موضوع: ملخص درس الكلام الصامت 2ث الأربعاء 28 مارس 2012 - 11:51
الكلام والصمت اللغويات : - شتى : مختلف م شتيت - ترجماناً : مترجماً معبراً ج تراجمة - مكنونات : خفايا م مكنونة - السرائر : م السريرة وهي ما يكتم ويسر - بوادر : م بادرة وهي الكلمة الطائشة - شوارد : م شاردة وهي الكلمة غير المقبولة - تدحض : تبطل ، تفند - هوجاء : متسرعة طائشة ج هوج - غُنْم : مكسب ج مغانم × غُرْم - يعد : يحسب - برهان : دليل ج براهين - المرموق : الذي ينظر إليه بإعجاب × المغمور - خرق : حمق وجهل - هذيان : كلام غير معقول - هذر : خطأ - يتوخى : يقصد ويعمد - رجاحة : كمال - روية : تفكير وتأنٍ - مؤامرة : مشاورة - الزلل : الخطأ - العثار : السقوط والخطأ - ذَرْعاً : أي خلقاً وطاقة - الدعي : الذي يدعي الفصاحة وهو غير فصيح - المكثار : الكثير الكلام - الملح : كثير الكلام الذي يطيل الحديث - المهذار: كثير الأخطاء - الملال : الضيق والسأم - ضروب : أنواع م ضرب - الهيبة : الاحترام والمهابة - عِيّاً : عجزاً - فضوله : زياداته . س & جـ س1 : للغة دور هام في الحضارة العربية وللحضارة العربية دور واضح في الفكر الإنساني . وضح ذلك . جـ : للغة دور هام في الحضارة العربية وهي الوسيلة الأساسية للحفاظ على الحضارات ونقلها على مر العصور خاصة الحضارة العربية . لما للغة فيها من أهمية كبرى ، ويبدو دور الحضارة العربية في الفكر الإنساني في أنها تركت لنا فكراً وعلماً في مختلف مجالات الآداب والعلوم . س2 : فيم كانت شهرة كل من الفرس والروم والعرب والصينيين ؟ جـ : شهرة الفرس بالفن ، والروم بالفلسفة والعرب بالبلاغة والصين بالعمل . س3 : الكلام ترجمان يعبر عن سريرة الإنسان . ناقش ذلك . جـ : الكلام بالنسبة للإنسان يعبر عن شخصيته وعن ذاته العميقة ولهذا قال حكماء العرب : إن الكلام ترجمان يعبر عن مستودعات الضمائر ويخبر بمكونات السرائر ، ولا يمكن استرجاع بوادره ولا يقدر على شوارده . س4 : للكلمة دور في حياة الإنسان . وضح ذلك . جـ : إن الكلمة تشهد للإنسان أو تشهد ضده ، فالكلمة من قائلها بمعناها في نفسه لا بمعناها في نفسها وهو حين ينطق بها ، فإنها تحكم عليه أكثر مما يحكم هو عليها ، والكلمة حين تكون محكومة معقولة فإنها توضح حقاً أو تبطل باطلاً أو تنشر حكمة أو تذكر نعمة ، وأما حين تكون هوجاء طائشة فإنها قد تكشف عن جهل أو تسبب ضرراً أو تذيع سراً أو تتلف نفساً . س5 : كيف تحكم الكلمة على قائلها ، ولا يحكم هو عليها ؟ جـ : تحكم الكلمة على قائلها ؛ لأنها تنبئ عن تفكيره ومشاعره وثقافته ، ولا يحكم هو عليها لأنها حين تخرج منه يكون الحكم عليها للناس حسب آثارها . س6 : متى تكون الكلمة محكومة معقولة ؟ ومتى تكون هوجاء طائشة ؟ جـ : تكون الكلمة محكومة معقولة إذا كانت صائبة هادفة وتكون هوجاء وطائشة إذا خرجت باندفاع وتهور ولا يفكر الإنسان في عواقبها . س7 : تكشف الكلمة عن شخصية صاحبها . وضح ذلك مع الاستدلال . جـ : إن كلام الإنسان يعتبر دليلاً على شخصيته ، والعاقل من لا ينطق لسانه بالكلام إلا بعد تفكير وروية ، أم الأحمق فهو من تسبقه سقطات لسانه وقديماً قال سقراط لشاب كان يطيل الصمت " تكلم حتى أراك أعرفك " وقال الإمام علي " تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء تحت لسانه " وقال رسول الله - - : رحم الله من قال خيراً فغنم أو سكت فسلم" فالعاقل من يتكلم لعلم ينشره أو غنم يكسبه ". وقال عمر بن عبد العزيز :" من لم تعد كلامه من عمله ، كثرت خطاياه " . س8 : ما الشروط الواجب توافرها في رجل السياسة الناجح ؟ جـ : بلاغة اللسان ، وقوة البيان ، وسحر الكلمة ، وأن يملك السياسي لسانه بحيث يعرف كيف يأتي بالكلام في موضعه ؛ لأن تقديم ما يجب تأخيره عجلة وخرق (جهل وحمق) وتأخير ما يجب تقديمه توانٍ (ضعف) وأن يدرك أن الكلام في غير وقته لا يحقق نفعاً ، وما لا ينفع من الكلام هذيان (غير معقول) وهذرا (خطأ) ، وأن يعلم أن لكل مقال قولاً . س9 : ما شروط الكلام الجيد ؟ جـ : أن يكون الكلام جلباً لنفع أو دفعاً لضرر . أن يأتي المتكلم بقوله في موضعه . أن يقتصر منه على قدر الحاجة . أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به ، فاللسان عنوان الإنسان ، يترجم عن مجهوله ويبرهن على محصوله . س10 : ماذا تعني عبارة الإمام علي كرم الله وجهه : "الإنسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه" ؟ جـ : تعني أن العاقل لا يطلق لسانه إلا بعد تفكير وروية فيسلم من الزلل ، أما الأحمق فإنه يسرع بالكلام دون تفكير أو روية فتكثر أخطاؤه ومن هنا كان لسان العاقل تابعاً لقلبه وكان قلب الأحمق تابعاً للسانه وقد كان العرب يرون أن للعقل محلاً هو القلب فكان من ذلك قول الإمام علي أيضاً : " قلب الأحمق في فيه (فمه) ولسان العاقل في قلبه " . س11: قال النبي يوماً لعمه العباس " يعجبني جمالك ". فما دلالة هذا القول ؟ جـ : يعني بالجمال هنا اللسان فجمال المرء وثيق الصلة بفصاحة ورجاحة عقله . س12 : لمَ كان العرب يضيقون ذرعاً بالثرثار ؟ جـ : لأن الثرثار كثير الأخطاء ، كما أنه ممل للسامعين ، ولأنهم كانوا يرون أن من أُعْجِبَ بقوله أصيب في عقله والمسترسل في الكلام كثير الزلل ، دائم الخطأ . س13 : للصمت ضروب وضروب (أنواع) وضح بعضها واذكر بعض أقوال الحكماء في هذا الأمر . جـ : من أنواع الصمت : نوع يدل على المقدرة والكفاءة وفكر صاحبه فهو يصمت ؛ لأنه لم يحن الوقت المناسب كي يتكلم . ونوع يدل على الضعف والعجز وعدم القدرة على الكلام أو مواجهة السامعين وهذا النوع معيب لدلالته على عدم كفاءة صاحبه . - سأل رجل حكيماً يوماً : إذا كان الإيجاز كافياً كان الإكثار عياً (عجزاً) وإن كان الإكثار واجباً كان التقصير عجزاً . وقال الإمام علي : بكثرة الصمت تكون الهيبة . وقال أديب : من أطال صمته اجتلب من الهيبة ما ينفعه ومن الوحشة ما لا يضره . وقال بعض الحكماء في استحسان الصمت : عي (عجز) تسلم منه خير من منطق (نطق) تندم عليه ، فاقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ، ويبلغ حاجتك وإياك وفضوله فإنه يزل القدم ، ويورث الندم . س14 : لماذا أفاض الكاتب في حديثه عن الكلام ، وأوجز في حديثه عن الصمت ؟! جـ : لأن حاجة الإنسان إلى الكلام مستمرة فهو وسيلة التعامل بين الأفراد في البيع والشراء والأخذ والعطاء والتعبير عما يجول بخاطر الإنسان وقد يؤدي إلى السعادة أو الشقاء فهو سلاحٌ ذو حدينِ والعاقل من يحسن استخدامه في المواقف المختلفة في الحياة أما الصمت فأضراره قليلةٌ جداً . س15 : لماذا كان الندم على الكلام أكثر من الندم على السكوت ؟ جـ : لأن الكلام إذا خرج لا يمكن إرجاعه وصار محلا للمحاسبة ، أما السكوت فلا محاسبة عليه.