|
| الجزء الثالث من قصة الايام لطه حسين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: الجزء الثالث من قصة الايام لطه حسين الجمعة 6 أبريل 2012 - 4:12 | |
| الجزء الثالث من قصة الأيام الفصل الأول " على باب الأزهر " * أمضى الفتى أربعة أعوام في الأزهر مرت عليه كأنها أربعون عاما ، وقد ضاق الفتى بهذه الحياة بسبب الرتابة وعدم التغيير حيث لا تضيف إلى علمه جديدا. * تغيرت حياته بعدما سمع اسم الجامعة ، ولكنه كان قلقا خائفا من عدم قبوله بها ؛ لأنه مكفوف. * أعجب الفتى بأول درس بالجامعة لأحمد زكي بك عن الحضارة الإسلامية ؛ لأن حديث أحمد زكي بك كان موجها إلى الطلاب حيث بدأ بتحيتهم ، وألقى الدرس معتمدا على ذاكرته لا قارئا من كتاب كما في الأزهر. * وقد شغلته الجامعة عن دروسه في الأزهر فكان لا يصغى ولا ينتبه أثناء إلقاء الدروس. * تشوق الفتى إلى الدرس الثاني للأستاذ أحمد زكي بك عن الحضارة المصرية القديمة كما ازداد شوقه للأستاذ الإيطالي أغناتسيو جويدي الذي سيتحدث بالعربية في موضوع غريب هو (أدبيات الجغرافيا والتاريخ) لكنهم لم يفهموه لأنهم لم يسمعوه أصلا ، فقد كان ضئيل الصوت فاختارت الجامعة طالبا يبلغ عنه. أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : لماذا عد الفتى سنواته الأربع في الأزهر أربعتن سنة ؟ جـ : لأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره (جوانبه) ، كأنها الليل المظلم ، وقد تراكمت فيها السحب القاتمة الثقال ، فلم تدع للنور إليه منفذا. س2 : هل كان الفتى يضيق بالفقر أثناء دراسته بالأزهر ؟ جـ : لا ، لم يكن الفتى يضيق بالفقر ولا بقصر يده عما كان يريد فقد كان ذلك شيئاً مألوفا بالقياس إلى طلاب العلم في الأزهر الشريف الذين كان أغلبهم من الفقراء . س3 : للكاتب رأي في المال و الفقر و العلم . وضحه . جـ : وكان يرى أن الثراء والسعة وراحة العيش أشياء تعوق عن طلب العلم ، وأن الفقر شرط للجد والكد والاجتهاد والتحصيل ، وأن غنى القلوب والنفوس بالعلم خير وأجدى من امتلاء الجيوب والأيدي . س4 : لماذا صارت حياة الفتى مملة و رتيبة أثناء دراسته في الأزهر ؟ جـ : لأن الحياة تمضي متتابعة متشابهة لا يجد فيها جديد منذ يبدأ العام الدراسي إلى أن ينقضي .. فدرس التوحيد بعد أن تُصلى الفجر ودرس الفقه بعد أن تشرق الشمس ودرس النحو بعد أن يرتفع الضحى ، ودرس في النحو أيضاً بعد أن تصلى الظهر ثم فراغ فارغ كثيف بعد ذلك حتى إذا صليت المغرب راح إلى درس المنطق يسمعه من هذا الشيخ أو ذاك ، وهو في كل هذه الدروس يسمع كلاماً معاداً وأحاديث لا تمس قلبه ولا ذوقه ولا تغذي عقله ولا تضيف إلى علمه علماً جديداً . فقد تربت في نفسه تلك الملكة كما كان الأزهريون يقولون وأصبح قادراً على أن يفهم ما يكرره الشيوخ من غير طائل . س5 : كيف وقع ذكر اسم الجامعة في نفس طه حستن أول الأمر ؟ ولماذا ؟ جـ : لقد وقع أول الأمر موقع الغرابة الغريبة ؛ لأنه لم يسمع هذه الكلمة من قبل ، ولم يعرف إلا الجامع الذي يتردد عليه لسماع الدروس فقط . س6 : الدراسة في الجامعة تختلف عن الدراسة في الأزهر من وجهة نظر طه حستن . وضح جـ : الجامعة أشبه بالمدرسة ولكن ليست كالمدارس العادية و مزيتها الكبرى عنده أن الدروس التي ستلقى فيها لن تشبه دروس الأزهر من قريب أو من بعيد وأن الطلاب الذين سيترددون عليها لن يكونوا من المعممين وحدهم بل سيكون فيهم المطربشون الذين يبحثون عن العلم الحقيقي . س7 : كان نبأ الجامعة إيذانا للفتى بانكشاف غمته ، وضح . جـ : لأنه قد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يسمعه من علم ممل مكرر . س8 : ممَ كان الفتى يخشى قبيل التحاقه بالجامعة ؟ ولماذا لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؟ جـ : ألا تقبله هذه الجامعة بين طلابها حين يتم إنشاؤها وترده ؛ لأنه كفيف البصر و كان هذا الشك المؤلم يؤرق ليله ويبعد عنه النوم . - و لم يتحدث مع أحد بهذا الشأن ؛ لأنه كان يستحي أن يتحدث عن آفته (كف بصره) إلى الناس ، وكان يؤذيه أشد الإيذاء أن يتحدث الناس عنها إليه ، وما أكثر ما كانوا يفعلون . س9 : كم دفع الفتى وزميلاه أجراً للاستماع إلى دروس الجامعة ؟ ولماذا كان ذلك غريبا عليهم؟ جـ : دفع الفتى وزميلاه أجراً قدره جنيه عن كل واحد منهما . - وكان غريبا عند هؤلاء الفتية أن يشتروا العلم بالمال حتى وإن كان قليلاً . فهم لم يتعودوا ذلك وإنما تعودوا أن يرزقوا أرغفة في كل يوم في الأزهر . س10 : ما شعور الفتى حتن علم بإنشاء الجامعة ؟ وكيف استقبل دروسه في الأزهر في اليوم الأول له بالجامعة ؟ ولماذا ؟ جـ : شعر بالبهجة و الرضا والسرور وملأ نفسه بالأمل في الالتحاق بها . س11 : كيف استقبل الفتى دروسه في الأزهر في اليوم الأول له بالجامعة ؟ ولماذا ؟ - استقبل دروسه في الأزهر بعدم سماع شيء من شيوخه ؛ لأنه كان في شغل عنهم وعن دروسهم بما سيكون حين يقبل المساء عندما يستمع لدروس الجامعة س12 : في أي فروع المعرفة كان درس الفتى الأول في الجامعة ؟ ولمن كان من الأساتذة ؟ جـ : كان الدرس الأول في الحضارة الإسلامية ، والمحاضر كان أحمد زكي بك س13 : للدرس الأول في الجامعة تأثير مبهر على الفتى . وضح . جـ - أثر هذا الدرس على الفتى : ملك عليه عقله كله وقلبه كله فشغل عمن حوله وعن صاحبيه ، والدليل أنه عند انصراف الفوج الأول من الطلاب لم يقم من مكانه وبقي حتى سمع الدرس مرة أخرى . س14 : فيمَ تختلف الدراسة في الجامعة عن الدراسة في الأزهر ؟أو قارن بتن إلقاء الدرس وتناوله في كل من الأزهر والجامعة كما حدد الفتى . جـ : يرى الكاتب أن الدراسة في الجامعة تختلف عن الدراسة في الأزهر ، فأستاذ الجامعة يبدأ درسه بتحية الطلاب وإلقاء السلام عليهم ، أما أستاذ الأزهر فإنه يبدأ درسه بتوجيه الحمد و الثناء لله و الصلاة على النبي وعلى آله وأصحابه أجمعين ، كما أن أستاذ الجامعة يتكلم من عند نفسه ، وكلامه واضح لا لبس فيه ولا تعقيد بخلاف أستاذ الأزهر الذي يقرأ من الكتب . س15 : كيف سمع الفتى درس الأدب في الأزهر عقب حضوره أول دروسه في الجامعة ؟ جـ : سمع الفتى درس الأدب غير مهتم به أول الأمر وسخر منه شيخه عندما سأله سؤالاً فلم يجب فعاد يقبل على الدرس كما كان يقبل عليه من قبل . س14 : لماذا لم يمنح الفتى درس النحو إلا أذناً واحدة ؟ جـ : لم يمنح درس النحو إلا أذناً واحدة ؛ لأنه كان يعيش لساعة المساء ويتعجل ذلك الدرس الذي سيسمعه من أحمد زكي بك عن الحضارة المصرية القديمة . س15 : لماذا كان الفتى شديد الشوق إلى درس اليوم الثالث في الجامعة ؟ جـ : لأن الذي سيلقي الدرس الثالث كان أستاذاً إيطالياً يتحدث باللغة العربية وهذا شيء لم يسمع به الفتى من قبل . س16 : ما اسم الدرس الذي ألقاه الأستاذ " أغناتسيو جويدي " ؟ ولماذا لم يفهمه الطلاب ؟ وكيف واجهت الجامعة ذلك ؟ جـ : اسم الدرس : (أدبيات الجغرافيا والتاريخ) ، ولم يفهمه الطلاب لنحافة وضآلة صوت الأستاذ كبير السن مع كثرة عدد الطلاب . - وقد واجهت الجامعة ذلك بأن اختارت طالبا من الطلاب يتميز بالفصاحة وعلو الصوت ليبلغ الطلاب كما يبلغ أحد المصلين عن الإمام حين إقامة الصلاة . اللغويات - أقطاره : جوانبه م قطر - قصر اليد : أي الفقر - طائل : فائدة - مطردة : متتابعة ، مستمرة- ينأون : يبتعدون - يؤثرون : يفضلون - طعام غليظ : أي دسم - إيذاناً : إعلاناً - ممضٍ : مؤلم - مزية: فضيلة ج مزايا - فنقلة : أي جدال - رحب : اتساع - غُمته : حزنه ، كربه ج غموم - مضجعه : مكان نومه - آفته: أي عاهته ج آفات - راعه : أعجبه و أدهشه - يَقُض مضجعه : يؤرقه - لم يرم : لم يبرح مكانه أسئلة و تدريبات ( 1 ) "وكان نبأ الجامعة هذا إيذانا للفتى بأن غمته تلك توشك أن تكشف ، وأن غمرته تلك توشك أن تنجلي ، فقد يتاح له أن يسمع غير ما تعود أن يبدئ فيه ويعيد من علمه ذاك الممل ، وقد أقام الفتى مع ذلك على شك ممض يؤذي نفسه أشد الإيذاء ، ولا يستطيع أن يصرح به لأحد من أصدقائه أو ذوي خاصته" . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف " تنجلي " ، ومضاد " ممض " في جملتين مفيدتين . (ب) - ما الذي أفرح الفتى ؟ وماذا أحزنه ؟ (جـ) - ماذا لفت انتباه الفتى عندما استمع لأول درس في الجامعة ؟ أسئلة إضافية ( د ) هات جمع ( غمة ) ومعنى ( غمرته ) فى جملتين من عندك . ( هـ) كيف وقع اسم الجامعة من نفس الكاتب أول الأمر ؟ و لماذا ؟ ( و ) قارن الكاتب بين الدراسة فى الأزهر والدراسة فى الجامعة . وضح .
الفصل الثاني
"عندما خفق القلب لأول مرة" * كان للشيخ عبد العزيز جاويش فضل كبير على الفتى من ذلك أنه : 1 - قدمه للجماهير في الاحتفال برأس العام الهجري لإلقاء قصيدة كان نظمها بمناسبة عيد الهجرة. 2 - أشرك الفتى في تحرير مجلة الهداية مما أكسبه خبرة في المجال الصحفي. 3 - كلفه بتدريس الأدب في المدرسة الثانوية التي أنشأها خدمة للوطن لا طمعاً في الربح . * وقد ظهر فضل الأستاذ أحمد لطفي السيد على الفتى فيما يلي : 1 - تعريفه برجال الصحافة والأدب رفاق دربه أمثال (محمود عزمي والسيد كامل وهيكل وكامل البنداري وغيرهم) . 2 - تعريفه بأول فتاة تحصل على الشهادة الثانوية نبوية موسى . 3 - تعريفه بالأدبية مي زيادة . أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س 1: للشيخ عبد العزيز جاويش مواقف عظيمة لا ينساها طه حستن في تلك الفترة من حياته . وضح . جـ : هو الذي عرّف الفتى إلى جماهير الناس ووقّفه بين أيديهم ذات صباح منشدا للشعر كما كان يفعل الشعراء المعروفون ، وهو الذي علمه الكتابة في المجلات وإعداد الصحف وتنسيق ما ينشر فيها ، كما أنه أخرجه من بيئته المغلقة إلى الحياة العامة . س 2: ما سبب الخصومة بين طه حسين و الشيخ رشيد ؟ جـ : كان يكره من الشيخ رشيد ممالأته (نفاقه) للخديوي وانحرافه عن طريق الأستاذ الإمام ، و إعجابه بنفسه واغتراره بثناء الناس عليه وإعجابهم به . س3 : ما رأي طه حسين في أسلوبه الذي اتبعه في تلك الخصومة ؟ جـ : رأيه : أنه قد أسرف على نفسه وعلى الشيخ رشيد في ذلك الجدال . وأنه قد كتب أحاديث خجل منها فيما بعد . س4 : بمَ برر طه حستن اندفاعه الشديد في الهجوم على الشيخ رشيد و محاولة النيل منه ؟ جـ : بسبب تشجيع عبد العزيز جاويش المستمر له ؛ لأنه كان عنها راضياً وبها كلفاً (مغرماً) ، وقد أجاز نشر تلك المقالات وشجع الفتى على المضي فيها . س5 : كيف أقبل الفتى على عمله بمدرسة عبد العزيز جاويش ؟ ولماذا ؟ جـ : أقبل الفتى مبتهجاً على عمله بالمدرسة . - السبب : كان يرى في عمله بالمدرسة شفاء لغيظه من الأزهر , ويرى فيه أيضا مشاركة في الخير . س6 : علل : توقف المدرسة الثانوية التي أنشأها الشيخ عبد العزيز جاويش . جـ : لم تستمر المدرسة لاضطرار عبد العزيز جاويش إلى الهجرة من مصر فجأة . س7 : وضح الظروف التي أنشد فيها الفتى قصيدته عن استقبال العام الهجري ، واصفاً حالته وهو يلقيها ، وكيفية استقبال الناس لها . جـ : مناسبة القصيدة : احتفال الحزب الوطني بعيد الهجرة وكان الفتى قد كتب قصيدة في هذه المناسبة وقرأها على عبد العزيز جاويش فرضي عنها وجعله ينشدها أمام الناس وكان جسمه يرتعد رغم أنه ألقاها في صوت ثابت . - استقبلها الناس أروع استقبال حتى خُيَّل إليه أنه أصبح كالشاعر حافظ إبراهيم س8 : ما مدى استمرار الفتى في إنشاد الشعر ؟ ولماذا ؟ جـ : لم يستمر الفتى في إنشاد الشعر لانشغاله بأمور الحياة وعندما تذكر ما قاله من شعر لم يرضَ عنه . س9 : لماذا لم يعطِ عبد العزيز جاويش الفتى أجراً عن عمله بالمدرسة ؟ وما مصادر إنفاق الشيخ جاويش على مدرسته ؟ جـ : لأن المدرسة كانت عملاً وطنياً لا أجر عليه لمن يشارك فيه . - وكان الشيخ ينفق عليها من رزقه ويحرم نفسه في بعض الأحيان , وربما ألح على بعض الأغنياء و أوساط الناس في إعانته للإنفاق على المدرسة . س10 : ما فضل أحمد لطفي السيد على الفتى ؟ جـ : فضل أحمد لطفي السيد عليه : عرفه على أصدقاء كثيرين ممن يعملون بالجريدة مثل هيكل ومحمود عزمي وآخرين. - أيضا عرف لوناً من المعرفة لم يكن يقدر أنه سيعرفه في يوم من الأيام . س11 : أين قابل ( طه ) نبوية موسى ؟ و ما سر إعجابه بها ؟ جـ : تعرف الفتى على نبوية موسى في مكتب أحمد لطفي السيد بالجريدة . - وسر إعجابه بها ؛ لأنها كانت طامحة ملحة في الطموح , وكانت أول فتاة تظفر بالشهادة الثانوية . س12 : ( كان الفتى قد لقي السيدات في بيئته الريفية ) ففيمَ اختلفت نبوية موسى عنهن في نظر الفتى ؟ جـ : كانت تختلف عنهن في أنها قارئة , تظهر في مجالس الرجال فتحاورهم وتجادلهم وتعنف في نقاشهم . س13 : ما موقف الفتى من قصيدة حافظ إبراهيم في تكريم خليل مطران ؟ وما موقفه من عموم شعر حافظ ؟ جـ : لم تعجبه قصيدة حافظ في هذا المقام رغم أنه كان كثير الإعجاب بشعر حافظ س14 : ما مناسبة تكريم خليل مطران بالجامعة القديمة ؟ ومن كان رئيس الاحتفال ؟ جـ : مناسبة تكريم خليل مطران : إهداء الخديوي إليه وساماً أما رئيس الاحتفال فهو الأمير محمد علي . س15 : لماذا لم يعجب الفتى بقصيدة خليل مطران يوم تكريمه بالجامعة ؟ جـ : لم يعجب الفتى بقصيدة مطران ؛ لأنه أحس فيها إسرافاً من الشاعر في التضاؤل أمام الأمير حيث شبة نفسه بالنبتة الضئيلة ، وشبه الأمير بالشمس التي تمنح والقوة والنماء . س16 : " لم يرضَ الفتى عن شيء مما سمع إلا صوتاً واحداً " من صاحب هذا الصوت ؟ وما أثر هذا الصوت على الفتى ؟ وبمَ وصفه الفتى ؟ ولماذا لم يفهم الفتى شيئاً منه ؟ جـ : صاحب الصوت : الآنسة مي . - و أثره : اضطرب له و لم يستطع النوم بسببه . - وصفه بالعذوبة والرقة يسمعه الإنسان فينفذ في خفة إلى القلب . - لم يفهم شيئاً عن الحديث ؛ لان جمال الصوت شغله عما يحمل من حديث . س17 : ما رأي أحمد لطفي السيد في رسالة الفتى عن أبي العلاء ؟ ولماذا لم يردها إليه ؟ جـ : رضي الأستاذ احمد لطفي السيد عن الرسالة ، ولم يردها إليه لأن الآنسة مي قد طلبت أن تقرأها. س18 : ما الظروف التي تعرف فيها الفتى على الآنسة ؟ جـ : الظروف : عندما ذهب الفتى مع أستاذه إلى صالون مي في مساء الثلاثاء . س19 : ما شعور الفتى وهو يحضر صالون مي زيادة أول مرة ؟ ولماذا ؟ جـ : كان شعوراً بالوهم والوجل قد ملك عليه أمره فلم يقم من مكانه. - السبب أنه لم يشهد مثل هذه المجالس ولا يعرف ما يتبع فيها من التقاليد والعادات . س20 : لماذا رغب الفتى في الانصراف من صالون " مي زيادة " مع المنصرفين ؟ ولماذا أشفق من هذا الانصراف ؟ ولماذا لم يحاول الانصراف ؟ جـ : رغب الفتى في الانصراف ليخلص من حرجه . و أشفق حرصاً على صوت مي وحديثها . ولم يحاول الانصراف قبل أن يأذن له أستاذه . س21 : ما رأى مي زيادة في رسالة الفتى عن أبي العلاء ؟ وما أثر ذلك على الفتى؟ جـ : أثنت الفتاة على رسالة أبي العلاء وأغرقت في الثناء . - أثره : استحيا الفتى ولم يحسن أن يشكر لها ثناءها. س22 : لماذا قرأت " مي زيادة " مقال " وكنت في ذلك المساء هلالا " على أحمد لطفي السيد ؟ وما أثره على الفتى وأستاذه ؟ جـ : لأن الأستاذ طلب منها قراءة مقالها أمامه . - أثره : رضي الأستاذ عن المقال أما الفتى فقد سحره الصوت . اللغويات - أمعن : زاد - حثه : شجعه - يرع : يخاف ويفزع - كلفاً : شغوفاً ، محباً - ممالأته : نفاقه ومهادنته - خطوب : شدائد م خطب - قصيدته العصماء : القوية الرائعة - استبان : اتضح و ظهر × غمض - الصادي: شديد العطش × المرتوي - طامحة : شديدة التطلع - إسرافاً : مبالغة ، مجاوزة الحد - المراسم : القوانين م المرسوم - التقاليد : العادات م التقليد - لفظ مجمجم : غير واضح . أسئلة و تدريبات ( 1 ) " ثم أضاف الشيخ إلى كل هذا الفضل فضلاً آخر وقع من نفس الفتى موقع الماء من ذي الغلة الصادي أرضاه عن بعض حاله ، وأكبره في نفسه شيئاً ، وأشعره بأن قد أتيح له أن يجلس مجلس المعلم ، وأن يكون له تلاميذ كثيرون " . (أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي : 1 - مرادف " الصادي " شديد : (الجوع - العطش - الحزن - الخوف) . 2 - جمع " الغلة " هو : (غِلال - أغلال - غُلل - غلائل) . 3 - تقديم الفتى لمجلس العلم أثر في نفسه فجعله : (أكثر وقاراً - محباً للآخرين - أكثر تواضعاً - معجباً بذاته) . (ب) - منِ الشيخ الذي قصده الفتى في الفقرة السابقة ؟ وضح فضله على الفتى . (جـ) - تباين حكم الفتى على قصيدة له وقصيدتي حافظ و مطران . وضح ذلك مبيناً رأيك في هذا التباين . الفصل الثالث
" أساتذتي" * أثر الأساتذة المصريون بالجامعة على تكوين شخصية طه حسين وحياته فقد جددوا فهمه للحياة قديمها وحديثها وغيروا نظرته إلى المستقبل فأظهروا شخصيته المصرية العربية بقوة أمام الغربيين وكاد يفنى فيهم فجمع بين الأصالة والحداثة وعلم الشرق والغرب . * وقد تفاوت أساتذته المصريون في اختلاف علمهم ودرجة ثقافتهم وتصرفاتهم تفاوتاً كبيراً فرأينا منهم الصارم الحازم ومنهم المازح الباسم وكان فيهم صاحب العلم العميق والثقافة المتنوعة . * ومن أساتذته إسماعيل رأفت وكان يدرس لطلابه الجغرافيا وحفني ناصف الذي عرف بتواضعه وكان يدرس لطلابه الأدب العربي القديم ، ومحمد الخضري الذي كان يدرس لهم التاريخ الإسلامي . أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : ما تأثير الأساتذة المصريين في تكوين طه حستن الفكري ؟ جـ : كان لأساتذة الجامعة المصرية آثار على الفتى فقد جددوا علمه بالحياة وشعوره بها وفهمه لقديمها وجديدها معاً ، و غيروا من نظرته إلى مستقبل أيامه ، وأتاحوا لشخصيته المصرية العربية أن تقوى وتثبت أمام هذا العالم الكثير الذي كان يأتي به المستشرقون وأتاحوا لمزاجه أن يأتلف (يمتزج) ائتلافاً معتدلاً من علم الشرق والغرب جميعاً . س2 : كان أساتذة الجامعة المصريون يختلفون فيما بينهم اختلافا شديداً . وضح . جـ : كان الأساتذة يختلفون فيما بينهم فمنهم المطربشون والمعممون ومنهم الصارم الحازم ومنهم المازح الباسم ذو العلم العميق العريض وأيضا ذو العلم الضحل والثقافة الرقيقة الذي يخلب باللفظ ثم لا يكون وراء لفظه شيء ذي بال (قيمة) . س 3: فيمَ تخصص الأستاذ إسماعيل رأفت ؟ وما رأي الفتى في علمه مقارنة بالأساتذة الفرنسيتن ؟ جـ : تخصص الأستاذ (إسماعيل رأفت) في الجغرافيا . - ورأى الفتى أنه سمع منه وصف أفريقيا وما يتصل بها كما سمع لآخرين في فرنسا فلم يحس لأحدهم فضلاً عليه مثل ذلك الأستاذ المصري العظيم . س4 : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالاً للأستاذ الجاد في عمله ، وضح ذلك من خلال ما كان يفعله ساعة الدرس . جـ : كان الأستاذ إسماعيل رأفت مثالاً للعالم الجاد في عمله حيث يأخذ مكانه ويبسط أوراقه ثم يشرح الدرس لا يقطعه إلا حين يفسر ما يحتاج إلى تفسير كل ذلك في عبوس وصرامة . س5 : ما المادة التي كان يدرّسها حفني ناصف ؟ وبمَ وصفه الفتى ؟ وما شعور طلابه تجاهه ؟ جـ : المادة التي كان يدرسها حفني ناصف هي (الأدب العربي القديم) . - و وصفه الفتى بالتواضع والابتسامة المشرقة . - وكان طلابه يحبونه حباً شديداً . س 6: كان حفني ناصف أروع صورة عرفها الفتى لتواضع الأستاذ . دلل بمثالين جـ : تواضع حفني يظهر في : - عدم تكلف الوقار المصنوع الذي قد يتكلفه الأساتذة فيخلط نفسه بطلابه كأنه واحد منهم . - أنه عندما تقرر أن يُحكِّم في المسابقة هو وتلميذه الفتى ذهب إلى منزل تلميذه ليحكم بين المتسابقين . س 7: كان الفتى لسان زملائه الطلاب في إجبار أستاذهم حفني ناصف على زيادة المقرر درستن أو دروساً ، فكيف كان ذلك ؟ جـ : كان الطلاب يطلبون من أساتذتهم زيادة درس أو درسين على المقرر فكان الفتى لسان حالهم في ذلك متلطفاً بالحديث نثر أو شعراً . س8 : متى شرح حفني ناصف كتاب " الكافي " في العروض ؟ وما شعوره نحوه بعد أن أصبح أستاذاً بالجامعة المصرية ؟ جـ : شرح الأستاذ حفني ناصف كتاب (الكافي في العروض) عندما كان طالباً في الأزهر وكان يخجل من هذا الشرح ويكره أن ينسب إليه بعد أن أصبح أستاذاً بالجامعة المصرية . س9: ماذا كان يدرِّس الشيخ محمد الخضري ؟ وبمَ سحر الفتى ؟ وما أحب دروسه إلى الفتى ؟ جـ : كان الشيخ محمد الخضري يدرس (التاريخ الإسلامي) . - سحر الفتى بعذوبة صوته وحسن إلقائه وصفاء لهجته . - أحب دروس الشيخ إلى الفتى السيرة وتاريخ الخلفاء الراشدين وفتوحهم وتاريخ بني أمية وصدر الدولة العباسية . اللغويات - يأتلف : يمتزج ، يختلط - العبوس : التجهم × الابتسام - العريض : أي الواسع - شيء ذو بال : أي له قيمة - الوقار :الحلم و الرزانة × الطيش - يتكلف : يتصنع - الطارئ : الغريب ج الطراء - وجم الفتى : سكت متحيّراًَ - الصدر : أي الزمن أو الفترة .
الفصل الرابع
" كيف تعلمت الفرنسية ؟ " * بداية تعلم الفتى الفرنسية ، حيث ذهب إلى مدرسة مسائية تدرس اللغة الفرنسية وسمع الفتى الدرس الأول من كهل مصري انبهر بطريقة نطقه للفرنسية وشرحه لها وقد ساءه إعراض الأستاذ عنه واهتمامه بالطلاب الآخرين . * اتصلت المودة بين الأستاذ الكهل والفتى حيث كان أبو الأستاذ قاضياً شرعياً في المدينة التي نشأ فيها الفتى واضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً على أن يحتفظ بمعلمه الأول وقد تحقق له ما أراد . * جعل الفتى ينتقل من معلم إلى معلم حتى وجد مشقة من أجر الدروس التي كان يدفعها إلى أن تعرف ذات يوم على محمود سليمان رفيق صباه ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينته والذي يسّر له تعلم الفرنسية بلا مشقة ولا عناء فقد كان يعلمه قواعد النحو الصرف مقابل تعلمه الفرنسية . * ثم سيطرت فكرة السفر إلى فرنسا على فكر الفتى .وكتب إلى رئيس الجامعة (الأمير أحمد فؤاد) طلباً يبدي فيه رغبته في الموافقة على اختياره للسفر إلى فرنسا مبعوثاً من قبل الجامعة. * رفضت الجامعة طلبه بدعوى عدم انطباق الشروط عليه ، ولكن الفتى لم ييأس فقد كتب كتاباً آخر يطلب فيه أن تعتبره الجامعة حالة استثنائية وأن تعيد النظر في شأنه . * رفضت الجامعة للمرة الثانية طلبه بحجة عدم معرفة الفتى للفرنسية . * ازداد إصرار الفتى وكتب بعد شهور كتابه الثالث مطالباً بتحقيق رغبته للسفر من أجل دراسة العلوم الفسلفية والتاريخية . * الجامعة تقرر النظر في إيفاد الفتى إن حصل على العالمية فقبل التحدي وحصل عليها أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : لماذا لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية الذي حضره في المدرسة المسائية ؟ وما شعوره نحو تجاهل الأستاذ له ؟ جـ : لم يفهم الفتى شيئاً من درس الفرنسية ؛ لأن الأستاذ كان يرسم الحروف على اللوحة وينطق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها . - شعوره : كان في أشد الضيق بها وهو لا يرى الحروف ولا رسمها . س 2: ما رأي الأستاذ في حضور الفتى درس الفرنسية بالمدرسة المسائية ؟ ولِمَ أراد مساعدته في تعلم الفرنسية ؟ جـ : رأى الأستاذ أن الفتى ليس له غاية واستفادة في حضور مثل هذه الدروس .- أراد مساعدته ؛ لأنه يرى فيه حرصاً على تعلم الفرنسية . س 3: كان بتن أستاذ الفرنسية والفتى صلة متينة . وضحها . جـ : كان بين الفتى وأستاذه صلة قديمة فقد كان أبو هذا الأستاذ قاضياً شرعياً في المدينة التي نشا فيها الفتى وكان يذهب إليه كل يوم في المحكمة يقرأ عليه باباً من أبواب الألفية . س4 : لم تغنِ دروس أستاذ اللغة الفرنسية عن الفتى شيئاً ، ورغم ذلك كان هذا الأستاذ عظيم الأثر على الفتى . وضح . جـ : لأن الأستاذ كان يقرأ عليه ويترجم له من آثار الشعراء والكتاب الفرنسيين مما يدفعه إلى عالم آخر مجهول لا يحقق الفتى منه شيئاً . س 5: لماذا اضطر الفتى إلى البحث عن معلم آخر للغة الفرنسية رغم حبه ومودته لمعلمه الأول ؟ وكيف كان تعامله مع الاثنتن ؟ جـ : اضطر الفتى إلى ذلك ؛ لأنه لم يتعلم من أستاذه الكهل شيئاً محدداً في اللغة الفرنسية فأراد معلماً يلقنه أوليات هذه اللغة تلقيناً منظماً منتجاً وقد اقبل على درسه من الساعة الثانية إلى الخامسة كل يوم ، كما كان يلقى أستاذه الآخر مرتين أسبوعياً إذا اقبل الليل يسمع منه نثراً وشعراً ينقل إليه بعض معانيها . س6 : لمَ كان الفتى يجد في التنقل بين معلم وآخر مشقة ومتعة ؟ جـ : المشقة تأتي من اجر الدروس والمتعة من اختلاف هؤلاء المعلمين و تباين أطوارهم وخصائصهم حين كانوا يتحدثون إليه ويلقون علمهم عليه . س7 : ما الصلة التي كانت تربط الفتى بمحمود سليمان ؟ وما أثر محمود سليمان في تعلم الفتى الفرنسية ؟ وما المقابل الذي أخذه نظير ذلك ؟ جـ : الصلة : محمود سليمان كان ابن ملاحظ الطرق الزراعية في مدينتهم وكان رفيق صباه . - أثره : يسر له تعلم اللغة الفرنسية في غير مشقة ولا عناء . - المقابل : أن يعلم رفيقه بعض قواعد النحو والصرف . س8 : " لقد أصبحت الجامعة بالنسبة للفتى وسيلة وليست غاية " وضح ذلك . ذاكراً صاحب ذلك التغير في نفس الفتى . جـ : أصبحت الجامعة وسيلة ؛ لأن الشيخ عبد العزيز جاويش ألقى في روعه (نفسه) فكرة السفر إلى أوروبا وإلى فرنسا خاصة وحببها إليه . س9 : كيف كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره إلى فرنسا ؟ وكيف كان يغيظ أخواته ذلك الأمر ؟ جـ : كان الفتى يتعامل مع فكرة سفره كما يتحدث الإنسان عن أمر قد صحت عزيمته عليه وقد تهيأت له أسبابه , وكان يغيظ إخوته بأنه سيقيم في أوروبا أعواماً ويعود وقد اختار لنفسه زوجة فرنسية متعلمة تحيا حياة ممتازة ليست جاهلة مثلهن . س10 : ماذا طلب إعلان الجامعة من الشباب كما قرأ الفتى ؟ وما الذي استقر في نفسه عندئذ ؟ جـ : طلب الإعلان الاستباق على بعثتين أحدهما في التاريخ والأخرى في الجغرافيا , واستقر في نفسه أنه صاحب إحدى هاتين البعثتين . س 11: " لقد كتب الفتى خطابا إلى رئيس الجامعة الأمير أحمد فؤاد " 1 - ماذا طلب الفتى من مجلس الجامعة ؟ وما مقياس الجامعة الذي ينبغي أن تأخذ به في ذلك ؟ 2 - ما الشروط التي وضعتها الجامعة وكانت تنقص الفتى ؟ وكيف أبطلها لتتجاوز عنها الجامعة ؟ جـ : طلب الفتى من الجامعة إن توجهه إلى فرنسا لدرس التاريخ . - المقياس : هو اختيار الطلبة على أساس الكفاءة الحقيقية . 2- الشروط هي : الحصول على الشهادة الثانوية , إن يكون مبصراً . - أبطلها بأنه أحرز من الدرجات العظمى في جميع العلوم التي امتحن فيها . س 12: ماذا كان رأي الجامعة في طلب الفتى الذي حمله خطابه الأول إليها ؟ وما مبررات هذا الرأي ؟ وما أثر هذا الرأي على الفتى ؟ جـ : رفضت الجامعة هذا الطلب ؛ لأن صاحبه لا يحمل الشهادة الثانوية ولأنه بحكم آفته سيكلف الجامعة نفقات إضافية لمرافق للفتى . - اثر هذا الرأي : لم يثبط همته ولم يفل عزيمته . س13 : لقد رد الفتى في خطابه الثاني للجامعة على كل مبررات عدم موافقتها على سفره . اذكر المبررات ، و رد الفتى عليها . وما الذي تستفيده في حياتك من ذلك ؟ جـ : المبررات : أن عدم حصوله على الثانوية ليس بأمر بدليل أن الجامعة تقبله طالباً منتسباً , و بالنسبة لكف بصره فلا يجب أن تكون الجامعة عونا للطبيعة - التي حرمته نعمة البصر - على حرمانه لذة الانتفاع بالعلم والنفع به . - أما بالنسبة للنفقات فتوفر له الجامعة ما توفره من النفقات لغيره من الطلاب وسيقوم بتدبير أموره وفق ذلك رغم مشقة ذلك عليه . - الاستفادة من ذلك : الإصرار وعدم اليأس وتكرار المحاولة في سبيل تحقيق الهدف . س14 : ماذا كان رد الجامعة على خطاب الفتى الثاني إليها ؟ وكيف هوَّن مجلس الجامعة الأمر على الفتى ؟ جـ : رفضت الجامعة ؛ لأن الفتى لا يعرف الفرنسية حق المعرفة . - وهوَّنت الرفض عليه باختيار صيغة التأجيل حتى يحسن اللغة الفرنسية وهي واثقة من عدم قدرة الفتى على إجادتها لآفته(كف بصره) وضيق يده. س15 : ما مضمون خطاب الفتى الثالث للجامعة ؟ وماذا كان ردها عليه ؟ جـ : في الخطاب الثالث اخبر الجامعة أنه سيدخل هذا العام لامتحان العالمية في قسم الآداب .- وردت الجامعة بنوع من التحدي عليه . س16 : لقد وضع مجلس الجامعة الفتى في تحدٍ ؟ فيم كان التحدي ؟ وما موقف الفتى منه ؟ جـ : التحدي : هو أيفاد الفتى إلى أوروبا إذا اظفر بشهادة العالمية (الدكتوراه) - موقف الفتى اقبل على العناية بالدرس وإعداد الرسالة للامتحان وظفر بإجازة الدكتوراه . اللغويات - عهد : أي معرفة - المجاورين : أي طلاب الأزهر - أرب : هدف ، حاجة - يبتغي : يطلب - تباين : اختلاف × اتفاق - أطوارهم : حالاتهم - الكفاءة : المقدرة - التعضيد : التأييد - الجزيل : العظيم - إصفار يده : خلوها . - كهل : أي كبير السن ، والكهل من كان عمره بين الثلاثين و الخمسين ج كهول أسئلة و تدريبات ( 3 – 4 ) ( 1 ) وكان الأساتذة المصريون يختلفون فيما بينهم اختلافا شديدا ، كان منهم الصارم الحازم الذى لم يكن ثغره يعرف الابتسام إلا قليلا ، والمازح الذى لم يعرف العبوس إلا نادرا . ( أ ) ما الفرق بين الحازم والصارم ؟ وما جمع ثغور ؟ ( ب ) بم امتاز كل من الأستاذ إسماعيل رأفت و حفنى ناصف ؟ ( جـ ) وجه الكاتب نقدا لإسماعيل رأفت فى الوقت الذى امتدحه . وضح . ( 2 ) وقد اضطر آخر الأمر أن يبحث عن معلم يلقنه أوليات هذه اللغة تلقينا ً منتجا ً والتمس صاحبنا لنفسه أستاذا ً أخر وجعل يتنقل بين معلم ومعلم ويجد فى هذا التنقل مشقة ومتعة . (أ)ما معنى أوليات – منتجا ً ؟ فى جملتين من عندك. (ب)كان الكاتب يجد فى التنقل من معلم إلى معلم متعة ً فمن أين تأتى المشقة ؟ ومن أين تأتى المتعة؟ (جـ)كيف تيسر للفتى تعلم اللغة الفرنسية فى غير مشقة أو عناء . الفصل الخامس
" الفتى في فرنسا" * استقبل الفتى حياته في (مونبلييه) بفرنسا بالسعادة فقد حقق أمله بالسفر إلى أوروبا وقد تغيرت حياته فلم يعد يشعر بالحرمان كما كان يشعر به من قبل.وكان يذهب إلى الجامعة فيسمع دروسا في الأدب والتاريخ واللغة الفرنسية. * وكان يجد سعادته في تحصيل العلوم وكان يحسب بأنه قد علم ما لم يكن يعلم. ولكي يحصل على الليسانس كان عليه أن يتقن لغتين إحداهما الفرنسية والأخرى هي (اللاتينية) والتمس لنفسه معلما للغتين الفرنسية واللاتينية. * وأقبل الفتى على الكتابة البارزة حتى أحسنها ولكنه ضاق بها ؛ لأنه اعتاد التعلم بأذنيه لا بإصبعه لذلك احتاج إلى من يقرأ عليه ما يريد في اللاتينية والفرنسية وأعانته الجامعة مرة بمال يساعده على ذلك. * اختلف الفتى مع أخيه وسكن كل منهما في منزل مستقل ، ورغم ذلك فكانا يلتقيان من آن لآخر. * وكان الفتى يشعر بالوحشة حين يخلو إلى نفسه ولكن الحياة ابتسمت له فلم يعد يشعر بتلك الوحشة حيث تسمع نفسه رجع ذلك الصوت العذب الرقيق الذي يشيع فيه البر والحنان حين يقرأ عليه كتابا من روائع الأدب الفرنسي القديم وأحس أن هذا الصوت قد دفع عنه ما ألقاه (أبو العلاء المعرى) من ظلمة اليأس. * ذات يوم جاءه رفيقه الدرعمي يخبره أن الجامعة المصرية بعثت إليهم تطالبهم بالعودة إلى مصر فورا مع أول سفينة فإذا به يشعر أن آماله العذاب قد استحالت إلى آمال كذاب. أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : كيف استقبل الفتى حياته في مدينة مونبلييه ؟ ولماذا ؟ جـ : استقبل الفتى حياته في المدينة مونبلييه سعيدا راضياً كل الرضا . - والسبب أنه حقق أملا لم يكن يظن أنه سيحققه في يوم من الأيام . س2 : وازن الفتى بين حياته في مصر وبين حياته الجديدة في مونبلييه . اعرض لتلك الموازنة ذاكرا أثرها في نفس الفتى . جـ : حياته في مصر كانت حياة مادية ضيقة عسيرة وحياة عقلية مجدبة فقيرة ونفس مضيعة بين عسر الحياة المادية وفقر الحياة المعنوية أما الحياة في مونبلييه فلا يحس فيها جوعاً ولا حرماناً يحمل إليه فطوره ناعما ليناً متنوعاً وسط إلحاح خدم الفندق في أن يأكل ويتنقل بين الدروس فيعلم ما لم يعلم ويضيف إلى علمه القديم علوما جديدة . - أثرها : كان يرى نفسه اسعد الناس وأعظمهم حظا من النجاح والتوفيق . س3 : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق وهو في مونبلييه . دلل على ذلك , مبيناً كيف استطاع التغلب على ذلك . جـ : لم يكن الفتى ميسراً عليه في الرزق فكان يتعين عليه أن ينفق على نفسه وعلى أخيه من وذلك المبلغ الذي لا يتجاوز اثني عشر جنيها وقد استطاع ذلك ، فالحياة في فرنسا في تلك الأيام هيّنة ميسرة واستطاع أن يعيش عيشة راضية بالقياس إلى حياته في مصر . س4 : ما اللغتان اللازمتان ليظفر الفتى بدرجة الليسانس ؟ جـ : اللغتان : هما الفرنسية والأخرى اللاتينية . س5 : ما مدى انتفاع الفتى بالكتابة البارز ة التي أحسنها ؟ ولماذا ؟ جـ : اقبل الفتى على تعلم الكتابة البارزة رغم مشقة الأجر الضئيل ولكنه لم ينفع بها درسه ؛ لأن الكتب التي يحتاج إلى قراءتها لم تكن كُتِبت بعد بهذه اللغة وأيضا لتعوده أن يأخذ العلم بأذنيه لا بإصبعه . س6 : مَنِ الذي علم الفتى اللغتين الفرنسية واللاتينية ؟ ومن الذي تحمل أجره ؟ جـ : تعلم اللغتين على يد معلم خاص وكان الفتى يقتر على نفسه وأخيه حتى يتحمل اجر معلمه . س7: كيف كان الفتى وأخوه يعيشان في الغربة ؟ وما أثر اشتداد اختلافهما على تلك الحياة ؟ جـ : كان الفتى يعيش مع أخيه عيشة راضية رغم قسوتها ، ولكن اختلافها اضطرهما إلى أن يتفرقا ويسكن كل منهما سكناً خاصا , فأدى ذلك إلى التقتير على أنفسهما مما جعل الحياة تشتد في قسوتها عليهما . س8 : ما مدى تأثير قسوة الحياة على اجتهاد الفتى وأخيه ؟ جـ : لم تنل الحياة من صبر الفتى وأخيه ولم تصرفهما عن جدهما في الدرس والتحصيل س9 : كانت حياة الفتى في الغربة مزاجاً من الجد والهزل . وضح . جـ : كانت حياة الفتى مزاجا من الجد الصارم والهزل الباسم , تكون مريرة أول النهار ثم لا تلبث أن تحلو حين يلقى رفاقه ويسمع لأحاديثهم . س10 : كيف أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه في شئون الحب ؟ ولماذا لم يكن للفتى هدف في الحب ولا سبيل إليه ؟ جـ : أصبح الفتى قاضياً بين رفاقه فما كان لفتية يعيشون في فرنسا إلا أن يداعب الحب قلوبهم وربما اختلفوا على فتاة واحدة فيذهبان إليه ليحكم بينهم , ولم يكن للفتى هدف للحب فهو مكفوف لا يرى وجوه الحسان ولا يعرف كيف يتحدث إليهن أو وسائل إرضائهن . س11 : كيف كان الفتى يقضى ليله بعد أن يتفرق عنه رفاقه ؟ وبِمَ كان يذكره ذلك ؟ جـ : كان يخلو إلى نفسه خلوة مرة لا يجد عليها معيناً . - وكان ذلك يذكره بوحدته في غرفته بحوش عطا . س12 : ما مدى تأثير ضيق ذات يد الفتى ، ومشقته في الاختلاف إلى الجامعة على نظرته لحياة الغربة وثقته في تحقيق أهدافه منها ؟ جـ : كان الفتى رغم ضيق ذات اليد والمشقة التي كان يلقاها راضياً عن حياته ولا يتمنى إلا أن يمضى فيها حتى يحقق ما يريد من تعلم الفرنسية وتمنى أن يكون أول طالب مصري يظفر بدرجة الليسانس في الأدب . س13 : ما أثر أبي العلاء المعرى على نظرة الفتى للحياة ؟ جـ : كان لأبي العلاء المعرى أثر في نظرة الفتى للحياة فقد امتلأت نفسه بالضيق والبغض لها واليأس من الخير . س14 : متى ابتسمت الحياة للفتى ؟ وما أثرها في نفسه ؟ جـ : ابتسمت الحياة للفتى حين سمع ذلك الصوت الذي يقرأ عليه شيئاً من شعر راسين ذات يوم .- أثره في نفسه : أحب الحياة ولم يعرف اليأس إلى نفسه سبيلاً . س15 : كيف تحولت حياة الفتى من يوم الثامن عشر من شهر مايو وما بعده ؟ جـ : أصبحت الحياة أكثر إشراقاً و أقبل على الدرس إقبالاً مختلفاً وعرف كيف ينتفع بالذهاب إلى الجامعة والقراءة في الكتب . س16 : ما أثر استدعاء الجامعة لطلاب البعثة بالعودة على نفس الفتى ؟ وماذا فعل لمواجهة ذلك الاستدعاء ؟ وما نتيجة ذلك ؟ جـ : أثر استدعاء الجامعة : أصيب الفتى بذهول عميق و رأى آماله العذاب تتحول إلى آمال كذاب و أظلمت الحياة الباسمة . س17 : ما شعور الفتى وصديقه الدرعمي عند ركوبهما السفينة عائدين إلى مصر؟ جـ : شعرا بشدة الحزن وكأنهما يساقان إلى الموت لا إلى الوطن . اللغويات - العسر : الشدة × اليسر - أنى له : كيف له - يذود : يدفع - قنوط : يأس شديد × أمل - تضنيه :ترهقه،تتعبه - الريث : التمهل - يقصف : يشتد صوته - ممضة : مؤلمة موجعة - قتّر : ضيّق - بصيرته : معرفته ، إلهامه - مِزاجاً : خليطاً - تروقهما : تعجبهما - شظف الحياة : شدتها ، ضيقها - الأناة : الهدوء والتروي × التسرع - التلاحي : التنازع ، شدة الخصومة - كاسف البال : سيئ الحال ، حزين . أسئلة و تدريبات " و قد سمع الفتى حديث صاحبه فأغرق في ذهول عميق ، ثم أفاق بعد وقت لم يدر أقصر أم أطال ، وإذا هو يرى آماله العِذاب قد استحالت في أقصر لحظة إلى آمال كِذاب ، و يرى حياته الباسمة الحلوة قد أصبحت ظلمة عابسة مُرة مُمضة ولكنه على ذلك لم يستسلم لليأس " . ( أ ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي: - " العِذاب " مفردها : (عذوبة - عذبة - عاذبة) - " ممضة " معناها : (حزينة - مرهقة - يائسة) - المقصود بـ " صاحبه " في الفقرة (صبري السربوني - محمود سليمان - الفتى الدرعمي) (ب) - لماذا أغرق الفتى في ذهول عميق ؟ ولماذا لم يستسلم لليأس ؟ (جـ) - لماذا عاد الفتى إلى مصر ؟ ومم كان يعاني في فترة بقائه في مصر ؟ (د) - اكتب بإيجاز فضل (علوي باشا - محمود سليمان - الجامعة) على طه حسين . ( هـ ) علل : عدم انتفاع الصبى بطريقة وكتابة المكفوفين ؟ ( و ) فيم كانت الرفاق يختصمون عند الفتى ؟ ( ز ) ما القرار الذى اتخذته الجامعة والذى أدى إلى يأس الفتى ؟ وكيف واجه الفتى ذلك القرار ؟ ( ح ) انكشف عن الفتى اليأس و انصرف عنه الهم عندما أخذ غرفته الجميلة فى الحى اللاتينى . بم تعلل ذلك ؟
الفصل السادس
" الصوت العذب " * شعر الفتى ورفيقه في العودة إلى مصر بالعناء والمشقة وخيبة الأمل ؛ لأن الأزمة المالية التي حلَّت بالجامعة حالت دون تحقيق الرفيقين آمالهما. * ومما سبب له الحزن كذلك أنه سيحرم من الصوت العذب الذي ملك عليه نفسه كما أنه سيكون عالة على أبيه وأخيه. * ومما سبب الضيق لهما أنهما بقيا في السفينة أياما في ميناء الإسكندرية ؛ لأن البلاد كانت في حالة حرب ولم تسمح للسفينة بالنزول بأرض الوطن . * أقام الفتى ثلاثة أشهر في القاهرة في شقاء واستمر الصوت العذب يناجيه ويشجعه على احتمال المصائب ولكنه لم يعد يصبر عليها حتى لامه بعض أصدقائه وحاولوا أن يخففوا عنه ولكنه استمر يشكو الزمان . * طلب عبد الحميد حمدي من الفتى نشر كتابه عن أبي العلاء بجريدة السفور فاستجاب الفتى حيث وجد ما يشغله لبعض وقته ، على الرغم من أنه لم يفد من نشره مالا . * ثم دعاه (علوي باشا) لمقابلة السلطان (حسين كامل) بعدما انفرجت أزمة الجامعة وقد سأله السلطان عن أول من رفع شأن التعليم في مصر ؛ فسكت الفتى ولم يجب مما أثار السلطان .. وقد أجاز السلطان كل واحد بخمسين جنيها فلما قرر الرفاق التبرع بالمبلغ غرق علوي باشا في الضحك ونصحهم بالترفيه عن أنفسهم ورد المبلغ بعد أن يصبحوا أغنياء. * الأستاذ لطفي السيد والأمير أحمد فؤاد ييسران للفتى السفر وكان الفتى سعيداً بذلك. أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : كم يوما استغرقتها عودة الفتى وصاحبه من فرنسا إلى مصر ؟ وكيف كانت تلك الأيام ؟ جـ : استغرقت رحلة السفينة ستة أيام كانت طويلة ثقيلة كان الهم يصبحهما و يمسيهما وخيبة الأمل حديثهما في النهار وفي الليل. س2 : لماذا شقي الفتى وصاحبه بعودتهما المفاجئة إلى مصر ؟ جـ : شقي الفتى وصاحبه لخيبة أملهما في تحقيق الهدف من الذهاب إلى فرنسا. س3 : ما الذي أحيا في نفس الفتى آمالا لم تخطر له ببال ؟ وما تلك الآمال ؟ جـ : البعثة هي التي أحيت في نفس الفتى الآمال الكثيرة وهي : أن يعيش كغيره من الناس بل خيرا من كثير من الناس وأيضا السعادة التي كان أبو العلاء قد ألقى في روعه أنه محروم منها. س4 : ما الشيء الوحيد الذي لازم نفس الفتى ليلة عودته من مونبلييه إلى مارسيليا ؟ وما خواطره تجاهه أيام عودته إلى مصر بالسفينة ؟ جـ : الشيء الوحيد هو الصوت العذب الذي طالما قرأ عليه آيات الأدب الفرنسي ( من تخريفات طه حسين ) وهو الآن يناجيه في حزن أليم. س5 : ما الظروف التي لم يسمح فيها للصبي وصاحبه بالهبوط من السفينة في ميناء الإسكندرية ؟ جـ : لم يسمح للفتى وصاحبه بالهبوط من السفينة ؛ لأن الحرب كانت قائمة وأمر مصر إلى غير أهلها (الاحتلال البريطاني) ويجب عليهما الانتظار حتى يؤذن لهما بالدخول . س6 : ماذا فعل الفتى وصاحبه عندما رُدَّا عن الهبوط في ميناء الإسكندرية ؟ وماذا تمنيا في أعماقهما؟ جـ : أبرقا إلى الجامعة وإلى كل معارفهما ومكثا أياماً في السفينة . - وتمنيا أن يعودا إلى مارسيليا . س7 : كيف تلقى الوطن الفتى وصاحبه ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟ جـ : تلقى الوطن الفتى وصاحبه بالكآبة والضيق مما أضاف إلى حزنهما حزناً وإلى شقائهما شقاء . س8 : كم من الوقت أقامه الفتى بعد عودته إلى القاهرة ؟ وكيف أمضاه ؟ موضحا . جـ : أقام الفتى في القاهرة ثلاثة أشهر شقي فيها بالتبطل والفراغ والبؤس سعيدا بذلك الصوت العذب الذي كان يناجيه وبالرسائل التي كانت تصل إليه بين حين وحين فيهما كثير من الأمل وكثير من التشجع . س9 : ما سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة ؟ جـ : سر شقاء صاحب السيرة في تلك الفترة هو : التبطل عن العمل و الفراغ الذي تركه بعده عن فتاته ، و البؤس من خشونة العيش و تعثر أحلامه . س10 : ما مصدر السعادة الخاطفة التي استشعرها صاحبنا في تلك الفترة ؟ جـ : مصدرها ذلك الصوت العذب صوت الحبيبة الذي كان يناجيه بين حين وحين ، وربما أيقظه من نومه مفزعاً ، مسرورا وكان يسعد بالرسائل التي كانت تصل إليه منها وفيها كثير من الأمل المشفق ، وكثير من التشجيع على احتمال النائبات . س11 : ماذا أفاد وصف (الشقاء) بـ (الملح) ، و وصف (السعادة) بـ (الخاطفة) ؟ جـ : وصف (الشقاء) بـ (الملح) للدلالة على أن أوقات الشقاء كانت هي الأكثر و الأغلب - و وصف (السعادة) بـ (الخاطفة) دليل على قلة أسبابها و سرعة انقضاء وقتها . س12 : ما مظهر ضيق الفتى الشديد فترة إقامته بالقاهرة بعد عودته المفاجئة إليها ؟ وما موقف أصدقائه من ذلك ؟ جـ : كان الفتى طوال هذه الأشهر الثلاثة ضائقاً شديد الضيق كثير الشكوى حتى لامه بعض أصدقائه قائلين: أين الصبر وأين الشجاعة والاحتمال ؟ س13 : الناس من شكوى الإنسان رجلان ، وضح . ذاكرا ما يجب على الإنسان تجاه ذلك . جـ : الناس من الشكوى رجلان : رجل عاطف عليك ولكنه لا يقدر لك على شيء . - ورجل قادر على معونتك ولكنه لا يحفل بك ولا يلقى إليك بالا ولو أهدى إليك هذا العون ما قبلته فيجب على الإنسان عدم الرضا بالهوان . س14 : ما موقف الفتى من نصائح أصحابه له بالنسبة لشدة شكواه ؟ ولماذا ؟ جـ : لم يقلع الفتى عن شكايته ؛ لأن الشكوى كانت غناء نفسه المحزونة و باله الكئيب . س15 : من عبد الحميد حمدي ؟ وماذا طلب من الفتى ؟ وما رد الفتى عليه ؟ ولماذا؟ جـ : عبد الحميد حمدي هو صاحب جريدة السفور . - طلب من الفتى نشر كتابه عن أبي العلاء واستجاب الفتى لذلك وكان سعيدا مسرورا ؛ لأنه وجد في ذلك شغلا لوقته و إرضاء لغروره بعد أن أسرفت الأيام في القسوة عليه . س16 : ما مدى استفادة الفتى من نشر كتابه عن أبي العلاء ؟ ولماذا ؟ جـ : لم يستفيد الفتى من نشر الكتاب مالا قليلا أو كثيرا والسبب استدعاء الجامعة له للسفر إلى فرنسا . س17 : بمَ أخبر علوي باشا الفتى ؟ وبم أنبأته الجامعة ؟ جـ : اخبر علوي باشا الفتى بأن أزمة الجامعة قد انفرجت وعليه أن يتأهب للسفر وأنبأته الجامعة بأنه سيتشرف مع زملائه بلقاء السلطان (حسين كامل). س18 : كيف لقي السلطان حسين كامل الفتى وزملاءه أعضاء البعثة ؟ جـ : لقي السلطان حسين كامل البعثة لقاء حسناً. س19 : عمن سأل السلطان حستن كامل الفتى ؟ جـ : سال عمن رفع شان التعليم في مصر . س20 : بمَ تفضل السلطان حستن كامل على أعضاء البعثة ؟ جـ : تفضل السلطان بمنح مبلغ خمسين جنيها لكل فرد من أفراد البعثة. س21 : ما الذي قرره الفتى وزملاؤه بالنسبة للمنحة السلطانية ؟ وماذا كان رأى علوي باشا فيما قرروه ؟ جـ : قرروا إهداء جوائزهم إلى الجامعة معونة لها واعترافا بفضلها , ورأى علوي باشا أن هذا كلام فارغ وعليهم أن يأخذوا أموالهم ويذهبوا إلى باريس فمن حقهم أن يرفهوا عن أنفسهم بعد أشهر المعاناة. س22 : ما موقف شركة السياحة من صرف تذكرة السفر للفتى ؟ وما تبرير موقفها ؟ جـ : رفضت شركة السياحة صرف تذكرة السفر ألا بإذن خاص من المفوضية الإيطالية ؛ لأن الرفاق سينزلون في نابولي والشركة تخشى عدم السماح للفتى لأنه ضرير. س23 : ما شعور الفتى وظنه بعد موقف شركة السياحة من سفره ؟ ومن الذي يسّر له سفره ؟ جـ : ظن الفتى وفي قلبه حزن أنه سيرد عن السفر للمرة الثالثة. - الذي يسّر له سفره الأستاذ احمد لطفي السيد والأمير احمد فؤاد. س24 : ما مشاعر الفتى أثناء سفره إلى نابولي ؟ جـ : كان الفتى سعيدا كل السعادة. س25 : بمَ أخبر خادم السفينة الفتى وصاحبه ؟ وما تعليله لذلك ؟ وهل تحقق شيء مما أخبرهما به ؟ جـ : قال الخادم لهما : إذا سمعتما الجرس فأسرعا إلى اتخاذ منطقة النجاة واركبا الزورق المخصص. - التعليل - أن الحرب قائمة وربما تعترضهم غواصة. - لم يتحقق شيء من ذلك. س26 : كيف استقبل الفتى وصاحبه تحذير خادم السفينة ؟ جـ : كان الفتى غارقا في الضحك مما سمع بينما صاحبه يبكى أمه التي يراها. س27 : علام ألح الفتى على صاحبه فور بلوغهم نابولي ؟ وما نتيجة ذلك ؟ جـ : ألح على صاحبه في الذهاب إلى مكتب البريد.- والنتيجة وجدوا رسالتين من باريس . س28 : ما موقف صاحب الفتى من رغبته في أن يقرأ له رسالتيه للمرة الثالثة ؟ ولماذ | |
| | | أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: رد: الجزء الثالث من قصة الايام لطه حسين الجمعة 6 أبريل 2012 - 4:13 | |
| الفصل الثامن
" قصة حب" * سعادة الفتى بحياته في باريس رغم ما فيها من مشقة ، فقد كان يوزع مرتبه القليل بين المسكن والطعام والشراب وأجر السيدة التي كانت تصحبه إلى السوربون وتقرأ له أثناء انشغال صاحبة الصوت العذب ، وكان كالسجين في بيته ، وكان يتمنى أن يذهب إلى بعض المسارح ولكن قول أبي العلاء إنه رجل مستطيع بغيره يرده إلى الرضا بالواقع. * وكان عجزه عاما وشاملا ، فهو شديد الحياء ويكره الإشفاق عليه ولذا انفرد بطعامه وشرابه في البيت. وقد تعلم ارتداء الزى الأوروبي بسرعة. * ولكي يتغلب على صعوبة دروس التاريخ والأدب في السوربون قام بتحصيل برنامج المدارس الثانوية الفرنسية كما حاول إتقان الفرنسية ليجيد أداء واجباته. خاصة بعد أن علق أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية على بحث قدمه الفتى بأنه سطحي لا يستحق النقد. * وقد مرضت صاحبة الصوت العذب فزارها الفتى وصارحها بحبه فلم تجبه فأثر ذلك عليه ولام نفسه لتعريضها إياه لإشفاق تلك الفتاه. * وبعد أن برئت صاحبة الصوت من مرضها كانت تلقاه كما تعودت في رفق وعطف فعاد الشعور بالحب يطغى عليه ، حتى ساءت حاله. * ثم يلتقي وصاحبة الصوت العذب فيخبرها بأمره كله ويتفقان على المراسلة أثناء الصيف - وتذهب هي إلى قرية في أقصى الجنوب وبعد شهر تدعوه ليقيم معها ومع أسرتها بقية الصيف فيذهب إليها ويشعر بأنه قد خلق من جديد. أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : كيف كانت حياة الفتى في باريس ؟ جـ : كانت حياة الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة . س2: كانت حياة الفتى المادية في باريس شاقة معقدة . وضح تفاصيلها ذاكراً كيفية احتماله لها . جـ : كانت حياة المادية شاقة ولكنه احتملها في شجاعة ورضا وسماح . - لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثيه في اليوم الأول أو الثاني من كل شهر ثمناً لمسكنه وطعامه وشرابه ، ويدفع جزء للسيدة التي تسحبه إلى السوربون ، وأما أمر كسوته فلقد تركه إلى الله ؛ لأن مرتبه لم يكن مرتبه يتسع لذلك . س3 : كيف قضى الفتى سنته الأولى في باريس ؟ ولماذا ؟ جـ : قضى سنته الأولى في باريس سجيناً أو كالسجين لا يشارك رفاقه المصريين وإنما يخلو إلى نفسه في غرفته إلى أن يلم به ذلك الصوت العذب . س4 : " إنه رجل مستطيع بغيره " من صاحب هذا القول ؟ وما مظهر تأثر الفتى بهذا القول ؟ جـ : صاحب القول أبو العلاء المعري . - مظهر تأثر الفتى : كان هذا القول لا يفارقه لحظة من لحظات اليقظة إلى أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة . س5 : ما شرط الفتى حتن سكن في البيت الذي أقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه بهذا الشرط ؟ جـ : الشرط ألا يشارك أهل البيت في طعامهم وإنما يخلو إلى طعامه الذي يُحْمَل إليه في حجرته . - معاناته : يصيب ما يستطيع لا ما يريد ، وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثاراً للعافية محتملاً آلام الجوع . س6 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟ جـ : أتاح الله له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته . س7 : كيف تعامل الفتى مع الزي الأوروبي في باريس ؟ وما المشكلة التي واجهته في ذلك ؟ وكيف عالجها ؟ جـ : تعلم الفتى طريقة الدخول والخروج في الزي الأوروبي بسرعة . - والمشكلة هي : رابطة العنق . - وعالجها : بأن صديقه الدرعمي أخرجه من هذه الحيرة واشترى له أربطة عنق مهيأة لا تحتاج إلى عناء . س8 : كيف واجه الفتى الألم الذي سببته حياته المادية في عامه الأول بباريس ؟ وما الذي عزاه عن ذلك الألم ؟ جـ : كان يمر بهذا الألم مراً سريعاً لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلاً . - كان يعزيه : إقباله على الدرس ، واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة . س9 : لم يهيئ الأزهر أو الجامعة الفتى للانتفاع بدروس التاريخ والأدب في السوربون . فماذا فعل ليعد نفسه لفهمها ؟ وما مدى نجاحه في ذلك ؟ جـ : أعد نفسه ليقرأ في أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون في أعوام طوال فلابد أن يكون تلميذا ثانوياً إذا أوى إلى بيته وطالباً جامعياً ، إذا ذهب إلى السوربون . - وقد نجح في ذلك حيث استطاع في وقت قصير أن يحمل ما يحصله تلميذ الشهادة الثانوية مطمئناً إلى النجاح . س10 : ما الأسباب التي جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليماً منظماً ؟ جـ : اختار لنفسه معلماً يعلمه الفرنسية ؛ لأنه كان لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها وأن يكتبها كتابة لا تنبو (تبتعد) عمن يقرؤها . س11 : متى كان أساتذة السوربون يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التي كانوا يحرصون على قراءتها ؟ وما منهجهم في تناولها ؟ جـ : كان الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون في بعض نواحي الواجبات ، وكانوا يحرصون على قراءة بعض الواجبات . - ومنهجهم : تحريض الطلاب على العناية بالكتابة عن طريق النقد اللاذع المؤلم . س12 : ما الموضوع الذي كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق الأستاذ عليه ؟ جـ : الموضوع هو : " الحياة الحزبية في فرنسا بعد سقوط نابليون" . - التعليق : إنه "سطحي لا يستحق النقد" . س13 : كان لتعليق أستاذ التاريخ أثر نفسي وآخر عملي على الفتى . وضح كلا الأثرين جـ : الأثر النفسي : كان التعليق مؤلماً أقض مضجعه وأشعره أنه لم يتهيأ بعد ليكون طالبا في السوربون . - أما الأثر العملي فقد ألح في درس الفرنسية وكلف نفسه جهداً ثقيلاً وعناء متصلاً حتى يتم له تعلم الفرنسية . س14 : كان الفتى شديد التعلق بالصوت العذب وصاحبته . اذكر الأدلة على ذلك. جـ : الأدلة على تعلقه : جزعه حين اضطر إلى العودة لمصر وابتهاجه بالرسائل التي كانت تصل إليه ، وشوقه العنيف إلى العودة إلى فرنسا ، وكذلك لإقامته بجوارها تلقي عليه تحية الصباح والمساء . س15 : لماذا كان الفتى يخفي حبه في أعماق ضميره ؟ ولمَ كان غاضبا على الحياة والظروف ؟ جـ : كان يخفي حبه ؛ لأنه يستحي حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به ؛ لأنه تيقن أنه لم يخلق لهذا الشعور ، ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائساً منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح له من سماع ذلك الصوت . - وكان غاضبا على الحياة والظروف ؛ لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت. س16 : متى أخبر الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟ جـ : عندما ألمت بصاحبة الصوت العذب علة طارئة زارها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف التوى (تغيّر) الحديث فقال لها إنه يحبها ، وكان ردها أنها لا تحبه . س17 : ما أثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللا . جـ : أثر الرد : لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة ؛ لأنه وطَّن (هيّأ) نفسه على اليأس والقنوط . س18 : لقد انصرف الفتى عن صاحبته في ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطاً عليها . ما هذا اليوم ؟ وما أسباب رضا الفتى وسخطه ؟ جـ : اليوم هو الذي صرح لصاحبته بحبه والأسباب كان راضياً ؛ لأنها قالت ما كان يجب قوله وساخطاً ؛ لأنها عرضته لشر عظيم ؛ فقد عرضته لإشفاق تلك الفتاة عليه ورثائها له وضيقها به . - وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعماً . س19 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ جـ : لم تتغير صاحبته بل ازدادت عليه إقبالا وكانت تلقاه رفيقة به عطوفة عليه - والأثر عودة الأمن إليه مع شيء من الهدوء وراحة البال . س20 : ما تأثير الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟ وماذا أراد أهل البيت عندئذ ؟ جـ : ظهر أثر الحب على الفتي في صورة أرق مستمر لاحظه أهل البيت . - وأرادوا عرضه على الطبيب ولكنه رفض فسألته الفتاة وألحت في السؤال فأخبرها بأمره كله . س21 : علامَ اتفقت الفتاة مع الفتى بعد أن أخبرها بحبه لها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ جـ : بعد أن أخبرها بحقيقة حبه اتفقت معه على الافتراق فترة الصيف مع تبادل الرسائل فإذا وصلته رسالة تدعوه أن يقضي معهم بقية الصيف فليعلم أنها موافقة عليه وإلا فهي الصداقة الصادقة . س22 : متى تحقق أمل الفتى ؟ جـ : تحقق الأمل عندما وصلته رسالة تدعوه لقضاء بقية الصيف معها ومع أسرتها . س23: أين قرر الفتى أن يقضي بقية الصيف ؟ وما رأي المصريين الذين علموا بذلك القرار ؟ جـ : قرر أن يقضيه مع أسرة الفتاة بعيداً عن باريس ، حاولوا أن يصدوه مشفقين عليه . اللغويات - يسيغها : يتذوقها - أزمع : قرر ، عزم - تنبو : تبتعد - التوى : تغيّر - عواقبه : نتائجه - واجداً : غاضباً - ألمّت : أصابت ونزلت - موئساً : يائساً - يمعن: يزيد ويجد - دعة : رغد العيش ولينه و راحته - فضل مرتبه: ما تبقى من مرتبه - ثرثارة : كثيرة الكلام - يتأنقون : يتزينون ويتجملون - القنوط : اليأس الشديد - يصدون : يردون . - أطرق : أمال رأسه إلى صدره في سكون أسئلة و تدريبات
" كانت حياة الفتى في باريس حلوة مرة ويسيرة عسيرة ، لم يعرف فيها سعة ولا دعة ، ولكنه ذاق فيها من نعمة النفس وراحة القلب ورضا الضمير ما لم يعرفه من قبل وما لم ينسه قط . كانت حياته المادية شاقة ، ولكنه احتمل مشقتها في شجاعة ورضا وسماح " . (أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي: - " دعة " تعني : (راحة - هدوء - غنى - طمأنينة) - " نعمة " جمعها : (نعم - أنعم - نعمات - كل ما سبق) - " رضا " مضادها : (سخط - حزن - عذاب - مشقة) (ب) - صف كيف كانت حياة الفتى المادية في باريس شاقة ؟ (جـ) - صادف الفتى في فرنسا كثيرًا من الصعاب . فما الوسائل التى رآها الفتى ضرورية لتحقيق آماله ؟ (د) - علل : ضيق الفتى بطريقة الكتابة البارزة إلا في تعلم اللاتينية في البداية .
الفصل التاسع
" المرأة التي أبصرتُ بعينها " * كان الشك والحيرة هما السمة المسيطرة على الكاتب في كل أمر ، فقد أقام بينه وبين الناس حواجز ظاهرها الرضا والأمن وباطنها السخط والخوف والقلق واضطراب النفس في صحراء موحشة لا يتبين فيها طريقا يسلكه ولا هدفاً يسعى إليه . * تغير حال الفتى بعد لقائه بصاحبة الصوت العذب حيث أخذ يشعر بالأنس في نفسه والثقة في الناس ويجعله يبصر الحياة جميلة ليس كما كان يتخيلها فأخذت الثقة بالنفس تعود إليه ، وأخذ يتخلى عنه الشعور بالغربة فقد حولت فتاته شقاءه إلى سعادة. * ثم تبدأ مرحلة جديدة في حياة الفتى وهي مرحلة الخطبة فلم تكن خطبة كالتي يعتادها المحبون ولكنها كانت مليئة بالعمل الجاد والمواصلة للحصول على الليسانس ثم الدكتوراه. * ثم يتحدث الكاتب عن بعض الدارسين المصريين والمشاق التي يواجهونها في دراسة اللغة اللاتينية. أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س 1: كان الفتى يرى أنه إنسي الولادة . وحشي الغريزة . وضح ذلك . جـ : كان الفتى يرى نفسه إنسانا كالآخرين ولد كما يولدون وعاش معهم ولكنه لم يأنس إلى أحد قد ضرب بينه وبين الناس حجاب ظاهره الرضا والأمن وباطنه من قلبه السخط والخوف والقلق , واضطراب النفس . س2 : كيف تغيرت غريزة (طبيعة) الفتى الوحشية ؟ أو من صاحب الفضل في ذلك التغير ؟ جـ : تغيرت غريزة الفتى الوحشية بعد معرفته بتلك الفتاة . س3 : لماذا كان الفتى يرى نفسه غريباً أينما كان وحيثما حل ؟ جـ : لان الحجاب الصفيق البغيض (العمى) الذي ضرب بينه وبين الدنيا كان يأخذه من جميع جوانبه ويحيط به و يفصله عن الناس فلا يراهم . س4 : كيف كان الفتى يرى الناس والطبيعة ؟ جـ : كان الفتى يرى الناس من خلال أصواتهم وحركاتهم ولكنه لا يراهم ولا ينفذ إليهم وكانت الطبيعة من حوله كلمة يسمعهما ولا يعقلها ولا يحقق من أمرها شيئاً . س5 : كيف كان الفتى يرى حياته ؟ ومتى كان يذهل عن نفسه ؟ وماذا كان يدور في نفسه وعقله بعد ذهاب ذهوله ؟ جـ : كانت حياته شيئاً ضئيلاً نحيلاً رقيقاً لا يكاد يبلغ نفسه , وكانت حياته حيرة متصلة كلما خلا إلى نفسه لا يملك أمره ذاهلاً عن نفسه مشغولاً بالتفكير في حقيقته . س6 : لقد غيرت صاحبة الصوت العذب حياة الفتى ، وأبدلته حياة جيدة لم يعرفها من قبل . وضح ملامح هذا التغير ، ذاكراً آثار ذلك التغير عليه . جـ : ملامح التغير: أخرجته صاحبه الصوت العذب عن عزلته فألغت في رفق الحجب والأستار المضروبة بينه وبين الحياة . - الأثر : أخذت تعود الثقة إلى نفسه وينجلي عنه الشعور بالغربة والضيق والسأم حقاً لقد جعلت شقاءه سعادة واسعة و نعيما وظلمته نورا . س7 : كيف ينفق المحبون أيام حبهم الأولى ؟ ولماذا لم يفعل الفتى وصاحبته ذلك ؟ جـ : ينفقونها في التخلص من المشقة والتخفف من الجهد والتفرغ لرضا النفوس وغبطة القلوب . - لم يفعل الفتى وصاحبته ذلك : لانشغالهما الشديد بالدرس و التحصيل وطلب العلم. س8 : كيف أمضى الفتى وخطيبته أيامهما في أول عهدهما بالخطبة ؟ جـ : أمضى الفتى وخطيبته أيامه الأولى في الصباح في درس اللغة اللاتينية ، وفي الضحى قراءة الترجمة الفرنسية لمقدمة ابن خلدون ثم الطعام فالإقبال على تاريخ اليونان والرومان بعد ذلك . س9 : ماذا كان يفعل الفتى إذا خلا بنفسه ليلاً في الأشهر الأولى لخطبته ؟ جـ : كان يذكر ماضيه الغريب ، وينعم بحاضره السعيد ، ويفكر في مستقبله المجهول . س10 : لماذا لم يكن المصريون يحاولون الظفر بدرجة الليسانس الفرنسية ؟ جـ : لم يحاولوا ذلك ؛ لأنها تكلفهم عناء إتقان الفرنسية وكذلك دراسة اللاتينية وتأدية امتحان تحريري فيها وهذه أمور صعبة للغاية . س11 : كان ثلاثة من المصريين قد أزمعوا أن يظفروا بدرجة الليسانس ، من الثلاثة ؟ وماذا كانت نتيجة ما أزمعوا عليه ؟ جـ : الثلاثة : فتى جد وكد تقدم للامتحان فاخفق ثم مرض فعاد إلى مصر وعاش فيها أياماً كئيبة ثم مات , والثاني الأستاذ الدكتور صبري السوربوني وكان يجتهد فإذا جاء وقت الامتحان ألقى على الصفحة (ورقة الامتحان) نظرة سريعة ثم سلمها وخرج تكررت المرات ولكن في المرة الأخيرة نجح , أما الثالث فهو الفتى . س12 : وكان صاحبنا ثالث هذين الزميلتن ، وكان قد عرف من أمر صاحبيه . ما الذي عرفه الفتى من أمر صاحبيه ؟ وما أثر ذلك على مسعاه لتحقيق هدفه ؟ جـ : عرف الفتى من أمر صاحبيه ما تحملاه من مشقة وما يبذلان من جهد وما يلقيان من إخفاق . - والأثر : ازداد تصميماً وعزماً على الفوز بدرجة الليسانس . س13 : ما المشكلة الخطيرة التي عرضت للفتى وهو يعمل للظفر بدرجة الليسانس ؟ وكيف كان حلها ؟ جـ : المشكلة هي أنه خطب الفتاة وشرط البعثة عدم الزواج أثناء البعثة فكتب إلى الجامعة وأذنت له في الزواج . س14 : ما الشرط الذي وضعه الفتى وخطيبته ليتم زواجهما ؟ ولماذا تمسك بتحقيقه ؟ جـ : الشرط الذي وضعة الفتى وخطيبته أن يظفر بدرجة الليسانس ؛ ليكون أول مصري يظفر بها فيثبت لنفسه وللجامعة بأنه صاحب جد ونشاط وإنتاج . س15 : لِمَ كان العام الأول لخطبة الفتى غريباً ؟ جـ : كان العام الأول غريباً ؛ لأنه قد تهيأ لامتحان الليسانس كما تهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه مما جعل الأمر عليه عسيراً شاقاً . س16 : متى كان الفتى وخطيبته يخرجان للنزهة ؟ وأين ؟ وماذا كان يصطحبهما ؟ جـ : كانا يخرجان أيام الآحاد . - إلى غابة من تلك الغابات التي تحيط بباريس . - وصاحبها دائماً كتاب من كتب " أوجست كنت " التي تتميز بعسر (صعوبة) معانيها وألفاظها وأسلوبها . س17 : متى تقدم الفتى لامتحان الليسانس ؟ وما شعوره ؟ جـ : في شهر يونيو - شعوره لم يتردد وأقدم في عناد رغم عدم ثقته في نفسه . س18: لم يكن الفتى واثقا بنفسه وهو يتقدم لامتحان الليسانس . فبمَ برر لنفسه تقدمه للامتحان ؟ جـ : كان يبرر ذلك بقوله : إن نجحت فهي رمية من غير رامٍ ، وإن أخفق فما أكثر الذين يخفقون . اللغويات - يلم بها : ينزل بها - الصفيق : القبيح - أقطاره : نواحيه - ثاب : رجع ، عاد - غلو : تجاوز الحد ، تزيُّد - التروض : التنزه - يظفر : ينال،يحصل على - يذعن : ينقاد ، يرضخ - أزمع : عزم ، قرر - خليقة :جديرة،مستحقة - نقض العهد : إنقاضه ، إبطاله - أسفر : انكشف وظهر - يفل : يهزم - ينجاب : ينكشف × يغمض - الحجب : م الحجاب ، وهو الستار - الذهول : الاندهاش ، الغياب عن الوعي أسئلة و تدريبات ( أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ 1ـ جمع(غريزة) [ غرائز ـ أغراز ـ غرز]. 2ـ مضاد(الأنس) [ الجن ـ الوحشة ـ الُبعد]. [ب] كان يري نفسه غريباً أينما كان وحيثما حل.. وضح ذلك مبيناً كيف خففت حبيبته من حدة هذا الشعور. [ج] بم فسر الفتي مقولة أبي العلاء(إنسي الولادة، وحشيُّ الغريزة)؟
الفصل العاشر
" يوم سقطت القنبلة على بيتي" * بعد أن نال طه حسين درجة الدكتوراه لم تمض أيام قليلة حتى تقدم لأحد أساتذة التاريخ للحصول على (دبلوم الدراسات العليا في التاريخ) فرحب الأستاذ بذلك وحدد له موضوعاً عن التاريخ الروماني القديم فقبله طه حسين رغم ما في الموضوع من صعوبات كثيرة. * بعد جهد وعناء استطاع توفير المراجع بمساعدة الجامعة المصرية. * وقد كانت الغارات الجوية على باريس مصدر قلق للفتى ، ورغم ذلك فلم تخفه هذه الغارات ، ويوم سقوط قنبلة اضطر إلى النزول إلى المخبأ المعد لمثل ذلك . * وقد هاجر إلى مونبلييه لظروف زوجته التي كانت تنتظر مولودها ثم عاد الفتى إلى باريس بعد مجيء مولودهما (الطفلة أمنية) حتى يتفرغ هو لرسالته عن التاريخ ولكن حدث أن حال بينه وبين الرسالة حائل كاد أن يصرفه عنها وهو مرض احد أصدقاء دراسته في باريس ولم يكن معه من يعتني به نتيجة انتقال إدارة البعثة إلى لندن ، ولكن الحال انتهى بهذا الصديق إلى العودة إلى مصر نتيجة لظروف مرضه ، وخلال ذلك وضعت الحرب أوزارها (أي انتهت) فسعد الناس بذلك . * ثم جاءت أخبار من مصر عن مطالبتها بالاستقلال وسعادة المصريين بذلك . * وقد حرص طه حسين على استقبال سعد زغلول ورفاقه في باريس وكان من أعضاء الوفد المصري صديقه عبد العزيز فهمي . أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : ما شعور الفتى تجاه أستاذه في التاريخ ؟ وما الدليل على حرصه على درس التاريخ ؟ جـ : شعور الفتى هو الحب والإعجاب بأستاذه في التاريخ ، والدليل إقباله على درس التاريخ وحرصه عليه كما تعود وذلك بعد أن فرغ من امتحان الدكتوراه . س2 : ماذا طلب الفتى من أستاذه في التاريخ ؟ وبمَ أجابه الأستاذ ؟ جـ : طلب الفتى من أستاذه أن يشرف على رسالته في التاريخ القديم لينال بها دبلوم الدراسات العليا . - وأجابه بالموافقة وحدد له موعدا من الغد . س3 : لماذا انصرف الفتى عن أستاذ التاريخ راضياً مشفقاً ؟ جـ : انصراف راضياً عن العمل مع هذا الأستاذ العظيم مشفقاً من مشقة العمل معه فهو يكلف طلابه بأشق الأعمال ويحاسبهم بلا رفق . س4 : ما الموضوع الذي اقترحه أستاذ التاريخ على الفتى ليدرسه ؟ وما الذي أكده الأستاذ للفتى ؟ وكيف استقبل الفتى تكليف أستاذه له ؟ جـ : الموضوع هو : القضايا التي أقيمت في روما على حكام الأقاليم الذين أهانوا الشعب الروماني كما صورها المؤرخ العظيم (ناسيت) - وقد أكد له أنه سيسعد بقراءة هذا المؤلف . - واستقبل الفتى التكليف بالسمع والطاعة وعدم المناقشة . س5 : لِمَ كان توفير الكتب التي حددها أستاذ التاريخ للفتى مشكلة له ؟ وكيف تغلب عليها ؟ جـ : كانت هذه الكتب لا تستعار لكثرة طلابها , فعليه شراؤها , وكان ثمنها غالياً عليه . - تغلب عليها بالكتابة إلى الجامعة يطلب منها العون على شراء هذه الكتب فأذنت له بعد خطوب كثيرة على أن تكون ملكاً للجامعة بعد عودته . س6 : لم كانت الجامعة شديدة البخل على طلابها ؟ وما مظاهر ذلك البخل ؟ جـ : كانت الجامعة شديدة البخل وذلك بسبب ظروفها المالية القاسية . - مظاهر ذلك : عدم إعانة الطلاب عند المرض أو عند الحاجة إلى الكتب . س7 : لِمَ كانت دراسة الفتى للمؤرخ الروماني العظيم أمراً عسيراً ؟ وما الذي أحسه الفتى عندما شرع في إعداد دراسته ؟ جـ : ذلك ؛ لأن الفتى لم يسمع في مصر إلا درس الأزهر في علومه الموروثة ، ودروس الجامعة منقطعة الصلة بينها وبين تاريخ اليونان وتاريخ الرومان ، وأيضا فقد كان عليه العكوف على هذا المؤرخ وقراءته وإحصاء ما فيه من قضايا ثم فهمها فهماً قانونياً خالصاً ثم عرض ذلك عرضاً واضحاً مستقيماً . - أحس بالندم ؛ لأنه لم يختر موضوعا في التاريخ العربي الذي يحسنه . س8 : ما الظروف التي اضطرت الفتى وزوجته إلى هَجْر باريس إلى مونبلييه ؟ جـ : الظروف هي سقوط القنابل على الحي اللاتيني ولم يكن هذا الحادث السبب فقط بل ؛ لأن ظروف زوجته تفرض عليه ذلك بأمر الطبيب ، فعليه الذهاب إلى مونبلييه ؛ ليقيم فيها حتى يصل الطفل المنتظر ثم يعود إلى باريس . س9: لماذا لم ينفذ الفتى ما عزم عليه من دراسة الحقوق في مونبلييه ؟ وما شعوره تجاه ذلك ؟ جـ : لأن إعداد رسالته شغله تماماً عن دراسة الحقوق . - شعوره لام نفسه وشق عليها في اللوم ؛ لأنه لم يتم دراسته فقد نزلت به محن وخطوب كانت دراسة الحقوق حلاً لها ومانعة له من التبطل وكانت ستحمي الأسرة مما كانت تتعرض له من البؤس والضيق . س10 : لِمَ كانت حياة الفتى وزوجته راضية في مونبلييه ؟ جـ : كانت حياة الفتى راضية فقد أقبل على الدرس تشاركه زوجته ينعمان بالأمل في انتظار الطفل المقبل حتى واجهتهما بعض الصعوبات المالية في أخر الشهر . س11 : لقد أتاح ابن خلدون للفتى وزوجته أن يستقبلا ابنتهما أمنية أحسن استقبال . فكيف كان ذلك ؟ جـ : كان الفتى قد أرسل لأحد أصدقائه عدداً من نسخ رسالته عن ابن خلدون يتصرف فيها ومضى وقت غير قصير وإذا بصديق يرسل له حوالة بمقدار من المال كان الزوجان في أشد الحاجة إليه وهما يستعدان لاستقبال ابنتهما أمينة . س12: بمَ استعان الفتى وزوجته على اضطرابهما بين السعة والضيق في صيفهما بمونبلييه ؟ جـ : استعان الفتى وزوجته على السعة والضيق بتنشئة أمينة من جهة ، والجد في إعداد الرسالة ودرس اليونانية من جهة أخرى حتى عادا إلى باريس مع شهر سبتمبر . س13 : ما الذي صرف الفتى عن رسالته صرفاً عنيفاً لمدة شهرين وهو في باريس ؟ جـ : الذي صرفه عن رسالته هو مرض رفيق مصري للفتى مرضاً خطيراً وليس له من يرعاه في باريس بعد انتقال البعثة الجامعية إلى لندن فانشغل الفتى به انشغالاً كبيراً بعرضه على الأطباء ويكتب في شأنه إلى الجامعة ، يزوره بين حين وحين ولا تنتهي هذه المشكلة إلا بإعادة الرفيق إلى القاهرة . س14 : كيف استقبل الفرنسيون ونزلاء فرنسا خبر انتهاء الحرب ؟ جـ : استقبلوه بالابتهاج والسعادة . س15: ما الأنباء التي جاءت من مصر وصرفت الفتى عن إعداد رسالته ؟ وكيف استقبلها ؟ جـ : الأنباء هي طلب مصر استقلالها ومواجهة هذا بالعنت والجحود من المحتلين .- استقبلها بالسعادة التي تملأ القلب غبطة . س16 : ما تأثير أخبار نفي سعد زغلول وصحبه إلى مالطة ، و ثورة مصر على الفتى وزملائه في باريس ؟ ولماذا ؟ جـ : استقبل الفتى ورفاقه الأنباء بسعادة فقد وقعت عليهم موقع الماء من ذي الغلة الصادي (شديد العطش) ؛ لأن المصريين يثورون لكرامتهم وطموحهم إلى الاستقلال وأن مصر الإفريقية تثور كما ثار الإنجليز والفرنسيون وأمم غربية أخرى . - والسبب الآمال العريضة التي ملأت قلوبهم ، والكبرياء لاعتزازهم بوطنهم س17 : ما تأثير أخبار الثورة المصرية على اهتمام الفتى بإعداد رسالته ؟ جـ : كان الفتى يتابع أنباء مصر ويخوض في أحاديث الثورة والثائرين ، ولكنه لم يهمل رسالته ولم يعرض عن درس أستاذه . كانت أنباء مصر قد زادته إقداماً وجدا وشوقته ؛ لأن يتم رسالته ويعود إلى مصر ليشهد الأحداث ويشارك فيها . س18 : ما الذي لم يكن الفتى يصدقه بالنسبة لرسالته ؟ جـ : لم يكن الفتى يصدق بعد مضي السنين أنه قرأ هذه المجلدات الأحد عشر في وقت قصير رغم صعوبتها وصعوبة نصوصها اللاتينية . س 19: ماذا طلب الرفاق من الفتى حتن علموا بقدوم سعد زغلول وصحبه إلى باريس ؟ وبم أجابهم ؟ جـ : طلب الرفاق منه التهيؤ لاستقبال سعد زغلول ورفاقه ، واعتذر ؛ لأنه لا يحسن من هذه الأمور شيئاً . س20 : ما أفضال أحمد لطفي السيد وعبد العزيز فهمي على الفتى كما فهمت من هذا الفصل ؟ جـ : بعد أن استقر الوفد في باريس ذهب إلى سعد ورفاقه وفيهم أستاذه أحمد لطفي السيد . - وأفضاله : شمله برعايته أثناء طلبه العلم في الجامعة وكتابته في الجريدة ، وأيضا شمله بالرعاية والعناية حين كان عضواً في البعثة الجامعية . اللغويات - وجلاً : خائفاً - جلال : عظمة - غضوا : انقصوا - غمرة : شدة - يريم : يبرح - الإمعان : التعمق - عنوة : بالقوة - الغلة : العطش - حفاوة : ترحيب - خوضه : مشاركته- كثب : قرب - يحفل : يهتم ، يبالي - مقتراً : مضيقاً ، ممسكاً - عجيج : صياح وضجيج - حفياً : شديد الاهتمام - الغلة الصادي : شديد العطش - المعضلة : المشكلة الصعبة الحل ج المعضلات أسئلة و تدريبات
| |
| | | أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb
الأوسمة : 11:
| موضوع: رد: الجزء الثالث من قصة الايام لطه حسين الجمعة 6 أبريل 2012 - 4:14 | |
| الفصل الحادي عشر
" رفضت أن أحضر مؤتمر للعميان " * بدأت حياة الزوجين في مصر متعثرة لضيق الرزق وقلة المال وقد عملا ألا تطول هذه الضيافة وألا يكونا عالة على أحد وقد هون عليهما هذه الحياة المتعثرة صديق كريم له صلة بجمعية أقرضتهم قدراً من المال على مراحل بعد أن اقتطعت منه الفائدة . * رغم صعوبة الأحوال تمكنا من تدبير منزل متواضع في حي السكاكيني بعدها بدأت أولى محاضراته الجامعية التي سعد بها الزوجان . * مقابلة الكاتب لرئيس الديوان السلطاني وإعجابه به كما أنه قابل السلطان الذي رحب به وأبدى استعداده لمساعدة الكاتب في كل ضائقة تمر به. * تعقدت الأمور بينه وبين الجامعة بسبب طلبه زيادة راتبه ؛ لأنه يحتاج إلى رفيق بأجر يقرأ له ، واعترضت الجامعة على هذا فتقدم باستقالته فأخبره سكرتير الجامعة بأن المجلس مزمع على قبول استقالته ومطالبته برد المال الذي أنفقته الجامعة عليه خلال دراسته في فرنسا فنصحته زوجته بالرجوع عن الاستقالة فالرجوع عن الحق خير من التمادي في الباطل فرجع عن الاستقالة راغماً . * إهداء الكاتب للسلطان أول كتاب ألفه وهو بعنوان : (صحف مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني) . أسئلة و أجوبة شاملة لأحداث الفصل س1 : أين عاش الفتى وزوجته حين بدأت حياتهما الزوجية بمصر ؟ وما الذي كانا يعلمانه عندئذ ؟ جـ : عاش الفتى وزوجه بمصر ضيفين على أخيه وكان يعلمان أن هذه الضيافة لا يجب لها أن تطول ويجب عليها البحث عن مسكن . س2 : ماذا كانت الجامعة تفعل مع الناجحين من أبنائها حين عودتهم إلى مصر ؟ ولِمَ ؟ جـ :كانت الجامعة تمنح الناجحين من طلابها مكافأة يهيئون أنفسهم لاستقبال حياتهم الجامعية . س3: هل أعطت الجامعة الفتى تلك المكافأة بعد عودته إلى مصر ناجحاً في دراسته ؟ ولِمَ ؟ جـ : لا لم تلتزم بمنحه المكافأة . - السبب ظروف الجامعة الصعبة في تلك الأيام . س4 : ما قيمة القرض الذي بدأ به الفتى حياته المستقلة بمصر ؟ وما مصدر هذا القرض ؟ ومن الذي ضمنه ؟ وكيف تصرف فيه ؟ جـ : قيمة القرض مائة جنيه . مصدره شركة التعاون المالي . الذي ضمنه صديقه الأستاذ محمد رمضان - تصرف فيه أدى ديناً إلى زميل له كان قد أعانه به على انتظار الإضراب في مارسيليا واشترى لزوجته سهماً من مصرف " الكريدي ليونيه " وبقي له حوالي خمسون جنيهاٌ س5 : أين سكن الفتى في القاهرة ؟ وما شعور الفتى وزوجته وهما يؤسسان مسكنهما ؟ جـ : سكن الفتى داراً استأجرها في حي السكاكيني . - شعوره : نفسه كانت شقية وهو يرى زوجته تغالب دموعها في اضطرارها إلى تحمل هذا العسر الذي تمنى أن يجعل الله بعده يسراً . س6 : كيف تهيأ الفتى واستعد لدرسه الأول في الجامعة المصرية ؟ وكيف مر ذلك اليوم عليه وعلى زوجته ؟ جـ : تهيأ الفتى لدرسه الأول بأن عاد للقراءة بمساعدة زوجته . - مر هذا اليوم بأن ألقى درسه أحسن إلقاء بعد تقديم ثروت باشا له فرضي عنه الناس ورضي هو عن نفسه , وعاد الزوجان موفورين محبوبين يملأ الأمل قلبيهما وزال الإحساس بالشقاء . س7 : ما موضوع الدرس الذي اختاره الفتى لعامه الأول بالجامعة ؟ وماذا كان الشرط اللازم لنجاح هذا الدرس ؟ جـ : موضوع الدرس هو : تاريخ اليونان . - الشرط اللازم هو : أن يقوم وصف جغرافي لبلاد اليونان قبل تقديم درس التاريخ . س8 : كيف استطاع الفتى أن يعرض الوصف الجغرافي لبلاد اليونان ؟ ومن صاحب الفضل في ذلك ؟ وما أثر عرضه على مستمعيه ؟ جـ : استطاع عرضه بشكل رائع . - صاحبة الفضل زوجته التي أخذت قطعة من الورق وصاغتها على شكل طبيعة هذه البلاد ووضحت له عليها الجبال و السهول والبحار بطريقه بارزة وجعلت تمر يد الفتى عليها بادئة من الجنوب إلى الشمال حتى فهم ذلك ثم ألقاه على طلابه فلم يلجلج ولم يتردد . - أثر عرضه : ملأ قلوب المستمعين إليه رضا عنه وإعجاباً به. س9 : ما أثر عرض الفتى الوصف الجغرافي لبلاد اليونان على ثروت باشا ؟ جـ : دعا الفتى وأشبعه ثناء ومديحا وتشجيعا . س10 : لِمَ أراد رئيس الديوان السلطاني لقاء الفتى ؟ وما سمات هذا الرئيس كما لمسها الفتى ؟ جـ : أراد أن يخبره بأن السلطان يريد ويحب أن يراه . - سماته : سمح النفس , عذب الحديث وخفيف الظل , له مشاركة في الأدب العربي . س11 : ما سمات الأدب العربي الذي كان لرئيس الديوان السلطاني مشاركة فيه ؟ اذكر مثالاً على ذلك الأدب . جـ : سمات الأدب العربي القديم الذي كان يشارك فيه رئيس الديوان هو أدب فيه حب للمحسنات البديعية من الطباق والجناس وحسن الفكاهة وبراعة التورية , والمثال أمثلة من الشعر لم يحفظ الفتى منها إلا بيتاً واحداً فيه جناس بين (الكِرا - الكَرى) . س12 : كيف استقبل الفتى البيت الشعري الذي ذكره رئيس الديوان السلطاني ؟ وماذا كان تعليق رئيس الديوان على ذلك ؟ جـ : استقبله بالضحك في ذلك المجلس المهيب ، وتعليق رئيس الديوان : إن هذا البيت كان يملؤه رضاً وإعجاباً , أما شباب اليوم فهم يضحكون منه ويتندرون بأمثاله . س 13: ما تعليق الفتى على إخباره بتحديد الموعد الذي التمسه لمقابلة السلطان ؟ وما مراسم تلك المقابلة ؟ جـ : قال : أنه لم يلتمس شيئاً . - ومراسم التشرف تقتضي دائماً طلب المقابلة من السلطان . س14 : كان للفتى قصة مع السلطان أحمد فؤاد حين كان رئيساً للجامعة المصرية . اذكرها . ثم اذكر أثرها على الفتى وهو ذاهب للقائه ؟ جـ : القصة هي أن رجلاً أخذ بمجامع جبته وقال له في مصر مؤتمر منعقد ببحث في شئون العميان , فأجاب الفتى بعنف ومالي أنا بذاك ؟ فقال الرجل : تلقى فيه خطبة فقال الفتى لن ألقى شيئاً , فتركه الرجل ومضى ولم يكن هذا الرجل سوى الأمير أحمد فؤاد رئيس الجامعة . - أثرها : تذكر الفتى القصة فاضطرب لها وهو في طريقه لمقابلة السلطان . س15 : كيف استقبل السلطان الفتى ؟ وعَمَّ سأله ؟ ولِمَ أثنى عليه ؟ و بمَ ذكره ؟ ولماذا ؟ جـ : استقبل السلطان الفتى استقبالا حسنا وأجلسه غير بعيد عنه . - وسأله عما درس في فرنسا وماذا نال من الدرجات الجامعية ؟ - أثنى عليه ؛ لأنه درس اللغتين القديمتين . - ذكره بأنه كان رئيس الجامعة التي كان طالباً فيها . - ذلك ليدعوه إلى أن يلجأ إليه كلما ضاق بشيء أو احتاج إلى عون . س16 : ما موضوع الكتاب الذي قدمه أحمد زكي لمؤتمر المكفوفين في مصر ؟ جـ : موضوع الكتاب هو سبق العرب إلى اختراع الكتابة البارزة . س17 : لِمَ تعقدت الأمور بتن الجامعة وبتن الفتى ؟ ولِمَ استقال منها ؟ وماذا كان رأي مجلس الجامعة في هذه الاستقالة ؟ جـ : تعقدت الأمور ؛ لأن الفتى طلب من الجامعة أن تزيد في مرتبه ما يعينه على أجر رفيق يصحبه في الذهاب إلى الجامعة بعد انشغال زوجته بابنتها والمنزل . - استقال ؛ لأن الجامعة رفضت زيادة مرتبه كأنها ضاقت بكثرة مطالبه . - رأى مجلس الجامعة أن يقبل استقالته ومطالبته برد ما أنفقته الجامعة عليه أثناء سفره إلى فرنسا . س18 : ماذا كان رأي زوجة الفتى في أمر استقالته من الجامعة ؟ وما مدى التزامه برأيها ؟ جـ : كان رأي زوجته : أنه تسرّع في تقديم استقالته وأسرف حين أساء إلى الجامعة التي أحسنت إليه والرجوع إلى الصواب خير من التمادي في الخطأ ، والتزم الفتى كارهاً واسترد استقالته . س19 : ما رأي السلطان أحمد فؤاد في عدول الفتى عن استقالته من الجامعة ؟ وبمَ خفف السلطان عنه ذلك الأمر ؟ جـ : رأي السلطان في عدوله عن الاستقالة أنه موقف حسن ويجب عليه الصبر ، واحتمال الجهد ، وخفف عنه بأن بعض الناس بينه وبين حسن الذوق وقت طويلاً . س20 : بم شعر الفتى تجاه السلطان بعد مقابلته الثانية له ؟ وكيف نفذ الفتى ما شعر به ؟ جـ : شعر بأن عليه دين يجب أن يؤديه ونفذه بأن أهدى إلى السلطان أول كتاب أصدره بعد عودته من أوروبا في مقابلة ثالثة وهوكتاب " صحف مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني " . اللغويات - متعثرة : معسرة - عيالا : عالة - الإلحاح : الإصرار - حرج : ضيق ، مشقة - محبورين : مسرورين - يلجلج : يتعثر - الكرا : الأجر - الكرى : النوم - اشتط : جاوز الحد - تقريظ : مدح ، ثناء × ذم - زاد عنه النوم : ابتعد - سقط المتاع: مهمله و رديئه - وضَر : الوسخ من الدسم - مزمع : عازم ، مقرر - العدول : الرجوع . - أضمروا : أخفوا × أظهروا - الغدو : ما بين الفجر وطلوع الشمس - الرواح : من زوال الشمس إلى الليل أسئلة و امتحانات
[أ] هات مرادف(العدول) وجمع(نبأ) في جملتين من أسلوبك. [ب] من قائل هذه العبارة؟ وعلام تدل من شخصيته؟ [ج] بم قابل مجلس الجامعة استقالة الفتي؟ وكيف عالج الفتي الموقف؟ أسئلة لمراجعة الجزء الثالث من الأيام (من الفصل الأول ــ الجزء الثالث ـ علي باب الأزهر) كان صاحبنا الفتي قد أنفق أربعة أعوام في الأزهر، وكان يعدها أربعين عاماً، لأنها قد طالت عليه من جميع أقطاره، كأنها الليل المظلم، قد تراكمت فيه السحب القاتمة الثقال، فلم يدع للنور منفذاً ولم يكن الفتي يضيق بالفقر، ولا الفقر يمنعه عما يريد [أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ 1ـ مرادف(تراكمت) [جرت ـ سالت ـ تزاحمت]. 2ـ مضاد(طالت ) [قصرت ـ قلَّت ـ بعدت ]. 3ـ مفرد(أقطار ) [قاطر ـ قطر ـ قطار ]. [ب] لم يكن الصبي يضيق بالفقر، بل كان يضيق ب: ـ {تخير}. 1ـ اشتياقه لأهله. 2ـ السأم والملل الذي كانت عليه حياته. 3ـ تذكره لأخيه الفقيد. [ج] وازن الفتي بين دراسته الأزهرية ودراسته الجامعية .. فكيف كانت نظرته إلي هذا الفرق؟
[أ] هات مضاد(ضئيل) وجمع(حين) في جملتين من عندك. [ب] ما مصدر الخوف الذي عاش فيه الفتي؟ وما الرجاء الذي كان يتيح لنفسه شيئاً من الراحة؟ [ج] فيم كان الدرس الأستاذ الإيطالي؟ ولماذا لم يفهم الطلاب شيئاً من هذا الدرس؟ (من الفصل الثاني ــــ الجزء الثالث ـــ عندما خفق القلب لأول مرة) ولم يقدر الفتي في نفسه إلا أن الشيخ عبد العزيز جاويش قد أراد أن يرفق به ويتلطف له ويقربه من مجلسه، فرضي عن ذلك كل الرضا وعده فضلاً من الشيخ عظيماً، وألقيت الخطب وصفق المصفقون، ولم يُرع الفتي إلا أن سمع اسمه يُعلن إلي الناس. [أ] هات مضاد(يتلطف) ومرادف(لم يرع) في جملتين من عندك. [ب] ما أهم أفضال الشيخ جاويش علي الفتي؟ [ج] ألقي الفتي قصيدة يستقبل بها عيد الهجرة. فكيف كان حاله أثناء إلقائها؟ وما الشعور الذي تملكه بعد أن ألقاها؟ [و] ما الدور الذي لعبه(أحمد لطفي السيد) في حياة الفتي؟ [ل] ما رأي الفتي في كل من(حافظ إبراهيم)، (خليل مطران)؟ [ر] من صاحبة الصوت التي أرق الفتي؟ وكيف التقي بها؟
[أ] تخير الإجابة الصحيحة فيما يأتي: ـ 1ـ مضاد(أسرف) [أطال ـ أنفق ـ بخل]. 2ـ معني(استحي) [خجل ـ أحيا ـ حاول]. 3ـ مادة(الجدال) [جلد ـ جدل ـ جادل ]. [ب] لقد كان الشيخ"عبد العزيز" راضياً عما يكتبه الفتي عن الشيخ"رشيد رضا". فبم تعلل ذلك؟ وكيف دفع الفتي إلي الاستمرار في تلك الخصومة؟ [ج] في العبارة السابقة ما يوحي بندم الفتي علي تصرفه مع الشيخ "رشيد". وضح ذلك. (من الفصل الثالث ــ الجزء الثالث ــ أساتذتي) وكان أروع صورة عرفها الفتي لتواضع الأستاذ، أنه لم يتكلف قط ذلك الوقار المصنوع الذي يتكلفه بعضُ الأساتذة حين يرقون إلي مجلسهم في غرفة الدرس، وإنما كان يخلط نفسه مع طلابه كأنه واحد منهم لولا أنه كان يكبر أكثرهم فقد كان بين طلابه من تقدمت به السن كثيراً. [أ] (يرقون ــ الوقار) هات مرادف الأولي، ومضاد الثانية في جملتين من عندك. [ب] ما رأي الفتي في (حفني ناصف) أستاذاً وإنساناً؟ وما الدرس المستفاد من ذلك؟ [ج] مَنْ صاحب الفضل في حب الفتي للتاريخ الإسلامي؟ وبم امتاز؟ [د] بم وصف الفتي أساتذة الجامعة المصرية؟ [و] ما قصة المسابقة الشعرية التي كان الفتي حكماً فيها مع أستاذه(ناصف)؟
[أ] تخير الصحيح مما بين القوسين فيما يأتي: ـ 1ـ مرادف(دعابة) [ أقواله ـ ممازحته ـ منحة]. 2ـ مضاد(الغزير) [القليل ـالنادرـ المنيع ]. 3ـ مادة (يخلب ) [ لخب ـ خلب ـ لبخ ]. [ب] اعترف الفت بتفوق أستاذه"إسماعيل رأفت" اشرح ذلك. [ج] ما النقد الموجه من الكاتب لأستاذه "إسماعيل رأفت"؟ (من الفصل الرابع ـ الجزء الثالث ـ كيف تعلمت اللغة الفرنسية؟ كان الأستاذ يرسم الحروف علي اللوحة وينطق بها ويأخذ الطلاب بأن ينطقوا بهذه الحروف كما سمعوها منه، وبأن ينظروا إليها مرسومة، وينقلوها فيما أمامهم من الأوراق. وظل الفتي واجماً لا يري الحروف ولا يرسمها، ولم يسأله الأستاذ أن ينطق بها من عن يمينه. [أ] تخير الصحيح مما بين القوسين فيما يأتي: ـ 1ـ مرادف(واجماً) [ صامتاً ـ هادئاً ـ ذاهلاً]. 2ـ خبر كان في الفقرة : ـ [مفرد منصوب ـ جملة اسمية ـ جملة فعلية ]. [ج] متي كان أول عهد للفتي بدرس اللغة الفرنسية؟ وهل فهمها؟ [د] كان الفتي يجد في التنقل من معلم إلي آخر مشقة ومتاعاً. وضح ذلك. [ز] لِمَ كان أخوات الفتي يضحكن منه؟ وكيف كان يغيظهن؟
[أ] هات معني(قضي) وجمع(البلية) في جملتين من أسلوبك. [ب] ورد الشرط الثاني في العبارة. فما الشرط الأول الذي اشترطته الجامعة؟ [ج] ما رأيك في منطق طه حسين في رده علي الجامعة؟ (من الفصل الخامس ـ الجزء الثالث ـ الفتي في فرنسا) وأين ذلك الطعام الغليظ من هذه الألوان المترفة الرقيقة التي كانت تُعرض عليه في غذائه وعشائه في غير تقتير ولا تضييق وفي كثير من إلحاح الخدم وأصحاب الفندق عليه في أن يُصيب منها أكثر مما أصاب. [أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ 1ـ عاش الفتي في[مونبليه ـ نيس ـ باريس] 2ـ وصفه الطعام بالغليظ دليل علي: [ضيق العيش ـ كثرة الغني ـ تنوع الطعام]. 3ـ العلاقة بين(غذائه وعشائه) هي: ـ [طباق ـ مقابلة ـ ترادف ـ جناس وطباق]. [ب] كيف وازن الفتي بين حياته في حوش عطا وحياته في باريس؟ [ج] متي بدأت الوحدة والوحشة تسيطر علي الفتي في فرنسا؟ وكيف واجه قسوة الحياة؟ [د] علل لما يأتي: ـ 1ـ كانت حياة الفتي مزاجاً بين الجد الصارم والهزل الباسم. 2ـ إعراض الفتي في فرنسا عن تعلم الكتابة البارزة والقراءة بالأصابع إلا في علم اللاتينية. [أ] (أسرفت عليه ـ حليف) هات معني الأولي، وجمع الثانية في جملتين من عندك. [ب] من الطارق؟ وما الغرض من زيارته للفتي بعد أن كاد الليل أن يبلغ ثلثيه؟ [ج] كان الفتي يقوم بدور القاضي بين رفاقه في السفر, فلماذا؟ وبم كان يحس؟ (من الفصل السادس ـ الجزء الثالث ـ الصوت العذب) وكانت أيام السفينة الستة طوالاً ثقالاً ألقي عليها الحزن غشاءً شاحباً بغيضاً فلم يجد الصاحبان فيها للذة السفر وراحته طعماً. وإنما كان الهم يصبحهما ويمسهما، وكانت خيبة الأمل حديثهما في النهار حين يلتقيان، وحديث نفسيهما في الليل حين يفترقان. [أ] هات مضاد(الأمل) ومعني(بغيضاً) في جملتين من عندك. [ب] لِمَ مرت الأيام الستة علي الصاحبين بالحزن علي الرغم من عودتهما إلي وطنهما؟ [ج] ما الحوار الذي دار بين الفتي والسلطان حسين كامل؟
[أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي: ـ 1ـ مضاد(استأنفوا) [ ساروا ـ توقفوا ـ أرادوا]. 2ـ مادة(الأغنياء ) [ غنو ـ غنيت ـ غني ]. 3ـ (تفعلون) مضارع، علامة رفعه: ـ [ الواو ـ ثبوت النون ـ الضمة الظاهرة]. [ب] من قائل هذه العبارة؟ وفي أي مناسبة قالها؟ وعلام تدل من شخصيته؟ [ج] ماذا تعرف عن العقبات التي واجهت الفتي بسبب نزوله إلي"نابولي"؟ ومن الذي ذللها له؟ [ج] ما القرار الذي قدمه أعضاء البعثة لعلوي باشا؟ وما موقفه من هذا القرار؟ وبم قابل أعضاء البعثة هذا الموقف؟ (من الفصل السابع ـ الجزء الثالث ـ في الحي اللاتيني) وفي مصر لقيه أكبر أخوته ــ رحمه الله ــ وكان مطربشاً ميالاً إلي الترف علي ضيق ذات ضيق اليد وضآلة مرتبه، فلما رآه أنكر غطاء عينيه وقال:إنه رخيص لا يليق قال الفتي: وما عليَّ أن يكون رخيصاً أو حقيراً، وإنما كانت أشبه شئ بالشيطان الماكر المسرف في الدهاء. [أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي: ـ 1ـ مضاد(الغريب) [الحبيب ـ العدو ـ المألوف]. 2ـ معني(ضآلة ) [ قلة ـ صغر ـ ضعف ]. 3ـ جمع(أكبر) [ كبار ـ كبراء ـ أكابر]. [ب] ما الذي تقتضيه تقاليد المجتمع الفرنسي بالنسبة للكفيف؟ وماذا كان موقف الفتي من ذلك؟ [ج] كان الفتي يفكر أثناء رحلته في تلك الرسائل الثلاث التي بغضت إليه الحياة. وضح ذلك مبيناً ما تضمن كل منها وأثرها عليه. والغريب من أمره أنها كانت تؤذيه في دخيلة نفسه وأعماق ضميره، كانت تؤذيه سراً ولا تجاهره بالخصومة والكيد.(ث .ع2006دور أول....) [أ] تخير الإجابة الصواب مما بين القوسين: ـ 1ـ الآفة التي كانت تؤذيه هي: ـ [حالته الأسرية ـ ذكري موت أخيه وأخته ـ أنه كان لا يري ـ معايرة زملائه]. 2ـ وأعماق ضميره ـ أفادت: ـ [تأكيداً لما قبلها ـ تعليلاً ـ تكاملاً مع ما قبلها ـ تفصيلاً بعد إجمال]. 3ـ حينما نبهه رفاقه في فرنسا بأن يضع علي عينيه نظارة سوداء: ـ [ رفض ما عرضوه عليه ـ استنكر وغضب ـ ارتاح إلي ذلك ورأي فيه تجديداً ـ أحس بالحرج]. [ب] فرح الدكتور طه حسين بكتاب علوي باشا ثم حزن لرد أخيه عليه وحزن مرة ثانية لموقف أخيه الكبر. علل هذا الحزن والفرح باختصار. [ج] وكان قد أزمع أن يظفر قبل كل شيء بدرجة الليسانس ثم يتقدم لدرجة الدكتوراه بعد ذلك. 1ـ ما الذي تدل عليه العبارة السابقة من طبيعة طه حسين؟ 2ـ تغيرت حياة طه حسين من الشقاء إلي السعادة.. علل هذا التغير. (من الفصل الثامن ـ الجزء الثالث ـ قصة حب)
[أ] تخير الصحيح مما بين القوسين: ـ 1ـ مضاد(احتمل) [ ضعف ـ جزع ـ هوي]. 2ـ جمع(الضمير) [ الضامر ـ الضمائر ـ الضوامر]. 3ـ مرادف(قط ) [ أبداً ـ عجيباً ـ صريحاً]. [ب] تحدث عن حياة الفتي في باريس. [ج] ما سبب تراجع الفتي عن الذهاب إلي المسارح؟ [أ] هات معني(متندراً) ومضاد(ساخراً) وجمع(أحيان). [ب] ما الجملة التي عقب بها الأستاذ علي الموضوع الذي أعده الفتي؟ وما قيمة وصفها بـ (المُرة)؟ [ج] ما أثر هذه التجربة التي مر بها علي نفسه؟ وكيف استفاد منها؟ (من الفصل التاسع ـ الجزء الثالث ـ المرأة التي أبصرت بعينيها)
[أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ 1ـ مرادف(الإخفاق) [التسرع ـ الفشل ـ التراخي]. 2ـ مضاد (يفل ) [ يضعف ـ يقوي ـ يسعي ]. 3ـ المراد بـ (صاحبنا) في العبارة : ـ [ طه حسين ـ أحمد لطفي السيد ـ صبري السوربوني]. 4ـ الدرجة التي ورد ذكرها في العبارة هي: ـ [ درجة الدكتوراه ـ درجة الليسانس ـ درجة العالمية]. [ب] اتسم طه حسين بالحدة والتحدي. ناقش هذه العبارة في ضوء ما ورد في العبارة السابقة. [ج] بم يتميز أسلوب طه حسين؟ وما أهم سمات شخصيته؟
[أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ 1ـ جمع(غريزة) [ غرائز ـ أغراز ـ غرز]. 2ـ مضاد(الأنس) [ الجن ـ الوحشة ـ الُبعد]. [ب] كان يري نفسه غريباً أينما كان وحيثما حل.. وضح ذلك مبيناً كيف خففت حبيبته من حدة هذا الشعور. [ج] بم فسر الفتي مقولة أبي العلاء(إنسي الولادة، وحشيُّ الغريزة)؟ (من الفصل العاشر ـ الجزء الثالث ـ يوم سقطت القنبلة علي بيتي)
[أ] هات جمع(النذير) ومرادف(يحفل) في جملتين من عندك. [ب] لماذا رفض الفتي النهوض من فراشه وكان يسخر كلما سمع صوت الغارة الجوية؟ [ج] ما الذي دفع الفتي إلي ترك العاصمة باريس والاتجاه إلي جنوب فرنسا؟
[أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ 1ـ معني(سلاهما) [ حقق أمنيتهما ـ طيب نفسيهما ـ قرّب بينهما]. 2ـ مضاد(روع ) [ استحسان ـ اطمئنان ـ استحسان ]. [ب] ماذا تعرف عن المعونة التي وصلت الزوجين قرب مقدم"أمينة " ؟ ولم كانت مصدر سعادة لهما؟ [ج] كيف وجدت أمينة أبويها؟ وكيف استقبلاها؟ (من الفصل الحادي عشر والأخيرـــ الجزء الثالث ـــ رفضت أن أحضر مؤتمراً للعميان) وما هي إلا ساعة حتى رأي الفتي زوجه مسهمة في هذا القرض الفرنسي، وجعلت الآمال تداعبه، وجعل يقيس ما بقي من مال إلي الألوف العشرين التي يمكن أن تُساق إلي زوجه إن ربحا سهمهما بعد حين فيأخذه شيء يشبه الدوار. [أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي: ـ 1ـ مرادف(مسهمة) [ مُشارِكة ـ مناضلة ـ مثابرة]. 2ـ جمع(قرض) [ أقراض ـ قروض ـ قرائض]. [ب] لِمَ ألح الفتي علي زوجته بالمشاركة في القرض الفرنسي من بنك "الكريدي ليونيه"؟ وما موقف زوجته؟ [ج] كيف استعد طه حسين لأول مواجهة له مع طلاب لجامعة المصرية؟ وما الدور الذي قامت به زوجته لتساعده في درس جغرافيا اليونان؟
| |
| | | | الجزء الثالث من قصة الايام لطه حسين | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |