منتدى شنواى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة شنواىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:31

الجــــزء الثاني
1 - مــن البيــت إلـــى الأزهــــر

س: لم ترك الصبى الريف ؟ وكيف أقام أيامه الأولى فى القاهرة ؟
انتقل إلى العاصمة ليطيل المقام فيها طلباً للعلم وقد أقام أسبوعين أو أكثر من أسبوعين مختلفاً إلى مجالس الدرس فى الأزهر يقضى يومه فى أحد هذه الأطوار التى يتخيلها ولا يحققها .
س: ما المقصود بالأطوار الثلاثة التى يتخيلها الصبى ولا يحققها؟
 [1]- فى البيت. [2]- الطريق من وإلى الأزهر. [3]- فى الأزهر .
س كان الصبى يسكن بيتاً غريباً يسلك إليه طريقاً غريبة. وضح ذلك .
كان إذا عاد من الأزهر ينحرف نحو اليمين فيدخل من باب يفتح أثناء النهار ويغلق فى الليل وتفتح فى وسطه فجوة ضيقة بعد صلاة العشاء ، وكان إذا جاوز هذا الباب ومضى أمامه خطوات فيعبر طريقا رطبا مسقوفا لا تستقر فيه القدم ، ثم يمضى فى طريق ضيقة قلما تستقيم له ،تأخذ أنفه روائح كريهة وتأخذ أذنيه أصوات مختلطة مصطخبة (متصايحة، عالية).
س: ما الذى كان الصبى يحس به عن يمينه ويسمعه من شماله حين يتجاوز باب البيت الذى يسكنه ؟ وما اثر ذلك عليه ؟ وما الذى فهمه بعد ذلك ؟
كان يحس عن يمينه حاراً خفيفاً ودخانا يداعب أنفه ويسمع من شماله صوتاً غريباً يسمعه وينكره ( يجهله ) ويستحى أن يسأل عنه وقد فهم من بعض الحديث أن الصوت هو قرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحى وأنها مصدر الحر الخفيف والدخان الرقيق الذى يداعب خياشيمه(أنفه).
س . علل كان الصبى يستحى أن يسأل عن صوت ودخان الشيشة ؟
 لأنه لا يعرفهما ولم يسمع عنهما من قبل كما كان الصبى معتزاً بنفسه لا يحب أن يظهر جهله فيسخر منه أحد أو لا يحب أن يسأل الآخرين حتى لا يشعروا بآفته ، فيسخروا منه أو يشفقوا عليه ،أو ربما ظن أن شيئا غير طبيعى يحدث .
س . علل . لم تكن القدم تستقر فى الطريق الرطب المسقوف أمام القهوة .
لكثرة ما كان يصب فيه صاحب القهوة من الماء.
س . كان الصبى يشم روائح كريهة . متى تهدأ هذه الروائح ومتى تشتد ؟
كانت تنبعث هادئة بغيضة فى أول النهار وشديدة عنيفة حين يتقدم النهار ويشتد حر الشمس.
س: كان صاحب الصبى ينحرف به يميناً وشمالاً أثناء الطريق . فلماذا ؟
 ليجنبه عقبة قائمة هنا أو هناك .


س . بمَ الصبى التى كان يسمعها فى طريقه؟ وعلام يدل ذلك الوصف؟
 كانت الأصوات مختلطة مصطخبة تنحدر من علٍ وتصعد من أسفل ، وتنبعث من يمين وتنبعث من شمال وتلتقى كلها فى الجو فكأنما تؤلف (تكوِن) من فوق رأسه سحابا رقيقا متراكما قد غطى بعضه بعضا. وهذا الوصف يدل على ضيق الصبى و تأذيه من هذه الأصوات ، كما يدل على أن المنطقة التى يعيش فيها ويمر بها من المناطق الشعبية المزدحمة .
س: كان الصبى يسمع فى طريقه أصواتاً مختلفة أشد الاختلاف . وضح ذلك
كانت أصوات النساء يختصمن وأصوات الرجال يتنادون فى عنف ويتحدثون فى رفق وأصوات الأثقال تحط وتعتل ( تحمل ) وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء وصوت الحوذى يزجر حماره أو بغله أو فرسه وصوت العربة تئِزُّ عجلاتها ، وربما شق هذا السحاب من الأصوات نهيق حمار أو صهيل فرس.
س: ما مصدر الأصوات المختلفة والمختلطة؟ { أجب أنت}.
س: كيف كان شعور الصبى فى الطريق ؟ أو (ما الحالة النفسية للصبى فى الطريق؟)
 كان مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .
س: متى كان الصبى يعرف أنه اقترب من المنزل الذى يقيم فيه ؟ وبم وصف سلم المنزل ؟
 حين يبلغ مكاناً بعينه ويسمع أصواتاً مختلفة تأتيه من باب فتح عن شماله فيعرف أنه سينحرف بعد خطوة أو خطوتين إلى الشمال ليصعد فى السلم الذى ينتهى به إلى حيث يقيم
وكان السلم متوسطاً ليس بشديد السعة ولا بشديد الضيق اتخذ درجه من الحجر ولم يُتَعهد بالغسل ولا التنظيف فتراكم عليه تراب كثيف لزم بعضه بعضاً حتى استخفى الحجر وخُيل إلى المصعد فيه والهابط منه أنه سلم من طين.
س . بمَ كان الصبى كلفا ؟وما مدى الالتزام بهذه العادة فى البيت الذى أقام فيه؟
 كان كلفا بإحصاء (عد) الدرج كلما صعد فى سلم أو هبط منه ،ولم يلتزم بهذه العادة فى البيت الذى أقام فيه ،فقد أقام ما شاء الله له أن يقيم فى ذلك المكان، وصعد وهبط فى هذا السلم ولم يخطر له قط أن يحصى درج هذا السلم.
س: كان الصبى مغرماً بإحصاء درج أى سلم يستخدمه فلماذا ؟ ولماذا لم يحصل درج سلم المنزل ؟
 كان مغرماً بذلك بسبب عاهته فكان يحتاج إلى تحديد خطواته ليسهل عليه السير ’ ولم يخطر بباله إحصاء درج سلم المنزل بسبب قذارته وصعوبة اجتيازه وحرصه على الانتهاء منه بسرعة و لأنه كان منشغلا بتجنب الفجوة الموجودة إلى يمينه ،ولأنه علم بعد أن اتخذه مرات أنه إذا صعد منه درجات فسوف ينحرف قليلاً نحو الشمال ويستمر فى التصعيد تاركاً عن يمينه فجوة تؤدى إلى الطبقة الأولى ثم يستمر فى التصعيد حتى يبلغ الطبقة الثانية فيجد الراحة يهتدى بصوت الببغاء فيعرف أنه سينحرف نحو اليمين ويستمر فى التصعيد.

س: ما شعور الصبى عندما يصل إلى الطابق الثانى؟
 كانت نفسه المكدودة تجد شيئا من الراحة.
س : كان الصبى يجد شيئا من الراحة إذا بلغ الطابق الثانى. فلماذا ؟ وبم برر تصويت الببغاء ؟
 كان ذلك بسبب الهواء الطلق الذى يبيح له التنفس بعد أن كاد يختنق من ذلك القذر ومن صوت الببغاء التى كانت تصوت من غير انقطاع . كأنها تشهد الناس جميعاً على ظلم صاحبها الفارسى الذى سجنها فى ذلك القفص البغيض.
س: علامَ يدل تأثر الصبى بحال الببغاء التى سجنها صاحبها الفارسى فى القفص؟
يدل على إحساسه المرهف وتقديره للحرية وتعاطفه مع الببغاء.
س: من الذى كان يسكن الطابق الأول من المنزل الذى يسكنه الصبى ؟
 كان يسكنه أخلاط من العمال والباعة ولم يكن يسكنه أحدٌ من طلاب العلم .
س: بمَ وصف الصبى الرجلين الفارسين ؟
 أحدهما شاب فيه شراسة وغلظة وانقباض عن الناس وفى الآخر دعة ( هدوء وسكينة ووقار ) ورقة وتبسط إلى الناس.
س: ممَ يتكون البيت الذى يسكن فيه الصبى ؟ وما محتوياته ؟
 يتكون من غرفتين واحدة أشبه بالدهليز ( مدخل الدار) تجمعت فيها المرافق المادية ( الأثاث وما يتعلق بالمياه والصرف الصحى ) والأخرى غرفة واسعة غير مستقيمة تتجمع فيها المرافق العقلية وتستخدم كغرفة للنوم وغرفة للطعام وغرفة للحديث والسمر وغرفة للقراءة والدرس فيها الكتب وأدوات الشاى وبعض رقائق الطعام.
س: يختلف مجلس الصبى عن مجلس أخيه وضح ذلك مبيناً دلالة ذلك الاختلاف .
كان مجلس الصبى مكونا من حصير بُسط عليه بساط قديم ولكنه قيم ( ذو قيمة، ثمين ) يجلس عليه أثناء النهار وينام عليه أثناء الليل تُلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف فيه.
كان مجلس أخيه أرقى من مجلسه مكوناً من حصير بسط على الأرض وألقى عليه بساط لا بأس به ُثم ألقى على البساط فراش آخر من اللَّبد ( الصوف ) ثم ألقى فوقه حشية ( وسادة ) عريضة من القطن ومن فوقها ملاءة وكان أخوه يجلس مع أصفيائه ( أصدقاء مقربون ) ويسندون ظهورهم إلى وسائد رصدت على الحشية وهذا الاختلاف يدل على ظلم أخى الصبى له وغلظته عليه و أثرة وأنانية هذا الأخ وتفضيله لنفسه على أخيه الصبى.

المفـــردات :

 المقام:الإقامة - مختلفاً : متردداً – ينحرف: يميل – فجوة: فتحة ، ثغرة(ج) فجوات -الأطوار : المراحل ،الأحوال، الأشكال (م) طور – تجاوزه: تعداه وخلفه وراءه، تخطاه - خياشيمه : أي أنفه (م) خيشوم - يُنكر الصوت : يجهله ×يعرفه – يستحى: يخجل – جاوز: عبر، تخطى- بغيضة: كريهة – مستعرضا: يسير يمينا وشمالا- قرقرة الشيشة : صوتها - مصطخبة : مختلطة ، متصايحة ، عالية- الأثقال تُعتل : تُحمل - الحُوذِيّ: سائق العربة التي تجرها الخيول (العربجي) – يزجر: يصيح بصوت عال ،يدفع ،يمنع- أزاً : صوت الاحتكاك – مشرد: غافل، غير منتبه، متفرق- يغفل: يذهل × منتبه - كَلِفاً : مغرماً ، محباً - يلجها : يدخلها ،مادتها (ولج) – أخـلاط: جماعات مختلطة (م) خلط - يبلغها: يصلها – المكدودة : المتعبة، المرهقة، المجهدة – تخفف: تخلص والمقصود باعها- شراسة : سوء خلق، مشاكسة - غلظة: قسوة - انـقباض : اعتزال ، ابتعاد ، انطواء × انشراح - دعة : سكينة ، استقرار - الدهليز : المدخل الممتد ما بين الباب ووسط الدار ج الدهاليز - اللبد : الصوف (ج) لبود ، ألباد - حشية : مرتبة ، وسادة (ج) حشايا - أصفياء : أصدقاء مقربون(م) صَفَيّ – رصت: ضمت بعضها إلى بعض×بُعثرت، فُرِقت – استحال: صار وتحول.

2 - حـب الصبي للأزهــر

س: ما شعور الصبى فى غرفته ؟ ولماذا ؟ ولماذا لم يكن يشعر نفس الشعور فى بيته الريفى ؟
كان يشعر فيها بالغربة شعورا قاسيا ،لأنه كان لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملت عليه إلا أقله وأدناه ، وكان يعيش فيها غريباً عن الناس وعن الأشياء وضيقاً حتى بهذا الهواء الذى يتنفسه ولا يجد فيه راحة ولا حياة ولا يجد فيها إلا الألم ، وكان لا يشعر بالغربة فى بيته الريفى لأنه كان يعرفه ويعرف غارفاته ولم يكن يجهل منها أو مما اشتملت عليه أى شيء .
س: كيف كان حال الصبى فى طوره الثانى ( فى الطريق إلى الأزهر ) ؟ ولماذا ؟
 كان مشرداً مفرق النفس مضطر الخطى ممتلىء القلب بالحيرة المضلة الباهظة (الشاقة)التى تفسد عليه أمره وتجعله يتقدم على غير هدى فى طريقه المادية والمعنوية . وذلك لأنه كان مُستخذيا فى نفسه ،مصروفاً عن نفسه لما يرتفع حوله من الأصوات الضالة الحائرة ومشية صاحبه المهتدية العارمة العنيفة .
س: لماذا كان الصبى مستخذياً فى نفسه ؟
 بسبب اضطراب خطاه وعجزه من أن يُلائم بين مِشيته الضالة الحائرة ومِشية صاحبة المهتدية العارمة العنيفة.
س: كان الصبي يجد الراحة والأمن فى طوره الثالث (فى الأزهر) فلماذا ؟
 لأن النسيم الذي كان ينساب (يتحرك برقة) فى صحن الأزهر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمنا وأملا وكان يشبه قبلات أمه على جبينه.
س: ما أثر كل من قبلات الأم ونسيم الأزهر على نفس الصبي ؟ وما شعور الصبى تجاه الأزهر ؟
كانت قبلات الأم تنعش قلبه وتشيع فى قلبه الأمن والأمل والحنان وكان نسيم الأزهر يشيع فى قلبه هذا كله ويرده إلى الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعد العبوس , وكان يشعر وهو فى الأزهر أنه فى وطنه وبين أهله ولا يجد ألما وإنما هو نفسه تنفتح من جميع أنحائها وقلبه يتشوق من جميع أقطاره ليتلقى العلم الذى يحبه ويدفع إليه دفعا ,
س: ما الدافع الذى يدفع الصبى إلى الأزهر؟ {أجب أنت}.
س: كيف كان شعور الصبي نحو العلم ؟ ولماذا؟ وما اثر حب العلم على نفس الصبى؟
كان يشعر أن العلم لا حد له وأن الناس قد يقضون عمرهم كله ولا يبلغون منه إلا أيسره وكان يريد أن ينفق حياته كلها وان يبلغ من العلم أكثر ما يستطيع . وذلك لأنه سمع من أبيه و من صاحبه الذين كانوا يجالسونه من أهل العلم أن العلم بحر لا ساحل له فلم يأخذ هذا الكلام على أنه تشبيه أو تجوز (زيادة عن الحد ) وإنما أخذه على أنه الحق كل الحق . وكان حب العلم يثير فى نفس الصبى الخواطر التى تملؤها وتملكها وتنسيها تلك الغرفة الموحشة وتلك الطريق الملتوية بل تنسيها الريف ولذات الريف وتشعرها بأنها لم تكن مخطئة ولا غالية حين كانت تتحرق شوقا إلى الأزهر وضيقا بالريف .
س: ما الذى سمعه الصبى من أبيه وأصحابه من أهل العلم؟ وما أثر ذلك على الصبى؟ أو س: ما الفكرة التى كونها الصبى عن العلم ؟ ولماذا؟ { أجب أنت}.
س: وضح شعور الصبي حين يدخل الأزهر .وماذا كان يفعل ؟ وما دلالة ذلك ؟
 كان قلبه يمتلئ بالخضوع والخشوع وتمتلئ نفسه إكبارا وإجلالا وكان يخفف الخطو على الحصر البالية (القديمة ) التى كانت تنفرج أحيانا عما تحتها من أرض كأنها تريد أن تُتِيح لأقدام الساعين عليها شيئا من البركة وهذا يدل على إجلال الصبي وتقديره البالغ للأزهر.
س: ما مظاهر تقدير الصبى للأزهر؟ {أجب أنت}.
س: متى كان الصبي يحب الأزهر ؟ ولماذا ؟
فى اللحظة التي ينفتل ( ينصرف ) المصلون من صلاة الفجر .لأن الأزهر فى هذه اللحظة كان هادئا لا ينعقد فيه ذلك الدوى (الصوت العالى ×الهمس ) الذي يملؤه منذ طلوع الشمس وإنما تسمع أحاديث يتهامس بها أصحابها أو تسمع فتى يقرأ القرآن بصوت هادئ ، أو ربما مررت بجانب مصلٍ لم يدرك الجماعة أو أدركها ولكنه مضى فى التنقل بعد الفريضة أو أستاذ ببدء درسه بصوت فاتر
س: كيف كان حال الأزهر فى تلك اللحظة التي ينفتل فيها المصلون من صلاة الفجر؟ { أجب أنت }.
س: وازن بين أصوات الشيوخ فى درس الظهر ودرس الفجر . وما اثر هذه الموازنة فى نفس الصبي ؟
 أصوات الفجر فاترة حلوة فيها بقية من نوم وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف
أصوات الظهر قوية عنيفة ممتلئة فيها شئ من كسل تصور امتلاء البطون بطعام الأزهر وفيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدوانا وكانت هذه الموازنة تعجب الصبي وتثير في نفسه لذة ومتاعا.

