الفصل العاشر حياة الغرباء
س1 : كيف كان مقام مالك بن قراد وأهله في بنى شيبان ؟ولماذا؟
كان مقامه كريماً حيث وجد في جوار قيس بن مسعود العز والمنعة والمروءة الكاملة .
س2 : لماذا لم يكن مالك بن قراد سعيداً ولا راضياً بالمقام في بنى شيبان ؟
لأنه لم ينس أنه رجل من عبس ضاق به المقام في قومه فاضطر إلى أن يهاجر بأهله ويحل ضيفا على أصهاره فى بنى شيبان.
س3 : كان مالك بن قراد يتلهف على إخوته وأصحابه في عبس وهو مقيم في بنى شيبان وضح ذلك .
: كان يتنسم الأنباء عن عبس وذلك من كل قافلة آتيه من الحجاز إلى العراق فيسأل أهلها فى لهفة عن إخوته وعن أبنائهم وعن أصحابه
س4:لماذا امتلأ صدر مالك بالندم وهو مقيم في شيبان؟
لأنه ترك وطنه وأهله من أجل عارض عرض له كان أولى به لو صبر عليه أو فسح له صدره.
س5: لماذا رفض عمرو العودة إلى أرض الشربة عندما طلب أبوه مالك منه ذلك ؟
لأنه كان يريد أن يحل العقدة التي بينه وبين عنترة.
س6 : كيف نشأ بسطام بن قيس ؟
نشأ منعماً جميلاً يقضى حياته كسائر أبناء السادة في صيد أو لهو ، فإذا عزم قومه على غزوة سارع إليها حتى يمهد لنفسه السيادة في شيبان
س7 : بمَ أخبر بسطام بن قيس عمرأ بن مالك ؟ وما موقف عمرو؟ولماذا؟وبمَ وعده؟
طلب منه الزواج من أخته الجميلة عبلة وقد رحب عمرو به ،لما كان بينهما من المودة،ووعده بأن يكون رسوله إلى أبيه مالك .
س8 : لماذا لم يوافق مالك بن قراد على زواج عبلة من بسطام ؟
لأنهم ضيوف عند بنى شيبان ولا بد أن يأتي الخطاب إلى ديارهم ، وحتى لا يقـول العـرب أن بسطام تقدم لخطبة عبلة فلم يستطع مالك رده لاستضافته لهم
س9 : ما العهد الذي أخذه مالك بن قراد على نفسه ؟
هو أن يجعل أمر زواج ابنته عبلة برغبتها. .
س10 : صف حال عبلة في بنى شيبان
كانت حزينة بائسة تبكى فى صباحها ومسائهاولا تذوق للحياة طعما ، تحس الغربة والكآبة والملل.
س11 : ماذا كان رد فعل عبلة عندما عرضت عليها أمها تزويجها من بسطام ؟
أعرضت عنها غاضبة رافضة واعتكفت فى مخدعها
س12 : لماذا تسلل شيبوب إلى خيمة عبلة ؟
حتى يطمئن عليها ويخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان وأنه قد جاء ليطلب رضاها عنه.
س13:ماذا كان رد عبلة على شيبوب عندما أخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان ؟
قالت له في نغمة حزن أما كفاه طردي وتشريدي ؟ أما كفاه غربتى وتعذيبى ؟ومع ذلك فقد نسينى ولم يعد يذكرنى إنه لا يقول الشعر إلا فى شكوى زمانه وفى ذم قومى،
س14 : ماذا طلبت عبلة من شيبوب ؟وبمَ رد عليها؟
طلبت منه إبلاغ عنترة بالعودة من حيث أتى وذلك لأن القوم يكرهونه وقال شيبوب لن أستطيع رده عن رؤيتك يا عبلة إلا إذا استطعت أن أرد السيل المتدفق أو الصخرة المنحدرة من قمة الجبل.
س15 : لماذا هرب شيبوب ؟ولماذا رجع إلى عبلة بعد أن خرج من خباءها ؟ وماذا قال بعد عودته؟
بسبب ق
عمرو إلى خباء أخته عبلة ،وعاد إليها خوفاً عليها من غضب أخيها عمر بن مالك .وقف أمام عمرو لعلك تعرف من أنا وتصرف غضبك إلىّ أنا فأنا الذى جئت إلى هنا وتجسست عليك وأنت تشتم أخى وتتمنى له الهلاك وأنا الذى دخلت خباء أختك فاصرف غضبك إلىّ فأنا أعزل.
المفردات
المنعة : العزة والقـوة – المرؤة : الإنسانية والشهامة -يتنسم: يشم ويتلمس – السراء: الرخاء والفرح والمسرة- الضراء: الشدة والحزن - - عارض : هائل ومانع ج عوارض - - أفضى برأيه : باح به وأخبر - أحرى : أحق و أجدر- ماثل : واقف - أمقته : أبغضـه - أورده المهالك : أهلكه - يحجم : يمتنع - سخيفة : تافهة ضعيفة - ينكت الأرض : ينبشهـا - مخدعها : حجرة نومها ج مَخَادِع - آليت : أقسمت وأخذت عهداً -- لاتراعى: لا تخافى لا يفتأ : لا يزال (يستمر) - يلهج بذكرك : يولـع به - تقريعه : تأنيبه ولومه - تهانفها : تَهيّأهاَ للبكاء - يسل حقدك : يخرجه من صدرك - أنداد : أمثال وأقران م ند - الظليم : ذكر النعام ج ظلمان .
الفصل الحادى العاشر الفارس النبيل
س1: كيف قضت حلة (قيس بن مسعود) ليلتها ؟و لماذا؟
:قضتها فى قلق واضطراب لأنها علمت بخروج بسطام للقاء عنترة ، حيث أعلمه عمرو بن مالك بق
عنترة وزين له الخروج للقائه.
س2: ماذا تعرف عن بسطام ؟وكيف نشأ ؟ ولماذا خافوا عليه من لقاء عنترة؟
. كان بسطام فارس شيبان وفتاها وكان أبوه يحرص على بقائه ليكون أمير القوم بعده ،وكانت أمه تحاذر عليه وتخشى أن تصيبه الكوارث، فقد كان لها فتى وحيدا نشأ مدللا حتى كره أبوه تدليله وغضب عليها لأنها كانت تنشئه بين النساء والفتيات ولا تعرضه للمشقة ، وهم قيس أن يوقع بها وبه خوف أن يشب الفتى طريا ضعيفا ، فلم يحميه من غضب أبيه إلا أن بعثت به إلى أخواتها فى تميم فأخذ يخرج مع فتيانهم إل الصيد والغزو حتى شب فارسا بارعا لا يرهب نزالا فلما عاد إلى شيبان تكشفت فروسيته وصاروا يهتفون باسمه كلما ألمت بهم نازلة , وخافوا عليه من لقاء عنترة لأن لقاء عنترة ليس كلقاء الفرسان ولأن الاصطدام بعنترة موت غير مردود .
س3: ما الخبر الذي أفزع قيس بن مسعود؟ وماذا فعل لإنقاذ ابنه؟
دخل الفزع والخوف نفس قيس بن مسعود عندما علم بأن ابنه الأكبر بسطام قد ذهب لنزال عنترة, وأسرع هو وعبيده يبحثون في كل أرجاء الصحراء لعلهم يلحقون به فيمنعه عن مواجه ذلك الفارس المخيف الذي عرف الجميع أن مواجهته موت لا مفر منه
س4: لماذا رفض(قيس بن مسعود) خروج (عمرو بن مالك)معه للبحث عن بسطام؟ وما الذى عزم عليه إذا عاد إلى منازله؟
رفض قيس بن مسعود في شيء من العنف خروج عمرو بن مالك معه للبحث عن بسطام وذلك لأنه هو الذي زين لبسطام الخروج للقاء عنترة . عزم على رد جوار مالك وأهله حتى يخرجوا عن قومه, تشاؤما منهم, فقد كاد أن يضيع منه ابنه بسببهم .
س5:لماذا كان من الصعب تعقب بسطام في الصحراء؟ كيف عرف قيس بمكان ابنه؟
لقد كان سعيهم وراء بسطام بطيئا فقد كانت صخرية صلبة يصعب تتبع الأثر فيها, حتى أن النهار انتصف ولم يستطع قيس ومن معه من أبناء القبيلة أن يصلوا إلى بسطام فقد كان يعود العبيد واحد تلو الآخر دون أن يجدوا له أثر. قبل أن ينتصف النهار بقليل عاد أحد العبيد مسرعا يلوح بثيابه في الهواء من بعيد, فأسرع قيس ومن معه إليه , فقال العبد أبشروا بسلامة بسطام , وروى لهم موقعته مع عنترة وكيف أن عنترة قد عفا عنه ولم يقتله.
س6: ما الذي ظنه قيس عندما علم بسلامة ابنه ؟ ولماذا؟
ظن بأن بسطام انتصر على عنترة وقتله, فمن الصعب أن يخرج أي فارس سلما من مواجهة عنترة إلا إذا قتل عنترة.
س7:كيف بدأت مبارزة بسطام وعنترة؟ وكيف جرح عنترة؟
ذهب بسطام إلى عنترة ودعاه إلى منازلته, ولكن عنترة حاول أن يرده ويقنعه بأنه لم يأت إليهم مغيرا ولا عدوا , ولكن الفتى أصر على القتال, وأقبل على عنترة شاهرا رمحه, فلم يجد عنترة مفرا من مواجهته, ولكنه اكتفى بالدفاع عن نفسه دون أن يصيب بسطام بسوء. اقتصر عنترة على الدفاع عن نفسه فقط, مما أدى لجرحه في ذراعه , فقال لبسطام ألم تكتفي بجرح عنترة , فقال بسطام مفتخرا بل جئت أطلب رأسك لأعود به على سنان رمحي.
س8:لماذا اكتفى عنترة بالمدافعة عن نفسه ولم يقضى على بسطام؟ وكيف انهزم بسطام في المرة الأولى؟
ملك عنترة غضبه, ولم يحب قتل بسطام وعبلة مقيمة في بني شيبان , ولم ويرغب أن يعود إلى عبس دون أن يرى عبلة فيعتذر لها ويطلب عفوها .
أثناء المبارزة استطاع عنترة أن يدفع الفتى بزج رمحه, فسقط على الأرض ووقف عنترة على رأسه بسيفه . فنظر إليه بسطام ساكنا يتوقع طعنة نافذة في صدره أو ضربة تقطع رأسه فتقضي عليه. ولكن عنترة تركه وقال له قم استأنف قتالك إذا شئت.
س9:ما الذي دفع بسطام لاستئناف القتال رغم هزيمته؟ ما سبب قتال بسطام لعنترة؟
قام بسطام يجمع نفسه وهو حانق غاضب يزيده الخجل على النزال . يدفع بسطام لقتال عنترة لأنه يظن بأن عنترة هو الحاجز بينه وبين الوصول لعبلة فلو استطاع أن يقتله فسوف يتزوج من عبلة.
س10:بمَ فسر بسطام عفو عنترة عنه ؟
ظن بسطام أن عنترة عفا عنه لأنه يريد أن يفتخر بين العرب بأنه عفا عن بسطام وأذله, ولكن عنترة تركه وقال قم فأكمل قتالك إذا شئت.
س11: كيف كانت المواجهة الثانية مع عنترة ؟ وكيف انتهت؟وبمَ برر بسطام هزيمنه؟
كانت المواجهة الثانية مثل الأولى , يحاول بسطام أن يقتل عنترة ويكتفي عنترة بالمدافعة عن نفسه, وانتهت أيضا بهزيمة بسطام حيث استطاع عنترة أن يدفعه عن فرسه ووقف على رأسه وقال أيسرك أن أقطع رأسك حتى لا أفتخر بإذلالك أمام العرب. و يرى بسطام بأن عنترة قد خدعه وأنه انهزم لأنه يعرف بأن عنترة لا يريد قتله , ولو عرف بأن عنترة يحرص على قتله لاستمات في القتال فاستطاع أن يقضي على عنترة.
س12: يرى عنترة أن بسطام ينطق بسطام بغير لسانه. فلماذا؟
لأن بسطام كان يقول نفس ما كان يردده عمرو بن مالك , بأن عنترة يريد أن يتشرف بالزواج من ابنة مالك ابنة قراد, فضلا عن رفض مالك وابنه زواج عبلة له.
س13: لماذا رفض بسطام استئناف القتال؟ وماذا فعل عنترة؟
رفض بسطام استئناف القتال , وقال منكسرا أتريد أن يسخر الناس مني , فيقولون أنك عفوت عني مرتين ثم أستأنف قتالك. وهنا أمر عنترة أخاه شيبوب بأن يشد وثاق أسيره, فأسرع شيبوب فشد يديه وقدميه بالحبال.
من أين عرف العبد تلك القصة؟ وماذا فعل قيس بعدما سمعها؟
سمعها العبد من شيبوب, وعندما سمعها قيس أمر العبد في عبس أن يسير أمامهم ليأخذهم إلى حيث يقيم عنترة .
كيف استقبل عنترة قيس بن مسعود؟
رحب عنترة بقيس بن مسعود , وأدخله إلى خيمة ابنه وقال له بأن يحل وثاقه بنفسه, وتركهما ليعرف قيس ما حدث من ابنه .
س 14:ما مظاهر إكرام قيس بن مسعود لعنترة؟
مدّ إليه يده شاكرا وقال له أتحب أن تكون ضيفي؟ فقبل عنترة وسار الجميع إلى حيث منازل قيس بن مسعود, وأمر قيس بأن تعد وليمة عظيمة للضيف الكريم.
المفردات
تشفق :تخاف - تحاذر : تخاف –هم : عزم وفكر - يشب : ينشأ - متجهما : عابس الوجه - ألمت بهم نازلة : أصابهم مكروه - تـدأدأ : تدحرج - الجزع : الخوف والضعف - صريـع : طريح على الأرض - ثكلته : فقدته - أسارير : علامات وملامح الوجه –(م) أسرار- يتعقبون : يتتبعون - تشتت : تفرق – شملته : رداؤه ج شِمال - تجز : تقطع - لائذاً : لاجئاً ومحتمياً - يوغل : يتعمق - الفلاة : الصحراء ج الفلوات - تتكبـد : تتوسط - أوثق : قيِّد - غرة : غفلة - طاوله : باراه وماطله - مغيراً : معتدياً -زج رمحة-: حديدة أسفل الرمح- يعود أدراجه : يرجع من حيث أتى – غرة:غفلة- يشخب دما: يخرج الدم مسموعا صوته- لجاجتك:إلحاحك- أوثق: قيد – متجهما: عابسا .
يتبع