منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدرسة أبوللو وتطبيق عليخا من المقرر بالشرح الوافى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

مدرسة أبوللو وتطبيق عليخا من المقرر بالشرح الوافى Empty
مُساهمةموضوع: مدرسة أبوللو وتطبيق عليخا من المقرر بالشرح الوافى   مدرسة أبوللو وتطبيق عليخا من المقرر بالشرح الوافى Emptyالجمعة 6 أبريل 2012 - 4:00


مدرسة أبوللو
رائد المدرسة : الدكتورأحمد زكي أبو شادي
س1 : متى ظهرت مدرسة أبوللو ؟ ولمَ سميت بهذا الاسم ؟
جـ : ظهرت مدرسة (أبوللو) بصفة رسمية سنة 1932 م ، وإن كان لها بدايات إبداعية ونقدية قبل ذلك . - سميت هذه المدرسة باسم مدرسة [ أبوللو ] لشدة تأثرهم بالثقافة الأجنبية التي جعلتهم يأخذون كلمة [ أبوللون ] من اليونان و هو اسم لإلـه النور و الجمال و الفنون عندهم .
س2 : ما عوامل ظهور مدرسة أبوللو ؟
جـ : تعود عوامل ظهور مدرسة أبوللو إلى ما يأتي :
1 - انفراط عقد جماعة الديوان بسبب الخلاف بين روادها .
2 - تأثر شعراء (أبوللو) بمذهب خليل مطران الرومانسي .
3 - التأثر بالشعراء الرومانسيين الإنجليز .
4 - تأثرهم بشعراء المهاجر وبخاصة شعر جبران خليل جبران ، مما جعل شعرهم يتميز بروح عاطفية حادة.
5 - الإحساس بقوة الشخصية والحرية الفردية .
6 - تجمع روادها على طريق التجديد من خلال إبداعهم متمثلاً في ديوان (الينبوع) لأحمد زكي أبي شادي الذي صدر سنة 1911 م ، وكتب مقدمته (أبو القاسم الشابي) ، وقصيدة( على محمود طه) في الدستور سنة 1918 م . كما صدرت لهم دواوين أخرى فشعروا بضرورة أن تكون لهم رابطة أدبية ، فأصدروا مجلة (أبوللو) سنة 1932 م ، وكونوا جمعية (أبوللو) في نفس العام .
س3 : ما أهم الخصائص الفنية لمدرسة أبوللو من حيث المضمون ؟
جـ : خصائص مدرسة أبوللو من حيث المضمون :
1-الحنين إلى مواطن الذكريات كقول إبراهيم ناجي :
سألتُكِ يا صَخْرةَ المُلْتَقَى متَى يَجْمَعُ الدَّهرُ ما فَرَّقَا؟
2-الاعتماد على التجربة الذاتية والحوار الداخلي كقول إبراهيم ناجي :
رفَرف القلبُ بجنْبــى كالذَّبيــح وأنا أهتِفُ يا قلبِـى اتَّئـــدْ
فيجيبُ الدمعُ والماضي الجرِيح لِمَ عُدْنا؟ ليتَ أنَّا لـم نَعُدْ
3-استعمال اللغة استعمالاً جديدًا بما تدل عليه من إيحاء (كالعطر القمري – والخيال المجنح – والجلسة الخضراء – ووراء الغمام – الشفق الباكى ) .
4-استعمال الكلمات الأجنبية والأسطورية مثل : (الكرنفال – الجندول – أوزوريس – إخناتون )
5-حب الطبيعة ، والتعلق بجمالها ، والافتتان بها ، وتشخيصها ومناجاتها ، وتسمية داوينهم وقصائدهم بما يدل عليها مثل ( أطياف الربيع – وأشعة وظلال – والينبوع ) لأحمد زكي أبي شادي .
6-التشاؤم والاستسلام للأحزان والآلام واليأس ، حتى جعل محمود حسن إسماعيل عنوان ديوان له ( أين المفر؟ ) .
7-الشعور بالغربة حتى مع الإقامة في الوطن بين الأهل والأصحاب ؛ لاختلاف النظرة إلى الأمور بين الجانبين كقول الشابى:
يا صميم َالوجودِ كم أنا في الدُّنـــــــيَا غريبٌ أشقَى بغُرْبةِ نفْسى
بينَ قـــوم لا يفهمُون أناشيــدَ فؤادِى ولا معانى بؤســــــــــى
8-تنوع موضوعاتهم بين الطبيعة والمرأة و عذابات الحياة والابتعاد عن الشعر السياسى .
س4 : ما أهم الخصائص الفنية لمدرسة أبوللو من حيث الشكل ؟
1- الميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية، عن طريق تعدد القوافي في القصيدة الواحدة متأثرين في ذلك بشعراء الموشحات الأندلسيين .
2- الوحدة العضوية واختيار عنوان للقصيدة .
3- الميل إلى الموسيقى الهادئة ، والإكثار من البحور القصيرة والمجزوءة .
4- استخدامهم الشعر المرسل الذي لا يلتزم قافية ويستعمل أكثر من بحر .
س5 : هل تري تناقضاً في حب الطبيعة و الولع بهـا و بجمالهـا و في نفس الوقت الإحساس بالتشـاؤم عند شعراء مدرسة أبوللو ... علل.
جـ : ليس هنـاك تناقض بين الإحساسين ، و يرجع ذلك إلى أن حب الطبيعة و تـأملها يؤدي إلى إدراك نهايتها و الحزن عليها فيظهر التشـاؤم و الزهرة مثال لذلك فهي نضرة و لكنها قصيرة العمر ,
س6 : يعتبر النقاد أن الإيمان بذاتية التجربة الشعرية ، واستعمال اللغة استعمالا جديدا من أهم سمات مدرسة أبوللو ، فما المقصود بذاتية التجربة الشعرية؟ وكيف تم لشعراء مدرسة أبوللو استعمال اللغة استعمالاً جديدًا .
جـ : المراد بذاتية التجربة أن يعيشها الشاعر أو يتمثلها حين يقرأ عنها ، وهم يستعملون اللغة استعمالا جديدا في إيحاءاتها وتصويرها مثل (الخيال المجنح – الأريج الناعم – الشفق الباكي )
س7 : اعقد موازنة بين مدرسة مطران والديوان وأبوللو .. مبينا مواضع الاتفاق والاختلاف بينها.
جـ : تتفق المدارس الرومانسية (مَطْران - الديوان - أبوللو) في عدة أمور منها :
أ- التجديد في موضوعات الشعر بعيداً عن شعر المناسبات والمجاملات ومحاكاة القدماء.
ب- الصدق في التجربة الشعرية الذاتية، والميل إلى الحزن والتشاؤم.
ج- التجديد في قوالب الشعر بالميل إلى نظام المقطوعة والشعر المرسل.
د- رسم الصور الكلية وابتكار الصور الجزئية.
هـ- الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.
- ولكنها تختلف قليلاً في بعض الجوانب :
أ- فمدرسة مطران تحافظ على الوزن والقافية واللفظ العربي الأصيل، والتأثر بالخيال القديم وجودة الصياغة، فهي تمثل مرحلة انتقالية من التقليد الذي تسير عليه مدرسة الإحياء، والتجديد الواضح في الرومانسية والواقعية.
ب- ومدرسة الديوان تغرق في اليأس والتشاؤم والخيال الحزين، وتجدد في القالب الشعري باتباع نظام المقطوعة والشعر المراسل .
ج- ومدرسة أبوللو تجدد في استخدام الألفاظ، وتميل إلى الموسيقي الهادئة والبحور القصيرة والمجزوءة، والحنين إلى مواطن الذكريات وعشق الطبيعة .
س8 : اذكر بعض أعلام أبوللو من شعراء مصر والوطن العربي .
جـ : من أعلام الشعراء مدرسة (أبوللو) في مصر : أحمد زكي أبو شادي ، إبراهيم ناجي ، على محمود طه ، محمد الهمشري ، محمود حسن إسماعيل ، صالح جودت ، مختار الوكيل ، احمد رامي . ومن تونس أبو القاسم الشابي ، مجدي الحليوي . ومن العراق نازك الملائكة . ومن السودان محمد المحجوب والتيجاني يوسف بشير . ومن الكويت فهد العسكري ، والأستاذ إبراهيم العريض . ومن سلطنة عمان صقر القاسمي .

صخرة المُلتقَى ... لإبراهيم ناجى
الشاعر : ولد في شبرا بالقاهرة سنة 1898م ، وتخرج في كلية الطب سنة 1923م ، وزاول مهنة الطب ، ونهل من مكتبة أبيه وأجاد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، وهو من رواد جماعة أبوللو الرومانسية وأصدر في حياته ديوانين من الشعر هما: ليالي القاهرة -وراء الغمام وبعد وفاته سنة 1953م نشر ديوانه الطائر الجريح .
مناسبة النص : هذا النص وليد تجربة شعرية ذاتية حيث جلس ناجى على صخرة بين النيل وجزيرة رملية ، انحسر عنها الماء بعد موسم الفيضان عند مدينة المنصورة سنة 1928 .. وطافت برأسه ذكريات حب قديم حيث كان يلتقي هنا بمحبوبته فتأثر حين تذكر هذا الماضي، فتحرك وجدانه وعبر عن مشاعره بهذه القصيدة.


1- سألتُكِ يا صخرةَ الملتقَــــي متَى يجمعُ الدهرُ ما فرقــــــــــا؟
2- فيا صخرة جمعت مُهجتيــــن أفاءا إلى حُسنـــــها المنتقـــــــىَ
3- إذا الدهرُ لج بأقـــــــــــــــدارِه أجَدا على ظهــــرها الموثقَــــــــا
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيـــاةِ وفض الهوىَ سِـــــــــرها المغلقَـــا
5-نرىِ الشمسَ ذائبة في العُباب وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــى
6-إذا نشَرَ الغــــربُ أثوابَــــــــــــــه وأطلقَ في النفــــــــس مَا أطلقَـــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتهُ و خلت به دّمَهــــــــا المُهرقــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِـــــرَاحِ لـــه طلبـــــــة عَــــــزَّ أن تُلحقَــــــــــا؟
9- فيا صورًة في نواحِي السحـابِ رأيــــــــــنا بها همنا المُغرِقَــــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميـر يراهَا الفتَى كُلــــــما أطرَقـــــــا
11-يرى صورة الجُرحِ طي الفُــــؤا د مـــــــازال مُلتهبــــــاً مُحرقـــــــــا
12-ويأبى الوفاءُ عليه اندِمـــــــالا ويأبى التــــــــذكرُ أن يشفِقـَــــــا
13ـ ويا صخرةَ العهد أبتُ إليــــكِ وقد مُــــــــزقِ الشمــــــلُ ما مُزقـــا
14ـ أريك مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيـــد والشـــــيبَ ما كـــــللَ المفرِقـــــا
15ـ شكا أسرَه في حبالِ الهـــــوىَ وَوَدَّ عـــلى اللــــه أن يُعتـــــقَــــــــا
16ـ فلما قضَى الحظُّ فك الأسيـر حّن إلـــــى أســـــــرِه مُطـــلقـَـــــــــا
الفكرة الأولى
عودة إلى مكان اللقاء الجميل
1- سألتُكِ يا صخرةَ الملتقَــــي متَى يجمعُ الدهرُ ما فرقـــــــا؟
2- فيا صخرة جمعت مُهجتين أفاءا إلى حُسنها المنتقـــــــىَ
3- إذا الدهرُ لج بأقـــــــــــــدارِه أجَدا على ظهرها الموثقَــــــــا
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيــــــــاةِ وفض الهوىَ سِرها المغلقَـــا
اللغويات
- الملتقى: مكان اللقاء × المفترق - يجمع : يوحد ويربط × يفرق .
- مهجتين : مثنى مهجة وهى مجتمع الدم القلب ، أو الروح ج مُهَج ، والمراد الحبيبان
- أفاءا : رجعا × رحلا ، مادتها (فيئ) - حسنها : جمالها × قبحها ج محاسن
- المنتقى : المختار - أجدا : جددا - الموثقا : العهد ج مواثق - فض : فتح × أغلق - الهوى : الحب
- لج : ألحّ ، تمادى ، والمقصود بـ (الدَّهْرُ لَجَّ بأقدارِهِ) : استمرت آلامه ومصائبه مواثق قرأنا عليك: عرفنا على سطحك
- كتاب الحياة :خبرات الحياة وتجاربها ، أو قصة حبنا
الشرح
( 1 ) يخاطب الشاعر إلى الصخرة التي التقى عليها بحبيبته متمنيًا أن يجمع الله شملهما الذي فرقه الدهر مرة أخرى.
( 2 ) فإنك أيتها الصخرة مكان اللقاء المختار الجميل الذي شهد مولد الحب بين قلبين .
( 3 ) وكلما تمادى الدهر بمصائبه وفرقت بينهما الأقدار ؛ عادا إليها وجددا على سطحها عهود الحب ومواثيق الوفاء..
( 4 ) فعلى سطحك تعرفنا على الكثير من أحداث الحياة ، وأسرارها وذلك بالحب الصادق فبالحب تفتحت أسرار الحياة أمامنا وبالحب عرفنا سر السعادة .

س : لماذا بدأ الشاعر القصيدة بقوله (سألتك)؟
جـ : لأنه يعيش لحظة اضطراب وحيرة ، والحائر يحتاج إلى الإجابة عن سؤاله ؛ حتى يدفع عن النفس حيرتها .
س:فجرت الصخرة في قلب ناجى ينابيع الذكريات. وضح ذلك من خلال الأبيات (1-4).
جـ : رأى ناجى صخرة الملتقى فتفجرت في قلبه ينابيع الذكريات، ذكريات التلاقي فوقها، حيث كانت تجمع القلبين المتحابين اللذين يعودان إليها من حين إلى آخر كلما عاندهما الزمان، وسلط عليهما أقداره وأحكامه، ويجددان العهود والمواثيق، وكم تحدثا عن الحياة وخبراتها فوقها، وفتح لهما الحب ما كان مغلقاً خافيًا .
مواطن الجمال و التذوق الأدبى
( 1 ) [سألتك يا صخرة الملتقى] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا فيناديها ويسألها، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالتجاوب و الاندماج مع الطبيعة .
- [يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتمني .
- [متى يجمع الدهر؟] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتمني والتحسر على ما فات من الذكريات .
- [يجمع الدهر ما فرّق] : استعارة مكنية ، تصور الدهر إنسانا يجمع ويفرق، وفيها تشخيص وإيحاء بألم الفراق .
- [يجمع - فرّق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [الملتقى - فرّقا] : محسن بديعي / تصريع ، يعطي جرساً موسيقياً .
( 2 ) [يا صخرة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا ينادى و فيها تشخيص. و أسلوب إنشائي / نداء للتحسر والتمني .
- [مهجتين] : مجاز مرسل عن الحبيبين علاقته : الجزئية ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .
- [جمعت مهجتين] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يجمع الحبيبين .
- [حسنها المنتقى] : س / م ، تصور الحسن بشيء مادي ينتقى ويختار ، وهي تدل على جمال المكان .

س : في البيت الثاني " التفات " . وضحه ، وبين أثره .
جـ : في البيت الثاني التفات من الخطاب (يا صخرة ) إلى الغيبة في (جمعت) ، وهو يحرك الذهن .
( 3 ) [إذا] : تفيد الثبوت والتحقق وتوحي بأنه لا مفر من تجديد العهود كلما فرّق الدهر بينهما.
- [الدهر لجّ بأقداره] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للدهر بإنسان يعاند الحبيبين ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة الدهر و قسوته الشديدة .
- [لجّ] : توحي بقسوة الدهر عليه و بالمصائب.
- [الأقدار] : التعبير بالجمع يوحي بتعدد النكبات .
- [أجدا على ظهرها الموثقا] : كناية عن شدة وقوة عهود المحبة بين القلبين .
- بين شطري البيت محسن بديعي / المقابلة حيث يفرق الدهر بينهما، ويقومان هما بجمع الشمل وتجديد العهد، وسر جمالها توضيح المعاني بالتضاد.
- أسلوب البيت خبري، وغرضه شكوى الدهر والحرص على الوفاء.
( 4 ) [قرأنا عليك كتاب الحياة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يقرأ عليه .
- [كتاب الحياة] : تشبيه بليغ للحياة بكتاب يقرأ وفيه تجسيم .
- [قرأنا - كتاب] : محسن بديعي / مراعاة النظير لإثارة الذهن .
- [فضّ الهوى سرّها] : استعارة مكنية ، تصور الهوى إنسانا يفض ويكشف، وسر جمالها التشخيص، كما تجسم السر وتصوره بابا يفتح بعد أن كان (مغلق).
- [فضّ - المغلق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
نقد : يعاب على الشاعر وصف (سرّها) بـ(المغلق) ؛ لأن السر دائماً مغلقاً و مجهولاً ، وقد أتى بها الشاعر للقافية ؛ لأنها لم تضف جديداً للمعنى .
- أسلوب البيت خبري , لتقرير الذكريات الماضية.
س : لماذا آثر الشاعر الفعل الماضي في هذا البيت ؟
جـ : آثر الشاعر الفعل الماضي (قرأنا – فض الهوى ) في البيت لإفادة التقرير وحكاية الماضي

الفكرة الثانية
جراح دامية وغروب جريح
5-نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـاب وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــى
6-إذا نشَرَ الغربُ أثوابَــــــــــــــه وأطلقَ في النفس مَا أطلقَـــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتهُ وخلت به دّمَها المُهرقــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِـرَاحِ له طلبة عَزَّ أن تُلحقَــــــــــا؟
اللغويـات
- العباب : موج البحر أو النهر
- البدر : القمر عند التمام ج بدور ، أبدار - المرتقى : الطلوع والارتفاع
- نشر :أرسل - الغرب : الغروب - طلبة : مطلب
- أثوابه : أشعته ، والمقصود بداية ظلامه
- أطلق في النفس ما أطلق : أثار في النفس كثيراً من الخواطر .
- خضبته : لونته وزينته بالخضاب وهو الحناء - خلّت : تركت
- المهرق : المراق ، المسفوك،المتدفق ، والمقصود بـ (دَمَها المُهْرَقا) : شعاعها الأحمر.
- الغرب : أي وقت الغروب - عز : صعب وشق × سهل - تلحق : تدرك
الشرح
( 5 ) يصف الشاعر الغروب قائلاً: طالما راقبنا الشمس وهى تذوب في انحدارها نحو الغروب في أمواج النهر وارتقبنا مطلع البدر حتى ينير لنا حياتنا .
( 6 ) فإذا نشر الغروب أستاره السوداء في الكون وانبعثت مع لونه الخواطر الحزينة والهواجس .
( 7 ) نتساءل في حيرة : هل هذا الغروب قد تلون بلون الشمس أم أن الشمس قد تركت أشعتها الحمراء عليه فلونته بلون دمها المسفوك .
( 8 ) أم أن هذا الغروب كالقلب الجريح المعذب الذي ينزف دمأ ؛لأنه لم يستطيع الوصول إلى هدفه .
مواطن الجمال التذوق الأدبى
( 5 )- [نرى الشمس ذائبة في العباب] : استعارة مكنية ، تصور الشمس بشيء مادي يذوب في الماء، وسر جمالها التوضيح .
- [نرى الشمس ذائبة في العباب] : كناية عن منظر الغروب .
- [ننتظر البدر ] : استعارة مكنية ، تصور البدر بضيف عزيز ينتظر .
-[الشّمس - البدر] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
آثر المضارع في هذا البيت (نرى الشمس – ننتظر البدر ) ؛ للدلالة على التجدد والحدوث واستحضار الصورة .
( 6 ) [نشر الغرب أثوابه] : استعارة مكنية ، تصور الغروب إنسانا له أثواب من الظلام ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بانتشار الظلمة .
- [أثوابه] : استعارة تصريحية ، تصور الظلام بالأثواب للتوضيح .
- [أطلق في النفس ما أطلقا] : كناية عن كثرة الهموم والخواطر التي تنتاب النفس في الليل الموحش .
و فيها إيجاز بحذف المفعول به من الفعل الأخير لإفادة العموم، فهو أجمل من (أطلق في النفس مشاعر كثيرة).
( 7 ) [الشمس خضبته] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا يخضِب(يزين) وفيها تشخيص .
-[خضبته] : ضمير (الهاء) العائد على الغروب استعارة مكنية ، تصور الغروب بعروس تُخضَب (تزيَن).
س : أيهما الملائم هنا (خضبته) أم (لونته) ؟ ولماذا؟
جـ :الملائم هنا (لونته) ؛ لأن الخضاب يوحي بالزينة والفرح والبهجة وذلك يخالف الجو النفسي المصبوغ بالحزن .
- [هل الشمس خضبته؟ وخلّت به دمها؟] : كل منهما أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب .
- [دمها] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا جريحا سال دمه على الأفق، وفيهما تشخيص وإيحاء بالفزع..
ويجوز أن تكون استعارة تصريحية ، تصور أشعة الشمس بالدم ، حيث حذفنا المشبه (أشعة الشمس) ، وصرحنا بالمشبه به (دمها) .
- يعاب على الشاعر لفظ(خلت) ؛ لأن فيه إيحاء بالعامية من كثرة استخدامها على ألسنة العامة ، والأفضل منها كلمة (أبقت) .
( 8 ) [ أم الغرب..؟ ] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب.
- [الغرب كالقلب] : تشبيه للغرب الذي انتشر فيه الشفق بالقلب ودماؤه تنزف .
- [القلب دامي الجراح] : استعارة مكنية ، تصور القلب بإنسان ينزف دماً، وفيها توضيح وإيحاء بالفزع من الليل . وهى صورة ممتدة ومتداخلة حيث تكرر فيها طرف (القلب كمشبه مرة وكمشبه به مرة أخرى)في صورتين مختلفتين .
- [له طلبة عزّ أن تلحقا] : كناية عن عذاب الفراق .
س : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) في الأبيات من (5-8) لمشهد الغروب والشفق الأحمر . عينها .
جـ : رسم الشاعر لوحة فنية (صورة كلية) لمشهد الغروب حيث تسقط الشمس أشعتها على الأمواج والشفق الأحمر يظهر في الفضاء كالدم المراق من قلب الجريح .
أجزاء الصورة(عناصرها) : (الشمس - البدر - الغرب - دمها - الجراح ).
خطوط الصورة(أطرافها) وتتمثل في: - الصوت ويسمع في:(العباب - أطلق - نقول )، - واللون ويرى في: (الشمس - البدر - الغرب - أثوابه - خضبته - دمها - الجراح )، - والحركة وتحس في: (ذائبة - نشر - خضبته – المهرقا) .
وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس
الفكرة الثالثة
وفاء يأبى النسيان
9- فيا صورًة في نواحِي السحـابِ رأينا بها همنا المُغرِقَــــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميـر يراهَا الفتَى كُلما أطرَقـــــــا
11-يرى صورة الجُرحِ طي الفُـــــــؤا د مازال مُلتهباً مُحرقـــــــــا
12-ويأبى الوفاءُ عليه اندِمــــــــــالا ويأبى التذكرُ أن يشفِقـَــــــا
االلغويات
- نواحي : جوانب م ناحية - همنا : حزننا
- المغرق : المراد الكثير المجاوز للحد - الضميرِ: أي النفس ج ضمائر
- الفتى : أي نفسه ج فتيان ، فتية - يشفق : يعطف × يقسو .
- أطرق : خفض رأسه، صمت ، والمراد أغمض عينيه وتأمل داخله .
- طي: داخل ج أطواء - الفؤاد : القلب ج أفئدة - محرقا : مؤلما .
- يأبى : يمتنع ويرفض× يوافق ، يقبل - اندمالا : التئاما وشفاء من الحب
الشرح :
( 9 ) يناجي الشاعر السحاب الأحمر قائلاً : أيتها الصورة المرسومة في الأفق ، تجمع سواد الغيوم وحمرة الشفق ، إنك صورة من حزننا العميق الذي يغرق نفوسنا ويمزج كآبته بجراح قلوبنا.
( 10 ) ويتعجب من هذه الصورة الحزينة التي تعيش في ضميره وتسيطر على فكره كلما خلا بنفسه وعاودته الذكريات ، ويطلب من الله - عز وجل - العون على أحزانه وهمومه .
( 11 ) يقول الشاعر عن جراح قلبه : طوينا عليها الأفئدة الملتهبة التي ترفض الشفاء من نيران الحب ؛ لتظل وفية لعهودها .
( 12 ) فهذه القلوب تأبى الالتئام وترفض الشفاء تأكيداً لمبدأ الوفاء للذكرى بينما الذكريات تلح بقسوتها وتزيدها نزفًا والتهابًا وتعذبه دون رحمة أو شفقة.
مواطن الجمال و التذوق الأدبى
( 9 ) [فيا صورة في نواحي السحاب] : استعارة مكنية ، تصور الصورة بإنسان ، وفيها تشخيص.
- [يا صورة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
- [رأينا همّنا المغرقا] :استعارة مكنية ، تصور الهم بشيء مادي يرى ، فيها تجسيم.
- [همّنا المغرقا] : استعارة مكنية ، تصور الهم بالبحر المغرق ، فيها تجسيم ، وتوحي بسيطرة الهموم .
( 10 ) [لنا الله] : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة أي (ليس لنا معين إلا الله) ..كما أنه أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى للدعاء .
- [صورة في الضمير يراها الفتى] : استعارة مكنية ، تصور الضمير مرآة يرى فيها صورة الطبيعة التي اختلط فيها السواد بالحمرة .
- [يراها الفتى كلما أطرقا] : كناية عن ملازمة الأحزان له .
( 11 ) [يرى صورة الجرح طي الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد ثوبا مطويا على ألم الحب، وفيها توضيح، وإيحاء بكتمان الألم . و ( صورة الجرح ) تشبيه بليغ شبه الجرج بالصورة للتجسيم والتوضيح .
- [الجرح] : استعارة تصريحية ، تصور آلام الشوق بالجرح .
- [الجرح مازال ملتهبا محرقا] : استعارة مكنية ، تصور الجرح نارا محرقة، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة العذاب ، ومحرقاً ترشيح للصورة .
تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .
- [يرى - طي] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
أسلوب البيت خبري للتحسر .
( 12 ) [يأبى الوفاء عليه اندمالا] : استعارة مكنية ، تصور الوفاء إنسانا يأبى ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بشدة الحب .
- [يأبى التذكر أن يشفقا] : استعارة مكنية ، تصور التذكر إنسانا قاسيا يأبى الرحمة والإشفاق ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بقسوة الذكريات .
- [اندمالا] : نكرة للعموم والشمول .
- [يرى ـ يأبى ـ يشفق] : الإكثار من الفعل المضارع في هذا البيت للتجدد والاستمرار ،و تكرار الفعل (يأبى ) للتأكيد .
- أسلوب البيت خبري : للتحسر وإظهار الأسى
.س: لماذا قدم الشاعر (الوفاء) على (التذكر) ؟
جـ : لأن الوفاء يشمل التذكر ، ولأن الوفاء عمل من أعمال القلب ، والتذكر عمل من أعمال العقل ، والشاعر مرتبط بمحبوبته قلبياً ، والقلب يتأثر أولاً ثم العقل بعده .
الفكرة الرابعة
عهود الحب والوفاء
13ـ ويا صخرةَ العهد أبتُ إليــــــكِ وقد مُزقِ الشملُ ما مُزقـــا
14ـ أريك مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــد والشيبَ ما كللَ المفرِقـــــا
15ـ شكا أسرَه في حبالِ الهـــــــوىَ وَوَدَّ على الله أن يُعتقَــــــــا
16ـ فلما قضَى الحظُّ فك الآسيــــر حّن إلى أسرِه مُطلقـَـــــــــا
اللغويات
-العهد : الميثاق ج العهود ، العهاد ، و المراد بصخرة العهد : أنها شهدت لقاء الحب وميثاقه - أُبْتُ: رجعت ، عدت مادتها (أوب) - الشمل : الجمع × التفرق - مزق : شتت وقطع
- أريك : أطلعك على - مشيب : شيب - شكا : تألم مما به
- الشهيد : المضحي من أجل المبدأ ، والمقصود : شهيد الحب ج شهداء ، أشهاد
- كلل : توج وغطى - الهوى : الحب ج أهواء - يعتق : يفك ، يحرر
- المفرق : موضع فرق الشعر في الرأس، والمراد الرأس ج مفارق - أسره : قيده وذله
- قضى : أراد وحكم - الحظ : النصيب ج حظوظ - ود : تمنى
- فك : تحرير، تخليص × تقييد - إلى أسره : إلى قيده - مطلقا : حرًا .
- الأسير : المقيد ج أسراء، أسرى ، أسارى - حن : اشتاق
الشرح
( 13 ) ينادي الشاعر (صخرة العهد) بعد أن كان يناديها في أول النص (صخرة الملتقى) . وقد تغيرت الأحوال، وتبدلت الآمال ويقول لها : لقد عدت إليك وقد تفرق الجمع وتمزق شمل الحب .
( 14 ) و يوضح الشاعر للصخرة لقد رجعت لأريك قسوة الهوى والحب علي فلقد شاخ القلب ودب الضعف فيه وشاب ، مع أن الرأس لم يشتعل شيبًا ذلك القلب الذي ذهب شهيد الحب .
- ويمكن أن يكون المراد : ( أريك شيب القلب وشيب الرأس ) .
( 15 ) فهو يشكو أسر هذا الحب الذي أتعبه وأضناه جسدياً و قلبياً ويدعو الله - عز وجل - أن يعتقه منه ويفكه من قيوده .
( 16 ) ولكن بعد أن استجاب الله دعاءه ورجاءه وأراحه من عذاب الحب وأطلق قيده ، عاد إلى حياة الأسر طائعاً مختاراً، وهكذا عاد إلى الصخرة أملاً في عودة الحب وتجدد ذكرياته .
س : أطلق إبراهيم ناجى على الصخرة اسمين هما: (صخرة الملتقى- وصخرة العهد) ما دوافع إطلاق كل منهما؟
جـ : - صخرة الملتقى: اسم يلائم بداية الحب واللقاء فوقها .
- وصخرة العهد: يلائم الموقف الذي يعلن فيه الوفاء للذكرى ويصر على تجديد العهد.
س : لماذا أكثر الشاعر من النداء على الصخرة في القصيدة ؟
جـ :لأهميتها في حياته فذكرياته السعيدة مرتبطة بها ، فقلبه عرف الحب فوقها.
مواطن الجمال التذوق الأدبى
( 13 ) [يا صخرة العهد] : استعارة مكنية ، حيث شبه الصخرة بإنسان وهو يناديه ، وفيها تشخيص .
- إضافة الصخرة للعهد لأنها شهدت بداية اللقاء وعهد الحب ولبيان وفائه.
- [يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
- [مزّق - الشمل] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [قد مزق ما مزّق] : أسلوب توكيد مرة بـ (قد + الفعل الماضي ) ، ومرة بالمصدر المؤول (ما + الفعل الماضي) الذي هو في محل نصب مفعول مطلق ، ويفيد التوكيد والتوضيح والإقناع .
- [مزّق] : بناء الفعل للمجهول مرتين للتهويل وبيان شدة المأساة .
( 14 ) [أريك] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا يرى، وسر جمالها التشخيص .
- [مشيب الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد في ضعفه إنسانا أصابه الشيب في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بطهارة الحب وقوته .
- [الفؤاد الشهيد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد بشهيد في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بإخلاصه الشديد في الحب وعظمة تضحيته (وهي صورة ممتدة ).
- [الشيب ما كللّ المفرق] : استعارة مكنية ، تصور الشيب تاجا لم يكلل مفرقه، وسر جمالها التوضيح .
- [المفرق] : مجاز مرسل عن الرأس علاقته الجزئية .
- أسلوب البيت خبري للتحسر على ضعف فؤاده قبل الأوان
( 15 ) [شكا أسره] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد إنساناً أسيراً يشكو، وفيها تشخيص وإيحاء بسيطرة الحب.
- [حبال الهوى] : تشبيه بليغ، حيث شبه الهوى بالحبال وأضاف المشبه به إلى المشبه(أصلها : الهوى كالحبال) ، وسر جماله التجسيم .
- [ودّ على الله أن يعتقا] : استعارة مكنية ، فقد شبه قلبه بالأسير يطلب الفكاك، وهى امتداد للخيال يقويه ويؤكده .
- [ود] : فعل يوحي بمدى شوقه للتخلص من قيده قيد الحب .
- [أسر - يعتق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [يُعْتَق] : بناء الفعل للمجهول فيه إيجاز للدلالة على الرغبة في الحرية .
- أسلوب البيت خبري للتحسر .
( 16 ) [فلما قضى الحظّ فكّ الأسير] : استعارة مكنية ، تصور الحظ قاضيا يحكم .
- [الأسير] : استعارة تصريحية ، تصور الفؤاد بالأسير ، لبيان معاناته .
- [حنّ إلى أسره مطلقا] : كناية عن شدة الحب، والتمتع بعذابه وقبول الاستمرار في قيوده طواعية . - أسلوب البيت خبري لإظهار الرضا بعذاب الحب
- [أسير - مطلقا] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
التعـليق
- الفن الشعري: الشعر الغنائي الذي يتغنى فيه الشاعر بذاته .
- غرض النص : الغزل . و قد تطور على أيدي الرومانسيين فأصبح مناجاة للأماكن وحنيناً إلى الذكريات وامتزاجا بالطبيعة .
- ملامح شخصية الشاعر :
1- موهوب رقيق الإحساس . 2- عاش يقدس الحب .
3- عميق الفكر يميل إلى الحزن والتشاؤم.
4- ينتمي إلى مدرسة (أبوللو) الرومانسية التي تميل إلى الخيال والحزن والتشاؤم.
- مظاهر القديم في النص :
(أ) وحدة الوزن والقافية . (ب ) بعض الصور الجزئية . (ج ) قوة اللفظ والعبارة .
- مظاهر الجديد:
(أ) اختيار عنوان للنص . (ب ) الوحدة العضوية . (ج ) رسم الصورة الكلية .
(د) التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة (هـ ) مزج النفس البشرية بالطبيعة .
(و) شدة العاطفة وصدقها .
أسئلة و تدريبات
( 1 )
1- سألتُكِ يا صخرةَ الملتقَــــي متَى يجمعُ الدهرُ ما فرقـــــــا؟
2- فيا صخرة جمعت مُهجتين أفاءا إلى حُسنها المنتقـــــــىَ
3- إذا الدهرُ لج بأقـــــــــــــدارِه أجَدا على ظهرها الموثقَــــــــا
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيــــــــاةِ وفض الهوىَ سِرها المغلقَـــا
(أ) - ضع مضاد " أفاء " في جملة من تعبيرك ، وبين المقصود بـ " كتاب الحياة "
(ب) - فجرت الصخرة في قلب ناجى ينابيع الذكريات . وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة .
(ج) - في القصيدة تتمثل أهم سمات مدرسة أبوللو . حدد سمتين منها .
( د ) كيف تحققت الوحدة العضوية فى الأبيات ؟

( 2 )
5-نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـاب وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــى
6-إذا نشَرَ الغربُ أثوابَــــــــــــــه وأطلقَ في النفس مَا أطلقَـــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتهُ وخلت به دّمَها المُهرقــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِـرَاحِ له طلبة عَزَّ أن تُلحقَــــــــــا؟
( أ ) - انقل الصواب مما بين الأقواس :
- (خضبتنه ) مرادفها ( جرحته – طلته – لونته – لطخته )
-( فض- المغلق ) ( يفسر كل منها الآخر – مترادفان – متضادان – يكمل كل منهما الآخر)
(ب) - صور بقلمك اللوحة التى يصورها الشاعر فى الأبيات
(ج) - أيهما أدق فى أداء المعنى مع التعليل :
1- (أطلق فى النفس ما أطلقا )أم (أطلق فى النفس مشاعر كثيرة )
2-(نشر الغرب أثوابه )أم ( نشر الغرب ظلاله )؟
(د) - الغرب كالقلب دامى الجراح – صورة مركبة متداخلة وضح ذلك
(هـ) - ماذا تجد فى الأبيات من خصائص الرومانسية ؟
( 3 )
9- فيا صورًة في نواحِي السحـابِ رأينا بها همنا المُغرِقَــــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميـر يراهَا الفتَى كُلما أطرَقـــــــا
11-يرى صورة الجُرحِ طي الفُـــــــؤا د مازال مُلتهباً مُحرقـــــــــا
12-ويأبى الوفاءُ عليه اندِمــــــــــالا ويأبى التذكرُ أن يشفِقـَــــــا
( أ ) هات من الأبيات مضاد ( معافى ) و معنى ( شفاء ) ومعنى ( يشبه ) وكلمة تدل على الاستمرار .
( ب ) تصور الأبيات آلاما و معاناة . وضحها وبين دوافعها .
( جـ ) استخرج لونين من ألوان البيات مختلفين وبين قيمتهما . – محسنا بديعيا وبين سر جماله .
( د ) دلل على أن الشاعر ينتمى إلى مدرسة أبوللو الرومانسية .
( 4 )
13ـ ويا صخرةَ العهد أبتُ إليــــــكِ وقد مُزقِ الشملُ ما مُزقـــا
14ـ أريك مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــد والشيبَ ما كللَ المفرِقـــــا
15ـ شكا أسرَه في حبالِ الهـــــــوىَ وَوَدَّ على الله أن يُعتقَــــــــا
16ـ فلما قضَى الحظُّ فك الآسيــــر حّن إلى أسرِه مُطلقـَـــــــــا
( أ ) هات معنى ( العهد ) ومضاد ( الشيب ) وجمع ( الأسير ) فى جمل من عندك .
( ب ) نشعر من خلال الأبيات بالحزن والأسى . وضح ذلك .
( جـ ) استخرج من الأبيات صورتين بيانيتين مختلفين وبين سر جمالهما .
( د ) أيهما أدق فى أداء المعنى ( فلما قضى الحظ فك الأسير ) – ( فلما قضى الحق فك الأسير ) ؟ و لماذا ؟
( هـ ) اذكر اثنين من خصائص مدرسة أبوللو من حيث الشكل و اثنين من حيث المضمون مدللا عليها من الأبيات .
( و ) فى البيت الرابع عشر يمكن اعتبار ( ما ) نافية أو موصولة . اشرح ذلك وبين أيهما تفضل ؟
( 5 )
6-إذا نشَرَ الغربُ أثوابَــــــــــــــه وأطلقَ في النفس مَا أطلقَـــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتهُ وخلت به دّمَها المُهرقــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِـرَاحِ له طلبة عَزَّ أن تُلحقَــــــــــا؟
9- فيا صورًة في نواحِي السحـابِ رأينا بها همنا المُغرِقَــــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميـر يراهَا الفتَى كُلما أطرَقـــــــا
( أ ) اختر الصحيح مما بين القوسين لما يلى:
- مرادف ( المهرق ) : ( الكثير – المتدفق – الشائع – الحاد )
- الغرض من الأستفهام فى الأبيات ( التقرير – النفى – التمنى والتحسر – الأفكار )
- التعبير بقوله ( أطلق ما أطلقا )أفاد ( التوضيح – التصميم – الأنتشار – الإثارة )
(ب) تفاعل الشاعر مع الطبيعة فعكس من خلالها مشاعره . وضح ذلك .
(ج ) هات من البيت الرابع صورة خيالية وبين قيمتها الفنية وأسلوبا خبريا وبين الغرض منه
(د) يخاطب الشاعر الصخرة ويتساءل عن موعد لقائه مع الأصدقاء فى ظل الوفاء والصداقة اكتب بيتين يعبران عن ذلك .
( 6 )
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيــــــــاةِ وفض الهوىَ سِرها المغلقَـــا
5-نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـاب وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــى
6-إذا نشَرَ الغربُ أثوابَــــــــــــــه وأطلقَ في النفس مَا أطلقَـــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتهُ وخلت به دّمَها المُهرقــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِـرَاحِ له طلبة عَزَّ أن تُلحقَــــــــــا؟
( أ ) - فى ضوء فهمك لسياق الأبيات تخيرالصواب ممابين القوسين لمايلي :
- " العباب" مرادفها: (السحاب- الماء- السماء- الأفق).
- " عز" مضا د ها: (ذل- قرب- سهل- زا د).
- " أم الغرب كالقلب دامى الجراح، استفهام غرضه: (النفى- التقرير- التعظيم- التعجب).
(ب) - وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته. وضح ذلك.
(جـ) - أى التعبيرين التاليين أدق؟ ولماذا؟" الشمس قد خضبته"، أم " الشمس قد لونته"
( د ) - يميل الشاعر إلى التشخيص فى الصورة الشعرية. وضح ذلك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
 
مدرسة أبوللو وتطبيق عليخا من المقرر بالشرح الوافى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدرسة الديوان وتطبيق عليها من المقرر
»  مدرسة أبوللو أدب ثانوية عامة
» المدرسة الرومانسية وتطبيق بالشرح الكامل على نص المساء لخليل مطران
» المدرسة الكلاسيكية وتطبيق بالشرح الكامل على نص غربة وحنين أحمد شوقى
» فوز مدرسة شنواى الإعدادية على مدرسة ساقية أبو شعره بنات فى المسابقة العلمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: أرشيف المنتدى :: أرشيف المناهج الدراسية :: الثالث الثانوى-
انتقل الى: