موضوع: مقدمة قصة واإسلاماه مع الفصل الأول ملخص على السريع الثلاثاء 20 مارس 2012 - 22:52
الفصل الأول حوار بين السلطان جلال الدين وابن عمه (ممدود) * بين يدي القصة * التعريف بالكاتب ( علي أحمد باكثير )
هو الأديب المعاصر على أحمد باكثير من أدباء العصر الحديث تخرج في الجامعة المصرية - تعمق في دراسة التاريخ الإسلامي له نحو ثلاثين قصة منها (وا إسلاماه - سلامة القس - مسمار جحا - الثائر الأحمر - سر الحاكم بأمر الله - عودة الفردوس - شهر زاد - مأساة أوديب). * الرواية - القصة ( وا إسلاماه ) تعالج حياة المجتمع المصري في فترة من أقسى فترات الطغيان الأجنبي (الصليبين - التتار)،الذين اتخذوا بلاد الشام مسرحاً لجرائمهم ولكن الله رد كيدهم على يد المصريين في موقعتين فى((فارسكور)) هزموا الصليبين وفي ((عين جالوت)) هزموا التتار. هاتان الموقعتان حققتا قول الرسول (ص) عن المصرين ((خير أجناد الأرض)). * أهداف القصة : تجلو لنا أروع صفحات التاريخ المصري المليء بالحوادث والعظات وتكشف لنا جوانب العظمة في شعب مصر. 1- تكشف القناع عن وجه الاستعمار الصليبي الذي تستر وراء الصليب. 2- تعطي صورة عملية لإسهام المرأة مع الرجل في الدفاع عن الوطن. 3- توضح لنا حقيقة تاريخية وهي أن الوحدة طريق النصر على الأعداء والفرقة طريق الفشل والهزيمة. 4- تعرض البطولات الرائعة في فارسكور وعين جالوت لتكون حافزاً لنا في العصر الحديث وانتصار السادس من أكتوبر 1973 م خير دليل على ذلك. * الأفكار في هذا الفصل يتناول هذا الفصل الأفكار الآتية : رأى كل من السلطان جلال الدين وابن عمه الأمير ممدود حول النقاط الثلاثة الآتية: موقف خوارزم شاه من قتال التتار . موقف ملوك المسلمين من خوارزم شاه . طريقة الاستعداد لحرب التتار . * أولاً : موقف خوارزم شاه من قتال التتار رأي السلطان جلال الدين يرى السلطان جلال الدين أن والده قد أخطأ خطأ فادحاً في محاربة التتار لأنه: 1 - فقد الجزء الأعظم من مملكته. 2 - عرض كافة البلدان الإسلامية لطوفان التتار. 3 - أقدم على محاربة هؤلاء القوم المعروفون بفظاعتهم ؛فهم: * رسل دمار وخراب وطلائع فساد. * يأتون على كل أخضر ويابس . * يقتلون الرجال ويذبحون الأطفال ويهتكون أعراض النساء ويبقرون بطون الحوامل. رأي الأمير ممدود يرى أن عمه السلطان خوارزم شاه لم يخطئ في قتال التتار لأنه: 1. كان يرى ضرورة تحصين كافة البلدان الإسلامية من الخطر الداهم. 2. كان يريد توسيع رقعة مملكته الإسلامية ونشر الإسلام فيها فيجمع بذلك بين خدمة دنياه وخدمة دينه. * ثانياً : موقف ملوك المسلمين من خوارزم شاه رأي السلطان جلال الدين يرى أنهم ملوك خائنون لأنهم خذلوا والده ولم ينجدوه عندما استنجدهم لذا فواجب عليه قتالهم انتقاماً لوالده وفعلاً انتقم منهم شر انتقام، فكان عقاب الله عليه شديداً. رأي الأمير ممدود يرى أنهم معذورون لعدم نجدتهم، لخوارزم شاه وذلك لأنهم، كانوا مشغلون برد هجمات الصلبيين المعروفين بوحشيتهم البالغة ، وتعصبهم الديني ، لذا فهم يغزون البلاد في صميمها. * ثالثاً : طريقة الاستعداد لحرب التتار رأي السلطان جلال الدين يرى أن عليه أن يكتفي بتحصين بلاده من خطر التتار فيجبرهم على تركها ويدفعهم إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتقاعدين. رأي الأمير ممدود يرى أنه من الخطورة الاكتفاء بتحصين البلاد من خطر التتار فقط ،ولكن لابد من الخروج لملاقاة التتار حتى لا يدكون الممالك الإسلامية في عقر دارها. جانكيزخان لن يتجه إلى الغرب حتى يتخلص من الشرق. * ملحوظة : أعجب السلطان جلال الدين برأي الأمير ممدود حول ضرورة الخروج لملاقاة التتار وبدأ يستعد جيداً لملاقاة التتار.
__________________
أحمد عمر سعيد عضو نشيط
عدد المساهمات : 50 نقاط : 86 تاريخ التسجيل : 03/10/2013 العمر : 41
موضوع: رد: مقدمة قصة واإسلاماه مع الفصل الأول ملخص على السريع الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 0:34
مشكووووووووووووووووووووووووووور
مقدمة قصة واإسلاماه مع الفصل الأول ملخص على السريع