بسم الله الرحمن الرحيم
رب العالمين .. والصلاة والسلام على
الأنبياء والمرسلين .. أما بعد :
السيد مدير المدرسة أساتذتي الأفاضل إخواني الطلاب :
ورحمة الله وبركاته ..أحييكم وأرحب بكم في برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم :
أحبتنا : تستمعون في إذاعة هذا الصباح إلى :
1- آيات بينات من سورة ص ( 49 ـ 64 ) يتلوها الطالب ……………………
2- ونثني بحديث من أحاديث الأذكار نتعلم منها
نبويا شريفا .…
3- يلي ذلك نصيحة صريحة بأسلوب جميل
4- ثم نستمتع معا بسماع قصيدة جميلة بعنوان : طريق العلا .
5- نحط بكم بعدها في عالم الفراشات الرقيقة لنعرف كيف تحمي نفسها .
6- ولن نختم برامجنا قبل تقديم مسابقة الأسبوع المتميزة لنشعل روح التنافس نحو العلم والمعرفة
..فإلى أولى الفقرات …. القرآن الكريم
في ختام برنامجنا الإذاعي نشكركم على حسن إصغائكم ونتمنى لكم التوفيق الدائم والنجاح المتواصل .
كان معكم في هذ الصباح :
. بإشراف الأستاذ /
تم الكلام وربنا محمود , وله المكارم والعلا والجود
وعلى النبي محمد صلواته , ما ناح قمري وأورق عود
عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ أنه قال لرسول الله صلي الله عليه وسلم : علمني
أدعو به في صلاتي . قال : (( قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.
اسمعوا مني نصيحة . اعلموا أن الدنيا لا تساوي تسبيحة ، ولو كانت مليحة ، لجعلها الله لأوليائه مريحة . فصونوا أنفسكم من سؤال الناس ، واستغنوا عما في أيديهم باليأس . واطلبوا العلم فإنه أجل المطالب ، وأعظم المواهب ، وهو أرفع من المناصب ، وأكرم من كل المراتب . وزينته العمل ، وخوف الأجل ، والاعتصام بما نزل . ومن سالم الناس سلم ، ومن صمت غنم . والناس لا يطلبون منكم الأرزاق ، وإنما يطلبون جميل الأخلاق .
قلوبنا بالذنوب مريضة ، وأجنحتنا بالخطايا مهيضة ،لأننا قد أدمنّا الذنوب ، وعصينا علاّم الغيوب ، حتى قست منا القلوب ، واحرّ قلباه ، واكرباه ، يا ربّاه ، يا ابن آدم تذنب ولست بنادم ، الأنبياء يبكون ، والصالحون يشكون ، تتابع المعاصي ، وتستهين بمن أخذ بالنواصي . ألا إن أحسن ماء دموع التائبين ، أعظم حزن حزن المنيبين ، وأهنأ نعاس نعاس المتهجدين.
الشاعر : هاشم الرفاعي ـ القصيدة : شباب الإسلام
بَنَينا حُقبةً فـي الأرض مُلكـاً يدعِّمهُ شبـابٌ طامحُونـا
شبابٌ ذَلَّـلوا سُبـلَ المَعالي وما عَرفوا سوى الإسلامِ دينا
تَـعَهَّدَهـمْ فـأنبتهمْ نباتـاً كريماً طابَ في الدنيا غَصونا
إذا شهِدوا الوغى كانوا كُماةً يـدكُّونَ المعاقلَ والحُصونا
وإنْ جنَّ المساءُ فلا تراهم مـن الإشفاقِ إلا ساجِدينـا
شبـابٌ لـمْ تُحطِّمهُ الليالي ولمْ يُسلمْ إلى الخصمِ العرينا
وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ ولـكنَّ العُلا صِيغَتْ لُحونا
كذلكَ أخرجَ الإسلامُ قومي شباباً مُخلصاً حـراً أمـينا
كيف تحمي الفراشات أنفسها ؟
للفراشات أعداء كثر من الحشرات والطيور. وللهروب من هؤلاء تستخدم الفراشات وسائل عديدة للدفاع عن النفس. وتهرب كثير من الفراشات من أعدائها عن طريق التكيف مع الوسط الذي تعيش فيه، فقد تبدو الفراشات بلون الأشجار أو النباتات الأخرى، بينما تكون معظم اليساريع إما خضراء أو بنية . وللعديد من الفراشات دفاعات كيميائية. ففي أنواع معينة من الفراشات يوجد عضو يطلق رائحة كريهة منفرة . وتحصل بعض الفراشات على الحماية لأن لها طعمًا غير مستساغ لدى أعدائها، وذلك لأن يرقات كثير من تلك الفراشات تأكل نباتات ذات عصارات مرة الطعم، أو سامة،. ولمعظم تلك الفراشات ألوان زاهية تعلن للأعداء بأن طعمها غير مستساغ، ويسمى هذا النوع من الحماية التحذير اللوني. فالحيوان الذي التهم مثل تلك الفراشات من قبل يتجنب أكل واحدة أخرى لها نفس اللون.
معلم ومسابقة :
في كل أسبوع يتفضل أحد المدرسين الكرام بطرح سؤال أو لغز يحتاج إلى بحث وتفكير . ويقدم أيضا جائزة متميزة للفائز في المسابقة ..يطرح السؤال اليوم . ويستقبل المعلم إجابات الطلاب المكتوبة .. وفي الأسبوع القادم يعلن اسم الفائز ويقدم له جائزة خاصة ومتميزة ..
* كان سؤال الأسبوع الماضي مقدم من الأستاذ الفاضل :
والسؤال هو :
أما الجواب فهو :
جائزة المسابقة هي :
وقد فاز بها الطالب :
يتقدم الطالب ليستلم جائزته من الأستاذ :
* سؤال هذا الأسبوع مقدم من الأستاذ :
والجائزة هي :
يقول السؤال :
حظا موفقا للطلاب . والشكر الجزيل للمدرسين المشاركين في هذه المسابقة