4- الصياد اللغويات اختلس عقله : فقده – الأسمال البالية : الملابس القديمة م سَمِل – الأطمار السحيقة : الملابس القديمة جداً م طِمْر - رثاثة : قِدَم- الرياش : الملابس الفاخرة – مجن : وشاح – المحبس : أي الشبكة – مراحاً : مكاناً للنشاط – الأحداق : العيون م حدقة – كَفَاف : ما يكفي دون زيادة – ديباج : ثوب من الحرير ج دَيَابيج - اليقين : الحقيقة × الخيال ، الشك- عزائي : تصبري- هونها : خففها– ريب المنون : أي حوادث الدهر- أكبرت الرجل : أي أعظمته – قناعة : رضا × طمع– إنسان ج أنَاسِيّ .
أسئلة واجابة س1 : ما الذي كان يحمله الصياد فوق عاتقه ؟ و لماذا ؟ جـ : كان يحمل شبكة فوق عاتقه بها سمكة كبيرة حتى يبيعها . س2 : ماذا كان موقف الصديق من الصياد ؟ جـ : أخذ منه السمكة و دفع له ثمنها الذي طلبه منه دون أن يفاوضه في ذلك الثمن . س3 : ماذا قال الصياد للصديق بعد أن اشترى منه السمكة ؟ جـ : قال له هذه هي المرة الأولى التي أخذت فيها الثمن الذي طلبته ثم دعا له قائلاً : أحسن الله إليك كما أحسنت إليّ ، و جعلك سعيداً في نفسك كما جعلك سعيداً في مالك س4 : فيمَ طمع الصديق بعد أن دعا له الصياد ؟ جـ : طمع في أن تفتح لدعوة الصياد أبواب السماء المغلقة . س5 : ممَ تعجب الصديق ؟ جـ : تعجب أن يهتدي شيخ عامي إلى معرفة حقيقة لا يعرفها إلا القليل من الخاصة . س6 : ما هي الحقيقة التي أدركها الصياد ؟ جـ : هي أن للسعادة النفسية شأناً غير سعادة المال . س7 : ما الذي قاله الصياد عن السعادة لو كانت بالمال ؟ جـ : قال : لو كانت السعادة سعادة المال لكنت أشقى الناس ، وذلك لأنني أفقر الناس س8 : ما سر سعادة الصياد الدائمة ؟ جـ : سر سعادة الصياد الدائمة أنه قانع برزقه مسرور بعيشه و لا يحزن على ما فاته من العيش ، و لا تتحسر نفسه وراء مطمع من المطامع . س9 : ماذا قال الصديق للصياد عندما قال له عن سر سعادته ؟ جـ : قال له الصديق كيف تعد نفسك سعيداً ، و أنت حافٍ غير منتعل ، وعارٍ إلا قليلاً من الثياب القديمة ؟! س10 : بم رد الصياد على الصديق ؟ جـ : قال الصياد إن كانت السعادة لذة النفس و راحتها و كان الشقاء ألمها و عناءها فأنا سعيد ؛ لأنني لا أجد في قدم ملابسي و لا في خشونة عيشي ما يولد لي ألماً أو يسبب لي هماً في هذه الحياة . س11 : لماذا لا يشعر الصياد بالحزن عند النظر إلى الأغنياء في أثاثهم و ملابسهم الفاخرة و قصورهم و مطعمهم و مشربهم ؟ جـ : لأنه يرى أن هذه الأشياء صغيرة و هينة حيث أنه لم يجد أن أصحابها قد نالوا السعادة بوجودها أكثر ما ناله هو بفقدانها . س12 : للصياد رأي خاص في مطاعم الأغنياء . وضح ذلك . جـ : يقول في مطاعم الأغنياء إن كان الغرض من هذه المطاعم الامتلاء فإنه لم يبت ليلة في حياته جائعاً و إن كان الغرض منها قضاء شهوة النفس فإنه لا يأكل إلا إذا شعر بالجوع فيجد ما يدخل جوفه لذة . - أما من حيث القصور قال : أن لديه كوخاً صغيراً يشعر فيه بالسعادة التامة ، و لم يندم يوماً أنه لم يكن قصراً كبيراً . س13: فيم يجد الصياد متعته ؟ أو بم يمتع الصياد نظره ؟ جـ: يجد متعته عندما يخرج في الفجر حاملاً شبكته متجهاً إلى شاطئ النهر ، و يرى منظر السماء و الأشعة البيضاء و الحقول الخضراء و كذلك لحظة شروق الشمس س14 : بم شبه الصياد حرية الفقراء و قيود الأغنياء ؟ جـ : شبه الصياد حرية الفقراء بالسمكة التي تجوب تحت سطح الماء حتى تقع في شبكته ، فالفقير يمشي حيث يشاء و يشتهي و ينتقل حيث يريد كالطائر الذي لا يقع إلا يطيب له التغريد و التنقير . - شبه قيود الأغنياء بالسمكة عندما تقع في شبكته و لا تجد لها متسعاً حتى تجوب فيه ، فالغني لا يتحرك و لا يسكن إلا و عليه من العيون نطاق من الأرصاد قيود و أطواق س15 : عقد الصياد موازنة بين الأغنياء و السمك في شبكته . وضح . جـ : السمك في الشبكة مقيد محروم من الحرية ، و كذلك الغني يتحرك و لا يسكن إلا و عليه من العيون نطاق من الأرصاد قيود و أطواق س16 : ما الذي يفعله الصياد عند نهاية يومه ؟ جـ : يعود إلى منزله حيث يعانقه أولاده و تبتسم زوجته في وجهه ثم يؤدي ما عليه من صلاة ثم ينام في فراشه نومة هادئة مطمئنة . س17 : ما قيمة إيمان الصياد بالله ؟ جـ : إيمانه بالله يهوّن عليه الشدائد ، و يسهّل له الصعاب . س18 : ما فلسفة الصياد في الحياة ؟ جـ : فلسفته : أنه لا يتمسك بالدنيا ؛ لأنها فانية و الموت مثل الصياد يصطاد من البشر من جاء أجله و يترك غيره على حين . س19 : كيف أجاب الصياد على سؤال الصديق كيف تعد العالم سعيدا و ما هو إلا شقاء ؟ جـ : قال الصياد : إن الإنسان سعيد بفطرته ، و هو الذي يجلب الشقاء لنفسه بسبب شدة طمعه في المال ، و أمثلة ذلك : أن الحاسد يتألم كلما وقع نظره على محسود ، و الظالم يتألم كلما سمع ابتهال المظلوم بالدعاء عليه .فمن أراد أن يطلب السعادة فليطلبها بين جوانب النفس الفاضلة . س20 : بم صور الصياد كلاً من : العالم - الإنسان - ريب المنون ؟ جـ : العالم : بحر زاخر و ما الناس إلا أسماكه المائجة (المتحركة)فيه . - الإنسان : سعيد بفطرته ، و هو الذي يجلب الشقاء لنفسه بسبب شدة طمعه في المال . - ريب المنون : صياد يحمل شبكته كل يوم و يلقيها في البحر فتمسك ما تمسك و تترك ما تترك ، ومال ينجو من شبكته اليوم لا ينجو منها غداً . س21 : أيتفق منطق الصياد مع طموح الإنسان و رغبته في التطور و التقدم ؟ جـ : بالتأكيد منطق الصياد لا يتفق مع طموح الإنسان و رغبته في التطور و التقدم ؛ لأنه يمكن الجمع بين السعادة المعنوية و السعادة بالمال فالله أباح لنا الاستمتاع
الاستاذ عادل مرزوق عضو ذهبى
عدد المساهمات : 239 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 11/03/2012
موضوع: رد: درس الصياد الجمعة 13 أبريل 2012 - 14:35