موضوع: معلومات عن لعبة كرة اليد " الجزء الثانى " الأحد 17 يناير 2010 - 4:04
معلومات عن لعبة كرة اليد " الجزء الثانى "
اللاعبون والبدلاء والإداريون
يتألف كل فريق لكرة اليد من 7 لاعبين أساسيين و7 لاعبين احتياطيين ـ على الأكثر ـ يجلسون على مقاعد الاحتياط. ويعين من كل فريق لاعب لحراسة المرمى يرتدي زيًا مختلفًا عن بقية لاعبي الفريق. وليس هناك عدد معين لتبديل اللاعبين، كما أن عملية التبديل تحدث في أي وقت على مدار وقت المباراة. وينبغي أن يحدث الاستبدال على خط التبديل المخصص لذلك. ولا يتحتم إخطار الحكم بذلك. وهناك بعض الهيئات القومية، مثل الاتحاد الألماني لكرة اليد (DHB, "german handball federation")، لا تسمح بالتبديل لفرق الناشئين إلا في حالة استحواذ الكرة أو في أثناء الوقت المستقطع. وهذه القاعدة تحول دون إمكانية تقسيم اللاعبين إلى مهاجمين ومدافعين قبل بدء المباراة. اللاعبون :
يسمح للاعبي كرة اليد بلمس الكرة بأي جزء من أجسامهم بدايةً من الركبة وحتى الرأس. وكما هو الحال في الرياضات الجماعية الأخرى، فإن هناك فرقًا بين مسك الكرة وتنطيط الكرة. فاللاعب المستحوذ على الكرة يمكن أن يثبت في مكانه لمدة 3 ثوانٍ فقط، ولا يحق له أن يمشي بالكرة أكثر من 3 خطوات. وبالتالي، يتعين عليه تصويب الكرة ناحية المرمى أو تمريرها للاعب آخر أو تنطيطها. وإذا مشى اللاعب بالكرة أكثر من 3 خطوات، فيكون بذلك قد خالف قواعد اللعب مما يؤدي إلى فقدان حقه في الاحتفاظ بالكرة. ويسمح للاعب بتنطيط الكرة أكثر من مرة حسبما يشاء (على الرغم من أن تمرير الكرة يعد أسرع طريقة للهجوم) طالما أن يده تلمس الجزء العلوي من الكرة فقط في أثناء تنطيطها. ولذا، فإنه غير مسموح لأي لاعب حمل الكرة عند تمريرها كما هو الحال في كرة السلة لأنه ينتج عن ذلك فقدان حقه في الاحتفاظ بالكرة. وبعد انتهاء اللاعب من تنطيط الكرة، فمن حقه الاحتفاظ بالكرة لمدة 3 ثوانٍ أخرى أو المشى بها للأمام بمقدار 3 خطوات. وعلى اللاعب، بعد ذلك، تمرير الكرة أو تصويبها نحو الهدف لأنه إذا استمر في مسك الكرة أو تنطيطها، يحق للخصم خطف الكرة من يده نتيجة لقيام اللاعب بتنطيط مزدوج للكرة ويحق للخصم الحصول على رمية حرة. كما قد يتسبب لاعبو الهجوم في العديد من المخالفات لقواعد اللعب والتي يترتب عليها حق الخصم في خطف الكرة، مثل ارتكاب خطأ شخصي أو عمل حاجز غير قانوني لمنع الخصم من اللعب أو حمل الكرة في المنطقة التي تبعد عن المرمى بمسافة 6 أمتار. حارس المرمى
حارس المرمى هو الشخص الوحيد الذي له الحق في التحرك بحرية داخل منطقة المرمى، ولكنه في الوقت نفسه لا يسمح له بتجاوز خط منطقة المرمى في أثناء حمل الكرة أو تنطيطها. وفي داخل منطقة المرمى، يسمح للحارس بملامسة الكرة بجميع أجزاء جسمه بما في ذلك قدميه. كما أنه له الحق في مشاركة باقي زملائه في الفريق كلاعب عادي. وفي تلك الحالة، يمكن استبداله بلاعب آخر إذا كان فريقه يستخدم هذه الخطة لزيادة عدد لاعبي الدفاع عن العدد المسموح به. وما دام أن هذا اللاعب قد اختير كحارس مرمى على أرض الملعب، فعليه أن يرتدي قميصًا مختلفًا يميزه عن باقي زملائه في الفريق. وإذا صوّب حارس المرمى الكرة بعيدًا عن الخط الخارجي للمرمى، فستظل الكرة في حوزة فريقه، وهذا على العكس من الرياضات الأخرى مثل كرة القدم المعروفة. ويستأنف حارس المرمى اللعب من خلال رمي الكرة من داخل منطقة المرمى (وهذا ما يعرف برمية حارس المرمى). وفي حالة قيام أحد اللاعبين بتمرير الكرة إلى حارس مرمى فريقه، فيحق للخصم خطف الكرة. ويعد رمي الكرة نحو رأس حارس المرمى وهو ثابت في مكانه مخالفة لقواعد اللعب وعقوبتها الطرد (باستخراج الكارت الأحمر). إداريو الفريق
يشتمل فريق كرة اليد على 4 إداريين على الأكثر يجلسون بجانب لاعبي الاحتياط. والإداري هو أي شخص ينتمي للفريق دون أن يكون لاعبًا أساسيًا أو لاعب احتياط. وينبغي أن يعين من بين الإداريين شخص مسئول عن الفريق وممثل عنه، والذي يعرف عادةً باسم . ومهمة إداري الفريق تكمن في طلب وقت مستقطع لإعطاء التعليمات لفريقه مرةً واحدة في كل شوط، كما يمكن أن يتحدث مع مسجل الأهداف والميقاتي وحكمي المباراة. وهناك إداريون آخرون يتمثلون في الأطباء ومديري الإدارة. ولا يسمح لأي إداري أيًا كان بدخول أرض الملعب دون الحصول على إذن مسبق من حكمي المباراة.
الجزاءات :
تظهر البطاقة الصفراء في مباراة كرة اليد.
توقع جزاءات على اللاعبين في حالة ارتكابهم مخالفات تستلزم العقاب، وليس مجرد رمية حرة. وتوقع هذه الجزاءات في حالة ارتكاب خطأ جسيم ضد أحد لاعبي الفريق المنافس (على سبيل المثال، الإمساك بأحد اللاعبين أو دفعه أو الاصطدام به أو طرحه أرضًا أو القفز عليه)، بالإضافة إلى لمس اللاعب من الجنب أو من الخلف. فجميع هذه التصرفات تعد مخالفةً لقواعد اللعب ويتعرض مرتكبها للجزاء. كما أن أية مخالفة لقواعد اللعب من شأنها أن تتسبب في منع فرصة أكيدة في إحراز هدف سيقابلها منح رمية جزاء للفريق الآخر.
وفي حالة إذا ما صدر عن لاعب سلوك غير قانوني على أرض الملعب، فسيجازيه الحكم بإخراج الكارت الأصفر إنذارًا له. أما إذا كان الخطأ جسيمًا، ففي هذه الحالة يقوم الحكم بإيقافه عن اللعب في الحال لمدة دقيقتين، بدلاً من إنذاره. في الظروف العادية، لا يتم حرمان اللاعب من اللعب لمدة دقيقتين إلا بعد حصوله على إنذارين.ولو تم إيقاف لاعب 3 مرات عن اللعب لمدة دقيقتين في كل مرة، فسيخرج له الحكم في المرة الرابعة كارتًا أحمرًا إذا صدر عنه سلوك مخالف لقواعد اللعب. فالكارت الأحمر معناه طرد اللاعب من الملعب وإيقاف فريقه عن اللعب لمدة دقيقتين. وقد يحصل اللاعب في بعض الحالات على كارت أحمر في الحال وذلك في حالات الجزاءات الصارمة والقاسية. على سبيل المثال، إذا قام لاعب بمسك أحد لاعبي الخصم من الخلف لمنعه من تسجيل هدف أثناء هجومه بسرعة باتجاه المرمى، فهذا السلوك يندرج ضمن المخالفات التي ينال اللاعب على ارتكابها كارتَأحمر. وعلى اللاعب الذي حصل على كارت أحمر الخروج من الملعب بالكامل. كما أنه يمكن استبداله بلاعب آخر، عقب مضي دقيقتين؛ مدة الإيقاف عن اللعب. والجزاءات لا توقع فقط على اللاعب، بل يمكن أيضًا معاقبة المدرب/الإداري إذا صدر منه سلوك غير قانوني. فإذا تم إيقاف مدرب/إداري لمدة دقيقتين، فهذا يعني إيقاف أحد لاعبي الفريق عن اللعب لمدة دقيقتين أيضًا – لاحظ أن المقصود من الجزاء ليس اللاعب نفسه، والذي يمكن استبداله بآخر، بل إن الجزاء يكمن في أنه بسبب خروج هذا اللاعب، أصبح فريق الخصم يزيد عدد لاعبيه عن هذا الفريق. وإذا اعتدى أحد اللاعبين على الحكم أو أحد اللاعبين أو أحد من الجمهور، فمن حق الحكم في هذه الحالة استبعاد اللاعب والإعلان عن ذلك من خلال الإشارة بذراعيه متصالبين؛ حيث أن هذه الإشارة تعني أنه على اللاعب الخروج من الملعب نهائيًا وحرمانه من اللعب حتى آخر المباراة وأن فريقه سيكمل بقية المباراة بدونه. وهذا الاستبعاد هو أشد جزاء يندرج ضمن قواعد كرة اليد. وإذا فقد اللاعب الكرة أثناء الهجوم، فعليه في الحال قذف الكرة بسرعة وإلا سيتم إيقافه عن اللعب لمدة دقيقتين. وفي حالة تباطؤ أي لاعب في تنفيذ أوامر الحكم من خلال الاعتراض شفهيًا على هذه الأوامر والجدال في القرارات الصادرة عن الإداريين، فسيتم إيقاف هذا اللاعب عن اللعب لمدة دقيقتين. وإذا كان سلوك اللاعب في هذه الحالة استفزازيًا، فسيتم إيقاف اللاعب مرةً ثانية عن اللعب لمدة دقيقتين إذا لم يمتثل في الحال لقرار الحكم ويخرج بسرعة من الملعب إلى المقاعد بعد حصوله على هذا الجزاء، أو إذا رأى الحكم أن اللاعب يتعمد أن يتباطأ في تنفيذ الأوامر. والاستبدال غير القانوني؛ أي استبدال للاعب لا يتم داخل منقطة الاستبدال المخصصة، أو دخول أحد اللاعبين إلى الملعب قبل خروج الآخر تكون عقوبته الإيقاف المؤقت لمدة دقيقتين.
تشكيلات الفريق على أرض الواقع.
مراكز الهجوم (حمراء) ، ومراكز لاعبي الدفاع (زرقاء) ، في تشكيل (5-1) في خطة الدفاع(مقالات ألمانية)
عادة ما يسمى اللاعبون تبعًا لمواقعهم على أرض الملعب. ويبدأ تشكيل اللاعبين في كل فريق على أرض الملعب بدايةً من حارس المرمى، حتى يتسنى للمدافع على الجناح الأيمن التصدي لهجمات مهاجم الخصم على الجناح الأيسر. وعلى الرغم من ذلك، فإن المواقع الآتي ذكرها لا تكون مشغولة في جميع الأحوال؛ لأن ذلك يتوقف على تشكيل لاعبي الفريق على أرض الملعب والإيقاف المؤقت المحتمل حدوثه في أثناء المباراة.
الهجوم
* الجناحان الأيسر والأيمن : يمتاز الجناحان الأيمن والأيسر بقدرتهما الفائقة على السيطرة على الكرة والقيام بالقفزات العالية من خارج منطقة المرمى للوصول إلى زاوية أفضل لتصويب الكرة باتجاه الهدف. وعادةً ما تقوم الفرق باختيار لاعب أيمن (يستخدم يده اليمنى) ليلعب كجناح أيسر ولاعب أعسر (يستخدم يده اليسرى) ليلعب كجناح أيمن. * المدافعان الأيسر والأيمن: يمكن للاعبي هذين المركزين إحراز الهدف الذي يسعيان له من خلال القفز عاليًا ورمي الكرة نحو المرمي من فوق رأس مدافعي الفريق الآخر. وهكذا، يتسم اللاعبون عادة في هذه المراكز بطول القامة. * مدافع خط الوسط:
يفضل أن يحتل هذا المركز اللاعب الذي يتمتع بخبرة واسعة؛ حيث يكون بمثابة صانع ألعاب. وهذا اللاعب في كرة اليد أشبه بلاعب هجوم خلفي في كرة السلة.
* لاعبا الارتكاز (الأيمن والأيسر): وهذا اللاعب يقوم أيضًا بمهاجمة دفاع الفريق الخصم ويقوم بعمل مناورات والتصدي للتشكيل الدفاعي. ويتطلب ألا يتسم لاعب هذا المركز بمهارة عالية في القفز، ولكن في الوقت نفسه ينبغي أن يتمتع بالقدرة على السيطرة على الكرة ولياقة وقوة بدنية كبيرة.
الدفاع * أقصى الجناح الأيسر وأقصى الجناح الأيمن: وهما خصما لاعبي الجناح. * نصفا الجناح الأيسر والأيمن: وهما خصما المدافعين الأيسر والأيمن. * لاعبا الوسط الخلفي (الأيمن والأيسر): وهما خصما لاعبي الارتكاز. * لاعب الوسط الأمامي: وهو خصم لاعب الوسط، كما أنه يكون خصمًا لأحد المدافعين.
اللعب الهجومي
وتسود مهمة الهجوم في الملعب مثلها في ذلك مهمة الدفاع. وهناك ثلاثة أنواع للهجوم في كرة اليد والتي تختلف فيما بينها في السرعة. وهذه الهجمات الثلاثة يتم ترتيبها تنازليًا تبعًا لنسبة نجاحها كالتالي:
كرة اليد للسيدات -- رمية كرة بعد قفزة لإنهاء هجمة سريعة
الهجوم السريع الفردي
يحدث الهجوم السريع الفردي في حالة عدم وجود مدافعي الخصم حول الحدود الخارجية للمرمى. وتكون نسبة نجاحه كبيرة للغاية؛ حيث لا يوجد ما يمنع الرامي في طريقه نحو المرمى لإحراز هدف. ومثل هذه الهجمات عادةً ما تنفذ بعدما ينجح لاعب في اعتراض تمريرة أو خطف الكرة من لاعب الخصم، وإذا قام فريق الدفاع بالهجوم بسرعة. وعادةً ما يقوم أقصى الجناح الأيسر/أقصى الجناح الأيمن بشن الهجمات لأنه غير ملزم مثل غيره من اللاعبين بالدفاع. وفي حالة فقدان الاحتفاظ بالكرة من جانب أحد لاعبي الخصم، يقوم أي من هذين اللاعبين في الحال بالجري للأمام بأقصى سرعة ممكنة لخطف الكرة والجري بها إلى منتصف المسافة من مرمى الخصم. ولذا، يختص لاعبو هذين المركزين بمهارة فائقة في الجري.
الهجوم السريع الجماعي
إذا لم ينجح الهجوم السريع الفردي واتخذ بعض مدافعي الخصم مواقعهم حول منطقة المرمى، فقد حان الوقت في تنفيذ الهجوم السريع الجماعي. وفيه، يتقدم باقي اللاعبين للأمام من خلال تمريرات سريعة حتى يسد الثغرات الموجودة في صفوف مدافعي فريقهم. وإذا تمكن أي لاعب من الفريق الخصم من التقدم إلى حدود المرمى أو الإمساك بالكرة في هذه النقطة، فلن يمكن إيقافه من التقدم وإحراز هدف طبقًا لقوانين اللعبة. ومن هذا الموقع، ينجح هذا الهجوم بنسبة كبيرة للغاية ويتمكن اللاعب من إحراز هدف. ولقد أصبح الهجوم من هذا النوع أكثر أهميةً مع وجود قاعدة "الرمية السريعة الطائرة".
الهجوم المنظم (هجوم المراكز)
سرعان ما يزول نجاح الهجوم السريع الجماعي بمقدار كبير؛ حيث إن مدافعي الخصم بعدها يحاولون سد الفجوات الموجودة حول منطقة المرمى لتشكيل خط دفاع قوي. وفي الهجوم المنظم يستخدم المهاجمون أساليب هجوم معروفة والتي عادةً ما تتضمن تمرير الكرة بين المدافعين، الذين يقومون بعد ذلك بتمرير الكرة من خلال فجوة إلى لاعب الارتكاز أو يصوبون الكرة نحو الهدف من خلال القفز عاليًا من المنطقة الخلفية للمرمى أو يحاولون إبعاد دفاع الخصم عن الجناح.
ويصبح الهجوم المنظم هجومًا عاديًا عندما يصل جميع المدافعين إلى منطقة المرمى ويتخذون مواقعهم المعتادة. وبعض الفرق تستبدل بعض لاعبي الهجوم. غير أن هذا يعني أنه يتحتم على الفريق الخصم أن يبادر بالهجوم بعد التغيير الذي حدث في الفريق الآخر. وهذا يعود بالفائدة على الفريق الآخر خاصة الفرق التي يتمتع لاعبوها بالرشاقة وسرعة الحركة. وفي حالة إذا ما تباطأ فريق الهجوم في تصويب الكرة ناحية مرمى الخصم، فمن حق حكم المباراة أن يعتبر ذلك لعبًا سلبيًا (فمنذ عام 1995 تقريبًا، بدأ الحكام في إعطاء إنذار سلبي قبل الاعتبار الفعلي باللعب السلبي في المباراة، وذلك عن طريق رفع أحد يديه لأعلى في الهواء إشارةً منه إلى أنه يتحتم على فريق الهجوم تصويب الكرة باتجاه الهدف على الفور)، ومنح فريق الخصم حق السيطرة على الكرة. وستبدأ أية هجمة جديدة بالتصويب على مرمى الهدف أو ارتكاب أية مخالفة لقواعد اللعب والتي أسفرت عن إنذار اللاعب المخالف أو إيقافه عن اللعب لمدة دقيقتين، مما يؤدي إلى تثبيط همة الفريق المعاقب. ولكن لن يمكن منع تصويب على المرمى أو عمل رمية حرة عادية.وفي حالة نجاح الدفاع في صد الكرة بعيدًا عن المرمى أو تنفيذ رمية حرة، فلا يترتب على ذلك بداية هجمة جديدة. وبذلك، لن يتمكن فريق الهجوم من تعطيل اللعب لفترة غير محددة؛ حيث يصعب عليه اعتراض أية تمريرة دون فتح الطريق المؤدي إلى مرمى الهدف في الوقت نفسه. اللعب الدفاعي
في العادة، يكون التشكيل خط الدفاع لفريق كرة اليد على أرض الملعب (6-0)؛ حيث يصطف جميع لاعبي الدفاع بين خط 6 متر وخط 9 متر لتكوين حائط صد. وقد يكون التشكيل (5-1)؛ حيث يقوم أحد اللاعبين بتصويب الكرة نحو المرمى عندما يتحرك خارج خط 9 متر، بينما يظل بقية لاعبي الدفاع الخمسة مصطافين عند خط 6 متر. أما التشكيل الأقل استخدامًا في كرة اليد، فهو (4-2) عندما يتقدم اثنان من المدافعين خارج خط الدفاع. وتستخدم الفرق التي يتمتع لاعبوها بمهارة فائقة في الجري التشكيل الدفاعي (3-3)، الذي يشبه وضع مراقب على كل لاعب. ومما لا شك فيه أن الأسلوب الخاص بتشكيل اللاعبين من مهاجمين ومدافعين على أرض الملعب يختلف بدرجة كبيرة من دولة لأخرى؛ حيث أن لكل دولة خطة اللعب الخاصة بها. وفي بعض الأحيان يطلق على التشكيل الدفاعي (6-0) "الدفاع المباشر"، بينما يطلق على باقي أنماط التشكيل "الدفاع الهجومي".
الهيئات الدولية لكرة اليد :
يعد الاتحاد الدولي لكرة اليد الهيئة الإدارية والمنظمة لرياضة كرة اليد على مستوى العالم. والاتحاد الدولي مسئول عن تنظيم بطولات عالمية مختلفة للرجال وللسيدات وفي سنوات متبادلة
وتقام مباريات الدور النهائي في واحدة من الدول الأعضاء بالاتحاد. وفازت بلقب البطولة آخر مرة فرنسا (في كرة اليد للرجال) وروسيا (في كرة اليد للسيدات).
وجدير بالذكر، يتألف الاتحاد الدولي لكرة اليد من خمس اتحادات قارية مهمتها تنظيم بطولات القارات التي تعقد بصفة دورية كل عامين. وبالإضافة إلى هذه المسابقات التي تتنافس فيها المنتخبات القومية، يقوم الاتحاد بتنظيم مباريات دولية بين الأندية