موضوع: شرح مميز للفصل الثامن والتاسع قصة عنترة الفصل الدراسى الثانى الأربعاء 22 يناير 2014 - 12:01
بلغت أنباء الغارة التى شنتها قبيلة طيئ ملك عبس "زهير بن جذيمة" وهو في طريقه إلى بلادهم لغزوها، فأسرع عائداً، ولكنه لم يلق أحداً منهم فظن أنهم خدعوه أيضاً في طريق العودة فلما بلغ أرض الشربةِ والعلم السعدى وجد الحلَّة تستقبله بالبشرى، وفي مقدمتهم شداد، وإلى يمينه ابنه عنترة، حيث قال له : " لئن كانت لنا بقية، فالفضل لعنترة بن شداد، فكان ذلك اعترافاً صريحاً منه ببنوة عنترة، فأعجب الحاضرون ومدوا أيديهم يصافحونه ويعترفون بفضله، ومرت أيام عبس أعياداً متصلة، كان عنترة فيها موضع الاحتفال، ولم يستطع (مالك) ولا ابنه (عمرو) أن يتعرضا له إذا تحدث عن عبلة، ولا أن يظهر (عمارة) غضبا إذا رأى عبلة تجالس ابن عمها، وذات ليلة سار عنتر مُودعا عبلة إلى بيتها، فسألها عن خطبتها لعمارة وهل هى راضية بذلك فقالت : وما شأنى بزياد أو أبن زياد؟ فهل أنا إلا فتاة فى بيت أبيها؟ فرد قائلاً : إذن تذهبين إلى بيته لو رضى أبوك؟ أتذهبين إلى بيته كما تذهب الأمة إلى سيدها؟ فقالت: كف لسانك، لست أمة، إنما الأمة غيرى، فرد عليها غاضبااً: نعم الأمة غيرك إنها زبيبة، فردت عليه : قل ما بدا لك فلن أجيب، فقال لها : الآن برح الخفاء، إذن فهو زوجك ابن زياد الذى ترتضينه، ويرضاه أبوك، وأنا ابن زبيبة الأمة ولن يذهب هذا العار عنى، ألا فاعلمى يا عبلة أن ابن زياد لن يقترب منك، فأنت لى أنا، أنا الذى أحببتك ولن أحيا بدونك، وسوف أبعث إليك ليلة زفافك برأس هذا الفتى الوسيم هدية، ولما اقتربا من بيت مالك، اعترض طريقها مادَّا إليها يده، كأنما يتذلل إليها بعد ما بكت محاولا الاعتذار لها ، فمضت إلى خيمتها، ومضى متجها إلى الصحراء بلغت : وصلـت - أطبقوا على الحلة : هجموا عليها - سرحها : ماشيتها - معرة : ذل وعار × عزة وكرامة - ضجة : جلبة وصوت عال - ينتصف منه : يستوفى حقه منه - الهتاف : الصياح - تنم : تعبر وتدل وتكشف - يضمرون : يخفون × يظهرون - الآباد : الدهور والأزمان م الأبد - يدع : يترك - ليت شعري : ليتني أعلم - أمة : عبدة ج إماء - الندِىّ : مجلس القوم ، والمراد (النادي) - ذريني : اتركيني ، دعيني- ينطوي عليها : يتضمنها أو يشتمل عليها - حنق : غيظ - هيهات : اسم فعل ماضي بمعنى (بَعُد) - سبيـة : أسيرة- المزاهر : م المزهر وهو (العود) أحد آلات الطرب - نجوى قلبه : حديث فؤاده - تكابرنى : تعاندني - سورة الخمر : شدتها وحدتها- واجمة : حزينـة صامتة- الثرثرة : كلام لا فائدة منه - أعـرج : أترقـى - يسبر غور قلبك : يكشف أسراره - لجاجتي : إلحاحي- لجـة : معظم البحر وتردد أمواجه ج لجج ولجاج - يساورني : يصارعني - برح الخفاء : وضح الأمر الخفي- علالتـى : أملى وأنيسي - صحراء بلقعاً : جرداء ، خالية من كل شيء ج بَلاَقِع .. وفي الحديث : "اليَمِينُ الفَاجِرة (الكاذبة) تَدَعُ الدِّيَارَ بَلاقِعَ "- الغدران : م الغدير وهو ما اجتمع من الماء بعد أن غادره السيل ، أو النهر الصغير- تبرم : ضيق ، ضجر ، س1ما الأخبار التى وصلت إلى الملك زهير بن جزيمة وهو في طريقه إلى بلاد طيء ؟ وما وقع هذه الأخبار على زهير وجيشه ؟ سمع الملك زهير وهو في طريقه إلى بلاد طيء أن الطائيين قد خادعوه وأطبقوا على الحلة في غيبته فحطموها وقتلوا من فيها ، وأسروا أطفالها ونساءها وساقوا سرحها حتى لم يبق فيها بقية إلا حطام البيوت وكان لهذا النبأ وقع الصاعقة على زهير و جيشه فأسرع عائدا ً يعترض الطريق لعله يلقى فيها جيش طيء فينتقم منه أو يلحق بمن هلك من قومه حتى لا تلصق به معرة إلى الأبد .. س2ما سر عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة ؟ عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة لأنه رأى أهلها في عيد صاخب ووجد قومه يستقبلونه بالبشرى والتهنئة .س3( لئن كانت لنا بقية فالفضل فيها لعنترة بن شداد ) أ / من قائل هذه العبارة ؟ ولمن ؟ وما المناسبة ؟ قائلها شداد للملك زهير ، عندما عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة ورؤيته أهلها في عيد صاخب ووجد قومه يستقبلونه بالبشرى والتهنئة ، وفي مقدمتهم شداد . ب / علام تدل هذه العبارة ؟ تدل على اعتراف شداد الصريح بعنترة ابنا ً له وكان ذلك لأول مرة . س4ما موقف كل من ( الشباب - السادة - المجتمع كله ) بالنسبة لعنترة بعد اعتراف أبيه به ؟ الشباب هللوا له وصاحوا باسمه كثيرا ً ، أما السادة فلم يسعهم إلا أن يمدوا أيديهم إلى عنترة يصافحونه ويعترفون بما له من فضل على قومه ، أما المجتمع كله فقد احتفل بعنترة كثيرا ً وكان عنترة في كل احتفال هو واسطة العقد ، ولم يدعْ العبسيون وسيلة يعبرون بها عن شكرهم لعنترة إلا توسلوا بها . س5كيف تطورت العلاقة بين عنترة وعبلة ؟ لم يستطع مالك ولا ابنه عمرو أن يتعرضا له إذا تحدث إلى عبلة ، ولم يستطع عمارة أن يظهر غضباً إذا هو رآها تجلس إلى جانب ابن عمها أو تسايره أو تناجيه . س6بم تحدث الناس عن عنترة وعبلة ؟ تحدث الناس في المجالس في همس قائلين : أما آن لعمارة أن يدع الفتاة لمن أحبها وهتف بها في شعره ؟ وقالوا إن عبلة كادت لولاه أن تصبح سبية في أرض طيء ، وهيهات لعمارة أو غير عمارة أن يستطيع ردها . س7 (وسار عنترة في ليلة من تلك الليالي مع عبلة يشيعها إلى بيتها وجرى الحديث بينهما متنقلا ً كفراش الربيع) . أ / ما مرادف يشيعها ؟ وما جمع الربيع ؟ ج/يوصلها ، أربعاء . ب / فيم دار الحديث بين عنترة وعبلة ؟ دار بينهما حديث ممتع كان عنترة: 1- يصف لها بعض مغازيه 2- وأحيانا ً يصف لها أخاه شيبوب في خبثه ونوادر حيله ، 3- وكان أحيانا ً يحدثها عن وحدته وهمومه . ج/ ما موقف كل من عبلة وعنترة من أحاديث الناس ؟ج/كلاهما يكره هذه الأحاديث وثرثرة الناس بها س8/ ما حقيقة إحساس عبلة كما تصوره عنترة ؟ وما سبب ذلك؟ - أنها لا تعجب به وإنما تعجب فقط بشعره وبطولاته وهي تعطف عليه - والسبب في ذلك التصورأنها لم تصرح له بحبها . س9 كيف استدل عنترة على إعجاب عبلة بعمارة ؟ عندما ذكر قصة الوليمة التي أقامها أبوهاعند تقدم عمارة لخطبتها وكيف أنها بالغت في إكرامه . س10 ما سبب غضب عبلة من عنترة ؟ وما رد عبلة عليه ؟ - غضبت : عندما قال لها عنترة تذهبين إليه كما تذهب الأمة مع سيدها ، - وردت عبلة عليه بقولها له : ( إنما الأمة غيري) . س11 كيف كان رد عبلة مسيئا ً لعنترة وأمه ؟ وما أثر هذه الإساءة عليه ؟ - عندما قالت له : ( إنما الأمة غيري) وتقصد بهذه العبارة زبيبة - وأثر ذلك على عنترة : أنه غضب غضباً شديداً وثار على عبلة . س12 بم هدد عنترة عبلة في نهاية هذا الحوار ؟ وعلام يدل ؟ ج/ هددها بأن يرسل لها برأس عمارة ليلة العرس وهذا يدل على حبه الشديد لها وتمسكه بها . س13 هل ندم عنترة على غلظته مع عبلة ؟ اذكر الدليل ؟ ج/ (نعم ) والدليل على ذلك : أنه بعد أن وصلها لبيتها ثم مد يده إليها يطلب الصفح والغفران ولكنها لم تنظر إليه ومضت في طريقها إلى بيت أبيها باكية (قالت عبلة : ألست ياعنترة عجيبا؟ ليتنى أعرف السبيل إلى كلمة ترضاها فأجاب عنترة فى مرارة: أنتِ لاتعرفين السبيل إلى تلك الكلمة لأنّ قلبك لا ينطوى عليها وماطلبى ولجاجتى فى أمرإذاكان ماأطلب مستعصيا.........) 1- هات مرادف لجاجتى ومقابل مستعصيا 2- ماالكلمة التى ينتظرها عنترة من عبلة؟ 3- (قولى لى حقيقة ماتُحسينه نحوى) ماحقيقة إحساس عبلة كماتصوّره عنترة؟ وماالسبب؟ 4- كشف عنترة عن بعض الجوانب الخفية فى علاقة عبلة بعمارة وضح ذلك 5- علل: 1- لم تفصح عبلة عن حبها لعنترة 2- اهتمام عبس بعنترة 3- اعنراف شداد بأبوّته لعنترة 4- تهديد عنترة لعبلة بهديته الدموية
رحل مالك بأهله إلى أرض شيبان، حيث ضاقت به الحياه في قومه منذ جهر عنتر بحبه لعبلة، واعتزامه عداوة كل من يجرؤ على طلب زواجها، ولما كان مالك يشعر بالعار من تزويج ابنته عبله ، كما ضاقت عبلة بالإقامة فى عبس لكثرة ما يحدث بسببها من مشاجرات، قرر مالك عدم تزويجها لأحد وغادر إلى أرض أصهاره بنى شيبان، أما عنترة فقد هام على وجهه فى الصحراء لا يلم بالحى إلا قليلا وزار مرة آثار عبلة فتحركت مشاعره قائلاً : ولقد ذكرتك والرماح نواهل منى وبيض الهند تقطرمن دمى ثم جاءه شيبوب قائلاً : لو كنتُ مكانك لذهبت إلى شيبان ونزعت عبلة من بينهم، كما ينتزع الأسد فريسته، فقال عنترة : بل أذرف دمعى وأستعطفها لعلها ترضى عنى. فقال شيبوب: عجباً لك إذْ تقوى على سفك الدماء ولا تقوى على فك قيد الحب الذى تقيدك به فتاة؟ فرد قائلاً : لستُ ألومك لأنك لا قلب لك مثل قلبى فقال له شيبوب: إن العبد من يستمد حريته من الناس إننى أعيش لنفسى، وأضن بها حين الحرب. وقرر عنترة أن يذهب إلى عبلة ولو تذلل لمالك وابنه وخدم بنى شيبان ليرضوا عنه ويقيم قريباً منها، فقال شيبوب : أنت تسعى وتتألم في سبيل وهْم باطل - نزح : انتقل - يصهر إلى رجل : يزوجه ابنته - قطب الأحاديث : محورهـا - تهدهد : تخفف - نفرة : المراد الخروج للقتال - أنفة : كبرياء وعزة - طلل : ما تبقى من آثار الديار ج أطلال - حال لونه : تغيـر - مبهوتاً : مدهوشاً ومذهولاً - الوغى : الحـرب ، أو صوت الأبطال في ساحة المعركة- الحنـق : الغضب والغيظ - الثريـد : المراد الفتة ج ثَرائِد - أذرف دمعي : أسيل دمعي - البريـة : الصحراء الواسعة ج البَرارِي - يغمغم : يتحدث بكلام غير مفهوم × يفصح- صداقاً : مهراً - أغوار : م غور وهو المنخفض من الأرض - أرنو : أنظر بدقة - أدفق لها ما بقلبي : أصب - هوجاء : شديدة ج هوج - الرق : العبودية × الحرية - يجرع : يشرب - الغُل : القيد ج أغلال - أسخو : أجـود - علالة : سبباً تتلهى به - يجشمك : يكلِّفك - أهدهد غروره : أليَّن كبرياءه - أقارفه : أرتكبه وأفعله - اللجـج: م لجة وهى الأمواج س1ما سبب رحيل مالك وأسرته إلى بني شيبان؟ ج/لأن الحياة قد ضاقت به منذ جهر عنترة بحبه لعبلة وتعلقه بها وماعزمه من عداوة كل من يفكر في الزواج بها س2إلى أين ذهب مالك وأسرته ؟ ج/ ذهب إلى أصهاره من بنى شيبان س3 لماذا أحس مالك بالعار ؟ ج/لأنه سيزوج ابنته لعنترة بن زبيبة وإن كان فارس قومه وحاميهم .وابن أخيه شداد . س4ما موقف عمرو بن مالك من ابن عمه عنترة بن شداد ؟ ج/ كان أشد أنفة وعداوة لعنترة فقد كان يفضل أن يزوج أخته من عمارة بن زياد . س5 صف حال عبلة ؟ وما أثر ذلك عليها ؟ كانت أشد ضيقا ًمن الإقامة في عبس لأنها أصبحت مجال جدل وحديث الناس في نواديهم وهدف الحساد من صاحباتها ، فلا يخلو يوم من خروج للقتال من أجلها ، وكان أثر ذلك عليها أن انطوت على نفسها كئيبة وامتنعت عن رؤية صاحباتها وكان حزنها يزداد عندما تتذكر موقف عنترة منها وقسوته عليها في تلك الليلة فضعفت وذبلت نضرتها وامتلأ صدرها كآبة وهمّا ً . س6اختلف مالك عن ابنه عمرو في علاج مشكلة عبلة في القبيلة .. وضح . كان مالك يستمع للناس في نواديهم ينشدون شعر عنترة في ابنته فتثور أنفته ولكنه كان لا يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم خاصة وأنهم لا يفعلون أكثر مما يفعله العرب في إنشاد القصائد ، ولكن ولده عمرا ً كان لا يقدر أن يتمالك نفسه فكان لا يمر بقوم يتغنون بشعر عنترة إلا سبّهم وهمّ بقتالهم . س7كيف فكر مالك في علاج هذه المشكلة ؟ أشفق مالك من ذلك كله ولم يجد مخرجا ًمن الأمر إلا أن يعلن أنه لن يزوج ابنته من عمارة ولا من غير عمارة ثم غادر القبيلة متجها ً إلى أرض أصهاره بني شيبان . س8 صف حال عنترة بعد رحيل عبلة ؟ لم يطق البقاء في عبس فهام في الصحراء حتى ضعفت قوته وغارت عيناه واصفر لونه س9كيف حاول عنترة التخفيف من آلامه ؟ كان للشعر دوره في التخفيف عن عنترة فقد كان يذهب إلى أطلال ديار عبلة و يناجيها و يخاطبها . س10في نظرة عنترة لبيوت قومه دليل على حنق وغيظ . ... وضح ذلك . لأنه عندما نظر إليها أحس في نفسه دفعة لأن يذهب إليها فيهدمها على من فيها ويطعنهم بالرمح ويضربهم بالسيف حتى لا يبقي منهم أحدا ً . س11 كيف حاول شيبوب أن يخفف عن عنترة بعض آلامه ؟ حاول ذلك بأن أوقد النار وأعد الطعام وأجبره على تناول بعضه معه ، ثم أخذ يحادثه حديثا ً عذبا ً فياضا ً س12كيف كان عنترة ينظر إلى الأموال والإبل ؟ لا يطلب عنترة من هذه الحياة أي أموال ، فهو يلعن كل الأموال التي تأتيه وعبلة بعيدة عنه ، ويقول: ويل للإبل ومن يملكونها ، لأنهم يسوقونها مهرا ً لعبلة ، فمسحل بن طراق الكندي ، وبسطام بن قيس بن مسعود ، وعمارة بن زياد ، كلهم يملكون منها الألوف ويسوقونها لمالك لعلهم يظفرون بالزواج من عبلة . س13عرض شيبوب على عنترة عرضا ً يخص عبلة .. وضحه وبين رأي عنترة فيه . قال له : أنه لو كنت أنا عنترة لذهبت إلى بني شيبان وانتزعت عبلة منهم وهربت بها كما يهرب الأسد بفريسته ، فرفض عترة ذلك الرأي قائلا ً : بل أذهب إليها لكي أذرف الدمع وأستعطفها وأعتذرلها لعلها ترضى عني . س14ماذا تمنى عنترة وهو يحاور شيبوب ؟ تمنى أن يكون طائرا ًًَ حتى يذهب إلى عبلة ليراهاكل يوم وتمنى أن يكون مثل الصاعقة التي تنزل على رؤوس كل الناس فيميتهم ولا يُبقِي غير عبلة س15يرى عنترة أن سبب شقائه ليس في الرق ... وضح ذلك . يرى عنترة أن سبب شقائه ليس في الرق بل في نفوس قومه الضعيفة التي ما تزال تنظر إليه على أنه ابن زبيبة حتى وإن نسبه شداد إليه ، وذلك حتى يشعروا في قرارة أنفسهم أنهم أحسن من عنترة . س16بم صور شيبوب حب عنترة لعبلة ؟ صوره بالقيد الذي يطوق رقبة عنترة وهو الذي يجلب له الذل وأنه سيجعله في رق وعبودية دائما س17 ماذا قرر عنترة بعد هذا الحوار؟ وما رأي شيبوب في هذا القرار ؟ قرر أن يذهب إلى عبلة يتملق بني شيبان ويخدمهم ليجعلوه قريباً من عبلة . ويرى شيبوب أنه أحمق يسعى ويتألم وراء وهم باطل (أما عنترة فلم يطق البقاء فى عبس بعد أن رحلت عبلة، فهام على وجهه فى الصحراء فكان لا يلمّ بالحىّ إلا بين الحين والحين ليقضى إربه ثم يعود إلى صحرائه ليضرب فى شعابها) . أ – هات مرادف (هام) ، وجمع (شعب) فى جملتين من تعبيرك . ب – لماذا كره عنترة البقاء فى عبس؟وما أثر قصائده فى عبلة على مالك؟ وماذا أعلن مالك بعد أن ضاق به المقام؟ ج – انسب العبارة التالية لقائلها : (أنت تجد لذتك فيما تأمل وما ترجو وما تسعى له من آمال) . (إنَّ هذا الغُل الذى تضعه حول عنقك هو الذى يذلك، إنّ هذا الحب الذى تتحرق فيه لا أسميه إلا الرق والذل، فعجباً منك إذ تقوى على الدماء تسفكها، والحروب تخوضها، ولا تقوى على قيدك الذى تقيدك به فتاة) . أ – هات معنى الكلمات التى تحتها خط فى العبارة السابقة، ثم بين أسباب رحيل مالك بن قراد وأهله . ب – ما المناسبة التى قيلت فيها العبارة؟ وماذا تعرف عن شخصية قائلها؟ وهل تعجبك شخصيته؟ ولماذا؟ ج – ما الذى فعله عنترة بعد رحيل عبلة ؟ وما الفرق بين شخصية كل من عنترة وشيبوب؟ ء – ما الاقتراح الذى اقترحه شيبوب على عنترة؟ وما رد عنترة عليه؟ س2: أما عنترة فلم يطق البقاء في عبس بعد أن رحلت عبلة، فهام علي وجهه في الصحراء فكان لا يلم بالحي إلا بين الحين والحين ليقضي أربه ثم يعود إلي صحرائه ليضرب في شعابها. [أ] تخير الصحيح مما بين القوسين فيما يأتي: ـ 1ـ (يطق) معناها [ يتجمل ـ يتألم ـ يتحمل] . 2ـ (هام) مرادفها[مشي ـ ركب ـ خرج لا يدري إلي أين]. 3ـ حدد المراد من( يضرب في شعابها). ولماذاكره عنترة البقاءفى عبْس؟ [ج] ما أثر قصائد عنترة في عبلة علي مالك وابنه؟
شرح مميز للفصل الثامن والتاسع قصة عنترة الفصل الدراسى الثانى