س: كان صاحب الصبى يجلسه إلى كرسى فى صحن الأزهر .فلماذا ؟
 حتى يسمع الصبى درسا فى الحديث ويذهب صاحبه ليسمع درسا فى أصول الفقه يدرسه الشيخ راضى من كتاب التحرير للكمال بن الهمام .
س: { أصول الفقه - الشيخ راضى - التحرير - الكمال بن الهمام } ما أثر هذه الألفاظ على نفس الصبى ؟ وما الذى أكد علية ؟
 كان الصبي يسمع هذه الألفاظ فيمتلئ لها قلبه رهبا ورغبا ومهابة وإجلالا وقد رأى حقا أن العلم بحرا لا ساحل له .
س: كان إجلال الصبي لدرس الفقه يزداد ويعظم من يوم إلى يوم. فلماذا ؟ وما الذي كان يتمناه ؟ ولماذا ؟
 لأنه كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاما غريبا ولكنه حلو الموقع فى النفس وكان الصبي يحترق شوقا إلى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهمه ويفك رموزه ويتصرف فيه كما يتصرف فيه أولئك الشبان البارعون .
س: ما مظاهر إجلال الصبي لدرس الفقه ؟ { أجب أنت }.
س: كان الصبي يزيد إكبارا فى العلم وإجلالا للعلماء وإصغارا لنفسه . فلماذا ؟
 لأنه كان يسمع درس الفقه ولا يفهم وكان كثيرا ما يقلب في نفسه هذه الجملة أو تلك لعله يظفر ( يفوز ) بطائل أو يجد وراءها شيئا فلا يظفر بطائل فلا يزيده ذلك إلا إكبارا للعلم وإجلالا للعلماء وإصغارا لنفسه واستعدادا للعمل والجد.
س: علل :كان الصبي ينصرف عن دروسه الأولى إلى التفكير في بعض ما سمع من الشبان النجباء ؟
 لأن هذه الدروس كانت يسيرة ويفهمها من غير مشقة فكان ذلك يغريه بالانصراف عن حديث الشيخ للتفكير فى بعض ما سمع من أولئك الشبان النجباء.
س:ما أثر جملة ( الحق هدم الهدم )فى نفس الصبي ؟ وكيف انصرف عنها ؟
 هذه الجملة أرّقته غير ليلية ونغصت علية حياته وقد صرفته عن دروسه اليسيرة وأخذت تدور فى رأسه كما يدور هذيان الحمى فى رأس المريض . حتى صرف عنها بإشكال ( صعوبة وغموض ومعضلة ) من إشكالات الكفراوي اقبل عليه ففهمه وجادل فيه فأحس أنه بدأ يشرب من بحر العلم .
س: ما المقصود بعبارة( الحق هدم الهدم) ؟
تعنى أن إزالة الباطل حق.
س: لماذا كان الصبي يعبث بالسلسلة ويسمع للشيخ أثناء درس الحديث ؟ وما الذي كان ينكره أثناء درس الحديث ؟ ولماذا ؟
 لأنه كان يفهم الدرس فى وضوح وجلاء ، وكان ينكر العنعنة التى تفصل بين الأسماء ويجد في تتابع الأسماء والعنعنة مللا ولا يفهم لها معني .

س: ما الذى كان يتمناه الصبى فى درس الحديث؟ علل كان الصبي يعرض عن تفسير الشيخ للحديث.
 كان يتمنى أن تنقطع العنعنة وأن يصل الشيخ إلى الحديث , وكان يعرض ( ينصرف) عن التفسير لأنه كان يذكره ما كان يسمع فى الريف من إمام المسجد ومن الشيخ الذي كان يعلمه أوليات الفقه .
س: كانت أصوات الشيوخ ترتفع . فلماذا ؟
حتى تبلغ أصواتهم آذان التلاميذ بسبب ارتفاع الأصوات والدوى الذي ينعقد وما يثور بين الشيوخ وطلابهم من الحوار .
س: كان الشيوخ يضطرون إلى النطق بـ ( الله اعلم ) ؟
كان ذلك إيذانا إلى انتهاء درس الفجر لأن الطلاب أقبلوا ينتظرون درس الفقه من نفس الشيخ أو من شيخ آخر ولا بد أن ينتهى درس الفجر ليبدأ درس الصبح.
س: وضح كيف كان الصبى ينتقل من درس إلى آخر ؟
 عندما ينتهي درس الفجر يقبل على الصبى صاحبه ويأخذه بيده فى غير كلام ويجذبه فى غير رفق ويمضى إلى مجلس آخر فيضعه فيه وينصرف عنه فيفهم الصبى أنه قد نقل إلى درس الفقه .
س: ماذا تعرف عن الشيخ بخيت ؟
 كان الشيخ هو أستاذ الفقه وكان يحب الإطالة فى الدرس وكان طلابه يلحون عليه فى الجدال فلم يكن يقطع درسه حتى يرتفع الضحى .
س: كيف يعود الصبى إلى طوره الأول ؟
بعد درس الفقه يعود إلى الصبى صاحبه فيأخذه بيده فى غير كلام ويجذبه فى غير رفق ويمضى به ويخرجه من الأزهر ويرده إلى طوره الثانى ثم إلى طوره الأول فيلقيه فى مكانه من الغرفة ويتهيأ الصبى لاستقبال خطبة من العذاب .

المفـــردات :

 آثرها : أفضلها × أسوأها – المتاع: كل ما ينتفع به – أدناه: أقربه ،أقله × أقصاه- المضلة: المحيرة - الأطوار : المراحل- مفرق النفس : مشتت - الباهظة : الشاقة - مستخذياً : خجلاناً ، مستحيّاً – طريقه المادية: الطريق الذى يسير فيه – طريقه المعنوية: مشاعره وأحواله النفسية- العارمة : الشديدة ،الجارفة- النسيم : الريح اللينة (ج) نِسام ، أنسام - يترقرق : ينساب ويتحرك برقة - تندى: تبتل×تجف – عبثه: لهوه ، لعبه – صحن: ساحة (ج) صحون، أصحن - شاحبا:هزيلا- يشيع: يثير ويرسل – العبوس: التجهم – ينفقون حياتهم: يقضونها ،يمضونها- أيسره : أقله- تجوز: مبالغة – النبيل: الشريف، العظيم (ج) النبلاء- غالية: مجاوزة الحد،مفرطة- المبسوطة: الممدودة- البالية: الرثة، القديمة – تنفرج: تتسع – يتحلقوا: يجلسون فى حلقة – ينفتل : ينصرف - التنفُّل : صلاة ما زاد على الفرض - الصوت الفاتر: الخافت ،الضعيف – الموازنة: المفاضلة ،المقارنة – متاعا: متعة، سرورا- يرقى: يصعد×يهبط - الليوان : الساحة الداخلية للمسجد ج لواوين – رهبا: خوفا – مهابة: تعظيما – الطائل: الفائدة – نغصت: كدرت ، أحزنت- إجلال : تعظيم - يجادل : يناقش - النجباء : النابهون (م) نجيب - هذيان : كلام غير معقول،اضطراب عقلي - إشكال : التباس في الفهم - حصير بال : قديم ممزق – أعرض: انصرف ، تجاهل ×أقبل- أوليات : مبادئ ، أسس (م) أولى – يتحول: ينصرف – الدوى: صوت ليس بالعالى – تُؤذن: تخبر، تعلم – عتيق: قديم ×جديد (ج) عُتُق ،عِتاق ، عُتقاء.

3- وحـدة الصبي في غرفـته

س: ما مصدر عذاب الصبي ؟ ولماذا ؟
الوحدة المتصلة كانت مصدر ذلك العذاب، فقد كان الصبى يستقر فى مجلسه من الغرفة قبيل العصر، ثم ينصرف عنة أخوه إلى غرفة من غرفات الربع عند أصحابه.
س: كان مجلس الجماعة لا يستقر فى غرفة بعينها . وضح ذلك.
 كان المجلس لا يستقر بهم فى غرفة بعينها وإنما هو عند أحدهم إذا أصبحوا وعند ثان إذا أمسوا وعند ثالث إذا تقدم بهم الليل .
س: كيف كان أخو الصبى وجماعته يقضون أوقاتهم ؟
 كان يقضون أوقاتهم فى شىء من الراحة والدعابة والتندر والسخرية بالشيوخ والطلاب وكانت أصواتهم ترتفع وضحكاتهم تدوى فى الربع فتبلغ الصبى وهو جاثم فى غرفته وكان يجتمعون حول شاي العصر إذا أرضوا حاجتهم إلى الراحة والتندر ويستأنفون حديثا منتظما ثم يعيدون ما يرون أن يستعيدوه من درس الظهر مجادلين مناظرين .ثم يعيدون درس المساء الذى يلقيه الشيخ ( محمد عبده ) من كتاب ( دلائل الإعجاز ) فى بعض أيام الأسبوع وفى تفسير القران الكريم فى البعض الآخر ويستعيدون نوادره وأجوبته المفحمة للمعترضين عليه .
س: كان مجلس الجماعة سجالا بين الهزل والجد . وضح ذلك ؟ { أجب أنت }
س: ما أثر هذه الأصوات على نفس الصبي ؟ ولماذا ؟
 كانت أصوات الجماعة تصل إلى الصبي فتبتسم لها شفتاه ويحزن لها قلبه . لأنه لا يسمع كما كان يسمع فى الضحى ما أثرها من فكاهة أو نادرة ولا يستطيع كما كان يستطيع فى الضحى أن يشارك صامتا بابتسامة نحيلة ضيقة فى هذا الضحك الغليظ العريض وكانت أصوات الفتيان تعبث فى نفس الصبى المشاعر المتناقصة.
س: ما علاقة الصبي بمجلس الجماعة ؟
كان محبا له ولوعا به ولكنه محروم من المشاركة فيه .
س: كانت أصوات الفتيان تعبث فى نفس الصبى المشاعر المتناقصة .وضح ذلك ؟
كانت أصوات القوم تبلغه وضحكاتهم تصل إليه وصوت صاحب الشاى يحطم الخشب ليوقد النار وكل هذه الأصوات تنتهى إليه فتثير فى نفسه من الرغبة والرهبة ومن الأمل واليأس ما يعنيه ( يشق علية ) ويضنيه ويملأ قلبه بؤسا وحزنا .

س: ما المكان الذى كان الصبى يريد الوصول إليه ؟ ولماذا ؟ وما الذى كان يمنعه ؟
كان يريد الوصول إلى باب غرفته حيث يكون أدنى إلى هذه الأصوات والذى كان يمنعه أنه كان يستحى أن يفاجئه أحد المارة فيراه يسعى مضطرب الخطى وكان يشفق أن يفاجئه أخوه الذى كان يلم بالغرفة من حين إلى حين ليأخذ كتابا أو أداة أو لونا من ألوان الطعام التى كانت تدخر ليتبلغ بها أثناء الشاى فى غير أوقات الإفطار أو العشاء .
س: لماذا لم يستأذن الصبي أخاه فى حضور مجلس الجماعة ؟ وما الذى رآه ؟
كان الصبى يتشوق إلى كوب من الشاى وأن يحضر مجلس الجماعة ويستمتع بما فيه من لذة العقل ولذة الجسم معا ولكن لا يستطيع أن يطلب ذلك لأن أبغض شئ إلى نفسه أن يطلب إلى أحد شيئا ولو طلب ذلك إلى أخيه لرده ردا عنيفا أو رقيقا لكنه مؤلم له مؤذ لنفسه على كل حال ورأى أن يملك على نفسه أمرها ويكتم حاجة جسمه للشاى وأذنه للحديث وحاجة عقله للعلم.
س: ما الحسرات والذكريات التى كانت تملأ نفس الصبى حين لم يستطع حضور مجلس الجماعة ؟
[1] - حسرات الحنين إلى منزله الريفى حين يعود من الكتاب وقد أرضى حاجته إلى اللعب فيتبلغ بكسرة من الخبز المجفف مازحاً مع إخوته قاصاً على أمه أنباء يومه فى الكتاب .
[2] - ذهابه إلى حانوت الشيخ محمد عبد الواحد وأخيه الشاب الحاج محمود وسماعه حكايات أهل الريف الساذجة التى تمتع باختلافها وطرافتها وعندما يقل الطارئون على الحانوت يخلو إليه أحد صاحبَىْ الحانوت فيتحدث إليه أو يقرأ له فى كتاب من الكتب
[3] - جلوسه على المصطبة بجوار البيت مستمتعاً بحديث أبيه مع أصحابه من أهل العلم
[4]خلوه إلى رفيق من رفاقه بعد أن أقبل عليه ومعه هذا الكتاب من كتب الوعظ أو هذه القصة من قصص المغازى.
س: ما الذى كان يصرف الصبى عن تلك الحسرات ؟
صوت المؤذن يدعو إلى صلاة العصر فى جامع بيبرس .
س: علل: كان صوت المؤذن فى جامع بيبرس شديد النكر بالنسبة للصبى .
[1] - لأنه كان يذكره بصوت المؤذن فى قريته ولم يكن خيراً من هذا الصوت ولكنه كثيراً ما أتاح للصبى لونا من اللهو واللعب فكم صعد المنارة وكم أذن مكانه وكم شاركه الدعاء الذي يُدعى به بعد الآذان.
[2] - هو فى غرفته لا يستطيع أن يشارك فى الآذان ولا يعرف من أين يأتى الصوت.
[3] - هو لم يدخل جامع بيبرس ولا يعرف الطريق إلى مئذنته ولم يختبر درج هذه المئذنة
س: ما أثر السكون على الصبى ؟ وما رأى أم الصبى فى نوم العصر ؟
ì كان السكون يطول على الصبى فيجهده وربما أخذته إغفاءة وهو جالس وربما اشتدت عليه الإغفاءة فيستلقى ويسلم نفسه إلى النوم . وكانت أم الصبى ترى أن نوم العصر بغيض مؤذ للأجسام والنفوس .
س: ما الكلمة التى ظلت ترن فى أذن الصبى أعواماً ؟ وما أثرها عليه حين يسمعها ؟
ì (مولانا أنائم أنت؟ ) , وكان يهب فزعاً مذعوراً حين يسمعها لأن أخاه أقبل يسأله عن شأنه ويحمل إليه عشائه .
س: مم يتكون عشاء الصبى ؟ وما موقف الصبى منه ؟
ì كان عشاؤه لذيذا حقاً فقد كان يتألف من رغيف وقطع من الجبن الرومى أو قطعة من الحلاوة الطحينية وكان الصبى يأتى عليه راغباً فيه أو راغباً عنه أحيانا .
س: علل:كان الصبى يأتى على طعامه إذا أكل بمفرده ويقلل منه إذا أكل مع أخيه .
ì كان الصبى يأتى على طعامه كله إذا أكل وحده مخافة أن يبقى منه شيئاً ويعود أخوه ويرى فيظن به المرض أو يظن به الحزن، وكان أبغض شيء إليه أن يثير فى نفس أخيه هماً أو قلقاً , وكان يقلل من الطعام إذا أكل مع أخيه لأن أخاه لم يكن يسأله أو يكلمه فى ذلك .
س: متى يشعر الصبى بأن الليل قد أقبل ؟ وما الذى كان يقدره فى نفسه ؟
ì عندما يدعو مؤذن المغرب إلى الصلاة، يعرف الصبى أن الليل قد أقبل ، ويقدر فى نفسه أن الظلمة قد أخذت تكتنفه ويقدر فى نفسه أن لو كان معه فى الغرفة بعض المبصرين لأضيء المصباح ليطرد هذه الظلمة المتكاثفة .
س: ما الذى يظنه المبصرون ؟ وما رأى الصبى فى ذلك ؟ ولم كان الصبى فى حاجة إلى ضوء المصباح ؟
-ì يظن المبصرون أن الكفيف لا حاجة له إلى الضوء ، ولكن الصبى يراهم مخطئين فى هذا الظن ، وكان يجد فى ضوء المصباح جليساً له ومؤنساً، وكان يجد فى الظلمة وحشة لعلها كانت تأتيه من عقله الناشئ ومن حسه المضطرب .
س: كيف كان الصبى يشعر بوحشة الظلمة ؟ وما أثرها عليه ؟
ì كان يجد للظلمة صوتاً متصلاً يشبه طنين البعوض لولا أنه غليظ ممتلئ وكان هذا الصوت يبلغ أذنيه فيؤذيهما ويبلغ قلبه فيملأه فزعاً فيجلس القرفصاء واضعاً رأسه بين ركبتيه مستسلماً لهذا الصوت حتى ألفه وتعود عليه .
س: ما الفرق بين سكون العصر وسكون العشية ؟
ì- ِسكون العصر كثيرا ما يضطره إلى النوم وسكون العشية يضطره إلى اليقظة .
س: ما الأصوات الأخرى التى كان الصبى يخاف منها ليلاً ؟ ومتى تنقطع هذه الأصوات ؟ ولماذا لم يجرؤ على ذكر أمر هذه الأصوات ؟
ì أصوات الحشرات وصغار الحيوان التى كانت تملأ شقوق وجدران الغرفة القديمة التى يسكنها وكانت هذه الأصوات تنقطع عندما يقبل أخوه فيضيء المصباح ولم يعبر عن مخاوفه من هذه الأصوات حتى لا يُسفِه رأيه ولا يظن بعقله وشجاعته الظنون.
س: ما الذى يثيره صوت مؤذن العشاء فى نفس الصبى ؟ ولماذا ؟
-ì كان يثير فى نفسه أملاً قصيراً يتبعه يأس طويل لأن أخاه سيقبل فيضىء المصباح ويأخذ ما يحتاج إليه ويشيع فى الغرفة أثناء ذلك شيئاً من الأنس ويطرد الوحدة المنكرة، لكنه سيلقى إلى الصبى الوسادة واللحاف ويشهد التفاف الصبى فى لحافه ثم يطفئ المصباح وينصرف ويغلق الباب ويمضى وقد أسلم الصبى إلى الأرق المتصل المخيف .
س: متى يشعر الصبى بالأمن ؟ وما نتيجة ذلك ؟
-ì عندما يعود أخوه فيضىء المصباح فإذا استلقى أخوه على فراشه بعد أن أطفأ مصباحه وأخذ تنفسه يدل على أنه نام أحس الصبى الأمن والدعة فيدير فى نفسه خواطر الأمن والوداع وتفكير الهادئ المطمئن عند ذلك تتصل يقظته الآمنة بنومه اللذيذ دون أن يشعر بهذا الاتصال.
س: تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره . وضح ذلك مبينا أثره فى حياته. {كتاب الوزارة}.
-ì كانت مصادر معرفة الصبى تتمثل فى . ما سمعه من شيخ الكتاب – ما قرأه له الشيح محمد عبد الواحد صاحب الحانوت وأخوه – ما سمعه فى مجلس أبيه وأصحابه من أهل العلم – ما قرأه له رفاق الكتاب من كتب الوعظ المغازى – ما سمعه من أخيه وزملائه - ما سمعه فى الأزهر.

المفــردات:
 ينفقون : يقضون - التندر : السخرية ×التوقير والاحترام - الرَّبْع :الدار وما حولها (ج) ربـاع ، ربوع ، أربع - تدوى : تتردد - جاثم : جالس (ج) جُثَّم ، جاثمون - يستأنفون: يبدءون – مجادلين: مناقشين – مناظرين: مجادلين – النادرة: الطرفة من القول – تؤذنه: تعلمه - كلفا: محبا ، مولعا ×كارها – النصاب: القدر (ج) نُصُب - يُفْحمهم برأيه: يسكتهم بالحُجّة - مطرقاً : أمال رأسه صامتاً - يضنيه : يتعبه ، يؤلمه - خليقاً : جديراً ، مستحقاً - يُلمّ : يأتي ويدخل - يتبلغ بها : يسد جوعه – أثناء : خــلال (م) ثنى – يُـؤثـر العافية : يُفضل الـراحة والسلامة - الـلاذعة : الـمؤلـمة الموجعة - حانوت : دكان - الطارئون : المشترون- سذاجتها : بساطتها – طرافتها : ملاحتها - المغازي : الغزوات (م) مغزاة – صرفه : أبعده – المنارة : المئذنة (ج) المنارات ، المنائر - يبلو : يختبر – إغفاءة : نومة خفيفة × يقظة ، انتباه – بغيض : كريه - يتألف : يتكون - راغباً عنه : كارهاً له ، زاهدا فيه - راغباً فيه : محباً له - يستنفده : يأكله - ينصرم : يذهب ، ينقضي - تنحدر الشمس : تميل ، تغيب،تغرب - تكتنفه : تحــيط به – المتكاثفة : المتراكمة – الأمــد : الــغاية (الآماد) – غمرت : ملأت – يسفه : يحقر - يكظم : يكتم ، يحبس ، يمسك – يشيع : ينشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:31


الحاج على وشباب الأزهر

س: ما الصوتان اللذان كان يوقظان الصبى ؟ وما الذى كان يجهله عنهما؟ وما أثرهما على الصبى ؟
ìأحدهما صوت عصا غليظة تضرب الأرض ضرباً عنيفاً والآخر صوت إنساني متهدج مضطرب لا هو بالغليظ ولا هو بالنحيف يذكر الله ويسبح بحمده ،وكان الصبى يجهل مصدرهما، وقد ارتاع الصبى وأرق لهذين الصوتين حين سمعهما لأول مرة.
س: ما الذى رد الطمأنينة إلى قلب الصبى ؟ وإلى أين اتجه هو وأخوه ؟ ولماذا ؟
ìصوت المؤذن وهو ينادى { الصلاة خير من النوم } فهب الصبى وهب أخوه وهبطا السلم وجدا فى طريقهما إلى الأزهر ليسمع أحدهما(الأخ) درس الأصول وليسمع الآخر(الصبى) درس الحديث.
س: ما رد فعل الصوتين على الصبى وأخيه يوم الجمعة ؟ ولماذا لم يذهبا إلى الصلاة فى فجر الجمعة ؟
ì أيقظ الصوتان الصبى وروعاه كدأبهما فى كل ليلة ،ولكن ولم يهب الصبى وأخوه فليس فى فجر الجمعة ولا فى صباحه دروس .
س: وضح كيف كان الصبى حريصاً على راحة أخيه .
ì أنه بعد أن صُليت الفجر وانتشر ضوء الشمس ونفذت أشعتها إلى الغرفة، كان الصبى يسمع الصوتين مرة أخرى هادئين رفيقين وهو مضطر إلى سكونه مشفق إن تحرك أن ينبه أخاه حتى تشتد حرارة الشمس على رأسه فيستوي جالسا ويتزحزح من مكانه فى رفق حتى يبلغ مكاناً لا تلفحه حرارة الشمس فيستقر فيه دون أن يتحرك وهو بهذا ضائق وله كاره وعليه مُكره ، وقد كان أخوه مغرقاً فى نومه لا يفيق.
س:لماذا تعجب الصبى من أمر الصوتين بعد فجر الجمعة؟
ì لأنه سمعهما هادئين رفيقين وعجب الصبى لهما لأنهما يعنفان حين يسكن الليل وينام الناس ويحسن الرفق ، ويرقان ويلطفان حين ينشط النهار ويستيقظ الناس ويتاح للأصوات أن ترتفع وأن تأخذ حظها من الحرية والنشاط.
س: من صاحب الطرقات التى تطرق على باب الصبى ؟ وبمَ كان ينادى ؟ وما الذى كان يستنكره على الصبى وأخيه ؟
ì كان الحاج على وهو صاحب الصوت والطرقات ، وكان ينادى بصوت صاخب : هلم يا هؤلاء أفيقوا إلى متى تنامون؟ أعوذ بالله من الكفر أعوذ بالله من الضلال اللهم اصرف عنا الأذى أعوذنا من الشيطان الرجيم أمسلمون أنتم أم كفار ؟ أتتعلمون على شيوخكم هدى أم ضلال؟وكان يستنكر نوم الطلاب حتى يرتفع الضحى ولا يؤدون الصلاة لوقتها .
س: كيف استقبل أخو الصبى ورفاقه نداء الشيخ على ؟
ì استقبل أخو الصبى ورفاقه ذلك وهم يجأرون بالضحك ويغرقون فيه.

س: علل. هب الشيخ الفتى على نداء الشيخ على ،لكنه ظل ساكنا ثابتا يغرق فى ضحك مكتوم.
ì لأنه يستحب ما يسمع ويستزيد منه ويريد أن يتصل.
س: اذكر ما تعرفه عن نشأة الحاج على . وما الصفات التى اكتسبها من موطن نشأته ؟ وماذا كان يعمل ؟ وما مصدر إنفاقه ؟
ìولد الحاج على بالإسكندرية والصفات التى اكتسبها من نشأته قوة وعنف وصراحة وظرف، وكان يتجر فى الأرز ومن أجل ذلك سمى الحاج على الرزاز، فلما تقدمت به السن أعرض عن التجارة، أو أعرضت عنه التجارة، وكان له بيت يغل عليه شيئاً من مال .
س: احتفظ الحاج على بقوة عقله وقوة جسمه . فما مظاهر ذلك ؟
ì كان الحاج على رجلاً مسنناً جاوز السبعين ولكنه احتفظ بقوة عقله فهو ماكر ماهر ظريف لبق ، واحتفظ بقوة جسمه فهو معتدل القامة شديد النشاط متين البنية عنيف إذا تحرك عنيف إذا تكلم لا يعرف الهمس ولا يحسن أن يخافت صوته وإنما هو صائح دائماً
س: كيف كانت علاقة الحاج على بطلاب الأزهر ؟ وما الذى أحبه فيهم ؟ وما أثر ذلك على لقائه بهم ؟
ì توطدت العلاقة بين الحاج على وطلاب الربع حيث لفت إليه هؤلاء الشباب أضحكهم وراقوه فاتصلت بينه وبينهم مودة حلوة متينة نقية فيها ظرف وفيها رقة وتحفظ يؤثران فى القلوب , وكان الحاج على يحب منهم حبهم للعلم وجدهم فى الدرس وانصرافهم عن العبث , فإذا بدأ أسبوع العمل لم يسع إليهم ولم يعرض لهم حتى كأنه لا يعرفهم إلا أن يسعوا هم إليه أو يلحوا هم عليه فى أن يشهد معهم طعاماً أو يشاركهم فى الشاى.
س: وضح موقف الحاج على من طلاب الربع يوم الجمعة.وكيف يستقبل الشباب يوم راحتهم؟
ì إذا كان يوم الجمعة لم يمهلهم ولم يخل بينهم وبين أنفسهم وينتظر حتى يعلم أنهم قد أرضوا أنفسهم من النوم والراحة ، فيخرج من غرفته فيبدأ بأقرب غرف هؤلاء الشباب إليه فيوقظ صاحبها فى عنف وضجيج ، ثم ينتقل إلى الغرفة التى تليها ومعه صاحبه الذى أيقظه ، وهكذا حتى يبلغ غرفة أخى الصبى ، فيوقظه على هذا النحو. وكان الشباب يستقبلون يوم راحتهم مبتهجين فرحين، قد ابتسموا للحياة وابتسمت لهم الحياة.
س: علل : حرص (الحاج علي) على عدم الالتقاء بالطلاب إلا يوم الجمعة .
ìحتى يتركهم لعلمهم و درسهم فلا يشغلهم عنها لأنه أحب منهم حبهم للعلم وجدهم فى الدرس وانصرافهم عن العبث.
س: علل وصف الصبى الحاج على بتكلف التقوى والورع .
س: كان الحاج على شخصية متناقضة . فما مظاهر ذلك ؟
ìلأنه كان يخرج من غرفته صائحاً بذكر الله و التسبيح بحمده ويشهد صلاة الفجر فى سيدنا الحسين ثم يرجع إلى غرفته فإذا وجبت الصلوات أداها فى غرفته وقد فتح بابها وجهر بالقرآن والتكبير ليسمعه أهل الربع جميعاً . فإذا خلا إلى أصحابه فهو أسرعهم خاطراً وأظرفهم نكته وأطولهم لساناً وأخفهم دعابة وأشدهم تتبعاً لعيوب الناس وأعظمهم إغراقاً فى الغيبة لا يتحفظ فى لفظ ولا يتحرج من كلمة نابية .
س: لماذا أحب طلاب الربع الحاج على بالرغم من التناقض الواضح فى شخصيته ؟
ìلأنه كان يخرجهم من أطوارهم ويريحهم من جد العلم والدرس ،ويفتح لهم باباً من اللهو ما كانوا يستطيعون أن يلجوه حين كانوا يخلون إلى أنفسهم، بل حين يلتفون حوله وهو يصب عليهم هراءه هذا بغير حساب .
س: بمَ امتاز طلاب الربع عن زملائهم ؟ وما الذى كان الصبى يستنكره عليهم ؟ وعلامَ عاهد الصبى نفسه ؟
ì امتازوا بكظم الشهوات وأخذ النفس بألوان من الشدة تمكنهم من المضى فى الدرس وتردهم عن التورط فيما كان كثير من زملائهم يتورطون فيه من هذا العبث الذى يفل الجد ويفتر العزائم ويفسد الأخلاق , وكان الصبى يستنكر عليهم الجمع بين طلب العلم والتهالك على الهزل والتساقط على السخف ( الحمق ) فى غير تحفظ ولا احتياط ، وعاهد نفسه على أنه إذا شب وبلغ طور هؤلاء الطلاب الذين يكبرهم ويقدر ذكاءهم فلن يسير سيرتهم ولن يتهالك على العبث كما يتهالكون عليه .
س: امتاز طلاب الربع بصفه خليقة بالإعجاب وضح ذلك مبيناً أثره على الصبى .
{اجب أنت}.
س: كان يوم الجمعة يوم البطون فى حياة الطلاب . وضح ذلك . وما الذى تذكره الصبى ؟
ì كانوا إذا أصبحوا اجتمعوا إلى إفطار دسم قوامه الفول والبيض ثم الشاى والفطائر الجافة ، و كانوا يدبرون عشاءهم بعد الإفطار أثناء الدورة الثانية أو الثالثة من الشاى، وكان عشاؤهم بطاطس فى خليط من اللحم والطماطم والبصل أو القرع فى خليط من اللحم والطماطم والبصل والحمص , وكان الصبى يتذكر جهد أبيه فى كسب النقد لتستطيع أمه أن تهيئ لابنيها زادهما وجد أمه فى صنع هذا الزاد وتكلفها الفرح وهى تهيئه وحزنها الصامت وهى تعبئه ودموعها المنهمرة وهى تسلم أحماله إلى من سيذهب به إلى القطار.
س: كيف كان الحاج على وطلاب الربع يدبرون أمر العشاء ؟ وما أثر ذلك على الصبى ؟
ì كانوا يتفقون على أقدار ما يشترون من الأصناف ثم يقدرون ثمن هذه الأصناف ثم يخرج كل منهم حصته من هذا الثمن إلا الشيخ فكانوا يخرجونه من هذه الغرامة، فإذا اجتمع ما يحتاجون من نقد ذهب أحدهم فاشترى لهم طعامهم . وكان تدبير العشاء يقبض نفس الصبى ويملؤها خجلاً , وبعد أن تقدمت به السن وجد أن لذكراه حناناً وإعجاباً .
س: ما أثر طعام العشاء على طلاب الربع وعماله المحرومين ؟ ولماذا ؟
ì كانوا يجدون فى روائح طعام العشاء يوم الجمعة لذة مؤلمة أو ألماً لذيذاً لأنهم كانوا لا يستطيعون أن يطرفوا ( يسعدوا ) أبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام وكانوا يجدون من نسائهم لهذا الحرمان هماً ثقيلاً .


س : { وكانت نار الفحم البلدي بطيئة طويلة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ويمد ألم آخرين .. } ما تفسير هذه العبارة؟
ì هذه العبارة تعنى أن إعداد الطعام كان مصدر لذة لمن يقومون بإعداده و تجهيزه لأنهم يمنون أنفسهم بعشاء لذيذ ستستقبله بطونهم الجائعة .
وهي مصدر ألم لهؤلاء العمال الذين كانوا يسكنون الدور السفلي من الربع حيث كانت تقصر بهم أيديهم عن أن يمتّعوا أنفسهم وأبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام .
س: كان طعام العشاء بمثابة المعركة الضاحكة وضح ذلك .
ì كان الطلاب يقبلون على الطعام فى نشاط يشبه الجد الهزل ، كلهم حريص على أن يستوفى حظه من هذا الطعام ، وكلهم يراقب أصحابه أن يسبقوه وكلهم يستحى أن يظهر هذا الحرص، وكان الشيخ يفضح ما أسروا بهزله وهو يراقبهم جميعاً ويقسم بينهم الطعام بالعدل ، وهو يصد أحدهم إن جار على صاحبه وينبه هذا إلى أنه يخدع نفسه عن قطعة البطاطس بقطعة اللحم ويرسل ألفاظه فى هزل يخف عن الأسماع ويضحكهم ولا يؤذيهم .
س: كيف كان الصبى أثناء طعام العشاء ؟ ولماذا ؟ وما الذى كان يخيل إلى نفسه ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ وما الدليل على خطأ ذلك الخيال ؟
ì كان الصبى خجلاً وجلاً ومضطرب النفس ومضطرب حركة اليد لأنه لا يحسن أن يقتطع لقمته ولا يحسن أن بغمسها فى الطبق ولا يحسن أن يبلغ بها فمه , وكان يخيل إليه أن العيون تلحظه وعين الشيخ خاصة ترمقه فى خفية فيزيده هذا اضطراباً وإذا يده ترتعش والمرق يتقاطر على ثوبه ، ومن المحقق أن القوم كانوا فى شغل عنه بأنفسهم ، وآية ذلك أنهم كانوا يفكرون فيه ويلتفتون إليه ويحرضونه على أن يأكل ويقدمون إليه مالا تبلغه يده .
س: ما أثر طعام العشاء على نفس الصبى ؟
ì كانت مصدر ألم لنفسه وحزن لقلبه, وكانت تسره وتسليه وتضحكه إذا خلا لنفسه , وكان يذكرها بعد أن تقدمت به السن بالحنان والإعجاب.
س: إلام انتهت علاقة الحاج على بطلاب الربع ؟ وما اثر موته عليهم ؟ وما آخر كلماته ؟
ì تفرقت الجماعة وذهب كل من هؤلاء الشباب لوجهة وتركوا الربع واستقروا فى أطراف متباعدة وقلت زيارتهم للشيخ ثم انقطعت ثم تناسوه ثم نسوه ، وحين بلغهم نبأ موته حزنت قلوبهم ولم يبلغ الحزن عيونهم، وكان آخر كلماته وهو يحتضر الدعاء لأخى الصبى .
س: كيف كانت مشاعر الصبى تجاه الحاج على ؟ وإلام انتهت ؟
ì كان ظله على الصبى ثقيلاً، وبعد ذلك كان ذكره يملأ قلب الصبى رحمة وحنانا .
المفردات :-
صوت متهدج : متقطع - الربع : المنزل ، الدار - كدأبه : كعادته - أناة : وقار وحلم - تقرع : تضرب ، تطرق - نبأة : صوت ليس بشديد - يجأرون : يرفعون صوتهم - لبق : ظريف ، ذكي حسن التصرف - أعرض عن : انصرف ، ابتعد - يغلّ : يدرّ عليه - صدوفهم : إعراضهم ، انصرافهم × إقبالهم - يتكلف : يتصنّع - الوَرَع : التقوى × الفجور - الغيبة : ذكر عيوب الآخرين - كلمة نابية : قبيحة ، خارجة عن الحد - البذاء : الذم والاحتقار - يلجوه : يدخلوه - هُراء : كلام فاسد ، هزل - تنقد : تنشق - كلمة بذيئة : فاحشة قبيحة - الخليقة : الجديرة المستحقة - الشهوات : لرغبات
- التورُّط : الوقوع - يفل : يضعف - التهالك : التساقط و الإقبال- الزَّاد : طعام المسافر ج أزْواد وأَزْوِدَة - يقضمونه : يكسرونه - تسيغه : تستطعمه ، تتقبله - الجذوة : الجمرة المشتعلة (ج) جُذى ، جِذَاء - يشتطوا : يتجاوزوا الحد - يجور : يظلم - ترمق : تنظر بحدة .

الإمــــام محمـــد عبـــده و الأزهــــر

س: بم وصف الشاب الذى كان يسكن بجوار شمال الربع ؟
-ìكان نحيف الصوت , ضيق العقل , قصير الذكاء , لم يأذن الله للون من ألوان العلم أن يستقر فى رأسه ,وكان مع ذلك واسع الثقة بنفسه , بعيد الطمع فى مستقبله.
س: ما الدروس التى كان الشاب يشارك فيها أصحابه ؟ وما الدرس الذى لم يكن يشاركهم فيه ؟ ولماذا ؟
-ìكان يشاركهم درس الفقه ودرس البلاغة ودرس الإمام محمد عبده وكان لا يشهد معهم درس الأصول فى الفجر لأن هذا الدرس كان يقتضيه أن يخرج من غرفته فى الفجر، و قد كان مؤثراً لراحته وضنيناً بها.
س: كان شباب الأزهر يضيقون بكتب الأزهر . فلماذا ؟
-ì لأنهم كانوا متأثرين فى ذلك برأى أستاذهم الإمام محمد عبده فى كتب الأزهر ومنهاجه وكانوا يسمعون منه أسماء كتب قيمة فى النحو والبلاغة والتوحيد والأدب .
س: ما موقف شيوخ الأزهر من الكتب التى نوه بها الإمام محمد عبده ؟ ولماذا ؟وما مظاهر تقليدهم له ؟ وما موقف الطلاب من هذه الكتب ؟
ì- كانت هذه الكتب بغيضة إليهم لأنهم لم يألفوها، واشتد بغضهم لها لأن الأستاذ الإمام دل عليها ونوه بها ,وكان الشيوخ الذين ينافسون الشيخ يحاولون أن يذهبوا مذهبه ،فيدلون طلابهم على كتب قيمة أخرى، وكان الطلاب يسرعون إلى شراء هذه الكتب وربما كلفوا أنفسهم فى شرائها جهداً ثقيلاً فإن أعياهم ذلك استعاروه من مكتبة الأزهر ثم أقبلوا يقرءونه جماعة ويتعاونون على فهمه .
س: بمَ تفسر حرص طلاب الأزهر على الإطلاع والقراءات المختلفة ؟ وما أثر ذلك عليهم ؟
ì- كان يدفعهم إلى ذلك حبهم الصادق للإمام ورغبتهم فى العلم والاطلاع وشيء من غرور الشباب فقد كانوا يفخرون بتلمذتهم للأستاذ الإمام وغيره من الشيوخ , وقد وصلوا بهذا كله إلى شيء ظاهر من الامتياز حتى عرفوا فى الأزهر بأنهم أنجب طلاب الأزهر وأخلقهم بالمستقبل السعيد وسعى إليهم الأواسط من زملائهم يلتمسون التفوق فى الاتصال بهم .

س: منِ الشيوخ الأئمة الذين كان طلابهم يفخرون بهم ؟
-ì كانوا يفخرون بتلمذتهم للأستاذ الإمام وللشيخ بخيت وللشيخ أبى خطوة وللشيخ راضى وكانوا يملئون أفواههم بأنهم تلاميذ هؤلاء الأئمة وبأنهم من تلاميذهم المقربين المصطفين .
س: كيف أصبح هؤلاء الشباب أنجب طلاب الأزهر وأخلقهم بالمستقبل السعيد ؟
ì- لم يكتفوا بالاختلاف على هؤلاء الشيوخ فى دروسهم وإنما كانوا يزورنهم فى بيوتهم وربما شاركوهم فى بعض البحث ويستمعون منهم دروساً خاصة يوم الخميس بعد صلاة الظهر أو العشاء.
س : علل : محاولة الطلاب متوسطي المستوى الاتصال بأنجب طلاب الأزهر .
-ì لأنهم يلتمسون التفـوق والامتياز في الاتصال بهم والامتياز حين يعرف الناس أنهم من أصدقائهم وأصفيائهم ، ويلتمسون بذلك الوسيلة إلى أن يتصلوا بكبار الشيوخ وأئمة الأساتذة .
س: لماذا اتصل الشاب ضيق العقل بهؤلاء الطلاب ؟ وكيف اتصل بهم ؟
ì- ليقول زملاؤه أنه منهم وليستطيع بحكم هذه الصلة أن يصحبهم فى زيارتهم للأستاذ الإمام أو الشيخ بخيت , واتصل بهم حين عرفهم فى بعض الدروس وظل يدنى نفسه منهم حتى اتصل بهم وزارهم ثم أعجبه ربعهم وأعجبه جواره لهم فى هذا الربع فأتخذ فيه غرفة وأصبح واحدا منهم يشاركهم الدرس والشاي والزيارات ويشاركهم فى بعض الشهرة ولكنه لم يكن يشاركهم العلم والفهم والإبانة والإيضاح.
س: وضح موقف هؤلاء الطلاب من زملائهم الطفيليين . معللاً .
ì- كان غرور الشباب يحبب إلى هؤلاء الطلاب هذا النوع من الامتياز ويهون عليهم قبول هؤلاء الطفيليين من ضعاف الطلاب ثم يتيح لهم بعد ذلك أن يحصوا على هؤلاء الزملاء جهالاتهم وسخافاتهم وأغلاطهم الشنيعة وأن يعيدوا ذلك وأن يضحكوا منه ملء أفواههم وملء جنوبهم.
س: ما الذى عرفه طلاب الربع للشاب ضيق العقل وكانوا يحمدونه له ؟ وما موقفهم من جهله ؟
-ìكان هذا الشاب أوسع منهم يداً وأكثر منهم مالاً فكان ينفق عن سعة ويساعدهم فى شراء كتاب أو قضاء دين عاجل أو إرضاء حاجة ملحة فكانوا يعرفون ذلك له ويحمدونه، ولكنهم كانوا لا يطيقون جهله فيضحكون من جهله بمحضر منه وردوا عليه سخفه رداً عنيفاً فيه كثير من الازدراء القاسي.
س: ما أجمل ما كان يتندر به الطلاب على زميلهم الجاهل ؟ وما الدليل على جهله بهذا العلم ؟
-ì هو علمه بالعروض أو جهله به فكلاهما سواء، والدليل على جهله بهذا العلم أنه كان يطالع معهم كتاباً فى النحو فلا يكاد يعرض لهم شاهد فيسرع إلى رد هذا الشاهد إلى بحر من أبحر الشعر، ولم يكن يختلف أبداً وإنما كان ( البسيط ) دائما وقد يكون البيت من (الطويل) أو (الوافر) قد يكون من أى بحر من أبحر الشعر ولكنه كان بسيطاً دائما.
س: أغرى جهل الشاب بعلم العروض أصحابه به وأطمعهم فيه . وضح ذلك .
ì كان كلما عرض لهم بيت من الشعر اظهروا العجز عن رده إلى وزنه حتى ينبئهم صاحبهم بأنه من البسيط ، فإذا فعل أظهروا العجز عن تقطيع البيت حتى يأخذ صاحبهم فى تقطيعه فيرده إلى البسيط وعندئذ يستأنفون الضحك والاستهزاء.
س : كيف كان هذا الشاب يقابل ضحك وسخرية هؤلاء الطلاب منه ؟
-ì كان يقبل ذلك راضياً ويتلقاهم بتلك الابتسامة الراضية التى لا تعرف الغضب أو الغيظ .
س: عجز الشاب أن يجارى أصحابه فماذا فعل ؟ وما موقفه من الصبى ؟
ì- أحس الشاب آخر الأمر أنه ليس من تلك الحلبة فأخذ يتخلف قليلاً قليلاً عن الدروس ويتكلف التعليلات والمعاذير لا يشارك القوم فى مطالعتهم ويكتفي بالمشاركة فى الشاى والطعام والزيارات , وأظهر هذا الشاب العطف على الصبى بعد أن تقدمت به السن وتقدم به الدرس ويعرض على الصبى أن يقرأ معه الكتب ويأخذ الغلام أن يقرأ معه كتاباً فى الحديث وآخر فى المنطق وآخر فى التوحيد ولكنه لم يجد عنده غناء وليس الغلام فارغاً للضحك منه و التندر به، فأخذ الصبى يحتال للتخلص منه .
س: ما العوامل التى أدت إلى رقى الحياة الاجتماعية بطلاب الربع ؟ وما مظاهر ذلك الرقى ؟
-ì رقاها ذكاؤهم وجدهم وتفوقهم ورضا الأستاذ الإمام عنهم وتقريبه إياهم ، فأخذوا يتصلون بفلان وفلان من أبناء الأسر الغنية الثرية الذين كانوا يطلبون العلم فى الأزهر ،واتصلت الزيارات بينهم وبين هؤلاء الشبان الأغنياء الأثرياء ، وصاحبهم معهم يزور ويُزار وترتقي حياته الاجتماعية كما ارتقت حياة أصحابه.
س: وضح موقف كل من {طلاب الربع , وصاحبهم الشاب} من الرقى الاجتماعي والاتصال بالأغنياء .
-ì كان طلاب الربع لا يحسون هذا الارتقاء ولا يكادون يشعرون به ولا يتحدثون به ولا يمتدحون بزيارتهم لتلك البيوت الممتازة وجلوسهم إلى أصحابها النابهين، ويرون ذلك شيئاً مألوفاً، أما صاحبهم فيراه المجد كل المجد ويستمد منه الغبطة كل الغبطة والغرور كل الغرور ويستغله لبعض منافعه المادية أحيانا ويتحدث به دائماً لمن أراد أن يسمع له ومن لم يرد.
س: كانت محنة الأمام محمد عبده السياسية سبباً فى قطع الصلة بين الشاب وأصدقائه وضح ذلك 0
-ì خرج الإمام من الأزهر من تلك المحنة السياسية وإذا بالشاب متصل بالأستاذ وشيعته ومتصل بخصوم الأستاذ الإمام أيضاً وأخذ الأزهر يضطرب واختصمت فيه السلطتان والشاب متصل بالمضربين مشاركاً لهم فى الإضراب ومتصلاً بخصوم الإضراب مفشياً لهم أسرار المضربين ،وينكشف أمر الشاب التى كان متصلاً بالمحافظة فتقطع الصلة بينه وبين أصدقائه، ويرد عن البيوت التى كان يسعى إليها ويقبع فى غرفته قد خسر الناس جميعاً ولم يخسره احد ، فعاش حياته الخاملة وحيدا بائسا محتملا خموله على مضض مكتسبا عيشة فى مشقة ،. ثم ينبئ المنبئ ذات يوم بأنه قد مات ،فلم يحزن عليه أصحابه وإنما تلو الآية الكريمة :{ إنا لله وإنا إليه راجعون}.
س: كيف أمضى الشاب حياته بعد انقطاع صلته بأصدقائه ؟ وكيف استقبل أصدقائه نبا موته ؟
{ أجب أنت}
اللغويات :
- دعابة: لهو وممازحة - محصوراً : محدودا والمقصود عاجزاً - تكلُّف : تصنُّع - ضنيناً : بخيلاً (ج) أضناء - مطالعات : قراءات - نوَّه بها: عظمها أشاد بها والمقصود أشار بها - أعياهم : أعجزهم - أخلقهم : أجدرهم ، أحقهم - الطفيليين : الذين يفرضون أنفسهم على الناس بدون دعوة - أغلاط : الأخطاء (م) غلط - شنيعة : قبيحة ، كريهة (ج) شنعاء- جنوبهم : أي قلوبهم - حاجة ملحّة : ضرورية - سُخْفه : ضعفه ، تفاهته - الازدراء : التحقير - الغض منه : الحط من قدره والتقليل من شأنه - العروض : ميزان الشعر(ج) الأعاريض – شاهد : دليل(ج) شواهد - الحلبة : الميدان – التعلات: (م) تعلة وهى كل ما يتعلل به- المعاذير : الأعذار و الحجج (م) معذرة ، معذار - أقرانه : أصحابه (م) قرين - أنداد : أمثاله (م) ند – غَنَاء: كفاية ونفع- يحتال: يلتمس الحيلة - الغِبْطَة:تمنى النعمة مع عدم زوالها عن صاحبها – المحنة : البلاء والشدة – شيعته : أتباعه وأنصاره (ج) شيع وأشياع – خصوم : أعداء × حلفاء- مضض : ألم - وجوم : صمت وحزن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:32


انتساب الصبى للأزهر


س: ما أثر بيئة الربع على الصبى ؟
ì - اكتسب الصبى من حياته فى الربع العلم بالحياة وشئونها والأحياء وأخلاقهم ما لم يكن أقل خطراً مما اكتسبه فى بيئته الأزهرية من العلم بالفقه والنحو والمنطق والتوحيد.
س: ماذا تعرف عن أول أستاذ للصبي ؟
ì- كان قد بلغ الأربعين , كان معروفاً بالتفوق مشهوراً بالذكاء ’ كان ذكاؤه مقصوراً على العلم فإذا تجاوزه إلى الحياة العملية فقد كان إلى السذاجة أقرب منه إلى أى شيء آخر , وكان معروفاً بين أصدقائه بأنه محب لبعض لذاته المادية متهالك عليها يفرض عليه مزاجه ذلك ولا تفرضه عليه رذيلة أو فساد خلق معروف, كان كثير الأكل يتهالك على اللحم ولا يستطيع أن ينقطع عن أكله والإسراف فيه يوماً واحدا , كان غريب الصوت كان صوته متهجداً منكسراً يقطع الحروف ويتراكم مع ذلك بعضه فوق بعض وتنفرج شفتاه عن كلامه أكثر مما ينبغي ، فلا يكاد يسمعه المتحدث إليه حتى يضحك ولا يكاد يمضى معه فى الحديث حتى يقلد فتور صوته وتكسره وانفراج الشفتين عنه .

س: كم كان عمر الأستاذ ؟ وما الذى كان معروفاً به بين أصدقائه ؟
س: فيم كان ذكاء الأستاذ الأزهري ؟ وفيم كانت سذاجته ؟
س: لماذا كان صوت الأستاذ غريباً إذا تحدث ؟ وما اثر ذلك على المتحدث إليه ؟
{ أجب أنت }
س: لماذا عد الأستاذ انتصاره على الحظ غير ملائم لحقه فى الفوز ؟
ì-لأنه غالب الحظ فغلبه فقد ظفر بالدرجة الثانية وعد هذا انتصاراً وقصر ( عجز ) عن الأولى وعد ذلك ظلماً .
س: لماذا ضحك الطلاب والأساتذة من ذلك الأستاذ ؟ وما الذى زادهم ضحكاً منه ؟
-ìلأنه أسرع إلى شارة العلماء فاتخذها ولبس الفراجية متعجلاً لبسها ، ولم يكن العلماء يتخذون هذه الشارة إلا بعد أن يبعد عهدهم بالدرجة وتعرف لهم فى العلم سابقة وقدمه تيسر لهم حياتهم المادية شيئاً، وزادهم ضحكاً منه و تندرا عليه أنه كان يلبس الفراجية ويمشى حافياً فى نعليه ( لا يتخذ الجوارب ) .
س: كيف كانت مشية الأستاذ فى الشارع ومشيته فى الأزهر ؟
ì كان إذا مشى فى الشارع تثاقل وتباطأ واصطنع وقار العلماء وجلال العلم . فإذا خطا عتبة الأزهر ذهب عنه وقاره وفارقته أناته ( هدوئه ) ولم يمشِ إلا مهرولاً .
س: كيف عرف الصبى أستاذه قبل أن يسمع صوته ؟
ì عرف الصبى رجليه قبل أن يسمع صوته فقد أقبل على مكان درسه لأول مره مهرولاً فعثر بالصبى وكاد يسقط من عثرته ( سقطته ) مست رجلاه العاريتان اللتان خشن جلدهما يد الصبى فكادت تقطع .
س: ما موقف الأستاذ من العلوم الأزهرية ؟ وبمن تأثر فى ذلك ؟ وما مدى تأثره مع التعليل ؟
ì- كان الأستاذ بارعاً فى العلوم الأزهرية كل البراعة ساخطاً على طريقة تعليمها وقد تأثر فى ذلك بتعاليم الأستاذ الإمام . وقد بلغت تعاليم الإمام قلبه فأثرت فيه ولم تبلغ إلى أعماقه . فلم يكن مجدداً خالصاً ولا محافظاً خاصاً إنما كان شيئاً بين ذلك .
س: وضح منهج الأستاذ وطريقته فى تدريس الفقه والنحو . وما رأى أخو الصبى وزملائه فى هذا الأستاذ ؟
ì- أعلن إلى تلاميذه أنه لن يقرأ عليهم فى الفقه كتاب ( مراقي الفلاح على نور الفلاح ) كما تعود غيره من الشيوخ ولكنه سيعلمهم الفقه فى غير كتاب بمقدار ما فى ( مراقي الفلاح )، وعليهم أن يسمعوا ويفهموا وأن يكتبوا ما يحتاجون إلى كتابته من المذكرات ثم أخذ فى درسه فكان قيماً ممتعاً ، وسار هذه السيرة فى النحو فلم يقرا للتلاميذ ( شرح الكفراوي ) ولم يعلمهم الأوجه التسعة لقراءة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وإعرابها وإنما هيأهم للنحو تهيئة حسنة ، وعرفهم الكلمة والكلام والاسم والفعل والحرف فكان درس ممتعاً سهلاً .
ì- وقد رضيت الجماعة ومنهم اخو الصبى عن الأستاذ وأقرت منهجه وطريقته فى العلم
س: وأقبل اليوم المشهود . ما هذا اليوم ؟ وبم أحس الصبى تجاهه ؟ ولماذا ؟
ì- هو يوم امتحان الانتساب للأزهر وقد خفق قلب الصبى وجلاً وذهب إلى مكان الامتحان فى زاوية العميان خائفاً أشد الخوف مضطرب أشد الاضطراب , لأنه لم يكن قد أنبئ بذلك من قبل فلم يتهيأ لهذا الامتحان ولو قد أنبئ به لقرأ القران مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم .
س: لماذا لم يفكر الصبى فى تلاوة القرآن الكريم قبل امتحان الانتساب للأزهر ؟
{أجب أنت}.
س: لماذا ذهب الوجل عن الصبى فجأة وامتلأ قبله حسرة وألماً ؟
ì-لأن أحد الممتحنين دعاه بقوله ( أقبل يا أعمى )، ولم يكن قد تعود ذلك من أهله فقد تعود من أهله كثيراً من الرفق به وتجنباً لذكر هذه الآفة بمحضره، ولولا أن أخاه أخذ بذراعه وقاده إلى الممتحنين فى غير كلام لما صدق أن هذه الدعوة له .
س: " أقبل يا أعمى " ما الذى أكد أن هذه الدعوة كانت موجهه إلى الصبى؟
ولماذا لم يكن مصدقاً أنها موجهه له ؟ {أجب أنت}.
س: كيف كان امتحان الانتساب للأزهر ؟ وما سبب اندهاش الصبى منه ؟
ì- جلس الصبى أمام الممتحنين وطلب إليه أن يقرأ سورة الكهف فلم يكد يمضى فى الآيات الأولى منها حتى طلب منه أن يقرأ سورة العنكبوت فلم يكد يمضى فى الآيات الأولى حتى قال له احد الممتحنين: انصرف يا أعمى فتح الله عليك . وقد دهش الصبى لأن الامتحان لا يصور شيئاً ولا يدل على حفظ وقد كان ينتظر على أقل تقدير أن تمتحنه اللجنة على النحو الذى امتحنه أبوه فانصرف راضياً عن نجاحه ساخطاً على ممتحنيه محتقراً لامتحانهما .
س: علل . انصرف الصبى راضياً عن نجاحه ساخطاً على ممتحنيه محتقراً لامتحانهما .
س: لماذا وضع أحد الفراشين سواراً حول معصم الصبى ؟ ولماذا لم يبتهج الصبى بذلك السوار ؟
ì- لأن هذا السوار سيظل حول معصمه أسبوعاً كاملاً حتى يمر أمام الطبيب الذى سيمتحن صحته ويقدر سنه ويطعمه التطعيم الواقي من الجدري وهذا السوار يدل على أن الصبى مرشح للانتساب للأزهر ، وقد جاز المرحلة الأولى من مراحله وقد كان الصبى جديراً أن يبتهج بهذا السوار لولا أنه كان مشغولاً عن السوار بدعوة الممتحنين له وصرفه إياه .
س: لماذا ذهب الصبى إلى الطبيب وفى نفسه شيء من الإشفاق ؟
ì- لأنه كان يخشى أن يدعوه الطبيب كما دعاه من قبله بقوله " يا أعمى " .
س: كم كان عمر الصبى عندما التحق بالأزهر ؟ وما الذى قدره الطبيب ؟ وما أثر ذلك على نفس الصبى ؟
ì- كان عمره ثلاثة عشر عاماً وقدر الطبيب عمره بخمسة عشر عاماً وهى السن المطلوبة للانتساب للأزهر وقد عاد الصبى إلى غرفته وفى نفسه شك مؤلم لذيذ من أمانة الممتحنين وفى صدق الطبيب.
المفردات :-
خطراً : قيمة (ج)أخطار – غالب: حاول كل منهم أن يغلب الآخر ،صارع – ظفر: فاز ، نال - السذاجة : البساطة ،الفطرة - أدنى : أقرب مؤنثها دنيا - متهالك : مقبل في حرص شديد × مترفِّع - الإسراف : التبذير × التوفير ، الاقتصاد- متهدجا: متقطعا – فتور : ضعف - عناء : تعب و مشقة × راحة - الفراجية : ثوب واسع طويل الكمين يرتديه علماء الدين - أناة : هدوء ووقار ،حلم ، عظمة- مهرولاً : مسرعاً × مبطئاً – جلال: عظمة – أقرانه : أمثاله (م) قِرن - شزراً : نظر بمؤخرة العين في استهانة – الريبة: الشك ×اليقين - أُنْبِئ : أُخبر- يختلف : يتردد - محتوماً : واجباً لازماً - توطئة : تمهيداً – يتهيأ: يستعد – خفق: تحرك ،اضطرب - وجلاً : خوفاً × اطمئناناً – يدنو: يقترب × يبتعد - الآفة : العلة والمرض – ساخطا : غاضبا، كارها × راضيا - يعطف : يميل ويتجه - معصمه : رسغه (ج) معاصم - سوار : حلقة تُلبس فى المعصم (ج) أسورة ، أساور.

(7) قسوة الوحدة

س: علل كانت الحياة شاقة على الصبى وأخيه .
ì- لأن الصبى كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، وكانت وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه وكان يود لو استطاع الحركة أكثر مما كان يتحرك والكلام أكثر مما كان يتكلم . أما أخوه فقد ثقل عليه اضطراره إلى أن يقود الصبى إلى الأزهر وإلى البيت مصبحا ممسياً وثقل عليه أن يترك أخاه وحده أكثر الوقت ولم يكن يستطيع أن يفعل غير هذا فلم يكن من الممكن أن يهجر أصدقاءه ويتخلف عن دروسه ويقيم فى تلك الغرفة ملازماً للصبي مؤنسا له .
س: عانى الصبى صراع نفسى بين واجبه تجاه أخيه وتطلعاته للمستقبل . وضح ذلك . {أجب أنت}.
س: متى بلغت المشكلة بالصبى أقصاها ؟ وماذا فعل ؟ وما د فعل ذلك على أخيه ؟
ì- بلغت المشكلة أقصاها عندما دُعِيت الجماعة إلى السمر عند صديق سوري لا يسكن الحي وقبلت الجماعة الدعوة، وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبى للنوم وانصرف بعد أن أطفأ المصباح ، ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان قد غلب الصبى فأجهش بالبكاء، وقد وصل بكاؤه إلى أذن أخيه فلم يغير رأيه ولم يصرفه عن سمره وأغلق الباب ومضى.
س: ما الذى قدمه أخو الصبى إليه بعد درس الفقه ؟ وكيف انتهت وحدة الصبى ؟
ì- قدم إليه ألواناً من الحلوى كان قد اشتراها له فى طريقه إلى العودة من سمره وانتهت مشكلة الصبى عندما أخذ الشيخ الفتى كتاباً من الحاج فيروز ففضه ونظر فيه ثم قال لأخيه لن تكن وحدك فى الغرفة منذ غد فسيخضر ابن خالتك طالباً للعلم وستجد منه مؤنسا ورفيقاً.

س: لقد حاول الشيخ الفتي أن يدخل السرور على شقيقه . فماذا فعل ؟
ì- بأن اعتذر بطريق غير مباشر بشرائه ألواناً من الحلوى للصبي .
س : ما مضمون الرسالة التي أسعدت الصبي و الفتى ؟
ì- مضمونها أن ابن خالة الصبي و صديقه الحميم سيحضر إلى القاهرة طلباً للعلم وبذلك يجد الصبي مؤنسا ورفيقا له ولن يبقى وحيداً بعد ذلك.
س: فهم الصبى عن أخيه وفهم أخوه عنه . ما مناسبة هذه العبارة؟ وما الذى فهمه الصبى وأخوه ؟
ì- المناسبة حين قدم اخو الصبى له ألوانا من الحلوى بعد درس الفقه كان قد اشتراها له فى طريقه إلى العودة من سمره وفهم الصبى أن أخاه يعتذر له ويطيب خاطره وأنه قد سمع بكاءه حين أجهش به وفهم أخوه أن الصبى قد طاب خاطره وقبل اعتذاره وقدر موقفه .
اللغويات :
يستقل : يراه قليلا - يتشوق: يتلهف - مُؤنساً : مسليّاً × موحشاً -أقصاها : أبعدها والمراد ذروتها - تسمر : تسهر ليلاً – يبلغ : يصل - أَجْهَشَ بِالبكاء : تهيأ له وهم به × كتمه ، كظمه - كظمه : كتمه وحبسه - فضّه : فتحه ×أغلقه.

(8) فرحة الصبى

س : وضح كيف كانت علاقة الصبى بابن خالته وما ذكرياته فى القرية ؟
ì- كان بن خالته رفيق صباه وكان له صديقا وعنده أثيراً وكان كثير ما يهبط من بلدته فى أعلى الإقليم لزيارة الصبى، فينفق معه الشهر أو الأشهر يذهبان إلى الكتاب فيلعبان إلى المسجد فيصليان ويعودان إلى البيت فيقرآن فى كتب القصص والسمر، أو يخرجان للنزهة عند شجيرات التوت التى تقوم على حافة الإبراهيمية وكانا قد تعاهدا على أن يذهبا إلى القاهرة ويطلبا العلم فى الأزهر
س : لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبي موقعاً حسناً ؟{أجب أنت}.
س: كان الصبيان متعلقين بالذهاب إلى القاهرة . وضح ذلك .
ì- كثيرا ما هبط ابن خاله الصبى فى آخر الصيف وقد أعطته أمه نقوداً وأعدت له زاداً وودعته على أنه سيذهب من ابن خالته إلى القاهرة ليطلبا العلم ولكنه كان يشترك مع صديقه فى الانتظار ثم فى الغضب ثم فى الحزن والبكاء لأن الأسرة والشيخ الفتى رأى أن الوقت لم يئن لذهابهما إلى القاهرة
س: ما وقع خبر ق48 ابن خالة الصبى على نفس الصبى ؟ وكيف قضى الصبى مساءه ؟ وما اثر ذلك على الظلمة التى كان يعيشها ؟
ì- وقع هذا الخبر موقعاً حسناً وقضى مساءه راضياً مبتهجاً لا يفكر إلا فى غدٍ ، ولم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولم يحس لها حركة .
س: كيف كان أرق الصبى فى الليلة التى أنبئ فيها بق48 ابن خالته ؟
ì- كان ارقأ فرحاً مبتهجاً فيه كثير من تعجل الوقت واستبطاء الصبح
س: كيف استمع الصبى إلى درس الحديث والفقه ؟ ولماذا اختلفت طريقة استقباله للدرسين ؟
ì- ذهب الصبى إلى درس الحديث لكنه لم يلق إلى الشيخ بالاً ولم يفهم عنه شيئاً وذهب إلى درس الفقه فاستمع له لأنه لم يجد عن ذلك بداً ، فقد أوصى أخوه به الشيخ يحاوره ويناظره ويضطره إلى أن يسمع له ويفهم عنه .
س: علل كان الصبى يظهر الهدوء أمام أخيه رغم قلقه بعد عودته إلى غرفته فى الضحى .
ì- لأنه كان يكره أن يظهر عليه أن أمره تغير قليلاً أو كثيراً .
س: لماذا تأكد الصبى أن العشاء سيكون دسماً ليلة ق48 ابن خالته ؟ ومتى سيخلو إلى ابن خالته ؟
ì- لأن الفتى يحمل معه ما أرسلته الأسرة من الطرف والزاد وسيخلو إلى ابن خالته حين يذهب القوم إلى درس الأستاذ الإمام .
س: كيف تغيرت حياة الصبى بق48 ابن خالته ؟
ì- قد تغيرت حياة الصبى منذ ذلك اليوم فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانا أخرى .
اللغويات :
أثيراً : مفضّلاً - يختلفان : يترددان - الأصيل : الوقت قبيل الغروب (ج) آصال ، أَصَائِل ، أُصُل ، أُصْلان - يئن : يحين - السند : إسناد الحديث لقائله - المتن : الأصل الذي يُشْرَح (ج) متون - يناظره : يناقشه ويحاوره - دخيلة : عمق (ج) دخائل - الطرف : (م) الطرْفة ، وهي كل جديد مستحدث – العزلة : الوحدة ، الإنفراد – ضاق – مل ×انشرح - الزَّاد : طعام المسافر (ج) أزْواد وأَزْوِدَة .

(9) تغير حياة الصبى

س: كيف تغيرت حياة الصبى لمادية ؟ وكيف كان يقضى يومه ؟
ì-هجر الصبى مجلسه من الغرفة على البساط فلم يعرفه إلا حين كان يجلس للإفطار أو العشاء وحين كان يأوي إلى مضجعه حين يتقدم الليل وكان يقضى يومه كله أو أكثر فى الأزهر وفيما حوله من المساجد التى كان يختلف فيها إلى بعض الدروس
س: ماذا كان الصبيان يفعلان فى مجلسهما؟
ì-كان الصبى يعود إلى الربع ثم يجلس مع صاحبه وفى هذا المجلس كان الصبيان يلهون بالحديث قليلاً وبالقراءة كثيراً وقد يفرغان لما كان يجرى فى الطبقة السفلى من حركة وحديث يسمع أحدهما ويرى الآخر ويفسر لصاحبه ما لا يرى
س: لقد عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه وضح ذلك . وبين أين كان يجد حياته الممتعة ؟ ولماذا ؟
ì- لقد عرف الصبى الربع وعرف من شئون أهله أكثر مما كان يعرف ويسمع من أحاديثهم أكثر مما كان يسمع . عاش جهرة بعد أن كان يعيش سراً ولكن حياته الخصبة الممتعة كانت فى الأزهر لأنه قد استراح من درس الفجر وتلبث فى غرفته حتى يدنون درس الفقه
س: ما العادة التى تعود عليها الصبى ؟ وممن أخذها ؟
ì- تعود ألا يمر بمسجد سيدنا الحسين إلا قرأ الفاتحة وأخذها من ابن خالته
س: خصص اخو الصبى له ولصاحبه مقدراً يسيراً من النقد ما هو ؟ وكيف كان يمتعان أنفسهما بطرائف الطعام والشراب ؟
ì- خصص لهما ما لا يتجاوز القرش الواحد فى كل يوم بجانب جراية الشيخ الفتى وكانت أربعة أرغفة رغيفين للإفطار ورغيفين للعشاء وكانا يذهبان فى الصباح فيقفان عند بائع البليلة، فيأخذ كل منهما قدرا من هذا الطعام الذى يحبانه لكثرة ما أكلا منه فى الريف ولكثرة ما يوضع عليه من السكر وكان هذا الطعام يطرد عنهما بقية النوم بسبب النشاط ويثير فى أفواههما و أجوفهما لذة ويهيئهما تهيئة صالحة لدرس الفقه . وإذا كانا فى شارع سيدنا الحسين أكلا التين المرطب الذى يقدم لهما فى إناء صغير ويشربان ماءه ويأكلان ما تحته من زبيب ، وعندما يعودان يقفان عند بائع الهريسة أو البسبوسة ويرضيان لذاتهما إلى هذا اللون من الحلوى أو ذلك .
س: علل كان أمر الإفطار يسيرا جداً على الصبى وصاحبه .
ì- كان يذهبان إلى بائع الفول النابت ومعهما رغيفهما ويدفعان إليه مليمين ونصف مليم وقد اشتريا بنصف مليم حزمة أو حزمتين من كراث فيقبل عليهما بإناء امتلأ مرقا وسبحت فيه حبات من الفول، وألقى عليه قليل من الزيت ، وهما يغمسان خبزهما فى المرق ويتصيدان ما تيسر من حب الفول ويلتهمان الكراث.
س: لماذا حرص الصبى على المواظبة على درس شيخه المجدد المحافظ فى الفقه والنحو ؟
ì- طاعة لأخيه من جهة وإرضاء لنفسه من جهة أخرى .
س: ما الذى أغر الصبى بحضور شرح الكفراوي ؟ وما الدرس الأول الذى سمعه ؟ وما أثره عليه ؟
ì- أن الصبى كان يسمع من شيخه الأول وأصحابه وأخيه عبثاً كثيراً بشرح الكفراوي وسخطاً كثيراً عليه وقد حضر الدرس الأول وسمع الأوجه التسعة فى قراءة " بسم الله الرحمن الرحيم " وإعرابها ففتن بهذا العلم وكلف به أشد الكلف
س : علل كان الصب يلهو بالنحو فى درسه الجديد .
ì- لأنه كان يتعلم النحو فى درسه القديم ولان شارح الكفراوى كان يقرأ فى صوت غريب مضحك فلم يكن يقرأ وإنما كان يغنى، ولم يكن غناؤه يصعد من صدره وإنما كان يهبط من رأسه، وقد جمع صوته بين خصلتين متناقضتين، فكان أصم مكفوفاً وكان ممتداً عريضاً .
س: بم وصف الكاتب الشيخ (على ) شارح الكفراوى ؟
ì- كان غليظ الطبع يقرأ فى عنف ويسأل الطلاب ويرد عليهم فى عنف وكان سريع الغضب لا يكاد يسأل حتى يشتم فان ألح عليه السائل لم يعفه من لكمه أو رميه بحذائه وكان حذائه غليظا جافاً، وكانت نعله قد ملئت بالمسامير، ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ وخلو بينه وبين القراءة والدرس والتفسير والغناء .
س: لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ على قارئ شرح الكفراوى ؟(أجب أنت )
س: قارن بين طريقة الشيخ المجدد المحافظ وطريقة الشيخ على قارىء شرح الكفراوى .
ì- الشيخ المجدد المحافظ كان يسأل ويناقش وذلك لم يتجاوز بطلابه الأبواب الأولى من النحو ، أما الشيخ (على) فكان غليظ الطبع ، يخاف الطلاب سؤاله ويتركونه للتقرير والتفسير والغناء ،فلم يضيع وقته وأتم عامه بشرح الكفراوى إلا كتاباً واحداً .
س: كيف كان الصبى وصديقه يقضيان يومهما العلمى ؟
ì- كانا إذا فرغا من درس الضحى ينتقلان إلى درس الظهر ثم العودة إلى الغرفة ويقرآن دروس الغد أو يتنقلان بين كتب مختلفة .
س: علل كان عشاء الصبى وصديقه يختلف رقة وغلظاً .موضحاً
ì- يختلف بحسب ما تبقى لهما من نقد فإن بقى لهما نصف القرش قسماه نصفين فاشتريا بنصفه شيئا من الحلوى الطحينية وبنصفه الآخر شيئا من الجبن وقطعة من الحلاوة ، وإن كانت البليلة أو التين قد أسرفا عليهما فى نقدهما فلم يبق لهما منه إلا ربع القرش . اشتريا به شيئا من الطينة ثم صبا عليه شيئا من عسل أسود أو أبيض كان يأتيهما من الريف وان جارت البليلة أو التين على نقدهما فلم يبقيا منه شيئا فلا بأس عليهما ، فمعهما الرغيفان وفى الغرفة صفيحة العسل الأسود أو الأبيض فيغمسان فيه رغيفهما أو يغمسان رغيفهما الأول فى العسل الأسود و الثانى فى العسل الأبيض.
س: كان لاهتمام الصبى بالنحو أثر فى حياته . وضح ذلك
ì- حيث قضى أجازة الصيف وعاد إلى القاهرة فلم ير شيخه المجد المحافظ وإنما سلك طريق غيره من الأزهر *** فحضر فى الفقه شرح الطائي على الكنز وحضر فى النحو حاشية العطار على شرح الأزهرية .
س: ما الأسباب التى جعلت الصبى وصاحبه يسرعان إلى الأزهر بعد المغرب ؟
ì- ليحضرا درس المنطق كما يفعل الطلاب الكبار مما يحضران متن السلم للأخضرى.
س: بم وصف الصبى أستاذ المنطق ؟ وما موقف الأستاذ من التلاميذ ؟ ولماذا ؟
ì- كان يرى نفسه عالما وان لم يعترف له الأزهر بالعالمية ولم يكن بارعاً فى العلم ولا ماهراً فى التعليم ، وكان سريع الغضب شديد الحدة ولكنه لم يكن يشتم التلاميذ ولا يضربهم أو لم يكن يجرؤ على ذلك ،لأنه لم يظفر بالدرجة بعد ولم ينل معها الإذن الضمنى بشتم التلاميذ أو ضربهم .
س: لماذا كان شيخ المنطق يطاول شيوخه وأساتذة الأزهر ويغيظهم فى وقت آخر ؟ وكيف كان ذلك ؟
ì- لأنه كان يرى نفسه عالماً وإن لم يعترف له الأزهر بالعالمية وطال عليه الوقت واشتد إلحاحه فى طلب الدرجة فلم يظفر بها لكنه لم ييأس منها ولم يرض بحكم الممتحنين فيه، فجعل يطاولهم من جهة ويغيظهم من جهة أخرى، يطاولهم بحضور الدرس والتقدم للامتحان ويغيظهم بالجلوس إلى أحد الأعمدة إذا صليت المغرب ومن حوله جماعة من الطلاب وهو يقرأ لهم كتابا فى المنطق كما يقرأ العلماء الممتازون .
س: ماذا يفعل طلاب الأزهر بعد الانتهاء من العام الدراسى ؟
ì- يفترق التلاميذ , و يرحلون إلى مدنهم وقراهم لقضاء إجازة الصيف .
س: عندما أقبلت الأجازة أراد الصبى البقاء فى القاهرة لماذا كان صادقاً ومتكلفاً فى نفس الوقت ؟ وهل تحقق له ذلك ؟
ì- كان الصبى صادقاً فى رغبته البقاء فى القاهرة ،لأنه أحبها وشق عليها فراقها وكان متكلفاً لأنه كان يريد أن يصنع صنع أخيه الذى كان يقضى أكثر إجازته فى القاهرة وكانت الأسرة تكبر منه ذلك وتراه آية جد واجتهاد ،وكان يريد ببقائه أن يظن به ما كان يظن بأخيه، ولم يبق فى القاهرة وعاد إلى قريته ونسى هو وصديقه القاهرة والأزهر والربع ولم يذكرا إلا الريف وما فيه من لذة ونعيم .
س: ما رأيك فى أسلوب الشيخ (على) أستاذ النحو فى تعليم طلابه ؟
ì- أرى أنه أسلوب غير تربوي ولا يصلح للتعليم لأن هذا الأسلوب يعلم الطلاب الخوف والجبن وكراهية العلم والتعليم وقد يؤدى إلى انصراف الطلاب عن النقاش والحوار والاستفسار وكلها أمور لازمة فى العملية التعليمية.
المفردات:
أيسر : أبسط وأقل – البالي : القديم التالف – العتيق : القديم (ج) عُتُق وعِتاق - مضجعه : مكان نومه (ج) مضاجع - اللبد : الصوف (ج) لُبُود وألباد - جهرة : علناً - الخصبة : المفيدة و الثرية - تلبّث : طال انتظاره واستقر - دأب : تعود واستمر – أطوار : مراحل(م)طور - رواق : مكان الدراسة (ج) أروقة ، روق – جراية : خبز – يقتصدان : يدخران – تتوق : تشتاق – طرائف : المستحدث الغريب (م) طريفة - يسيغانه : يستعذبانه - وثيراً : مريحاً ناعماً (ج) وثار - يعبان : يشربان - مرق : شُرْبة – أناة : تمهل × عجلة – يكتظان : يمتلآن ويشبعان - يواظب : يداوم × ينقطع – يفتن : يعجب ويغرم – يكلف به : يولع به ويحبه ويشغف به – خصلتين : صفتين (م) خَصلة (ج) خِصال - مكظوما : مملوءا - الدفية : (الكوفية) ما يتلفع به – البلى : التلف والقدم – أشفق : خاف - خلوا : تركوا - تجاوز : تخطى وتعدى – جافياً : غليظاً - البلي : القدم – جارت : ظلمت والمراد تعدت – يجزئ : يكفى ويغنى – ترف : نعيم - أباحا : سمحا – البؤس : الفقر وشدة الحاجة - يطاولهم : يغالبهم و ينافسهم - شديد الحدة : سريع الغضب – انقضت : انتهت – متكلفا : متصنعا – شق : صعب × هان وسهل - أية : علامة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالأربعاء 4 أبريل 2012 - 20:33


(10) تمرد الصبى

س: متى وصل الصبى إلى محطة القطار ؟ وما الذى أنكره ؟ وكيف وجد الحياة فى الدار ؟
ì- كانت العشاء قد صليت حين نزلا الصبيان من القطار , فلم يجدا أحدا فى المحطة فأنكرا ذلك ووصلا إلى الدار، فإذا كل شيء يجرى فيها كما كانت تجرى الأمور فى كل يوم، فقد فرغت الأسرة من عشائها وأتم الشيخ صلاته ثم خرج ليجلس مع أصحابه غير بعيد من الدار وتناوم الصبية واضطجعت أم الصبى ومن حولها بناتها قد جلسن يتحدثن كعادتهن فى كل ليلة حتى يعود الشيخ فتأوي الأسرة إلى مضاجعها .
س: كيف استقبلت الأسرة الصبيين ؟ ولماذا ؟ وما أثر ذلك على نفس الصبى ؟
ì- همت الأسرة لما دخل الصبيان لأنها لم تكن قد أنبئت بعودتهما فلم تعد لهما عشاء خاصاً ولم ترسل أحداً لتلقيهما عند نزولهما من القطار , وكذلك أضيع على الصبى ما كان يدير فى نفسه من الأماني وما كان يقدر من أنه سيستقبل فى حفاوة واستعداد عظيم على أن أمه نهضت فقبلته ،ونهضت إليه أخواته فضممنه إليهن وقدم للصبيين عشاءً كعشائهما فى القاهرة وأقبل الشيخ فأعطى ابنه يده ليقبلها ثم سأله عن أخيه، وأوت الأسرة إلى مضاجعها ونام الصبى فى مضجعه القديم وهو يكتم فى صدره كثيراً من الغيظ وخيبة الأمل .
س: ما مظاهر إهمال أهل القرية للصبى ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
ì- استقبل الصبى بفتور كأنه لم يذهب إلى القاهرة ولم يجلس إلى العلماء ولم يدرس الفقه والحديث والنحو والمنطق، وإذا هو مضطر إلى أن يلقى سيدنا بالتحية والإكرام وتقبيل يده ويسمع منه كلامه الفارغ الكثير ، والتلاميذ يلقونه كما كانوا يلقونه قديماً ولم يقبل أحد من أهل القرية ليسلم عليه بعد أن عاد إلى الدار وقد غاب عنها سنه دراسية كاملة ، وكان الرجل منهم يلقاه فى فتور وإعراض سائلاً إياه عن أخيه الشيخ وقد أثر ذلك عليه بأن استقر فى نفسه بأنه ما زال قليل الخطر ضئيل الشأن لا يستحق عناية به ولا سؤالاً عنه، فآذى ذلك غروره وزاده إمعانا فى الصمت وعكوفاً على نفسه وانصرافاً إليها .
س: ما الذى استقر فى نفس الصبى بعد عودته من القاهرة ؟ ولماذا ؟ وما أثر ذلك عليه ؟ ( أجب أنت ) .
س: بمَ استطاع الصبى أن يلفت إليه أنظار الناس ؟
ì- غير الصبى رأى الناس فيه ولفتهم إليه ، لا لفت عطف ومودة ،ولكن لفت إنكار وإعراض وازورار، حيث أخذ ينبو( ينفر) على ما كان يألف ، وينكر ما كان يعرف ، ويتمرد على ما كان يظهر له الإذعان والخضوع .
س: كيف لفت الصبى أنظار أسرته وأهل قريته إليه ؟
ì- عندما سمع الصبى أباه يقرأ ( كتاب دلائل الخيرات ) قال لإخوته: إن قراءة الدلائل عبث لا غناء فيه فزجرته أخته الكبرى زجراً عنيفاً ورفعت صوتها فسمعها الشيخ وبعد أن أتم الدلائل، أقبل على الصبى باسماً قائلاً له : ماذا تقول ؟ فأعاد الصبى قوله فهز الشيخ رأسه وضحك وقال لابنه: فى ازدراء ما أنت وذاك ؟ أهذا ما تعلمته فى الأزهر ؟ فقال الصبى نعم وتعلمت فى الأزهر أن كثيراً مما تقرؤوه فى هذا الكتاب حرام يضر ولا ينفع فما ينبغي أن يتوسل إنسان بالأنبياء ولا بالأولياء وما ينبغي أن يكون بين الله وبين الناس واسطة وإنما هذا لون من الوثنية .
- وقد تجاوز تمرد الصبى وشذوذه الدار فوصل إلى مجلس الشيخ وإلى دكان محمد عبد الواحد وإلى المسجد حيث الشيخ ( محمد أبو احمد ) رئيس الفقهاء فى المدينة يقرئ القرآن للصبية والشباب ويصلى بالناس ويفقهم ف دينهم أحياناً وحيث كان الشيخ عطية يجلس للناس بعد صلاة العصر أحياناً فيعظهم ويفقهم فى الدين ويقرأ لهم شيئا من الحديث ووصل شذوذ الفتى إلى المحكمة الشرعية فسمعه القاضى والشيخ الحقود الذى كان يكتب وتسامع هؤلاء جميعاً بمقالات الصبى وإنكاره لكثير مما يعرفون واستهزائه بكرامات الأولياء وتحريمه التوسل بهم .
س: ما رد فعل كل من والد الصبى والناس من تمرده ومقالاته ؟
ì- غضب والد الصبى ولكنه كظم غضبه وقال للصبى قطع الله لسانك لا تعد إلى هذا الكلام ثم هدده بعدم الذهاب للأزهر وإبقائه فى القرية فقيها يقرأ القرآن فى المآتم والبيوت , وأما أهل القرية فقال بعضهم لبعض إن هذا الصبى ضال مضل، قد ذهب إلى القاهرة فسمع مقالات الشيخ ( محمد عبده ) الضارة وآراء الفاسدة المفسدة ثم عاد بها إلى المدينة ليضلل الناس وسعى بعضهم إلى مجلس الشيخ وطلبوا إلى الشيخ أن يريهم ابنه الشاذ الغريب ليتحدثوا معه وكثيراً ما كان محاور الصبى ينصرف غاضباً متحجراً يستغفر الله من الذنب العظيم .
س: ما الأسئلة التى كان يطرحها الشيخ على ابنيه ؟ وكيف كان يجيب عليها كل منهما ؟ وما أثر ذلك ؟
ì- كان الشيخ يجد لذة عظيمة فى سؤال الصبى عن أخيه الفتى ماذا يقرأ ؟ وعلى من يختلف فى القاهرة من الأساتذة وكان الفتى يجيب والده على هذه الأسئلة متكلفاً أول مرة فإذا أعيدت أعرض عن أبيه وبخل عليه بالجواب وكان أبوه يتأذى به ويشكو منه لزوجته إذا خلا إليها , أما الصبى فكان سمحاً طيعاً لا يعرض عن أبيه ولا يسأم مهما تتكرر الأسئلة ومهما يكن موضوعها وكان الشيخ من اجل ذلك يحب أن يسأله ويستمتع بالتحدث إليه أثناء العشاء أو الغداء , وكان الصبى يشعر بلذة أبيه لهذه الأحاديث ورضاه عنها فيزيد ويتكثر ويخترع منها ما لم يكن ويحفظ ذلك فى نفسه ليقصه على أخيه إذا عاد إلى القاهرة .
س: وضح موقف والد الصبى وأصحابه من حواراته مع أهل القرية . معللاً ً .
ì- كان والد الصبى وأصحابه من الذين لم يدرسوا فى الأزهر يرضون عن هذه الخصومات ويعجبون بها ويبتهجون لهذا الصراع الذى يشهدونه بين هذا الصبى الناشئ وهؤلاء الشيوخ الشيب . وكان أبو الصبى أشدهم غبطة وسروراً لأنه كان يحب أن يرى ابنه محاوراً مخاصماً ظاهراً على محاوريه وكان يتعصب لابنه ويسمع ويحفظ ما كان الناس يتحدثون به من أمر الصبى الغريب ثم يعيد ذلك على زوجته راضياً حيناً وساخطاً حيناً آخر .
س: لم تكن سعادة والد الصبى بتلك المحاورات عن اقتناع بآراء الصبى . فلماذا؟
ì- لأن والد الصبى لم يصدق أن التوسل بالأنبياء والأولياء حرام ولم يطمئن قط إلى عجز الأولياء عن إحداث الكرامات ولم يساير ابنه قط فيما كان يقول من تلك المقالات .
س: كيف كانت محاورات وتمرد الصبى انتقاماً لنفسه وإثباتاً لذاته ؟ وما النذير الذى انقطع عنه ؟ وما الدليل على ذلك ؟
ì- لقد انتقم الصبى لنفسه وخرج من عزلته وشغل الناس فى القرية والمدينة بالحديث عنه والتفكير فيه وتغير مكانه فى الأسرة فلم يهمله أبوه ولم تعرض عنه أمه وإخوته ولم تقم الصلة بينهم وبينه على الرحمة والإشفاق . وانقطع عنه النذير الذى سمعه فى أول الإجازة بأنه قد يبقى فى القرية ويقطع عن الأزهر فقيهاً يقرأ القرآن فى المآتم والبيوت ، والدليل على ذلك أنه رأى نفسه فى المحطة مع صاحبه وأبوه يجلسه فى القطار رفيقاً به ثم رأى نفسه ينزل من القطار وأخوه يتلقاه ثم ذهب إلى الربع
س: كيف استحال نقد الصبى لأبيه فى قراءته للدلائل والأوراد موضوعاً للهو الأسرة وعبثها ؟
ì- عندما جلست الأسرة للعشاء وكعادته سأل الشيخ الصبى عن الفتى وماذا يصنع فى القاهرة وماذا يقرأ من الكتب ؟ قال الصبى فى دهاء وخبث إنه يزور قبور الأولياء وينفق نهاره فى قراءة دلائل الخيرات ولم يكد الصبى ينطق بهذا الجواب حتى أغرقت الأسرة فى ضحك شديد شرق لها الصغار بما كان فى أفواههم من طعام وشراب .
المفردات:
يلم بهم : يحل بهم وينزل – سمره : حديثه أول الليل (ج)أسماره – تأوي : تلجأ - أطراف : نواحي - وجمت : سكتت عن هم أو حزن – أُنبئت : أخبرت وأعلمت – يدير : يخطط ويدبر - المألوف : المعتاد - حفاوة : ترحيب ومبالغة فى الإكرام - إعراض : تجاهل - قليل الخطر : قليل القيمة - إمعان : مبالغة وزيادة - عكوف : انطواء - ازورار : ابتعاد × اقتراب - ينبو : ينفر و يشذ - الإذعان : الانقياد والخضوع – يتمرد : يعاند ويعصى - غلا : بالغ - زجرته : نهرته ، نهته - يتوسّل : يتقرب - دهاء : ذكاء، مكر – ازدراء : احتقار (زري) - يُحْفِظ : يغضب - شذوذ الصبي : خروجه عن المألوف - التملق : النفاق ، المداهنة – يدركه : يصيبه – السأم : الملل والضيق × الإقبال واللهفة والحماس – يساير : يجارى – يتعصب : يتحمس لرأيه – التملق : التودد والنفاق – النذير : التهديد بالشر× البشير (ج) النذر – تذرف : تسيل × تجف وتجمد .





(10) إقبال الصبى على الأدب

س: ما وقع اسم الشيخ الشنقيطى على نفس الصبى ؟ وما الذى زاد هذا الوقع ؟
ì- كان وقع اسم الشيخ الشنقيطى من نفس الصبى موقعاً غريباً ، وزاد وقعه غرابة ما كان الصبى يسمعه من أعاجيب الشيخ وأطواره الشاذة وأرائه التى كانت تضحك قوماً وتغضب قوماً آخرين
س: بم وصف الطلاب الشيخ الشنقيطى؟
ì- كانوا يتحدثون بأنهم لم يرو مثيلاً للشيخ الشنقيطى فى حفظ اللغة ورواية الحديث سنداً ومتناً عن ظهر قلب وكانوا يتحدثون بحدته وشدته وسرعة غضبه وانطلاق لسانه بما لا يطاق من القول، وكانوا يضربونه مثلاً لحدة المغاربة وكانوا يذكرون إقامته فى المدينة ورحلته إلى قسطنطينية وزيارته للأندلس وكانوا يذكرون أن له مكتبة غنية بالمخطوط والمطبوع فى مصر وفى أوروبا وأنه لا يقنع بهذه المكتبة وإنما ينفق أكثر وقته فى دار الكتب قارئاً أو ناسخاً .
س: ما القضية الكبرى التى شغلت الناس الشنقيطى ؟ وما وقع ذلك على الصبى ؟ وإلام انتهت هذه القضية ؟
ì-هى رأيه فى صرف (عمر) وكان الصبى يسمع حديث (عمر ) فلا يفهم منه شيئاً أول الأمر ولكنه لم يلبث أن فهمه فى وضوح حين تقدم فى درس النحو وعرف الصرف والمنع من الصرف وقد انتهت هذه القضية حين اجتمع علماء الأزهر يرأسهم شيخ الجامع وطلبوا من الشيخ الشنقيطى عرض رأيه فى قضية صرف (عمر ) فطلب منهم الجلوس مجلس التلاميذ من الأستاذ وقرأ الشيخ الشنقيطى بيتاً من الشعر بتنوين (عمر ) فقام أحد الشيوخ فقال: رأيت الخليل فأنشدني البيت بجر ( عمر) بالفتحة { يا أيها الزارى على عمرَ } ولم يدعه الشيخ الشنقيطى يتم إنشاده واتهمه بالكذب لأن الخليل قد مات منذ قرون فكيف يمكن لقاء الموتى ؟ فضحك المجلس وانصرف دون أن يقضى فى أمر (عمر ) أممنوع من الصرف كما يقول النحاة أم مصروفاً كما يقول الشنقيطى ؟
س: اختلف موقف الصبى وأخيه عن موقف الطلاب من المعلقات والمقامات . وضح ذلك .
ì- كان الشيخ يقرأ لبعض الطلاب ( المعلقات ) وكان أخو الصبى وأصدقائه يسمعون هذا الدرس ويعدونه وهكذا سمعها الصبى لأول مره ثم انصرف عنها الطلاب ولكن أخاه حاول أن يحفظ المعلقات فحفظ منها معلقة أمريء القيس ومعلقة طرفة وكان يردد الأبيات بصوت مرتفع و الصبى يسمع فيحفظ ثم انصرف أخو الصبى إلى دروسه الأزهرية الأخرى واستقرت المعلقتان فى نفس الصبى يحفظهما ولا يفهم منهم إلا قليلاً ., وكان هنالك درس ( صناعة الإنشاء ) يلقيه شيخ سوري وقد حضره الطلاب وأقبل أخو الصبى ذات يوم ومعه مقامات الحريرى فجعل يحفظ بعضها رافعاً صوته بالقراءة والصبى يحفظ صامتاً مضيا فى ذلك حتى حفظا عشر مقامات .


س: كيف تعرف الصبى على كتاب " نهج البلاغة " ؟ وما مضمون الكتاب ؟
ì- عندما أقبل أخوه مره أخرى ومعه الكتاب وفيه خطب الإمام على وقد شرحها الأستاذ الإمام محمد عبده وجعل أخوه يحفظ من هذه الخطب والصبى معه ثم أعرض عن هذا الكتاب بعد أن حفظ الصبى طائفة من الخطب .
س: لماذا لم ينسَ الصبى قصيدة أبى فراس الحمداني ( أراك عصى الدمع ) ؟ وما وجه الغرابة فى تلك القصيدة ؟ وما الذى تبينه الصبى بعد ذلك ؟
ì- أقبل أخوه بها وجعل يقرأ فى هذه القصيدة ويذكر الصبى هذه القصيدة لأنه صادف فى أثنائها بيتاً كان يقع على أذنه موقعاً غريباً وهو قول أبى فراس
{ بدوت وأهلي حاضرون لأنني *** أرى أن دارًا لست من أهلها قفر }
فقد قرأه أخوه وحفظه { .... لأنني *** أرى أن دار الست من أهلها قفر } وكان الصبى يسأل نفسه عن معنى هذا البيت وكان يرى غريباً أن تأتى كلمة ( الست ) فى بيت من الشعر فلما تقدمت به السن وتقدمت به المعرفة أيضاً قرأ البيت على وجهه ففهمه وعرف أن كلمة ( الست ) ربما جاءت فى شعر المحدثين من العباسيين ونثرهم أيضاً .
س: كان اتصال صاحبنا بالأدب مضطرباً . وضح ذلك .
ì- اتصل صاحبنا بالأدب على نحو مضطرب مختلف وجمع فى نفسه خليطاً من الشعر والنثر ولم يقف عند شىء من ذلك ولم يفرغ له وإنما يحفظ منه ما يمر به حين تتاح له الفرصة ثم يتركه .
س: وضح موقف أخى الصبى وزملائه من درس الشيخ المر صفى . معللاً .
ì- أقبلوا على درس الشيخ فى حماسة وسمعوا ديوان الحماسة وقد فتنوا بهذا الدرس فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان واشترى أخو الصبى شرح التبريزى لديوان الحماسة وجعل أخو الصبى يحفظ ديوان الحماسة ويحفظه لأخيه وربما يقرأ عليه شيئاً من شرح التبريزى ولكن أولئك الشباب أعرضوا عن هذا الدرس لأنهم لم يروه جداً ولم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر وكان من الدروس الإضافية التى أنشأها الأستاذ الإمام وتسمى دروس العلوم الحديثة ومنها الجغرافيا والحساب والأدب كما أن الشيخ كان يسخر منهم ويعبث بهم بشدة
س: ساء ظن الشيخ المصرفي بأخي الصبى وزملائه كما ساء ظنهم به.وضح ذلك .
ì- كان الشيخ يسخر منهم ورآهم غير مستعدين لهذا الدرس الذى يحتاج إلى الذوق ولا يحتمل الفنقلة ( تعبير بمعنى فان قال كذا ) وساء ظنهم به فرأوه غير متمكن من العلم الصحيح ولا بارع فيه وإنما هو صاحب شعر ينشد وكلام يقال ونكت تضحك ثم لا يبقى منها شيئاً .
س: علل حرص أخى الصبى وأصحابه على حضور درس الشيخ المر صفى رغم رأيهم فيه .
ì- لأن الأستاذ الإمام كان يحميه , وكان هذا الشيخ مقرباً لهذا الإمام وكان يمدح الإمام بقصائد رائعة .

س: كيف اتصل الصبى بالشيخ المرصفى ؟ ولماذا أحب الشيخ الصبى ؟ وما مظاهر ذلك الحب ؟
ì- حين خصص الشيخ المرصفى يومين من أيام الأسبوع لقراءة ( المفصّل ) للزمخشرى فى النحو فسعى الصبى إلى هذا الدرس الجديد فأحب الشيخ وكلف به ولزمه منذ ذلك الحين وكان الصبى لا يسمع من الشيخ كلمه إلا حفظها ولا رأياً إلا وعاه ولا تفسيرا إلا قيده فى نفسه ، وكان الصبى يعيد على الشيخ ما حفظ من قصصه وتفسيره وما قيد من آرائه وخواطره ونقده لصاحب الحماسة وشرَّحاها وتصحيحه لرواية أبى تمام وإكماله للمقطوعات التى كان أبو تمام يرويها وإذا الشيخ يحب الفتى ومظاهر ذلك كان يوجه إليه الحديث أثناء الدرس , يدعوه إيه بعد الدرس فيصحبه إلى باب الأزهر وجلس معه ومع تلاميذ آخرين على القهوة .
س: وضح موقف الشيخ المرصفى وطلابه من الأزهر ومناهجه وأساتذته . وما أثر ذلك على الصبى ؟
ì- كان الشيخ ينقد الأزهر وسوء مناهج التعليم فيه وكان قاسياً فى نقده وتشنيعه على أساتذته وزملائه ، وكان يجد من نفوس تلاميذه هوى وكان يؤثر فى نفس الصبى خاصة أبلغ تأثير وأعمقه . وإذا بالفتى يؤثر هذا الدرس على غيره من الدروس
س: للشيخ المرصفى طريقة جديدة فى درس الأدب . وضح ذلك . وما نتيجة ذلك؟
1- النقد الحر للشاعر .
2- النقد الحر للراوي وللشرح .
3- النقد للغويين ثم امتحان للذوق ورياضة له على التعرف على باطن الجمال.
4- ثم المقارنة بين غلظة الذوق الأزهري ورقة الذوق القديم .
5- الانتهاء من هذا كله إلى تحطيم القيود الأزهرية جملة وإلى الثورة على الشيوخ وعلمهم و ذوقهم.
س: ما الذى ترتب على نقد الشيخ المرصفى للأزهر ونظم التعليم فيه ؟ وما أثر ذلك على من بقى من تلاميذه حوله ؟
ì- لم يثبت حوله من تلاميذه إلا نفر قليل وامتاز منهم ثلاثة منهم الفتى فكونوا عصبة صغيرة ذاع صوتها فى الأزهر وسمع بهم الطلاب والشيوخ وعرفوا بنقدهم للأزهر وثورتهم على التقاليد وأصبحت هذه الجماعة بغيضة إلى الأزهريين مهيبة فى وقت واحد.
س: كان السيخ المرصفى أستاذا وأديباً فى وقت واحد فما معنى ذلك ؟
ì- معنى ذلك أنه كان يصطنع وقار العلماء إذا لقي الناس أو جلس للتعليم فى الأزهر، فإذا خلا إلى أصدقائه وخاصتهم عاش عيشة الأديب فتحدث فى حرية مطلقة عن كل إنسان وعن كل موضوع .
س: كان الشيخ المرصفى عطوفاً على أمه وأسرته وتلاميذه. وضح ذلك .
ì- يذكر الفتى انه عندما ذهب إلى الشيخ هو وصديقاه بعد صلاة العصر وجدوه جالساً على فراش متواضع فى الدهليز وإلى جانبه امرأة محطمة قد انحنت والشيخ يطعمها بيده ويناولها عشائها وعلى الرغم من فقره إلا أنه كان يعلم ابنه تعليماً ممتازاً ويرعى غيره من أبنائه الذين كانوا يطلبون العلم فى الأزهر رعاية حسنة ويدلل ابنته تدليلاً مؤثراً .
س: ما مظاهر عفة الشيخ المرصفى ؟
ì- كان يتقاضى ( ثلاثة جنيهات ونصف) وكان من أصحاب الدرجة الأولى فكان يتقاضى جنيهاً ونصف , وجنيهان من درس الأدب الذى كلفه به الأستاذ الإمام وكان يستحى أن يقبض راتبه أول الشهر ويكره أن يختلط بالعلماء وهم يتهافتون على المباشر ليتقاضوا رواتبهم . فكان يدفع خاتمه إلى تلميذ من خاصته ليقبض له راتبه الضئيل فى الضحى ويؤديه إليه بعد الظهر .
س: ما الذى أنكره تلاميذ المرصفى عليه ؟ وكيف كان رد فعله ؟
ì- عندما تولى الشيخ الشربينى مشيخة الأزهر وكان المرصفى تلميذا محباً له أملى الشيخ المرصفى على تلاميذه قصيدته التى سماها ثامنة المعلقات والتي عارض بها معلقة (طرفة بن العبد) فلما فرغ من إملائها مضى فى الثناء على أستاذه وعرض بالأستاذ الإمام شيئاً فرده بعض تلاميذه فى رفق فارتد أسفاً خجلاً واستغفر اله من خطيئته .
س: دفع حب المرصفى والتأثر به تلاميذه إلى الإسراف على أنفسهم وعلى شيخهم . وضح ذلك .
ì- لم يكتف طلابه بالعبث بالشيوخ ولكنهم جهروا بقراءة الكتب القديمة وتفضيلها على كتب الأزهر يقرءون كتاب سيبويه وكتاب المفصل فى النحو وكتب عبد القاهر الجرحانى فى البلاغة ويقرءون دواوين الشعراء ولا يتحرجون فى اختيار هذه الدواوين وإنشاء ما فيها من شعر المجون أحياناً ويقلدون هذا الشعر يتناشدون ما ينشئون من ذلك إذا التقوا والطلاب ينظرون إليهم شزرا ويتربصون بهم الدوائر.
س: ما أثر ذلك على طلاب الأزهر ؟
ì- كانوا ينظرون إليهم شزراً " احتقاراً وغضباً " ويتربصون بهم الدوائر وينتهزون بهم الفرص وربما أقبل عليهم بعض الطلاب الناشئين يسمعون منهم ويتحدثون إليهم ويريدون أن يتعلموا منهم الشعر والأدب فيغيظ ذلك نظرائهم من الطلاب الكبار ويزيدهم موجدة عليهم وائتمار بهم .
س: كيف تم شطب الأصدقاء الثلاثة ؟ وما السبب فى ذلك ظ وما اثر ذلك عليهم ؟
ì- تم استدعاء الطلاب الثلاثة إلى حجرة شيخ الجامع فوجدوا الشيخ حسونة وحوله أعضاء مجلس إدارة الأزهر ( الشيخ بخيت والشيخ محمد حسنين العدوى والشيخ راضى ) ويأمر الشيخ (حسونة) (رضوان) رئيس المشدين أن يدعوا من عنده من الطلاب فيقبل جماعة من الطلاب ويتقدم أحدهم فيتهم هؤلاء الفتية بالكفر لمقالتهم فى الحجاج ثم يقص من أمرهم الأعاجيب وكان هذا الطالب ماهراً فقد أحصى على الفتية كثيراً مما كانوا يعيبون به ( الشيخ نجيب والشيخ محمد حسنين الدعوى والشيخ راضى والشيخ الرفاعى ) وكانوا جميعاً حاضرين فسمعوا آراء الفتية فيهم وشهد طلاب آخرون بصدق هذا الطالب فى كل ما قاله، وسئل الفتية فلم ينكروا ولكن الشيخ لم يحاورهم ودعا إليه رضوان فأمره بمحو أسماء هؤلاء من الأزهر لأنه لا يريد مثل هذا الكلام الفارغ، ثم صرفهم فى عنف فخرجوا وجلين لا يعرفون ماذا يصنعون ولا كيف يصورون هذه القصة لأهليهم.
س: امتد العقاب فنال الشيخ المرصفى فبمَ عوقب ؟
ì- عندما أقبل الشيخ المرصفى لإلقاء درسه فلقيه ( رضوان ) وأنبأه أن شيخ الجامع قد ألغى درس ( الكامل ) وأنه ينتظره فى مكتبه غداً، فكلفه قراءة ( المغنى لابن هشام ) ونقله من الرواق العباسي إلى عمود داخل الأزهر .
س: ما الذى خطر ببال الطلاب الثلاثة ؟ وبمَ نصحهم الشيخ المرصفى ؟ وهل استجابوا له ؟
ì- أن يذهبوا إلى الشيخ( بخيت) ليستعطفوه ويوسطوه عند شيخ الجامع ونصحهم (المرصفى) بألا يفعلوا ولكنهم ذهبوا إلى دار الشيخ (بخيت) ولكنهم انصرفوا عنه وقد ملأهم اليأس .
س: ما موقف الشيخ المرصفى من الشيخ حسونة بعد أن نقله من الرواق العباسي إلى داخل المسجد؟ وما الذى لم ينسه تلامذته؟
ì- جعل الشيخ المرصفى يعبث بشيخ الجامع ، ويزعم لتلاميذه أنه لم يخلق للعلم ولا للمشيحة وإنما خلق ليبيع العسل الأسود فى سريا قوس، ولم ينس التلاميذ جملة(بائع العثل فى ثرياؤوث).
س: ما موقف الطلاب من هذه العقوبة التى وقعت عليهم ؟
ì- لم يرضوا بها فاتخذ أحدهم مجلساً فى جامع المؤيد حتى تهدأ العاصفة ، والآخر قص الأمر على أبيه وجعل الأب يسعى فى إصلاح شأن ابنه سعياً رفيقاً، ولكن الفتى لم يفارق صاحبه ولم يعتزل عدوا ولا صديقاً .
س: ما موقف أخى الصبى عندما بلغه ما حدث منه ؟
ì- لم يلمه أخوه ولم يعنفه وإنما قال له : أنت وما تشاء فستجنى ثمرة هذا العبث وستجدها شديدة المرارة .
س: ماذا فعل الفتى رداً على ما حدث ؟ وما الذى شجعه على ذلك ؟
ì- كتب مقالاً عنيفاً يهاجم فيه الأزهر وشيخ الأزهر يطالب بحرية الرأي والذي شجعه على ذلك أن الجريدة كانت قد ظهرت وكان مديرها يدعو إلى حرية الرأي كل يوم .
س: كيف استقبل صاحب الجريدة الفتى ؟ وما موقفه هو وصديقه من مقالة الصبى ؟ ومن الصديق ؟
ì- تلقاه لقاءً حسناً فيه كثير من العطف والإشفاق وقرأ المقال ثم دفعه ضاحكاً إلى صديق كان فى مجلسه فنظر الصديق إلى المقال ثم قال غاضباً: لو لم تكن عوقبت على ما جنيت من ذنب لكانت هذه المقالة وحدها كافية لعقابك، وكان هذا الصديق هو (حسن بك صبري) مفتش العلوم الحديثة فى الأزهر .
س: ما الذى تبين للأصدقاء الثلاثة ؟ وكيف توطدت العلاقة بين الفتى وصاحب الجريدة ؟
ì- أن شيخ الأزهر لم يعاقبهم ولم يمح أسماءهم من سجلات الأزهر وإنما أراد تخويفهم ، جعل الفتى يتردد على صاحب الجريدة حتى جاء وقت كان يلقاه فيه كل يوم وقد غير ذلك مجرى حياته فأصبح يتصل ببيئة الطرابيش بعد أن سئم بيئة العمائم، ولكنه اتصل من بيئة الطرابيش بأرقاها منزلة وأثراها ثراء ، وكان هو فقيرا متوسط الحال فى أسرته سيء الحال جداً إذا قام فى القاهرة، فأتاح له ذلك أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين والفقراء البائسين .
المفردات:
بره : عطفه – أعاجيب : غرائب (م) أعجوبة - أطواره الشاذة : أحواله الغريبة - ضريباً : مثيلاً ، شبيهاً - حدته : سرعة غضبه - الزاري : العائب والعاتب – محتدا :غاضبا مغلظا فى القول – يغلو : يبالغ ويجاوز الحد– بدوت : أقمت فى البادية – قفر: خالية (ج) قفور و قفار- يسيغوه : يتقبلوه- فنقلة : كلمة منحوتة من : فإن قيل – لاذعا : موجعا- تشنيعه : تقبيحه - كلال : ضعف – التجنى : الإدعاء – بغيضة : كريهة – مهيبة : مخوفة - نفر : جماعة ، كل فرقة ما بين الثلاثة والعشرة (ج) أنفار - متنطعين : متكلفين غلاة – متحفظين : مقيدين لأقوالهم - التعفف : الصبر والنزاهة / هشّ : ابتسم × عبس- يتهافتون : يتتابعون - الثناء : المدح × الذم - المجون : الفساد والفجر وترك الحياء - شزراً : نظر بمؤخرة العين في استهانة - موجدة : غضباً - ائتمار : تشاور في شأنهم - متجهم : عابس × مبتسم - سقط في أيديهم : أي اندهشوا وتحيروا – أحفظوه: أغضبوه- شماتة : الفرح بما يحدث لمن نكرههم - جلية الأمر : حقيقته- صارماً : قاطعاً- حسبهم : يكفيهم - رشدا : مهتدياً مستقيماً - الحائلة : الحاجزة المانعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
ايمان فى الشرقيه
عضو جديد
ايمان فى الشرقيه


انثى
عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 24/12/2014
العمر : 27

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالأربعاء 24 ديسمبر 2014 - 12:16

مشكور جدا
عندى أسئلة
مامعنى يدير(يدير فى نفسه خواطر الامن)
-هل ترى قيمة فى قوله(بقليل) بعد (قبيل العصر).وضح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشرف على
admin

admin
أشرف على


ذكر
عدد المساهمات : 27639
نقاط : 60776
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
الموقع : http://elawa2l.com/vb

الأوسمة
 :
11:

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالأحد 7 أكتوبر 2018 - 4:01

شوك لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elawa2l.com/vb
جومانة
عضو vip
عضو vip
جومانة


انثى
عدد المساهمات : 6816
نقاط : 6982
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالجمعة 31 مايو 2019 - 6:00

الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل م’ـــروري ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سها الدالى
عضو سوبر
عضو سوبر
سها الدالى


عدد المساهمات : 563
نقاط : 967
تاريخ التسجيل : 30/10/2009

قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية   قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية Emptyالإثنين 28 أكتوبر 2019 - 22:35

دائما مميز يا مستر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الايام الجزء الثانى سؤال واجابة نموذجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منهج الأدب سؤال واجابة نموذجية للصف الثانى الثانوى ذاكر معنا وتفوق
» سؤال واجابة نموذجية لقصة عقبة بن نافع الصف الاول الاعدادى الفصل الدراسى الثانى
» تحميل مذكرة سؤال واجابة قصة الايام الصف الثالث الثانوي
» سؤال واجابة نموذجية فى منهج دين الثالث الاعدادى ترم ثانى
» الجزء الثانى من قصة الايام لطه حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شنواى  :: الصف الثالث الثانوى :: اللغة العربية ثانوية عامة :: القراءة والقصة ثانوية عامة-
انتقل الى: