منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح صخرة المُلتقى لإبراهيم ناجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

شرح  صخرة المُلتقى لإبراهيم ناجي Empty
مُساهمةموضوع: شرح صخرة المُلتقى لإبراهيم ناجي   شرح  صخرة المُلتقى لإبراهيم ناجي Emptyالأحد 1 أبريل 2012 - 19:30

صخرة المُلتقى لإبراهيم ناجي
التعريف بالشاعر :
ولد في شبرا بالقاهرة سنة 1898م ، وتخرج في كلية الطب سنة 1923م ، وزاول مهنة الطب ، ونهل من مكتبة أبيه وأجاد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، وهو من رواد جماعة أبوللو الرومانسية وأصدر في حياته ديوانين من الشعر هما: " ليالي القاهرة - وراء الغمام " وبعد وفاته سنة 1953م نشر ديوانه الطائر الجريح .
مناسبة النص :
هذا النص وليد تجربة شعرية ذاتية حيث جلس ناجى على صخرة بين النيل وجزيرة رملية ، انحسر عنها الماء بعد موسم الفيضان عند مدينة المنصورة سنة 1928 .. وطافت برأسه ذكريات حب قديم حيث كان يلتقي هنا بمحبوبته فتأثر حين تذكر هذا الماضي ، فتحرك وجدانه وعبر عن مشاعره الصادقة بهذه القصيدة.

1 - سأَلْتُكِ يا صخرَةَ المُلتقَى متَى يجمَعُ الدَّهْرُ ما فَرَّقا
اللغويـات :
& الملتقى : مكان اللقاء × المفترق - يجمع : يوحد ويربط × يفرق .
الشرح :
يخاطب الشاعر إلى الصخرة التي التقى عليها بحبيبته متمنيًا أن يجمع الله شملهما الضائع مرة أخرى بعدما فرقه الدهر .
س : لماذا بدأ الشاعر القصيدة بقوله (سألتك)؟
جـ : لأنه يعيش لحظة اضطراب وحيرة ، والحائر يحتاج إلى الإجابة عن سؤاله ؛ حتى يدفع عن النفس حيرتها .
التذوق :
& [سألتك يا صخرة الملتقى] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا فيناديها ويسألها ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالتجاوب و الاندماج مع الطبيعة .
& [يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتمني (تمني سماعه).
& [متى يجمع الدهر؟] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتمني والتحسر على ما فات من الذكريات .
& [يجمع الدهر ما فرّق] : استعارة مكنية ، تصور الدهر إنسانا يجمع ويفرق، وفيها تشخيص وإيحاء بألم الفراق .
& [يجمع - فرّق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
& [الملتقى - فرّقا] : محسن بديعي / تصريع ، يعطي جرساً موسيقياً .
2- فيا صخرَةً جمعَتْ مهجتَيْنِ أفاءَا إلي حُسْنِها المُنْتَقَى
اللغويـات :
& مهجتين : مثنى مهجة وهي دم القلب، أو الروح ج مُهَج ، والمراد الحبيبان - أفاءا : رجعا × رحلا ، مادتها (فيئ) - حسنها : جمالها × قبحها ج محاسن - المنتقى : المختار .
الشرح :
فإنك أيتها الصخرة مكان اللقاء المختار الجميل الذي شهد مولد الحب بين قلبين .
التذوق :
& [يا صخرة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا ينادى و فيها تشخيص.
& [يا صخرة] : أسلوب إنشائي / نداء للتحسر والتمني .
& [مهجتين] : مجاز مرسل عن الحبيبين علاقته : الجزئية ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .
& [جمعت مهجتين] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يجمع الحبيبين .
& [حسنها المنتقى] : استعارة مكنية ، تصور الحسن بشيء مادي ينتقى ويختار ، وهي تدل على جمال المكان .
س1 : في البيت الثاني " التفات " . وضحه ، وبين أثره .
جـ : في البيت الثاني التفات من الخطاب (يا صخرة) إلى الغيبة في (جمعت) ، وهو يحرك الذهن .
3 - إذا الدَّهْـرُ لَجَّ بأقدارِهِ أجدا على ظهرِها الموثقا
اللغويـات :
& لج : ألحّ ، تمادى ، والمقصود بـ (الدَّهْرُ لَجَّ بأقدارِهِ) : استمرت آلامه ومصائبه - أجدا : جددا - على ظهرها : على ظهر الصخرة - الموثقا : العهد ج مواثق .
الشرح :
وكلما تمادى الدهر بمصائبه وفرقت بينهما الأقدار ؛ عادا إليها وجددا على سطحها عهود الحب ومواثيق الوفاء..
التذوق :
& [إذا] : تفيد الثبوت والتحقق وتوحي بأنه لا مفر من تجديد العهود كلما فرّق الدهر بينهما.
& [الدهر لجّ بأقداره] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للدهر بإنسان يعاند الحبيبين ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة الدهر و قسوته الشديدة .
& [لجّ] : توحي بقسوة الدهر عليه و بالمصائب.
& [الأقدار] : التعبير بالجمع يوحي بتعدد النكبات .
& [أجدا على ظهرها الموثقا] : كناية عن شدة وقوة عهود المحبة بين القلبين .
& بين شطري البيت محسن بديعي / المقابلة حيث يفرق الدهر بينهما، ويقومان هما بجمع الشمل وتجديد العهد، وسر جمالها توضيح المعاني بالتضاد.
& أسلوب البيت خبري، وغرضه شكوى الدهر والحرص على الوفاء.
4 - قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحياةِ وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا
اللغويـات :
&قرأنا عليك: عرفنا على سطحك - كتاب الحياة :خبرات الحياة وتجاربها ، أو قصة حبنا - فض : فتح × أغلق - الهوى : الحب
الشرح :
فعلى سطحك تعرفنا على الكثير من أحداث الحياة ، وأسرارها وذلك بالحب الصادق فبالحب تفتحت أسرار الحياة أمامنا وبالحب عرفنا سر السعادة.
س : فجرت الصخرة في قلب ناجى ينابيع الذكريات. وضح ذلك من خلال الأبيات (1 - 4).
جـ : رأى ناجى صخرة الملتقى فتفجرت في قلبه ينابيع الذكريات، ذكريات التلاقي فوقها، حيث كانت تجمع القلبين المتحابين اللذين يعودان إليها من حين إلى آخر كلما عاندهما الزمان، وسلط عليهما أقداره وأحكامه، ويجددان العهود والمواثيق، وكم تحدثا عن الحياة وخبراتها فوقها، وفتح لهما الحب ما كان مغلقاً خافيًا التذوق :
&[قرأنا عليك كتاب الحياة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يقرأ عليه .
& [كتاب الحياة] : تشبيه بليغ للحياة بكتاب يقرأ وفيه تجسيم .
& [قرأنا - كتاب] : محسن بديعي / مراعاة النظير .
& مراعاة النظير: هو ذكر الشيء وما يتصل به في المعنى من غير تضاد وذلك لتوضيح المعنى وتوكيده .
- [فضّ الهوى سرّها] : استعارة مكنية ، تصور الهوى إنسانا يفض ويكشف، وسر جمالها التشخيص، كما تجسم السر وتصوره بابا يفتح بعد أن كان (مغلق).
& [فضّ - المغلق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
نقد : يعاب على الشاعر وصف (سرّها) بـ(المغلق) ؛ لأن السر دائماً مغلقاً و مجهولاً ، وقد أتى بها الشاعر للقافية ؛ لأنها لم تضف جديداً للمعنى .
س : لماذا آثر الشاعر الفعل الماضي في هذا البيت ؟
جـ : آثر الشاعر الفعل الماضي (قرأنا - فض الهوى) في البيت ؛ لإفادة التقرير وحكاية الماضي .
& أسلوب البيت خبري , لتقرير الذكريات الماضية.
5 - نرَى الشمسَ ذائِبَةً في العُبابِ وننتَظِرُ البَدْرَ في المُرْتَقَى
اللغويـات :
& العباب : الموج ، النهر والمراد ماء النهر حول الجزيرة - البدر : القمر عند التمام ج بدور ، أبدار - المرتقى : الطلوع والارتفاع
الشرح :
يصف الشاعر الغروب قائلاً: طالما راقبنا الشمس وهي تذوب في انحدارها نحو الغروب في أمواج النهر وارتقبنا مطلع البدر حتى ينير لنا حياتنا .
التذوق :
& [نرى الشمس ذائبة في العباب] : استعارة مكنية ، تصور الشمس بشيء مادي يذوب في الماء، وسر جمالها التوضيح .
& [نرى الشمس ذائبة في العباب] : كناية عن منظر الغروب .
& [ننتظر البدر ] : استعارة مكنية ، تصور البدر بضيف عزيز ينتظر .
& [الشّمس - البدر] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
س : لماذا آثر الشاعر الفعل المضارع في هذا البيت ؟
جـ : آثر المضارع في هذا البيت (نرى الشمس - ننتظر البدر) ؛ للدلالة على التجدد والحدوث واستحضار الصورة .
6 - إذا نشَرَ الغربُ أثوابَـه وأطلَقَ في النفْسِ ما أطلَقا
اللغويـات :
& نشر :أرسل - الغرب : الغروب - أثوابه : أشعته ، والمقصود بداية ظلامه - أطلق في النفس ما أطلق : أثار في النفس كثيراً من الخواطر .
الشرح :
فإذا نشر الغروب أستاره السوداء في الكون وانبعثت مع لونه الخواطر الحزينة والهواجس .
التذوق :
& [نشر الغرب أثوابه] : استعارة مكنية ، تصور الغروب إنسانا له أثواب من الظلام ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بانتشار الظلمة .
& [نشر الغرب أثوابه] : كناية عن حلول الظلام .
& [أثوابه] : س / ص ، تصور الظلام بالأثواب .
& [أطلق في النفس ما أطلقا] : تعبير يدل على كثرة الهموم والخواطر التي تنتاب النفس في الليل الموحش
& [وأطلق في النفس ما أطلقا] : إيجاز بحذف المفعول به من الفعل الأخير لإفادة العموم، فهو أجمل من (أطلق في النفس مشاعر كثيرة).
7 - نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه وخَلَّتْ به دَمَها المُهْرَقا
اللغويـات :
& خضبته : لونته وزينته بالخضاب وهو الحناء - خلّت : تركت - المهرق : المراق ، المسفوك،المتدفق ، والمقصود بـ (دَمَها المُهْرَقا) : شعاعها الأحمر.
الشرح :
نتساءل في حيرة : هل هذا الغروب قد تلون بلون الشمس أم أن الشمس قد تركت أشعتها الحمراء عليه فلونته بلون دمها المسفوك .
التذوق :
& [الشمس خضبته] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا يخضِب(يزين).
& [خضبته] : ضمير (الهاء) العائد على الغروب استعارة مكنية ، تصور الغروب بعروس تُخضَب(تزيَن).
س : أيهما الملائم هنا (خضبته) أم (لونته) ؟ ولماذا؟
جـ :الملائم هنا (لونته) ؛ لأن الخضاب يوحي بالزينة والفرح والبهجة وذلك يخالف الجو النفسي المصبوغ بالحزن .
& [هل الشمس خضبته؟ وخلّت به دمها؟] : كل منهما أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب
& [دمها] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا جريحا سال دمه على الأفق، وفيهما تشخيص وإيحاء بالفزع.. ويجوز أن تكون س / ص ، تصور أشعة الشمس بالدم ، حيث حذفنا المشبه (أشعة الشمس) ، وصرحنا بالمشبه به (دمها) .
&نقد : يعاب على الشاعر لفظ(خلت) ؛ لأن فيه إيحاء بالعامية من كثرة استخدامها على ألسنة العامة ، والأفضل منها كلمة (أبقت) .
8 - أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَقا
اللغويات :
& الغرب : أي وقت الغروب - طلبة : مطلب - عز : صعب وشق × سهل - تلحق : تدرك .
الشرح :
أم أن هذا الغروب كالقلب الجريح المعذب الذي ينزف دمأ ؛لأنه لم يستطيع الوصول إلى هدفه .
التذوق :
& [ أم الغرب..؟ ] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب.
& [الغرب كالقلب] : تشبيه للغرب الذي انتشر فيه الشفق بالقلب ودماؤه تنزف .
& [القلب دامي الجراح] : استعارة مكنية ، تصور القلب بإنسان ينزف دماً، وفيها توضيح وإيحاء بالفزع من الليل . وهي صورة ممتدة ومتداخلة حيث تكرر فيها طرف (القلب كمشبه مرة وكمشبه به مرة أخرى)في صورتين مختلفتين .
& [له طلبة عزّ أن تلحقا] : كناية عن عذاب الفراق .
س : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) في الأبيات من (5 - 8) لمشهد الغروب والشفق الأحمر . عينها .
جـ : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) لمشهد الغروب حيث تسقط الشمس أشعتها على الأمواج والشفق الأحمر يظهر في الفضاء كالدم المراق من قلب الجريح .
أجزاء الصورة(عناصرها) :
(الشمس - البدر - الغرب - دمها - الجراح).
- خطوط الصورة(أطرافها) وتتمثل في:
- الصوت ويسمع في: (العباب - أطلق - نقول)،
- واللون ويرى في: (الشمس - البدر - الغرب - أثوابه - خضبته - دمها - الجراح)،
- والحركة وتحس في: (ذائبة - نشر - خضبته - المهرقا) .
وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس .
9 - فيا صورَةً في نواحِي السَّحابِ رأَيْنا بها هَمَّنا المُغْرِقا
اللغويـات :
& نواحي : جوانب م ناحية - همنا : حزننا - المغرق : المراد الكثير المجاوز للحد
الشرح :
يناجي الشاعر السحاب الأحمر قائلاً : أيتها الصورة المرسومة في الأفق ، تجمع سواد الغيوم وحمرة الشفق ، إنك صورة من حزننا العميق الذي يغرق نفوسنا ويمزج كآبته بجراح قلوبنا.
التذوق :
&[فيا صورة في نواحي السحاب] : استعارة مكنية ، تصور الصورة بإنسان ، وفيها تشخيص.
& [يا صورة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
& [رأينا همّنا المغرقا] : استعارة مكنية ، تصور الهم بشيء مادي يرى ، فيها تجسيم .
& [همّنا المغرقا] : استعارة مكنية ، تصور الهم بالبحر المغرق ، فيها تجسيم ، وتوحي بسيطرة الهموم .
10 - لنا اللهُ من صورةٍ في الضميـــرِ يراهَا الفَتَى كلَّمَا أطْرَقا
اللغويـات :
& الضميرِ: أي النفس ج ضمائر - الفتى : أي نفسه ج فتيان ، فتية - أطرق : خفض رأسه، صمت ، والمراد أغمض عينيه وتأمل داخله
الشرح :
ويتعجب من هذه الصورة الحزينة التي تعيش في ضميره وتسيطر على فكره كلما خلا بنفسه وعاودته الذكريات ، ويطلب من الله - عز وجل - العون على أحزانه وهمومه
التذوق :
& [لنا الله] : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة أي (ليس لنا معين إلا الله) ..كما أنه أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى للدعاء .
& [صورة في الضمير يراها الفتى] : استعارة مكنية ، تصور الضمير مرآة يرى فيها صورة الطبيعة التي اختلط فيها السواد بالحمرة .
& [يراها الفتىكلما أطرقا] : كناية عن ملازمة الأحزان له .
11- يرَى صورَةَ الجُرْحِ طَيَّ الفؤادِ مازالَ ملتَهِبًا مُحْرِقا
اللغويـات :
& طي: داخل ج أطواء - الفؤاد : القلب ج أفئدة - محرقا : مؤلما .
الشرح :
يقول الشاعر عن جراح قلبه : طوينا عليها الأفئدة الملتهبة التي ترفض الشفاء من نيران الحب ؛ لتظل وفية لعهودها
التذوق :
& [يرى صورة الجرح طي الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد ثوبا مطويا على ألم الحب، وفيها توضيح، وإيحاء بكتمان الألم .
& [الجرح] : س / ص ، تصور آلام الشوق بالجرح .
& [الجرح مازال ملتهبا محرقا] : استعارة مكنية ، تصور الجرح نارا محرقة، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة العذاب ، ومحرقاً ترشيح للصورة .
% تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .
& [يرى - طي] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
& أسلوب البيت خبري للتحسر .
12 - ويأبَى الوفاءُ عليه انْدِمالاً ويأبَى التذَكُّرُ أنْ يُشْفِقا
اللغويـات :
& يأبى : يمتنع ويرفض× يوافق ، يقبل - اندمالا : التئاما وشفاء من الحب - يشفق : يعطف × يقسو .
الشرح :
فهذه القلوب تأبى الالتئام وترفض الشفاء تأكيداً لمبدأ الوفاء للذكرى بينما الذكريات تلح بقسوتها وتزيدها نزفًا والتهابًا وتعذبه دون رحمة أو شفقة.
التذوق :
& [يأبى الوفاء عليه اندمالا] : استعارة مكنية ، تصور الوفاء إنسانا يأبى ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بشدة الحب
& [يأبى التذكر أن يشفقا] : استعارة مكنية ، تصور التذكر إنسانا قاسيا يأبى الرحمة والإشفاق ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بقسوة الذكريات .
& [اندمالا] : نكرة للعموم والشمول
& [يرى ـ يأبى ـ يشفق] : الإكثار من الفعل المضارع في هذا البيت للتجدد والاستمرار ،و تكرار الفعل (يأبى) للتأكيد.
س: لماذا قدم الشاعر (الوفاء) على (التذكر) ؟
جـ : لأن الوفاء يشمل التذكر ، ولأن الوفاء عمل من أعمال القلب ، و التذكر عمل من أعمال العقل ، والشاعر مرتبط بمحبوبته قلبياً ، والقلب يتأثر أولاً ثم العقل بعده .
& أسلوب البيت خبري : للتحسر وإظهار الأسى .
13 - ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ وقَدْ مَزَّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا
اللغويـات :
& العهد : الميثاق ج العهود ، العهاد، و المراد بصخرة العهد : أنها شهدت لقاء الحب وميثاقه - أُبْتُ: رجعت ، عدت مادتها (أوب) - الشمل : الجمع × التفرق - مزق : شتت وقطع .
الشرح :
ينادي الشاعر (صخرة العهد) بعد أن كان يناديها في أول النص (صخرة الملتقى) . وقد تغيرت الأحوال، وتبدلت الآمال ويقول لها : لقد عدت إليك وقد تفرق الجمع وتمزق شمل الحب .
س : أطلق إبراهيم ناجى على الصخرة اسمين هما: (صخرة الملتقى - وصخرة العهد) ما دوافع إطلاق كل منهما؟
جـ : - صخرة الملتقى: اسم يلائم بداية الحب واللقاء فوقها
- وصخرة العهد: يلائم الموقف الذي يعلن فيه الوفاء للذكرى ويصر على تجديد العهد.
س : لماذا أكثر الشاعر من النداء على الصخرة في القصيدة ؟
جـ : لأهميتها في حياته فذكرياته السعيدة مرتبطة بها ، فقلبه عرف الحب فوقها
التذوق :
& [يا صخرة العهد] : استعارة مكنية ، حيث شبه الصخرة بإنسان وهو يناديه، وفيها تشخيص - [يا صخرة العهد] : إضافة الصخرة للعهد لأنها شهدت بداية اللقاء وعهد الحب ولبيان وفائه.
& [يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
& [مزّق - الشمل] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
& [قد مزق ما مزّق] : أسلوب توكيد مرة بـ (قد + الفعل الماضي) ، ومرة بالمصدر المؤول (ما + الفعل الماضي) الذي هو في محل نصب مفعول مطلق ، ويفيد التوكيد .
& [مزّق] : بناء الفعل للمجهول مرتين للتهويل وبيان شدة المأساة .

14 - أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ والشَّيْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا
اللغويـات :
& أريك : أطلعك على - مشيب : شيب - الشهيد : المضحي من أجل المبدأ ، والمقصود : شهيد الحب ج شهداء ، أشهاد - كلل : توج وغطى - المفرق : موضع فرق الشعر في الرأس، والمراد الرأس ج مفارق .
الشرح :
و يوضح الشاعر للصخرة لقد رجعت لأريك قسوة الهوى والحب علي فلقد شاخ القلب ودب الضعف فيه وشاب ، مع أن الرأس لم يشتعل شيبًا ذلك القلب الذي ذهب شهيد الحب .
التذوق :
& [أريك] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا يرى، وسر جمالها التشخيص .
& [مشيب الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد في ضعفه إنسانا أصابه الشيب في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بطهارة الحب وقوته .
& [الفؤاد الشهيد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد بشهيد في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بإخلاصه الشديد في الحب وعظمة تضحيته (وهي صورة ممتدة).
& [الشيب ما كللّ المفرق] : استعارة مكنية ، تصور الشيب تاجا لم يكلل مفرقه، وسر جمالها التوضيح .
& [المفرق] : مجاز مرسل عن الرأس علاقته.
& أسلوب البيت خبري للتحسر على ضعف فؤاده قبل الأوان
15 - شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى ووَدَّ على اللهِ أَنْ يُعْتَقا
اللغويـات :
& شكا : تألم مما به - أسره : قيده وذله - الهوى : الحب ج أهواء - ود : تمنى - يعتق : يفك ، يحرر .
الشرح :

فهو يشكو أسر هذا الحب الذي أتعبه وأضناه جسدياً و قلبياً ويدعو الله - عز وجل - أن يعتقه منه ويفكه من قيوده .
التذوق :
& [شكا أسره] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد إنساناً أسيراً يشكو، وفيها تشخيص وإيحاء بسيطرة الحب.
& [حبال الهوى] : تشبيه بليغ ، حيث شبه الهوى بالحبال ، وهو تشبيه من نوع إضافة المشبه به إلى المشبه (أصله : الهوى كالحبال) ، وسر جماله التجسيم
& [ودّ على الله أن يعتقا] : استعارة مكنية ، فقد شبه قلبه بالأسير يطلب الفكاك، وهي امتداد للخيال يقويه ويؤكده .
& [ود] : فعل يوحي بمدى شوقه للتخلص من قيده قيد الحب .
& [أسر - يعتق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
& [يُعْتَق] : بناء الفعل للمجهول فيه إيجاز للدلالة على الرغبة في الحرية .
& أسلوب البيت خبري للتحسر .
16 - فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسيـر حَنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا
اللغويـات :

& قضى : أراد وحكم - الحظ : النصيب ج حظوظ - فك : تحرير، تخليص × تقييد - الأسير : المقيد ج أسراء، أسرى ، أسارى - حن : اشتاق - إلى أسره : إلى قيده - مطلقا : حال كونه حرًا .
الشرح :

ولكن بعد أن استجاب الله دعاءه ورجاءه وأراحه من عذاب الحب وأطلق قيده ، عاد إلى حياة الأسر طائعاً مختاراً، وهكذا عاد إلى الصخرة أملاً في عودة الحب وتجدد ذكرياته .
التذوق :
& [فلما قضى الحظّ فكّ الأسير] : استعارة مكنية ، تصور الحظ قاضيا يحكم .
& [الأسير] : س / ص ، تصور الفؤاد بالأسير ، لبيان معاناته .
& [حنّ إلى أسره مطلقا] : كناية عن شدة الحب، والتمتع بعذابه وقبول الاستمرار في قيوده طواعية .
& [أسير - مطلقا] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
& أسلوب البيت خبري لإظهار الرضا بعذاب الحب .
&التعـليق :
* الفن الشعري:

الشعر الغنائي الذي يتغنى فيه الشاعر بذاته ومميزاته : قصير - ذاتي - يسير على مستوى واحد.
* غرض النص :

الغزل الذي تطور على أيدي الرومانسيين فأصبح مناجاة للأماكن وحنيناً إلى الذكريات وامتزاجا بالطبيعة .
* الوحدة العضوية :

اكتملت بجميع عناصرها:

(أ) وحدة الموضوع (ب) وحدة المشاعر والجو النفسي (ج) ترتيب الأفكار وترابطها.
* الصور:

جمع فيها الشاعر بين التصوير الكلى وخطوطه (اللون - والصوت - والحركة) والجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز .
* الموسيقا:

(أ) ظاهرة : من خلال الوزن الواحد والقافية الموحدة والتصريع في البيت الأول ومن تكرار حرف الشين وخاصة في البيت الرابع عشر وكأن الشاعر يوشوش في أذن الصخرة.، ويعاب على موسيقا الشاعر الظاهرة اختياره لقافيته حرف القاف المفتوح ، وهو من الحروف القوية التي لا تلائم عاطفة الشاعر الحزينة .
(ب) خفية : وتتمثل في: حسن اختيار الألفاظ والتعبيرات الموحية - قوة الأفكار وترابطها - روعة الخيال - صدق العاطفة وقوتها .
* ملامح شخصية الشاعر :

موهوب رقيق الإحساس عاش يقدس الحب عميق الفكر يميل إلى الحزن والتشاؤم، ينتمي إلى مدرسة (أبوللو) الرومانسية التي تميل إلى الخيال والحزن والتشاؤم
* المدرسة الأدبية :

ينتمي الشاعر إلى (مدرسة أبوللو الرومانسية)

* وخصائصها:

1 - الموضوع الذي يدور حول المرأة والحب والطبيعة والحنين للذكريات.
2 - الميل إلى الموسيقا الهادئة.
3 - التجسيم والتشخيص في التصوير الجزئي .
4 - رسم اللوحات الفنية (الصورة الكلية) مع الاعتماد على الصور الممتدة والمركبة.
5 - ذاتية التجربة والحزن والتشاؤم والتأمل الداخلي و حدة العاطفة الواضحة.
6 - الاستعمال الجديد للغة مثل : (صخرة العهد).
7 - عشق الطبيعة ومناجاتها وتشخيصها.
8 - الاهتمام بتحقيق الوحدة العضوية .
9 - التحرر من القافية الواحدة وتقسيم القصيدة إلى مقاطع مع أن الشاعر في هذا النص التزم القافية الموحدة .

* مظاهر القديم في النص :
1 - وحدة الوزن والقافية .

2 - بعض الصور الجزئية .

3 - وصف الغروب مع تجديد له .

* مظاهر الجديد:
1 - اختيار عنوان للنص

2 - الوحدة العضوية

3 - رسم الصورة الكلية

4 - التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة

5 - مزج النفس البشرية بالطبيعة

6 - شدة العاطفة وصدقها .

س1 : وضح شروط جودة القافية ومدى تحققها في هذا النص.
جـ : شروط جودة القافية ومدى تحققها في هذا النص :

1 - أن تكون نابعة من معنى البيت
2 - غير متكلفة أو مجلوبة.
3 - ملائمة في صوتها للجو النفسي ، ونلاحظ هنا جودة القافية في هذا النص ما عدا عدم ملاءمة الصوت للجو النفسي ، حيث إنه اختار حرف القاف المفتوح ، وهو من حروف الحلق القوية ، وهو غير ملائم للجو النفسي الحزين الذي يحتاج إلى الحروف الهامسة الساكنة.

تدريبات :
س : تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- مرادف "أفاءا" : (رجعا - زادا - استظلا)
- "متى يجمع ...؟" استفهام غرضه : (التعجب - التعظيم - التمني)
- "هل الشمس قد خضبته؟" استفهام غرضه (النفي - التحسر - التعجب)
- مرادف "طلبة" (طلاب - مطلب - مبحث).
- نبحث في المعجم الوسيط عن "خلت" في (خلو - خلي - خلل).
- "يا صخرة العهد" مناجاة : (لصخرة الملتقى - لصخرة أخرى - لحبيبته).
- نبحث في المعجم الوسيط عن "أبت" في : (أبى - أيب - أوب).
- هذه الأبيات تدل على أن الشاعر : (يحب التضحية - متردد - مستسلم للحظ).
س : متى عاد الشاعر إلى الصخرة ؟ وما سبب عودته ؟
س : علل :
1 - أطلق الشاعر على الصخرة اسمين
2 - عدم توفيق الشاعر في استعمال (خضبته - خلت)
3 - (الغرب كالقلب دامي الجراح) في هذا التعبير صورة متداخلة .
- إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
- نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
- أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا

(أ) - هات مضاد " المهرق " وجمع " طلبة " في جملتين مفيدتين.

(ب) - اتفق الشاعر إبراهيم ناجي مع القدماء في وصف الغروب ولكنه أضاف الجديد . وضح ذلك.

(جـ) - أيهما أجمل ؟ ولماذا ؟

- (أطلق في النفس ما أطلقا - أطلق في النفس مشاعر كثيرة) .

- ( هل الشمس قد خضبته ؟ - الشمس قد خضبته ) .

(د) - استخرج من الأبيات تشبيهاً وبين نوعه وسر جماله.
الدور الأول 1992 م
- إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
- نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
- أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا
- فيا صورةً في نواحي السحاب *** رأينا بها همنا المغــرقا
- لنا الله من صورة في الضمير *** رآها الفتى كلــما أطرقا

(أ) - اختر الصحيح مما بين القوسين لما يلى:
- مرادف " المهرق " : ( الكثير - المتدفق - الشائع - الحاد)
- الغرض من الأستفهام في الأبيات : ( التقرير - النفي - التمنى والتحسر - الأفكار)
- التعبير بقوله " أطلق ما أطلقا " أفاد : ( التوضيح - التصميم - الأنتشار - الإثارة)

(ب) - تفاعل الشاعر مع الطبيعة فعكس من خلالها مشاعره . وضح ذلك

(ج) - هات من البيت الرابع صورة خيالية وبين قيمتها الفنية وأسلوبا خبريا وبين الغرض منه

(د) - يخاطب الشاعر الصخرة ويتساءل عن موعد لقائه مع الأصدقاء في ظل الوفاء والصداقة اكتب بيتين يعبران عن ذلك

(هـ) - ما المدرسة التى ينتمى إليها هذا النص ؟ وماذا تحقق فيه من سماتها ؟

الدور الأول 1995 م
- قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحـــياةِ *** وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا
- نرَى الشمسَ ذائِبَةً في العُبابِ *** وننتَظِرُ البَدْرَ في المُرْتَقَى
- إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
- نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
- أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا

(أ) - انقل الصواب مما بين الأقواس :

- " خضبته " مرادفها : ( جرحته - طلته - لونته - لطخته)
- " فض - المغلق " : ( يفسر كل منها الآخر - مترادفان - متضادان - يكمل كل منهما الآخر)

(ب) - صور بقلمك اللوحة التى يصورها الشاعر في الأبيات .

(ج) - أيهما أدق في أداء المعنى مع التعليل :
1 - (أطلق في النفس ما أطلقا) أم (أطلق في النفس مشاعر كثيرة)
2 - (نشر الغرب أثوابه) أم ( نشر الغرب ظلاله)؟

(د) - " الغرب كالقلب دامى الجراح " - صورة مركبة متداخلة وضح ذلك .

(هـ) - ماذا تجد في الأبيات من خصائص الرومانسية ؟

الدور الأول 1997 م
- فيا صَخرَةً جَمَعَتْ مهجتَيْنِ *** أفاءَا إلى حُسْنـِها المُنْتَقَى
- إذا الدَّهْـــرُ لَجَّ بأقدارِهِ *** أجَدّا على ظـهرِها المَوْثقا
- قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحـياةِ *** وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا

(أ) - ضع مضاد " أفاء " في جملة من تعبيرك ، وبين المقصود بـ " كتاب الحياة " .

(ب) - فجرت الصخرة في قلب ناجي ينابيع الذكريات . وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة .

(جـ) - في القصيدة تتمثل أهم سمات مدرسة أبوللو . حدد سمتين منها .
الدورالأول 2001 م
- نرَى الشمسَ ذائِبَةً في العُبابِ *** وننتَظِرُ البَدْرَ في المُرْتَقَى
- إذا نشَرَ الغـــــربُ أثوابَه *** وأطلَقَ في النَّفْسِ ما أطلَقا
- نقول : هلِ الشمسُ قَدْ خضَّبَتْه *** وخَلَّتْ به دَمَـها المُهْرَقا
- أمِ الغَرْبُ كالقَلْبِ دامي الجِراحِ *** له طِلْبَةٌ عَزَّ أنْ تُلْحَــقا

(أ) - في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- "العباب" مرادفها : (السحاب - الماء - السماء - الأفق) .
- "عز" مضادها : (ذل - قرب - سهل - زاد) .
- " أم الغرب كالقلب دامي الجراح ؟ " استفهام غرضه : (النفي - التقرير- التعظيم - التعجب).

(ب) - وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته . وضح ذلك .

(جـ) - أي التعبيرين التاليين أدق ؟ ولماذا ؟ " الشمس قد خضبته" ، أم " الشمس قد لونته" .

(د) - يميل الشاعر إلى التشخيص في الصورة الشعرية . وضح ذلك ، مستدلا عليه بصورة من الأبيات.
الدورالأول 2002 م

- ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ *** وقَدْ مَزَّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا
- أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ *** والشَّـيْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا
- شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى*** و وَدَّ عـلى اللهِ أَنْ يُعْتَقا
- فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسيــــر حَـنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا

(أ) - ضع مرادف : " الشمل " , و مضاد : " أبت " في جملتين من عندك .

(ب) - تفيض هذه الأبيات بالعاطفة الحادة . (وضح ذلك) .

(جـ) - أيهما أدق دلالة على المعنى فيما يلي ؟ و لماذا ؟
1 - (" مشيب الفؤاد الشهيد " أم " مشيب الفؤاد الشريد ") .
2 - (" قضى الله " أم " قضى الحظ ") .

(د) - يهتم شعراء " مدرسة أبوللو " بالتجسيد في الصورة الشعرية : وضح المقصود بذلك , ممثلا له بصورة من البيت الثالث .
الدور الثاني 2003 م
- ويا صخَرَةَ العَهْدِ أُبْتُ إليكِ **** وقَدْ مَزَّقَ الشَّمْلُ ما مُزِّقا
- أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ **** والشَّيـْبُ ما كَلَّلَ المَفْرِقا
- شَكا أَسْرَه في حِبالِ الهَوَى **** ووَدَّ عـلى اللهِ أَنْ يُعْتَقا
- فلَمَّا قضَى الحَظُّ فَكَّ الأسيــــــر حَنَّ إلى أَسْرِهِ مُطْلَقا

(أ) - في ضوء فهمك للأبيات ضع مرادف " أبت " و مقابل " مزق " في جملتين مفيدتين .

(ب) - عبر عن أفكار الأبيات السابقة بأسلوب أدبي .

(جـ) - وضح القيمة الفنية لكل من الصورتين : " مشيب الفؤاد الشهيد " , " يا صخرة العهد " .

(د) - اكتب مما حفظت من هذا النص البيت الذي يدل علي المعني التالي :
الغروب نشر ظلامه , وعم الكون ؛ وقد أثار في نفوسنا الكوامن وحرك المشاعر و المخاطر .
الدور الأول 2005 م

سألتك يـا صخرة الملتقـى * * متى يجمع الدهر ما فرق ؟
فيا صخرة جمعت مهجتيـن * * أفاءا إلى حسنهـا الملتقى
إذا الدهر لـج بأقـــداره * * أجدا على ظهرهـا الموثقا
قرأنا عليك كتـاب الحيـاة * * وفض الهوى سرها المغلقا

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها . تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
* مرادف " أفاء " : (رفع - رجع - ردع).
* مضاد " فض " : (غدق - غرق - غلق).

(ب) - تذكر الشاعر في هذه الأبيات لحظات اللقاء . فماذا قال ؟

(جـ) - " قرأنا عليك كتاب الحياة ". وضح هذه الصورة البيانية في " كتاب الحياة " وبين قيمتها الفنية .

(د) - يرى الشاعر همومه مصورة بالسحاب فيدعو الله أن يخفف عنه ما يدور في خاطره. اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى السابق.

الدور الثاني 2006 م

- سأَلْتُكِ يا صخرَةَ المُلتقَى متَى يجمَعُ الدَّهْرُ ما فَرَّقا
- فيا صخرَةً جمعَتْ مهجتَيْنِ أفاءَا إلي حُـسْنِها المُنْتَقَى
- إذا الدَّهْرُ لَجَّ بأقـــدارِهِ أجدا على ظهرِها الموثقا
- قَرَأْنَا عليكِ كتابَ الحـياةِ وفَضَّ الهوَى سِرَّها المُغْلَقا

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب عما يلي :
1 - مرادف " أجد " : (حقق - رقق - دقق) .
2 - مضاد "فض " : (أرفق - أعتق - أغلق) .

(ب) - الصخرة ملتقى الذكريات للحبيبين كيف عبر الشاعر عن ذلك في الأبيات ؟

(جـ) - متى يجمع الدهر ما فرقا ؟ ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ و ما أثرها في المعنى ؟

(د) - اكتب البيتين الذين يدلان على المعنى الآتي : (يرى الشاعر الشمس تذوب أشعتها فوق موج النيل و ينتظر البدر بعد أن يعم الظلام).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
 
شرح صخرة المُلتقى لإبراهيم ناجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صخرة المُلتقى لإبراهيم ناجي
» نداء للشباب للشاعر إبراهيم ناجي
» اختبار كامل على نص صخرة الملتقى ثانوية عامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: أرشيف المنتدى :: أرشيف المناهج الدراسية :: الثالث الثانوى-
انتقل الى: