الفصل الثامن
• ملخص الأحداث :
بلغت أنباء الغارة التى شنتها قبيلة طيئ ملك عبس "زهير بن جذيمة" وهو في طريقه إلى بلادهم لغزوها، فأسرع عائداً، ولكنه لم يلق أحداً منهم، فظن أنهم خدعوه أيضاً في طريق العودة فلما بلغ أرض الشربةِ والعلم السعدى وجد الحلَّة تستقبله بالبشرى، وفي مقدمتهم شداد، وإلى يمينه ابنه عنترة، حيث قال له : " لئن كانت لنا بقية، فالفضل لعنترة بن شداد، فكان ذلك اعترافاً صريحاً منه ببنوة عنترة، فأعجب الحاضرون ومدوا أيديهم يصافحونه ويعترفون بفضله، ومرت أيام عبس أعياداً متصلة، كان عنترة فيها موضع الاحتفال، ولم يستطع (مالك) ولا ابنه (عمرو) أن يتعرضا له إذا تحدث عن عبلة، ولا أن يظهر (عمارة) غضبا إذا رأى عبلة تجالس ابن عمها، وذات ليلة سار عنتر مشيعا عبلة إلى بيتها، فسألها عن خطبتها لعمارة وهل هى راضية بذلك فقالت : وما شأنى بزياد أو أبن زياد؟ فهل أنا إلا فتاة فى بيت أبيها؟ فرد قائلاً : إذن تذهبين إلى بيته لو رضى أبوك؟ أتذهبين إلى بيته كما تذهب الأمة إلى سيدها؟ فقالت: كف لسانك، لست أمة، إنما الأمة غيرى، فرد عليها محتداً: نعم الأمة غيرك إنها زبيبة، فردت عليه : قل ما بدا لك فلن أجيب، فقال لها : الآن برح الخفاء، إذن فهو زوجك ابن زياد الذى ترتضينه، ويرضاه أبوك، وأنا ابن زبيبة الأمة ولن يذهب هذا العار عنى، ألا فاعلمى يا عبلة أن ابن زياد لن يقترب منك، فأنت لى أنا، أنا الذى أحببتك ولن أحيا بدونك، وسوف أبعث إليك ليلة زفافك برأس هذا الفتى الوسيم هدية، ولما اقتربا من بيت مالك، اعترض طريقها مادَّا إليها يده، كأنما يتذلل إليها بعد ما بكت محاولا الإعتذار لها ، فمضت إلى خبائها، ومضى متجها إلى الصحراء.
اللغـــويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
واسطة العقد الجوهرة التى تتوسط العقد والمقصود محل الاهتمام يشيعها يصحبها مودعا
مغازيه غزواته وحروبه يضمرون يخفون والمضاد يظهرون
أف اسم فعل بمعنى أتضجر لم يسبر غور قلبك لم يكتشف ما بداخلك
عرج مال أو ارتقى يساورني يصارعني
الكلمة معناها الكلمة معناها
لجة مكان كثير الماء والجمع لجج جثوت جلست على ركبتي خضوعا
علالتى ما يتلهى به ويأنس الغدران ما اجتمع من الماء أو النهر الصغير والمفرد الغدير
واجمة ساكتة حزينة يزجي يدفع ويسوق
برح الخفاء زال واتضح الأمر حنق غيظ
الأســـــــئلة
س – لماذا كان الملك زهير في طريقه إلى طيئ ؟
جـ - كان متوجها لغزوها ولكنها سبقت وغزت بلاده
س - ما أثر أنباء غزو طيئ لبلاد زهير على نفسه ؟ ولماذا ؟
جـ - كان وقعها عليه وقع الصاعقة لأنه كان قد جهز جيشا لغزو طيئ ولكنهم سبقوه وغزو لاده .
س – ماذا فعل زهير بعد سماع أنباء انتصار طيئ ؟
جـ - أسرع عائدا يعترض الطريق لعله يلقى فيها جيش طيئ فينتقم منه ولكنه لم يلق منهم أحدا .
س – وجد زهير قومه (عبس على غير ما توقع . وضح ذلك .
جـ - لأنه عبدما بلغ أرض الشربةوالعلم السعدي وجد الحلة في عيد ووجد قومه يستقبلونه بالبشرى وكان قد سمع بهزيمة قومه ولكن شدادا الذي كان على رأس مستقبليه مستقبليه وكان على يمينه عنترة أخبره بأن الفضل فب الانتصار بعد الهزيمة عنترة بن شداد فكان اعترافا صريحا ببنوة عنترة سمعته عبس من شداد لأول مرة .
س – كان العبسيون يحتقرون عنترة فأصبح واسطة العقد في الأسمار والولائم فلماذا ؟
جـ - كانوا يحتقرونه لأن أمه كانت أمة وهو مصدر مذلة فلا يحفلون بأبنائهم وينسبونهم إلى أمهاتهم وأصبح واسطة العقد بعد اعتراف شداد ببنوته فصار عنترة سيد بني عبس .
س – بعد احتفال عبس بعنترة دار حوار بين عنترة وعبلة . فما مضمونه وما أثر الحوار في نفس كل منهما ؟
جـ - دار الحوار حول رضا عبلة عن الزواج من عمارة الزيادي من عدمه وعبلة لا تستطيع التصريح برأيها
وأثره أنه جعل سرورهما حزنا بسبب إصرار عنترة على الاستماع لرأي عبلة في حبها له وموقفها من زواجها من عمارة الزيادي .
س – حرص عنترة على أن يعرف رأي عبلة في شأن زواجها فغضبت .
فلماذا كان إصرار عنترة ؟ ولماذا غضبت عبلة ؟
جـ - حتى ينتزع منها اعترافا بحبها له ويتأكد من عدم موافقتها على الزواج من عمارة . وغضبت عبلة لأنها وجدت عنترة متحاملا عليها و ولا يقدر أن الأمر بيد والدها .
س – ما موقف كل من مالك بن قراد وابنهعمرو وعمارة الزيادي من سلوك عنترة أثتاء وبعد الاحتفال ؟
جـ- لم يستطع أي منهم أن يعترض عليه حتى عندما وجدوه يتحدث إليها أو يجالسها.
الفصل التاسع
• ملخص الأحداث :
• نزح مالك بأهله إلى أرض شيبان، حيث ضاقت به الحياه في قومه منذ جهر عنتر بحبه لعبلة، واعتزامه عداوة كل من يجرؤ على طلب زواجها، ولما كان مالك يشعر بالعار من تزويج ابنته عبله ، كما ضاقت عبلة بالإقامة فى عبس لكثرة ما يحدث بسببها من مشاجرات، قرر مالك عدم تزويجها لأحد وغادر إلى أرض أصهاره بنى شيبان، أما عنترة فقد هام على وجهه فى الصحراء لا يلم بالحى إلا قليلا وزار مرة آثار عبلة فتحركت مشاعره قائلاً :
ثم جعل يتغنى وهو متكئ بذقنه على يديه قائلا:-
ثم جاء شيبوب قائلاً : لو كنتُ مكانك لذهبت إلى شيبان أنتزع عبلة من بينهم، كما ينتزع الأسد فريسته، فقال عنترة : بل أذرف دمعى وأدفق لها ما في قلبى لعلها ترضى عنى. فقال شيبوب: عجباً لك إذا تقوى على سفك الدماء ولا تقوى على فك قيد الحب الذى تقيدك به فتاة؟ فرد قائلاً : لستُ ألومك لأنك لا قلب لك مثل قلبى فقال له شيبوب: إن العبد من يستمد حريته من الناس إننى أعيش لنفسى، وأضن بها حين الحرب. وقرر عنترة أن يذهب إلى عبلة ولو تذلل لمالك وابنه وخدم بنى شيبان ليرضوا عنه ويقيم قريباً منها، فقال شيبوب : أنت تسعى وتتألم في سبيل وهم باطل.
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
نزح بأهله رحل وانتفل المعرة العار
أنفة كبرياء قطب الأحاديث محورها ومدارها
هام خرج لا يدري أين يتجه تهدهد به نفسه تلاطفها وتسرها
الويل الشر والهلاك نواهل مني المقصود تشرب من دمى
ألقم أقبل صحفة الثريد إناء الطعام والثريد الخبز والمرق
يغمغم يتحدث بكلام غير مفهوم يجشمك يكلفك
الأســئلة
س – لماذا نزح مالك بن قراد إلى أرض شيبان ؟ولماذا اخحتار أرض شيبان ؟
جـ - لأن عنترة جهر بحبه لعبلة في شعره واعتزم عداوة كل من يتقدم للزواج منها
واختار بني شيبان لأنهم أخوال أولاده وأصهاره
س – ما الذي كان يضمره مالك بن قراد من زواج عنترة من عبلة ؟ ولماذا؟
جـ - كان رافضا هذه الزيجة لأن عنترة ابن أمة والعادات عندهم لا تقبل زواج الحرة من العبد أو ابن الأمة.
س – ما موقف كل من عبلة وعنترة من ترك مالك ديار عبس ؟وما تعليل ذلك ؟
جـ - موقف عبلة : كانت راضية بسبب كثرة حديث الناس عنها الأمر الذي يؤدي غلى النزاع بين أهل القبيلة بسببها لأن من بينهم من يؤيد عمارة منهم من يؤيد عنترة
- موقف عنترة : لم يطق الحياة في القبيلة فهام على وجهه في الصحراء وانقطع عن الطعام إلا ماندر وكان يأتي بين الحين والحين إلى القبيلة يتفقد الأحوال ويسمع الأخبار .
س – ما موقف كل من شيبوب وعنترة من الحياة ؟
جـ - موقف شيبوب : كان شيبوب يهتم بالماديات من طعام وشراب ولا يريد التعب من اجل تغيير صورة الحياة
-موقف عنترة : لا يهتم بالماديات ويسعى إلى تغيير الواقع الذي لا يرضى عنه
الفصل العاشر
• ملخص الأحداث:
برغم الإقامة الكريمة التي أقامها (مالك) وأهله في أرض أخواله بنى شيبان بعد أن ضاق به المقام في قومه واضطر إلى الهجرة إليهم فإنه لم يكن سعيداً لأنه لم ينس قومه، لذلك أخذ يتنسم أخبارهم من القوافل القادمة من الحجاز، إلى العراق وكثيراً ما حدَّث نفسه بالعودة، وأبلغ ولده (عمْراً)، لكنه رفض حتى يحل العقدة التى بينه وبين عنترة، وقد توطدت علاقة (عمرو) مع (بسطام بن قيس) الشاب المنعم سيد شباب شيبان والذى أفضى لعمرو برغبته في الزواج من عبلة، فلما حدَّث عمرو والده رفض لأنهم ضيوف، وينبغى للخطاب أن يأتى إلى دار من يرغب مصاهرتهم، لكن عمراً أن بسطاما جدير بعبلة فهو القادر على القضاء على عنترة، لكن الأب أخبر ابنه أنه آل على نفسه ألاّ يزوج ابنته إلا لمن تريده، وإن كان عنترة نفسه.
وفي المساء تحرك شبح من وراء خيمة عبلة ورفع طرف الخيمة هامساً : "عبلة لا تراعى فأنا شيبوب جئت وتجسست على أخيك وأبيك وهما يسبان عنترة، ثم جئت لأخبرك أن عنترة قريب جاء ليعتذر إليكِ ويطلب عفوك" فقالت له : "أما كفاه تشريدي وغربتى؟ ومع ذلك فقد نسينى ولم يعد يذكرنى في شعره." فرد شيبوب : "إنه لا يكف عن الإنشاد باسمك.." ثم أخبرته أن القوم يريدون قتله، وعندما أسرع شيبوب للخروج وجد أمامه (عمراً) فواجهه بكل شجاعة، وأخبره أنه شيبوب أخو عنترة، وقال له : "جئت أتجسس عليكم وأتحدث إلى عبلة فسمعتك تشتم أخى وتتمنى له الهلاك. لقد هربتم إلى أصهاركم هنا في شيبان خوفاً من أن يكون صهركم عنترة الذى يفخر العرب جميعاً بأن يكون بينهم" فصاح به عمرو، "أيها العبد لو كنت حراً لأعطيتك سيفى لتكون لى ندّا فتبارزنى، ولكنى سأقيدك بالحبال حتى أعود إليك". ولكن شيبوب أسرع بالهرب كالظليم.
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
المنعة العزة والقوة يتنسم الأنباء يتشممها ويتلمسها
أفضى برأيه باح وأخبر به والمضاد كتمه ما أحرى ما أجدر وأحق
ماثل واقف تلهج باسمه تولع به وتثني عليه دائما
الكلمة معناها الكلمة معناها
لا يحجم لا يكف آليت أقسمت
تقريعه تأنيبه يسل حقدك يخرجه من صدرك
الظليم ذكر النعام
الأســئلة
س – كيف كان مقام مالك بن قراد في بني شيبان ؟
جـ - كان مقام مالك في بني شيبان مقاما كريما حيث كان في جوار قيس بن مسعود سيد بني شيبان الذي أعزه وأكرمه هو وأسرته وحافظ على كرامتهم .
س – لماذا لم يكن مالك سعيدا بوجوده في بني شيبان ؟ وبم حدثته نفسه ؟
جـ - لأنه لم ينس أنه رجل من عبس ضاق به المقام في أهله وحل ضيفا على أصهاره ويتنسم أخبار قبيلته .
وحدثته نفسه بالعودة إلى أرض الشربة والعلم السعدي .
س – ما العقدة التي كانت بين عمرو وعنترة ؟
جـ - العقدة هي قول عنترة الشعر في عبلة ورغبة عنترة في الزواج منها كما أن عمرا كان ينظر إلى عنترة على أنه ليس إلا عبدا .
س – كشف الحوار بين عمرو ووالده عن اتجاه كل منهما ومصدره . وضح ذلك .
جـ - كشف الحوار أن عمرا لديه الرغبة في أن يزوج أخته من بسطام بن قيس ليخلصه من عنترة وبذلك تتاح له الفرصة أن يعود إلى قبيلته بني عبس
- بينما يرى مالك أن الزواج لابد أن يتم في دياره بني عبس وأنه لا يرغب في أن يزوج انته إلا لمن تقبله هي .
س – ماذا طلب عمرو بن مالك من بسطام بن قيس ؟
جـ - أن يقتل عنترة لكي يمكنه الزواج من عبلة .
س – لماذا ذهب شيبوب إلى خباء عبلة ؟
جـ لكي يخبرها أن عنترة قريب من المكان ويريد أن يراها .
س – لماذا أراد عنترة ان يرى عبلة ؟ ولماذا لم يذهب لرؤيتها مباشرة ؟
جـ - لكي يعتذر لها ويطلب منها أن تسامحه لنه كان السبب في رحيلها .
- ولم يذهب مباشرة حتى لا يثير مشكلة مع بني شيبان .
س – ما موقف عمرو بن مالك عندما اكتشف أن أحدا في مخدع عبلة ؟
جـ - قرر أن يربط شيبوب بحبل لأنه عبد ولا يحق أن يبارزه
س – ماذا فعل شيبوب عندما قرر عمرو جلب حبل لربطه ؟
جـ - ضحك ساخرا وأسرع هاربا كالظليم .
الفصل الحادي عشر
• ملخص الأحداث:
لما علم (عمرو) بق
عنترة زين لبسطام أن يخرج لقتاله، ولما ذاع الخبر أشفق والده عليه لأنه كان يعده ليكون أميراً بعده، وكان يخشى من تدليل أمه له وتنشئته بين النساء والفتيات، ولا تعرضه للمشقة فأرسلته إلى أخواله بنى تميم حتى يشب فيهم فارسا قويا ولا يرهب نزالا، فخرج لاحقا به ؛ لعله يدركه قبل الاصطدام بالفارس المخيف (عنترة) وخرجت أمه وراءه تبكى كأنما فقدته، وأراد عمرو أن يخرج معهم فرده (قيس) لأنه هو الذى زين لابنه الخروج لقتال عنترة، وصمم (قيس) إذا عاد بسطام سالماً أن يرد جواره عن مالك وأهله حتى يبعدوا عن قومه تشاؤما بمقامهم عندهم وقبيل انتصاف النهار عاد أحد العبيد مسرعاً يُلوِّحُ بردائه قائلاً : "أبشروا بسلامة بسطام" فاعتقد قيس أن ابنه قتل عنترة، ولكن العبد أخبره بأن عنترة هو الذى لم يقتله بل شدَّ في وثاقه وهو سليم لم يصب في النزال ثم قص عليهم القصة .. فقد أصر بسطام على منازلة عنترة الذى حاول دفعه عنه، فهو لم يأت مغيرا، ولا معتديا، ومع إصراره وإشهار سيفه أخذ عنترة يدافع عن نفسه إلى أن جرح في ذراعه. فطلب من بسطام أن يكتفى بذلك، فإذا ببسطام يصيح قائلاً : بل جئت أطلب رأسك أيها العبد.. فدفعه عنترة بسن رمحه فأطاح به عن فرسه، وقد أسقطه صريعاً مرة أخرى فعجب بسطام إذ يرفض عنترة الإجهاز عليه وقد تمكن منه فقال له عنترة: استمر في قتالك يا فتى إذا شئت فإنى لن أجهز على صريع.. عندئذٍ طلب بسطام من عنترة إخباره بالحقيقة فأخبره أنه إنما جاء ليرى ابنه عمه طالبا منها العفو، فرد عليه بسطام : "وما لجاجتك في الزواج ممن لا يرضونك صهراً؟ أأنت تحبها، أم تريد أن تشرف بزواج ابنة مالك..؟ فقال عنترة : "إنك تنطق بغير لسانك، ولست أحب أن أطيل الحديث معك فهل تريد أن تواصل قتالى؟ فرد عليه بسطام أنه لا يريد أن يسخر الناس منه وخاصة بعد أن عفا عنه عنترة مرتين.
ثم أمر عنترة شيبوباً بتقييد بسطام. وبعدما سمع قيس من العبد ما رواه سار إلى عنترة فاستقبله
طالباً منه دخول الخيمة وفك قيد ابنه، فسعد قيس وفرحت الأم بلقاء ابنها وطلب قيس من عنترة أن ينزل عليه ضيفاً مكرما.
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
تشفق عليه تخاف عليه ثكلته فقدته
الفلاة الصحراء والجمع فلوات تتكبد السماء تتوسطها
الكلمة معناها الكلمة معناها
طاوله باراه لا أجهز على صريع لا أقتل من سقط على الأرض
شملته رداءه يشخب يتفجر
أوثق قيد لائذا مستجيرا
الأســئلة
س – ما أثر خروج بسطام مع شباب بني تميم للصيد والغزو ؟
جـ - أنه شب فارسا بارعا لا يرهب النزال ولا يتردد في صدام مما جعله في شيبان منقذا يهتفون باسمه كلما ألمت بهم نازلة .
س – ما شعور قيس والد بسطام وأم بسطام بعدما علما أن ابنهما خرج لمنازلة عنترة ؟
جـ - أصابهما الفزع الشديد حيث يدركان أن عنترة فارس لا قبل لبسطام بمواجهته وأسرع قيس مع رجاله يبحثون عن الابن ويقتفون أثره لعلهم يلحقون به قبل أن يصل لعنترة ، والأم تصرخ وتطالب قيسا بأن يسع ويلحق به قبل أن يقتله عنترة .
س – لحق أحد عبيد قيس ببسطام . فكيف وجده وماذا عرف عن مقابلة عنترة وبسطام ؟
جـ - وجده مقيدا بالحبال . وقد عرف العبد أن عنترة لم يكن يرغب في منازلة بسطام ولكنه أصر على ذلك حتى إن عنترة لم يهاجمه حتى جرحه بسطام فأسقطه عنترة مرتين ولم يقتله .
س – ما الذي دار في نفس قيس والد بسطام بعد أن استرد ابنه ؟
جـ - أن يرد جوار مالك وأسرته لأن عمرا هو الذي حرض بسطام على منازلة عنترة .
س – ما اعتبارات الصراع بين عنترة وبسطام بن قيس ؟
جـ - كان بسطام يصر على قتل عنترة حتى ينال عبلة
كان عنترة لا يريد قتال بسطام ردا لجميل والده قيس نحو عمه وعبلة حيث أجارهم وأكرمهم .
س – بم تصف عنترة من خلال الصراع بينه وبين بسطام ؟
جـ - فارش شجاع نبيل لا يخون من أمن أهله عفيف النفس ويتحمل المشاق من أجل عبلة .
س - كيف رد قيس سيد شيبان الجميل لعنترة ؟
جـ - استضافه في بيته وأعد وليمة كبيرة وأكرمه .
الفصل الثاني عشر
• ملخص الأحداث :
أقام عنترة في شيبان مكرما، ولم يستطع مالك أن يرده عن خطبة ابنته بعد أن ملَّكها أمرها، فاختارت عنترة مع كراهية عمرو الذى ألح على أبيه أن يغالى في مهر عبلة حتى يعجز عنترة فطلب منها ألفاً من النوق العصافير والتى لا يملكها إلا النعمان ملك الحيرة، فوافق عنترة، برغم إدراك قيس مدى استحالة ذلك .
وانطلق عنترة مودعاً عبلة ومعه شيبوب، فأخبرته أنها ستنتظره مهما طالت غيبته، وأعطته تميمة كانت فى قلادتها فشدها على ذارعه اليمنى وقال لشيبوب: لن يصيبنى شر مادامت هذه التميمة فوق يمينى.
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
يقيم حجته يقف في صفه وينصره لا يفتأ لايزال
استل انتزع تجبهني تلقاني بما اكره
سويداء القلب حبته وأعماقه قلادتها عقدها والجمع قلائد
يجرعن يغيظني ويسقيني بالإكراه فأبى فرفض
الأســئلة
س – كان لموقف عنترة مع بسطام بن قيس أثار متباينة على كل من :( قيس بن مسعود – مالك بن قراد – عمرو بن مالك – عبلة ) . وضح ذلك .
جـ - اثر الموقف في نفس قيس بأن احتم موقف عنترة وأكرمه ردا للجميل ووقف في صفه تجاه زواجه من عبلة .
وبالنسبة لمالك بن قراد أصبح أكثر إجبارا على احترام عنترة وشجاعته ونبله
- أما عمرو بن مالك فمازال على كراهيته لعنترة وحرصه على ألا يتزوج من عبلة .
- وبالنسبة لعبلة ازداد إصرارها على الزواج من عنترة خاصة وأن والدها منحها حكم الاختيار بنفسها .
س – قال عنترة لابن عمه عمرو ) قل واحتكم ) فعلام يدل ذلك ؟
جـ - المقصود اطلب ما تشاء مهرا لعبلة .
س – ماذا طلب عمرو مهرا لعبلة ؟ وعلام يدل ؟
جـ - طلب منه أن يقد م لها ماكان سيقدمه عمارة وهو ألفا من النوق العصافير .
س - ما رأي كل من قيس بن مسعود وعنترة مما طلب عمرو ؟
جـ - تعجب قيس من الطلب حيث قال إنك تعلم أنه لا احد يملك هذا العدد من النوق العصافير سوى أرض النعمان
أما عنترة فقد قبل المهر وأصر على أنه سوف يحضرها .
س – ماذا فعل عنترة بعد الاتفاق على المهر ؟
جـ - مد يده إلى قيس ليشكر له موقفه و جهز نفسه للرحيل ومعه شيبوب ثم عرج إلى عبلة ليودعها .
س – ماذا قدمي عبلة لعنترة ؟ وماذا قال لها ؟
جـ - قدمت له تميمة فقال عنترة لن يصيبني مكروه طالما هذه معي .
الفصل الثالث عشر
• ملخص الأحداث :
• خرج عنترة قاصداً أرض النعمان، يطلب مهر عبلة الغالى (النوق العصافير) فأقدم على المراعى وهمَّ أن يسوق منها ما يشاء، ولكن النعمان أدركه في كتيبة من الفرسان فأحاطوا به وبالنوق التى استاقها ودارت معركة سقط فيها عنترة جريحاً وحمل إلى (الحيرة) بين الحياة والموت، أما شيبوب فقد نجا بنفسه عائداً إلى الحجاز.. وألقى عنترة في سجن النعمان حتى التأمت جراحه وأدخل على النعمان مقيداً في سلاسله، والنعمان على عرشه وحوله كبار القوم من بكر وتغلب، واستمع الملك إلى عنترة - وبعد حوار طويل قال عنترة: إنى مغير أتى يطلب عندك الغنيمة ولست باللص إذا لم تكن أنت لصاً، وإذا لم يكن هؤلاء جميعاً لصوصاً، فكلكم يقومون بالغزو وسلب الغنائم، فغضب الملك متهماً عنترة بالبذاءة، فأظهر عنترة شخصيته التى يعرفها كل العرب فأبدى الملك إعجابه بشجاعته بعد أن تأكد أنه عنترة، واعتذر له فلتة لسانه بالحديث عن أمه زبيبة، وطلب منه أن يحدثه عن عبلة ومدى حبه لها، فكان يسمع حديثه مأخوذاً، فلما انتهى عنترة قال له الملك : لقد سمعت شعرك فيها، ولكن قولك هذا أبلغ من الشعر. ثم نظر إلى (أبى الحارث) وطلب منه أن يفك قيد عنترة ويأخذه إلى بيته لينزل بينهم ضيفاً ثم يعود به إليه في الصباح.
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
وعول الجبال الشياة الجبلية والمفرد وعل المها البقر اوحشي والمفرد مهاة
الحملان مفردها حمل وهو صغير الضأن الثنية الطريق في الجبل
الجاهمة المراد المقفرة تحدو له سيره تحثه وتشجعه
الوعر الشاق الصعب والمضاد السهل المائجة المضطربة
أثخنته الجراح أضعفته يندس يختفي
يحجل يسير كالأعرج آبقا هاربا
كفكف أصرف المثلة تشويه الجسم
البذاءة الذم والكلام القبيح قدري منزلتي
الصعاليك الفقراء المشردين والمفرد صعلوك جرائرهم شرورهم
تقدح الشرر المراد تشتعل منشدة الغيظ الخلجة نبضة من الإحساس
الأســئلة
س – ما الذي صمم عليه عنترة ؟ وما دافعه إلى ذلك ؟
جـ - صمم عنترة على أن يسوق النوق العصافير مهرا لعبة مهما كلفه ذلك من المشاق . وكان دافعه إلى ذلك حبه الشديد لعبلة .
س – ماذا فعل عنترة عندما وصل إلى أرض النعمان ؟وماذا حدث ؟
جـ - أراد أن يسوق انوق نحو الصحراء .ولكن الرعيان احسوا به وأرسلوا إلى الملك النعمان في الحيرة ليخبروه .
س – ماذا فعل النعمان عندما علم بالأمر ؟
جـ - أسرع في كتيبة من جنوده ليطاردوا عنترة .
س – ماذا فعل عنترة عندما هاجمته كتيبةالنعمان ؟ وما موقف شيبوب ؟
جـ - أخذ يقاتل حتى انقصف رمحه وتحطم سيفه وأسر وأرسل إلى الحيرة وسجن في سجن النعمان . أما شيبوب فأخذ يراقب عنترة وهو مختبئ حتى ظن أنه قتل فعاد إلى الحجاز .
س – ما شعور عنترة بعد اسره ؟ وما سببه؟
جـ - كان حزينا متألما لأنه لم يحقق هدفه .
س – ماذا فعل الملك النعمان مع عنترة ؟
جـ - اسيدعاه من السجن ليعرف من هو؟ ولكن عنترة لم يخبره عن اسمه بل أخبر عن سبب مجيئه وأخبره باسمه بعدما ناداه الملك بالعبد الأسود ولما عرف أنه عنترة قال له لئن كنت عنترة فإني ليسعدني أن أراك مقيدا أمامي .
س – ما سبب حيرة الملك النعمان تجاه عنترة ؟
جـ - أن الملك كان يظن أنه خدع فيما سمع عن عنترة لأن ما سمعه عنه لا يجعله سارقا .
س – ما سبب تغير نظرة النعمان نحو عنترة ثانية؟
جـ - عندما أخبره عنترة عن حاله وأنه لم يأت إلا ليحصل على مهر عبلة وحدثه عن قصة حبه لها؟
س - بم أمر النعمان بعدما استمع لقصة عنترة ؟
جـ - أمر فارسه أبا الحارث أن يفقك قيود عنترة ويصحبه إلى بيته لأنه أصبح ضيفه .
الفصل الرابع عشر
ملخص الأحداث
بقى عنترة في (الحيرة) سنين في راحة وأمن وثروة، آنساً بصداقة (أبى الحارث) صاحب النعمان، ولكنه لم يكن سعيداً، لحنينه لعبلة، وحبها الذى دفعه إلى اقتحام المهالك ليحصل على مهرها، وقد رأى أن بقاءه في الحيرة ومحاربته أعداء النعمان لا يقل عبودية في نظرة عما كان يحس به في عبس بل إن رقَّه الأول كان أهون قيداً وأخف ذلاً، لأنه كان يحارب من أجل قومه وحماية حرمهم،ورفع الأذى عنهم، ويشفى ثأره عن عدوه.. وأخذ يحس الملل يدب إلى نفسه شيئاً فشيئاًَ، ووجد ذكريات أرض الشربة تعاوده، فاستأذن النعمان مرة بعد أخرى.. حتى أذن له بشفاعة أبى الحارث وفي ليلة الرحيل أقام له أبو الحارث مأدبة وشكره عنترة وصافحه وخرج صديقه يودعه صامتاً إلى المربد في الفضاء الفسيح.
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
حاز جمع و حقق غدواته ما بين الفجر وطلوع الشمس والمفرد غداة والمضاد روحاته
الجاهم العابس المظلم مناط أساس
لا يفتأ لا يزال ويك اسم فعل بمعنى اتعجب
جاشت همومه كثرت ساورته غالبته
واجف مضطرب المربد الفضاء المتسع
الأسئلة
س-1 لماذا لم يكن عنترة يحسب السنين الطويلة التي قضاها بالحيرة ؟
جـ - لأنه كان يظن أنه سوف يحصل على مهر عبلة ويعود سريعا .
س2 –كيف كانت إقاة عنترة في الحيرة ؟
جـ - كانت إقامة إعزاز وتكريم حيث اعجب به الملك النعمان وقربه إليه كما أعجب عنترة بالقائد أبي الحارس فلازمه عنترة وحارب معه .
س3 – ما إحساس عنترة وهو في الحيرة ؟
جـ - كان عنترة رغم التقدير الذي ناله والمال الذي جمعه يحس بذكريات الماضي بحلوه ومره وصورة عبلة لا تفارقه .
س4 – لماذا أحس عنترة وهو يحارب مع النعمان أنه أكثر ذلا ؟
جـ - لأته يحارب مع أقوام غير أهله وأصبحت صناعته سفك الدماء وهو مايختلف عن حروبه من أجل الدفاع عن قومه بني عبس .
س5 – كان لعنترة علاقة قوية مع أبي الحارث كبير قواد النعمان . وضح هذه العلاقة .
جـ - كان أبو الحارث يطرب لسماع شعر عنترة ولا يفارقه إلا إذا رحل في غزوة من الغزوات وعندما قرر النعمان السماح لعنترة بالرحيل أعد أبو الحارث مؤدبة له جمعت شيوخ الحيرة وكبارها وكان عنترة يحترم شخصية أبي الحارث ويشكر له يقديره وحسن معاملته .
الفصل الخامس عشر
ملخص الأحداث
• سار عنترة في ركبه العظيم عائداً إلى عبس ووراءه قافلة من النوق العصافير والتى وهبها النعمان له مهراً لعبلة ومعها الهدايا والملابس والجواهر وخياله مملوء بصورة عبلة وهل لا تزال مقيمة على عهدها؟ وكان كلما اقترب ثارت الشكوك في نفسه حتى يحس أنه صار غريباً عن قومه، ولما صار في أرض الشربة عرج على الوادى الرملى الذى شهد صباه فوجد شيبوباً فلما التقى به لم يكن شيبوب يصدق نفسه أن أخاه على قيد الحياة، وحكى عنترة لشيبوب قصته مع النعمان، وحكى له شيبوب ما فعلته أمه وعبلة ومدى الحزن عليه بعد أن أخبرهم بموته وذكر له أخبار عبس، وعودة عمارة لطلب يد عبلة بعد أن سمع بموته، وساق له المهر ألف ناقة وأخبره أن زواجها منه سيكون يوم عروبة (جمعة) بعد ثلاث ليال فقال عنترة سوف أعود إلى عبس فأمر بعرسها.
قال شيبوب : ستشعر بالحزن والغيظ حين تراك وأنت تعود بهذه القافلة كلها. قال عنترة : لن أرضى أن تكون عبلة امرأتى إذا هى رضيت بغيرى. فضحك شيبوب وقال : هذا خطب يسير، اطلع عليها بهذه الإبل ولسوف تفوز برضاها فأخبره عنترة أنه قرر أن يعود إلى قومه كما خرج يلتمس قوته بسيفه ولن يحرص على مال أو جاه أو نسب فقد زهد فى الحياة ولن يبالى بشئ بعد ذلك ثم قال :- "خذ هذه القافلة يا شيبوب إلى منزل عبس فوزع هذه الأحمال على المساكين حتى لا تبقى منها شيئا وخذ النوق العصافير إلى والد عبلة، وقل له : هذه هدية لعبلة لينحرها يوم زفافها ويطعم قوم عمارة ثم احمل الهدايا التى تراها في آخر القافلة على الإبل السوداء وهى من طرائف العراق وفارس وقدمها هدية لعبلة وقل لها هذه الهدية بدلا من تلك التى وعدتها بها في حالة غضبى وكل عبيدى في هذه القافلة أحرار، وإذا بقيت بقية من الإبل في القافلة فألق بها في الصحراء وليمة للسباع وسأنتظرك حتى تنفذ أمرى وتعود إلىَّ بعد ثلاث ثم ركب فرسه وانطلق إلى الوادى.
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
فيافي صحاري واسعةمستويةوالمفرد فيفاء خالجته الشكوك جالت وتحركت بخاطره
تضمحل تضعف والمضاد: تزداد وتتضخم لجاجة تمادي والمضاد:توقف
تخبو تذبل والمضاد : تتوهج وتتقد هجنة اختلاط النسب
مراتع أماكن اللعب والمفرد مرتع النضيدة المنسقة
الصبا ريح لطيفة تهب من الشرق والمضاد: الدبور أنعاك إليهم أخبرهم بوفاتك
روعها خوفها والمضاد : أمنها واطمئنانها يوم عروبة يوم جمعة
البطاح الأماكن الواسعة والمفرد بطحاء جلوتها زفافها
الأسئلة
س1 – ما الدافع الذي جعل عنترة يصر على العودة إلى موطنه ؟
جـ - حبه لعبلة وحبه لقومه ووطنه الذي نشأ فيه .
س2 – وازن عنترة بين حياته في الحيرة وحياته في الشربة . فما نتيجة هذه الموازنة ؟
جـ - في الحيرة كان لا يعير بسواد لونه ولا بأمه الأمة وكان عزيزا مكرما
أما في الشربة فقد كان مهانا يعامل كالعبد ورفض عمه زواجه من عبلة
ولكن النتيجة أنه فضل الحياة بين أهله مما يدل على انتمائه لقومه مهما كانت الإغراءات
س3 – ما الذكريات التي كانت لعنترة في الوادي الرملي ؟
جـ - فيه نشأ وتربى ورعى الإبل وداعب أخاه شيبوب وشكى عذابه في حب عبلة .
س4 – ما الذي كشف عنه حوار عنترة مع شيبوب فور عودة عنترة؟
جـ - كشف الحوار عن زواج عبلة من عمارة بن زياد الذي سيتم بعد ثلاثة أيام وتغير نظرة عنترة الذي اصر على أنه لن يتزوج عبلة ما لم تكن هي راغبة في ذلك .
س5 – ماذا كان موقف عبلة من زواجها من عمارة بن زياد ؟
جـ - كانت رافضة لهذا الزواج ولم يؤخذ رأيها فيه .
س6 - ما وصية عنترة لشيبوب ؟ وما دلالة هذه الوصية ؟
جـ - أوصى عنترة أخاه شيبوب أن يرسل النوق إلى عمه ليذبحها في زفاف عبلة ويطعم منهاقوم عمارة بن زيادو أن يأخذ القافلة ليوزعها عاى الفقراء من قومه وأن يأخدذ الهدايا ويوزعها على قومه ويبعث إلى عبلة ببقية القافلة هدية لها بدلا من الهدية التي كان قد وعدها بها وقت غضبه ( رأس عمارة ).
س7 - أين ذهب عنترة بعدما أوصى شيبوب الوصية ؟
جـ - اتجه إلى الوادي ينتظر أن يأتيه شيبوب بعد ثلاثة أيام .
الفصل السادس عشر
ملخص الأحداث
قضى عنترة الأيام الثلاثة في فجاج الصحراء، يصيد طعامه كما كان يفعل.. متسائلاً : كيف تعيش عبلة الآن؟ و لما عاد إلى الربوة التى لقى عليها أخاه سأل نفسه : لماذا لم يعد شيبوب إلىَّ؟ وقضى ليلته متغنيا حتى الفجر فأغفى إغفاءة أفاق منها على صوت يناديه فإذا أمه فلم يتمالك نفسه وألقى بنفسه فى صدرها، فزغردت وتبللت عيناها بدموع الفرح وقد كانت تلبس حُلَّة حمراء، وفي قدميها خف من الفرو الأسود وفي عنقها قلائد من العقيق والمرجان، وكان معها شيبوب مرتديا عمامة ذات ريشة عالية ولآلئ تبرق من تحتها.. ثم أقبلت عبس برجالها مهنئين بسلامة العودة يتقدمهم (قيس بن زهير) سيد عبس و (عمارة) ثم جاءت (مروة) وإلى جوارها (عبلة) تمشى في استحياء فحياها عنترة فردت التحية، واجتمع الفتيان على الخيل حول الحلة يتراقصون وخرج عنترة ومعه حبيبته منشداً :
وفي الفضاء ترددت أصداء إنشاد الفتيان بشعر فتى عبس :
ولما انتهى الحفل ركب العروسان إلى السرادق الذى أقامه لهما شيبوب في أقصى الحلة، وهو السرادق الذى أهداه كسرى ملك الفرس لعنترة، وسار وراءهما حتى دخلا السرادق فقال ينادى عنترة : "أما كنت تريد أن أحدثك طويلا؟" فال عنترة : "لا بأس عليك فإنى أحب سماع الحديث منها".
اللغويات
الكلمة معناها الكلمة معناها
فجاج طريق واسع بين جبلين والمفرد: فج الجوى شدة الحزن والمضاد الحبور والسعادة
تعتريه تصيبه وتنتابه ساهم الوجه متغير لونه
العراروالخزامى والصبير أنواع من النبات طيبة الرائحة يثوي يستقر ويقيم والمضاد : يرحل
واجم ساكت من الحزن سلا نسي
أقحوانة نبات بلارائحةوالجمع أقاح المرار نوع من البقل البري
شاهت قبحت وتشوهت تلافيق أشكال وألوان
تمنطقت شدت وسطها خفر حياء وخجل
مثقف رمح معتدل مستقيم النقع غبار المعركةوالجمع نقاع
الأسئلة
س1 – كيف كانت حياة عنترة حين أصبح وحيدا في الصحراء ؟
جـ - كان يصيد طعامه ويميل على الأماكن التي كان يرتادها في الماضي حيث كان يرعى الإبل ويتساءل كيف تعيش عبلة الآن ؟
س2 – ما الذي كان يشعر عنترة ببعض الراحة وهو في هذه الحال ؟
جـ - أنه تخلص من الأمال التي كان يحملها معه .
س3 – كيف كان لقاء عنترة بأمه ؟
جـ - بينما كان عنترة يغفو إذا به يسمع صوتا يناديه فأفاق فإذا بها أمه فأسرع يلقي نفسه بين ذراعيها فابتسمت وزغردت .
س4 - كيف كان لقاء عنترة وعبلة ؟
جـ - كان لقاء المحبين الخجولين فعبلة تقدمت على استحياء وقالت له :
بك عنترة وهو يأخذ يدها ويهم برفعها غلى شفتيه ليقبلها ولكنها تضم يدها .
س5 – كيف أستقبل أهل عبس عنترة ؟
جـ - أسرع القوم إلى عنترة سعداء بعودته وليشكروه على ما قدم لهم من الهدايا .
س6- كيف تم زواج عنترة وعبلة ؟
جـ - أيقن عنترة من الاستقبال أن عمارة الزيادي لم يتم زواجه بعبلة خاصة عندما قال لشيبوب : أكان الزواج يوم عروبة ؟ فقال له شيبوب :سوف أحدثك حديثا مطولا في الأمر واجتمع القوم للاحتفال بالزواج وتم الزواج في سرادق كان عنترة قد أخذه من كسرى ملك الفرس كهدية.