من سبل التآلف
- هو أكثم بن صيفي التميمي : من أبلغ الحكماء العرب قبل الإسلام من قبيلة بنى تميم - عمر طويلا توفي سنة ( 630م ، 9 هـ )
جو النص .
يُروى أن النعمان بن المنذر ذهب إلى بلاط كسرى فوجد عنده وفوداً من الروم والهند والصين ، وقد افتخر كل وفد بمآثر أمته ، ولما افتخر النعمان بالعرب أنكر كسرى على العرب أن يكون لهم مجد ، ووصفهم بأنهم وحوش تقيم في الصحراء ، وحينئذ اقترح عليه النعمان أن يستدعي وفداً من العرب ويسمع منهم ، وقدم وفد العرب وعلى رأسه أكثم بن صَيفي ، الذي ألقى هذه الخطبة بين يدي كسرى .
وردت الخطبة في كتاب ( جمهرة خطب العرب الجزء الأول )
إِنَّ أفضلَ الأشياءِ أعاليها ، وأعلى الرِّجالِ مُلوكُها ، وأفضلَ الملوكِ أعَمُّها نفعًا ، وخيرَ
الأزمنةِ أَخْصَبُها ، وأفضلَ الخُطَباءِ أَصْدَقُها ، الصِّدقُ مَنْجَاةٌ ، والكَذِبُ مَهْوَاةٌ ، والشَّرُّ لَجَاجَةٌ ، والحَزْمُ مَرْكَبٌ صَعْبٌ ، والعَجْزُ مَرْكَبٌ وَطِيئٌ ، آفَةُ الرَّأي الهوى ، والعَجْزُ مِفْتاحُ الفَقْرِ ، وخيرُ الأمورِ الصَّبرُ ، حُسْنُ الظَّنِّ وَرْطَةٌ ، وسُوءُ الظَّنِّ عِصْمَةٌ ، إِصلاحُ فَسَادِ
الرَّعِيَّةِ خيرٌ مِن إِصلاحِ فَسَادِ الرَّاعِي ، مَن فَسَدَتْ بِطَانَتُه كان كالغاصِّ بالماءِ
الكلمة تفسيرها
أخصبها أكثرها خيرا ونماء × أجدبها بطانته خاصته أصفياؤه ج بطائن مهواة مهلكة
الراعي الحاكم ج رعاة رعاء راعون منجاة باعث على الحياة لجاجة عناد فى الباطل
الرعية الناس ج. رعايا × الراعي الحزم ضبط الأمر × التهاون أفضل أحسن × أقبح
الهوى ميل النفس للشيء ج أهواء وطئ سهل لين × صعب سوء ج أسواء
الفقر الحاجة ، العوز ج مفاقر الصبر التجلد والتحمل ×الجزع عصمة حماية
أعمها أكثرها وأشملها × أخصها الظن ترجيح الشيء ج أظانين الماء ج مياه وأمواه
البريء ج أبرياء بـِراء بـُرآء أبراء الغاص الشـّرِقُ بالماء آفة مرض ج آفات
- يبدأ أكثم خطبته بمجموعة نصائح وحكم ساقها إلى ملك الفرس " كسرى " وهي صالحة لكل زمان ومكان
- إن أفضل الأشياء وأسمى الأماكن قممها العالية لما تتمتع به من شموخ ورحابة وحرية
- وفي الناس أعلاهم منزلة وأسماهم مكانة هم الملوك ، ولكن الملوك صنفان صنف ظالم لا ينفع من حوله
، وصنف نفعه عام شامل لكل رعيته وهؤلاء الملوك هم الأفاضل
- ثم يقدم حكمة عظيمة لكسرى أن الناس يذكرون الأوقات بخيرها فخير العصور والأوقات التي تكون
خصيبة نفعها عميم .
- ويختم هذه المقدمة ببيان مكانة الخطيب في الناس ومدى تأثيره فيهم لذلك وجب على الخطيب أن يكون صادقا
في قوله وفعله لا يجامل أحدا ، ولا يخدع الناس فلا بد للخطيب من أن يكون مؤمنا بكلامه ، صادقا في لسانه
وكلامه النابع من حكمته وتجاربه ، وهنا يظهر لنا فخر أكثم بنفسه فهو خطيب صادق ليس لأنه بين يدي
الملك ولكنه يصدق في قوله ونصحه دائما .
- فالصدق ينجي صاحبه دائما وهو من شيم الأخلاق
- والحزم أمر بالغ الصعوبة يحتاج من صاحبه عزيمة وحسما في الرأي ، ومن عرف بالحزم والقوة يصعب على
الناس السيطرة عليه .
- والصبر هو خير الأمور جميعا وهو طريق الفرج من الشدائد
- وسوء الظن وهو الحذر في الأمور كلها والاستعداد لها هو الحماية والوقاية من الوقوع في مكائد الكائدين أو
الوقوع في الخطأ
- ثم إصلاح الرعية أولا ورعاية شئونهم ومناقشة أحوالهم أهم كثيرا من محاولة إصلاح حال الراعي ، ويريد هنا
بالصلاح مستوى المعيشة والإنفاق ؛ وذلك لأن في صلاح الرعية صلاح الراعي .
الأساليب .
أسلوب الفقرة خبري للتقرير وعرض الفكرة على أنها حقيقة ثابتة لا تحتمل الكذب 0
( إن أفضل الأشياء أعاليها ) : إسلوب مؤكد بإن ، وقد جاء الأسلوب مؤكدا لدفع الشك من نفس السامعين 0
( آفة الرأي الهوى ) : أسلوب قصر بتعريف طرفي الجملة الاسمية للتخصيص والتوكيد 0
إيحاء التعبير والألفاظ .
( أفضل ، أعالي ، أعلى ، أعمهم ، خير ، أخصبها ، أصدق ) : استخدام اسم التفضيل يفيد العلو والرفعة و بلوغ الكمال ، تكرار كلمة " أفضل " للتأكيد .
( الأشياء ، الملوك ، الأزمنة ، الخطباء ) : التعريف لإفادة العموم والشمول
( أفضل الخطباء أصدقهم ) : تشير إلى فضيلة الصدق .
( الجمل الاسمية ) : استخدم الخطيب جملا اسمية لأنها تفيد الثبات والاستمرار ، والجمل قصيرة موجزة تحمل معاني كثيرة مما جعلها حكما تجري على الألسنة .
( الرابط بين الجمل ) : ربط الخطيب بين جمله بالواو التي تفيد المشاركة والمصاحبة وذلك لأن هذه الجمل
تتحدث عن الأفضل من كل شيء .
( أفضل الملوك أعمهم نفعا ) : تؤكد أدب السياسة وضرورة الاهتمام بالرعية .
( من فسدت ... ) : أسلوب شرط غرضه النصح والتحذير 0
الألوان البديعية .
( خير الأزمنة أخصبها ، أفضل الخطباء أصدقها ) ( أفضل الأشياء أعاليها ، أعلى الرجال ملوكها ) ( الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، والشر لجاجة ) ( العجز مفتاح الفقر ، خير الأمور الصبر ) بينها ازدواج ، وسجع يعطي جرسا موسيقيا 0
( الصدق منجاة ، الكذب مهواة ) ( الرعية ، الراعي ) : طباق يبرز المعنى ويقويه بالتضاد .
( الحزم مركب صعب ، العجز مركب وطيئ ) ( حسن الظن ورطة ، سوء الظن عصمة ) : بينهما مقابلة تبرز المعنى وتقويه وتحث على الحذر .
( خير الأزمنة أخصبها ) : استعارة مكنية .. شبه الأزمنة بالأرض الخصبة ، سر جمالها التجسيم .
( كان كالغاص بالماء ) : تشبيه تمثيلي حيث شبه الملك عندما تفسد بطانته بمن يتألم في شرب الماء سر
جماله توضيح الفكرة برسم صورة لها في إيجاز .
( آفة الرأي الهوى ) : تشبيه بليغ شبه الهوى بالمرض .
( العجز مفتاح الفقر ) : تشبيه بليغ يشبه العجز بالمفتاح ، سر جماله التوضيح والجسيم .
( الحزم مركب صعب ) : تشبيه بليغ يشبه الحزم بالدابة العنيدة ، سر جماله التوضيح والتجسيم .
( العجز مركب وطيئ ) : تشبيه بليغ يشبه العجز بالدابة الوطيئة ، سر جماله التوضيح والتجسيم .
شَرُّ البِلادِ بِلادٌ لا أميرَ بها ، شَرُّ الملوكِ مَن خَافَهُ البَرِيءُ ، المَرْءُ يَعْجَزُ لا مَحَالَةَ ،
أفضلُ الأولادِ البَرَرَةُ ، خيرُ الأعوانِ مَن لم يُرَاءِ بالنَّصيحةِ ، أَحَقُّ الجنودِ بالنَّصرِ مَن حَسُنَتْ سَريرتُهُ ، يكفيكَ مِن الزَّادَ ما بَلَّغَك المَحَلَّ ، حَسْبُك مِن شَرٍّ سَمَاعَهُ ،
الصَّمْتُ حُكْمٌ وقليلٌ فاعِلُهُ ، البلاغةُ الإيجازُ ، مَن شَدَّدَ نَفَّرً ، ومَن تَرَاخَى تَآلَّف .
الكلمة تفسيرها
لا محالة لا شك البررة المحسن لوالديه م.البار يرائي ينافق المحل المكان
المرء الإنسان ج رجال الأعوان المساعدين م. عون تراخى لان ورحم نفـّر فرّق
سريرته نيته ج. سرائر الزاد الطعام ج أزواد أزودة بلغك وصل بك حسبك يكفيك
أحق أولى وأجدر تآلف تحاب وتواد
- في هذه الفقرة يسوق أكثم بن صيفي مجموعة من الوصايا والحكم لأفراد المجتمع جميعا يقول
- أ ن أسوأ البلاد التي لا يوجد فيها حاكم ولا قانون البلاد التي تحكمها الفوضى
- وأسوأ الملوك الظالمون الذين لا يأمن في حكمهم الأبرياء
- وإن الإنسان مهما بلغت قوته وجبروته فإنه يضعف لا شك في ذلك ، ومهما بلغ ملكه فهو إلى زوال
- إن أفضل الأولاد بنين وبنات هم البررة الصالحون ، المحسنون إلى الوالدين
- وأفضل المعينين لك من صدقوك النصح ولم ينافقوك ويقصد هنا كل معين أو صاحب أو وزير
- وإن أولى الجنود بنصرك وتأييدك هم الذين يعرفون بطيب أنفسهم ونواياهم الحسنة البعيدون عن اللؤم والمكر
- أما هذه النصيحة فهي نصيحة تنهى عن الطمع والجشع يقول فيها خذ من طعام السفر ما يكفيك لتصل إلى
مقصدك ولا تأخذ أكثر من حاجتك فهو على حساب غيرك
- ابتعد عن سماع الشر فسماع الشر كاف للشر
- إن السكوت والصمت حكمة بالغة لا يدركه إلا القليل من الناس فمن سكت سلم وغنم
- وإن الفصاحة أن تصل إلى غايتك من كلامك في إيجاز واختصار حتى لا يمل الناس كلامك
- ويختم وصاياه بهذه الوصية العظيمة أن القسوة تولد النفور والكراهية ، والتودد والتقرب يحقق الحب والألفة .
إيحاء التعبير والألفاظ .
( بلاد ) التنكير هنا للتحقير - ( لا أمير لها ) النفي بلا النافية للجنس يفيد التوكيد
( لم يراء ) : استخدام " لم " لنفي الماضي يؤكد تأصل صفة الصدق فيه .
( من حسنت سريرته ) توحي بحسن النية وحسن الطبع استخدام " من " الموصولة يفيد العموم والشمول .
( يكفيك من الزاد ما ) توحي بالقناعة وعدم الطمع استخدام " ما " الموصولة يفيد العموم والشمول .
( حسبك من الشر سماعه ) : تفيد التحذير والنصح
( وقليل فاعله ) : تذييل للتأكيد يؤكد بها حب الناس للكلام
( البلاغة الإيجاز ) : أسلوب قصر غرضه التخصيص والتوكيد
( من شدد نفر ) : أسلوب شرط للترهيب والتحذير و"نفر" نتيجة لما قبلها توحي بقبح الصفات
( من تراخى تألف ) : أسلوب شرط للترغيب والتحبيب ، و " تألف " نتيجة لما قبلها توحي بحب الناس .
( جمل هذه الفقرة ) : يلاحظ أن الخطيب لم يربط بين الجمل لأن كل جملة منها تؤدي معنى
مستقلا عن الأخرى على خلاف ما جاء في الفقرتين الأولى والثانية .
( مال الكاتب إلى ) : استخدام الجمع وذلك لعموم نصائحه فهي نصائح للجميع وليس لجماعة معينة
( ما بلغك المحل ) : استعارة مكنية يشبه الزاد بالدابة التي يصل بها الإنسان إلى موطنه سر جمالها التوضيح .
( أفجضل الأولاد البررة ) : كناية عن حسن الخلق ، وفيها أسلوب قصر بتعريف طرفي الجملة الاسمية .
( من لم يراء .. ) : كناية عن الصدق و عدم النفاق .
( شر الملوك من ... ) كناية عن ابتعاد الناس عنه ، سر جمال الكناية الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
استطاع أكثم أن يظهر العرب في صورة عظيمة من خلال حكمه. وضح مستدلا 0
يظهر النص أكثم خطيبا واعظا واسع الخبرة بالحياة . وضح 0
بين أكثم أن في العرب من يفهم في أمور الحكم ، والحياة ، وأنهم يملكون عقولًا كبيرة ،
وبصائر نافذة ، ويمكن لهذا الملك وغيره أن يستفيد منهم ، فقدم مجموعة من الحكم التي
تنطبق على العرب ومنها : - الصدق منجاة والكذب مهواة : فالعرب صادقون في أقوالهم وأكثم منهم .
علل : صلاح الرعية خير من صلاح الراعي ؟
- لأنه يتوجب على الحاكم والمسئول أن يرعى شئون رعيته قبل أن يرعى شئونه ليشعر الناس بالأمان والاستقرار ومن ثم يستقر حال الراعي .
للكون سننه الثابتة مع الناس . وضح ذلك من خلال حكم أكثم ؟
قدم أكثم حكمة تؤكد أن الحال لا ي
على صورة واحدة بل يتغير فكل قوة لا محالة تنتهي إلى العجز والضعف
( حسن الظن ورطة , وسوء الظن عصمه ) ما مدى صحة هذه الفكرة ؟ وما الذي يجنيه المجتمع من جزاء العمل بها ؟
ليس دائما حسن الظن ورطة ، فمن طبع المؤمن حسن الظن وليس سوء الظن ، فلو كل إنسان أساء الظن لأخيه لأصبح المجتمع مفككا وغير متعاون .
ماذا يقصد أكثم بقوله ( حسن الظن ورطة ، وسوء الظن عصمة ) ؟
الذي يقصده أكثم هنا ليس دعوة إلى سوء الظن بالناس وإنما هو يرمي إلى ضرورة أن يكون الإنسان حذر في معاملته الناس ، فحسن الظن صفة طيبة يجب التحلي بها .
عرض الكاتب لحقيقة وجودية . وضحها .
أن المرء يعجز ويضعف بمرور الزمن ولذا فإن أفضل الأولاد هم الصالحون الذين يبرون أباءهم .
أن خير الأعوان والمساعدين من ينصح الراعي بصدق وإخلاص .
تحدث الخطيب عن أسباب النصر . اذكرها .
قال إن أحق الجنود بالنصر من صلحت نيته وكانت سيرته بين الناس حسنة
ما اللون الأدبي للنص :
ينتمي هذا النص إلى فن من الفنون النثرية وهو " الخطبة " وهو من النثر الجاهلي
عرف الخطبة ، وبين عناصرها .
فن مواجهة الجماهير في إقناع وإمتاع واستمالة ، ويشترط لها المشافهة ؛ ولذلك فهي من أقدم الفنون النثرية .
أجزاء الخطبة : المقدمة : محذوفة // الموضوع : مجموعة الأحكام والوصايا التي قدمها الخطيب الخاتمة : محذوفة 0
ما عوامل ازدهار الخطبة في العصر الجاهلي :
1- تعدد الأسواق الأدبية مثل سوق ( عكاظ ، ذي المجاز )
2- السفارة بين القبائل والوفادة 3- الصلح بين القبائل وحفلات الزواج .
كيف حقق أكثم بن صيفي الإقناع والإمتاع واستمالة السامعين
عن طريق : سلامة الفكرة ، وقوة الحجة والدليل ، وقصر الجمل والعبارات ، وجودة الإلقاء ، والمحسنات البديعية والصور غير المتكلفة ، وقوة الأسلوب .
ما خصائص وسمات أسلوب الخطبة :
1- قصر الجمل والفقرات 2- جودة العبارة والمعاني
3- شدة الإقناع والتأثير 4- السهولة ووضوح الفكرة
5- جمال التعبير وسلامة الألفاظ 6- تفكك الأفكار لأنها لا تتحدث عن موضوع واحد
ما سمات أسلوب الخطيب :
1- سهولة الألفاظ ووضوح الفكرة والمعاني 2- روعة التصوير ، وغلبة التكرار للتأكيد
3- قصر الجمل والفقرات 4- جودة العبارات والمعانى
5- شدة الإقناع والتأثير 6- جمال التعبير وسلامة الألفاظ
ما ملامح شخصية الخطيب :
يتصف أكثم بن صيفي بمجموعة صفات شخصية منها :
1- الشجاعة والبلاغة 2- ثقافته وخبرته الواسعة 3- قناعته وصدقه وحكمته
4- معروف بسداد الرأي ، ملهما بالصواب 5- له منزلة عظيمة في قومه
ما أثر البيئة في النص :
1- وجود الخطباء والبلغاء في المجتمع العربي الجاهلي .
2- وجود علاقات بين العرب والفرس . 3- استخفاف الفرس بالعرب .
4- وجود الأبناء البررة . 5- وجود بطانة السوء .
6- تميز فصول السنة بالجدب والخصب . 7- معرفة العرب بشئون الحكم والسياسة .
" إن أفضل الأشياء أعاليها , و أعلي الرجال ملوكها , و أفضل الملوك أعمُّها نفعا ً , و خير الأزمنة أخصبها , و أفضل الخطباء أصدقُها , الصدق منجاة ٌ , والكذب مهواة ٌ , و الشر لجاجة ٌ , و الحزم ُ مركب ٌ صعب ٌ , و العجز ُ مركب وطئ ٌ "
س1: مرادف ( أخصبها ) مضاد ( أعمها مفرد ( أعاليها )
س2: الأسلوب في الفقرة يتصف بالإقناع و الإمتاع ... وضح ذلك
س3: عين في الفقرة ( لونا بيانيا و محسنا بديعيا – ثم اذكر سر جمال كلا منهما )
" آفةُ الرأي الهوى , و العجزُ مفتاحُ الفقرِ , و خير الأمور الصبرُ , حسنُ الظن ِ ورطة ٌ , و سوء ُ الظن ِ عِصمة ٌ , إصلاح ُ فسادِ الرعية ِ خيرٌ من إصلاح ِ فسادِ الراعي , مَن فَسَدَتْ بطانته ُ كان الغاصِّ بالماء ِ . شرُّ البلاد ِ بلادٌ لا أميرَ بها , شرُّ الملوك ِ مَن خَافَه البريءُ , "
س1: ما مرادف ( الهوى ) ( مضاد : ( حسن ) جمع : ( أمير )
س2: استخرج من الفقرة أسلوب شرط – و حدد أجزاءه
س3: استخرج من الفقرة ( صورة بيانية – و محسنا بديعيا – و حدد سر جمالهما )
يتبع