، وكان مشئوما حقا حيث ذاق الصبى لأول مرة مرارة الخزى والذلة والضعة (الحقارة ×الرفعة)وكره الحياة
س:كيف عاد الصبى من الكتاب فى اليوم المشئوم؟ وكيف استقبله أبوه؟ ì عاد الصبى من الكتاب عصر ذلك اليوم مطمئنا راضيا ، واستقبله أبوه مبتهجا وأجلسه فى رفق وسأله أسئلة عادية ، ثم اختبره فى حفظ القرآن فلما فشل الصبى فى الاختبار قال له أبوه: قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن .
س: وضح كيف كان اختبار والد الصبى له؟ وما أثر ذلك على الأب والصبى؟ ì طلب من الصبى أن يقرأ سورة (الشعراء) فوقع السؤال على الصبى وقع الصاعقة ولم يذكر إلا أنها إحدى ثلاث سور أولها(طسم) فأخذ الصبى يردد (طسم) مرة ومرة ولم يستطع الانتقال إلى ما بعدها وفتح عليه أبوه بما يلى هذه الكلمة فلم يستطع أن يتقدم خطوة ، فطلب منه أبوه أن يقرأ سورة(النمل) فأخذ الصبى يردد(طس) وفتح عليه أبوه فلم يستطع أن يتقدم خطوة أخرى قال أبوه فاقرأ سورة( القصص) فأخذ يردد (طسم) ولم يفتح عليه أبوه هذه المرة ،فقال له والده فى هدوء :قم فقد كنت أحسب أنك حفظت القرآن ، فقام الصبى خجلا يتصبب عرقا. وذاق لأول مرة مرارة الخزى والذل والضعة وكره الحياة . س: ما السؤال الذى وجهه الوالد إلى ابنه ؟ وما وقع هذا السؤال على الصبى ؟ ولماذا؟ { أجب أنت}.
س: ما موقف الرجلين من فشل الصبى؟ ولماذا لم يدرِ الصبى من يلوم؟ ì أخذ الرجلان يعتذران عنه بالخجل وصغر السن. ولم يدرِ الصبى أيلوم نفسه لأنه نسى القرآن ؟ أم يلوم سيدنا لأنه أهمله؟ أم يلوم أباه لأنه اختبره؟
المفردات: - يترضَّاه : يطلب رضاءه – نحيفا : مهزولا (ج) نحفاء ونِحاف × سمينا وممتلئ - شاحباً : متغير اللون ، باهتاً - زَرِي الهيئة : أي حقيرها - وقار : رزانة وحِلْم - كبراً : تكبراً وافتخاراً × تواضعاً - حسن : جمال (ج) محاسن – الطلعة: الوجه- خليقاً : جديراً ، مستحقاً ، أهلاً له (ج) خُلُق ، خُلَقَاء – العسير: الصعب×اليسير- المشئوم : المنذر بالشر - الخِزي : العار ، الذل- الضعة : الهوان ، الدَنَاءة ، الانحطاط × العزة - تحفَّز : تهيأ واستعد – استعاذ: لجأ، احتمى- الرجيم:الملعون- يلوم : يُؤاخِذ ويحاسب .
{5}{{ ** الشيخ الصغير ** }}
س: لماذا أقبل سيدنا إلى الكتاب مبتهجاً مسروراً ؟ وبمَ دعا الصبى؟ وماذا قال له؟ ì لأن الصبى نجح فى حفظ القرآن ودعا الصبى بلقب الشيخ وقال له أنت تستحق أن تدعى شيخاً فقد بيضت وجهى ورفعت رأسي وشرفت لحيتى أمس.
س: بم كافأ أبو الصبى الشيخ ؟ وبمَ كافا الشيخ الصبى ؟ وما العهد الذى أخذه عليه ؟ ì كافأ أبو الصبى الشيخ بأن أعطاه الجبة ، وكافأ الشيخ الصبى بأن أعفاه من القراءة فى اليوم التالى , وقد عاهد الشيخ على الوفاء على أن يقرأ على العريف ستة أجزاء من القرآن فى كل يوم من أيام العمل ، وتكون هذه التلاوة أول ما يقوم به حين يصل إلى الكتاب ولا حرج ولا جناح(إثم،ذنب) عليه أن يلعب بعد ذلك وألا يصرف الصبيان عن أعمالهم .
س:ما الطريقة التى أُخذ بها سيدنا العهد على الصبى؟ وما القسم الذى أقسم به الصبى أمامه؟ ì أخذ سيدنا بيد الصبى فما راع (أفزع ،أخاف) الصبى إلا شىء فى يده غريب ما أحس مثله قط عريض يترجرج ملؤه شعر تغور فيه الأصابع فقد وضع سيدنا يد الصبى على لحيته ،وقال هذه لحيتى أسلمك إياها فلا تهينها .وطلب منه أن يقسم بالله العظيم ثلاثا وحق القرآن المجيد ألا يهينها.
س: ممَ كان صبيان الكتاب يعجبون ؟ ì كانوا يعجبون من المنظر و الطريقة التى أخذ بها العهد الذى أخذه الشيخ على الصبى ثم العريف حيث أودع سيدنا شرفه وكرامة لحيته ومكانة الكتاب فى البلد للصبى والعريف . ومن قبول الصبى والعريف الوديعة ( الأمانة)
س: بم وصف الشيخ تلاوة الصبى للقرآن ؟وما دلالة ذلك الوصف؟ وكيف كان حال سيدنا أثناء التلاوة ؟ ولماذا؟ وبمَ كان يحصن الصبى؟ ì وصفه بأنه كان يتلو ( يقرأ) القرآن كسلاسل الذهب ، ويدل ذلك على جودة الحفظ والتلاوة وكان الشيخ على النار خوفاً من أن يزل ( يخطئ ) أو ينحرف أثناء القراءة وكان يحصنه بالحى القيوم الذى لا ينام المفردات: تدعى:تنادى- بيَّضت وجهي : أي أسعدتني - شرَّفت لحيتي : أي أكرمتني ورددت لي احترامي ووقاري- اضطر: أجبر- تزل : تخطئ ،تغلط ، تسقط تنحرف – أحصنك: أحميك ،أحيطك –أعفيك: أحررك × ألزمك - استحياء : خجل × وقاحة – راع : أخاف ،أفزع × طمأن – غريب : (ج) غرباء× مألوف ، معتاد - يترجرج : يهتز - تغور فيه :تغوص و تدخل في سهولة – تهينها: تذلها × تعزها- العرِّيف : مساعد شيخ الكُتَّاب ج عُرَفاء - جُناح : إثم ، ذنب – تصرف : تشغل، تلهى – الوديعة : الأمانة (ج) ودائع .
| |
| | | أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: رد: قصة الايام رووووووعه مراجعة ليلة الامتحان الأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:48 | |
|
{6}{{ **سعادة لا تدوم ** }}
س: لماذا انقطع الصبى عن الكتاب ؟ وماذا كان يفعل أثناء الانقطاع عن الكتاب ؟ ìلأنه فقيهاً ( عالماً ) آخر كان يختلف ( يأتى ) إلى البيت فى كل يوم فيتلو فيه سورة من القران ثم يقرئ الصبى ساعة أو ساعتين , وكان الصبى فى هذه الأيام حراً يعبث ويلعب فى البيت حين ينصرف عنه الفقيه الجديد حتى إذا اقبل العصر وأقبل عليه أصحابه ورفاقه بعد خروجهم من الكُتاب فيقصون عليه ما كان فى الكتاب فكان يلهو بهم وبكتابهم وبسيدنا وبالعريف .
س:أطلق الصبى لسانه فى سيدنا والعريف وأخذ يظهر من عيوبهما ما كان يخفيه. فلماذا ؟ ì لأنه خيل إليه أن الأمر قد انقطع بينه وبين الكتاب ومن فيه ولن يرى الفقيه ولا العريف كما أنه ليس بينه وبين السفر إلى القاهرة إلا شهر واحد وسوف تنقطع عنه أخبار الفقيه والعريف .
س: كان الصبى سعيداً ويشعر بشيء من التفوق على رفاقه وأترابه . فلماذا ؟ ì لأنه كان لا يذهب على الكتاب مثلهم وإنما يسعى إليه الفقيه وسوف يسافر إلى القاهرة حيث الأزهر الشريف و السيدة زينب وسيدنا الحسين وغيرهما من الأولياء والصالحين
س: كيف عاد الصبى إلى الكتاب مرة أخرى ؟ ولماذا كان كارهاً لهذه العودة ؟ ìلم يستطع سيدنا تحمل انقطاع الصبى عن الكتاب وانتصار الشيخ عبد الجواد عليه فأخذ يتوسل بفلان وفلان إلى والد الصبى حتى لانت قناته فأمر الصبى بالعودة إلى الكتاب متى أصبح , وكان الصبى كارهاً لهذه العودة لأنه كان يُقدر ما سيلقاه من سيدنا حين يُقرئه القرآن للمرة الثالثة فقد كان الصبيان ينقلون إلى الفقيه والعريف كل ما يسمعونه من الصبى فكان سيدنا يلوم الصبى وكان العريف يعيد عليه من ألفاظه التى كان يطلق بها لسانه .
س: ماذا نال الصبى من سيدنا حينما أقرأه القرآن للمرة الثالثة؟ ì نال اللوم والتأنيب والسخرية ونقل سيدنا إلى أم الصبى ما تحدث به الصبيان ونقلوه إليه.
س: ما الذى تعلمه الصبى بعد عودته إلى الكتاب ؟ ولماذا ؟ ì تعلم الاحتياط فى اللفظ وعدم الاطمئنان إلى وعيد الرجال وما يأخذون أنفسهم به من عهد وذلك لان الشيخ كان قد أقسم آلا يعود للكتاب أبداً .و ها هو قد عاد إليه وكان سيدنا يرسل الطلاق والأيمان وهو يعلم أنه كاذب , وكان الصبيان يتحدثون إليه ويشتمون العريف والفقيه ويغرونه بشتمهما حتى إذا ظفروا منه بذلك تقربوا به إلى الرجلين وكانت تضحك منه وتغرى به سيدنا ، كما تعلم الصبر على الشدائد.
س: ما موقف أم الصبى وإخوته منه ؟ ولماذا ؟ ì كانت أمه تضحك عليه وتغرى به سيدنا حين أقبل إليها يتحدث بما نقل إليه الصبيان، وكان إخوته يشمتون به ويعيدون عليه مقالة سيدنا من حين إلى حين حتى يغيظونه ويثيرون سخطه ( غضبه).
س: كيف واجه الصبى شماتة إخوته به ؟ ولماذا؟ ì قابل الصبى الشماتة والسخرية بالصبر ، لأنه كان لا يملك إلا الصبر وليس بينه وبين فراق هذه البيئة سوى شهر واحد أو بعض شهر. المفردات: انقطع: توقف × تواصل واستمر – فقيها : عالما (ج) فقهاء- يختلف إلى : يتردد على- رفاقه : زملاؤه (م) رفيق - منصرفهم : وقت انصرافهم – يقصون: يحكون- انبتّ : انقطع وانتهى× اتصل – أطلق لسانه: المقصود عاب فيهم - شنيعاً : شديد القبح (ج)شنائع- مجاور : أي يعيش بجوار الأزهر- أترابه : أمثاله في السن وزملاؤه (م) تَرِب- مشاهد: المراد أضرحة – الأولياء: الأتقياء الصالحين (م) ولى – القطيعة : الهجر × الوصل - يتوسّل : يتقرّب - لانت قناة الشيخ : المراد أنه رضى والده عن سيدنا بعد غضبه عليه × استعصت ، صلبت – الاحتياط : الحذر، الحيطة، الاحتراز ، التحفّظ× الاندفاع والتهور- الخطل : الفساد ، السفه،قلة العقل وفساده - الحمق : التهور وسوء التصرّف - يحنث : يكذب ولا ينفّذ قسمه × يصدق - الأيمان : (م) يمين وهو الحلف – يغرون : يحرّضون - ظفروا منه : حصلوا منه - ابتغوا : طلبوا - يثيرون : يحركون – سخطه: غضبه ×رضاه- جلد : قوة تحمل،صبر× ضعف ،جزع – فراق: مغادرة × ملازمة، بقاء.
{7}{{ **الاستعداد للأزهر ** }}
س: لماذا لم يسافر الصبى على القاهرة ؟ وكيف تغيرت حياته بعد عودت أخيه ؟ ì لأنه كان لا يزال صغيراً ولم يكن من السهل إرساله إلى القاهرة كما أن أخاه لم يكن يحب أن يحتمله فأشار بأن يبقى حيث هو سنه أخرى فبقى ولم يحفل(يهتم ،يكترث) برضاه أو غضبه , وقد تغيرت حياته بعض الشيء لأن أخاه دفع إليه كتابين يحفظ أحدهما جملة ويستظهر من الآخر صحفاً (م: صحيفة) مختلفة الكتاب الأول (ألفية ابن مالك) والكتاب الثانى(مجموع المتون). س: بمَ أشار أخو الصبى الأزهرى؟ وما موقف الجميع من الصبى؟ وما الكتابان اللذان دفعهما الأزهرى للصبى ؟ وماذا طلب من الصبى؟ {أجب أنت}.
س: كيف أمضى الصبى السنة التى قضاها استعداداً للأزهر ؟ وما اثر ذلك عليه ؟ ì قضاها فى حفظ ألفية ابن مالك حتى أتقنها ثم حفظ من كتاب مجموع المتون أشياء غريبة منها ما يسمى بـ ( الجوهرة والخريدة والرحبية والسراجية ولامية الأفعال .....إلخ ) وكان يشعر بالإعجاب والتيه مع أنه لا يفهم لها معنى إلا أنه يقدر أنها تدل على العلم ويعلم أن أخاه الأزهرى قد حفظها فأصبح عالما ونال هذه المكانة الممتازة فى نفس أبويه وإخوته وأهل القرية جميعاً .
س: ما الدليل على المكانة الممتازة التى ظفر بها الأزهرى فى النفوس ؟ ì كان الجميع يتحدث بعودته قبل أن يعود بشهر , وإذا جاء أقبلوا إليه مبتهجين فرحين متلطفين , كان أبوه بشرب كلامه شربا ويعيده على الناس فى فخر إعجاب , كان أهل القرية يتوسلون إليه مستعطفين أن يقرأ عليهم درسا فى التوحيد أو الفقه ، وكان الشيخ يتوسل إليه ملحا مستعطفا أن يلقى على الناس خطبة الجمعة.
س: ماذا لقى الأزهرى من الحفاوة والإكرام يوم المولد النبوى ؟ ولماذا ؟ ì اشتروا له قفطاناً جديداً وجبة جديدة ومركوباً جديدا وطربوشاً جديداً وحين أقبل اليوم المشهود(يوم المولد النبوى) لبس الفتى الأزهرى ثيابه الجديدة واتخذ فى هذا اليوم عمامة خضراء وألقى على كتفه شالاً من الكشمير وحين خرج إذا فرس ينتظره بالباب ورجال يحملونه فيضعونه على السرج وإذا قوم يكتنفونه من يمين وشمال . و آخرون يسعون بين يديه وآخرون يمشون من خلفه وإذا البنادق تطلق فى الفضاء وإذا النساء يزغردن من كل ناحية والجو يتأرج (يتعطر) بعرف البخور ( طيب ) والأصوات تتغنى بمدح الرسول وكل ذلك لأن الفتى الأزهرى قد اتخذ فى هذا اليوم خليفة .
س: ما المقصود باليوم المشهود؟ وكيف كانت مشاعر والديَ الصبى فى هذا اليوم؟ ì هو يوم المولد النبوى وهو اليوم الذى اتخذ فيه الفتى الأزهرى خليفة.وكانت أم الصبى تدعو وتتلو التعاويذ ، وأبوه يخرج ويدخل جذلان مضطربا.
س: لماذا اتخذ الأزهرى خليفة ؟ دون غيره من الشباب ؟ ì لأنه أزهرى قرأ العلم وحفظ الألفية والجوهرة والخريدة .
س: استنتج معالم صورة العلم والعلماء كما استقرت فى نفوس عامة الناس فى هذا الوقت. (كتاب الوزارة) ì كان للعلم والعلماء فى نفوس الناس منزلة عظيمة تصل إلى درجة التقديس فنال العلماء الحفاوة والإكبار والتعظيم من الجميع والدليل على ذلك المكانة والحفاوة التى لقيها الفتى الأزهرى ومن ناحية العلم فقد نالت الكتب العلمية المتصلة باللغة والدين مكانة عظيمة واهتماما واسعا مثل كتب { ألفية ابن مالك – مجموع المتون} فكان الطلاب يحفظونها عن ظهر قلب ويفخرون بحفظها. المفردات: - مضى: ذهب ،مر، انتهى - اليسير : السهل × العسير - يحفل : يهتم ×يهمل- يستظهر : يحفظ ، يتلو – صحفا: أوراقا (م) صحيفة- بد : مفر ، مهرب (ج) أبداد ، بِدَدَة - المتون : أصول الكتب (م) المتن – فرغ: انتهى - تيه : زهو ، تباهٍ× تواضع- يتوسلون : يرجون ، يتقرَّبون- يشرب كلامه شرباً : المراد الإعجاب بكلامه وسهولة ترديده - حفاوة : تكريم ، ترحيب- ملحا: طالبا مرة بعد مرة - تَجِلَّة : تعظيم واحترام×تحقير، استهانة - إكبار : إجلال، تعظيم × تحقير- مركوبا: حذاء – يظلهم: يأتيهم- العمامة: ما يلف على الرأس (ج)عمائم - التعاويذ : ما يحتمى ويتحصن به الإنسان (م) تعويذ ، تعويذة - السَرج : ما يوضع على ظهر الدابة للركوب (ج) سروج يكتنفونه : يحيطون به من كل جانب - يتأرَّج : يفوح ، يتعطر- عَرْف: رائحة،طيب - المهرجان: الاحتفال ، الموقف العظيم – الباهر: المدهش – خليفة: المراد خليفة للشيخ الولى (ج) خلفاء وخلائف.
{8}{{ **العلم بين مكانتين** }}
س:وازن بين مكانة العلم والعلماء فى القرى ومدن الأقاليم ومكانته فى العاصمة . ìللعلم والعلماء فى القرى والأقاليم جلال ليس له مثله فى العاصمة حيث يروح العلماء ويغدون فى القاهرة لا يحفل (يهتم) بهم أحد سوى تلاميذهم ويقولون ويتصرفون فى فنون القول دون أن يلتفت إليهم أحد ، نرى علماء الريف وأشياخ القرى يغدون ويروحون فى جلال ومهابة ويقولون فيستمع لهم الناس مع شيء من الإكبار مؤثر جذاب . س: علل. للعلم والعلماء فى القرى ومدن الأقاليم جلال ليس له فى القاهرة وبيئاتها العلمية المختلفة. ì يرجع ذلك إلى قانون العرض والطلب يجرى على العلم كما يجرى على كل ما يباع ويشترى وكان أهل الريف ومنهم صاحبنا الذى كان متأثرا بنفسية أهل الريف فى النظرة إلى العلماء يعتقدون أن العلماء فطروا ( خلقوا ) من طينة نقية ممتازة غير التى فطر منها الناس جميعاً .
س: ما المقصود بقانون العرض والطلب؟ ì قانون العرض والطلب يجرى على العلم كما يجرى على كل ما يباع ويشترى وهو يعنى أنه كلما زاد المعروض من السلعة قل الثمن والاهتمام من الناس ، وكلما قل المعروض من السلعة زاد الثمن والاهتمام من الناس ، فلكثرة العلماء والناس فى المدينة لايهتم بالعلماء إلا تلاميذهم ، ولقلة العلماء والناس فى القرى يلقى العلماء الحفاوة والتعظيم من الجميع.
س: كم كان عدد علماء مدينة الصبى الذين تقاسموا إعجاب الناس ومودتهم؟ ì كانوا ثلاثة أو أربعة تقاسموا إعجاب الناس ومودتهم.
س: كان كاتب المحكمة من العلماء الذين تقاسموا إعجاب الناس وموتهم . فماذا تعرف عنه ؟ ì كان قصيراً ضخماً غليظ الصوت يمتلئ شدقه بالألفاظ حين يتكلم فتخرج الألفاظ ضخمة غليظة كصاحبها ،وكان هذا الشيخ من الذين لم يفلحوا فى الأزهر ولم يوفق إلى العالمية ولا إلى القضاء، فقنع بمنصب الكاتب فى المحكمة، وكان له أخ عمل قاضياً ممتازا جعل له قضاء أحد الأقاليم وكان الشيخ يفخر بأخيه القاضى فى كل مجلس ويذم القاضى الذى معه , وكان هذا الشيخ حنفى المذهب وكان أتباع أبى حنيفة فى المدينة قليلين فكان ذلك يغيظه ويخنقه على خصومه من العلماء الآخرين من أتباع الشافعى أو مالك لأنهم كانوا يجدون صدى لعلمهم وطلاباً للفتوى عندهم وكانت المنافسة بين هذا الشيخ والفتى الأزهرى شديدة .
س: ما موقف أهل القرية من الشيخ (كاتب المحكمة)ولماذا؟ وعلامَ يدل ذلك؟ ì كانوا يعطفون عليه ويضحكون منه ، لأنهم كانوا يعلمون أن الشيخ يقول ما يقول متأثرا بالحقد والموجدة(الغضب)، ويدل ذلك على مكرهم وذكائهم.
س: ما موقف كاتب المحكمة من الفتى الأزهرى يوم الجمعة ؟ وبما تعلل ذلك ؟ ì لما سمع الشيخ من الناس أن الفتى سيلقى خطبة الجمعة لم يقل شيئا حتى أقبل يوم الجمعة و أقبل الفتى الأزهرى يريد أن يصعد المنبر، نهض الشيخ كاتب المحكمة حتى وصل إلى الإمام وقال فى صوت سمعه الناس: إن هذا الشاب حديث السن وما ينبغى له أن يصعد المنبر ولا يخطب أو يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وأصحاب الأسنان، ولئن خليت بينه وبين المنبر والصلاة لأنصرفَنَّ ثم التفت إلى الناس وقال من كان منكم حريصاً على ألا تبطل صلاته فليتبعنى وسمع الناس هذا فاضطربوا وكادت تقع بينهم الفتنة لولا أن نهض الإمام فخطبهم وصلى بهم وبذلك حيل بين الفتى الأزهرى والمنبر هذا العام . ويرجع موقف كاتب المحكمة إلى المنافسة الشديدة وبينه وبين الفتى الأزهرى فقد غاظ كاتب المحكمة أن ينتخب هذا الفتى خليفة دونه.
س: كيف استعد الفتى الأزهرى لإلقاء الخطبة؟ ما موقف أم الفتى منه ؟ وكيف كان أبوه بعد أن حيل بينه وبين المنبر؟ ì كان الفتى قد أجهد نفسه فى حفظ الخطبة واستعد لهذا الموقف أياما متصلة وتلا الخطبة على أبيه غير مرة (أكثر من) وكان أبوه ينتظر هذه الساعة أشد ما يكون إليها شوقا وأعظم ما يكون بها ابتهاجا ، كانت أمه مشفقة تخاف عليه العين فحين خرج إلى المسجد نهضت إلى حجر وضعته فى إناء وأخذت تلقى فيه ألواناً من البخور وتطوف فى كل حجرة وتهمهم بكلمات حتى عاد ابنها فإذا هى تلقاه مبخرة مهمهمة(×مفصحة) ، وكان أبوه مُغضباً يلعن ذلك الرجل الذى أكل الحسد قلبه فحال بين ابنه وبين المنبر والصلاة.
س:ماذا تعرف عن إمام المسجد وصاحب الخطبة؟وما موقف الناس فى المدينة منه ؟ ì كان من العلماء الذين تقاسموا إعجاب الناس ومودتهم فى المدينة وكان شافعى المذهب معروفاً بالتُّقى والورع ويكبره الناس إلى درجة التقديس . كانوا يتبركون به ويطلبون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم ،وظل أهل المدينة بعد موته سنين يذكرونه بالخير ويتحدثون مقتنعين بأنه عندما أنزل إلى قبره قال بصوت سمعه المشيعون جميعا : اللهم اجعله منزلا مباركا، وكانوا يتحدثون بما رأوا فيما يرى النائم من حظ هذا الرجل عند الله وما أُعد له فى الجنة من نعيم .
س: من الشيخ الثالث الذى تقاسم إعجاب الناس ومودتهم فى المدينة؟وماذا تعرف عنه ؟ ì كان هذا الشيخ مالكى المذهب ولم يكن ينقطع للعلم ولا يتخذه حرفة وإنما كان يعمل فى الأرض ويتجر ويأتي ويتردد على المسجد فيؤدى الخمس ويجلس إلى الناس من حين إلى حين فيقرأ لهم الحديث ويفقههم فى الدين متواضعاً غير تياه (متكبر) أو فخور ولم يكن يحفل (يهتم) به إلا الأقلون عدداً .
س: ماذا تعرف عن الشيخ الحاج الخياط ؟ ولمَ كان هذا الشيخ يزدرى العلماء ؟ ì كان من العلماء غير الرسميين الذين كانوا منبثين فى هذه المدينة وقراها ولم يكونوا أقل من العلماء الرسميين تأثيرا فى دهماء (عامة (ج) :دُهم) وتسلطا على عقولهم وكان دكانه يكاد يقابل الكُتاب ،وكان متصلا بشيخ من كبار أهل الطرق(الصوفية)، وقد أجمع الناس على وصفه بالبخل والشح، وكان هذا الشيخ يزدرى العلماء جميعاً لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ ،وكان يرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى.
س: ما المقصود بالعلم اللدنى ؟ ì هو العلم الذى يهبط على قلب المؤمن من عند الله ولا يحتاج إلى كتاب أى هو العلم الربانى.
س: ما موقف الصبى من علماء المدينة ؟ وما أثر ذلك على تكوينه العلمى والعقلى ؟ ì كان الصبى يتردد على العلماء جميعاً ويأخذ عنهم جميعاً حتى اجتمع له من ذلك مقدار من العلم ضخم مختلف مضطرب متناقض وقد عمل على تكوين عقله الذى لم يخلُ من اضطراب واختلاف وتناقض .
س: صنف الشيخ العلم إلى (علم الأزهريين – علم القراء – العلم اللدنى)فما وجه الشبه والاختلاف بين هذه العلوم الثلاثة؟ { كتاب الوزارة}. ì تتشابه فى أنها تدور حول المسائل والأمور الدينية ، وتختلف فى أن علم الأزهريين علم منهجى يتعلمه الطالب على يد شيوخه ، علم القراء هو الذى يحصله الشخص بنفسه عن طريق القراءة فى الكتب ، العلم اللدنى علم يهبط على القلب من عند الله ولا يحتاج إلى معرفة القراءة والكتابة. المفردات: جلال: عظمة ×حقارة- العجب: الدهشة- يروح : يعود – يغدون :يذهبون - يحفل : يهتم ، يبالي- فُطِروا : خُلِقوا - الدهش : الحيرة - جُلّة : عظماء (م) جليل - جوهريه: مرتفع الصوت ×منخفض - شِدْقه : جانب الفم (ج) أَشْداق ، شُدوق – يوفق: ينجح ×يفشل ،يخفق – قنع: رضى × طمع- أتباع: من يتبعون (م) تَبِع ، تَبَع- يحنقه : يغيظه - مّجد : عظّم × حقّر- غض : أنقص ، قلل ، عاب – مكرة : أذكياء مخادعون (م) ماكر- المَوْجِدة : الغضب ×الرضا- تهمهم : تتكلم كلاماً خفياً ، تدعو الله ×تفصح- ينبغى: يحسن ، يجب- أنصرف: أرحل ×أبقى ،أقيم – تبطل: تفسد ×تصح– حيل : منع ، حجز×سمح ، خلى – أجهد: أتعب×أراح- مشفقة: خائفة- تطوف: تدور - تياه : متكبِّر × متواضع- منبثين : منتشرين - دَهْماء : عامة الناس (ج) دُهْم - تسلّطاً : تحكّماً- الشح : البخل الشديد - يزدرى : يحتقر × يحترم - العلم اللَّدُني : العلم الذي يصل صاحبه عن طريق الإلهام الإلهي .
{9}{{ ** سهام القدر ** }}
س: كيف كانت حياة الصبى ؟ وما هى نظرة الصبى للقدر ؟ ìكانت حياته بين البيت والكتاب والمسجد والمحكمة لا هى بالحلوة ولا هى بالمرة فكانت تحلو حيناً وتمر حيناً آخر وتمضى بين ذلك فاترة سخيفة ويرى أن الدهر قادر على أن يؤلم الناس ويؤذيهم ويحبب إليهم الحياة ويهون من أمرها على نفوسهم فى وقت واحد .
س: ما الذى عرفه الصبى بعد أن ذاق الألم حقا؟ ì عرف منذ ذلك اليوم أن تلك الآلام التى كان يشقى بها ويكره من أجلها الحياة لم تكن شيئا وعرف أن الدهر قادر على أن يؤلم الناس ويؤذيهم ويحبب إليهم الحياة ويهون من أمرها على نفوسهم فى وقت واحد . س: قارن الصبى بين لونين من ألوان الألم. وضح ذلك. {أجب أنت}.
س: بم وصف الصبى صغرى أخواته ؟ ولم كانت لهو الأسرة كلها ؟ ì كانت خفيفة الروح فصيحة اللسان طلقة الوجه عذبة الحديث قوية الخيال وكانت لهو و سعادة الأسرة كلها لأنها كانت تخلو إلى نفسها ساعات طوالاً فى لهو وعبث تجلس إلى الحائط فتتحدث إليه كما تتحدث أمها إلى زائرتها وكانت تبعث روحاً قوية فى كل اللعب وتسبغ عليها شخصية فهذه اللعبة امرأة وهذه رجل وهذه فتى 00000إلخ ، وتصل بينها الأحاديث وكانت الأسرة تستمتع بحديث الطفلة إلى لعبها دون أن ترى الطفلة أو تسمع أو تحس أن أحدا يراقبها .س: كيف استعد أفراد الأسرة لاستقبال العيد ؟ وما موقف الصبى ؟ ولماذا ؟ ì أخذت الأم تهيئ الدار لاستقبال العيد وتعد ألوانا من الخبز والفطير وأخذ إخوة الصبى يستعدون للعيد فيذهب كبارهم إلى الخياط حيناً وإلى الحذاء حيناً آخر ويلهو صغارهم ، وكان الصبى ينظر إلى هؤلاء وألئك فى شيء من الفلسفة تعود عليه وذلك لأنه لم يكن فى حاجة إلى الذهاب إلى خياط ولا على حذاء ، ولم يكن ميالاً إلى اللهو وكان يخلو إلى نفسه ويعيش فى عالم من الخيال يستمده من القصص والكتب المختلفة التى كان يقرؤها.
| |
| | | أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: رد: قصة الايام رووووووعه مراجعة ليلة الامتحان الأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:49 | |
| س:كيف أصبحت الطفلة؟ ì أصبحت ذات يوم فى شىء من الفتور والهمود.
س: لماذا يتعرض الأطفال فى القرى ومدن الأقاليم للإهمال ؟ مع التوضيح . ì بسبب كثرة عدد الأسرة وربة البيت كثيرة العمل وبسبب الفلسفة الآثمة و العلم الآثم لنساء القرى ، حيث يشكو الطفل ويظل يشكو وقلما تعنى به أمه وإذا عُنيت به فإنها تزدرى الطبيب أو تجهله .
س: ما المقصود بـ {الفلسفة الآثمة – العلم الذى لا يقل إثما}عند نساء القرى؟ ì الفلسفة هى :إذا شكا الطفل قلما تعتنى به أمه ،لأن كل الأطفال يشكون وكل طفل يشكو ما هو إلا يوم وليلة ثم يفيق ويُبِلُّ(يشفى)وإذا اعتنت به فهى تزدرى الطبيب أو تجهله، والعلم الآثم هو علم النساء وأشباه النساء.
س: كيف فقد الصبى عينيه ؟ ولماذا فقدت الطفلة حياتها ؟ ìأصابه الرمد فأهمل أياما ثم دعي الحلاق فعالجه علاجاً ذهب بعينيه وفقدت الطفلة حياتها بسبب إهمال أمها حيث ظلت فاترة محمومة يوماً بعد يوم تعنى بها أمها أو أختها من حين إلى حين ولم يفكر أحد فى استدعاء الطبيب.
س: وضح أثر صياح الطفلة على الجميع . ì تركت الأم كل شيء وأسرعت إليها وحين استمر الصياح تركت أخوات الطفلة كل شيء وأسرعن إليها والصياح يتصل ويزداد فيترك الشيخ أصحابه ويسرع إليها والصياح يتصل والطفلة ترتعد فينصرف الصبيان والشبان عما هم فيه من لهو وحديث ويسرعون إليها ولكن صياح الطفلة لا يزداد إلا شدة فوقف الجميع فى وجوم ودهشة ويتصل صياح الطفلة فأصيب الشيخ بالضعف الذى يأخذ الرجال فى مثل هذا الموقف فانصرف مهمهما بصلوات وآيات من القرآن يتوسل بها إلى الله أما الصبيان والشبان فيتسللون فى شيء من الوجوم وهم حيارى فى الدار وأمهم جالسة حزينة تنظر إلى ابنتها وتسقيها ألوانا من الدواء .
س: ما موقف الأب وأبنائه من الطعام ؟ ولماذا ؟ ìعندما تأتى ساعة العشاء تمد كبرى الأخوات المائدة ويقبل الأب وبنوه فيجلسون إليها فلا تمتد يد إلى طعام ويتفرق الجميع وترفع المائدة كما مُدت وذلك بسبب صياح الطفلة المتصل.
س: ما الأمر الغريب الذى تعجب منه الصبى أثناء صياح الطفلة ؟ وكيف فارقت الطفلة الحياة ؟ ì الغريب أن أحدا من الناس لم يفكر فى الطبيب , وعندما جاء الليل أخذ الصياح يهدأ وصوت الطفلة يخفت وأخذ اضطرابها يخف فخيل إلى الأم أن ابنتها ستنام ثم تنظر إليها فإذا هدوء متصل لا صوت ولا حركة وإنما هو نفس خفيف شديد الخفة يتردد بين شفتين مفتحتين قليلاً ثم ينقطع النفس وتفارق الطفلة الحياة .
س: وضح أثر موت الطفلة على الأم والأب والجيران والصبيان والشبان . ì أخذت الأم تصيح وتلطم خديها تولول وتخمش وجهها وتصك صدرها أما الأب فوقف لا يتكلم ودموعه تنهمر ثم انصرف إلى الرجال يتقبل عزائهم فى قوة وجلد ، أما الجارات والجيران فأقبلوا مسرعين ، والبنات والجارات حول الأم يفعلن كما تفعل الأم ويصنعن صنيعها ،وأما الصبيان فتفرقوا فى الدار قد قست قلوب بعضهم فنام و رقت قلوب بعضهم فسهر .
س: اتصلت الأواصر بين الحزن وأسرة الصبى وضح ذلك . ì بعد موت الطفلة ما هى إلا أشهر حتى فقد الشيخ أباه الهرم وما هى إلا أشهر أخرى حتى فقدت أم الصبى أمها الفانية إلى أن جاء الحدث المنكر الذى طبع حياة الأسرة بالحزن لم يفارقها وهو موت أحد أبناء الأسرة الذى كان يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب.
س: ما الحدث المنكر الذى طبع حياة الأسرة بالحزن وابيضَّ له شعر الأبوين ؟ وما أثر ذلك على الأم ؟ ì هو موت أحد أبناء الأسرة وقد قضى هذا الموت على الأم أن تلبس السواد إلى آخر أيامها وألا تذوق للفرح طعماً ولا تضحك إلا بكت إثر ضحكها وألا تنام حتى تُريق بعض الدموع ولا تطعم فاكهة حتى تطعم منها الفقراء والصبيان ولا تبتسم لعيد ولا تستقبل يوم سرور إلا وهى كارهة.
س: وضح أثر انتشار وباء الكوليرا فى مصر على الجميع . ì فتك هذا الوباء بمصر و أهلها ودمر مدنا وقرى بأكملها ومحا أُسرا كاملة وأغلقت المدارس والكتاتيب وانتشر الأطباء ورسل مصلحة الصحة ومعهم أدواتهم وخيامهم يحجزون فيها المرضى وملأ الهلع كل نفس وهانت الحياة على الناس وكانت كل أسرة تتحدث بما أصاب الأسر الأخرى و تنتظر حظها من المصيبة وكانت أم الصبى فى هلع مستمر وكانت تسأل نفسها ألف مرة كل يوم بمن تنزل النازلة من أبنائها وبناتها ؟
س: كم كان عمر أخى الصبى الذى مات فى الوباء؟ وما صفاته؟ ì كان فى الثامنة عشرة من عمره وكان جميل المنظر رائع الطلعة نجيبا ذكى القلب وكان أنجب الأسرة وأذكاها وأرقها قلباً وأصفاها طبعا وأبرها بأمه أرأفها بأبيه وأرفقها بصغار إخوته وأخواته كان مبتهجاً دائماً .
س: ماذا فعل أخو الصبى حين انتشر وباء الكوليرا ؟ ولماذا ؟ ì اتصل بطبيب المدينة وأخذ يرافقه ويقول: إنه يتمرن على مهنته فقد حصل على البكالوريا وانتسب إلى مدرسة الطب وكان ينتظر انتهاء الصيف ليذهب إلى القاهرة.
س: كيف طمأن الشاب أمه ؟ وبمَ نصح أفراد أسرته ؟وما الذى شعر به؟ وماذا فعل ؟ ìلاطف أمه وداعبها وهدَّأ من روعها وقال: لم تصب المدينة بأكثر من عشرين حالة وقد أخذت وطأة الوباء تخف , ونصح أهل البيت بأكل الثوم ففيه وقاية من الكوليرا فاستجاب لهم الجميع عدا أبويه , وقد شعر ببعض الغثيان ورغبة فى القيء ولكنه خرج إلى أبيه وجلس إليه وحدثه ثم ذهب إلى أصحابه حيث خرجوا إلى شاطئ الإبراهيمية وعاد فى أول الليل وقضى ساعة فى ضحك وعبث مع إخوته.
س: ما الصوت الذى قطع هدوء الدار ؟ وما أثره على الجميع ؟ ì هو صياح الشاب وهو يعالج القيء وقد هب جميع القوم فوقف الشيخ وزوجته يدعوان ابنهما باسمه ووثب الشبان من فراشهم مسرعين إلى حيث الصوت وجلس الصبيان يحكون أعينهم بأيديهم يحاولون أن يتبينوا من أين يأتى الصوت.
س: وضح كيف كان الشاب يعالج القيء . ì قضى ساعة أو ساعتين يخرج من الحجرة على أطراف قدميه ويمضى إلى الخلاء ليقيء مجتهداً آلا يوقظ أحداً حتى إلى وصلت العلة إلى أقصاها لم يملك نفسه ولم يستطع أن يقيء فى لطف فسمع أبواه حشرجة القيء ففزعا لها وفزع معها أهل الدار جميعا.
س: كان موقف الشيخ جديراً بالإعجاب عند إصابة ابنه بالوباء فلماذا ؟ وماذا فعل ؟ - لأنه كان هادئاً رزينا مروعاً ولكنه يملك نفسه وكان فى صوته شيء يدل على أنه مفطور ومع ذلك كان جلداً مستعدا لاحتمال المصيبة وقد أخذ ابنه إلى حجرته وأمر بالفصل بينه وبين إخوته ثم خرج مسرعاً ودعا جارين من جيرانه ثم خرج وعاد ومعه الطبيب.
س: كيف كانت أم الفتى ؟ وماذا كانت تفعل ؟ ì كانت مروعة جلدة مؤمنة وكانت تعنى بابنها حتى إذا أمهله القيء خرجت ورفعت يدها إلى السماء وأخلصت فى الدعاء والصلاة حتى تسمع حشرجة القيء فتسرع إلى ابنها تسنده إلى صدرها وتأخذ رأسه بين يديها ولسان حالها لا يكف عن الدعاء والابتهال.
س: ما موقف الصبيان والشبان من الفتى أثناء مرضه ؟ وماذا كان الصبى يفعل ؟ - لم تستطع الأم أن تحول (تمنع، تحجز) الصبيان والشبان وبين المريض فملأ الصبيان والشبان عليه الحجرة وأحاطوا به واجمين وهو يداعب أمه كلما أمهله القيء ويعبث مع صغار إخوته ،حتى جاء الطبيب.
س: ماذا فعلت الأم والأب بعد انصراف الطبيب؟ ì لزمت الأم حجرة ابنها ،وجلس الأب قريبا من الحجرة واجما لا يدعو ولا يصلى ولا يجيب أحد من الذين كانوا يتحدثون إليه؟
س: ما الذى شكا منه الفتى فى الصباح ؟ وما موقف أخواته منه ؟ ì أخذ يشكو ألما فى ساقيه وأقبلت أخواته إليه يد لكن ساقيه وهو يشكو صائحا مرة كاتما ألمه مرة أخرى و القيء يجهده ويخلع قلب أبويه معه.
س: كيف كان خارج الدار وداخلها ؟ ولماذا ؟ وكيف كان حال الأب والأم ؟ ì كان خارج الدار مزدحماً بالناس أقبلوا إلى الشيخ يواسونه وكان داخل الدار مزدحماً بالناس أقبلن يواسين أم الفتى وكان الشيخ وزوجه فى شغل عن هؤلاء وألئك.
س: ما الذى طلبه الفتى قبل موته ؟ وما الذى كان يشفق منه ؟ ì طلب أن يرسل إلى أخيه الأزهرى فى القاهرة وإلى عمه الشيخ فى أعلى الإقليم ، وكان يخاف أن يموت دون أن يرى أخاه وعمه.
س: ما الذى أسر به الطبيب إلى الرجلين ؟ وماذا فعل الرجلان ؟ وكيف كان الفتى يحتضر ؟ ì أسر إليهما بأن الفتى يحتضر فدخل الرجلان الحجرة على الفتى ومعه أمه والفتى يتضور يقف ثم يجلس ثم يطلب الساعة ثم يعالج القيء والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما لست خيراً من النبى، أليس النبى قد مات؟ ويدعو أباه يريد أن يواسيه فلا يجيبه الشيخ وأخذ الفتى يقوم ويقعد على السرير ثم ألقى بنفسه وعجز عن الحركة وأخذ يئن أنينا يخفت من حين إلى حين ثم سكت.
س: ما الذى لا يستطيع الصبى أن ينساه ؟ ì الأنة الأخيرة التى أرسلها أخوه قبل أن يسكت يموت .
س: ماذا فعلت أم الصبى أثناء موت ابنها ؟ وما موقف الرجلين منهما ومن الصبى ؟ ì نهضت الأم ثم سقطت أو كادت وأسندها الرجلان فتمالكت نفسها وخرجت من الحجرة فى هدوء وانبعث من صدرها شكوى انخلع لها قلب الصبى ثم اضطرب الفتى قليلاً مرت فى جسمه رعده تبعها سكوت الموت فاقبل الرجلان فهيآه وعصباه وألقيا على وجهه لثاماً وخرجا إلى الشيخ ، ثم ذكرا أن الصبى منزو فى ناحية من نواحى الحجرة فعاد أحدهما إليه فجذبه جذبا حتى انتهى به مكان بين الناس فوضعه فيه كما يوضع الشىء، وما هى إلا ساعة حتى هيئ الفتى للدفن.
س: من أول من لقى نعش الصبى ؟ ì كان عم الصبى أول من لقى النعش .
س: وضح أثر موت الصبى على الجميع ؟ ì استقر الحزن فى الدار وتجنب الشبان والأطفال إظهار الفرح بأى حادث وتعود الشيخ ألا يجلس على طعامه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعة أو بعض ساعة والأم تعينه على البكاء ويحاول أبناؤه وبناته تعزيته فلا يبلغون شيئاً فيهمون بالبكاء جميعاً.
س: ما موقف الأسرة من زيارة الموتى ؟ ì كانت تعيب على الذين يزورون الموتى وبعد موت الصبى تعودت أن تعبر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى آخر.
س: ما اثر موت الفتى على الصبى ؟ وما الذى فرضه الصبى على نفسه ؟ وما مدى التزامه ببذلك العهد ؟ ì تغيرت نفسية الصبى فعرف الله وحرص على التقرب إليه بكل ألوان التقرب من الصلاة والصدقة والصوم وقراءة القرآن وقد فرض الصبى على نفسه صلاة الخمس فى كل يوم مرتين وصوم شهرين فى كل سنة مرة لنفسه وأخرى لأخيه لأنه أراد أن يحط عن أخيه بعض السيئات لأن أخاه كان من أبناء المدارس يقصر فى أداء واجباته الدينية وقد وفىّ الصبى بما عاهد عليه نفسه عدة أشهر وما ترك هذا العهد إلا حين ذهب الأزهر.
س: دلل على وفاء الصبى لأخيه الفقيد . ì كان يقضى الليل يفكر فى أخيه أو يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ذلك كله لأخيه أو ينظم الشعر الذى يذكر فيه حزنه وألمه لفقد أخيه ولا ينتهى من قصيدة حتى يصلى على الرسول واهباً ثواب الصلاة لأخيه ولما تقدمت به السن أصبح يرى أخاه فيما يرى النائم مرة فى الأسبوع على أقل تقدير.
س: من الذى بقى على ذكراه للفتى من أفراد أسرته ؟ وعلامَ يدل ذلك ؟ ì نسى أفراد الأسرة ذكرى الفتى ولم يبق على وفائه له إلا اثنان هما الأم والصبى وهذا يدل على شدة الوفاء والحب .
س: "كانت علة أخيه تتمثل له كل ليلة" اشرح ما قصده الكاتب بهذه العبارة. {كتاب الوزارة} ì قصد أن الصبى لم ينسَ لحظات الحزن والألم ، فقد كان يرى أخاه فى منامه وعرف الأحلام المروعة التى استمرت معه أعواما. المفردات: تمر حينا: تصبح مرة - فاترة : ساكنة أي مملة – يؤذيهم: يؤلمهم ، يضرهم – يهون: يسهل- طلقة : متهللة مستبشرة × عابسة- تخلو: تفرغ، تنفرد- تسبغ : تضفي، تعطى – يراقبها: يلاحظها- بوادر : بشائر ، علامات (م) بادرة – تهيئ : تجهز،تعد – الطارئة: المفاجئة (ج)الطوارئ – يسرف: يزيد، يتجاوز- الهمود: الخمود، الضعف × القوة ،النشاط- لاسيما: خصوصا – ربة: صاحبة (ج) ربات، رباب- آثمة: مذنبة – يفيق: ينتبه × يغفل – يُبِِلّ من المرض : يُشَفى منه × يمرض- شبحاً مخيفاً: خيال الموت ج أَشباح و شُيوح - لذع : مرارة – يتصبب: يسيل × يجف- واجمة: حزينة، عابسة - مبهوتة : مندهشة - تحدق : تدقق النظر - تتضرع : تدعو ، تبتهل - الثُّكل : فقد الحبيب – التعسة: الشقية × السعيدة- جزع : انعدام الصبر × الصبر - تولول : تدعو بالويل - تخمش : تجرح - تصك صدرها : تضربه بقوة - نُكر : أي كره وصعوبة - وارى ابنته التراب : دفنها - الأواصر : الصلات و الروابط (م) الآصرة - الشيخ الهرم : أي الذي بلغ أقصى الكبر- الفانية:التى بلغت أرذل العمر – حداد: حزن- يقفو : يتبع - اللاذع : المؤلم ، المحرق - فتكاً ذريعاً :هلاكا سريعاً منتشرا – محا:أفنى – الحجب: التعاويذ للحماية(م)الحجاب- المخلفات: الوصايا البدائية القديمة- النازلة : المصيبة الشديدة (ج) النوازِل – الطلعة: الوجه – أنجب: أذكى(ج)أنجاب- أبرها: أوفاها × أعقها – روعها: فزعها - وطأة الوباء : شدة المرض – الغثيان: القىء- هب:نهض- الدِّهْليز : المدخل بين الباب و وسط الدار ج الدهاليز - الحشرجة : تردد النفس في الحلق عند الموت - خليقاً : جديراُ ، مستحقاً- المنبسط: الممتد – يعالج: يعانى- الحشرجة: تردد النفس فى الحلق- رزينا: وقورا، حليما × أرعن – مفطور: مشقوق القلب من الحزن- بعد لأي : بعد شدة، جهد،مشقة – يواسونه: يعزونه – يشفق: يخاف ، يحذر- يحتضر: يشرف على الموت- يتضوّر : يتلوي ، يتألم – منزو: اتخذ زاوية وناحية- الأنة : الآهة - وَهِي جَلَدُها : ضعف صبرها - لثاماً : أي غطاء (ج) لثم ، ألثمة - أطوار : مراحل م طور - لماماً : قليلاً .
{10}{{ ** بشرى صادقة ** }}
س: بمَ أخبر الشيخ ابنه ؟ وما الذى تمناه فى الصبى وأخيه الأزهرى ؟ وكيف استقبل الصبى هذا الخبر ؟ ولماذا ؟ ì بأنه سوف يذهب إلى القاهرة مع أخيه وسيصبح مجاوراً فى الأزهر وسيجتهد فى طلب العلم وتمنى أن يعيش حتى يرى الصبى من علماء الأزهر حوله كثير من الطلاب ويرى أخاه قاضياً وقد سمع الصبى هذا الكلام فلم يصدقه أو يكذبه وفضل أن ينتظر تصديق الأيام أو تكذيبها له , ذلك لأنه كثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام وكثيراً ما وعده أخوه الأزهرى بذلك ثم يسافر إلى القاهرة ويترك الصبى فى المدينة يتردد بين البيت والكتاب والمحكمة ومجالس الشيوخ.
س: متى تأكد الصبى من صدق وعد أبيه له ؟ وكيف كان حاله ؟ ì حين أُخبر بأنه سوف يسافر بعد أيام وأقبل يوم الخميس فوجد نفسه يتأهب إلى السفر ، وإذا هــو يرى نفسه فى المحطة قــبل شروق الشمس وقــد كان منكـس الرأس ( مطاطىء ) كئيباً محزونا.
س: ما موقف الأخ الأكبر من الصبى ؟ وماذا طلب منه؟ ولماذا ؟ ì سمع الصبى أكبر إخوته ينهره (يزجره) فى لطف ،لأنه كان منكس الرأس محزوناً وطلب منه ألا ينكس رأسه ولا يتخذ هذا الوجه الحزين حتى لا يحزن أخاه.
س: كيف شجع الأب ابنه الصبى ؟ وما السبب الحقيقى لحزنه ؟ ì قال له: فى لطف ماذا يحزنك؟ ألست رجلا؟ ألست قادرا على فراق أمك أم تريد أن تلعب؟ ألم يكفك هذا اللعب الطويل؟ أما السبب الحقيقى لحزن الصبى هو أنه تذكر أخاه المتوفى الذى ينام وراء النيل ويذكر أنه كثيراً ما فكر فى أنه سيكون معهما تلميذاً فى مدرسة الطب فى القاهرة .
س: ماذا فعل الصبى بعد كلام أخيه وأبيه ؟ ولماذا ؟ ì لم يُظهر حزناً وإنما تكلف ( ادعى ) الابتسام ،وذلك لأنه لو أرسل ( ترك ) نفسه على طبيعتها لبكى وأبكى من حوله أباه وأخويه.
س: ما أول شيء رآه الصبى فى القاهرة ؟ ì وجد نفسه بين جماعة من المجاورين قد اقبلوا إلى أخيه فحيوه وأكلوا ما كان قد احتمله لهم من طعام .
س: وازن الصبى بين الخطيب والصلاة فى الأزهر وبين الخطيب والصلاة فى المدينة وضح ذلك ؟ وما أثر هذه الموازنة على نفس الصبى ؟ ì شيخ الأزهر شيخ ضخم الصوت عاليه فخم الراءات والقافات ولا فرق بينه وبين خطيب المدينة إلا فى هذا , أما الخطبة والحديث والنعت ( الصفة والمراد الخطبة الثانية)والصلاة فهى هى لا أطول ولا أقصر وقد أثر ذلك على الصبى فعاد من الأزهر خائب الظن.
س: ما الذي أراده الأخ الأزهرى ليدرسه الصبي في الأزهر ؟ وما موقف الصبى من ذلك ؟ ì أراد أن يدرس الصبى التجويد والقراءات .ورفض الصبى لأنه يتقن التجويد ولا يحتاج إلى القراءات وهو يريد أن يكون مثل أخيه ، وأخوه لم يدرس القراءات.
س: ما العلوم التى أراد الصبى أن يدرسها فى السنة الأولى ؟ وبمَ نصحه أخوه ؟ ì أراد أن يدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد ونصحه أخوه بدراسة الفقه والنحو فقط فى السنة الأولى .
س: ما أول درس حضرة الصبى فى القاهرة ؟ ومن الشيخ الذى ألقاه ؟ وماذا معرفة الصبى بهذا الشيخ ؟ ìكان الدرس لأخيه الأزهرى فى الفقه وكان الدرس هو (ابن عابدين على الدر) وكان الشيخ يعمل قاضيا للإقليم ، وكان الصبى قد سمع اسم هذا الشيخ ألف مرة من أبيه الذى عرف الشيخ منذ كان قاضيا للإقليم ومن أمه التى تذكر أنها عرفت امرأة هذا الشيخ فكانت هوجاء (حمقاء ) وكانت جلفة (غليظة ، جافة(ج) جِلف ) تتكلف زى أهل المدينة وما هى من زى أهل المدينة فى شئ . س: ما رأى أم الصبى فى امرأة الشيخ ؟ { أجب أنت }
س: عمَ كان الأب يسأل ابنه الأزهرى ؟ وبمَ كان الابن يجيبه ؟ ì كان يسأله عن الشيخ ودروسه وعدد طلابه وهل الشيخ يعرفه أم لا؟ وكان الابن يحدثه عن الشيخ ومكانته فى المحكمة العليا حلقته التى تعد بالمئات وان الشيخ كان يعرف هذا الابن ورفاقه فقد كان هو ورفاقه من أخص وآثر تلاميذ الشيخ عنده .
س: كان الابن الأزهرى من اخص وآثر تلاميذ الشيخ بن عابدين هو ورفاقه فما ظاهر ذلك ؟ ì كان الابن ورفاقه يحضرون درس الشيخ العام ويحضرون عليه درسا خاصا في بيته وكثيرا ما تغدوا ليعملوا معه فى كتبه الكثيرة التى يؤلفها . س: لماذا كان الصبى مبتهجا بالذهاب إلى شيخ أخيه فى الفقه والنحو؟ - لأنه سمع اسم الشيخ يتردد كثيرا على لسان أبيه ، وكان الأب يفتخر أمام أصدقائه بأن ابنه الفتى من تلاميذ الشيخ. المفردات:
مجاورا: اسم يطلق على طلاب الأزهر- المدى: المسافة ، الغاية، النهاية - آثر : فضّل- لبث: مكث ،أقام × رحل- يتأهب: يستعد - القُرْفُصَاء: أن يجلس الشخص ويلصق فخذيه ببطنه ويضم ساقيه بيديه – منكس: مطأطئ × رافع – ينهره: يزجره- قادراً : مستطيعاً × عاجزاً - تكلَّف الابتسام : تصنَّعه و تظاهر به - أرسل نفسه : تركها - طبيعة : سجية ، فطرة (ج) طَبَائِع – خائب: فاشل- تجويد القرآن : تحسين نطقه - حاجة : عوز،فقر ، احتياج (ج) حاجات، حاج - حسبك : اسم فعل بمعنى يكفيك - التمست : طلبت - تختلف إليه : تتردد عليه وتتبعه - هوجاء : حمقاء طائشة (ج) هوج مذكرها أهوج - جلفة : فظة ، غليظة ، جافية (ج) جِلف – أخص: أقرب- التيه : العجب ، الفخار ×التواضع.
{11}{{ ** بين أب و ابنته ** }}
س:بم وصف الأب وابنته ؟ وكم كان عمرها ؟وبم يعجب الأطفال فى مثل هذا السن؟ ì ساذجة سليمة القلب طيبة النفس , فى التاسعة من عمرها وفى هذا السن يعجب الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم قدوة ومثلا عاليا فى الحياة.
س: ما مظاهر إعجاب الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ؟ ì يتخذونهم مثلا عاليا فى الحياة ويتأثرون بهم فى القول والعمل ويحاولون أن يكونوا مثلهم فى كل شئ ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ويخيل إليهم أنهم كانوا فى طفولتهم كما هم الآن مثلا عاليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة .
س: وضح نظرة ابنة طه حسين لأبيها . وما الذى كانت مقتنعة به؟وماذا كانت تحب ؟ ì كانت ترى أباها خير الرجال وأكرمهم وترى أنه كان كذلك خير الأطفال وأنبلهم وكانت مقتنعة أنه كان يعيش كما تعيش أو خيراً مما تعيش وكانت تحب أن تعيش كما كان يعيش أبوها حين كان فى الثامنة من عمره .
س: ما مظاهر حب الأب لابنته وحرصه على سعادتها؟ ì أنه كان يبذل من الجهد ما يملك ، ويتكلف من المشقة ما يطيق وما لا يطيق ليجنبها حياته التى كان يحياها حين كان صبيا.
س:لماذا لم يحدث الكاتب ابنته عن فترة طفولته؟ومتى وعدها بالحديث عنها؟ولماذا ؟ ì حتى لا يكذب ظنها ولا يخيب أملها ولا يفتح إلى قلبها الساذج باباً من أبواب الحزن، ووعدها بالحديث حين تتقدم بها السن قليلاً حتى تستطيع أن تقرأ وتفهم وتحكم ويومئذ تعرف أن أباها أحبها حقاً وجد فى إسعادها حقا ، ووفق بعض التوفيق فى أن يجنبها طفولته وصباه .
س: ما الذى كان يخشاه الكاتب من ابنته ؟ وما الذى عرفه فيها ؟ ì كان يخشى لو حدثها عن طفولته أن تأخذها الرأفة والشفقة فتهم بالبكاء أو أن يحدثها عن صباه فتضحك منه قاسية لاهية وهو لا يحب أن يضحك طفل من أبيه أو يلهو به أو يقسو عليه وقد عرف فيها رقة وليناً وعبث الأطفال وميلهم إلى اللهو والضحك وشيئاً من قسوتهم .
س: كيف كانت الابنة تستمع إلى قصة " وأوديب ملكاً " ؟ وما تفسير أبيها لذلك ؟ ìكانت فى أول الأمر تستمع وهى مبتهجة ثم أخذ لونها يتغير شيئاً فشيئاً ثم أجهشت بالبكاء وأقبلت على أبيها لثما و تقبيلاً وفسر الأب هذا الشعور بأن ابنته بكت لأبيها كما بكت لأوديب حين خرج من قصره بعد أن فقأ عينيه ولا يدرى كيف يسير، وأقبلت ابنته "أنتيجون" , فقادته وأرشدته وقد شعرت الابنة أن أباها وأوديب كليهما مكفوفان لا يستطيع أن يهتدى وحده.
س: كم كان عمر الصبى حين أرسل للأزهر ؟ وكيف كانت ملامحه حينئذ ؟ ì كان فى الثالثة عشرة من عمره وكان نحيفاً شاحب اللون مهمل الزى أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى تقتحمه العين ( تحتقره ) فى عباءته القذرة وطاقيته التى استمال ببياضها إلى سواد قاتم وقميصه الذى اتخذ ألوانا من كثرة ما سقط عليها من الطعام ونعليه الباليتين المرقعتين وكان واضح الجبين مبتسم الثغر لا تظهر عليه الظلمة التى تغطى عادة وجوه المكفوفين .
س: كانت العين تقتحم الصبى وتبتسم إليه فى آن واحد. فلماذا ؟ ì كانت تقتحمه لأنه نحيف شاحب اللون مهمل الزى عباءته قذرة طاقيته استحال بياضها إلى سواد قاتم وقميصه اتخذ ألوانا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام , نعلاه باليتان مرقعتان وكان أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى وكانت العين تبتسم له لأنه واضح الجبينين مبتسم الثغر مسرعاً مع قائده لا يتردد فى مشيته ولا تظهر على وجهه الظلمة التى تغطى عادة وجوه المكفوفين و تراه فى حلقة الدرس مصغياً إلى الشيخ يلتهم كلامه التهاما مبتسماً لا متألماً أو متبرماً ولا مظهراً ميالاً إلى لهو على حين يلهو الصبيان من حوله . س: كيف كان الصبى فى حلقة الدرس فى الأزهر ؟ وكيف كان الصبيان من حوله؟ { أجب أنت } س: كان حال الفتى أثناء دراسته بالأزهر جديراً بالشكوى . وضح ذلك. ì كان يقضى اليوم والأسبوع والشهر و السنة لا يأكل إلا لونا واحدا من الطعام يأخذ حظه فى الصباح ويأخذ حظه منه فى المساء ، لا شاكيا ولا متبرما ولا مفكرا فى أن حاله جدير بالشكوى ، هو خبز الأزهر بما فيه من ألوان القش والحصى والحشرات ولا يغمس هذا الخبز إلا فى العسل الأسود .
س: ما الذى كان يتحدث به الصبى إلى والديه ؟ ولماذا ؟ ì كان يحدثها عن حياته التى يحياها فى رغد ونعيم وينظم لهما الأكاذيب كما كان ينظم لهما القصص ، لأنه كان يحب أن يرفق بهما ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ، كما كان يرفق بأخيه الأزهرى ويكره أن يعلم أبواه أنه يستأثر دونه بقليل من اللبن.
س: إلامَ انتهى الحال بالصبى ؟ ومن صاحب الفضل عليه وعلى ابنته مع التوضيح ؟ ì استطاع أن يهيئ لأبنائه حياة راضية واستطاع أن يثير فى نفوس كثير من الناس الحسد والحقد والضغينة ( الحقد الشديد ) وأن يثير فى نفوس آخرين الرضا عنه والإكرام والتشجيع له , وصاحب الفضل فى ذلك هو زوج الكاتب حيث بدلت بؤس الكاتب نعيماً ويأسه أملاً وفقره غنى وشقاءه سعادة كما كانت تحنو على الابنة فى صباحها وفى مسائها .
س: ماذا طلب الأب من ابنته؟ ì أن يتعاونا على أداء دين الزوج والأم.
س:" ويل للأزهريين من خبز الأزهر" .ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة؟ ì قصد الكاتب بهذه العبارة أن يشير إلى سوء طعام الأزهريين المتمثل فى الخبز المليء بالقش والحصى والحشرات وفى العسل الأسود. المفردات: ساذجة : بريئة ،بسيطة، نقية × خبيثة – مثلا: نماذج، قوالب(م) مثال- عليا: سامية ،رفيعة (ج)علا، علييات- أقرانهم : زملائهم ، أمثالهم (م) قِرن – أسوة : قدوة (ج) أُسِى- أنبلهم: أعظمهم – يتكلف: يتحمل- الطَّوْر : المرحلة ج أطوار - يطيق : يتحمل ، يقدر × يعجز- جد: اجتهد ×تقاعس – الإشفاق: الحذر، الحرص- تجهشي بالبكاء : تهمي وتبدئي في البكاء - تربد : تحمر حمرة الغضب - لثماً : تقبيلاً - روعك : فزعك - أغريكِ : أحضك و أحرضكِ ، مادتها (غرو) – شاحب: متغير- تقتحمه: تحتقره - عباءة : رداء طويل واسع - استحال : تحوّل - حال رثة : مهينة قبيحة – الثغر: الفم (ج) ثغور- تغشى: تغطى - مصغيا: منصتا متبرما: متضجرا × راضيا- يشرئبون : يتطلعون - خليقة : جديرة – ويل: هلاك- جادا: مجتهدا×هازلا- الأكاذيب: الأباطيل (م) أكذوبة - رغد : رزق واسع ×ضيق، شظف - يستأثر : يخص ويفضل نفسه – ضغينة: حقد ،كراهية(ج) ضغائن – تشجيع: تحفيز ×تثبيط ،إحباط- يحنو: يعطف ×يقسو – ابتهاج: سرور- البؤس : فقر وشدة .
| |
| | | محمد نادر عضو متميز
عدد المساهمات : 79 نقاط : 79 تاريخ التسجيل : 25/06/2013 العمر : 64
| موضوع: رد: قصة الايام رووووووعه مراجعة ليلة الامتحان الأحد 2 مارس 2014 - 0:55 | |
| | |
| | | | قصة الايام رووووووعه مراجعة ليلة الامتحان | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |