عدد المساهمات : 64 نقاط : 219 تاريخ التسجيل : 28/10/2009
موضوع: الذكر والدعاء بعد الصلاة المكتوبة الأحد 27 ديسمبر 2009 - 17:45
عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً،وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ... الحديث. [أخرجهما مسلم]. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك والجد. [أخرجه البخاري ومسلم وعن سعدٍ رضي الله عنه: أنه كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ويقول: إن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كان يتعوذ بهنّ دُبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر. [أخرجه البخاري]. بعد صلاة الصبح والمغرب: وعن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير"، عشر مرات أعطي بهن سبعاً: كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكان له عدل عشر نسمات، وكان له حفظاً من الشيطان وحرزاً من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله. ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته. [قال المنذري رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن واللفظ له]. فائدة: يقول تلك الكلمات عشر مرات قبل أن يتكلم وقبل أن يثني رجليه ويزيد لفظة يُحيي ويُميت قبل قوله بيده الخير لأن هذا كله ثبت في بعض الروايات. وعن مسلم بن الحارث التيميمي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرَّ إليه فقال إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحداً: اللهم أجرني من النار (سبع مرات) [أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحيه]. التسبيحات بعد الصلوات المكتوبات: وعن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُعقِّبات لا يخيب قائلهن أو (قال) فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة. [أخرجه مسلم]. فضيلة الذكر بعد الفجر والعصر: وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الفجر ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجّة وعمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامةٍ تامةٍ تامةٍ. [أخرجه الترمذي]. وإذا سمع الأذان: قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً. [أخرجه مسلم]. ويقول مثل ما يقول المؤذن، وإذا قال المؤذن: حي على الصلاة أو حي على الفلاح فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله. [أخرجه مسلم]. وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله الوسيلة حلّت عليه الشفاعة. فبعد جواب المؤذن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويسئل له الوسيلة فيقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته. [أخرجه البخاري]. ويقول عند أذان المغرب: اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي. [أخرجه أبو داود].