موضوع: الأدب والثقافة فى مصر الإسلامية الصف الثانى الثانوى الأحد 25 مارس 2012 - 14:06
س1 : متى بدأت الثقافة فى مصر ؟ ومنت نضجت ؟ بدأت عام 20 هـ ، نضجت بعد ستة قرون . س2 : ما موقف المصريين من علوم الإسلام والأدب العربى ؟ أقبلوا على دراسة علوم الإسلام وهضموها فى زمن وجيز ، وبرز فيهم مُحدثون وفقهاء ومؤرخون . موقف المصريين من الأدب العربى : تأخر ظهور الأدب ، ولم يبدعوا فيه ابداعهم فى علوم الدين ، برغم صلتهم بكبار شعراء العرب . س3 : تتبع تاريخ الثقافة الإسلامية فى مصر هبوطاً وارتفاعاً منذ الفتح الإسلامى حتى الدولة الأيوبية ؟ بدأ عام 20 هـ من الفتح العربى لها إلى نضجه تماماً عام 600 هـ . غرس الصحابة الوافدون بذور الثقافة الإسلامية فى مصر . اقبل المصريون على علوم الدين ودراستها ، بل برز منهم محدثون وفقهاء ومؤرخون . تأخر ظهور الأدب فى مصر . ظهرت بواكير الأدب العربى متواضعة فى القرن الثالث الهجرى على أيدى أدباء من أبناء العرب المهاجرين إلى مصر . نافست مصر بحضارتها الإسلامية بلدان العالم الإسلامى وطبعت هذه الحضارة بالطابع المصرى فى القرن الرابع الهجرى. س4 : ما مظاهر الحياة الثقافية فى مصر الإسلامية خلال الحكم الفاطمى والأيوبى ؟ عمل الفاطميون على نشر مذهبهم الشيعى المخالف لمذهب المصريين السُنى فبثوا الدعاة وأقاموا الجامع الأزهر ودار الحكمة ، مما أدى إلى الصراع الفكرى والأدبى حول قضية الإمامة ، وموقف العلويين من الأمويين والعباسيين ، وقد استعان الفاطميون بالأدب سلاحاً فى ذلك الصراع ؛ فاستمالوا الشعراء واستعانوا بكبار الأدباء فى رئاسة ديوان الإنشاء . استحدث الفاطميون بعض المظاهر الاجتماعية واهتموا بالعمران وتبارت أقلام الكتاب والشعراء فى تلك الموضوعات . الصراع الحربى والفكرى حول العقيدة بين المسلمين والصليبيين أثناء فترة الحروب الصليبية ، ومشاركة الخطباء والكتاب والشعراء فى ذلك حثاً على الجهاد وتبشيراً بالنصر . أثناء حكم الأيوبيين تغيرت بعض الأنشطة الاجتماعية تمثلت فى الصراع بين الفكر السُنى الجديد والفكر الشيعى القديم ، وقد استعان الأيوبيون بالفكر السُنى والصوفى الذى استعان أصحابه بالشعر يبثونه أفكارهم . انتشرت البيئات الأدبية فى مصر وذلك فى الإسكندرية وقوص بجانب القاهرة . س5 : متى بدأ عصر الموسوعات ؟ وما أشهرها ؟ ومن أشهر علماء وأدباء ذلك العصر ؟ بدأ فى أعقاب فترة ازدهار الحياة الأدبية والثقافية فى مصر الإسلامية وهى فترة اعتكاف على ما خلفته الفترة الزاهرة. أشهرها : صُبح الأعشى فى صنعة الإنشاء " للقلقشندى " ، ونهاية الأرب " للنويرى " والسلوك ، والمواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار " للمقريزى " أشهرهم : الحافظ جلال السيوطى فى العديد من العلوم والفنون ، وابن هشام وابن عقيل فى النحو وابن منظور من اللغويين وابن الأثير ، وابن أبى الإصبع من البلاغيين وابن النبيه والسراج والوراق من الشعراء . س6 : كيف كانت الحضارة الإسلامية والعربية بمصر خلال حكم الأتراك ؟ وما أهم عوامل ذلك ؟ مرت الحضارة الإسلامية والعربية بمنعطف ضيق ، وتوقف توهجها ثم خبأ ضوؤها شيئاً فشيئاً . بقى وميض يمسك بالجذوة المشتعلة تحت الرماد . أهم العوامل : تتريك الدواوين . إلغاء ديوان الإنشاء . س7 : ما مظاهر وضوح الشخصية المصرية فى علاقتها بالثقافة الإسلامية ؟ رحبت مصر بحكمها ولو لم يكن مصرياً . رفضت الأفكار المعقدة كالتشيع الإسماعيلى المتطرف ، وأخذت ما يناسبها . استقبلت العلماء الوافدين إليها من كل مكان ، وأغدقت عليهم الأمن وقلدتهم أعلى المناصب . س8 : ما المراحل التى مر بها الأدب العربى بمصر ؟ 1 ) مرحلة التمهيد : ( من 30 هـ إلى 357 هـ ) لقد عرفت مصر الشعر عن طريق : 1 – كبار الشعراء الذين زاروا مصر لمدح حكامها مثل أبو نواس . 2 – جيل جديد من الشعراء ولدوا فيها من أبناء العرب الوافدين إليها . الشعر : فقد وصف أحداث مصر السياسية ، ووصف المنشآت العمرانية ، ووصف بيئة مصر الطبيعية . وشعر هذه المرحلة وإن كانت موضوعاته من البيئة المصرية إلا أنه لا يعكس ملامح الشخصية المصرية . النثر : فقد ظهرت الكتابة الفنية على يد "ابن عبد كان" كاتب ابن طولون وهو الذى أقام ديوان الإنشاء وظهر القصص الدينى وفن السيرة مثل سيرة احمد بن طولون وسيرة كافور الإخشيدى . 2 – مرحلة النضج والازدهار (357 هـ : 656هـ) : فى هذه المرحلة تحددت ملامح الشخصية المصرية من خلال أغراض الشعر ، وفى هذه المرحلة برزت مظاهر الطبيعة المصرية الجميلة وما فيها من آثار وما استحدث من عمران . أهم أغراض الشعر فى هذه المرحلة : 1 ) وصف النيل والطبيعة والآثار والأهرام وأبى الهول . 2 ) تصوير الحياة السياسية وما فيها من صراع على السلطة وتعصب بين الشيعة وأهل السنة . 3 ) وصف مشاهد الحياة الاجتماعية كالأعياد والمواسم والاحتفالات . 4 ) مظاهر الزهد والتصوف الذى عكس أفكار الصوفيين . 5 ) التجديد فى أغراض المدح والرثاء ووصف الطبيعة . كقول الشاعر يصف النيل : للنيل تحت ثياب الأصيل يحاكى إذا درجته الصبا لجين توشح بالعسجد برادة تبر على مبرد
قد ظهر فى هذه المرحلة اتجاهان فى الشعر . 1 ) أحدهما : يميل إلى الصنعة والموسيقى اللفظية والجرس الموسيقى ويمثله القاضى الفاضل . ويتميز هذا الاتجاه بأنه : 1 – متأثر بأسلوب كتاب الدواوين . 2 – يعتمد على الموسيقا اللفظية . 3 - اختيار ألفاظ ذات جرس موسيقى فخم . 2 ) الثانى : يميل إلى الرقة والجمال ويتميز بـ : 1 – واختيار الألفاظ السهلة . 2 - الميل إلى المقطوعات القصيرة . 3 – الاهتمام بالتعبيرات الشعبية القريبة إلى ذوق القراء . 4 - الميل إلى المحسنات البديعية ويمثله "ابن النبيه" . أما النثر: فقد عكس مظاهر الحياة الاجتماعية مثل الرسائل التى يكثر فيها ألفاظ الشيعة وشاع فيها التضمين والاقتباس من القرآن والحديث ووصف الحروب ، وأنواع القصص الساخر مثل كتاب "الفاشوش فى حكم قراقوش" (لابن محاكى) 3 – مرحلة التأليف والتجميع " (556 هـ : 923 هـ) : س : بم اتسم الشعر فى مرحلة التأليف والتجميع ؟ ولماذا ؟ أصبح الشعر صناعة لفظية ، واختلط إبداع الشعر بالتأليف فى الأدب . السبب : فقد الشعراء تشجيع الحكام . س : ظهر فى هذه المرحلة بعض الألوان الشعرية الجديدة . ما هى ؟ ظهر فن جديد فى الأدب يسمى "المواليا" . ظهر التأريخ بالشعر . أما النثر فظهرت السير الشعبية وتدوين القصص المعروفة بألف ليلة وليلة ، ومن شعراء هذه الفترة "الإمام البوصيرى ، وابن نباتة المصرى" 4 – مرحلة الضعف والانحدار : ويرجع ذلك إلى : 1 – جعل اللغة التركية هى اللغة الرسمية فى البلاد 0 2 – إلغاء ديوان الإنشاء 0 3 – إغلاق المدارس 0 4 – عدم تشجيع الشعر والشعراء 0 5 – انصراف الشعراء عن تجويد الشعر واتجاههم إلى تعلم السحر 0
الأدب والثقافة فى مصر الإسلامية الصف الثانى الثانوى