الفصــــــل الأول
س. أين دار الحوار بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود؟ وماذا كانا يفعلان ؟
* فى قصر السلطان جلال الدين ( بغزته ) وكانا يلعبان الشطرنج .
س. وضح حدود الصلة بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود ؟
* الأمير ممدود هو ابن عم السلطان جلال الدين وزوج أخته ووزيره .
س. ما موقف خوارزم شاه من التتار ؟ وما رأى ممدود وجلال الدين فى ذلك؟
* تحرش خوارزم شاه بقبائل التتار الموجودة فى جبال الصين وقفارها وكان ممدود يرى أن خوارزم شاه يريد من ذلك عدم تعطيل حجافله عن العمل وكان يريد بذلك خدمة دينه وذلك بنشر الإسلام فى بقاع جديدة وخدمة دنياه بتوسيع رقعة ملكه ولكن الحظ كبا به فيجب ألا نلومه إلا بمقدار , أما جلال الدين فكان يلوم والده على تحرشه بقبائل التتار لأنه لم يجن من وراء ذلك إلا ضياع الجزء الأكبر من مملكته وإغراق بلاد المسلمين بطوفان التتار وهو يخشى أن يكون أبوه مسئولاً عن كل ذلك أمام الله .
س. وضح الجرائم التى ارتكبها التتار فى بلاد المسلمين ؟
* قتلوا الرجال وذبحوا الأطفال وهتكوا أعراض النساء وشقوا بطون الحوامل وأتوا على الأخضر واليابس .
س. ما سبب بكاء جلال الدين ؟ وما موقف ممدود ؟ ولماذا ؟
* لأنه تذكر ما وقع للنسوة من أهلهما حينما بعث بهن خوارزم شاه من الرى بعد أن أيقن بالهزيمة من التتار ليلحقن بجلال الدين فى غزنة وبعث معهن بالأموال والذخائر التى لم يسمع بمثلها فعلم التتار بذلك فتعقبوا النسوة وقبضوا عليهن وأرسلوهن مع الأموال والذخائر إلى جنكيز خان فى سمر قند وقد شارك ممدود جلال الدين البكاء مواساة له كما أن المصائب تجمع المصابين .
س. ماذا تمنى جلال الدين من والده تجاه النسوة ؟ وما الذى رجحه فى موت أبيه ؟
* تمنى من والده أن يقتلهن بيده أو يدفنهن أحياء فى التراب أو يغرقهن فى النهر وقد رجح موت أبيه غماً حين بلغه أمر النساء .
س. لماذا يأس جلال الدين من الانتصار على التتار ؟ وما موقف ممدود منه ؟
* لأنه وجد نفسه أقل من والده فى كل شئ فقد كان والده يملك من الفرسان عشرين ألفا فى (بخارى) وخمسون ألفاً فى (سمرقند) ومع ذلك فقد انهزم والده من التتارولم تُغنى عنه هذه الجحافل شيئًا ، كما أن نفوذ التتار قد اشتد وملكوا كثيراً من البلاد ودانت لهم خراسان ومعظم البلاد المجاورة فكيف يطمع هو فى الانتصار عليهم , فقال له ممدود إنك ابن خوارزم شاه وخليفته على بلاده ويجب ألا تيأس من هزيمة عدوه وطرده من بلاد رعاياه وقد كانت الحرب سجالاً بين خوارزم شاه والتتار فتارة يهزمهم وأخرى يهزمونه وإن كان خوارزم شاه قد مات فإن سره حىُُّ فيك لم يمت ولعل الله ينصر بك الإسلام ويجعل نهاية الأعداء على يديك .
س. لماذا تبسم جلال الدين وتهللت أساريره من البشر ؟
* لأن الأمير ممدود بشَّره بمعونة الله وتوفيقه له إذا أخلص الجهاد فى سبيله وأن الله سيرفع له ذكره بين الناس بهزيمة التتار ووعده بأنه سيكون يده اليمنى فى قتال التتار وأنه سوف يقاتل حتى يقتل دونه وأنه سوف يكون أطوع من حاتم فى يده .
س. بم اتهم جلال الدين مملوك المسلمين فى مصر والشام ؟ وكيف دافع ممدود عنهم؟
* بأنهم لم ينجدوا خوارزم شاه حين استنجد بهم فى حربه مع التتار وأنهم مشغولون بقتال بعضهم بعضاً حتى أن بعضهم يستنجد بالصليبيين ضد إخوانه المسلمين ودافع ممدود بأنهم كانوا مشغولين برد خطر الصليبيين وهم أشد خطراً على المسلمين من التتار .
س. الصليبيون أشد خطراً على المسلمين من التتار. فلماذا ؟
* لأن الصليبيين لهم نفس وحشية التتار ويزيدون عليهم بتعصبهم الدينى الذميم كما أنهم يغزون البلاد فى صميمها لا فى أطرافها .
س. للأمير ممدود رأى يخالف رأى جلال الدين فى كيفية مواجهة التتار . وضح ذلك مبيناً أيهما تفضل ؟ ولماذا ؟
* كان جلال الدين يرى أن يكتفى بتحصين حدود بلاده وذلك سوف يدفع التتار إلى التوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتخاذلون ويرى ممدود أن يخرج جلال الدين لمواجهة التتار بعيداً عن مملكته بمئات الفراسخ فإن انتصر عليهم كان ذلك وإن لم ينتصر كان له من بلاده ظهر يستند إليه ويستعد فيها لمواجهة التتار من جديد ، ورأى ممدود هو الأفضل لأن التتار لن يتجهوا إلى الغرب قبل القضاء نهائياً على ممالك خوارزم شاه وجلال الدين فى الشرق .
س)0لا حرمنى الله صائب رأيك )0ما نوع الأسلوب وما غرضه البلاغى ؟
* خبرى لفظاً أنشائى معنى ، غرضه ال
.
س. علامَ اتفق جلال الدين والأمير ممدود ؟
* على الاستعداد للخروج لمواجهة التتار خارج حدود مملكة جلال الدين .
س. صف الطبيعة الجميلة فى حديقة قصر جلال الدين ؟
* فيها الأشجار والكروم تفصل بينهما ممرات مفروشة بالرمل الأصفر الناعم والسماء الصافية والبدر يرسل أشعته على غصون الأشجار وعناقيد العنب كأنها اللؤلؤ المنظوم وعلى ثمار التفاح المدلاة كأنها حسان خفرات ( شديدة الحياء) .
س. ما الحدث الذى كانت تنتظره زوجة السلطان وأخته ؟
* كانت كل منهما تنتظر أن تضع مولوداً .
المفردات:-
الكلمة معناها الكلمة معناها
التحرش التعرض وبالهم فسادهم
قفار الأراضى المجدبة (م) قفر دلفت دخلت واتجهت ومشيت
منيع قوى نناجز نبد بالهجوم والقتال
المطرد المستمر أظهرك نصرك
جحافل جيوش كبيرة (م) جحفل حججتنى غلبتنى بالحجة
آثر فضَّل سداد صواب
حسبه يكفيه أنقض أتعب
جاد به ضحى به ذِكرك قدرك ومنزلتك
يجالدهم يحاربهم ويضاربهم تهللت أشرقت
كبابه تعثر وسقط أسارير خطوط الوجه (م) سرار
نائية بعيدة البشر السرور
استخرطا تماديا واشتدا أرغب إليك ألجأ إليك
طفق أخذ البهو الساحةفى مدخل البيت(ج) أبهاء
عز صعبχهان الأديم الوجه,ما ظهر من السماء
احتسبناه ادخرناه روتق جمال وبهاء
عاقه منعه المعروشة المسقوفة
الرفيع العالى المنضود المنظوم
ليت شعرى ليتنى أعرف المتهدلة المدلاة
وأدهن دفنهن أحياء خَفِرات شديدة الحياء
سبايا أسرى (م) سبية تلوذ تحتمى وتلجأ
دانت خضعتχتمردت فضل زيادة(ج)فضول
سجالاً متداولة
الفصل الثانى
س. وضح كيف استعد جلال الدين لملاقاة التتار. ومن الذى ساعده فى ذلك ؟
* ترك جلال الدين الدعة والراحة وقضى قرابة الشهر فى تجهيز الجيش وتقوية القلاع وبناء الحصون على طول خط السير كما حدد يوم المسير وأرسل إلى منجمه الخاص ليستشيره فى أمر خروجه لملاقاة التتار وكان الأمير ممدود يعاونه فى كل ذلك .
س. بم تنبأ المنجم لجلال الدين ؟ وبم رد عليه الأمير ممدود ؟ ولماذا ؟
* تنبأ بأن جلال الدين سيهزم التتار ثم يهزمونه وسوف يولد فى أهل بيته غلام يكون ملكاً عظيماً يهزم التتار هزيمة ساحقة ورد عليه ممدود بقوله : يا هذا لا يعلم الغيب إلا الله وقد جئنا بك لتبشر السلطان لا لتخوفه وليس السلطان بمن يخاف من تنبؤاتك وذلك لأنه أدرك الخوف الذى ساور جلال الدين من قول المنجم .
س 0بم رد المنجم على الأمير ممدود؟ وماموقف جلال الدين ؟
سكت المنجم كأنه يقول :إنه ليس ذنبى ولكنه ذنب الكتاب الذى بين يدى ثم قال : إننى عبد السلطان إن شاء صدقته وإن شاء بشرته 0فقال جلال الدين :بل أصدقنى وقل لى متى يولد هذا الغلام؟ فقال المنجم :إنه يولد خلال هذا الأسبوع 0
س. لماذا لم يشاطر الأمير ممدود السلطان جلال الدين من كلام المنجم ؟
* لأنه يرى أن المنجم قد علم بحمل زوجة السلطان وقرب وضعها ولا يصعب عليه أن يتنبأ بأنها ستلد ذكراً فإذا ولدت أنثى فلا بأس عليه لأنه لم يقل يولد للسلطان وإنما قال يولد فى أهل بيته وأقارب السلطان لا يحصون كثرة وربما يكون المنجم قد علم بحمل أخت السلطان فيكون مجئ الغلام من إحدى المرأتين أقوى، وكان ممدود يرى أن المنجمين دجالون يدَّعون معرفة الغيب بما أوتوا من البراعة والفطنة فى تبين أحوال مَنْ يسفتيهم .
س. وضح أثر نبوءة المنجم على كل من ( جلال الدين )و( ممدود ) ؟
* تناوبت جلال الدين عاطفتان فكان يفرح لأنه سيهزم التتار ويحزن لأنهم سيهزمونه ثم يتذكر أمر الغلام فيفرح ويجد فى ذلك العزاء أما ممدود فكان خائفاً من أن يضعف كلام المنجم من عزم جلال الدين على حرب التتار كما خاف ممدود أن تلد زوجة السلطان أنثى وتلد زوجة ممدود ذكراً فيدفع الحرص على الملك جلال الدين إلى التفكيرفى قتل الغلام خوفاً من انتقال الملك عن ولده .
س. كيف استقبل جلال الدين خبر إنجاب زوجته وأخته؟ وماذا فعل ؟ وما الذى فكر فيه ؟ ولماذا تراجع عن عزمه وما الذى عاهد عليه أخته ؟
* تغير جلال الدين وظل وجهه مسوداً وهو كظيم وذهب إلى قصر أخته ليطمئن عليها فلما وقع نظره على وليدها وهى ترضعه لم يستطيع إخفاء التغير البادى على وجهه ورأت أخته الغدر فى عينيه وقد أيقن جلال الدين أن الملك سينتقل إلى ابن أخته فأرادت أخته أن تلاطفه فنظرت إليه نظرة أودعت فيها كل معانى الحنو والاستعطاف ثم تولى عنها ممدود الكلام قائلاً لجلال الدين إنه ابنك وأشبه الناس بك لقد نزع إليكم يا آل خوارزم فقال جلال الدين: هذا الذى سيهزم التتار ويرث الملك عنى فقال ممدود: معاذ الله أن يرث ملك إلا ابنك الأمير بدر الدين فقال جلال الدين إن المنجم لم يقل هذا فقال ممدود إن المنجم أحقر من أن يعرف الغيب واستطاع أن يصرف الكلام عن الغلام إلى المنجم فوجد جلال الدين أنه لا فائدة من جداله وشعر بالخجل من نفسه لأنه فكر فى قتل طفل صغير لا ذنب له حتى عاتبته عينا أخته النفساء ذلك العتاب الحانى الذى كان أفعل فى نفسه من وقع السهام ثم دنا جلال الدين من سرير أخته وقبلها على جبينها ووعدها بألا تمتد يده إلى ابنها بسوء .
س. دلل ممدود على كذب المنجمين بواقعة من التاريخ . وضح ذلك 0
* كان المنجم قد نهى الخليفة العباسى المعتصم بالله عن الخروج لفتح عمورية من بلاد الروم لأن الطالع ليس فى صالحه ولكن الخليفة العباسى ضرب بكلام المنجم عرض الحائط وخرج وانتصر على الروم وفتح عمورية .
س. ما الذى عجل بخروج جلال الدين لملاقاة التتار ؟ وأين التقى بهم وما نتيجة اللقاء؟
* ورود الأنباء بأن التتار دخلوا مرو ونيسابور وفى طريقهم إلى هراة فلم يبق أمام جلال الدين مجال للانتظار فخرج والتقى بالتتار دون هراة وهزمهم وأرسل رسلاً إلى هراة فأخبروا أهلها بهزيمة التتار ففرح أهل هراة وهجموا على حامية التتار فلما عادت فلول التتار إلى هراة انتقموا من أهلها وقتلوا كل من وجدوه فيها وخربوا المدينة وأتلفوا كل ما لم يقدروا على حمله من الأموال ولكن جلال الدين أجلاهم عن هراة وطاردهم حتى حدود الطالقان التى اتخذها جنكيز خان قاعدة جديدة له بعد سمر قند يرسل منها جيوشه و سراياه
س. لماذا اكتفى جلال الدين بما حققه من انتصارات على التتار؟
* حتى يستجم ويريح جيوشه ويعد جيوشاً جديدة ويستعد لملاقاة التتار من جديد .
س. ما الذى قلَّل من فرحة جلال الدين بانتصاراته على التتار ؟
* عودة الأمير ممدود جريحاً محمولاً على محفة بعد أن أبلى بلاءً حسناً فى قتال التتار .
س. وضح الجهود التى بذلها جلال الدين لإنقاذ الأمير ممدود وبم أوصى ممدود قبل موته ؟
* اهتم جلال الدين بعلاجه وطلب له أحسن أطباء زمانه وأغدق عليهم الأموال ووعدهم بمكافآت كبيرة إذا وفقوا لشافئه ولكن جراحه كانت بالغة فمات شهيداً فى سبيل الله متأثراً بها وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره وقد أوصى ممدود جلال الدين بأن يرعى زوجته وابنه وألا يصدق أقوال المنجمين وأن يقاتل التتار وأن يذكره بالخير .
س. لماذا فتَّ موت الأمير ممدود فى عَضُد جلال الدين ؟
* لأنه فقد بموته ركناً من أركان دولته وأخاً كان يثق بإخلاصه ونُصحه ووزيراً كان يعتمد على كفايته وبطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته فى حروب أعدائه .
س. وضح كيف حفظ جلال الدين جميل صنع ممدود فى ابنه وزوجته ؟
* رعى جلال الدين محموداً وأمه وضمهما إلى كنفه واعتبر محموداً كابنه يحبه ويدلِله ولا يصبر عن رؤيته وكان حين يرجع من قتال التتار أول ما يسأل يسأل عن محمود ثم يثَّنى بابنته جهاد فنشأ محمود وجهاد فى بيت واحد تسهر عليهما أُمان ويحنو عليهما أب واحد .
س. ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ وما مصيره ؟ ولمن يرجع الفضل فى ذلك ؟ ولماذا ؟
* هو جيش أعده جنكيز خان للانتقام من جلال الدين وجعل على قيادة هذا الجيش أحد أبنائه وكانت الهزيمة هى مصير هذا الجيش ويرجع الفضل فى ذلك إلى القائد سيف الدين بغراق الذى خدع التتار حيث انفرد بفرقته عن الجيش و طلع خلف الجبل المطل على ساحة المعركة ثم أندفع نحو التيار فاختلت صفوفهم وكبسهم المسلمون من الأمام ونزلت بهم الهزيمة .
س. ما أسباب الانقسام الذى حدث فى جيش جلال الدين ؟ وما أثر ذلك ؟
* اختلف قواد جلال الدين على أقتسام الغنائم فغضب الأمير سيف الدين بغراق وانفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجيش فضعف جيش جلال الدين بسبب هذا الانقسام وعلم التيار بالأمر فجمعوا فلولهم وانتظروا حتى جاءهم المدد بقيادة جينكيز خان نفسه الذى تقدم لقتال جلال الدين فلم يستطع جلال الدين الصمود وعاد إلى غزنة فتحصَّن بها أياماً ثم رأى أنه لا قبل له بدفع المغريين عنها فاتجه بأمواله وأهله وذخائره صوب الهند.
س. ماذا فعل جلال الدين بنسائه حين أيقن بالهزيمة ؟ ولماذا ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
* أمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند وذلك خوفاً عليهن من أن يقعن سبايا فى أيدى التيار كما أن النسوة قد طلبن منه ذلك , وأرى أن جلال الدين أخطأ فى هذا العمل لأن النسوة لاذنب لهن وهذا العمل هو قتل لنفس مؤمنة بغير حق 0
س. ماذا فعل جلال الدين بعد إغراق نسائه ؟ وماذا قال جنكيزخان حين وصل إلى النهر ؟
* أمر جلال الدين رجاله بعبور النهر وألقى بنفسه في مقدمتهم، وحين وصل جنكيز خان إلي النهر ولم يتبين أحدا ونظر فى النهر فأمر رجاله بأن يرموا جلال الدين ورجاله بالنبال والسهام فقتلوا منهم خلقًا كثيرًا ولولا سدول الظلام لفنو عن بكرة أبيهم ،و ضحك وقال هأنذا قضيت علي خوارزم شاه وولده0
س .صف كيف عبر جلال الدين ورجاله النهر؟ولماذا كاد بعضهم يستسلم للغرق؟وكيف تدارك أحد رجال جلال الدين الأمر؟
* قضوا نصف الليل يغالبون الأمواج ويتناودون بالأسماء ليتعارفوا ويتواصون بالصبر وإذا تعب أحدهم استنجد بإخوانه فيحملونه حتي يستعيد نشاطه وكان صوت جلال الدين يحدوهم في المقدمة , ثم انقطع صوت جلال الدين فصاح أحدهم قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ فاستسلم بعضهم للغرق , فقام أحد خواص السلطان بتقليد صوته فانتعشت أرواح الرجال وواصلوا العوم حتي وصلوا إلي البر الآخر وراحوا في سبات عميق لم يوقظهم منه إلا حر الشمس فى اليوم التالى .
س. ماذا فعل رجال جلال الدين بعد أن استيقظوا؟
بحثوا عن سلطانهم فلم يجدوه فبعثوا جماعة منهم للبحث عن السلطان فعثروا عليه بعد ثلاثة أيام فى موضع بعيد رماه الموج مع ثلاثة من أصحابه 0
س. بمَ أمر ( جلال الدين ) رجاله بعد عثورهم عليه ؟ وماذا فعل ؟
* أمرهم بأن يتسلحوا بعصى الأشجار وهاجم بهم بعض القري وانتصر علي أهلها و أخذ أسلحتهم ودخل إلي لاهور فملكها وبني حولها القلاع التي تحميه من هجوم أعدائه.
س. كيف عاش ( جلال الدين ) فى لاهور ؟ وما الذى صمم عليه ؟ ولماذا ؟
* عاش يسترجع ذكرياته الأليمة وصمم على الانتقام من التتار لأنهم سبب كل ما أصابه هو وأسرته من النكبات والمصائب .
المفردات:-
الكلمة معناها الكلمة معناها
التحرش التعرض يغض يقلل وينقص
الدعة السكون ولإستقرار أولهما أمنحهما
همَّ نهض وقام يغب يأتى يومياً بعد يوم
الطالع مايتنبأبه النجم (ج)طوالع أجهشت همت وتحركت
ساحقة مدمرة المهد سرير الالطفل (ج)مهود
ساور خالط وصارع ودارفى الرأس فت أضعف
أشفق خاف عضده عزيمتة وقوتة
يستغيثهم يسألهم كنفه رعايتة وجانبة (ج)أكناف
تخرصات أكاديب (م) تحرص بأس ضرر
يحيل ذهنة يتعمق فى بحثة الرغيد السعيد الهادئ
ريع فزع سطوات الغير هجمات المصائب
يوغر صدرة يشتد غيظة أوج عُلو
تهالكهم شده حرصهم غائلتهم هلاكهم
نزغات وساوس (م)نزعة حنقه غيظه
بصرفه يبعده العدوة الشاطئ
العزاء الصبر مكلوم مجروم
يختلج يتحرك انبرى أندفع وتعرض وتصدى
الوساوس الأوهام(م) وسواس وسوسة سدول أستار (م)سدل
أفصنى به أباح به أوفى وصل و
كظيم يكتم غيظه اعتكر أشتد سوادة
نزع إليكم شابهكم غليلى غيظى
حجاجه ثبريره وجداله يحدوهم بحثهم
النفساء المرأة بعد الولادة (ج)نفساوات ونفاس ’ نفاس السبات
صرعى النوم
مطروصين(م)صريع
هجس جال وترد الصعيد وجة الارض (ج)أصعدة
فلول بقايا (م)فل ذهبت ريحه ضاعت قوته
السواد القرى(م)سودة خنن بخلن
يستجم يستريح غصص مايقف فى الحلق والمقصود الأحزان
نصب تعب الهموم(م) غصة الأمارات
بهرة خيرة الأمرة الأمارة
الفصل الثالث
س. وضح كيف نجا الطفلان (محمود وجهاد ) من الأسر والغرق ؟
* حين جاشت عاطفة الأمومة بالأُمََّين عائشة خاتون وجهان خاتون صعب عليهما أن يريا الطفلين يذبحان بخناجرالتتار أو يغرقان فى النهر و أو حت لهما عاطفة الأمومة أن تسلما الطفلين إلى الشيخ سلامة الهندى وهو خادم أمين كان يخدم الأسرة منذ أيام (خوارزم شاه ) ليهرب بهما إلى مسقط رأسه حيث يعيشان معه فى أمن وسلام فألبسهما ملابس العامة من الهنود وأركبها على بغلة وسار بهما حتى وصل إلى شاطىء النهر فعبره فى مركب صيد إلى الشاطئ الآخر نظير دينار والبغلة التى ساقها ابن الصياد إلى قريته بالهند ، ثم وصل الشيخ سلامة بهما إلى قريته وعاشا معه هناك .
س. ما الهول الذى شغل الأمين عن إخبار جلال الدين بأمر الطفلين ؟
* الهول هو أنهما أيقنتا بالنكبة يوم النهر ورأيتا أنه لامحيص من الموت غرقا أو الأسر فى أيدى التيار .
س . لخص الحوار الذى دار بين الشيخ (سلامة ) والصياد . وما اثر ذلك على الطفلين ؟
* تحدث الشيخ سلامة عن قريته فى الهند وكيف سافر إلى كابل وتزوج بها فرُزق هذين الطفلين ولكن أمهما ماتت فأحب أن يعود بهما إلى مسقط رأسه ليربيهما وسط أهله وذويه، وتحدث الصياد عن حياة الصيد وما بها من أخطار وعن قريته وحياة أهلها وعاداتهم فى أفراحهم ومآتمهم وعن كوخه وزوجته وأولاده وعن مزرعته وفراخه وأرانبه و بقرته الحلوب وببغائه التى تسمع الكلام فتحكيه , وكان لهذا الحديث أثر جميل على الطفلين وجدا فيه لذة عظيمة أنستهما ما كانا فيه من الخوف.
س. لماذا تعلم الطفلان الخوف والحذر رغم صغرهما ؟
* بسبب ما مر بهما من الأهوال وما شهدته أعينهما من الحوادث المروعة 0
س. بم أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟ وماذا قال عنهما لأهل قريته ؟ وما موقف أهل القرية ؟
* أوصاهما بألايتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت جلال الدين وأفهمهما أن صاحب القارب قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما وكان يقول عنهما أنهما يتيمان وجدهما فى طريقه فتبناهما ولكن هذا القول لم يُرض ِ فضول أهل القرية وأخذوا يخترعون الحكايات عن أصلهما واتفق معظمهم على أنهم من أبناء الملوك لما يبدو على وجوههما من علامات الملك ونضرة النعيم .
س. ما الذى فكر فيه الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟
* فكر فى الفرار بالطفلين إلى لاهور وحدّث بذلك بعض أقاربه الأدنين وذلك بسبب كثرة الحكايات عن أصلهما فخشى عليهما من الفتك .
س. وضح كيف التقى جلال الدين بالطفلين مرة ثانية وبمَ كافأ جلال الدين الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك على أهل قريته والقرى المجاورة ؟
* أخذ جلال الدين يشن الغارات على القرى المجاورة للاهور لتوسيع ملكه فلما وصل جنوده إلى قرية الشيخ سلامة خرج لهم وأخبرهم بقصة الطفلين فأرسلوا إلى جلال الدين فجاء إلى القرية وأخذ الطفلين وضمهما إلى صدره وأكرم الشيخ وقريته فأخذ الشيخ سلامة معه إلى قصره و أمر جنوده أن يكفوا عن غزو هذه القرية والقرى المجاورة ورفع عن أهلها الجزية فأصبح جلال الدين حبيباً إلى قلوبهم بعد أن كانت أكبادهم تغلى بكراهيته وقدمت وفودهم إلى قصر السلطان تشكره على إحسانه وتقدم له الولاء والطاعة حاملة معها الهدايا النفيسة فقبل السلطان هداياهم وأجازهم عليها.
س. ما أثرعودة الطفلين على (جلال الدين ) ؟ ولماذا لم يشعر بالغضاضة تجاه (محمود) وما العظات التى استوحاها بعد هذا اللقاء ؟
* تبدلت أحواله فعاد إلى وجهه البشر بعد العبوس وانتعش فى قلبه الأمل وتعزى بهما عن أهله وقوى رجاؤه فى استعاده ملكه , ولم يعد يشعر بما كان يشعربه من الغضاضه ( العيب ) أن ينتقل الملك إلى محمود لأن التتار قد قتلوا ابنه بدر الدين , والعظات هى حقارة الدنيا وغرورها ولؤم الإنسان وحرصه على متاع الدنيا الفانى وبخل الإنسان بما لايملك منها وخوفه مما عسى أن يكون فيه سلامته وخيره.
س. علل قوه رجاء جلال الدين فى استعادة ملكة وملك آبائه ؟
*بسبب عثوره على (محمود) و(جهاد) وما طاف به من حديث المنجم الذى تنبأ لمحمود وهو جنين فى بطن أمه بأنه سيصير ملكا عظيماً ويهزم التتار وتأكد أن المنجم كان صادقا فيما تنبأ به فقد قتل التتار ابنه (بدر الدين ) ولم يبق من أهل بيته أحد يرث الملك عنه إلا (محمود) ولعل الله أنقذه من الموت لما ينتظره فى المستقبل مصداقا لقول المنجم فيه .
س. وضح الصفات التى كان يمتاز بها محمود ؟
* خفة الروح وتوقد الذهن وعزة النفس وجمال الصورة مع مسحة من الحزن تجعل كل من يراه يحبه ويشفق عليه 0
س. ما سر بكاء (جهاد ) وما موقف (جلال الدين ) منهما ؟
* لأن ( محموداً ) خرج منذ الصباح لقتال التتار ولم يرجع وهى تخاف أن يكون التتار قتلوه وقد هدّأها جلال الدين وأخبرها أن محموداً مارس شجاع لايُخشى عليه من التتار .
س. وضح كيف أصيب محمود ؟
* أصيب فى معركة وهمية مع التتار فعندما وصل إلى الغابة أخذ يضرب بسيفه ويطعن برمحه فروع الأشجار متوهما أنها جنود التتار وأراد السائس (سيرون ) أن يعيده إلى القصر بحيلة ذكية فقال له إن جنود التتار قد هزمت وفرت أمامك فاستمر محمود فى مطاردة جيوش التتار حتى كاد يسقط فى جرف شديد الانحدار لولا أن السائس قد اختطفه من على ظهر جواده ووقع به على الأرض مصابا .
س. ماذا فعل (جلال الدين ) بعد عودة محمود مصابا ؟ وبمَ نصحه ؟
* عاد جواد (محمود) الأشقر وعلية أثار الدماء أمر (جلال الدين) الشيخ (سلامة ) أن يحمل (جهاد ) إلى داخل القصر حتى لا يفزعها منظر الدماء ثم حمل (محموداً) من يد السائس وأمر باستعداء الطبيب الذى جس نبض محمود و طمأن (جلال الدين) على حياة (محمود) فلما أفاق (محمود) نصحه(جلال الدين) بألايجازف بحياته وأن ينظر أمامه محدداً هدفه ’ أن يعتنى بتنظيم جيشه والاستعداد للقاء عدوه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليه , وكان عليه وقد هزم عدوه أن يكتفى بذلك ولايكلف نفسه مشقة الجرى وراءه0
س. بمَ وصف (محمود) السائس (سيرون) ؟ وبمَ رد عليه (جلال الدين) ؟ وما أثر ذلك على محمود ؟
* وصف (محمود) السائس بالجبن ورد عليه (جلال الدين) بأن (سيرون) قائد حازم لا تعميه الشجاعة عن رؤية الخطر الذى أمامه ولا خير فى شجاعة بلا حزم وقد تألم (محمود) وعز عليه أن يُلام على عمل مجيد فى رأيه ولكن (جلال الدين) أدرك ما جال بخاطر (محمود) فقال له : إننى معجب بشجاعتك وأننى أريد منك أن تضيف إلى الشجاعتك الحزم لتكون قائدا كاملا وطلب منه أن يعدة بألايجازف بنفسه .
س. ماذا طلب (سيرون) من الشيخ (سلامة )؟ وبمَ رد عليه الشيخ ؟
* طلب منه أن يتشفع له عن السلطان ويُبيِّن للسلطان أنه لم يقصر فى المحافظة على حياة الأمير(محمود) ورد عليه الشيخ بأنه سيتشفع له وطمأنه وأخبره أن السلطان سيكافئه على عمله .
س. ما شعور (جهاد) تجاه ماحل بمحمود ؟ وما دلالة ذلك ؟
* كانت تشعر بالقلق والخوف والحيرة وظلت تبكى طالبة أن تراه ولم تهدأ حتى أخذها أبوها وأدخلها عليه بعد أن عالجة الطبيب فوجدته نائما وقضت ليلتها تفكر فيه وتتصوره يقاتل الأعداء فتعجب به وبشجاعته ويدل ذلك على شدة الحب والإعجاب 0
س. كيف طمأن (جلال الدين) (جهاد)حين رأت العصابة على رأس( محمود) ؟
* طمأنها بأنه أصيب بضربة خفيفة من سيف قائد التتار وأن (محموداً) قد أستطاع أن يفلق رأس قائد التتار وأن جرح (محمود) يسير سوف يبرأ منه غداً 0
س. ما هدية جهاد لمحمود ؟
** باقة من الزهور0وقال جلال الدين وأين هديتى ؟ فقالت جهاد : ليس لك عندى هدية فأنت لم تقاتل التتار .
المفردات:-
الكلمة مرادفها الكلمه مرادفها الكلمة مرادفها
أحر أشد عنَّ له ظهر له صعب المراس صعب السيطره عليه
يتفطر يتشقق أثربعد عين لا وجود لها يقارب من سيره يقلل سرعته
الدساكر القرى(م)دسكره رجماَّ ظناَّ همز تحس ودفع
محيص مفر صروف مصائب جعبه دعء السهام
فصل خرج المُثلات (م) المُثله وهى العقوبه والتنكيل خيلاء عجب وتكبر
حثيثاً مسرعاً تمور تتحرك يعللهما يصبرهما
عَرَض متاع أعطاف جوانب(م)عطف رَجْل (م) راجل وهوالذى يمشى على قدميه
حائل متغير يترنح يتمايل أومأت أشارت
الأكم (م) أكمة وهى التلال متيمناً متجهاً إلى اليمين جأش قلب
غلواء إرتفاع وقمة التجلد النصير الإمتعاض الضيق والغضب
معين بئر ونبع دواليك استمرار قطب عبس
يأبه ينتبه يألوا يقصر المسردة المحكمة الصنع
جاثماً مكباً سيماء علامات تنكب قوسه وضعه على كتفة
دثره غطاه الإفضاء والبوح والتصريح يربد يحمر فى سواد
نشط من عقال فك من قيد الأدنين الأقربين يغيض يذهب ويزول
ترديْت سقطت جل معظم عنت مشقة
علاه ظهر عليه لُمة رفقة دأب عادة
استدرك عقب وأضاف يردفاهما يركباهما فرائص (م) فريصة وهى عضلة فى الصدر
يجدل يصرع يوطد يثبت بنائق شرائط (م) بنيقة
سؤدد شرف وعظمة يتفرس يدقق النظر عقلته ربطته
الغضاضة العيب غائر عميق موشاة مزينة
الفصل الرابع
س. وضح كيف عاش (جلال الدين) فى مملكته الصغيرة بالهند وبمن كان يتعزى ؟
* عاش عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة من الملك الذاهب والأهل الهالكين والأب الذى مات شريداً وأخوة ذبحهم التتار وأم كريمة وزوجة وأخوات عقائل أمر بإغراقهن فى النهر وكان يتعزى ويجد سلواه فى (محمود , جهاد) وكان لاينسى تدبير ملكه وتقوية جيشه وتعزيز هيبته وكان فى كفاح دائم مع أمراء الممالك التى كانت تكتنف مملكة لاهور يدفع غاراتهم على بلاده ويغزوهم الفينة (الوقت والحين)بعد الفينة وكان يستطلع أخبار ممالكه السابقة ويرقب حركات التتار بها يتربص بهم الدوائر ويتحين الفرص للانقضاض عليهم والانتقام منهم واسترداد ممالكه وممالك أبيه من أيديهم .
س. ما هدف التتار من غزو البلاد الإسلامية ؟ وما سياستهم فى تلك البلاد؟
* كان هدفهم التخريب والتدمير بعد سلب الأموال وقتل الرجال والنساء والأطفال ثم تعود إلى بلادها حاملة معها الغنائم والأسلاب فتختبئ فيها ثم تعود مرة أخرى وكانوا يعقدون مع أهل البلاد التى يعزونها إتفاقاً يأمنون به من عودتهم إليهم ثانية بدفع جزية كبيرة لهم فى بداية كل عام ثم يُوَّلون عليهم مَن يتوسمون فيه الميل إليهم والرضا بسياستهم من عبيد الأهواء الطامعين فى المناصب من أهل تلك البلاد .
س. صف أحوال المدن والعواصم التى تخلى عنها (جلال الدين) ؟
* وليها جماعة من الطغاة المستبدين لا هَم لهم إلا جمع الأموال من كل سبيل بمصادرة أموال الناس وفرض الضرائب وسلب أموال التجار ومن يجرؤ على الشكوى يكون جزاؤه القتل أو الإهانة والتعذيب .
س. لماذا رأى (جلال الدين) الفرصة سانحة لمواجهة التتار واسترداد ممالكه؟
* لأن أتباعه فى هذه البلاد كان يراسلونه ويصفون له أحوال الناس وما يعانون من الظلم ويشجعونه على العودة إليهم ويعدونه بأنهم سوف يساعدونه فى حروبه كما أخبروه بأن التتار مشغولون بحروب طويلة مع قبائل الترك .
س. كيف استعد (جلال الدين) للخروج لمواجهة التتار ؟ وما الذى فكر فيه ؟ وكيف حسم أمره ؟
* تجهز للمسير وكتم خبره عن الناس جميعاً ما عدا قائده الكبير ( بهلوان أزبك) الذى استنابه على مملكته وترك له جيشاً يكفى لحمايتها ثم سار (جلال الدين) بخمسة آلاف مقاتل قسمهم إلى عشر فرق جعل على كل منها أميراً وأمرهم بالسير خلفه على دفعات من طرق مختلفة حتى لا يعلم بهم أحد وفكر (جلال الدين) فى أمر طفليه هل يأخذهما معه ويعرضهما لأخطار الطريق ومتاعب الرحلة الشاقة ثم يعرضهما لخطر مواجهة التتار التى لايعلم مصيرها إلا الله؟ أم يتركهما مع نائبه بالهند وهو لا طاقة له بفراقهما ولا طاقة لهما بفراقه وربما طمع أمراء الهند فى مملكة لاهور فيهجمون عليها فى غيابه ويقع الأميران فى قبضتهم ، ثم حسم أمره وقرر أن يأخذهما معه .
س. وضح كيف أعد (جلال الدين)( محموداً وجهاد )لمواجهة التتار وما الشعور الذى كان يسيطر على محمود ؟
* اهتم جلال الدين بتدريبهما على ركوب الخيل وحمل السلاح وسائر أعمال الفروسية ورباهما تربية خشنة تعدهما لتحمل المشاق والتغلب على المتاعب وكان يحدثهما عن معارك خوارزم شاة مع التتار ويصف لمحمود شجاعة والده (ممدود) وغرامه بمبارزة قوادهم وكيف أصيب فى معركة هراة ومات شهيدا فكان محمود يشعر بأنه سيقاتل التتار يوماً ما فيثأر منهم لأبيه وجده وخاله ووالدته وجدته وسائر أهله وكانت جهاد تشاركه شعوره وتشجعه على حروبه الوهمية ضد التتار .
س. كيف استولى (جلال الدين) على كابل؟ ولماذا دانت له سائر بلاد إيران دون عناء كبير؟
* سار جلال الدين مع خواص رجاله وقطعوا المفازة على خيولهم وعبروا نهر السند وتبعتهم فرق الجيش حتى التقوا جميعاً عند ممر خيبر وحين اقتربوا من كابل بعث جلال الدين رسلاً إلى أشياعه بها ففرحوا وأشاعوا الخبر فى المدينة فوثب أهلها على حاكمهم وأشياعه وقتلوهم فدخل جلال الدين المدينة دون قتال كبير وانتشر الخبر فى سائر المدن فاستعد أعوان التتار لملاقاة جلال الدين وبعثوا إلى جنكيز خان يستنجدونه فعاجلهم جلال الدين قبل أن تأتيهم إمدادات التتار ومضى يفتح المدينة بعد الأخرى بغير عناء لأن أهلها كانوا يثورون على حاكمهم حين يقف جلال الدين على أبوابها فيلوذ هؤلاء الخونة بالفرار إلى جنكيز خان وبذلك دانت سائر بلاد إيران إلى جلال الدين.
س. وضح كيف كان محمود وجهاد مع جلال الدين فى معاركه ؟
* كانا يسيران حيث سار جلال الدين ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة والسائس سيرون وكان محمود يشعر بالفرح وهو ينتقل فى ركاب خاله من مدينة إلى أخرى وكان محمود يسأل خاله أين أعداؤنا التتار ؟ ومتى يخرجون للقائنا ؟ فيبتسم جلال الدين ويقول لا تتعجل الشر يا بنى إنهم آتون إلينا قريباً فناصرنا الله عليهم إن شاء الله .
س. ماذا فعل جلال الدين بعد أن استقر له الأمر ؟ وما رأيك فى ذلك ؟
* قام جلال الدين بإحياء ذكرى والده وسار فى موكب عظيم لزيارته فى الجزيرة التى دفن بها ثم أمر بنقل رفاته إلى قلعة أرذهن فى مشهد حافل حضره العلماء والأعيان والكبراء من جميع البلاد وبنى عليه قبة كبيرة أنفق على بنائها الكثير من الأموال وأرى أن جلال الدين أخطأ فى ذلك وكان أولى به أن ينفق هذه الأموال فى تجهيز جيشه وتنمية بلاده .
س. ماذا فعل جنكيز خان للانتقام من جلال الدين ؟ وما موقف جلال الدين من ذلك ؟
* أرسل جيوشاً كبيرة لقتال جلال الدين وجعل أحد أبنائه على قيادة هذه الجيوش وتجهز جلال الدين للقائهم وسار إليهم بأربعين ألفاً يتقدمهم جيشه الخاص جيش الخلاص ودارت معركة هائلة بين الفريقين فى سهل مرو .
س. كيف انتصر (جلال الدين) على التتار فى معركة سهل مرو ؟
* ثبت جيش الخلاص حتى باد معظمه واضطربت صفوف المسلمين ويئس جلال الدين من الانتصار فصمم على الاستشهاد فى المعركة وحث محموداً على الثبات وتقدم يحرض رجاله على القتال ويجمع صفوفهم ويقاتل بنفسه والأمير الصغير وراءه والسيف فى يمينه فدبت الحماسة والحمية فى نفوس المسلمين وقاتلوا دون السلطان وبينما التتار ظاهرون على المسلمين إذا بصفوف التتار تضطرب وارتفع صوت الله أكبر نحن جنود الله فظن المسلمون أنهم ملائكة بعثهم الله لتأييد المسلمين فحملوا على التتار حملة صادقة وحاول التتار الهرب ولكن تلقاهم المسلمون من أهل بخارى وسمرقند وأبادوهم عن بكرة أبيهم .
س. ما موقف جلال الدين من جيش بخارى وسمرقند ؟ وماذا فعل بأسرى التتار ؟
* فرح السلطان بجيش بخارى وسمر قند وأثنى عليهم وقال لهم :(إنكم جنود الله حقا وإننا مدينون لكم بحياتنا) وأكرمهم وخلع عليهم وعرض عليهم الانضمام إلى جيشه فقبلوا شاكرين ، وأمر بالأسرى فقتلوا جميعاً وكان فيهم ابن جنكيز خان فقتله محمود بضربة واحدة فكبَّر الحاضرون معجبين بقوة الأمير الصغير( محمود ).
س. ما أثر الهزيمة على جنكيز خان ؟ وبم توعد ؟ ولماذا أجل انتقامه ؟
* حين علم جنكيز خان بالهزيمة ومقتل ابنه غضب غضباً شديداً وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين وذبح المسلمين ذبح الخِراف ولكنه أجل انتقامه لأنه كان مشغولاً بحروب طويلة مع قبائل الترك .
س. ماذا فعل (جلال الدين) بعد أن علم بتهديد جنكيز خان وتوعده له وللمسلمين؟
* رأى( جلال الدين) ألا يضيع الوقت فى غير عمل يزيد به قوته حتى يضمن لنفسه القدرة على مواجهة (جنكيز خان) حيث علم أن (جنكيز خان) لن يخرج لقتاله قبل مضى ستة أشهر على الأقل فنظر( جلال الدين) إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط وكسدت فيها الأسواق بسبب غارات التتار وتخريبهم ففكر فى الاستعانة بملوك المسلمين فى الشام ومصر والعراق بعد أن أيقن أن بلاده لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد ولكنهم لم ينجدوه كما فعلوا مع والده خوارزم شاه من قبل .
س . ما موقف أمراء المسلمين من جلال الدين ؟ وما أثر ذلك على جلال الدين؟
* استنجد جلال الدين بملوك المسلمين وأمرائهم فى الشام ومصر فلم ينجدوه واكتفى بعضهم بالاعتذار الجميل وضن بعضهم حتى بهذا الرد الجميل وأغلظ عليه فى القول فأقسم جلال الدين أن يحاربهم قبل مواجهة التتار ويستولى على بلادهم وما فيها من خيرات ليستعين بها فى جهاد التتار .
س. لماذا حارب جلال الدين بلاد الملك ال
؟ وما رأيك فى ذلك ؟
* لأن الملك( ال
) ملك (خلاط) قد أغلظ عليه فى الرد حينما بعث إليه يستنجد به حيث رد عليه ال
قائلاً : إننا لسنا من الغفلة والجهل بحيث نساعدك اليوم على عدوك ثم يخلو لك الجو بعد ذلك فتغير على بلادنا فلا فرق بينك وبين التتار المتوحشين، فخرج جلال الدين بعسكره إلى بلاد خلاط وقتل أهلها وفعل فيها مثل ما يفعل التتار، وأرى أن جلال الدين قد أخطأ فى هذا العمل لأنه أغار على قوم آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم رعية ملك أساء إليه .
س. كيف انتقم الله من جلال الدين ؟
* عاقبه الله على عمله فى بلاد خلاط باختطاف ولديه (محمود وجهاد) على أيدى بعض الأكراد الموتورين وكانت نهايته على يد أحد الأكراد الموتورين.
س. وضح أثر اختطاف محمود وجهاد على جلال الدين ؟
* تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس من جنون الحيرة وعكف على شرب الخمر وكان يقضى يومه باحثاً عن ولديه فإذا أقبل الليل أسرف فى شرب الخمر حتى ينصرع على سريره وترك القتال وتجاهل الرسائل التى كانت تأتيه من نواب بلاده .
س. من الرجل الذى تخيله جلال الدين ؟ وما الحوار الذى دار بينهما ؟
* تخيل (جلال الدين) والده( خوارزم شاه) وقد عاتبه والده على ما فعله فى بلاد المسلمين وتبرأ منه وقال له إن الله قد انتقم منك بضياع طفليك جزاءً وفاقاً على ما فعلته فى بلاد المسلمين ونصحه بألا يضيع وقته فى البحث عنهما لأنه لن يراهما أبداً 0
س. وضح موقف رجال جلال الدين منه بعد أن ساءت حالته؟
تسلل جنوده من حوله ولحقوا بإخوانهم المجاهدين من أهل( بخارى وسمر قند) وقاتلوا التتار بين( تبريز ودياربكر) وهزموهم ولكن التتار تدفقوا كالسيل فاكتسحوا كل ما أمامهم حتى وصلوا إلى مقر جلال الدين ولم يكن معه إلا فئة قليلة صممت على عدم التخلى عنه فى محنته والدفاع عنه فأركبوه على فرسه الذى انطلق به وطارده جنود التتار حتى لجأ إلى أحد جبال الأكراد فلجأ (جلال الدين) إلى أحد الأكراد وقال له أنا السلطان جلال الدين استبقنى وأخفنى عندك وسأجعل منك ملكاً فحماه الكردى وأوصى زوجته بخدمته .
س. يرى المؤرخون أن نهاية جلال الدين كانت من جنس عمله السيئ فى بلاد المسلمين . وضح ذلك ؟
* كان هناك كردى موتور قتل جلال الدين أخاه فانتظر هذا الكردى الموتور خلو البيت من صاحبه فجاء الكردى الموتور وبيده حربة وقال لامرأة صاحب البيت لمَ لا تقتلون هذا الخوارزمى الذى لا أمان له ولا خير فيه وقد قتل أخاً لى خيراً منه؟ فقالت امرأة صاحب البيت لا سبيل إلى ذلك فقد أمَّنه زوجى فهز الكردى الموتور حربته ووجهها إلى جلال الدين الذى حاص عنها فنشبت الحربة فى الجدار فأخذها (جلال الدين) وقال للكردى الآن سألحقك بأخيك فقال الكردى إن تقتلنى كما قتلت أخى فقد شفيت نفسى باختطاف ولديك فلما سمع جلال الدين هذه الكلمة أمّن الكردى على حياته وطلب منه أن يذهب ويأتى بهما وسوف يكافئه على ذلك فلما خرج الكردى وأيقن أنه فى مأمن من بطش (جلال الدين) قال له الكردى لقد بعت ولديك لتجار الرقيق فسقطت الحربة من يد جلال الدين فعاد الكردى والتقط الحربة وطعن بها جلال الدين الذى استسلم للكردى وقال له أجهز علىَّ وأرحنى من الحياة فلا خير فى الحياة بعد محمود وجهاد .
س. لماذا طلب جلال الدين من الكردى أن يعجل بموته ؟
* لأنه لا خير فى الحياة له بعد فقد ولديه محمود وجهاد .
س. ما الغرض من الأمر فى قوله ( أجهز علىَّ ) ؟
* الأمر غرضه التمنى .
المفردات:-
الكلمة معناها الكلمة معناها
عقائل زوجات كريمات (م) عقيلة ينتحل يلتمس ويدعى
سلواه عزاءه باء رجع
الفينة الحين والساعة يتميز يتقطع
الدوائر المصائب (م) الدائرة الخسف الإذلال
تنقبع تختبئ جام إناء الشرب (ج) أجوام وجامات
يتوسمون يتعرفون سبب عطاء
ملياً طويلاًχبرهة صياصى قمم وحصون (م) الصِّيصِيَة
سيفضى سينتهى أسمل أفتأ
سِجف ستر(ج) سجوف وأسجاف أصطلمن أقطعنَّ
نكل عاقب أيقرن أشقن
ينفس يكشف أشدخ أشق
يحتدم يشتعل ويضطرم عربد ساء خلقه
إسداء إعطاء يهذى يتكلم كلاماً غير معقول
المفازة الصحراء(ج) المفاوز وفاقاً عادلاً
الأصقاع النواحى(م) صُقْع المزروء المصاب
زهاء قرابة ونحو غص امتلأ
رباطة جأش ثبات القلب والنفس أشلاء أجزاء(م)شِلو
خلع عليهم أهداهم ثياباً طمَّ كثر وعمَّ
قضه وقضيضة جميع قوته الدب الدفاع
المدفع الشديد بَيْد غير
نضبت جفت أحدقوا أحاطوا
رزحت بقيت ومكثت موتور له ثأر
كلاكل صدور(م) كلكل حاص مال وحادχواجه
خلته حاجته(ح)خلال نشبت تعلقت
مَهَامِه صحارى(م)مَهْمَهة حنانيك ارحمنى واعطف علىَّ
يوصد يغلق جحظت برزت
نكاية انتقاماً وتعذيباً رنا نظر
يتنسم يستطلع يكفر يمحو
كسدت بارتχراجت نزر قليل
الفصل الخامس
س. صف ولع جلال الدين بالصيد . وما موقف رجاله من ذلك ؟
* كان (جلال الدين) شديد الحب للصيد لا يتركه فى إقامته أو سفره وقد بلغ به حب الصيد أن ربما سنح له سرب من الظباء أو حمر الوحش فى طريقه وهو سائر للقتال فينفتل عن جيشه فى أثر السرب ولا يعود حتى يصيب منه شيئاً فيأمر رجاله بحمله، وكثيراً ما نصحه خاصة رجاله وحذروه من ذلك ومما قد ينتج عنه من الخطر على نفسه وعلى جيشه، فكان (جلال الدين) يسلم لهم بصواب رأيهم ويعدهم بألا يقع منه ذلك مرة أخرى ولكنه كان لا يقدر على رد هذا الغرام بالصيد وقد انتقل هذا الغرام بالصيد من جلال الدين إلى ابن أخته (محمود ).
س. ما الذى تعاهد عليه الجماعة من أهل خلاط ؟ ولماذا؟ وهل نجحوا فى ذلك؟
* تعاهدوا على اغتيال( جلال الدين) ولو كلفهم ذلك أرواحهم بسبب ما فعله جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم ولكنهم لم ينجحوا فى تنفيذ ما تعاهدوا عليه .
س. وضح كيف اختطف محمود وجهاد . وما موقف الشيخ سلامة و السائس سيرون؟
* لما عجز أهل خلاط عن الظفر بجلال الدين واغتياله عقدوا العزم على اختطاف ولديه وبينما كان( محمود وجهاد) يسيران فى مؤخرة الجيش إذ لمح( محمود) أرنباً برياً بين الحشائش فانطلق( محمود) فى أثره وتبعته (جهاد) ولم يتبعهما أحد من الجيش اتكالاً على الحارسين (الشيخ سلامة وسيرون) فدار الأكراد الموتورون وكانوا سبعة من الجبل وهجموا عليهم وتلقف أحدهم محموداً وكمَّ فاه وقبض ثان على جهاد وهدد الآخرون الشيخ سلامة وسيرون بقتلهما وقتل الأميرين إذا صاح أحدهما بكلمة ثم فروا بهم من هذا المكان خوفاً من أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم ثم حاول (سيرون) الهرب فطعنه أحدهم برمحه فى كبده حتى أثبته (قتله) .
س. لمَ استسلم الشيخ سلامة وسيرون للمختطفين فى أول الأمر؟
* خوفاً على حياة الأميرين وطمعاً فى أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم .
س. ماذا تعرف عن جبل الأكراد؟ وما الذى حدث لمحمود وجهاد فى هذا الجبل ؟
* كان يسكن هذا الجبل قوم من الأكراد شطار (خبثاء) يقتلون وينهبون ويخطفون الأطفال والنساء ثم يبيعونهم لتجار الرقيق الذين كانوا يترددون على هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ( الكريه) وقد أقام الطفلان فى هذا الجبل بضعة أيام حتى جاء تاجر واشتراهما وتم تغييرإسميهما العربيين إلى اسمين أعجميين هما (قطز و جلنار) .
س. لماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وكيف كان شعوره ؟ ولماذا ؟
* لكبر سنه فحزن حزناً شديداً لأنه كان يود أن يصحب الطفلين لعلهما يستأنسان به أو يحتاجان إليه فى حياتهما الجديدة .
س. كيف كان (محمود وجهاد) مع الخاطفين ؟ وماذا طلب الشيخ (سلامة) من التاجر ؟ ولماذا؟
* كان (محمود) لا يكف عن التبرم (الضيق) والشكوى وكا يلعن خاطفيه ويسبهم وكان يضرب ويركل بقدمه من يقترب منه أما (جهاد) فكانت لا يرقأ لها دمع ولا يسوغ لها طعام حتى نحل جسمها واصفر وجهها، فطلب الشيخ (سلامة) من التاجر أن يخلو بهما لينصحهما لربما استطاع أن يفثأ (يكسر) لوعتهما(حزنهما) ويصرفهما عما هما فيه من البكاء وعدم الانقياد فكان فى ذلك مصلحتهما ومصلحة التاجر .
س. ما النصائح التى قدمها الشيخ سلامة للطفلين؟ وما أثرها عليهما؟
1- الصبر على قضاء الله لأن الجزع لا يفيد بل يصيب الإنسان بالأمراض والشقاء.
2- السمع والطاعة للتاجر حتى يحسن معاملتهما ويعرف قدرهما ويطلب بهما ثمناً كبيراً فلا يتعرض لشرائهما إلا السراه والملوك والأمراء .
3- أن يُخفيَا إسميهما الحقيقين وأنهما من أبناء جلال الدين حتى يمكن العثور عليهما كما ذكَّر( محمودًا) بنبؤة المنجم الذى تنبأ بأن (محموداً) سيكون ملكاً عظيماً ويهزم التتار هزيمة ساحقة فلما استبعد (محمود) أن يصبح العبد ملكاً بث فى قلبه الأمل وذكره بقصة سيدنا (يوسف) عليه السلام وكيف بِيع بدراهم معدودة لعزيز مصر ثم صار ملكاً على مصر وكان لهذه النصائح أثر كبير على نفس الطفلين، فلان جانب (محمود) وانكسرت شكيمته (المراد قوته) وسكن جأش (جهاد) واطمأن بالها وكفكفت دمعها .
س. اختلف القوم فى أمر الشيخ . وضح ذلك مبيناً علام اتفقوا؟
* قال أحدهم نتركه يمضى حيث يشاء وقال آخر نستخدمه وندعه يحتطب لنا واتفقوا فى نهاية الأمر على أن يبقوه حتى يبيعوه لتاجر آخر يرغب فى شرائه.
س. ما الخواطر التى جاشت بقلب الشيخ سلامة ؟ وما الأمر الذى زاده حزناً؟
* تذكر أيامه فى خدمة السلطان خوارزم شاه وخدمة السلطان جلال الدين من بعده وما شهدته عيناه من الأحداث والنكبات التى حلت ببيتهما وكان أخلاها ما نزل بالأميرين الصغيرين من ذل العبودية والذى زاده حزناً وألماً أنه خدعهما عن حقيقة حالهما واستغل ثقتهما به واطمئنانهما إليه فى حملهما على الرضا بالذل والهوان وأوهمهما بالكذب أن هذه محنة طارئة لا تلبث أن تزول .
س. لماذا رضى الطفلان بالأسر والرق ؟
* لأن الشيخ سلامة خدعهما عن حقيقة حالهما بسحر حديثه فذهبا راضيين آملين فى العودة إلى كنف جلال الدين بعد وقت قصير.
س. علل نصيحة الشيخ سلامة للطفلين بأن يكتما حقيقة أصلهما عن الناس ؟
* حتى يسهل اهتداء جلال الدين عليهما وحتى لايبالغ من يكونان فى حيازته فى إخفائهما ويحول دون الإعلان عن مقرِّهما إما بالكتابة إلى (جلال الدين) أو الاتصال بأحد معارفه أما إذا بقيا هذا السر مكتوماً فيكون يسيراً عليهما أن يهدياه إلى مقرهما حيث يأخذهما إليه.
س. علل أحس الشيخ سلامة أنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟ (أجب أنت)
س. ما الذى لم يخطر ببال الطفلين حين ذهبا مع الخاس؟
* كان الطفلان يظنان أنهما سيظلان كما كانا رفيقين متلازمين ولم يخطر ببالهما أن أسواق الرقيق قد تفرق بينهما فيقع هذا فى يد رجل من الشرق وتباع هذه لرجل من الغرب
س. ما صفات تجار الرقيق كما ورد فى الفقرة ؟
* لايراعون الأُلفة والتعاطف الأخوى ولا يعتبرون إلا بالمال وحده ويميلون مع الربح حيث يميل.
س. كيف كانت نهاية الشيخ (سلامة) ؟
* بعد رحيل الطفلين مع النخاس شعر الشيخ( سلامة ) بِهَم عظيم ومل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت (أخذه) وبقى أياماً لايذوق الطعام حتى ضعفت قوته وساء حاله وأصيب بالحمى ثم مات ودفن فى الجبل الذى دفن فيه (جلال الدين) بعد أيام .
س. لماذا مل الشيخ سلامة الحياه وتمنى الموت ؟
* حتى يريحه من الهموم والآلام بعد أن رحل عنه الطفلان وشعورة بأنه خدعهما بالكذب وحملهما على الرضا بالذل والهوان.
س. فيمَ أتفق (محمود) مع (يوسف) عليه السلام؟ وفيمَ اختلف عنه ؟
* أتفق معه فى أن كل منهما ِبيع بدراهم قليلة ثم صار ملكا على مصر واختلف فى أن (محموداً) كان من بيت الملك (يوسف)عليه السلام كان من بيت النبوة .
المفردات:-
الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
الولع شده الحب تنقشع تذهب وتزول
يسنح ي