موضوع: قيم انسانية شوقى ضيف الجمعة 6 أبريل 2012 - 4:23
قيم إنسانية ... لشوقي ضيف يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعيًا وعقليًا وروحيًا، وهو رفع من شأنه أن يسمو بإنسانيته . روحيا : إذ حرره من الشرك وعبادة القوى الطبيعية، وأسقط عن كاهله نير الخرافات . عقليا : وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة تتقاذفه كما تهوى، نبَّه إلى أنها مسخرة له ولمنفعته، ودعاه لأن يستخدم في معرفة قوانينها عقله ويعمل فكره. وبذلك فك القيود عن روح الإنسان وعقله جميعا، وهيأه لحياة روحية وعقلية سامية . اجتماعيا : كما هيأه لحياة اجتماعية عادلة، حياة تقوم على الخير والبر والتعاون ـ تعاون الرجل مع المرأة في الأسرة الصالحة، وتعاون الرجل مع أخيه في المجتمع الرشيد. مظاهر سمو الإنسان و تكريمه على سائر المخلوقات : ودائما يلفت الذكر الحكيم إلى سمو الإنسان ، وأنه يفضل عن سائر المخلوقات ، فقد خُلق في أحسن تقويم، وسوَّى وعدَّل وركَّب في أروع صورة، ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في الطبيعة إلى خدمته، {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} ،ويذكر القرآن في غير موضع أن الإنسان خليفة في الأرض{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}،{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ}، فالإنسان خليفة في الأرض، خلقه ؛ ليسودها، ويُخضع كل ما في الوجود لسيطرته. موقف الإسلام من الحرية : وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق، ورغَّب في ذلك ترغيبًا واسعًا، فانبرى كثير من الصحابة ـ وعلى رأسهم أبو بكر الصديق ـ يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم، وقد جعل الإسلام هذا التحرير تكفيرًا للذنوب مهما كبرت، وأعطى للعبد الحق الكامل أن يكاتب مولاه، أو بعبارة أخرى أن يسترد حريته نظير قَدر من المال يكسبه بعرق جبينه{وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}، وقد حرَّم الإسلام بيع الأمَة إذا استولدها مولاها، حتى إذا مات رُدَّت إليها حريتها، وكانوا في الجاهلية يسترقون أبنائهم من الإماء ، فأزال ذلك الإسلام وجعلهم أحرارا كآبائهم. حقوق الإنسان : ووسع الإسلام حقوق الإنسان واحترامها في الدين، إذ نصَّت آية كريمة على أن {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}، فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم، وبذلك يضرب الإسلام أروع مثل للتسامح الديني{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}، الإسلام دين السلام : وحقًا اضطر الرسول إلى امتشاق الحسام ، ولكن للدفاع عن دين الله لا للعدوان{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}، وقد دعا الذكر الحكيم طويلاً إلى السلم والسلام يأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ}، لذلك لا نعجب إذا كانت تحية الإسلام هي " السلام عليكم". فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا، فقد أوجب الرسول على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة فقد أمر ألا تمسَّ كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم، ومن خير ما يصور هذه الروح عهد (عمر بن الخطاب) لأهل بيت المقدس، فقد جاء فيه أنه " أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يُكرهون على دينهم ولا يُضار منهم أحد"، وكان هذا العهد إمامًا لكل العهود التي عُقدت مع نصارى الشام وغيرهم. سبب انتشار الإسلام : والحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان ، والهند ، فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم ، بل لكل من عاشوا في ظلاله ـ مسلمين وغير مسلمين ـ وكأنه أراد وحدة النوع الإنساني ، وحدة يعمها العدل ، والرخاء ، والسلام
أسئلة شاملة على الدرس
س1: يرفع الإسلام من شأن الفرد : اجتماعياً وعقلياً ، وروحياً . اذكر مظاهر ذلك (أ) - اجتماعياً : بتهيئته لحياة اجتماعية عادلة قوامها :الخير و البر . و التعاون بين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، ثم أرشده للتعاون مع أخيه في المجتمع. (ب) - عقلياً : بتسخير عوامل الطبيعة، وقواها له، ولمنفعته، واستخدام عقله في معرفة قوانين الطبيعة، واستغلالها لصالحه. (ج) - روحياً : حيث يسمو بإنسانيته عن طريق تحريره من الشرك ، وعبادة قوى الطبيعة وتخليصه من الخرافات. س2 : بم سما الإنسان ، وفُضِّل على سائر المخلوقات ، كما ذكر القرآن الكريم ؟ 1 - العقل فقد وهبه من الخواص الذهنية التي تهيئ للإنسان تسخير الطبيعة لمنفعته ، وبأن الله جعله خليفة في الأرض يعمرها لخدمة البشرية . 2 - وبأن الله خلقه في أحسن تقويم ، وأروع صورة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4) . س3 : تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان .. وضح ذلك . جـ : هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره ، وتغيب وعيه ، وهذا يتنافى تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل .. س4 : ما المقصود بالاسترقاق ؟ جـ : الاسترقاق : يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم وشرائهم . س5 : كيف رغَّب الإسلام في تحرير العبيد ؟ وما أثر ذلك في بناء الدولة الإسلامية ؟ جـ: رغَّب في تحريرهم بالعتق كفارةً للذنوب والتقرب إلى الله والمكاتبة ، كا حرم بيع الأم ة إذا استولدها مولاها . - و قد ساعد ذلك على وحدة الأمة والسمو بها ورعاية حقوقها . س6 : ماذا صنع كثير من الصحابة امتثالاً لما دعا إليه الإسلام من تحرير العبيد ؟ جـ : قام بعضهم كأبي بكر رضى الله عنع بشراء العبيد ثم عتقهم وتحريرهم . س7: ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟ جـ : منهج الإسلام في تحرير العبيد : 1 - جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيرا للذنوب مهما كبرت. 2 - أعطى للعبد الحق الكامل أن يسترد حريته نظير قدر من المال يكسبه بعرق جبينه. 3 - حرم الإسلام بيع الأَمَة إذا استولدها مولاها حتى إذا مات ردت إليها حريتها. 4 - جعل أبناءهم من الإماء أحرارا كآبائهم. س8 : حَرَّم الإسلام الرق ، وشرع العتق ، ناقش هذه القضية . جـ: جاء الإسلام والرق منتشر بين جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبًا واسعًا ، فتصدى كثير من الصحابة رضى الله عنهم وفي مقدمتهم أبو بكر الصديق فصاروا يفكون رقاب العبيد بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه واسترداد حريته نظير قدر من المال ، وقد حرم الإسلام بيع الأمة إذا ولدت من سيدها حتى إذا مات ردت إليها حريتها ، وقد ساعد ذلك على نشر العدل و على وحدة الأمة . س9 : لماذا أبقى الإسلام على الرق ظاهرياً رغم حرصه على حرية الإنسان ؟ جـ : السبب في ذلك أن الرق كان نظاماً اجتماعياً و اقتصادياً راسخاً في جميع الأمم ، و كان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة . و أبقاه ؛ ليختبر به إيمان المؤمنين و مدى استجابتهم في محاولة القضاء عليه و عتق أكبر عد من العبيد في سبيل الله وكان ذلك كله ليزول الرق تدريجيا . س10 : ما مظاهر تقدير الإسلام لحرية الإنسان وكرامته ؟ جـ: تحريره من الشرك والذل والرق . س11 : كيف حافظ الإسلام على الحقوق الإنسانية للفرد ؟ جـ: حافظ عليها بالمبادئ السامية في الحرية والإخاء والمساواة . س12 : ما موقف الإسلام من حرية الدين ؟ جـ : وسّع من حقوق الإنسان و احترامها ، فالناس - في ظلاله - لا يُكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام ، أروع مثال للتسامح الديني . س13 : ما السبب في جعل القتال فريضة في الإسلام ؟ جـ: و ذلك للدفاع عن دين الله لا للعدوان ، يقول الله عز و جل: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة:190). س14 : الإسلام دين سلام للبشرية ، فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟ 1 - أنه جعل الحرب للدفاع عن العقيدة ودفع الظلم لا للعدوان . 2 - وأنه قرر مسالمة من يسالمنا ، ومحاربة من يحاربنا . 3 - وأنه حرم قتل الشيوخ والأطفال والنساء في الحروب . 4 - وحرم المساس بأماكن العبادة للأعداء . 5 - وترك الحرية الدينية لهم في ممارسة عبادتهم . س15 : ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟ أو كيف انتشر الإسلام ؟ جـ : الذي فتح البلاد للإسلام مبادئه السامية وعدالته ومساواته بين الناس ، فدخلوا في الإسلام عن حب وعقيدة لا عن قهر وإكراه قال تعالى : (لا إكراه في الدين) . أما الفتوحات الإسلامية فكانت دفاعا عن الدين قال تعالى : (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) وقال : (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله) . س16 : " ضرب الإسلام أروع الأمثلة في التسامح الديني .. اذكر أمثلةً من عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعصر عمر - رضي الله عنه – والعصر الحاضر " . 1 - كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحسن معاملة أهل الكتاب و من ذلك عهده لنصارى نجران بألا تمس كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم . 2 - عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل بيت المقدس فقد جاء فيه أنه "أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقص منها ولا من حيزها (مساحتها) ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم". 3 - المجتمع الإسلامي في العصر الحاضر يضم المسلمين وغيرهم و يعيشون في سلام . من مواطن الجمال والتذوق الأدبى 1 - (حرره من الشرك) : استعارة مكنية فيها تجسيم ( تصوير للشرك بقيد حرر الإسلام الإنسان منه ) 2 - (سوّى وعدّل وركب) : العطف يفيد الترتيب ويدل على عظمة الخالق 3 - (يفكون رقاب الرقيق) : مجاز مرسل حيث أطلق الجزء (رقاب) وأراد الكل (الناس) 4 - (عاشوا في ظلاله) : توحي بحنو الإسلام وحمايته لهم . 5-(مسلمين وغير مسلمين) : تدل على الشمول والعموم والمساواة . اللغويـات - تَهْوى : تحب - هيأه : أعده - سُوِّى : قوّم و عدل - غير موضع : أكثر من موضع - الاسترقاق : العبودية - الرقيق : العبيد - يعتدّ : يهتم × يغفل - عتْقهم : تحريرهم - انبرى : تصدّى - الأمَة : العبدة ج إماء - مولاها : سيدها - جنحوا : مالوا - ممارسة : مزاولة × ترك - إماما : أي هاديا ج أئمة - عهد : ميثاق - الكاهل : ما بين كتفي الإنسان ج كواهل - مسخر : مُذَلَّل ، خاضع × محرر - الشِّرْك : اعتقاد تعدد الآلهة × التوحيد - الرشيد : الناضج حسن التقدير - رغَّب في : حبب × رغَّب عَنْ ، كرّه - يفكون : يعتقون × يستعبدون - استولدها : أنجب منها ولدًا - ألوية : م لواء وهو العَلَم والراية - الخواص : م خاصة ، وهي الصفة المميزة - أهل الذمة : هم اليهود والنصارى - وعُدِّل : جُعِلَ معتدل القامة متناسب الخلقة - أقْصَى : أبْعد ومؤنَّثه (قُصوَى) × أدنى - نير : خشبة توضع على عنق الثور ، ج أَنيار ، نِيران - امتشاق الحسام : تقلّد السيف استعدادًا للحرب - الحيز : ما انضم إلى الدار من حديقة ومرافق - يكاتب مولاه : المكاتبة عقد يتفق فيه المالك مع عبده أن يدفع له قدرا من المال في مقابل تحريره من العبودية أسئلة و و تدريبات (1) " الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين للأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة " . (أ) - هات مرادف : " ألوية " ، ومضاد : " ترفرف " . (ب) - ماذا تعرف عن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران ؟ (جـ) - لماذا اضطر الرسول صلى الله عليه وسلم لامتشاق الحسام ؟ وما الأدلة على أن الإسلام دين سلام للبشرية ؟ ( 2 ) " وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان ، وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلي أقصى الحدود . وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلي تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق ، ورغب في ذلك ترغيباً واسعاً " . ( أ ) - ضع مرادف " يعتد " ، ومضاد " رغب " في جملتين من تعبيرك . (ب) - ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟ (جـ) - وضح معاملة الإسلام لغير المسلمين . ( 3 ) " ودائماً يلفت الذكر الحكيم إلي سمو الإنسان ، وأنه يَفْضُل سائر المخلوقات ، فقد خُلق في " أحسن تقويم " ، وسوى ، وعدل ، وركب في أروع صورة ، ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في الطبيعة إلي خدمته " . (أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس فيما يلي : - مفرد " الخواص " : ( خاص - خصيصة - خاصية - اختصاص) . - مرادف " سمو " : (عُلُو – قوة – فوق – شدة) . - "أروع صورة " علاقتها بما قبلها : (توكيد - تعليل - نتيجة - تفسير) . (ب) - فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر هذا التفضيل ؟ (جـ) - الإسلام ين سلام للبشرية ، فما الأسس التي وضعها لتحقيق ذلك ؟ ( 4 ) " يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ، وهو ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ، إذ حرره من الشرك ، وعبادة القوى الطبيعية ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة ، تتقاذفه كما تهوى ، نبه إلي أنها مسخرة له ولمنفعته ، ودعاه لأن يستخدم - في معرفة قوانينها - عقله ويُعمل فكره " (أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس : - "الكاهل " معناها : (من تجاوز الشباب – الطاعن في السن – ما بين الكتفين – ما بين الرأس والعنق) . - " نير " جمعها : (أنور – أنوار – أنيار – نيرات) . - " يسمو " مضادها " : ( يهبط – يتدحرج – يغوص – ينحدر) . (ب) - فضّل الإسلام الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر ذلك من خلال الموضوع ؟ (جـ) - الإسلام دين سلام للبشرية ، وضح ذلك من خلال وصايا الرسول الكريم . ( 5 ) "... و الحق إن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام و مصر إلى الأندلس و العراق إلى خراسان و الهند فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين و غير مسلمين , وكأنة أراد وحدة النوع الإنساني وحدة , يعمها العدل و السلام و الرخاء . ". (أ) - ضع مرادف " كفل " , ومضاد " السمحة " في جملتين من عندك . (ب) - ما الذي أدى إلى انتشار الإسلام ؟ ما الغاية التي أرادها للإنسانية ؟ (جـ) - أكد الإسلام حرية العقيدة : 1- كيف كان ذلك ؟ و لماذا اضطر الرسول - صلى الله علية و سلم - إلى القتال ؟ 2- ما الذي أوجبه الرسول - صلى الله علية و سلم - على المسلمين في معاملة الأمم المغلوبة ؟ ( 6 ) " فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا و حربًا ، فقد أوجب الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ". (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف " ترفرف " ، ومضاد " المغلوبة " في جملتين مفيدتين. (ب) - ماذا نعني بالقول : " إن الإسلام دين سلام للبشرية " ؟ وكيف نظر الخلفاء الراشدون في معاملتهم غير المسلمين ؟ (جـ) - 1 - لماذا عني المسلمين بالفرد روحيّا وعقليّا واجتماعيّا ؟ 2 - ما العلاقة بين سماحة الإسلام واتساع رقعة الدولة الإسلامية ؟ ( 7 ) " وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود , وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم , فدعا إلى تحرير العبيد , وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبا واسعا ، انبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم ". ( أ ) في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : 1 - مرادف يعتد : (ينشر - يفخر - يهتم) . 2 - مضاد راسخ : (معتد - مهتز - مرتد) . (ب) ما موقف الإسلام من الحرية الإنسانية ؟ وما مدى تجاوب المسلمين مع هذا الموقف ؟ (جـ) - ما القوانين التي وضعها الإسلام لتحقيق السلام مع غير المسلمين في السلم والحرب ؟ ( 8 ) " فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا ، فقد أوجب الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة ، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم وأن تترك لهم حرية في ممارسة عبادتهم " . ( أ ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " أوجب " ، ومضاد " ممارسة " في جملتين مفيدتين . (ب) - كيف تعامل الإسلام مع الأمم المغلوبة سلماً و حرباً ؟ (جـ) - اذكر ما فعله عمر بن الخطاب مع أهل بيت المقدس . وماذا تستنتج من ذلك ؟ ( 9 ) " وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل فى جميع الأمم فدعا على تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب فى ذلك ترغيبا واسعا وانبرى كثير من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر الصديق يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم .. " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - مرادف " يعتد " هو : (يصرح - يطالب - ينادي - يهتم) . 2 - مضاد " متأصل " هو : (مقتلع - متفتت - متنقل - متناثر) . 3 - تعكس الفقرة السابقة معالجة الإسلام لقضية لا تزال ملامحهاقائمة حتى الآن وهي : (الاستنساخ - التفرقة العنصرية - حقوق المرآة - العولمة) . (ب) - دعا الإسلام إلى حرية الإنسان و كرامته . كيف استقبل الصحابة هذه الدعوة ؟ و ما رأيك في موقفهم ؟ (جـ) - فتح الإسلام طرقاً عديدة لتحرير العبيد . اذكرها مبيناً ما تعكسه من خصائص هذا الدين .