نص الربيع لأبى تمام حفظ للثانى الثانوى شرح وافى وأسئلة متوقعة للامتحانات

الربيع…لأبى تمَّام ( حفظ )

الشاعر : أبو تمام : هو حبيب بن أوس الطائى ينسب إلى قبيلة طيىء العربية ومن أبرز شعراء العصر العباسى . وكان يميل إلى استقصاء المعانى ويهتم كثيراً بالصور البلاغية ، والمحسنات البديعية حتى أطلق عليه رائد اتجاه الصنعة فى الشعر العربى فعرف بشاعر الصنعة وقد جمع مختارات من الشعر القديمة فى كتاب أسماه " ديوان الحماسة " .
موضوع النص :
يصف الشاعر الطبيعة فى فصل الربيع ويعطينا صور حية ولوحة ناطقة عن الربيع ، تمتلئ بالحياة والحركة ، ومختلف المظاهر الجميلة لهذا الفصل الفتان بأزهاره وألوانه العديدة والمتنوعة .
قال الشاعر :
1 - نَزَلَتْ مُقَدِّمةُ المَصِيفِ حَميدَةً
ويدُ الشِّتاءِ جَديدٌ لا تُنكَرُ

2 - لَولاَ الّذِى غَرَسَ الشِّتاءُ بكفِّه
لاقَى المَصِيفُ هَشَائِماً لا تُثْمر

3 - مَا كَانَتَ الأيامُ تُسْلَبُ بَهْجةً
لَو أنَّ حُسْنَ الرَّوضِ كَانَ يُعَمَّرُ

4 - أَوَلاَ تَرَى الأَشْيَاءَ إذْ هِىَ غُيِّرتْ
سَمُجَتْ وحُسْنُ الأَرْضِ حِينَ تُغَيَّر

اللغـــويــات :
1 ) نزلت : جاءت × رحلت  مقدمة المصيف : أوله والمراد الربيع ج أربعة – أربعاء – رباع 
حميدة : محمودة الأثر × مذمومة  يد الشتاء : آثاره ج أشتيه × الصيف  جديدة : ظاهرة × مبهمة 
لا تنكر : معروفة ومشاهدة × لا تعرف
2 ) كفه : راحة اليد مع الأصابع ج أكف وكفوف  لاقى : وجد  المصيف : يراد الربيع 
هشائم : جمع هشيمة وهى الذابل من النبات × ناضرة .
3 ) تسلب بهجة:تفقد جمالها وروعتها × تعطى بهجة:جمال وروعة الروض:الحدائق م روضة ج رياض 
يعمر : يخلد ويبقى ويدوم × يفنى  حسن : بمعنى حسن ج محاسن .
4 ) غيرت : × ثبتت ودامت  سمجت : قبحت × حسنت وجمّلت  حسن الأرض : جمالها  حين تغيَّر : عندما تتغير

الشرح :
لقد اقبل الربيع بروعته وجماله وما زالت آثار الشتاء واضحة لم تختف بعد ولم ينكرها أحد .
لولا أمطار الشتاء التى يرجع إليها فضل وجود الأشجار والأزهار لجاء الربيع ونباتات الأرض كلها صفراء لا حياة فيها .
لو أن فصل الربيع دام ، وبقى جمال الرياض لكانت الأيام كلَّها مليئة بالسعادة والبهجة،فالأيام ما كانت تضيع منها لحظة بهجة أو سرور . لو أن جمال الرياض استمر أى لو استمر فصل الربيع .
إن الأشياء كلَّها تتغير من الحياة إلى الموت ومن الجمال إلى القبح إلا الأرض فجمالها وحسنها حين تتغير عليها الفصول فيأتى الربيع ويجعل موتها حياة ويغيِّر قبحها جمالاً .
التذوق الجمالى :
البيت الأول :
 " مقدمة المصيف " : كناية عن موصوف وهو فصل الربيع .
 " حميدة " : توحى بجمال الطبيعة وروعتها فى فصل الربيع 0
 " يد الشتاء " : مجاز مرسل عن الخير والفضل والنعمة ، وعلاقته السببية ولك أن تجعل التعبير استعارة مكنية من تشخيص الشتاء حيث صوره بإنسان له يد وفيها تشخيص وإيحاء بفضل الشتاء وقيمته 0
 " جديدة " : توحى بظهور ووضوح آثار الشتاء المتمثلة فى بقايا الأمطار وبعض السحب 0
" تنكر " : هنا إيجاز بحذف الفاعل ، فأصل التعبير " لا ينكر أحد فضلها والحذف هنا لإفادة العموم .
البيت الثانى :
 " الذى غرس الشتاء بكفه " : كناية عن موصوف هو الشجر والنبات الذى سقاه الشتاء بأمطاره .
 " غرس الشتاء بكفه " : ( خيال مركب )استعارة مكنيّة شخَّصت الشتاء وجعلته إنساناً يغرس ويزرع وإنسان له كف .
 " لاقى المصيف هشائما لا تثمر " : كناية عن قبح الطبيعة وسوء منظرها .
 " هشائماً : توحى بشدّة الجفاف وانتشاره فى كل مكان ، وجمعها يدلّ على كثرة الأشجار اليابسة الذابلة " .
 " لا تثمر " : توحى بفقدان الأمل فى إمكانيّة إثمارها .
البيت الثالث :  الخيال هنا مركب متداخل يقوى بعضه بعضاً .
 " الأيام تسلب بهجة " : استعارة مكنيّة شخَّصت الأيام وجعلتها أشخاصاً يفقدون شيئاً ما .
 " تسلب بهجة":استعارة مكنيّة جسَّمت البهجة وجعلتها شيئاً مادياً يفقد وفى هذا تجسيم للمعنى فى صورة حسيّة .
 البيت كلُّه كناية عن السعادة والهناء فى فصل الربيع .
 " تسلب ، يعمر " : بين التعبيرين طباق تبرز المعنى وتثير الذهن .
 " بهجة " : تنكير للعموم .
البيت الرابع :  هذا البيت تعليل للبيت السابق .
 البيت أسلوب إنشائى نوعه استفهام غرضه التقرير .
 فالشطر الأول إيجاز بحذف المعطوف عليه للعلم به فأصل التعبير " أتنسى ولا ترى الأشياء .. "
 فى البيت مقابلة بين الأشياء إذ هى غيرت سمجت و " حسن الأرض حين تغير " وضع المعنى وتؤكده .
 والبيت مغالطة معنوية حيث جعل تغير الأشياء يؤدى إلى قبحها أما تغير الطبيعة فيؤدى إلى جمالها ، وهذا ليس صحيحاً لأن ليس كل تغير يؤدى إلى قبح فهنالك أشياء كثيرة تتغير إلى الأجمال والأحسن منها الصحراء .
5 - ياَ صَاحِبَىّ تَقَصَّيا نَظَريكما
تَرَيا وُجُوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ

6 - تَرَياَ نَهَاراً مُشْمِساً قَدْ شَابَهُ
زَهْرُ الرُّبَا فَكَأنَّما هُو مُقْمر

7 - دُنْيَا مَعَاش لِلْورَى حتَّى إذا
جُلِىَ الرَّبيعُ فإنَّما هى مَنْظَرُ

اللغويات :
5 ) يا صاحبى : ينادى الشاعر صاحبيه اللذين جرَّدهما من نفسه جرياً على عهد الشعراء القدامى 
تقصيَّا نظريكما : انظرا وتأملا  وجوه الأرض : نواحيها  تصوَّر : تتجمل بألوان الزهر .
6 ) نهاراً : ج أنهر × ليلاً  الزهر : نور النبات وواحدته زهرة ج أزهار  شابه : خالطه وامتزج به × فارقهً  مشمساً : مضاء بالشمس  الربا : المناطق المرتفعة عن الأرض والمفرد ربوة  مقمر : مستنير بالقمر .
7 ) دنيا : ج دنا ومذكَّرها الأدنى  معاش : حياة × موت  الورى : الناس والخلق 
جلى : ظهر أو حلَّ × خفى أو رحل  هى : الضمير يعود على الدنيا  منظر : مشهد جميل ورائع .
الشرح :
يلفت الشاعر نظر صاحبيه ويطلب منهما أن ينظرا حولهما ليريا كيف تأخذ الأرض زينتها ، وتظهر فى أجمل صورة لأنهما سوف يريان نواحى الأرض المتعددة التى أصبحت حسنة جميلة رائعة .
إن أزهار الربيع قد أشرقت فاختلطت ألوان الأزهار فوق المرتفعات بضياء الشمس ، فكأن القمر هو الذى يضىء النهار لاعتدال الحرارة وجمال الجو ، والعطر الذى ينتشر فى كل مكان .
الدنيا فى جميع الفصول جعلت للكفاح والعمل أما فى فصل الربيع فهى لوحة جميلة ساحرة يستمتع الناس بالنظر إليها .
التذوق الجمالى :
البيت الخامس :  " يا صاحبي " : أسلوب إنشائي نوعه نداء غرضه التنبيه .
 " تقصيَّا نظريكما " : أسلوب إنشائي ، نوعه أمر ، غرضه الالتماس .  تقصيَّا " : دعوة إلى التأمل
 " وجوه الأرض " : استعارة مكنيّة جعلت الأرض أشخاصاً ، وفيها تشخيص وإيحاء بالجمال والبهجة .
 " وجوه الأرض كيف تصوَّر ": كناية عن روعة الأرض وجمالها وتناسق ألوانها .
 " وجوه " : جمعها يدلّ على تعدد صور الحسن والجمال وتنوعها .
البيت السادس :  " مشمساً " : هذه الكلمة توحى بالإشراق والصفاء .
 " مقمر " : هذه الكلمة توحى باعتدال نـهار الربيع .
 فى البيت تشبيه تمثيلى حيث يشبِّه الشاعر النهار فى فصل الربيع قد انعكست أشعة الشمس على الأزهار فخفَّت حدة ضوئها وحرارتها بالليلة المقمرة وفيه إيحاء باعتدال الجو وهدوئه وصفائه فى فصل الربيع .
البيت السابع :  البيت أسلوب خبري غرضه التقرير ، وإظهار جمال فصل الربيع .
 " دنيا معاش للورى " : كناية عن كفاح الإنسان وتعبه وسعيه الدائم فى هذه الحياة " .
 " جلى الربيع " : استعارة مكنيّة جعلت الربيع شيئاً مادياّ يظهر ويبين فجسمت المعنى فى صورة حسيّة .
 " هى منظر " : كناية عن جمال الطبيعة فى فصل الربيع.
 " إنما هى منظر " : أسلوب قصر أداته إنما ويؤخذ على الشاعر أنه قصر الدنيا فى الربيع على الاستمتاع بالمناظر الجميلة وكأن الناس فى هذا الفصل يتوقفون عن العمل ، مع أنه أكثر فصول العام نشاطاً حيويَّة .
8 - أضْحَتْ تَصُوغُ بطُونُها لِظهورها
نوراً تكادُ لَهُ القُلُوبُ تُنَّورُ

9 - مِنْ كلِ زاهرةٍ ترقْرَقُ بالنّدى
وكأنها عينٌ إليكَ تحدَّرُ

10 - حتى غدَتْ وَهَدَاتُها وَنِجَادُها
فِئتَينِ فى خِلَعِ الربِيعِ تَبَخْتَرُ

اللغـــويــات :
8 ) أضحت : أصبحت  تصوغ : تصنع وتخرج  نورا:زهر م نورة  تنور:تضيء أو تتفتح من السعادة .
9 ) زاهرة : زهرة جميلة ج زواهر  ترقرق : تلمع وتتألق  الندى : ما يسقط في الليل من الماء ج أنداء 
تحدر : تنظر فى رقّة باكية × تجمد .
10 ) غدت : أصبحت وهذا الفعل يعمل عمل كان  وهدات :ج وهدة وهى السهول  نجاد : ج نجد وهو الجبل فئتين : مجموعتين م فئة وهى خبر غدا  خلع : ملابس م خلعة  تبختر : تتمايل فى إعجاب وزهو بنفسها .
الشرح :
فى فصل الربيع تخرج بطون الأرض زهوراً مختلفة الألوان فتصبح لظهورها ثوباً جميلا مزركشاً تتفتح له القلوب من شدة سعادتها بمنظره .
إن كل زهرة تتألق فيها قطرات الندى كأنها عين تنظر فى رقّة وحنان بللتها الدموع .
إن الأرض جميعها بمنخفضاتها ومرتفعاتها امتلأت بالزهور حتى أصبحت كأنها جماعتان ترتديان أحمل الثياب وتتمايل فى عجب وزهو كلتاهما تريد الفوز بإعجاب البشر .
التذوق الجمالى :
البيت الثامن :  " أضحت " : فعل دقيق فى موضعه لأن النور يكون أكثر جمالاً فى وقت الضحى .
 نوراً ، تنور " : بينهما جناس ناقص يكسب التعبير جرساً موسيقياً .
 " تصوغ بطونها لظهورها نوراً ":استعارة مكنيّة
شخَّصت بطون الأرض وجعلتها صانعاً ماهراً يصنع أجمل الثياب.
وتوحى بجمال الطبيعة .
 " القلوب تنور " : استعارة مكنيّة جعلت القلوب مصابيح وفيها إيحاء بالأثر الطيب للزهر فى نفوس البشر .
 " تكاد له القلوب تنور " : كناية عن شدة الإعجاب.
البيت التاسع :
 فى البيت تشبيه تمثيلي حيث شبَّه الزهرة وقد بللها الندى بالعين الجميلة التى تنحدر دموعها
وهى تنظر فى رقّة وحنان وهذه الصورة غير دقيقة لأنها تخالف الجو النفسى ، فالزهرة وقطرات
الندى التي تلمع فوق أوراقها توحي بالسعادة الغامرة والفرحة .
 " ترقرق بالندى " : تعبير يوحى بجمال المنظر وروعته .  " عين إليك تحدّر" "
: تعبير يوحى بالرقة والوداعة .
البيت العاشر :  " وهداتها ، نجادها " : بينهما طباق يبرز المعنى ويؤكد الفكرة ويفيد الشمول .
 " قدَّم الشاعر الجار والمجرور فى " خلع الربيع " على الفعل " تبختر " لإفادة التخصيص .
 " وهداتها ونجادها تتبختر " : استعارة مكنيَّة شخَّصت الوهدات والنجاد وجعلتهما فتيات حسان يتمايلن زهواً وإعجابا بأنفسهن ، وفى الصورة إيحاء بالجمال والروعة .
 " خلع الربيع " : استعارة مكنيّة شخَّصت الربيع وجعلته إنساناً يخلع الأرض ويعطيها أجمل ثيابه وأزهى ألوانه ، وفيها إيحاء بحمال الربيع وسحره وأثره الطيِّب على الطبيعة والإنسان .
 " تتبختر " بدلاً من " تتبختران " : للمحافظة على سلامة الوزن " ضرورة شعريَّة " .
تعليق..
غرض النص : الوصف ، وهو غرض قديم تطور فى العصر العباسي وتناول موضوعات حديثة كالربيع والدور والقصور ومظاهر الترف والنعيم ، أفردت له قصائد خاصة به 0
العاطفة : إعجاب الشاعر بجمال الطبيعة فى فصل الربيع 0
التعبير : أكثر الشاعر من استخدام الأسلوب الخبري لأنه أنسب الأساليب لتقرير الفكرة وترسيخها فى الأذهان ، أكثرها ملائمة الوصف ، وجاءت بعض أساليبه إنشائية لإثارة المشاعر 0
الخصائص الفنية لأسلوب أبى تمام :
1 ) جزالة الألفاظ ، وقوة العبارات ، وإحكام الصياغة 0
2 ) العناية بالصور والأخيلة ، فهو شاعر الصنعة المعروف بحيوية التصوير ، وخصوبة الخيال ، والتشخيص لعناصر الطبيعة من حوله 0
3 ) الإكثار من المحسنات البديعية فى براعة 0 4 ) عمق المعانى ، والميل إلى الدراسة الفنية والاستقصاء 0
المناقشة .
نَزَلَتْ مُقَدِّمةُ المَصِيفِ حَميدَةً
ويدُ الشِّتاءِ جَديدٌ لا تُنكَرُ

لَولاَ الّذِى غَرَسَ الشِّتاءُ بكفِّه
لاقَى المَصِيفُ هَشَائِماً لا تُثْمر

مَا كَانَتَ الأيامُ تُسْلَبُ بَهْجةً
لَو أنَّ حُسْنَ الرَّوضِ كَانَ يُعَمَّرُ

أَوَلاَ تَرَى الأَشْيَاءَ إذْ هِىَ غُيِّرتْ
سَمُجَتْ وحُسْنُ الأَرْضِ حِينَ تُغَيَّر

أ – تخير الإجابة الصحيحة من بين القواس :
 جمع " كف " : ( أكفاف – كفف – كفوف ) 0  مرادف"سمجت " : ( قبحت – ثقلت – ازدانت ) 0
 مفرد " هشائم " : ( هشيم – هشيمة – هشمة ) 0  مقابل " جديدة " : ( قديمة – عتيقة – مبهمة ) 0
ب ) اشرح الأبيات شرحاً أدبياً مبيناً الإحساس المسيطر على الشاعر 0
جـ ) استخرج من الأبيات : 1 – أسلوباً إنشائياً وبين نوعه وغرضه .
2 - وصورتين خياليتين مختلفتين وبين نوع كل منهما وسر جماله .
3 - محسناً لفظياً وبين أثره فى المعنى 0 د ) لماذا لقب أبو تمام بشاعر الصنعة ؟
أضْحَتْ تَصُوغُ بطُونُها لِظهورها
نوراً تكادُ لَهُ القُلُوبُ تُنَّورُ

مِنْ كلِ زاهرةٍ ترقْرَقُ بالنّدى
وكأنها عينٌ إليكَ تحدَّرُ

حتى غدَتْ وَهَدَاتُها وَنِجَادُها
فِئتَينِ فى خِلَعِ الربِيعِ تَبَخْتَرُ

أ ) " تصوغ ، ترقرق ، الندى ، نجاد " هات مصدر الأولى ، ومرادف الثانية ، وجمع الثالثة ، ومفرد الرابعة 0
ب ) رسم الشاعر صورة رائعة للطبيعة فى فصل الربيع 0 وضحها بأسلوبك 0
جـ ) وضح البديع فى البيت الأول ، والخيال فى البيت الثانى ، وبين القيمة الفنية لكل ، ورأيك فى الخيال 0
د ) فى الأبيات أكثر من تقديم بلاغى 0 اختر واحداً ووضحه وبين قيمته 0
هـ ) تحت أى غرض من أغراض الشعر تندرج هذه الأبيات ؟ وماذا أصابه من تطور فى العصر العباسى0


الربيع
دُنْيَا مَعَاش لِلْورَى حتَّى إذا
جُلِىَ الرَّبيعُ فإنَّما هى مَنْظَرُ

أضْحَتْ تَصُوغُ بطُونُها لِظهورها
نوراً تكادُ لَهُ القُلُوبُ تُنَّورُ

مِنْ كلِ زاهرةٍ ترقْرَقُ بالنّدى
وكأنها عينٌ إليكَ تحدَّر

حتى غدَتْ وَهَدَاتُها وَنِجَادُها
فِئتَينِ فى خِلَعِ الربِيعِ تَبَخْتَرُ

أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- مرادف " الورى " : ( الخلق – الأنعام – الدنيا – الربيع ) - مضاد " جلُى " : ( زهد – خفى – ترك – هجر )
- مفرد " وهدات " : ( أوهد – وهادة – وهيدة – وهدة )
ب ) رسم الشاعر صورة رائعة عن الطبيعة فى الربيع وضحها .
جـ ) ما الخيال فى البيت الثالث ؟ وما رأيك فيه ؟
د ) اعتمد الشاعر على المطابقات . فما أثرها فى توضيح فكرته ؟ .
هـ ) استنتج بعض خصائص أسلوب أبى تمام من خلال النص السابق ، موضحاً دلالتها .

ياَ صَاحِبَىّ تَقَصَّيا نَظَريكما
تَرَيا وُجُوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ

تَرَياَ نَهَاراً مُشْمِساً قَدْ شَابَهُ
زَهْرُ الرُّبَا فَكَأنَّما هُو مُقْمر

دُنْيَا مَعَاش لِلْورَى حتَّى إذا
جُلِىَ الرَّبيعُ فإنَّما هى مَنْظَرُ

أضْحَتْ تَصُوغُ بطُونُها لِظهورها
نوراً تكادُ لَهُ القُلُوبُ تُنَّورُ

أ ) هات فى جملتين من تعبيرك : معنى " تقصيا نظريكما " ، ومفرد " الربا " .
ب ) استخرج من البيت الثانى لوناً بيانياً وبين دوره فى أداء المعنى .
جـ ) " للربيع قيمة فى حياة الناس " وضح ذلك من خلال البيت الثالث .

أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " تقصيا " أمر غرضه " التمنى – الالتماس – الدعاء – التعجب )
- " الربا " مفردها : ( رابية – ريبة – ربوة – ربة ) - " جلُى " معناها : ( جمل – أظهر – لمع – انتشر )
ب ) فى الأبيات دعوة مقرونة بأسبابها . وضح ذلك .
جـ ) بين سر الجمال فى قول الشاعر ( فإنما هى منظر ).د ) لماذا لُقِّب أبو تمام بشاعر الصنعة ؟

أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب :
- مرادف " جلُى " : ( أظهر – أجبر – أخبر ) - مضاد " تصوغ " : ( تعتب – تجذب – تجدب )
ب ) إلام يدعو الشاعر صاحبيه فى الأبيات ؟
جـ ) " فإنما هى منظر " صورة بيانية ما نوعها ؟ وما قيمتها الفنية ؟
د ) " حل الربيع وما تزال آثار الشتاء واضحة فى الطبيعة " اكتب ما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك .


لَولاَ الّذِى غَرَسَ الشِّتاءُ بكفِّه
لاقَى المَصِيفُ هَشَائِماً لا تُثْمر

مَا كَانَتَ الأيامُ تُسْلَبُ بَهْجةً
لَو أنَّ حُسْنَ الرَّوضِ كَانَ يُعَمَّرُ

أَوَلاَ تَرَى الأَشْيَاءَ إذْ هِىَ غُيِّرتْ
سَمُجَتْ وحُسْنُ الأَرْضِ حِينَ تُغَيَّر

أ ) ضع فى جملتين من تعبيرك : مفرد " الروض " ، ومضاد " تُسلب " .
ب ) ما الذى يقرره الشاعر فى الأبيات ؟ ولماذا لم يوفق فى فكرته بالبيت الثالث ؟
جـ ) وضح القيمة الفنية لكل من " لا تثمر " بعد " هشائما " و " حُسْنُ " بعد " سمجت " .
د ) تكثر الصور البلاغية فى شعر الوصف . اذكر السبب فى ذلك .
هـ ) هات من الأبيات صورة تبين العلاقة بين الشتاء والربيع ثم وضحها ..

الربيع
دُنْيَا مَعَاش لِلْورَى حتَّى إذا
جُلِىَ الرَّبيعُ فإنَّما هى مَنْظَرُ

أضْحَتْ تَصُوغُ بطُونُها لِظهورها
نوراً تكادُ لَهُ القُلُوبُ تُنَّورُ

مِنْ كلِ زاهرةٍ ترقْرَقُ بالنّدى
وكأنها عينٌ إليكَ تحدَّر

حتى غدَتْ وَهَدَاتُها وَنِجَادُها
فِئتَينِ فى خِلَعِ الربِيعِ تَبَخْتَرُ

أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- مرادف " الورى " : ( الخلق – الأنعام – الدنيا – الربيع ) - مضاد " جلُى " : ( زهد – خفى – ترك – هجر )
- مفرد " وهدات " : ( أوهد – وهادة – وهيدة – وهدة )
ب ) رسم الشاعر صورة رائعة عن الطبيعة فى الربيع وضحها .
جـ ) ما الخيال فى البيت الثالث ؟ وما رأيك فيه ؟
د ) اعتمد الشاعر على المطابقات . فما أثرها فى توضيح فكرته ؟ .
هـ ) استنتج بعض خصائص أسلوب أبى تمام من خلال النص السابق ، موضحاً دلالتها .

ياَ صَاحِبَىّ تَقَصَّيا نَظَريكما
تَرَيا وُجُوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ

تَرَياَ نَهَاراً مُشْمِساً قَدْ شَابَهُ
زَهْرُ الرُّبَا فَكَأنَّما هُو مُقْمر

دُنْيَا مَعَاش لِلْورَى حتَّى إذا
جُلِىَ الرَّبيعُ فإنَّما هى مَنْظَرُ

أضْحَتْ تَصُوغُ بطُونُها لِظهورها
نوراً تكادُ لَهُ القُلُوبُ تُنَّورُ

أ ) هات فى جملتين من تعبيرك : معنى " تقصيا نظريكما " ، ومفرد " الربا " .
ب ) استخرج من البيت الثانى لوناً بيانياً وبين دوره فى أداء المعنى .
جـ ) " للربيع قيمة فى حياة الناس " وضح ذلك من خلال البيت الثالث .

أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
- " تقصيا " أمر غرضه " التمنى – الالتماس – الدعاء – التعجب )
- " الربا " مفردها : ( رابية – ريبة – ربوة – ربة ) - " جلُى " معناها : ( جمل – أظهر – لمع – انتشر )
ب ) فى الأبيات دعوة مقرونة بأسبابها . وضح ذلك .
جـ ) بين سر الجمال فى قول الشاعر ( فإنما هى منظر ).د ) لماذا لُقِّب أبو تمام بشاعر الصنعة ؟

أ ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب :
- مرادف " جلُى " : ( أظهر – أجبر – أخبر ) - مضاد " تصوغ " : ( تعتب – تجذب – تجدب )
ب ) إلام يدعو الشاعر صاحبيه فى الأبيات ؟
جـ ) " فإنما هى منظر " صورة بيانية ما نوعها ؟ وما قيمتها الفنية ؟
د ) " حل الربيع وما تزال آثار الشتاء واضحة فى الطبيعة " اكتب ما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك .