28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.
31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.
40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.
shadow عضو vip
عدد المساهمات : 3980 نقاط : 3981 تاريخ التسجيل : 11/12/2014 العمر : 26
موضوع: رد: فوائد الذكر الخميس 11 يوليو 2019 - 0:04