الحال وأنواعها وصاحبها نحو

وصف منصوب يبين هيئة ما قبله من فاعل أو مفعول به أو هما معا , عند حدوث الفعل .
نقول :
1- ظهر القمرُ هلالاً الحال بيّنت هيئة الفاعل (القمر) عندما ظهر .
2- أبصرت النجوم متلألئةً الحال بيّنت هيئة المفعول به (النجوم) عندما أبصرتها .
3- فحص الطبيب المريض جالسين الحال بيّنت هيئة الفاعل (الطبيب) والمفعول به (المريض) معاً عندما تم الفحص .
ôالاسم الذي يبين الحال هيئته يسمى صاحب الحال ، ولابد أن يكون معرفة .

أنواع الحال

مفردة جملة شبه جملة

اسم (كلمة واحدة) اسمية فعلية ظرف جار ومجرور

õ أولاً : الحال المفردة : ولا تكون إلا اسماً نكرة منصوباً .
أمثلة :
عاد محمد مستبشرا ،
شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز .
اشتريت الدجاجة مذبوحة.
جاء الطفل باكياً .
õ ثانياً : الحال الجملـة:
ôقد تكون الحال جملة اسمية أو فعلية، نحو:
(1) جلست أستمع إلى تلاوة القرآن الكريم من الإذاعة.
(2) التحقت بالجامعة وقد تخرج أخي.
(3) حفظت القرآن وأنا صغير. جاء الجريح دمه يتدفق.
ôلابد أن تشتمل الحال الجملة على رابط يربطها بصاحبها. والرابط :
(أ) إما الضمير وحده، مثل : { شاهدت المزارع يحصد × القمح}.
(ب) إما الواو وحدها، نحو: وصلت إلى مكة والشمس تغرب.
(جـ) إما الواو والضمير معا، نحو: {رأيت العامل وهو واقف تحت الشمس}.
ثالثاً : الحال شبه الجملة :

لا تحتاج الحال شبه الجملة إلى رابط .
مثل : أحرزت الهدف في المرمى - وقف العصفور فوق الغصن.
%تذكر :
ô هناك قاعدة تقول : الجملة وشبه الجملة بعد المعارف أحوال، وبعد النكرات صفات

ôقد تتعدد الحال في الجملة وصاحبها واحد مثل : مضيت مسرعاً فرحاً نشيطاً .
õكلمات إعرابها دائماً حال :
[ أولاً وثانياً وثالثاً إلخ ، مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً ، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، وسوياً، و معاً ، وكلمة وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً]
تدريب :
عين الحال وصاحبها فيما يلي:
(1) - دخلت المستشفى مريضا، وخرجت منه معافى، والحمد لله.
(2) - أحب اللحم مشويا، والسمك مقليا، والبيض مسلوقا.
(3) - ماذا قال لك المدرس مشيرا بيده إلى اللوحة؟
(4) - جاءتني الطفلة باكية، ورجعت ضاحكة.
(5) - قابلت أخواتي راجعات من المدرسة.

(6) - كلمني المدرس ماشيين.
(7) - من كلام الخنساء لبنيها تشجعهم: يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها وتأججت نيرانها فتيمموا وطيسها (أي اقتحموها).

الرب يباركك