ايتها الزوجة امتلكي طرق اغرائية
لجعله دائما في حالة شوق! كيف؟ انا اقول لك $
كيف تدخلين لعواطف زوجك وتعملين
على اللاوعي عنده وتعطينه الحب بذكاء وتشعرينة بالشوق الدائم ؟؟
هل تعتقدين انها
نقطه صعبه !؟
لا عزيزيتي .. اصبح هذا في منتهى السهوله !
عندما يصبح رجلك بين
يديك، ورغبته بالتقرب منك تنمو يوما بعد يوم، لكن تعلقه بك مازال ضعيفاً ! يجب عليك
ان تتعاملي معه بذكاء، تعطيه الحب على جرعات لكي يطالب بالمزيد!
كما يجب ان
تحيطي نفسك ببعض الغموض، وتشعري الرجل بالشوق لكِ وهذه الأمور تساعدك في الدخول الى
عواطفه وخلق اوقات جميلة معاً ..
اذا لنرى معاً عناصر الغموض الممزوج
بالجاذبيه :
* لا تنسي عنصر التشويق
عندما يشعر زوجك بالذي ينتظره منك
او كيف ستتصرفين، تفقدين سيطرتك وسحرك وسلطتك عليه. لذلك دعيه في حالة قلق دائم، يتساءل ماالذي سيحصل
الآن؟ وكأنه يشاهد فيلماً، ويتشوق لمعرفة النهاية، مثل شهرزاد عندما تزوجت من الملك
شهريار، وراحت تروي عليه القصص وتؤجل النهاية لليلة المقبلة وهكذا دواليك لكي لا
يقتلها، وذلك لمدة ثلاث سنوات فعفى الملك عنها.
* ليكن كلامك موسيقى لا
ضجيجاً..!
من الصعب جداً حث الآخر الى الإستماع إليك، لأن كل إنسان
مأخوذ بأفكاره ورغباته. لاجتذابه عليك التحدث اليه بأمور تستهويه وتهمه تكلمي معه
بإحساس، اجعلي كلامك معسولاً، هكذا يفقد كل رغبة لمقاومتك وعليك اختيار نوعية
كلامك. الفرق بين الكلام العادي والكلام المغري تماماً مثل الفرق بين الضجيج
والموسيقى.
* اهتمي بسحر البساطة
الإغراء لا يتطلب مجهوداً كبيرا،ً التلويح
البسيط هو الذي يسحر ويدخل القلب، عليك لفت انتباه زوجك برقة وخفة، بتقديم الهدايا
الشخصية، تبين مدى الوقت الذي قضيته في اختيارها. التفاصيل هي الأهم، فهكذا يشعر
بمدى اهميته عندك، عندما يراك تتصرفين بلطف ودقة.
* حركي طيبته وحنانه
كل
المراحل التي سبق ان تكلمنا عنها، تعتبر تحايلات، بإمكانها ان تولد الشك عند الرجل،
حركي طيبة الرجل وحنانه، دعيه يساعدك ويحيطك، من ثم حولي هذا الاهتمام الى حب. دعي
انوثتك تتعاطى مع الأمور على طبيعتها وضعفها، هذا ما يغري الرجل، لاتقاومي هذا
الضعف، وحوليه الى سلاح قوة وإغراء لكسب زوجك.
* الرغبة والواقع والوهم
يمضي الانسان معظم وقته يحلم بأوقات جميلة ومغامرات ممتعة بالنجاح والرومانسية
لكي يهرب من واقعه ومن مصاعب حياته اليومية. حاولي أن يعيش زوجك احلامه من خلالك،
عندئذ سوف يستسلم كلياً لك. يجب ان تبدأ العملية بهدوء، ويمنحك ثقته، ثم تبني
الأحلام التي تتوافق مع رغباته، حاولي الوصول الى امنياته التي طالما دفنها في
قلبه. الى حد أن يتساءل اذا كان فعلاً يعيش الواقع ام إنه مجرد وهم !
والآن
بعض استعراض اهم نقاط التي تساعدك على استحواذ مشاعره ووده لنعرف كيفية اللدخول الى
اللاوعي عند الزوج وإخراج كل ما في قلبه!
عليك التقيد بالخطوات
التالية:
: كوني المنقذ :
الرجل يحب الاغراء بطبيعته، لكن اذا لاحظت انه
يقاوم مجهودك، فالسبب هو انك لم تثبتي له الى اي مدى يمكنك ان تتحدي من أجله. عليك
بذل جهودك الى اقصى حدود، لا تأبهي للأقاويل والإعتراضات، واجهي بالتحدي والقوة
والثبات، عندما تشعرين انه ما زال لديه شك نحوك، عندها اختاري ظرفا صعبا ومعقدا،
يبين مدى المجهود الذي سوف تبذلينه للتخلص من هذا الظرف. فالخطر مغرٍ جداً كوني
المنقذ، فالشعور الذي يترتب عن هذه العملية يمكنه التحول الى الحب.
: عيشي معه
طفولته :
الرجل الذي عاش حالة
ما في الماضي واستمتع بها، سوف يحاول عيشها مجددًا. الذكريات الأكثر لذة التي
تنحصر في الذاكرة هي المتعلقة بالطفولة. لذا، عليك إعادة الرجل الى ماضيه والى وضعه
الطفولي، وأنت تأخذين مكان الأهل، ومن ثم بدلي الأدوار، دعي زوجك يلعب دور الأب
وكوني الطفلة الصغيرة، سوف يشعر نفسه بأنه اقوى منك، وعليه المحافظة عليك وحمايتك.
: جمال الروح أجمل :
كل إنسان لديه شكوك وشعور بعدم الثقة، بجسده
وحياته الجنسية، ولا يعرف كيف يقيم نفسه، فإذا ركزت سحرك على الشكل فقط، سوف تثيرين
هذه الشكوك والمخاوف عند الرجل. لذلك، استعملي سحر الروح، هكذا سوف تبهرين الرجل.
: بين البرودة والحرارة :
الغلط الأكبر في الإغراء، يكمن في ان تظهري كامل
طيبتك للرجل. في البداية هذه الطيبة تسحر الآخر، لكن مع الوقت سوف يمل، لذلك احيطيه
بلطفك، ثم غيري الاتجاه ولا تهتمي به، يمكنك خلق فراق، وسوف يشعر بفراغ في حياته،
ومن ثم مصالحة واعتذاراً، يجب ان يكون في ارتباك دائم، مابين الخوف من خسارتك،
والفرح بوجودك تأرجحي بين البرودة والحرارة هكذا تشغلي افكاره واحاسيسه.
:
الإغراء الجسدي :
هناك خطر الخيبة من جهة الرجل، يهدد كل العمل الشاق التي قمت
به. إذا كنت تريدين الإستمرار بالعلاقة مع زوجك اعتمدي الإغراء المتواصل.
:
البعد عنه سوف يلاحقك :
دعيه يشعر بأنك مللت، دون البوح له بشيء، حركي غريزته
الرجولية لكي يعود اليك بأقصى سرعة. الهدف، هو ان تدعيه يعود بكامل إرادته بمجرد ان
يفكر بأنك تراجعت، تتحرك بداخله روح الإمتلاك وغيرته. اعملي فقط على احاسيسه
النائمة بحضورك المثير.
: الإبداع المبرمج
بعض الأحيان تشعرين بأن زوجك
يرغب بك فعلا ، لكنه ليس مستعداً بعد لتقبل الفكرة، هنا عليك ان تنسي طيبتك ولطفك
وفروسيتك، وان تعتمدي على القهر بالحركة الجريئة. لا تدعي الآخر يفكر بالنتائج، لا
تتراجعي، عليك ان تهاجمي وان تكوني ساحرة وليس ديبلوماسية. هذا التصرف يجب ان يكون
سريعاً وغير مبرمج، لكي تؤدي الخطوة الى النتيجة المرجوة.
: اختيار التأثير
اللاحق :
يتبع الإغراء الناجح، خطر عندما ترتفع المشاعر الى درجة عالية
في معظم الأحيان تنقلب الى الإتجاه المعاكس. احذري المبالغة التي تثير عدم الأمان
عند الرجل وسوف يتعذب الطرفان من جرائها.
وفي الختام ..
"
نقول لك هذه كلها مجرد محاولات لإثارة عواطف زوجك، وننصحك دائماً «بالاهتمام بزوجك»
فهو شريك حياتك، ووالد أطفالك، وملك متوج على مملكتك التي تتربعين على عرشها، مملكة
الحب والوئام والسعادة. وكل الموضوع الذي اثرناه هو لصالح «حرارة العلاقة الزوجية»
ولتبقى مشتعلة في قلبيكما معاً فنحن نعلم جيداً أن برود الحب بين الزوجين من أهم
أسباب المشاكل والطلاق والخيانة"
وفي الاخير تقبلوا تحياتي