عدد المساهمات : 17 نقاط : 57 تاريخ التسجيل : 27/03/2013 العمر : 36
موضوع: خالد خطيب الكفر الاكبر الأحد 18 أغسطس 2013 - 15:18
خالد خطيب الكفر الاكبر يوصف خالد الملا عبدالوهاب المولود في البصرة عام 1967 بانه رجل باع دينه ودنياه، بعد ان أثبت بمواقفه السياسية وتصريحاته المتواصلة منذ الاحتلال حتى يومنا الراهن، انه رجل انتهازي من الطراز الأول، وانه مستعد للتعاون مع الشيطان لتنفيذ ملذاته ومصالحه. خالد الملا.. كما يقدمه حلفاؤه الجدد بدون ذكر ابيه لتطيرهم من اسمه (عبدالوهاب) الذي يعد من الاسماء المكروهة من الطائفيين الشيعة كما هو الحال بالنسبة لأسماء الخلفاء الراشدين وصحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وزوجاته وقادته وولاته (رضي الله عنهم). دعا قبل ايام ساسة العهر في العراق إلى التوحد والتحالف فيما بينهم كما تحالف وعلى حد زعمه وافترائه البعثيون مع القاعدة، وقال لا أقصد التحالف الانتخابي، لكن التحالف الوطني العراقي الذي يحفظ العراق وكرامته, واي كرامة يحفظ هؤلاء الذين لم يحفظوا كرامة انفسهم وهم عبيد اذلاء لسادتهم الامريكان والايرانيون وهم يسيرون اليوم بركب العمالة الكبرى لملالي ايران القذرة . وقبلها بأيام صفق خالد الشيطان منتشيا وقال ( لو كان البعث دينا او نبيا لكفرت به) ما هذا يا شيخ النفاق؟ الم تكن تعلم ان حزب البعث هو حزب سياسي ولم يطرح نفسه على انه دين جديد, وانما هو حزب سياسي كأي حزب اخر , الا ان الفرق كبير بينه وبين احزاب العمالة التي ارتبطت بها مؤخرا. خالد الشيطان هذا الخائن لدينه ووطنه كان عضوا في المجلس الوطني قبل الاحتلال وكان من البعثيين منذ عام 1984 عندما كان طالباً في المرحلة المتوسطة بالبصرة، وعرف في حينه بانه من الناشطين الحزبيين في تنظيمات الاتحاد الوطني لطلبة العراق منذ منتصف الثمانينات، ونظراً لما كان يتمتع به يومذاك من كفاءة في مراقبة ورصد التنظيمات الشيعية المرتبطة بإيران التي صعدت من عملياتها التخريبية في جنوب العراق وفي البصرة تحديداً خلال سنوات الحرب الايرانية على العراق، فقد نال حظوة لدى محافظي البصرة وحظوة امناء سر الفروع وعلى تعاقبهم . وهو خريج دورة اعداد خطباء المساجد عام 1991 (الوجبة الثالثة) وهي دورة دينية وتوجيهية افتتحتها وزارة الاوقاف ، وكانت الوزارة تنفق على طلابها ومن ضمنهم خالد الشيطان وتتكلف بتأمين إطعامهم واسكانهم ودفع رواتب شهرية لهم, ويزعم الان انه حاصل على شهادة الدكتوراه في مواضيع علوم القرآن من معهد في بيروت دون ان يذكر اسم الجامعة او المعهد الذي حصل منه على الشهادة وفي اي عام درس فيه، وماهي رسالته او اطروحته التي حصل بموجبها على شهادة الدكتوراه، ومن هم الاساتذة اعضاء اللجنة المشرفة والممتحنة الذين ناقشوه ومنحوه الدكتوراه ,وهو يتهرب من الاجابة عند سؤاله عن شهادته الكاذبة . هو يميل مع كل ميلة ولو ذهب هذا النظام وجاء غيره ستجدون خالد الشيطان معهم او مع القوي ، خالد الشيطان كان شيخا للسلفيين وكان ومن أشد المادحين للحكام على المنابر , وكان يسب ويشتم الشيعة على المنابر ثم انتقل الى مقبل لأرجل اصحاب العمائم القذرة في المجلس الاعلى اللا إسلامي, والشيء الطريف الذي نجده في موقعه الالكتروني نشره لمقالين مهمين الاول يمدح الهالكي والثاني يمدح محمد باقر اللئيم , فياله من حرباء ملونة . ومع ان خالد الشيطان يعتبر اليوم من قادة الائتلاف الشيعي، يحضر اجتماعاته ويشارك في جلساته، ويتصدر الصفوف الاولى، الا ان الشيعة الطائفيين يسخرون منه ويتهكمون عليه ويعيرونه بماضيه البعثي، وهو راض بالذل والهوان بعد ان عود نفسه على تقبل العار والشنار. ورغم ان الائتلاف الشيعي رشحه على قائمته في الانتخابات البرلمانية الاخيرة على اعتبار انه سني وربما يحصل على اصوات السنة في البصرة، الا ان السنة العرب في البصرة والزبير وابو الخصيب والفاو وصفوان وام قصر، رفضوا التصويت له بعد ان ضبطوه وهو ينحدر الى مستوى الرذيلة والخيانة، ولم يحصل الا على بضع اصوات هزيلة يبدو ان التنظيمات الشيعية في البصرة خصصتها له تشجيعاً ومجاملة. لقد تحول خالد الشيطان الى داعية شيعي متطرف في التسبيح بحمد الخميني الايراني، وتثمين مواقفه وتقدير شخصيته حيث قال ان حركة الشعوب تستمد قوتها من الثورة الاسلامية في ايران للوقوف بوجه الظلم والاستبداد العالمي، مؤكداً ان شخصية الامام الخميني الراحل تعتبر العنوان الاسلامي الاعم والاشمل للامة الاسلامية وقال ان شخصية الخميني تعتبر العنوان الاسلامي الاعم والاشمل للامة الاسلامية، وهي ليست محصورة بطائفة او مذهب او بلد، مشيراً الى ان الثورة الاسلامية في ايران لا تزال تؤثر يومياً في حركة الشعوب المناهضة للظلم والاستبداد العالمي واضاف ان الشعوب تؤمن بالثورة الاسلامية في ايران وبنداء الخميني وتعتبره النداء المدوي الذي يرعب اعداء الاسلام، واعتبر ان رحيل الخميني هي عبرة ودرس، مشيراً الى ان هذه الشخصيات هي التي تبعث الامل في الامة الاسلامية، ودعا الى عدم النظر لمثل هذه الشخصيات نظرة ضيقة محصورة في طائفة او مذهب او بلد. وهكذا أصبح الخميني إماماً وقائداً في رأي خالد الشيطان، وهو الذي كان الى سنوات قليلة مضت يقول فيه كلاماً غير الذي يقوله اليوم.. وهذه سمة الافاقين والمنافقين الذين بزهم وتفوق عليهم خالد الشيطان . ولان الخيانة تغلغلت في عروقه، لم يعد صوتاً قبيحاً يدافع عن ايران ويتهجم على عروبة وعرب العراق فقط، وانما امتد لسانه الملتوي لشتم دول الخليج العربي والبحرين تنفيذاً لأوامر وتوجيهات المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي، فقد اعرب عن دهشته ممن يزعم ان الثورة –هو هكذا يسميها- في البحرين هي ثورة طائفية، او انها مدعومة من ايران، مشيداً بما وصفها بمواقف الجمهورية الاسلامية في ايران وقائد ثورتها علي خامنئي الداعمة لثورات الشعوب! وقال انها -اي مواقف خامنئي- نابعة من شعوره الاسلامي الكبير، داعياً مفكري الامة ونخبها الثقافية الى تحمل مسؤولياتها في تبني توجيهات خامنئي وتوظيفها لصالح الامة الاسلامية . تبا لك ايها الشيطان المارق من رحمة الله ..... وهنيئا لأسيادك بك وبنفاقك , اودعك الله واياهم في قعر جهنم عاجلا غير اجل .