منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كفانا تضييعا للوقت الموضوع هام الرجاء الدخول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد نبيل
عضو ذهبى
عضو ذهبى
أحمد نبيل


ذكر
عدد المساهمات : 274
نقاط : 762
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 35

كفانا تضييعا للوقت الموضوع هام الرجاء الدخول Empty
مُساهمةموضوع: كفانا تضييعا للوقت الموضوع هام الرجاء الدخول   كفانا تضييعا للوقت الموضوع هام الرجاء الدخول Emptyالخميس 31 ديسمبر 2009 - 22:54

بسم الله الرحمن الرحيم
لأهمية الوقت في حياتنا كلمات قصيرة عن أهمية الوقت لكيلا نضيعه هباء



لقد صدق من قال : إن الوقت هو الحياة ، وأنهما وجهان لعملة واحدة ، فما الأيام إلا صفحات تقلب في كتاب حياتنا ، وما الساعات في تلك الأيام إلا كالأسطر في صفحاتها، التي سرعان ما تُختم الصفحة لننتقل إلى صفحة أخرى... وهكذا تباعا حتى تنتهي صفحات كتاب العمر ، وبقدر ما نُحسن تقليب صفحات أيامنا تلك نحسن الاستفادة من كتاب حياتنا، وبقدر استغلالنا لأوقاتنا نحقق ذواتنا ونعيش حياتنا كاملة غير منقوصة .
ولاشك أن إدراك الإنسان لقيمة وقته ليس إلا إدراكاً لوجوده وإنسانيته ووظيفته في هذه الحياة الدنيا، وهذا لا يتحقق إلا باستشعاره للغاية التي من أجلها خلقه الله ـ عز وجل ـ وإدراكه لها، ومن المعلوم أن الله عز وجل قد خلق الإنسان لعبادته قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا إن الله هو الرزاق ذُو القوة^ ما أُريد منهم من رزق وماأُريد أن يُطعمون ^ليعبدون المتين} (الذاريات : آية 56-58) .
و المقصود بالعبادة هنا هو معناها الشامل الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ حين عرَّف العبادة بأنها : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ( ). ولذلك كان الوقت أغلى ما يملكه الإنسان، فهو كنزه ، ورأس ماله الحقيقي في هذه الدنيا ، ذلك أنه وعاء كل شيء يمارسه الإنسان في حياته الدنيا .
ويكفي الوقت شرفا وأهمية أن الله ـ عز وجل ـ قد أقسم به في كتابه العزيز ، وأقسم ببعض أجزائه في مواطن عديدة ، قال تعالى :

والصبح إذا تنفس } (التكوير :آية17ـ18 )^­ { والليل إذا عسعس
­ { وليال عشر } ( الفجر : آية 1ـ2)^والفجر
والقمر إذا^­ { والشمس وضحاها تلاها}(الشمس آية :1-2)
والليل إذا سجى } ( الضحى : آية 1ـ2)^­ { والضحى
­ إن الإنسان لفي خسر } ( العصر : آية 1ـ2)^{ والعصر
ولقد ذكر عدد من المفسرين ـ رحمهم الله ـ عند تفسيرهم لهذه الآيات أن إقسام الله ببعض المخلوقات دليل على أنه من عظيم آياته ( ) . ومن هنا فالله عز وجل يقسم بتلك المخلوقات ليبين لعباده أهميتها وليلفت أنظارهم إليها ويؤكد على عظيم نفعها ، وضرورة الانتفاع بها ، وعدم تركها تضيع سدى دونما فائدة ترتجى في الدنيا أو الآخرة .
ولقد برزت أهمية الوقت والحث على الاستفادة منه وعدم تركه يضيع سدى في السنة النبوية ، يقول الرسول قوله : (( اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك ،وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ،و حياتك قبل موتك)) .
وهذا الحديث وإن تنوعت ألفاظه وتعبيراته إلا أنها أصل في الحث على اغتنام فرصة الفراغ في الحياة قبل ورود المشغلات، كالمرض ، و الهرم ، و الفقر ، إذ أن الغالب في هذه الأمور أنها تُلهي الإنسان وتمنعه من الاستفادة من أوقاته ، فالمريض يهتم بأسباب عودة صحته واسترداد عافيته ، وكذلك مع الهرم وهو أقصى الكبر يكون الضعف العام للجسم وبطء الحركة بعكس من كان في مرحلة الفتوة والقوة والشباب .
قال: قال النبي وقد روى البخاري في صحيحه أن ابن عباس ) : ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ )) .
وهذا الحديث يدعو إلى أن الفراغ مغنم وهو في غاية الوضوح ، ولكن لا يعرف قدر هذه الغنيمة إلا من عرف غايته في الوجود ، وأحسن التعامل مع الوقت والاستفادة منه ، ولعل مما يحفز على ضرورة الاستفادة من الوقت حرص الفرد علىماجاء في حديثه السابق ، فظاهر الحديث أن من أن يكون من القلة التي عناها الرسول الذي يستفيد من الوقت هم القلة من الناس ، وإلا فالكثير منهم مغبون وخاسر في هذه النعمة بسبب تفريطه في وقته وإضاعته له في غير فائدة وعدم استغلاله الاستغلال الأمثل .
وقد يكون الإنسان صحيحا في بدنه ولا يكون متفرغاً لانشغاله بمعاشه ، وقد يكون مستغنياً ولا يكون صحيحاً ، فإذا اجتمعا ـ الصحة والفراغ ـ وغلب عليه الكسل عن طاعة الله فهو المغبون، أما إن وُفّق إلى طاعة الله فهو المغبوط .
ومسئولية الإنسان عن وقته شاملة لجميع عمره، وهذا الوقت مما يُسأل عنه الإنسان يوم القيامة ففي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عمره فيما أفناه ، وعن علمه ما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن جسمه فيما أبلاه )) .

اللهم إنا نسألك أن تكون أوقاتنا فى طاعتك وأن تكون كل دقيقة مكسب لنا وفيها من الأعمال مايقربنا منك ويبعدنا عن نارك
اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كفانا تضييعا للوقت الموضوع هام الرجاء الدخول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كفانا تضييعا للوقت الموضوع هام الرجاء الدخول
» الرجاء ملف للتحميل
» الرجاء الاجابة على هذا السؤال
» إيريك جيرتس : لن اسمح لأحد ليختار المنتخب الذي سيواجه المغرب ودياً .. كفانا إهدارا للمباريات
» مسؤولو الرجاء والوداد وجماهير الالتراس يؤكدون عدم فاعلية قرار منع القاصرين من دخول الملاعب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: القسم العام والإسلامى :: الحوار الدينى العام-
انتقل الى: