|
| شرح نص الاسبداد والعلم للكواكبى | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: شرح نص الاسبداد والعلم للكواكبى الثلاثاء 21 يناير 2014 - 7:31 | |
| 6- الاستبداد والعلم ( دراسة ) عبد الرحمن الكواكبي التعريف بالكاتب : هو عبد الرحمن الكواكبي : ولد سنة ( 1855م ) في مدينة حلب السورية درس الشريعة والأدب و علوم الطبيعة و الرياضة في المدرسة الكواكبية – اطلع علي مخطوطات قديمة وحديثة في ( السياسة و التاريخ – الاجتماع – الفلسفة ) لُقب ( بأبي الضعفاء) و لقب نفسه بـ ( السيد الفراتي ) سافر إلي الهند و الصين و مصر داعيا إلي الإصلاح و العلم توفي في القاهرة سنة ( 1903م ) من أهم مؤلفاته ( طبائع الاستبداد – أم القرى – العظمة لله – صحائف قريش ) جو النص : سافر الكاتب إلي الهند و الصين و إلي مصر و كانت تلك الشعوب بها حكام مستبدين و استعمار و ينتشر بين أهلها الجهل و الفقر و كان الاستعباد و القهر نتيجة الجهل فهو يدعو الأمم إلي العلم و التنوير ليعرفوا حقوقهم و واجباتهم نحو بلدهم و نحو الحاكم الظالم المستبد ( أ ): المستبد كالوصي الخائن " ما أشبه المُستبدِّ في نسبتِهِ إلي رعيتِه بالوَصيِّ الخائن القوي يتصرفُ في أموالِ الأيتامِ و أنفُسِهِم كما يهوَى ما دامُوا ضِعافَا قاصرين , فكما أنَّه ليس من صالح الوصي أنْ يَبْلُغَ الأيتام رشدَهُم , كذلك ليس من غرض المُستبدِّ أنْ تَنَوَّرَ الرَّعيَّةُ بالعلم . لا يخفى علي المُستبدِّ مهما كان غّبِيَّا أنْ لا استعباد ولا اعتساف إلا ما دامت الرَّعيَّة حمقاء تخبط في ظلامَةِ جهل ٍو تيه عماءٍ " معاني الكلمات : الكلمة معناها المفرد- الجمع المضاد المعجم المستبد المتفرد بالحكم الظالم (ج): المستبدون العادل ( ب د د ) نسبته نسبة و شبهه و قرابة (ج): نسب ن س ب رعيته شعبه (ج): رعايا الراعي ر ع ي الوصي ما يقوم علي شؤون الصغار (ج): الأوصياء ( و ص ي ) يهوى يحب- يميل يكره ( ه و ي ) قاصرين لم يبلغوا سن الرشد ( م ) قاصر بالغ – راشد ( ق ص ر ) رشدهم بلوغهم قصرهم ( ر ش د ) غرض هدف (ج): أغراض ( غ ر ض ) تتنور المقصود تهتدي تتظلم و تجهل ( ن و ر ) اعتساف العنف و القوة و الظلم العدل ( ع س ف) حمقاء قليلة العقل (ع):عاقلة - رزينة ( ح م ق ) تيه ضلال ج ، أتياه وأتاويه وأتاوهة ، جج أتاييه: (ع): هدى ( ت ي ه ) عماء فقد البصر (ع):رؤية – بصر (ع م ي ) الشرح: إن العلم له فوائد كثيرة فهو الذي يبين الخير من الشر و العلم نور يستضاء به في ظلمات الجهل و الظلم و الاستبداد و لذلك نجد كل رئيس مستبد ظالم يعرف تمام المعرفة أن ظلمه و استبداده باقيان ما دام الشعب جاهل ز أن حكمه و ظلمه سوف يزول إذا تعلم الشعب و عرف حقه فيقول الكاتب : أن قوة الحاكم المستبد الظالم و ضعفه ينبعان من قوة الجهل و ضعف الجهل ( زيادة العلم ) فكلما كان الشعب جاهلا أًصبح الحاكم المستبد قويا و كلما كان الشعب متعلما متنورا أصبح الحاكم المستبد ضعيفا و لذلك يسعي الحكام المستبدون إلي انتشار الجهل بين شعوبهم ليقوى ملكهم و ضرب الكاتب تشبيها تمثيليا يشبه فيه حال الحاكم المستبد مع شعبه مثل حال اليتيم أو القاصر مع الولي الخائن فالوصي الخائن يتصرف في مال اليتامى و القصر كيفما يشاء لأنهم غير بالغين غير فاهمين و كذلك الحاكم المستبد فهو يحكم و يظلم في شعبه الجاهل لأنه قاصر عن العلم و الفهم ملحوظة مهمة من الكاتب: أن المستبد مهما كان غبيا فهو يعرف جيدا أن الطريق إلي استعباد رعيته و قوة سلطته و جبروته ناتجة من جهل الشعوب
مواطن الجمال: ( ما أشبه المستبد في نسبته إلي رعيته بالوصي الخائن القوي ) : تشبيه تمثيلي – سر جماله التوضيح ( تتنور الرعية بالعلم ) : استعارة مكنية – سر جمالها ( التجسيم ) شبه العلم بمصباح يضيء ( ظلامة جهل ): تشبيه بليغ سر جماله ( التجسيم ) شبه الجهل بالظلام ( تيه عماء ) : تشبيه بليغ سر جماله ( التوضيح ) شبه العماء بالتيه ( ما أشبه المستبد ... ) : أسلوب ( إنشائي ) غير طلبي ( تعجب ) : يتعجب من المستبد ( أنه ليس من صالح الوصي ) : أسلوب مؤكد و أداته ( أن ) ( لا استبعاد إلا ما دامت الرعية حمقاء ) : أسلوب قصر ( نفي + استثناء ) : يفيد التوكيد و تخصيص الحكم ( القوي – الضعفاء ) : محسن بديعي : ( طباق ) : يوضح المعنى و يؤكده ( ب ): العوام هو قوة المستبد " العَوَامُّ هم قوة المُستبدِّ و قوته بهم عليهم يصول و يطول يأسرهم فيتهلَّلون لشوكته , و يغتصب أموالهم , فيحمدونه علي إبقائه حياتهم , و يهينهم فيثنون علي رفعته , و يُغري بعضهم علي بعض فيفتخرون بسياسته , و إذا أسرف في أنوالهم يقولون كريما , و إذا قتل منهم و لم يُمثـَّل يعتبرونه رحيما , و يسوقهم إلي خطر الموت فيطيعونه حذر التـَّـوبيخ . " معاني الكلمات: الكلمة معناها مفرد – جمع مضادها المعجم العوام عامة الشعب الغير مثقفين ثقافة عالية خاص ( ع م م ) قوت طعام (ج): أقوات ق و ت يطول يعلو و يرتفع ينخفض ط و ل يأسرهم يقيدهم و يسجنهم يحررهم أ س ر يتهللون ينورون من الفرح يبتئسون – يحزنون هـ ل ل شوكته قوته و بأسه ضعفه ( ش و ك ) يغصب يأخذها قهرا و ظلما ( غ ص ب ) يهينهم يستخف بهم - يحتقرهم يقدرهم ( هـ و ن ) يحمدونه يشكرونه يذمونه ( ح م د ) رفعته شرفه وضاعته ( ر ف ع ) يغري يحرض ( غ ر ي) يفتخرون يتباهون ( ف خ ر ) أسرف جاوز الحد بخل – قتر ( س ر ف ) يمثل به يقطع جسده بعد موته ( م ث ل ) التوبيخ التأنيب و اللوم الشكر ( و ب خ )
الشرح : يتعجب الكاتب من حال العوام الذين يسكتون بجهلهم و خوفهم علي الحاكم المستبد فيزيدونه قوة و ظلما و استبدادا بسبب رد فعلهم علي ظلمه واستبداده و قد ضرب الكاتب أكثر من مثال للمستبد و رد فعل العوام علي ما يفعله بهم إن العوام من الناس هم قوة المستبد و سلاحه فبهم و عليهم يزداد قوة
أفعال الظالم المستبد رد فعل العوام لأنه يأسرهم فيفرحون لقوته يغتصب أموالهم و يسرقهم فيحمدونه لأنه لم يقتلهم لأنه يهينهم و يعذبهم و يحتقرهم فيمدحونه و يشكرونه و يوقع بينهم الخلافات و الفتن فيقولون عليه سياسي ماهر و ينفق من أموالهم التي يسرقها يقولون عليه كريما و إذا قتل منهم أحد يقولون رحيما لأنه لم يمثل بالجثة و يدخلهم في المعارك و الخطر فيذهبون خوفا من توبيخه لهم أو غضبه عليهم
مواطن الجمال: ( العوام هم قوة المستبد ): تشبيه سر جماله – التوضيح ( و يغتصب أموالهم ):استعارة مكنية سر جمالها ( التشخيص ) شبه الأموال بفتاة تغتصب ( شوكته ):كناية عن قوته و بأسه – الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز و تجسيم ( يسوقهم إلي خطر الموت ) : تشبيه للرعية بالقطيع – سر جماله ( التوضيح ) - و هو متأثرا بالقرآن الكريم في قوله تعالى : ( كأنما يساقون إلي الموت و هم ينظرون ) ( شوكته - ... سياسته ) سجع – يعطي جرسا موسيقيا ( بهم – عليهم ) – ( يهين – يثني ) : طباق : يوضح المعنى و يؤكده ( قة – قوت ) – ( يصول – يطول ) : جناس ناقص : يعطي جرسا موسيقيا ( العطف في : ( و يغصب .. و يهينهم .. و يغري .. و يسوقهم ) : أفاد تنويع الجرائم ( حذر ): أفادت: ( علاقتها بما قبلها ) : سبب طاعة الرعية له من الخوف ( جـ ) ( بالعلم نقهر الاستبداد ) " و الحاصل أن العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب الخوف الناشئ عن الجهل و الغباوة , فإذا ارتفع الجهل و تنوَّر العقل زال الخوف , و أصبح الناس لا ينقادون طبعا لغير منافعهم , كما قيل : العاقلُ لا يخدم غير نفسه و عند ذلك لا بد للمستبد من الاعتزال أو الاعتدال , و كم أَجبرَتِ الأمَمُ بترقيها المُستبد َّاللئَّيمَ علي الترقي معها و الانقلاب رغم طبعه , إلي وكيل أمين يهابُ الحسابَ و رئيسٍ عادل يخشى الانتقام و أبٍ حليم يتلذذ بالتحابِّ. و حينئذ تنال الأمة حياة ًراضيةً ً هنيئة ً حياة رخاءٍ و نماءٍ و حياة عزة ٍو سعادةٍ " معاني الكلمات: الكلمة معناها مفرد – جمع مضادها المعجم الحاصل الخلاصة (ج): الحواصل ح ص ل الناشئ الحادث المتجدد (ج): النواشئ القديم ن ش أ غباوة جهل و عدم الفطنة غباوات ذكاء و فطنة غ ب و ارتفع زال ثبت – بقى- استقر ر ف ع ينقادون يخضعون و يذلون يتمردون ق ي د طبعا خلقا (ج): طباع و أطباع ط ب ع الاعتدال الاستقامة العوج و الميل ع د ل الاعتزال البعد و التنحي الاتصال أو البقاء ع ز ل بترقيها بارتفاعها و صعودها و المراد نهضتها تدني و تخلف ر ق ي اللئيم الدنيء لئام – ألئام – لؤام كريم الأصل ل أ م وكيل نائب وكلاء و ك ل يهاب يخاف و يحذر يأمن هـ ي ب الحساب الجزاء و العقاب ح س ب يخشى يخاف يأمن خ ش ي الانتقام العقاب ن ق م حليم عاقل متأن (ج): حلماء و أحلام متسرع ح ل م التحاب حب بعضكم بعضا الكره – التباغض ح ب ب رضية راضية ساخطة ر ض ي هنية ميسرة سهلة شقية هـ ن ي رخاء حسن الحال شدة ر خ و نماء زيادة و نماء و كثرة ن م و عز قوة و غلبة ذل ع ز ز
الشرح : إن العوام هم الذين يذبحون أنفسهم بأيديهم بسبب جهلهم و غباوتهم و عندما يزول الجهل لا بد للمستبد من أرين لا ثالث لهما 1- الاعتزال أو 2- الاعتدال فيتحول إلي أب حليم و وكيل أمين يخاف الحساب و حاكم عادل يخاف الانتقام و حينئذ تحيا الأمة حياة رخاء و نماء و عزة و سعادة فيا معشر الشباب عليكم بطلب العلم و السعي إليه لأن فيه عزتكم و كرامتكم و حقوقكم مواطن الجمال: ( إن العوام يذبحون أنفسهم بأيديهم ): 1- أسلوب مؤكد والأداة ( إن ) 2- كناية عن ظلم العوام لأنفسهم بسبب جهلهم ( إذا ارتفع الجهل و تنور العقل و زال الخوف ) : 1- استعارة مكنية سر جمالها ( التجسيم ) شبه الجهل لشيء مادي يرتفع 2- اسلوب شرط فيه دلالة علي أثر العلم و زوال الجهل في تأمين النفس البشرية و 3- ( إذا ) تفيد الثبوت و التحقيق و التأكيد ( تنور العقل ) : استعارة مكنية – سر جمالها ( التجسيم ) شبه العقل بمكان يتنور ( يتلذذ بالتحاب ) : استعارة مكنية سر جمالها التجسيم : شبه التحاب بطعام نتلذذ به ( لا يخدم غير نفسه ) : أسلوب قصر ( نفي + استثناء ) يفيد التوكيد و تخصيص الحكم ( الاعتزال – الاعتدال ) : جناس ناقص – يعطي جرسا موسيقيا ( كم أجبرت ) : كم خبرية تفيد الكثرة ( بترقيها ) : الباء أفادت السببية ( و كم أجبرت الأممُ بترقيها المستبدَ علي الترقي ) : أسلوب قصر ( تقديم و تأخير : يفيد التوكيد و تخصيص الحكم ( الانقلاب ... الحساب ... التحاب ) سجع : يعطي جرسا موسيقيا س: ما نوع المقال؟ أو تحت أي فنون الأدب يندرج هذا النص ؟ النص مقال نوعه ( سياسي ) كُتب بأسلوب ( أدبي ) مأخوذ من كتاب : ( طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد ) لعبد الرحمن الكواكبي س: ما الخصائص الفنية لأسلوب الكاتب ؟ 1- الأسلوب سهل سلس 2- البساطة والابتعاد عن الصنعة و التكلف 3- ترابط الأفكار 4- الألفاظ منتقاة
| |
| | | جومانة عضو vip
عدد المساهمات : 6816 نقاط : 6982 تاريخ التسجيل : 02/11/2009
| موضوع: رد: شرح نص الاسبداد والعلم للكواكبى الثلاثاء 21 يناير 2014 - 15:07 | |
| الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه .. .. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز .. .. تقــبل م’ـــروري ..
| |
| | | | شرح نص الاسبداد والعلم للكواكبى | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |