(1) حسبه أنه جاد بنفسه فى سبيل الدفاع عن بلاد الإسلام،فقد ظل يقاتلهم ويجالدهم جلادا لا هوادة فيه إلى أن كبابه الحظ فمات شريدا وحيدا فى جزيرة نائية ..ليت الأمر ينتهى عند جوده بنفسه،إذن لبكينا ملكا عظيما عز علينا فراقه ،واحتسبناه عند الله والدا كريما ،ألمنا فقده،ولكن لمصيبته ذيولا أحسبها تنتهى حتى تجرى دماء االمسلمين أنهارا وتشتعل سائر بلادهم نارا .
أ - فى ضوء فهمك لسياق الفقرة اختر الصواب مما بين القوسين:
- مرادف (حسبه) : (يلزمه - يكفيه - يهمه )
- مضاد ( جاد ) : (بخل - قصر - منع)
- مضاد (هوادة ) : (قسوة - صلابة - تعنت)
- مضاد (عز ) : (ذل - قرب - سهل)
- معنى (كبابه) : (انقلب به - تعثر به - ابتعد به ) .
ب - ما الدوافع التى جعلت “خوارزم شاه” يهاجم التتار ؟
ﺠ - ما ذيول المصيبة التى تتحدث عنها العبارة ؟
د - اذكر صور الفظائغ التى ارتكبها المتوحشون فى البلاد التى كانوا يحاربونها.
ﮬ - ما الذى كان يخشاه “جلال الدين” بالنسبة لأبيه أمام الله ؟
و- ما الأمنيات التى تمناها جلال الدين بعد أن سيقت والدة “خوارزم شاه” وأخواته إلى طاغية التتار ؟
الإجابــــــــــــة:
أ- يكفيه - بخل- قسوة - سهل - تعثر به .
ب- أنه كان أعظم ملوك عصره وأوسعهم ملكا وأشدهم قوة، وكان لابد له من التوسع المطرد لئلا يعطل جنوده وجحافله العظيمة عن العمل . فأثر أن يكون ذلك فى بلاد لم يدخلها الإسلام بعد، حتى يجمع بذلك بين خدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه، وخدمة دينه بنشر الإسلام فى أقصى البلاد.
جـ - ما وقع لنسوة من أهل جلال الدين فيهن أم ( خوارزم شاه ) وأخواته، فقد بعثهن (خوارزم شاه ) من (الرى) حين تفرق عنه عسكره وأيقن بالهزيمة، ليلحقن (بجلال الدين ) فى (غزنة)وبعث معهن أمواله وذخائره، فعلم التتار؛ فتعقبوهن وقبضوا عليهن فى الطريق فأرسلوهن سبايا مع الذخائر والأموال إلى (جنكيز خان) ﺑ (سمرقند) .
د - كانوا لا يدخلون مدينة حتى يدمروها ويأتوا فيها على الأخضر و اليابس،ولايتمكنون من أمة حتى يقتلوا رجالها، ويذبحوا أطفالها، ويبقروا بطون حواملها، ويهتكوا أعراض نسائها .
هـ - أن يكون والده مسئولا أمام الله لأنه أغرق الإسلام بطوفان عظيم من التتار .
و - تمنى أن يكون والده قتلهن بيده ! ، أو ألقاهن فى اليم (البحر)، خيرا من أن يقعن سبايا فى أيدى التتار، ويلقين الذل والهوان عندهم .
(2) إنك ابن (خوارزم شاه ) ووارث ملكه وخليفته على بلاده وما يكون لك أن تيئس من هزيمة عدوه، وطرده من بلاد رعاياه .ولقد كانت الحرب بين أبيك وبين هؤلاء سجالا، فتارة يهزمونهم، وتارة يهزمونه، حتى نفذ القضاء فيه لأمر طواه الله فى علمه، فمات شهيدا فى جزيرة نائية؛ ولكن لم يمت سره فهو حى فيك. ومن يدرى لعل الله ينصر بك الإسلام والمسلمين ويجعل نهاية الاعداء على يديك.
أ - هات مرادف ( سجالاً)، ومضاد(نائية).
ب - ما أ سباب يأس “جلال الدين” من النصر على التتار ؟
ﺠ - كيف أزال الأمير “ممدود “يأس جلال الدين ؟
د- كان لكل من “جلال الدين وممدود” رأى حول تقاعس المسلمين عن نجدة خوارزم شاه . وضح .
ﮬ - خطر الصليبيين على بلاد الإسلام أشد من خطر التتار. (علل) .
و - كان لكل من” السلطان جلال الدين ، والأمير ممدود” خطة لمواجهة التتار. وضح .
الإجابــــــــــــــــة :
أ - متداولة - قريبة .
ب - كان لوالده عشرون ألفا من الفرسان فى (بخارى)، وخمسون ألفا فى (سمرقند) وأضعافها معه فما أغنت عنه شيئاً
ﺠ - أنه ابن جلال الدين وارث ملكه و أن الحرب بين أبيه وبين التتار كانت سجالا ،فتارة يهزمهم ؛ وتارة يهزمونه ؛ حتى نفذ القضاء لأمر طواه (أخفاه) الله فى علمه فمات شهيداً ولكن سره حى فى ابنه.
- جلال الدين يرى أنهم كانوا مشغولين بحرب بعضهم البعض، ويرى ممدود أن ملوك المسلمين كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين .
ﮬ - لهم وحشية التتار وهمجيتهم، ويزيدون عليهم بتعصبهم الدينى الذميم وهم لا يغزون أطراف البلاد الإسلامية ، ولكنهم يغزونها فى صميمها . و - رأى جلال الدين أن يحصن حدود بلاده فإذا هاجمه التتار اضطروا إلى ترك بلاده والتوجه إلى الغرب حيث ملوك الإسلام المتقاعدون . رأى ممدود إن جلال الدين لا يستطيع حماية بلاده إذا ما غزاها التتار فى عقرها (وسطها ) ، و أن عليه أن يواجههم دون بلاده (بعيدا عنها) بمئات الفراسخ فإن أظهره الله (انتصر) عليهم فذاك ، وإن هزم كان له من بلاده ظهر يستند إليه .
(3) وكان جلال الدين كأغلب ملوك عصره مولعاً باستطلاع النجوم فهو يستشير المنجمين كلما هم بأمرعظيم، فلما أراد المسير لقتال التتار بعث إلى منجمه الخاص فحضر عنده بأمره بالنظر فى طالعه.
أ - اختر لإجابة الصحيحة مما بين القوسين : -
- مرادف (مولعا) محبا - متطلعا- حريصا ) . - جمع ( طالع) : (أطلاع - طلائع - طوالع ).
ب - ما الذى تنبأ به المنجم ؟ وما أثره على “جلال الدين”؟
ﺠ - ما الذى قاله الأمير “ممدود” للمنجم خوفا من أن يرجع “جلال الدين” عن عزمه؟
د - انتابت “جلال الدين” مشاعر مختلفة بعد سماعه نبوءة المنجم .وضح
ﮬ - كيف طعن الأمير “ممدود” على نبوءة المنجم ؟
و- ما موقف “جيهان خاتون” من الوساوس التى علقت بقلب الأمير ممدود ؟
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - محبا - طوالع .
ب - أن جلال الدين سيهزم التتار مرة ويهزمونه مرة ، وسيولد فى أهل بيتك غلام سيكون ملكاً عظيما على بلاد عظيمة وسيهزم التتار هزيمة ساحقة .. تعجب وسأل المنجم عن موعد مولد هذا الغلام .
ﺠ - قال له : “ يا هذا لا يعلم الغيب إلا الله،وإنما جئنا بك لتبشر السلطان لا لتخوفه،وليس السلطان بمن يخاف من تنبؤاتك “ .
د - 1 - كان يفرح لأنه سيهزم التتار وسرعان ما يحزن لأنهم سيهزمونه.
2- كان يذكر أمر الغلام فيهون على نفسه الخطب حيث إن الملك سي
فى بيته وأن هزيمة التتار ستتم على يد أحد أبنائه . ﮬ - أورد وقائع من التاريخ كذبت فيها تخرصات المنجمين وأبرزها انتصار الخليفة العباسى “المعتصم بالله” وفتحه لعمورية على الرغم من تحذير المنجمين له .
و - شاركت زوجها الأمير ممدود فى الخوف لما تعلم من طباع أخيها ، وتظاهرت بأنها لا تخشى شيئا من ذلك لأن أخاها جلال الدين يحبها، ويستحيل أن تمتد يده إلى ابنها بسوء .
(4) ولم يمض على ذلك زمن طويل حتى حققت الأيام مخاوفها،فقد وردت الأنباء بأن (جنكيز خان) قد استشاط غضبا .من تحدى(جلال الدين) له فسير عسكرا أعظم من عساكره التى بعثها من قبل وسماه جيش الانتقام، وجعل أحد أبنائه عليه.
أ - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:-
- المراد بقوله (استشاط غضبا) : (ثارواشتعل - حزن وغضب - مات وانتحر).
- مضاد (الانتقام): (الرضا - الراحة - التسامح ).
ب - ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ وكيف واجهه المسلمون؟ ولمن الفضل فى ذلك ؟
ﺠ - سيف الدين بغراق كما كان سبباً فى انتصار الجيش كما كان سبباً فى هزيمته .وضح .
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - ثار واشتعل - التسامح.
ب - هو الجيش الذى أعده “جنكيز خان” حين علم بتحدى جلال الدين له وجعل أحد أبنائه قائد له
- لما وصل التتار(كابل)قصدهم جلال الدين بكل ما عنده من الجيش، فلما التقى الجمعان اقتتلوا قتالا عنيفا استمر ثلاثة أيام بلياليها،وقد انتهى القتال بهزيمة التتار ، لما أبداه المسلمون من الشجاعة والتضحية ويرجع ذلك إلى قائد باسل من قواد جلال الدين يدعى (سيف الدين بغراق) استطاع أن يكيد التتار فانفرد بفرقته عن الجيش وطلع خلف الجبل المطل على ساحة القتال ولم يشعر التتار إلا بهذا السيل من المسلمين ينحدر عليهم من الجبل فاختلت صفوفهم، فأوقع بهم المسلمون وقتلوا منهم مقتلة عظيمة ، وغنموا ما معهم من الأموال .
ﺠ - كان سبباً فى انتصار الجيش لختطه التى أحدثت اضطرابا فى صفوف التتار ، وكان سببا فى الهزيمة حين اختلف على اقتسام الغنائم مع “جلال الدين” وانفراد بثلاثين ألفا من الجنود ،فضعف المسلمون من جراء الأنقسام ، وعلم التتار بالأمر فجمعوا فلول جيشهم وانتظروا الامدادات وتغلبوا على المسلمين .
(5) وقضى السابحون شطرا من الليل وهم يغالبون الأمواج ويتنادون بينهم بالأسماء يتعارفون بذلك ويتواصون بينهم بالصبر فربما كل أحدهم من طول السباحة فاستغاث بإخوانه فيحمله من يلونه ريثما يستعيد شيئا من نشاطه .
أ - هات مرادف (كلّ) ، ومضاد (الصبر) . ب - من السابحون ؟ وما الأخطار التى تعرضوا لها ؟ ﺠ - لأحد خواص رجال السلطان “جلال الدين “حيلة ذكية أنقذت الكثير من السابحين . وضح . د - كيف أسس جلال الدين مملكته فى الهند ؟ ﮬ - ما الذى عاناه جلال الدين بالهند؟ وما الأمنية التى عزم على تحقيقها ؟
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - تعب - الجزع.
ب - سبعة ألاف من خاصة رجال جلال الدين
- ما ابتعدوا عن الشاطئ إلا قليلاً حتى أقبلت طلائع العدو فوقفوا على حافة النهر ، فكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر فأصيب كثير من رجال جلال الدين ولولا سدول الظلام وحيلولته دون رؤيتهم لفنوا جميعاً.
ﺠ - أخذ يقلد صوت جلال الدين كما كان جلال الدين يفعل لئلا يستيئس الباقون، فكان لعمله هذا أثر جميل فى نفوسهم، إذ انتعشت أرواحهم واستأنفوا صبرهم وجهادهم ورجع من عزم منهم على الاستسلام .
د - أمر جلال الدين جنوده أن يتخذوا أسلحة من العصى ومشى بهم إلى القرى القريبة فجرت وقائع بينه وبين أهل تلك البلاد انتصر فيها عليهم واستلب أسلحتهم وأطعمتهم فوزعها على أصحابه ثم دلف بهم إلى” لاهور” فملكها وبنى حولها قلاعا .
ﮬ - كان جلال الدين يعانى من غربته وألامه النفسية التى حلت به بعد تذكره غرق أهله و تفرق جموعه وتدمير بلاده، وتشتت شمله، وفقد ولديه، وبقاءه وحيدا معزولا لا حول له ولا قوة.
