(3) الطــريق إلي الحقيـقة
س1: متى وصل عنترة إلي حُلة عبس ؟ ولماذا لم يشاركهم حفلهم ؟
وصل عنترة يوم العيد السنوي الذي تقيمه عبس في موسم الحج في شهر رجب ولم يشاركهم احتفال العيد لأنه لم يكن فارغ القلب وكان منشغل بحقيقة نسبه إلي شداد .
س2: إلي أين اتجه عنترة بعد عودته ؟ وكيف استقبلته أمه ؟
اتجه إلي بيت أمه التي استقبلته بلهفة وشوق شديد وترحاب وفتحت ذراعيها لتحتضنهأما عنترة فقد كان قاسيا عليها .
س3: صف حال عنترة حينما وصل إلي بيت أمه ؟ وما موقف أمه منه ؟
جلس علي فروة في جانب الخباء والغضب يظهر علي وجهه ، وعندما سألته أمه عمّا أصابه لم يجبها .
س4: بم اتهم عنترة أمه ؟ وما أثر ذلك عليها ؟
اتهمها بأنها سبب شقائه وتعاسته ، وأثر ذلك عليها أنها بكت وقالت : لو كانت راحتك بفقد عيني أو ببذل حياتي لكى أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة 0
س5: كيف أهان عنترة أمه ؟
أهان أمه وسبّها بالمرأة البائسة ووصفها بالكلبة التي تقضي علي جرائها .
س6: كيف توددت زبيبة لعنترة مع كل هذه القسوة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
حاولت تهدئته وإقناعه بأنه فارس عبس وأنها لا تخفي عنه شيء ، بل تخبره بكل ما يقوله القوم عنه .
س7: ما الذي أغضب " زبيبه "من عنترة ؟ وبما ردت عليه ؟
غضبت بشدة عندما قال لها : يا امرأة لأنه بذلك لا يختلف عن أبيه شداد وأعمامه الذين ينظرون إليها علي أنها مجرد خادمة وأَمَة ، وردت عليه بأنها هي الحرة " تانا بنت ميجو " وليست زبيبة الأمَة
س8: ما الحقائق التي اعترفت بها " تانا ": لابنها عنترة ؟
1- أنها كانت حرة من الحبشة . وأن اسمها " تانا بنت ميجو " وليست زبيبة
2- أنها تكره قومه وجهلهم وكبريائهم .
3- أنها تحب دينها المسيحي ، و تكره دين وأصنام قومه .
4- أنه ابن شداد حقاً .
س9 : ما الذي قرره عنترة وأقسم علي فعله بعدما عرف الحقيقة ؟
قرر أن يحمل والده شداد علي الاعتراف به ، وأقسم علي أن يسلب الأموال ويقطع الطرق ويقاتل شداد وقومه حتى يموت وهو يقاتل إن لم يعترف به شداد .
س10: كيف أصبحت " تانا " الحرة " زبيبة " الأمة ؟
كانت " تانا " امرأة حبشية حرة ، ولكن بعض اللصوص اختطفوها وولديها " شيبوب " و " جرير " وكثير من النساء والأطفال ، وكانوا يعاملونهم بقسوة ويلقون إليهم بفضلات الطعام ، حتى كان يموت منهم الكثير فيرمونهم علي جانبي الطريق.
حتى أتي شداد وقومه وقاتلوا اللصوص وقضوا عليهم وأصبحت هي وأبنائها ملك شداد لأنهم وقعوا في الأسر وهذه هي عادة العرب ، وقد حفظت الجميل لشداد لأنه أكرمها وأنجب منها عنترة
س11 : لماذا خافت من مواجهة عنترة لأبيه شداد ؟
لأن كلا منهما عنيد متكبر لا يقبل الذل أو الضعف ولو تواجها لانتهت المواجهة بهلاك أحدهما ، وهي تحبهما ولا ترض بفقد أحدهما .
س12: ما حال عنترة بعد سماع هذه الحقائق من أمه ؟ وعلي أي شيء استقر ؟
هدأت ثورته وطلب من أمه السماح والعفو ، واستقر علي ألا يرضي بأن يكون عبداً وهو من صلب سيد عبس وقرر الذهاب إليه يطلب منه الاعتراف به , ولكن أمه خافت عليه وبكت كثيراً وطلبت منه ألا يفعل ذلك ولكنه أصرّ علي ذلك ولم يستمع إليها .
تدريبات :-
(عاد عنترة مع الركب إلى حلة عبس ، وكان يوم عودته موعد العيد،ولكن عنترة لم يكن فارغ القلب للعيد ، فذهب إلى بيت أمه أول شئ بعد عودته ، وكانت زبيبة منصرفة إلى غزلها ، فلما رأته داخلاً وثبت قائمة ، وقالت وهى تفتح ذراعيها :
ً بك يا ولدى)
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - (موعد العيد) في شهر : (رجب - شعبان - رمضان) .
2 - مضـاد (منصرفة) : (ماشية - منكبة - مدبرة) .
(ب) - لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه ولم يتجه إلى موضع الحفل ؟
(ج) - كيف استقبلت زبيبة ابنها ؟ وكيف كان حاله معها ؟
(إنك تقطع نياط قلبي يا عنترة ، فماذا يحملك على كل هذا ؟ ألست عنترة فارس عبس ؟ لقد عقمت النساء أن يلدن مثلك . فقهقه عنترة بصوت مخيف ، وقال : دعي هذا وخبريني بالحق عما جئت أسألك عنه) .
( أ ) - ضع الإجابة الصحيحة في المكان الخالي :
- مرادف (يحملك) : ........
- جمع (نياط) : ..........
- مضــاد (الحـق) : ..........
- المراد بـ(عقمت النساء) : ...........
(ب) - اختلفت نظرة عنترة إلى أمه عن نظرتها إلى نفسها . وضح ذلك .
(ج ) - ما الغرض من الاستفهام في : "ماذا يحملك على ذلك " ؟
المفــردات :-
الحلة : منازل القوم(ج) حلال وأحلة / تفضى إلىّ : تعلمنى وتخبرنى / أجش : غليظ / يجدينى : يفيدنى / جرائها : أولادها الصغار (م) جرو / سقطا : ميتاً قبل تمام الحمل / نياط القلب : ما علق به إلى الرئتين (ج) أنواطه / عقمت النساء : لم تنجب / المسعورة : المجنونة (ج) مساعير / تعساً : هلاكاً / عقوقاً : عاصياً / أمقتهم: أكرههم / أتملق : أتودد وأتقرب وأتضرع فوق ما ينبغى / الأمة : العبده (ج) إماء / المنكودة : البائسة / تخاذلت : ضعفت / لا تحفل : لا تهتم / الحملان : (م) حمل وهو ولد النعجة / تجبذ : تجذب / تعتريه : تصيبه / الفصيل : ولد الناقة (ج) فصلان وفصال / الناقة : أنثى الجمل (ج) نوق / حنق : غضب / ما أثرت : ما فضلت / الغطارسة : المتكبرين(م) غطريس / العتاه القساه (م) العاتى / تشهق تردد النفس فى حلقها بصوت مسموع / أجرعك الغصص : المراد أنزل بك العذاب / الغصص : (م) غصة وهى ما اعترض فى الحلق من طعام وشراب / مزمجراً : مردداً صوته فى صدره وكان فيه غلظه / السبل : الطريق (م) سبيل / عابر : سائر / منيتى : موتى / العقور كثير العقر أى الغض / تضرع : تذلل / تخاشنه : تحدثه بعنف وخشونه / متهدج : متقطع مرتعش / أحشائنا : (م) الحشا وهو ما دون الحجاب الحاجز مما يلى البطن كله والكبد والطحال / جيف : (م) جيفة وهى جثة الميت إذا أنتنت (ج) أجياف / أواه : اسم فعل بمعنى أتوجع / يدعيك : يجعله ولده / شاخصاً ببصره : فاتحاً عينيه لا يغمضهما / تهاتفت : تهيأت للبكاء / معرة : عار / رقيقاً : عبداً والجمع أرقاء / وثب : قفز / تريث : تمهل / أخضع : ألين / آيساً : يائساً / لججت : تماديت / جزعت : خافت / أهازيج : الهزج كل صوت فيه ترنم خفيف مطرب / أهوت : سقطت / تئن : تتوجع .
(4) حـــوار ساخــن
س1: أين اجتمعت عبس ؟ ولماذا ؟
اجتمعت عبس في البراح الواسع الذي تعودت أن تقيم فيها احتفالاتها وذلك للاحتفال بيوم عيد " مُنَاه ".
س2: كيف كان القوم يحتفلون بالعيد ؟
يقومون الأفراح والموائد ويغنون ويلعبون ويرقصون 0
س3: لماذا ذهب عنترة إلي مجتمع عبس وهم يحتفلون ؟
ذهب إلى الاجتماع بدون هدف لأنه لم يكن يعرف ماذا يريد بذهابه لم يذهب ليتبارى ولا لكى ينشد أشعاره لم يذهب ليشارك القوم احتفالهم ولكنه ذهب ليلتقي شداد فيسأله عن حقيقة نسبة إليه وليجبره علي الاعتراف به .
س4:ماالخواطر التى دارت فى ذهن عنترة حين ذهب للاحتفال؟
1- أن ينعم بلقاء عبلة 0 2- الهروب من الوحدة 0
3- الانشغال بزحمة العيد عن التفكير فى همومه وآلامه 0
4- لقاء شداد ليسأله عن حقيقة ما أخبرته به أمه 0
س5: بماذا أحس عنترة أثناء ذهابه لأرض البراح ؟
أحس بأن هناك ضجة يحملها إليه النسيم كأنه لم يشاهد مثلها من قبل .
س6: ما التساؤلات التي دارت في رأس عنترة أثناء ذهابه لأرض البراح ؟
كانت التساؤلات حول وجود عبلة في هذا الحفل تغني وترقص ولا تهتم بما يقاسي من حزن وألم .
س7: كيف استقبل الفرسان عنترة ؟وما موقف عنترة منهم؟
أسرع الفرسان يتسابقون إليه ويتجاذبونه ليجلس معهم ، ولكنه رفض وقال لهم : سأعود إليكم بعد تحية ساداتي .
س8: كيف كان حال عنترة عندما رأي عبلة ؟ وما موقفها منه ؟
غضب عنترة بشدة وقال لنفسه : " أكل هؤلاء ينظرون إليها " ، ولكنها حينما رأته سكتت عن الغناء ، ونظر كل منهما للآخر .
س9: ما موقف كل من عبلة وعنترة عندما تلاقت عيونهما ؟
تبسمت عبلة ومالت برأسها فى خجل وسكتت عن الغناء أما عنترة فلم يبتسم لها ولم يلق إليها تحية بسبب غضبه وثورته 0
س10: صف سرادق الملك زهير بن جزيمة ؟
كان الملك جالساً علي تخت منصوب مفروش عليه النمارق و الوسائد ، وحوله السادة والأشراف من كل مكان ، ويطوف العبيد بكئوس من فضة يصبون فيها من خمر الشام والعراق من أباريق أنيقة منقوشة بصور الطير والحيوان .
س11:(ألاتجد لك مكانا يا عنترة ؟) من القائل ؟ وما الغرض من الاستفهام ؟ وما جواب عنترة ؟ وما أثر ذلك على الاحتفال ؟
القائل عمارة بن زياد أجمل فتيان عبس وأكرمهم وأعلاهم حسبا و
هم نسبا ، والغرض من الاستفهام السخرية والتهكم ، ورد عنترة قائلاً :لو أنصقت لقمت لى من مكانك ياعمارة فهب عمارة من مكانه ثائراً وقال تعال وخذ مكانى إن استطعت يا بن زبيبة فقال عنترة كل عبس تعرف أأمى كما تعرف أمك فتعال إلى إذا شئت ، فجرد عمارة سيفه واندفع نحوه وأقبل عنترة إليه وهب الناس يحجزون بينهم وأقبل شداد فأخذ عنترة من يده وخرج به من السرادق، وانفض الناس عائدين إلى منازلهم فلم يكن لهم فى ذلك اليوم عيد 0
س12: بم اتهم " شداد " " عنترة ؟
اتهمه بأنه جاء ليفسد عليهم عيدهم .
س13: كيف بدأ عنترة حديثه مع شداد ؟
بدأ عنترة يعدد صفات شداد في رفق ولين ، فقال له : أنت فارس عبس وشيخها وأنت ملاذ الخائف ومطعم الجائع .......... ثم أخبره بحديث أمه بأنه ابن شداد .
س14: بماذا ردّ شداد عليه ؟
حاول شداد التهرب وقال له : ألست أعطيك ما يعطي الأب لابنه ، وأدخلك بيتي وأجلسك في مجلسي وأعاملك أفضل مما أعامل به العبيد .
س15: وبماذا ردّ عنترة عليه ؟
ردّ عنترة على " شداد " فقال : إني لا أنكر كل هذا ، ولكني أريد أن أعرف الحقيقة وتقولها لي إنني ابنك ولو مرة واحدة .
س16 : ما هدف عنترة من هذا الحوار ؟ وكيف استفز شداد ؟
كان هدفه هو الحرية ، فيقول نعم حينما يشاء ويرفض حينما يريد .وقد استفز شداد حينما قال له : أترضى أن تكون عبداً ، أترضى أن تقع في الأسر ولا تدافع عن حريتك .
س17: بم هدد " عنترة " " شداد " ؟
هدده بأنه إن لم يعترف به فسوف يضع السيف في صدره ويقتل نفسه أو يضرب في الأرض فلا يعرف الناس مكانه أو يهيج في الناس فيقتلهم ويرعبهم .
س18: ما أثر تهديد عنترة علي " شداد " ؟
أقسم أنه لم يصبر علي أحد صبره علي عنترة وهدده بقتله ، ففتح عنترة صدره وهو يقول : أرحني يا سيدي من العبودية .
س19 : ماذا قال شداد لعنترة في نهاية الأمر ؟ وبماذا شعر عنترة ؟
قال له شداد : أنت تعلم أن هذا الأمر لا أملكه وحدي ، وهنا أحس عنترة أنه انتصر ، وأن شداد يعترف به ولكن في ذل وانكسار .
س20: ماذا طلب " شداد " من عنترة ؟ ولماذا ؟ وما موقف عنترة ؟
طلب منه أن يمهله بعض الوقت ليخبر قومه ، حتى يستطيع أن يمهد لهذا الأمر العظيم ، ولكن عنترة ثار واستشاط غضباً وقال : إذن أنا العبد حتى يرض كل هؤلاء ؟!
س19: ما الذي قرره عنترة في نهاية الأمر ؟
قرر عنترة اعتزال قومه ومجالسهم ، وأن يفعل أفعال العبيد من رعي للإبل وحلبها وإبعاد الذئاب عنها ، وألا يقاتل معهم ولا يدافع عن قبيلته لأنه عبد . أما القتال والدفاع عن القبيلة فهو شرف كبير للأحرار فقط حق المشاركة فيه .
تدريبات :-
(فجرد عمارة سيفه ، واندفع نحوه و أقبل عنترة عليه يدوس الجالسين للوصول إليه ، وهب الناس من كل مكان يحجزون بينهما حتى لقد هب الملك زهير من مكانه) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- معنى "جرد " : (نزع - أشهر - أزال) .
- عبارة "يدوس الجالسين" تفيد : ( ثورة عنترة - شدة الزحام - ضيق المكان).
(ب) - ما الذي دفع عمارة ليجرد سيفه ؟
(ج) - لماذا كان القوم مجتمعين ؟
( د) - للخمر دور فيما حدث بين عنترة و عمارة . وضح .
(إنني لا أستطيع يا سيدي أن أنكر فضلك ، فأنت فارس عبس ، وشيخها ، وأنت ملاذ الخائف ، ومطعم الجائع ، ومكرم الضيف ، وناصر الضعيف ، وقد حدثتني أمي عنك حديثاً طويلاً منذ كنت طفلاً ، قال هذا ثم سكت ونظر إلى سيده شداد . قال الشيخ عابساً : ما لك تسكت يا عنترة ؟ امض في الحديث وقل ما عندك) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
1 - مرادف (ملاذ) : .............
2 - مضاد (عابساً) :.............
(ب) - ما الصفات التي نسبها عنترة إلى والده شداد ؟
(ج) - ماذا طلب عنترة من شداد ؟ ماذا كان موقف شداد منه ؟
(فأطرق الشيخ واجما ووضع رأسه بين كفيه وقال : أمهلني يا عنترة حينا ، ولا تقس على ، أمهلني حتى أمهد لأمري وأتوسل إلى قصدي ، ولن أفرط فيك أبدا ، فقد عجز الأحرار عن ولادة قرينك ).
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (واجماً) : ..............
- جمع (قرين) : .............
- المراد بـ (أطرق) : ..............
- مضـاد (أفـرط) : .............
(ب) - من الشيخ المذكور ؟ وما الأمر الذي يريد أن يمهد له ؟
(ج) - ما الأعمال التي قرر عنترة القيام بها بعد حواره مع شداد ؟
(د) - ما علاقة وقد عجز الأحرار بما قبلها ؟
المفردات :-
الإماء : (م) أمة وهى الجارية / النجع : مكان الكلاء والعشب والماء وهو الذى تقيم فيه القبيلة (ج) نجوع / سياح : سور (ج) سوج وأسوجة / كمده حزنه وهمه / بطناً : فرعاً (ج) أبطن وبطون / الحانق الشديد الغيظ / لداته : أترابه ممن هم فى مثل سنه / النمارق ):م) نمرقه وهى الوسادة الصغيرة يتكأ عليها / طنافس : (م) طنفسة وهى البساط / المدائن وشيراز : مدينتان فارسيتان / تربث : تمهيل / ويحك : هلاكاً لك / حين : وقت (ج) أحيان / لم يلتنم : لم يعد كما كان / جاهما : حزينا عابسا / ملاذ : ملجأ وحمى / الوغد : الأحمق الدنئ (ج) أوغاد ووغدان / الغزاة : الحرب والقتال / سبابا : شتما / مولاه : سيده / متبرما : متضجرا ضائق الصدر / تلج لحاجه : تلح إلحاحاً غير محمود / الذرية : النسل (ج) الذرارى والذريات / الرق / العبودية / الأغلال : القيود (م) غُل / تخر صريعاً : تسقط قتيلاً / تجرعنى : تسقينى / مندوحة : غدراً أو مفرداً / جمر : (ج) جمرة وهى القطعة الملتهبة من النار وجمعها (جمار وجمرات ) الحمم : كل ما احترق من النار (م) حممه / اذوه : أدفع / عقوقاً عصياناً / يتحاماه : يتحاشاه / مننتم : تفضلتم / ثنايا : خلال (ج) ثنية / يدعونى : ينسبونى إليهم / جيبه : جيب القميص ينبذونى : يطردونى ويهجرونى / قصدى : هدفى / قرينك : نظيرك (ج) قرناء / تربث : تمهل / حنق : غيظ شديد / انفا: سابقاً / جزوراً : ما يصلح لان يذبح من الإبل (ج) جزائر وجزر / وميض : بريق / شيم : صفات (م) شيمة ..
(5) خطبــة عبــلة
س1: صور كيف كان حال عنترة بعد اعتزاله لقومه ؟
كان شديد الغضب من أبيه وقومه الذين تنكروا له ، فخرج إلي الصحراء لا يدري إلى أين يذهب ، يكره أن تقع عيناه علي الحي الذي فيه قومه .
س2: ما الذي تذكره عنترة في أثناء خروجه من الحي ؟
تذكر عبلة التي تعلق بها أمله وكانت صورتها أمامه مثل نجم بعيد يصعب الوصول إليه .
س3: ما الذي تخيله عنترة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
كان يتخيل انه يقتحم زحاماً شديداً صاخباً ، رغم أنه كان في الصحراء مما يدل علي شدة غضبه وثورته العنيفة .
س4: إلي أين اتجه عنترة ؟ ولماذا ؟وفيمَ كان يجد عزاءه ؟
ظل عنترة يسير حتى وصل إلي الوادي الفسيح الذي ترعي فيه إبل شداد فقد كان فيه حياته الأولي وموضع لهوه وأسماره ، فقد كان يشعر فيه بالراحة كلما وقعت عيناه علي مناظره البهيجة ، وكان يجد عزاءه فى صحبة الإبل والخيل وفى الخروج لصيد الوعول والظباء أو الإقاع بالذئاب والضباع 0.
س5: كيف قضى عنترة أيامه ولياليه في الوادي ؟ وهل نسى قومه؟
قضي أيامه ولياليه في رعي الإبل وصيد الحيوانات ، وكاد أن ينسي قومه ، إلا أن صورة عبلة كانت تذكره دائماً بهم فيزداد حنقاً وحقداً عليهم بسبب رفضهم الاعتراف به ، ثم لجأ للخمر لعله ينسي مما أدي لظهور الضعف عليه بسبب الإفراط في شربها بل إنها كانت تزيد من غضبه علي قومه .
س6: ما الذي كان يتذكره عنترة كلما وقعت عيناه علي منظر أنيق ؟
كان يتذكر عبلة ، وهنا كانت تحدثه نفسه بأن ينزل عن كبريائه ويعود إلي الحلة ولو لوقتِ قصير لعله يفوز بنظره من عبلة أو يسمع صوتها .
س7: ما الخبر الأليم الذي سمعه عنترة ؟ ومن الذي جاء به ؟
الخبر هو خطبة عبلة وجاء به أخوة شيبوب .
س8: من الذي خطب عبلة ؟ وما موقف أهلها ؟
خطبها عمارة بن زياد ، ودبّت الفرحة في الحي حتى أن أباها ذبح عشرة من الإبل0
س9: ما أثر هذا الخبر علي عنترة ؟
استقبل عنترة هذا الخبر في ذهول وغضب شديد وسكت فترة طويلة كأن شيبوب ألقمة حجراً ووقف ينظر إلي الصحراء في دهشة وذهول .
س10: بم نصح شيبوب أخاه عنترة ؟وبمَ حاول شيبوب أن يخفف وقع النبأ على عنترة ؟
نصحه بألا يجري وراء السراب ، وأن يعرف الحقيقة التي تؤكد أن علبة لا تحب منه غير شعره ، كما أن أباها " مالك " لن يرفض رجلاً من أشراف القوم ويزوج ابنته من عبدٍ ولو كان عنترة وطلب منه أن يحكم عقله ولا يطيع هذا الوهم الذى يضله ،وحاول أن يخفف وقع النبأ عليه فقال: إنك بغير شك فارس عبس وإنك جدير أن تكون سيدها ولكن قضاؤك ظلمك وجعلك حيث أنت ولست بأول ظلمته الحياة .
س11: لماذا قبل عنترة الرق أول الأمر ؟و لماذا ثار عليه ؟ وماذا قال عن علبة ؟
قبل عنترة الرق أول الأمر لأنه كان قريباً من عبلة و ثار عنترة علي العبودية لأنها تبعده عن عبلة ، وقال : إن حبه لعلبة ملك عليه عقله ولا يستطيع أحد أن ينتزعها من قلبه لذلك فلن يرض أن تتزوج من غيره .
س12: بمَ ذكر شيبوب أخاه عنترة ؟وبمَ رد عليه عنترة ؟
ذكره بأنه لا يملك شيئاً يعينه علي الزواج بها أو منع زواجها من غيره ، ورد عليه عنترة بأنه يذكره بأنه لايزيد على كونه عبداً ولا يستطيع أن يمجو صورته من عيون قومه وأنه لن يجد أباً ينصره ولن يجد نسباً يمهد له السبيل ولن يجد المال الذى يعينه على بعض أمره ولكنه يملك نفسه التى لا ترضى إلا الموضع الذى يرضاه ولو كان ذلك قهراً.
س13:ما الحديث الذى طلب عنترة أن يسمعه من شيبوب ؟وما رد شيبوب عليه؟
أن يحدثه عن عبلة نفسها وألا يواجهه بهؤلاء لأنه لا يعرف أحداً منهم وإنما يعرف عبلة ويحبها ، فقال شيبوب أتحسبها ترضى بك وتدع عمارة بن زياد 0
س14:لعنترة رأى فى موقف مالك من زواجه لعبلة 0 وضح ذلك0
رأى عنترة أن مالكاً لا يلام على رضاه بعمارة زوجاً لعبلة ولو كان مكانه لفعل ذلك ولكن ماذا يفعل وقد أحب عبلة ولايستطيع الحياة بدونها ولو كانت لغيره لكان فى ذلك قتله وليس أمامه إلا اقتحام المصاعب حتى وإن قابله الموت فهو نتيجة الأمرين0
س15: ما الذي عابه شيبوب علي عنترة يوم مُناة ؟
عاب عليه أنه أظهر للجميع حبه لعبلة عندما نظر إليها أمام القوم وسكتت هي عن الغناء ، فتأكد الجميع من أن شعره فيها هي ، مما أوقعها في حرج شديد .
س16:علي أي شيء أصرّ عنترة؟ وما تبريره لذلك ؟
أصرّ علي أن يقاتل شداد وقومه إنصافاً لنفسه ولحريته ، طالما ينكره الجميع وأن يحارب مالكاً إذا وقف بينه وبين حبه لعبلة وأن يحارب عمارة إذا تجرأ على الزواج من عبلة ، ووثب إلي جواده وعاد إلي الحي ، وشيبوب من وراءه ،وحجته فى ذلك أن كل فرد من عبس لا ينظر إلا لنفسه فلا لوم عليه إذا نظر لنفسه .
تدريبات
(خرج عنترة من الشعب هائماً على وجهه لا يدرى أين يذهب ، ولم يلتفت إلى ناحية الحي ، كأنه كان يكره أن تقع عينه على الحلة التي تضم الذين يناصبونه العداء ، ويضمرون له الحسد ، ويتنكرون له . ولكنه تذكر عبلة التي ناط بها أمله ، وعلق عليها كل سعادته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (يناصبونه) : ............. .
- مضاد (يضمرون) : ....... ..............
- المراد بـ (هائماً) : ................ .
- جمـع (هائماً) : ....................... .
(ب) - ما الظروف التي أدت إلى خروج عنترة من الحي ؟
(ج) - لماذا لجأ عنترة إلى شرب الخمر ؟ولماذا ازداد حقده على قومه وعلى أبيه ؟
(هكذا قضى أيامه ولياليه هائماً في النهار بين الشعاب ، سابحاً في الليل بين الشجون وهو في كل لحظة تمر به يزداد حقداً على قومه الذين يزدرونه وعلى أبيه الذي يظلمه وينكره ويأبى أن ينسبه إليه مع أنه يعترف ببنوته ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف ( يزدرونه) : .......... .
- مضاد (يأبـى) : .......... .
- مفـرد (الشجون) : .......... .
- جمع (النهار) : .......... .
(ب) - لماذا ذهب شيبوب للقاء عنترة في الصحراء ؟ وممَ خاف عليه ؟
(ج) - لمَ قبل عنترة الرق في أول الأمر؟ ولمَ رفضه بعد ذلك ؟
(د) - ما الذي قرره عنترة في النهاية بعد علمه بخطبة عبلة ؟
المفردات :-
يناصبونه العداء : يظهرون له ويقصدونه / يضمرون : يخفون / ناط : علَّق / السارى : السائر ليلاً (ج) سُراه / حشر: حشرات / حنق : غيظ / يبارى : يسابق / متون : ظهور (ج) متن / مباهجها: مفاتنها وزينتها (م) بهجة / الوعول )م) وعل وهى من المعز والشياه الجبلية / الشجون : الأحزان (م) شجن / يزدرونه : يحتقرونه / يأبى : يرفض / وجداً حزناً /حال لونه : تغير / يؤثر يفضل / العصماء : القوية / نازعنه نفسه : حدثته / العرار : نوع من النبات طيرب الرائحة / نوره : زهره (ج) أنوار / همز فرسه : نخسه ودفعه / يزخر : يموج ويضطرب / جزر : (م) جزور وهو ما يصلح لأن يذبح من الإبل / ساهماً : حزيناً / الشطط : مجاوزة الحد والمخاطرة / الخسف : الظلم والذل / قسراً : قهراً وجيزاً / الوعر : الصعب / صدر : أول / مسيل : مجرى (ج) مسايل / هلم : اسم فعل بمعنى أقبل / بداً : مفراً