- والأمنية التى عزم على تحقيقها هى مواجهة التتار ومحاولة إزاحتهم عن مملكته وتطهير بلاد المسلمين من رجسهم وشرورهم.
(6) وجرى القارب فى عرض اليم تتدافعه الأمواج ، فترى الصبيين مستكينين من الخوف ينظر أحدهما إلى الأخر لايدريان إلى أين يسار بهما إلا أن محمودا كان يظهر التجلد ، ويحاول أن يكتم خوفه عن جهاد فيطوق ظهرها بذراعيه ، كأنه يقول لها : هأنذا أحميك فلا تخافى .
أ - اختر الإ جابة الصحيحة مما بين القوسين : -
-المراد ﺑ (عرض اليم ) عمق البر - وسط البحر - موج البحر ) . - مرادف ( التجلد ) : ( التصبر - المغامرة - البطولة ) . - مضاد (مستكينين ) : (شجاعين -عزيزين - متكبرين ). ب - من كان بصحبة الطفلين ؟ وما الوجهة التى كانوا يقصدونها ؟
ﺠ - علل لما يأتى :- (1) أتفاق معظم سكان قرية الشيخ سلامة أن (محمودا) و (وجهاد) من أولاد الملوك.
(2) لم يجد الشيخ سلامة بدا من الإفضاء بحقيقة الطفلين إلى بعض أقاربه .
(3) تعلم الطفلان محمود وجهاد الخوف والحذر. (4) إغراق جلال الدين نساء أسرته في نهر السند . د - ما الظروف التى فرقت بين جلال الدين وطفليه ؟
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - وسط البحر - التصبر- عزيزين.
ب - الشيخ سلامة الهندى .
- وكانوا يقصدون الضفة الشرقية من النهرومنها إلى مسقط رأس الشيخ سلامة . ﺠ - (1) لما يبدو على وجوههما من سمات الملك وأمارات النبل ونضرة النعيم .
(2) لأنهم كانوا يعرفون أنه قضى معظم عمره فى خدمة السلطان خوارزم شاه وولده من بعده .
(3) لما مر بهما من الأهوال وما شهداه من الحوادث المروعة فكانا وهما فى الرابعة من سنهما كأنهما أولاد السابعة أو الثامنة .
(4) حتى لا يقعن سبايا في أيدي التتار د - أن عائشة “خاتون وجيهان خاتون” لما أيقنتا بالنكبة يوم النهر ، عز عليهما أن تريا الطفلين البريئين يذبحان بخناجر التتار أو يغرقان ، وجاشت بهما عاطفة الأمومة فأوحت إليهما فى ساعة الخطر أن يسلماهما إلى خادم هندى أمين ،كان قد خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ليهرب بهما من وجه التتار ويحملهما إلى مسقط رأسه، وضاق وقتها بأن يخبرا جلال الدين بذلك .
(7)ولم يعد جلال الدين يشعر به من قبل من الغضاضة والخوف أن ينقطع الملك عن ولده وينتقل إلى ولد ممدود ابن عمه . فقد أصبح يعتبر محمودا كابنه ،بل ربما كان أعز عليه وأحب إليه من ابنه ، لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح وتوقد الذهن .
أ - هات مرادف (الغضاضة)، والمراد ﺒ (توقد الذهن )
ب - لماذا تغير شعور جلال الدين تجاه محمود ؟
ﺠ - علل :- (1) تقديم سكان القرى المجاورة الولاء والطاعة لجلال الدين .
(2) قوة رجاء جلال الدين فى استعادة ملكه وملك أبائه .
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - العيب - سرعة الفهم
ب - لما كان يمتاز به الأمير الصغير من خفة الروح ،وتوقد الذهن ، وعزة النفس وجمال الصورة فى مسحة خفيفة من الحزن العميق تترد فى وجهه الأبيض الوسيم
ﺠ - (1) تباشر سكان القرى المجاورة من الأمر بالكف عن غزو بلادهم ، فصار ذلك حديث المجالس والأسمار ، وأصبح جلال الدين حبيبا إلى قلوبهم بعد أن كانت أكبادهم تغلى كراهية له ومضاجعهم تقص خوفا منه .
(2) ما دار فى رأسه من حديث المنجم الذى تنبأ لمحمود بأنه سيصير ملكا،فقد تأكد لديه صدق المنجم ،فقد قتل التتار ابنه الوحيد( الأمير بدر الدين) فلم يبق من أهل بيته أحد أجدر يرث الملك عنه من محمود
(8) واستنار وجهه، وتهللت أساريره. وما كان أجمله وهو يختال ، بجواده وجواده يختال به ، كأنما أحس الحيوان بما أدرك مولاه من مجد الانتظار فشاطره الفخر به،أو كأن خيلاء البطولة التى ساورت الأمير قد سرت منه إلى جواده، فهى تمور فى عنقه وتسرى فى أعطافه .
أ - أختر الإجابة الصحيحة :-
- مرادف (خيلاء)كبرياء - انتصار - عظمة - تحدى)
- مرادف (تمور): (تسكن - تثبت - تقف - تقعد)
- مفرد (أعطاف)عطفه - عطف - عاطفة - عطيف)
ب - أستطاع الأمير الصغير أن يظهر شجاعة نادرة فى حربه الخيالية مع الأشجار . وضح .
ﺠ - كان لسيرون حيلة ذكية ليوقف محمود عن القتال . وضح .
د - كيف استطاع سيرون أن ينقذ الأمير الصغير ؟
ﮬ - ما الذى حذر منه جلال الدين محمود بعدما جرح ؟ وما النصائح التى وجهها له فى مجال الحرب؟
و - “حياك الله ياهازم التتار “ ما المناسبة التى قال فيها جلال الدين عبارته تلك ؟
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - كبرياء - تثبت - عطف
ب- حينما اقترب من أشجار الغابة أخرج قوسه وأخذ سهما بعد سهم فيثبته على القوس ثم ينزعها كأحسن ماينزع الرماة حتى فرغت جعبة السهام ،ثم تقدم بسيفه فأخذ يضرب فروع الأشجار يمينا ويسارا حتى أحمر وجهه وتصبب عرقه .
ﺠ - أظهر حماسة شديدة فى الضرب وزعم أن جيش العدو انهزم وفر .
د - لما اقترب الأمير من جرف شديد الانحدار نبهه سيرون وصاح به أن يمسك عنان الجواد فلم يأبه فدفع جواده واختطفه من سرجه .
ﮬ - حذره من أن يطارد العدو بعد هزيمته ونصحه بأن
1- ألا يجازف بنفسه.
2- إذا أراد مطاردة عدوه ، فليرسل أحد قواده ليتعقب أثارهم .
3 - أن ينظر إلى ما أمامه وأن يقف إذا وجد خطراً .
و - حينما زاره بعدما جرح حين كان يتخيل أنه يحارب التتار .
(9) وكان مع ذلك لاينسى تدبير ملكه، وتنظيم شئونه ، وتقوية جيشه وتعزيز هيبته ، فكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك التى تكتنف “لاهور” يدفع غاراتهم على بلاده ويغزوهم ، وهو فى ذلك يتنسم أخبار ممالكه السابقة.
أ - هات مرادف (تعزيز) ومعنى (تكتنف) و المراد بقوله (يتنسم) .
ب - كيف كانت حياة جلال الدين فى مملكته الصغيرة بالهند ؟ وفيم وجد عزاءه ؟
ﺠ - كيف كان الحال فى العواصم والمدن التى تخلى عنها جلال الدين ؟
د - لماذا كان جلال الدين يتنسم أخبار ممالكه السابقة ؟ومن الذى كان يمده بأخبارها ؟
ﮬ - ما الأسباب التى دفعت جلال الدين إلى الاستعداد لقتال التتار؟ وكيف كتم خبر مسيرة؟ولماذا ؟
و - كيف أستطاع جلال الدين أن يعد محموداً وجهاد الإعداد النفسى لقتال التتار ؟
ز - وازن جلال الدين بين أمرين اصطحاب محمود وجهاد معه لقتال التتار . وضحهما وبين إلى أى الأمرين استقر .
ح - ماشعور محمود حين كان يعلم أنه سيقاتل التتار يوماً ما ؟وما موقف جهاد من هذا الشعور ولماذا ؟
الإجابــــــــــــــــــة :-
أ- تقوية - تحيط - يستطلع .
ب - عاش فى الهند عيشة حزينة فتتابعت عليه ذكريات ملكه الذاهب وذكريات أهله الهالكين من أب مات شريداً أو من إخوة ذبحهم التتار وجدة وعمات وقعن سبايا فى أيدى التتار وام وزوجة أخوات عقائل غرقن فى النهر .- وكان يجد عزاءه فى محمود وجهاد فكان ينزل إلى عالمهما الصغير ويلاعبهما
ﺠ - وليها جماعة من الطغاة المستبدين لا هم لهم إلا جمع المال من كل سبيل فيصادرون أموال الناس ويفرضون الضرائب الثقيلة عليهم ويسلبون أموال التجار ومن جرؤ منهم على الشكوى كان جزاؤه القتل والتعذيب.
د - لأنه كان ينتظر الفرصة للانقضاض على التتار فيها والانتقام منهم واسترداد ممالكه وممالك أبيه من أيديهم وأيدى أعوانهم وأجرئهم .
- والذى كان يمده بأخبارها أنه كان له فيها أعوان و أنصار كثيرون يتمنون عودته ويراسلونه سراً فيصفون له أحوال الناس بها وما يعانون من ظلم الحكام وفسادهم ويحضونه على العودة إليهم ويعدونه بالنصر والتأييد .
ﻫ - الأسباب:
(1) الانتقام لتشرده وهلاك أهله . (2) استرداد ممالكه وممالك أبيه .
(3) استعداد أعوانه فى البلاد المسلوبة للثورة على حكام التتار . (4) انشغال “جنكيز خان “ بحروبه مع الترك . وكتم خبر مسيره للأتي :
1- لم يعلم به غير قائده “بهلوان أزبك” الذى جعله نائباً له على مملكته بالهند .
2- سار بخمسة ألاف قسمهم إلى عشر فرق .
3 - أمرهم بأن يسيروا من طرق مختلفة . - وكتم خبرمسيره لسببين :
1- حتى لايعرف التتار بأمر مسيره فيستعدوا له .
2- حتى لا يسمع الناس فى الهند بأمر مسيره فيستولوا على مملكته فى الهند
و - تمثل الإعداد النفسى : فى أنهما كثيراً ما سمع من جلال الدين أو من الشيخ سلامة حروب جدهم “خوارزم شاه” فكانا يتحمسان لذلك . وكثيراً ما كان يصف لمحمود شجاعة والده الأمير ممدود وكيف مات شهيداً بعد أن نكل بالأعداء.
ز - رأى إن أخذهما معه عرضهما لأخطار الطريق،وان تركهما بالهند وحيدين فربما يطمع أمراء الهند فى مملكته واستضغفوا نائبه وسقطت مملكته فى أيديهم ووقع الطفلان فى قبضتهم .فوازن بين الخطتين إلى أن آثر أن يأخذهما معه ،فإذا قدر له النجاح فذاك ، وإن خانته الحظوظ فخير لهما أن يقتلا معه فلا يتعرضان للشقاء من بعده .
ح - شغل بمحاربة التتار فى الخيال وأنه يجندل “يصرع” أبطالهم ويفرق صفوفهم حتى يشردهم .. وكانت جهاد تشارك محموداً ؛ لأنها ترى فيه تنفيساً “كشفاً” لم يحتدم “يشتعل “فى صدرها من كراهية التتار.
(10) وفرح السلطان جلال الدين بجيش بخارى وسمرقند وأثنى عليهم،وكان مما قاله لهم:إنكم جنود الله حقا ، وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين،وإننا مدينون لكم وانتصارنا.
أ - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس : -
- مرادف ( التأييد) ستر - عون - تقوية - ملجأ ) .
- مضاد (أثنىعليهم) : (تكبر عليهم - أهانهم - احتقرهم - ذمهم ) .
- (جنود الله) هذا التعبير أفاد : ( الكثرة - اليقظة - الرهبة - التعظيم).
ب - ما أسباب النصر الذى تشير إليه العبارة ؟
ﺠ - بم توعد جنكيز خان المسلمين حين علم بمقتل ابنه وهزيمة جيشه ؟
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ- تقوية - ذمهم - التعظيم. ب - أسباب النصر :
(1) صمود وشجاعة جلال الدين أمام عدوه رغم قلة عدد جيشه .
(2) تحريضه للمسلمين على الصمود وجمع صفوف الجيش وتنظيمها .
(3) جيش “بخارى وسمرقند” ووصوله فى الوقت المناسب . (4)ارتفاع أصوات جيش بخارى وسمرقند “الله أكبر”
ﺠ - حينما بلغ جنيكزخان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ،وقتل ابنه ، غضب أشد الغضب وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وقتل ولى عهده ويذح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف.
(11) ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام ،وعضها الفقر المدقع وفشا فيها االقحط .ونضبت فيها الموارد وكسدت فيها الأسواق من عظم ما منيت به من غارات التتار.
أ- أختر الأجابة الصحيحة مما القوسين :-
- مرادف (منهوكة)متعبة - ضعيفة - محتلة).
- مضاد (الخراب)القوة - الخير - العمران).
- المراد ﺑ (الفقرالمدقع)الفقر المذل - الفقر التام - الفقر الشديد).
- مرادف (فشا)انتشر - شمل - عم).
- مضاد (كسدت) نمت - فاضت - راجت ).
- مرادف (منيت): (قاست - لاقت - أصيبت).
ب - ما الذى فكر فيه جلال الدين ليقوى بلاده ويجعلها قادرة على مواجهة التتار ؟ ولماذا ؟ وما الوسيلة التى اتبعها ؟ ﺠ - علل : (1) على الرغم من أن ملوك المسلمين لم ينجدوا والد جلال الدين إلا انه قرر الاستنجاد بهم .
(2) بدأ جلال الدين انتقامه من ملوك المسلمين بالملك ال
.
د - لماذا قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ - ضعيفة - العمران - الفقر المذل - انتشر- راجت - أصيبت .
ب - الاستنجاد بدار الخلافة وملوك المسلمين وأمرائهم فى الشام ومصر . واستنجد بهم : لأنهم أغنياء غنى فاحش ، وفى بلادهم من موارد الثروة الواسعة ما يكفل له القدرة على مواجهة عدو المسلمين جميعا إذا أمدوه بنزر (قليل ) مما يملكون . والوسيلة : أنه كتب رسائل إلى الخليفة ببغداد وإلى الملوك والأمراء يبين لهم فيها خطر التتار على بلاد الإسلام جميعا ووصف ما ارتكبوه فى المسلمين من فظائع .
ﺠ - (1) لأنه لم يكن أمامه غيرهم للخروج من مأزقه الحرج .
(2)لأنه أغلظ له فى الرد.
د - لأنهم رفضوا نجدته فى جهاده لصد التتار عن بلاد المسلمين جميعها .
- وأرى أنه أخطأ لقتال إخوانه المسلمين لأن الرعية لا ذنب لها ولا ينبغى أن تؤخذ بذنب الراعى .
(12) أجهلتم من أنا ؟أنا جلال الدين ملك الأرض وخاقان المشرق والمغرب مبيد التتار وقاهر المسلمين والكفار .لأستخرجنكم من بطون الثرى واستنزلنكم من صياصى الجبال ..وأسملن عيونكم، وأصطلمن أذانكم...، .وأبقرن بطونكم،.....وأشدخن رءوسكم ،ثم لأقطعنكم إربا إربا وأرمينها للكلاب الجائعة
أ - أختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :-
- معنى ( صياصى الجبال ) : (قمم الجبال - صخور الجبال - بطون الجبال - حصون الجبال ) .
- مفرد (صياصى) : ( صيصية - صيصة - صاصة - صيص ).
- مرادف (أسمل) : (أعمى - أفقأ - أجرح - أغمض ) . - مرادف (أصطلم) : (أقطع - أطرش - أخدش -أسد ) . - مرادف (أشدخ): (أقطع - أقسم - أجرح - أشق ) .
ب - من الذين يتوعدهم “جلال الدين” فى الفقرة السابقة ؟
ﺠ - كيف كان “جلال الدين” يقضى أيامه فى مجاهل بلاد الأكراد ؟
د - “أيها الرجل البخارى أيها المسلم البخارى كأنك حاج من حجاج بيت الله الحرام ألا تقف عندى لحظة فأتبرك بك”. من هذا الرجل البخارى؟ وما موقفه من “جلال الدين” ؟
ﮬ - لماذا تخلى غالبية رجال “جلال الدين” عنه ؟
و - كيف أستطاع” جلال الدين” أن يهرب من وجه التتار ؟ وبمن احتمى ؟
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ - حصون الجبال - صيصية - أفقأ - أقطع - أشق .
ب - يتوعد اللصوص الذين خطف محمود وجهاد .
ﺠ - كان يقضى يومه هائماً على وجهه فى الأودية والجبال يبحث عن ولديه الضائعين ،وقد فقد صوابه وأضعفه الخمر،حزينا ،يبكى ويضحك حيناً فإذا أغشى عليه من التعب حمله رجاله إلى سرداقه حتى يرجع إلى حاله فيعود إلى طوافه كما بدأ.
د - البخارى وهو والد جلال الدين .. حيث يتخيل أنه يلومه على ما فعله ببلاد المسلمين من ظلم وقتل وتخريب ويرى أن اختطاف ولديه جزاءً ما فعله وأخبره أن لن يرى طفليه مرة أخرى .
ﮬ - لينضموا إلى أهل بخارى سمرقند لقتال التتار حين يئسوا من رجوع جلال الدين لصوابه .
و - لما أفاق جلال الدين أنطلق وكبسه رجال من العدو وأحاطوا به حتى ولو شاءواأن يقتلوه لأمكنهم ذلك ،وأرادوا أن يقبضوا عليه فدخل قرية من القرى فلما لحقه فرسان التتار تركها وصعد إلى جبل يسكنه جماعة من الأكراد فلجأ إلى أحدهم وعرفه بنفسه وطلب منه أن يحميه على أن يجعله ملكاً.
(13) وكان جلال الدين رابط الجأش، ولم ينبس ببنت شفه ، وما أتم الكردى كلمته حتى هز حربته ، فسددها بقوة إلى السلطان ، فحاص عنها ، فنشبت فى الجدار خلفه ، وأسرع جلال الدين فاختطفها منه ، وقال له: “الأن سألحقك بأخيك “ .
أ - تخير أدق إجابة مما بين الأقواس مما يلى :-
- معنى (رابط الجأش ) : ( قوى العزيمة - واثق النفس - ثابت القلب ) .
- مضاد (حاصعنها ) : (واجهها - دفعها - أوقفها ) .
ب - كيف خدع الكردى السلطان جلال الدين حتى تمكن من قتله ؟
ﺠ - كيف اختلفت مشاعر الناس نحو موت جلال الدين ؟ وما الأمل الذى فقده قطز وجلنار بفقده ؟
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ - ثابت القلب - واجهها.
ب - خدع الكردى السلطان جلال الدين حين قال له : “إن تقتلنى كما قتلت أخى فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك” فقد زلزلت هذه الكلمة كيان السلطان وأفقدته تماسكه وجعلت الحربة تضطرب فى يده واستمر فى خداعه بقوله : “ إنهما عندى ولن أسلمها إليك حتى تؤمننى” ، وانخدع السلطان بكلام الكردى فألقى الحربة على الأرض ، ولكن الكردى أراد أن يحطم نفسه فأعلن أنه باع ولديه لتجار الرقيق من الشام ،ولن يعودا إليه أبداً . فسقط السلطان على جنبه ، فالتقط الكردى الحربة فطعن بها جنبه .
ﺠ - اختلفت مشاعرالناس نحو موت جلال الدين فكانوا بين شامت وحزين على موته .أما الشامتون فلأنه أفسد ببلاد الملك ال
فساداً؛ حيث هاجم “خلاط” وقتل أهلها ، ونهب أموالها وخرب ديارها . ومنهم من حزن حزناً شديداً لما أبداه وأبوه من قبله من بلاء فى قتال التتار وصد جموعهم عن بلاد الإسلام والمسلمين . - الأمل الذي فقده “قطز وجلنار” بموت “جلال الدين” هو أنهما كانا يمنيان أنفسهما بمجىء جلال الدين ليخلصهما من ذل الرق فانقطع ذلك الأمل ، وانقطع فى قلبيهما الرجاء .
(14)ولما خلا بهما بصوت يفيض رقة وحناناً. ويتنازعه الحزن والتجلد: “يا أميرى الحبيبن قد رأيتما ما نحن فيه من البلاء والمكروه،وإن علينا أن نلقاه بالصبر حتى يأتينا من الله ، وإنه لقريب إن شاء الله ، إنكما حديثا السن ، طريا العود ، ولكن الله قد رزقكما من الذكاء والفطنة ما تفوقان به على كثير ممن هو أكبر منكما سنا
أ - هات مرادف (يتنازعه - التجلد - البلاء) . ومضاد (طرى - يفيض) وجمع (الفطنة) .
ب - ما النصائح التى زود بها الشيخ سلامة الطفلين؟ وكيف بث أمل العودة فى نفسيهما؟
ﺠ - ما أثر نصائح الشيخ سلامة على جهاد؟
د - عجب المختطفون بعد أن نصح الشيخ سلامة الطفلين.علل.
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ - يغالبه - التصبر - المحنة - صلب - يضيق - الفطن .
ب - (1) الصبر على قضاء الله حتى يأتى الفرج من عنده .
(2) السمع والطاعة للتاجر الذى اشتراهما فهو يعرف قدرهما وسيطلب فيهما ثمناً كبيراً فلن يتصدى ( يتعرض) لشرائهما إلا السراة (الشرفاء جمع سرى ) .
(3) إخفاء أنهما من أبناء السلطان جلال الدين عمن يشتريهما حتى لايبالغ فى إخفائهما حين يبحث عنهما السلطان(جلال الدين) وأن يحتفظا باسميهما المؤقتين حتى تنقشع (تزول) هذه الغمامة .
- وبث أمل العودة فى نفسيهما حين ذكرهما بنبوءة المنجم من أن محموداً سيكون ملكاً ويهزم التتار ، وذكرهما بقصة سيدنا يوسف - عليه السلام - كيف بيع بدراهم معدودة فما لبث أن صار ملكاً على مصر.
ﺠ - كانت جهاد تصغى لحديث الشيخ بكل جوارحها ( أعضائها جمع جارحة ) وقد كفكفت (منعت ) دمعها ، واطمأنت إلى صدق ما يقول . د - لأنهم رأوا الغلام قد لان جانبه (هدأت نفسه) وانكسرت شكيمته (المراد قوته) والجارية قد سكن جأشها (هدأت ثورتها) فتبعا مولاهما طائعين غير متمردين (عاصين) ولا متذمرين (ضجرين) .
(15) وأما قطز وجلنار فقد رحل عنهما والد كريم ، رءوف بهما رحيم فبكياه أحر البكاء ، وواسيا زوجته االعجوز بكل ما فى وسعهما ، وقاما على خدمتها ، وصبرا فى سبيلها على ما يصيبهما من لسان موسى ويده ، إإذ تنمر لهما بعد وفاة أبيه ، وجعل يضطهدهما و يتعدى على قطز بالسب والضرب .
(16) وخفق العلم المصرى على أسوار دمياط، وعادت كلمة التوحيد ترن على مأذنها، وشهادة الحق تجلجل فى فضائها، وأفرج عن الملك الأسير بعدما فدى نفسه بأربعمائة ألف دينار.
أ - فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب :-
- مرادف (وسعهما) : (طاقتهما - جهدها - ملكهما - ضميرها) .
- المراد بقوله ( تنمرلهما): (تربص بهما - طاردهما - عاقبهما - انقلب ضدهما ) .
- الجمع بين (السبوالضرب) أفاد : (التوكيد - التنويع -التحديد - الإثارة) .
ب - ما موقف” قطز وجلنار” من اعتداء موسى عليهما ؟
ﺠ - لم فرح موسى حين اشتد المرض بوالده ؟ وما انعكاس ذلك على تصرفاته ؟
د - ما سبب غيرة موسى من قطز ؟
ﮬ - على الرغم من أذى موسى لقطز إلا أنه حاول أن يصلح من حاله . وضح .
و - كيف استطاع موسى أن يكيد لقطز بعد موت والده؟
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ - طاقتهما - انقلب ضدهما- التنويع .
ب - ما كان يجيبانه بغير الصبر والسكوت إكراما لمولاهما الراحل ورعاية لمولاتهما الحزينة ، ريثما تنتهى أيام العزاء فيغادران القصر ويتزوجان .
ﺠ - لأنه سيخلوله الجو بموت أبيه ، فيتصرف فى امواله وأملاكه كما يشاء وينتقم من قطز . فيهينه وينتزع جلنار منه ويجبرهما على الخضوع لما يريد ، وانعكس ذلك على حاله فصار يشرب فى القصر مع ندمائه ويلهو معهما ، حتى ضجت منه والدته ذات ليلة فأمرته بالخروج فعصاها وأسمعها كلاما قبيحاً اشتدت عليه فهم بضربها لولا أن جاء قطز فدفعه عنها .
د - لما أنفرد به دونهمن ثقة أبيه حتى سلمه مقاليد خزائنه وأسند إليه إدارة أملاكه ، فشق ذلك على موسى وغاظه أن يتسلم راتبه اليومى من يد مملوك أبيه .
ﮬ - كان ينصحه بالإقلاع عما هو فيه من الشراب والفساد أو الإقلال منها ، ويعده بالسعى عند والده ليرضى عنه ويزيد فى راتبه فما يزيده هذا إلا بغضا لقطز .
و - استطاع أن يبطل وصية أبيه بشأن عتقهما والأملاك التى أوصى بها لهما .. ففرق بينه وبين جلنار حينما أدعى لوصى والده أن جلنار هى سبب الفرقة بينه وبين والدته ،وأنه سيعود إلى بر والدته إذا بيعت هذه الجارية النمامة.
(16) « وخفق العلم المصري على أسوار دمياط , وعادت كلمة التوحيد ترن على مآذنها , وشهادة الحق تجلجل في فضائها , وأفرج عن الملك الأسير بعدما فدى نفسه بأربعمائة ألف دينار » .
أ - هات مرادف (خفق) ومضاد (ترن).
ب - كيف تمت هزيمة لويس التاسع ملك فرنسا على أيدى المصريين؟
ج - بين ما انتهت إليه مفاوضات الندوب المصرى مع العاهل الفرنسى المعتقل .
الإجابـــــــــــــــــــــة :-
أ - تحرك - تهمس .
ب - لما قدم السلطان الجديد”توران شاه” لخلف أباه قويت شوكة المسلمين .
- كانت الميرة (الطعام وجمعها مير )ترد للفرنج من معسكرهم بدمياط فى بحر النيل ، فصمم المسلمون على أن يقطعوها ، فصنعوا سفناً جديدة وحملوها مفصلة على الجمال إلى بحر( الحلة) فألقوها فيه وشحنوها بالمقاتلين فسارت بهم حتى وقفت عند مجمع البحرين فكمنت هناك ، فلما جاءت مراكب الفرنج خرجت لها من مكمنها ، فنازلتها وأخذتها أخذاً وبيلاً فغنم المسلمون أثنتين وخمسين سفينة مشحونة بالأرزاق والأقوات ، وقتلوا ألفا من العدو أو يزيدون . - وما انقطع المدد من دمياط عن العدو حتى أذاقهم الله لباس الجوع والخوف ، وصاروا محصورين لا يطيقون المقام ، فبلغت قلوبهم الحناجر فأحرقوا مراكبهم وقبضوا على معسكرهم ورحلوا جميعاً يريدون دمياط ، وولى أسطولهم فراراً معهم فركب المسلمون سفنهم وأتبعهم الأبطال الذين أنجبتهم أرض مصر ، حتى إذا بلغوا (فارسكور) لقيهم الموت من أمامهم وطلبهم الموت من خلفهم ، وأحاط بهم المسلمون فأعملوا فيهم سيوفهم وأنزلوهم قتلاً ﺠ - أن يسلم دمياط إلى المسلمين ، ويخلى عن الملك ليذهب إلى بلاده ، يؤدى نصف ما عليه من الفدية.
(17) قال (ابن الزعيم) وقد اهتز طرباً لما رأى من حماسة مملوكه للجهاد : مرحى يا (قطز) ، مرحى يا سليل (خوارزم شاه ) ! هذا والله دم الجهاد يثور فى عروقك، وما يكون لى أن أخمده .
أ - فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب : -
- (مرحى) كلمة تقال : ( للتعجب - للبطولة - للدهشة )
- معنى ( سليل ) : (أخ - خال - أبن)
- جمع (سليل) : (سلان - سلائل - سلون) .
ب - ما الذى طلبه قطز من ابن الزعيم ؟
ﺠ - ما الخطة التي وضعها ابن الزعيم لقطز؟
الإجابـــــــــــــــــــــــــة :-
أ - للتعجب - ابن - سلان .
ب - أن يخرج للقتال مع جيش مصر .
ﺠ - أن يخرج مع جيوش الصالح إسماعيل كأنه واحد منهم حتى إذا تصاف الفريقان يصيح بأعلى صوته بأن جيش الصالح أيوب إنما يقاتل الصليبين الكفار، وأن جيش الصالح إسماعيل إنما خرج مع الكفار لقتال المسلمين ثم يحث المسلمين من جيش الصالح إسماعيل بأن ينحازوا لإخوانهم ليقاتلوا جميعاً أعداءهم.
(18) فلما قرئ الكتاب على السلطان اغرورقت عيناه بالدموع ، لا جزعاً من غارة الفرنج وتهديدهم ، بل أسفاً وحسرة أن يحول مرضه المدنف دون ما تشتهى نفسه من كمال الاضطلاع بدفع هذا الخطب العظيم .
أ - هات مرادف (أسف)، والمراد بقوله (مرضه المدنف) .
ب - كيف وقعت دمياط فى أيدى الغزاة ؟ ﺠ - ماذا فعل السلطان حين أحس بدنو أجله ؟
الإجابـــــــــــــــــــــــــة
أ - حزن - شديد .
ب - جرت مناوشات بين الفرنجة وبين المسلمين وقعت على أثرها زلة من قائدهم (الأمير فخر الدين) إذ سحب العساكر ليلاً من دمياط فحاف أهلها ففروا إلى أشمون حتى لم يبق بالمدينة أحد فدخلها الفرنج فى الصباح واستولوا على ما فيها من الألات الحربية والأسلحة والأموال والأمتعة.
ﺠ - أوصى زوجته (شجرة الدر) ومن يثق بهم من رجاله أن يكتموا موته لئلا تضطرب قلوب المسلمين وأمضى بيده عشرة ألاف إمضاء على ورق خال ليستعان بها فى المكاتبات على كتمان موته .
(19) سرت أنباء هذه الفاجعة التى حلت بعاصمة المسلمين الكبرى فاهتزلها العالم الإسلامى من أقصاه إلى أقصاه ، وأمتحن الله قلوب ملوكه أمرائه ليعلم من يثبت على دينه.
أ - فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب :
- مرادف (الفاجعة)القضية - المشكلة - المصيبة ). - جمع (الفاجعة): (الفجائع - الفواجع - الفاجعات).
- عاصمة المسلمين الكبرى فى ذلك الوقت هى : (القاهرة - دمشق - بغداد).
ب - ما الفاجعة التى تشير إليها العبارة ؟
ﺠ - ما دور نائب السلطنة فى ذلك ؟ وما المشاعر التى انتابته ؟
د- علل: 1- انتشار الخوف من التتار فى مصر 2- تشجيع ابن عبد السلام (قطز) على خلع الملك المنصور ﻫ - ما موقف كل من (الأمير بدر الدين لؤلؤ- والملك الناصر) من الغزاة ؟
الإجابــــــــــــــــــــــــــــــــة :-
أ - المصيبة - الفواجع - بغداد.
ب - خطر التتار وهجومهم على الدولة الإسماعيلية فى فارس وزحفهم على بغداد وقتلهم الخليفة أبشع قتلة وسفكهم الدماء وتخريبهم الجوامع والمساجد وحرق المكتبات،وقتلوا مليوني شخص.
ﺠ - بذل جهوداً عظيمة لطمانة الناس وتسكين خواطرهم ، وإفهامهم إن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم .
- والمشاعر التى أنتابته أن ذكريات خاله (جلال الدين وجده جوارزم شاه) تمثلت له وأيقن أن رؤيا النبى (ص) قد بدأت تتحقق.
د -1- لكثرة الاجئين إليها من (العراق وديار بكر ومشارف الشام )وتحدثهم للمصريين بفظائع وأفاعيلهم المنكرة .
2- لكثرة مفاسده وانشغاله عن شئون الملك وتحكم أمه فيه . ﻫ - بدر الدين لؤلؤ أعان التتار على المسلمين و(الناصر) أرسل ابنه بهدايا إلى طاغية التتار ليسأله فى نجدة يأخذ بها (مصر) من المماليك.
(20) لم يكتف (المظفر ) بإعداد الجيش المصرى ،وإكمال عدده ومؤنه لملاقاة التتار ،بل رأى أن يقيم منهم جبهة قوية من ملوك بلاد الشام وأمرائها وكان يعلم تخاذلهم وتواكلهم وتقاعسهم عن قتال التتار .
أ - فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها أجب : -
- مرادف (مؤنة) : (أسلحته - سيوفه - أقواته ). - مفرد (مؤن) : (مائنة - مئنة - مئونة) . ب - كيف حاول المظفر أن يقيم تلك الجبهة القوية ؟
ﺠ - ما الدور الذى أسنده المظفر (لابن عبد السلام) ؟
الإجابــــــــــــــــــــــــــــــــة :-
أ - أقواته - مئونة .
ب - بأن أرسل لكل واحد منهم يشرح له فيها أنه جاد فى قتال التتار وأنه يعتبر بلاد الشام حصون مصر الأمامية ووقوعها فى يد التتار يعرض سلامة مصر للخطر .
ﺠ - إنشاء ديوان للدعوة إلى الجهاد فى سبيل الله يضم إليه من يختارهم من خطباء الجوامع فيلقنهم ما ينبغى لهم أن يخطبوا الناس به على المنابر ليدعوهم إلى الجهاد ويبينوا فضائله .
(21) وكانت (السلطانة جلنار) قد جعلت همها حماية زوجها من الغيلة ، فجعلت تلاحظه وهى على جوادها من تل مرتفع خلف السلطان وتراقب من حوله ، فوسوس لها خاطرها من جهة الصبى التترى وعجبت كيف يخوض صفوف التتار .
أ - هات معنى (الغيلة ) ، والمراد بقوله (وسوس لها خاطرها) . ب - كانت سياسة (قطز) الخاصة بالصبى التترى خطأ كبيراً . ناقش هذه العبارة . ﺠ - ما الذى حدث حين شاع فى المسلمين خبر مصرع السلطانة (جلنار) ؟
د - كيف قتل (كتبغا) قائد التتار ؟
الإجابــــــــــــــــــــــــــــــــة :-
أ - القتل بالاغتيال - حدثها بما لانفع فيه . ب - لأنه وثق به ونسى أنه من التتار ولابد أن يحن إليهم وقد تأكد ذلك عند تلاحم الجيشين فقد كانت غايته أن يعرف العدو بموقع السلطان فيتيسر لهم قتله ، مما جعل السلطانة جلنار تشك فى أمره ، وقد رأته يعود وخلفه خمسة من فرسان التتار اندفعوا جهة السلطان فتلقاهم بسيفه وقتل ثلاثة منهم وإذا بالمملوك التترى يرمى السلطان بسهم من الخلف فيخطئه ، وكاد الصبى أن يضرب السلطان بسيفه لو لم يبرز له فارس ملثم وهو السلطانة جلنار . ﺠ - خالطهم أسف ووجوم ولما رأوا عودة السلطان شعروا بهوان أنفسهم عليهم واستبسلوا فى القتال . د - أراد المظفر أن يلقاه ولكن اصحابه صدوه إشفاقاً عليه وتقدم الأمير (جمال الدين أقوش) وكان يقاتل إلى جانب السلطان فأبصر فتحة فاقتحمها إلى قائد التتار وأهوى بسيفه على عاتقه فقطعها وضربه كتبغا بيده الأخرى فصرعه وكان (أقوش) قد دفع سيفه فى عنق الطاغية .
(22) ولما سمع الناس بمصرع الملك المظفر وق
بيبرس سلطاناً مكانه ،عراهم هم عظيم وحزنوا على الملك حزناً شديداً..أما الشيخ بن عبد السلام فلما بلغه موت تلميذه العظيم بكى وانتحب ، وقال رحم الله شبابه لو عاش طويلاً لجدد شباب الإسلام.
أ - هات معنى (انتحب)ومضادها ، وجمع (هم) . ب- علام نوي بيبرس بعد خروجه من عند قطز ؟ متي تم تنفيذ خطة القتل ؟ جـ - ماذا فعل بيبرس بعد توليته الحكم ليرضي الناس؟ وكيف عرف حقيقة قطز؟ .
الإجابـــــــــــــــــــة
أ - بكى بصوت عال - قهقه - هموم .
ب- نوي علي خطة وهي قتله والخلاص منه وإلحاقه بزوجته التي يبكي علي فقدها ولقد شجعه علي ذلك مماليكه وخصوصا عندما أخبرهم بأن السلطان قال له سأعطيك قلعة الجبل وأقسم بيبرس أنه سينتقم منه ولنقف جميعا ضده.
- وتم تنفيذ الخطة أثناء رجوع السلطان من دمشق إلي مصر فترصدوه وهجموا عليه في غزة بسيوفهم جـ - ألغي الضرائب التي فرضها قطز ووفّى الإسلام ، وقاتل أعداءه من التتار والصليبيين حتي أذلهم ، ونهض بمصر وأعلي كلمتها حتي جعلها في عهده إمبراطورية عظيمة .
- وعرف حقيقة قطز وجلنار عندما كان يقلب في أوراق الملك المظفر ،فعثر على رسالة موجهة إليه من ابن الزعيم عرف منها أصل قطز أنه محمود بن الأمير ممدود ،وجلنار هي جهاد ابنة خاله السلكان جلال الدين فبكي بدمعتين كبيرتين علي خده وقال بصوت لا يسمعه غيره “ رحم الله صديقي قطز “ .