7)
س1 : اشرح باسلوبك لماذا كان الفتى مقسم النفس بين السعادة والشقاء أثناء سفره من القاهرة إلى فرنسا ؟
السعادة لأن الشدة قد انتهت وعودته إلى فرنسا ليواصل دراسته وسماع الصوت العذب يقرأ عليه روائع الأدب ، والشقاء من آفة العمى التى كان يحاول قهرها ومع ذلك كانت تؤذيه فى دخيلة نفسه .
س2 : كانت أشبه شىء بالشيطان الماكر المسرف فى الدهاء . من يقصد الكاتب بالشيطان الماكر ؟
ولماذا يراها كذلك ؟ وماذا ترى فى العبارة من جمال ؟
يقصد آفة العمى . ويراها كذلك لأنه أشقته فى حياته صبياً وشاباً وأثارت أمامه العديد من المشكلات والمصاعب وكانت تؤذيه فى دخيلة نفسه وأعماق ضميره كما كانت تؤذيه سراً . وفى العبارة تشبيه فقد شبه آفة العمى بشيطان ماكر أسرف فى الدهاء .
س3 : العمى عورة . من قائل هذه العبارة ؟ وما أثرها على الكاتب ؟
قائلها أبو العلاء المعرى العمى. وكان أثرها على الفتى فقد كان يتحرج فى كثير من الأشياء أمام المبصرين وكان يستخفى بطعامه وشرابه كما كان يفعل أبو العلاء المعرى حتى لا يثير إشفاق المبصرين عليه أو السخرية .
س4 : متى تخلص الفتى من زيه الأزهرى أول مرة ؟ وما الأمر الذى نسيه عندئذ ؟
تخلص الفتى من زيه الأزهرى حين ركب السفينة لأول مرة ، وقد نسى بصره المكفوف وأجفانه التى تتفتح ولكن على الظلمة المظلمة .
س5 : ماذا كانت تقتضى التقاليد الفرنسية بالنسبة للكفيف ؟ وكيف قابل الفتى ذلك ؟
كانت التقاليد تقتضى بالنسبة للكفيف أن يضع على عينه غطاء من الزجاج الأسود وقد قابل الفتى هذا بالارتياح والرضا .
س6 : علام نبّه الرفاق الفتى وهم فى مارسيليا ؟ وكيف استقبل الفتى ذلك التنبيه ؟
نبه الرفاق الفتى إلى ضرورة وضع غطاء من زجاج أسود على عينيه . استقبل ذلك بأن وجد فيه تجديداً وارتاح لذلك بعض الارتياح .
س7 : بم اتصف أخو الفتى الأكبر ؟
اتصف الأخ الأكبر للفتى بميله للترف رغم ضيق ذات يده وضآلة مرتبه .
س8 : ما رأى أخى الفتى الأكبر فى غطاء عين الفتى ؟ وما الذى قرره ؟
رأى الأخ الأكبر فى أن الغطاء رخيص حقير لا يليق بمثله . وقرر أن يهديه غطاء ذهبياص يتخذه مكان غطاء عينيه الرخيص .
س9:ما موقف علوى باشا من الفتى وهو يركب القطار؟ وبم همس للفتى عندئذ ؟
أنكر علوى باشا على الفتى حزنه وكآبته رغم أنه اليوم يجب أن يكون مبتهجاً مشرقاً بعودته إلى فرنسا.وخفف عنه علوى باشا بضمه إلى صدره وقبل جبهته قبلة ملؤها الحنان والبر ، وهمس بأن صديقه لم يعد إلى فرنسا إلا من أجله .
س10 : ما اثر الكتب الثلاثة فى نفس الفتى ؟ وما أثر الصوت العذب الذى كان يناجيه عليه ؟
كان وقع الكتب الثلاثة على الفتى معذباً له مغضباً نفسه إليه . لا يخرجه عن ذلك إلا الصوت العذب الذى كان يناجيه بين حين وحين .
س11 : " ويغدوا على الجامعة ذات يوم فيقرأ عليه كتابين ، ثم يروح إلى منزله فيقرأ عليه كتاباً ثالثاً "
أ ) ممن كان الكتاب الأول ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره المرجو فى نفس الصبى ؟
كان الكتاب الأول من "علوى باشا" إلى أكبر إخوته . مضمونه أن الظروف تقضى بعودة البعثة إلى مصر ولحرص علوى باشا على أن يتم الفتى درسه يتبرع بنصف المرتب الذى كان تفرضه الجامعة وتتولى أسرته تدبير النصف الآخر حتى يحقق الفتى هدفه . اثره المرجو كان جديراً أن يملأ الفتى سروراً وبشرا و
ً لذلك الرجل النبيل .
ب ) ما الذى كان يتحدث به الناس عن علوى باشا ؟
كان يتحدثون عن حرصه على المال وإشفاقه من إنفاقه فى غير موضعه .
جـ) من كاتب الكتاب الثانى ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وما أثره فى نفس الفتى ؟ معللاً .
الكتاب الثانى كان من أكبر إخوة الفتى يوجهه إلى "علوى باشا" يعتذر فيه عن تدبير أمر نصف نفقات الفتى متعللاً بفقره وفقر اسرته . اثره كان رداً بشعاً مؤلماً فهذا رجل غريب يتطوع للإنفاق على الفتى بينما الأخ يرفض ذلك .
د ) لم أخفى الأخ الأكبر للفتى أمر تبرع علوى باشا عن أسرة الفتى ؟
كتم الأخ ذلك لأن أباه كان يرسل له بين الحين والآخر مبلغاً من المال كى يرسله إلى أخويه فى أوربا يساعدهما على الحياة ولكن الفتى كان يأخذ المال وينفقه على نفسه .
هـ ) ممن كان الكتاب الثالث ؟ ولمن ؟ وما مضمونه ؟ وماذا كان الرد عليه ؟ وما تأثيره فى نفس الفتى ؟
الكتاب الثالث من أكبر إخوته وجهه إلى الفتى يودعه ويطلب منه إعادة غطاء عينيه الذهبى لأنه كان شديد الحاجة إليه . رد الفتى ذلك الغطاء إلى صاحبه . أثر الكتاب فى نفسه تأثيراً شديداً قد اضاف إلى حزنه حزناً ، واضاف على ألمه ألماً .
س12 : كم استغرقت رحلة قطار الفتى من روما إلى باريس ؟ وبم شبه الفتى نفسه فى تلك الرحلة ؟
استغرقت الرحلة ثلاثين ساعة كاملة . شبه نفسه بالمتاع الذى ألقى فى موضع ينتظر حتى ينقل إلى موضع آخر .
س13 : " فيما كان الفتى يفكر أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
كان الفتى يفكر اثناء رحلته من روما إلى باريس فى أمور كثيرة ، يفكر فى قول أبى العلاء عن العمى ، ويفكر فى الفقر والغنى وفى الذين لا يعرفون كيف ينفقون المال وفى الذين لا يجدون ما يقيم حياتهم ويستر عورتهم وفى الذين يسمون فوق كل ذلك من أجل طلب العلم ثم لا يجدون ايسر ما يحتاج إليه يبخل القادرون ويبخل الأقربون . ويسرع بالإحسان بعض الأخيار فيردون عنه ، وأيضاً يفكر فى صاحبة الصوت العذب .
س14 : ما موقف الفتى فيما قُدِّم إليه من طعام وشراب أثناء رحلته من روما إلى باريس ؟
كان يرد الطعام فى رفق ولكن فى تصميم .
س15 : وازن الرفيق الدرعمى بين موقف الفتى وشعوره أثناء ركوبه البحر وأثناء ركوبه القطار .وضح .
كان الرفيق الدرعمى يرى أن الفتى لم يخف من البحر وغواصاته بينما هو يخاف من القطار لدرجة يمتنع فيها عن الطعام والشراب .
س16 : كيف كانت الفتيات الفرنسيات يستقبلن غناء الدرعمى ؟ وبم كان يتغنى ؟ وما أثر غنائه على الفتى ؟
كانت الفتيات يستقبلن غناء الدرعمى بالرضا والإعجاب ويطلبن منه إعادته ، وكان يتغنى ببعض ما ينشد المنشدين فى الأذكار . اثر هذا الغناء على الفتى الإغراق فى الضحك ؛ لأنه لم يكن خالى البال .
س17 : كيف استقبل الفتى غناء الدرعمى أثناء رحلتهما من روما إلى باريس ؟
لم ينشط لهذا الغناء ولم يهتم به .
س18 : كيف تصرف الدرعمى مع الفتى بعد ياسه من إخراجه من حالته ؟ وماذا قال للفتى بعد بلوغ القطار باريس ؟
أعرض الدرعمى عن الفتى وتركه لصمته وسكونه وقال له ضاحكاً سننقل المتاع الصامت أولاً ثم ننقل المتاع الحى الناطق بعد ذلك .
س19 : من الذى استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى ؟ وما أثر استماعه لصوت من استقبله عليه ؟
استقبل الفتى فى حجرته بالحى اللاتينى شخصين أحدهما صاحبة الصوت العذب . واثره : انصرف ألهم عنه وبدأ يستأنف حياة جديدة .
س20 : ما الأفكار التى دارت فى عقل الفتى وهو يركب القطار من روما إلى باريس ؟
كانت تدور حول ما تضمنته الكتب الثلاثة التى ملأت نفسه وقلبه غماً واكتئابا وحزناً .
س21 : كيف قضى الكاتب ساعاته الثلاثين فى القطار من روما إلى باريس ؟
جالساً بجانب النافذة لم يبرح مكانه مضرباً عن الطعام والشراب كما كان أشبه بمتاع قد ألقى فى ذلك الموضع إلا أنه كان متاعاً مفكراً .
اللغويات
الغمرة : الشدة / ينبوعاً : مورداً / يغيض : ينقص / ينضب : يجف / يقهرها : يخضعها / مراساً : قيادة ومعالجة / المسرف فى الدهاء : الكثير البصر بالأمور / قابعاً : مقيماً / صفيقاً : سميكاً / يتوسم : يتوقع/يكدسونه: يجمعونه / أودهم : سد جوعتهم / إنجاب عنه : زال وانكشف .
سؤال : " وتملأ هذه الكتب الثلاثة قلب صاحبنا غماً وهماً وبغضاً للحياة وضيقاً من الناس وتلقى على نفسه ووجهه غشاء صفيقاً من الكآبة ينكره الرفاق "
أ ) ( صفيقاً – ينكره – الرفاق ) هات مرادف الأولى ، ومضاد الثانية ، ومفرد الثالثة.
ب ) ماذا تحمل هذه الكتب الثلاث من أخبار ؟ وما الأثر الذى تركته هذه الكتب على الفتى ؟
جـ ) من أصحاب هذه الكتب ؟ وما تعليق الكاتب على كل كتاب ؟
8)
س1 : كيف كانت حياة الفتى فى باريس ؟
كانت حياة الفتى فى باريس مرة ويسيرة عسيرة . لم يعرف فيها نعيماً ولا استقراراً ولكنه ذاق فيها من نعمة النفس وراحة البال ورضا الضمير ما لم يعرفه من قبل .
س2 : كانت حياة الفتى المادية فى باريس شاقة معقدة . وضح تفاصيلها ، ذاكراً كيفية احتماله لها .
كانت حياته المادية شاقة ولكنه احتملها فى شجاعة ورضا وسماح لأن مرتبه لا يتجاوز ثلاثمائة من الفرنكات يدفع ثلثيه فى اليوم الأول أو الثانى ثمناً لمسكنه وطعامه وشرابه ويدفع جزء للسيدة التى تصطحبه إلى السوربون ، أما أمر كسوته فلم يكن مرتبه يتسع لذلك .
س3 : كيف أنفق الفتى السنة الأولى فى باريس ؟ معللاً .
أنفق السنة الأولى فى باريس سجيناً أو كالسجين لا يشاركه رفاقه المصريين وإنما يخلو إلى نفسه فى غرفته إلى أن يلم به ذلك الصوت العذب فهو لم يذهب إلى قهوات الحى اللاتينى ولم يذهب إلى ضواحى باريس للراحة.
س4 : "إنه رجل مستطيع بغيره" من صاحب هذا القول ؟ وما مظاهر تأثر الفتى بهذا القول ؟
صاحب القول أبو العلاء المعرى . ومظهر تأثر الفتى : كان هذا القول لا يفارقه لحظة من لحظات اليقظة إلا أن ينشغل عنه بالاستماع إلى الدرس أو إلى القراءة وكان يرى نفسه مستطيعاً بغيره .
س5 : كان الفتى يرى نفسه مستطيعاً بغيره دائماً ، فما الذى تَحمّله ممن يعينونه ؟ مدللاَ .
تَحمّل الفتى من يعينونه لأنه كان مكرهاً على ذلك بحكم آفته وإلا عجز عن مواصلة الحياة فى باريس وغير باريس .
س6 : لماذا كان الفتى مجبراً على تحمل ما يكرهه ممن يعينونه ؟
لأنه مستطيع بهم ولولاهم لضاعت حياته فى باريس .
س7 : ما شرط الفتى حين سكن فى البيت الذى اقام فيه ؟ وما مدى معاناته نتيجة التزامه بهذا الشرط ؟
الشرط ألا يشارك أهله فى طعامهم وأن يخلو إلى طعامه الذى يجب أن يُحمَل إليه فى غرفته حين يأتى وقته .
معاناته : سيصيب ما يستطيع لا ما يريد ، وقد يترك الطعام إذا كان لا يحسن تناوله إيثاراً للعافية محتملاً آلام الجوع .
س8 : كيف تخلص الفتى من مشكلة تناوله الطعام ؟
أتاح الله له من كان يهيئ له طعامه ويعلمه كيف يرضى منه حاجته .
س9 : كيف تعامل الفتى مع الزى الأوربى فى باريس ؟ وما المشكلة التى واجهته فى ذلك ؟ وكيف عالجها ؟
تعلّم الفتى طريقة الدخول والخروج فى الزى الأوربى بسرعة والمشكلة هى رابطة العنق . وعالجها بأن صديقه الدرعمى أخرجه من هذه الحيرة واشترى له رابطة عنق مهيأة لا تحتاج إلى عناء .
س10 : كيف واجه الفتى الألم الذى سببته حياته المادية فى عامه الأول بباريس ؟ وما الذى عزاه عن ذلك الألم ؟
كان يمر بهذا الألم مراً سريعاً لا يقف عنده ولا يفكر فيه إلا قليلاً . كان يعزيه إقباله على الدرس وإحساسه بالانتفاع به واقتناعه به وتقدمه فيه وشعوره بفهم الفرنسية وقراءة كتب التاريخ بها بلا مشقة .
س11 : ما الوسائل التى رآها الفتى ضرورية لتحقيق آماله ؟
1) أعد نفسه ليقرأ فى أقصر وقت ممكن ما كان ينفقه التلاميذ الفرنسيون وبخاصة التاريخ والجغرافيا والفلسفة .
2) قراءة الخلاصات الموجزة التى كانت تلقى إلى التلاميذ من الآداب الأجنبية الأوربية قديمها وحديثها حتى يستطيع أن يفهم الدروس التى تلقى فى الجامعة .
3) العمل على تقويته فى اللغة الفرنسية والتعمق فى دراستها وإجادتها إجادة تامة .
س12 : ما الأسباب التى جعلت الفتى يختار لنفسه أستاذاً يعلمه الفرنسية تعليماً منظماً ؟
اختار لنفسه معلماً يعلمه الفرنسية لأنه لابد من أن يحسن العلم بحقائق هذه اللغة ودقائقها وأن يكتبها كتابة لا تخفى عمن يقرؤها .
س13 : متى كان أساتذة الجامعة يسخرون من طلابهم ؟ وما الواجبات التى كانوا يحرصون على قراءتها ؟ وما منهجهم فى تناولها ؟ معللاً .
كان الأساتذة يسخرون من الطلاب عندما يقصرون فى بعض نواحى الواجبات ، كان الأساتذة يحرصون على قراءة بعض الواجبات ، ومنهجهم تحريض الطلاب على العناية بالكتابة عن طريق النقد اللاذع المؤلم .
س14 : ما الموضوع الذى كلف به أستاذ تاريخ الثورة الفرنسية الفتى ؟ وماذا كان تعليق الأستاذ عليه ؟
الموضوع هو "الحياة الحزبية فى فرنسا بعد سقوط نابليون" ، وتعليق الأستاذ " إنه سطحى لا يستحق النقد".
س15 : كان لتعليق أستاذ التاريخ أثر نفسى وآخر عملى على الفتى . وضح كلا من الأثرين .
كان التعليق مؤلماً أرق مضجعه وأشعره أنه لم يتهيأ بعد ليكون طالباً فى السوربون أما الأثر فقد ألح فى درس الفرنسية وكلف نفسه جهداً ثقيلاً وعناء متصلاً حتى يتم له تعلم الفرنسية .
س16 : ما الأدلة على تعلق الفتى بالصوت العذب وصاحبته منذ وقت طويل ؟
الأدلة على تعلقه : جزعه حين اضطر إلى العودة لمصر وابتهاجه بالرسائل التى كانت تصل إليه ، وشوقه العنيف إلى العودة إلى فرنسا ، وكذلك لإقامته بجوارها تلقى عليه تحية الصباح والمساء .
س17 : لماذا كان الفتى يخفى حبه فى أعماق ضميره ؟ ولم كان غاضباً على الحياة والظروف ؟
كان يخفى حبه لأنه يستحى حتى من نفسه ، ويكره التحدث إلى نفسه به لأنه تيقن أنه لم يخلق بهذا الشعور ولم يخلق له هذا الشعور كما كان يائساً منه ومن عواقبه راضياً بما يتاح له من سماع ذلك الصوت ، لأنها تحول بينه وبين أكثر من أن يسمع ذلك الصوت .
س18 : ما الظروف التى أخبر فيها الفتى صاحبة الصوت العذب بحبه ؟ وماذا كان ردها ؟
الظروف عندما ألم بصاحبة الصوت العذب مرض طارئ أقبل يعودها وجلس يتحدث إليها ولا يعرف كيف التوى الحديث فقال لها إنه يحبها والرد أنها لا تحبه .
س19 : ما اثر رد صاحبة الفتى على حبه لها ؟ معللاً .
اثر الرد : لم يجد حزناً ولا شقاء ولم يحس لوعة لأنه وطن نفسه على اليأس والقنوط .
س20 : لقد انصرف الفتى عن صاحبته فى ذلك اليوم راضياً عن نفسه ساخطاً عليها . ما هذا اليوم ؟
وما أسباب رضا الفتى وسخطه ؟
اليوم هو الذى صرح لصاحبته بحبه والأسباب كان راضياً لأنها قالت ما كان يجب قوله وساخطاً لأنها عرضته لشر عظيم ، فقد عرضته لإشفاق تلك الفتاة عليه ورثائها له وضيقها به وقد عاش صاحبنا بين السخط والرضا لا ينتفع بدرس ولا يذوق للحياة طعماً .
س21 : كيف عاملت ذات الصوت العذب الفتى بعد شفائها ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
لم تتغير صاحبته بل ازدادت عليه إقبالاً وكانت تلقاه رقيقة به عطوفة عليه والأثر عودة الأمن إليه مع شىء من الهدوء وراحة البال .
س22 : كيف ظهر الحب على الفتى بعد شفاء صاحبته ؟
ظهر الحب على الفتى فى صورة أرق متصل لحظها أهل البيت ، وأرادوا عرضه على الطبيب ولكنه رفض فسألته الفتاة وألحت فى السؤال فأخبرها بأمره كله .
س23 : علام اتفقت الفتاة مع الفتى بعد أن أخبرها بحقيقة أمره ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
بعد أن أخبرها بحقيقة حبه اتفقت معه على الافتراق فترة الصيف مع تبادل الرسائل فإذا وصلته رسالة تدعوه أن يقضى معهم بقية الصيف فليعلم أنها موافقة عليه وإلا فهى الصداقة الصادقة .
س24 : أخيراً تحقق أمل الفتى . وضح
تحقق الأمل عندما وصلته رسالة تدعوه لقضاء بقية الصيف معها ومع أسرتها .
س25 : أين قرر الفتى أن يقضى بقية الصيف ؟ وما رأى المصريين الذين علموا بذلك القرار ؟
قرر أن يقضيه مع أسرة الفتاة بعيداً عن باريس ، حاولوا أن يصدوه مشفقين عليه .
س26 : بم تعلل تراجع الكاتب عن رغبته فى الذهاب إلى المسارح ؟
يرجع إلى ضيق ذات اليد كما أنه إنسان يستطيع بغيره فلا يستطيع أن يذهب وحده كما لا يستطيع أن يدعو غيره إلى مرافقته فهو لا يريد أن يكلف غيره من الناس عناء مرافقته من جهة وتحمل ما تقتضيه هذه المرافقة من النفقات من جهة أخرى .
س27 : كان الكاتب يرى نفسه مستطيعاً بغيره . ماذا يقصد بهذه العبارة ؟
يقصد أنه فى حاجة إلى من يساعده وأن هناك من الأمور ما لا يستطيع أن يقوم بها وحده .
اللغويات
يتجاوز : يتعدى / نازعته : تشوقت إليه / رجل مستطيع بغيره : أنه فى حاجة إلى من يساعده / ترفق : تشفق /
ما يستطيع لا ما يريد : ما تصل إليه يده وإن وجد غيره مما يحبه ويفضله إلا أن يده لم تصل إليه لعدم رؤيته /
مؤثراً : مفضلاً / يتأنقون : يتجملون / يعزيه : يسليه / أزمع : قرر / يسيغها : يتذوقها / ممض : مؤلم /
أقض : أرق / متندراً : ساخراً / يضنيه : يثقله / ألمت : نزلت / التوى : تغير / استيقن : تأكد / واجداً : غاضباً .
سؤال :" وجاء يوم النقد فاستعرض الأستاذ ما قدم إليه من الواجبات ناقداً ساخراً مندداً متندراً موبخاً بعض الطلاب أحياناً حتى إذا ذكر اسم الفتى لم يزد على أن ألقى إليه واجبه معقباً بهذه الجملة المرّة التى لم ينسها قط "
أ ) ما الفرق الدقيق فى المعنى بين (مندداً متندراً موبخاً ) ؟
ب ) ما الجملة التى عقب بها الأستاذ على الموضوع ؟ وما قيمة وصفها بالمرّة ؟
جـ ) ما أثر هذه التجربة التى مر بها الفتى على نفسه ؟ وكيف استفاد منها ؟
د ) لقد كان عجز الفتى عجزاً شاملاً . اشرح مظاهر الشمول فى عجزه .
9)
س1 : إنسى الولادة ، وحشى الغريزة . من قائل هذه العبارة ؟ وبم فسرها الكاتب ؟
قائل العبارة هو أبو العلاء المعرى . فسر الكاتب العبارة بقوله إنه أنسى الولادة أى أنه إنسان كبقية الناس ولد كما يولدون وعاش كما يعيشون إلا أنه وحشى الغريزة أى أنه لم يانس إلى أحد من الناس قد ضرب بينه وبين الناس حجاباً ظاهره الرضا والأمن وباطنه من قبله السخط والخوف والقلق ، واضطراب النفس فى صحراء موحشة لا تحدها الحدود .
س2 : كيف تغيرت غريزة الفتى الوحشية ؟ ومن صاحب الفضل فى ذلك التغير ؟
تغيرت غريزة الفتى الوحشية بعد معرفته بتك الفتاة .
س3 : لماذا كان الفتى يرى نفسه غريباً أينما كان وحيثما حل ؟
لأن الحجاب السميك البغيض الذى ضرب بينه وبين الدنيا كان يأخذه من جميع جوانبه ويحيط به يفصله عن الناس لأنه لا يراهم .
س4 : ماذا كانت تعنى الطبيعة بالنسبة للكاتب ؟ وكيف تبدلت هذه النظرة ؟
مجرد كلمة يسمعها ولا يكاد يعقلها ولا يحقق من أمرها شيئاً فكان ينكر الناس وينكر الأشياء وكثيراً ما كان ينكر نفسه ويشك فى وجوده وقد تبدلت تلك النظرة بفضل صاحبته صاحبة الصوت العذب فقد كانت تحدثه عن الطبيعة فيشعر بها شعور من يعرفها من قبل فكانت تحدثه عن الأرض والسماء والنجوم والشمس والجبال والأنهار وغير ذلك من مظاهر القبح والبشاعة فيمن كان يحيط به من الناس وفيما كان يحيط به من الأشياء .
س5 : كيف كان الفتى يرى حياته ؟
كانت حياته شيئاً صغيراً نحيلاً رقيقاً لا يكاد يبلغ نفسه ، وكانت حياته حيرة متصلة كلما خلا إلى نفسه لا يملك أمره إلا حين كان يتحدث إلى الناس أو يسمع لهم أو يختلف إلى الدروس أو يصغى إلى ما كان يقرأ عليه ، فأخذ كل ذلك ينكشف عنه وأخذ يدخل فى الحياة كأن لم يعرفها من قبل زاهلاً عن نفسه مشغولاً بالتفكير فى حقيقته .
س6 : لقد غيرت صاحبة الصوت العذب حياة الفتى ، وأبدلته حياة جديدة لم يعرفها من قبل ، وضح ملامح هذا التغير ، ذاكراً آثار ذلك التغير عليه .
ملامح التغيير : أخرجته صاحبة الصوت العذب عن عزلته فألغت فى رفق الحجب والأستار المضروبة بينه وبين الحياة . الأثر : أخذت تعود الثقة إلى نفسه وينجلى عنه الشعور بالغربة والضيق والسأم حقاً لقد جعلت شقاءه سعادة وضيقه سعة وبؤسه نعيماً وظلمته نوراً .
س7 : فيما أنفق الفتى وصاحبته أيام حبهما الأول ؟ ولماذا ؟
ينفقونها فى التخلص من المشقة والتخفف من الجهد والتفرغ لرضا النفوس وسعادة القلوب . لم يفعل الفتى ذلك لأن وقته أضيق من الفراغ للحب ونعيمه وعليه واجبات ومهام يجب أن تؤدى .
س8 : كيف أمضى الفتى وخطيبته أيامهما فى أول عهدهما بالخطبة ؟
أمضى الفتى وخطيبته أيامه الأولى فى الصباح درس اللغة اللاتينية وفى الضحى قراءة الترجمة الفرنسية
( لمقدمة ابن خلدون ) ثم الطعام فالإقبال على تاريخ اليونان والرومان .
س9 : ماذا كان يفعل الفتى إذا خلا بنفسه ليلاً فى الأشهر الأولى لخطبته ؟
كان يذكر ماضيه الغريب وينعم بحاضره السعيد ويفكر فى مستقبله المجهول .
س10 : لماذا كان الطلاب المصريون يعرضون عن درجة الليسانس ؟
لأن ذلك كان يتطلب اتقان الفرنسية وكذلك اللاتينية وتأدية امتحان تحريرى فيها .
س11 : من من المصريين أرادوا أن يقهروا هذه الصعوبة ؟ وماذا كانت نتيجة سعيهم ؟
ثلاثة من المصريين : فتى جد وكد وتقدم للامتحان فأخفق ثم أدركته العلة فعاد إلى مصر وعاش فيها أياماً كئيبة ثم مات ، الثانى الأستاذ الدكتور ( صبرى السوربونى ) وكان يجتهد فإذا جاء وقت الامتحان ألقى على الصفحة نظرة سريعة ثم سلمها وخرج وتكررت المرات ولكن فى المرة الأخيرة نجح ، أما الثالث فهو الفتى وقد عزم وصمم على نيل هذه الدرجة مهما كلفه ذلك من جهد أو عناء وأقدم فى عناد وإصرار .
س12 : " وكان صاحبنا ثالث هذين الزميلين ، وكان قد عرف أمر صاحبيه " ما الذى عرفه الفتى من أمر صاحبيه ؟ وما أثر ذلك على مسعاه لتحقيق هدفه ؟
عرف الفتى من أمر صاحبيه ما تحملاه من مشقة وما يبذلانه من جهد وما يلقيان من إخفاق ، والأثر ازداد تصميماً وعزماً على الفوز بدرجة الليسانس .
س13 : ما المشكلة الخطيرة التى عرضت للكاتب وكادت تفسد عليه أمره ؟
المشكلة هى أنه خطب الفتاة وشرط البعثة عدم الزواج أثناء البعثة . كتب إلى الجامعة يستأذنها فى الزواج شارحاً لها الظروف خائفاً من عاقبة ذلك فرأفت به الجامعة وأذنت له بالزواج .
س14 : ما الشرط الذى وضعه الفتى وخطيبته ليتم زواجهما ؟ ولماذا تمسك بتحقيقه ؟
الشرط الذى وضعه الفتى وخطيبته أن يظفر بدرجة الليسانس ليكون أول مصرى يظفر بها فيثبت لنفسه وللجامعة بـأنه صاحب جد ونشاط وإنتاج .
س15 : لم كان العام الأول لخطبة الفتى غريباً ؟
كان العام الأول غريباً لأنه قد تهيأ لامتحان الليسانس كما تهيأ لإعداد رسالة الدكتوراه مما جعل الأمر عليه عسيراً شاقاً
س16 : متى كان الفتى وخطيبته يخرجان للنزهة ؟ وأين ؟ وماذا كان بصحبتهما ؟
كانا يخرجان أيام الآحاد إلى غابة من تلك الغابات التى تحيط بباريس ، وصاحبها دائماً كتاب ثقيل من كتب "أوجست كونت" التى تتميز بعسر معانيها وألفاظها وأسلوبها .
س17 : متى تقدم الفتى لامتحان الليسانس ؟ وما شعوره ؟
فى شهر يونيو . شعوره لم يتردد واقدم فى عناد رغم عدم ثقته فى نفسه .
س18 : لم يكن الفتى واثقاً بنفسه وهو يتقدم لامتحان الليسانس ، فبم برر انفسه تقدمه للامتحان ؟
كان يبرر ذلك بقوله إن أتيح لى النجاح فرمية من غير رام . وإن كتب علىّ الإخفاق فما أكثر الذين يخفقون .
اللغويات
ينجاب:ينكشف/تسود:ترجع/يزعم:يخضع/خليقة:جديرة / رمية من غير رامى : مثل يضرب بمن يصيب وعادة ما يخطئ/ الإخفاق : الفشل .
سؤال : " لم يكن واثقاً بنفسه ولا مطمئناً إلى نتيجة هذه المغامرة التى يقدم عليها ولكنه كان يقول لنفسه: إن أتيح لى النجاح فرمية من غير رام . وإن كتب علىّ الإخفاق فما أكثر الذين يخفقون "
أ ) ما معنى أتيح ؟ وما مضاد الإخفاق ؟ ب ) ماذا تعرف عن المغامرة التى ورد ذكرها فى العبارة ؟
جـ ) لقد أثبت الفتى أنه رجل جد وعمل . وضح ذلك .
د ) ما الذى حال بين الفتى وبين ما يعيشه المحبون أيام الحب الأولى ؟
10)
س1 : ما شعور الفتى تجاه استاذه فى التاريخ ؟ وما دليلك على حرصه على درس التاريخ ؟
شعور الفتى هو الحب والإعجاب باستاذه فى التاريخ والدليل إقباله على درس التاريخ وحرصه عليه كما تعود وذلك بعد أن فرغ من امتحان الدكتوراه .
س2 : ماذا طلب الكاتب من أستاذ التاريخ ؟ وما موقف الأستاذ منه ؟
طلب الفتى من أستاذه أن يشرف على رسالته فى التاريخ القديم ينال بها دبلوم الدراسات العليا . وأجابه بالقبول الحسن وضرب له موعداً من الغد .
س3 : لماذا انصرف الفتى عن أستاذ التاريخ راضياً مشفقاً ؟
انصرف راضياً عن العمل مع هذا الأستاذ العظيم مشفقاً من مشقة العمل معه ، فهو يكلف الطلاب بأشق الأعمال ويحاسبهم بلا رفق .
س4 : ما الموضوع الذى اختاره الأستاذ لتلميذه ؟ وما موقف التلميذ منه ؟
الموضع هو " القضايا التى أقيمت فى روما على حكام الأقاليم الذين أهانوا الشعب الرومانى وغضوا من شرفه كما صورها المؤرخ العظيم ( تاسيت ) وقد قبل التلميذ ما عرضه عليه استاذه دون اعتراض أو مناقشة وإن كان شعر بالندم بعد ذلك .
س5 : وضح بشىء من التفصيل لماذا أحس الفتى أنه ورط نفسه فى هذا الموضوع ؟
لأنه وجد نفسه مكلفاً بقراءة كتب كثيرة لا يستطيع أن يستعيرها . لأن الجامعة لا توافق على إعارتها لكثرة حاجة الطلاب إليها . كما أنه لا يستطيع شرائها لغلو ثمنها وعدم مقدرته على توفير هذا الثمن لذا أحس بالندم على أنه لم يختر لرسالته موضوعاً فى التاريخ العربى الذى يحسنه والذى لا يكلفه قراءة فى اللاتينية ولا فيما يشبه اللاتينية .
س6 : كيف حل الكاتب مشكلة الكتب ؟
كتب إلى الجامعة يطلب منها العون على شراء هذه الكتب فأذنت له بعد جهد كبير على أن تكون ملكاً للجامعة بعد عودته إلى مصر .
س7 : لم كانت الجامعة شديدة البخل على طلابها ؟ وما مظاهر ذلك البخل ؟
كانت الجامعة شديدة البخل وذلك بسبب ظروفها المالية . مظاهر ذلك عدم إعانة الطلاب عند المرض
أو عند الحاجة إلى الكتب .
س8:لم كانت دراسة الفتى للمؤرخ الرومانى العظيم أمراً عسيراً ؟ وما الذى أحسه الفتى عندما شرع فى إعداد دراسته ؟
ذلك لأن الفتى لم يسمع فى مصر إلا درس الأزهر فى علومه الموروثة ودروس الجامعة منقطعة الصلة بينها وبين تاريخ اليونان وتاريخ الرومان وأيضاً فقد كان عليه العكوف على هذا المؤرخ وقراءته وإحصاء ما فيه من قضايا ثم فهمها فهماً قانونياً خالصاً ثم عرض ذلك عرضاً واضحاً مستقيماً . أحس بالندم لأنه لم يختر موضوعاً فى التاريخ العربى الذى يحسنه .
س9 : لماذا اضطر الفتى أن يترك باريس ويتجه إلى جنوب فرنسا ؟
فراراً بنفسه وبزوجه وطلباً للأمن واجتناباً للخطر بسبب سقوط القنابل على الحى الذى كان يسكنه .
س10 : لماذا استقر مقام الفتى فى مونبلييه ؟ وما الذى اقبل على دراسته هناك ؟
نظراً لظروف زوجته التى تفرض عليه ذلك وبناء على أمر الطبيب حتى يصل الطفل الذى كان ينتظرانه وقد اقبل هناك على دراسة الحقوق ليتخرج فى القانون حيث يبدأ الدرس فى فرنسا ويتمه فى مصر بعد أن يعود إليها .
س11 : لم كانت حياة الفتى وزوجته راضية فى مونبلييه ؟
كانت حياة الفتى راضية فقد اقبل على الدرس تشاركه زوجه ينعمان بالأمل فى انتظار الطفل المقبل حتى واجهتهما بعض الصعوبات المالية فى آخر الشهر .
س12 : ما فضل ابن خلدون على الفتى وزوجته ؟
كان الفتى قد أرسل لأحد اصدقائه عدداً من نسخ رسالته عن ( ابن خلدون ) يتصرف فيها ، ومضى وقت غير قصير وإذا بالصديق يرسل له حوالة بمقدار من المال كان الزوجان فى أشد الحاجة إليه وهما يستعدان لاستقبال ابنتهما ( أمينة ) أحسن استقبال .
س13 : بم استعان الفتى وزوجته على اضطرابهما بين السعة والضيق فى صيفهما بمونبلييه ؟
استعان الفتى وزوجته على السعة والضيق بتنشئة ( أمينة ) من جهة ، والجهد فى إعداد الرسالة ودرس اليونانية من جهة أخرى حتى عادا إلى باريس مع شهر سبتمبر .
س14 : اكتب بإيجاز عن أهم الأحداث التى شغلت الكاتب عن رسالته بعد عودته إلى باريس .
الذى شغله عن رسالته هو مرض رفيق مصرى للفتى مرضاً خطيراً وليس له من يرعاه فى باريس بعد انتقال البعثة الجامعية إلى لندن فانشغل الفتى به انشغالاً كبيراً بعرضه على الأطباء ويكتب فى شأنه إلى الجامعة ، يزوره بين حين وحين ولا تنتهى هذه المشكلة إلا بإعادة الرفيق إلى القاهرة .
س15 : كيف استقبل الفرنسيون ونزلاء فرنسا خبر انتهاء الحرب ؟
استقبلوه بالابتهاج والسعادة .
س16 : ما الأنباء التى جاءت من مصر وصرفت الفتى عن إعداد رسالته ؟ وكيف استقبلها ؟
الأنباء هى طلب مصر لاستقلالها ومواجهة هذا بالعنت والجحود من المحتلين.استقبلها بالسعادة التى تملأ القلب غبطة .
س17 : ما أثر أخبار نفى سعد زغلول وصحبه إلى مالطة،وثورة مصر ؟
استقبل الفتى ورفاقه الأنباء بسعادة فقد وقعت عليهم موقع الماء من ذى الغلة الصادى ؛ لأن المصريين يثورون لكرامتهم وطموحهم إلى الاستقلال وأن مصر الإفريقية تثور كما ثار الإنجليز والفرنسيون وأمم غربية أخرى والسبب الآمال العريضة التى ملأت قلوبهم والكبرياء لاعتزازهم بوطنهم .
س18 : ما أثر أخبار الثورة المصرية على اهتمام الفتى بإعداد رسالته ؟
كان الفتى يتابع أنباء مصر ويخوض فى أحاديث الثورة والثائرين ولكنه لم يهمل رسالته ولم يعرض عن درس أستاذه ، وكان أنباء مصر زادته إقداماً وجداً وشوقته لأن يتم رسالته ويعود إلى مصر ليشهد الأحداث ويشارك فيها.
س19 : ما الذى لم يكن الفتى يصدقه بالنسبة لرسالته ؟
لم يكن الفتى يصدق بعد مضى السنين أنه قرأ هذه المجلدات الأحد عشر فى وقت قصير رغم صعوبتها وصعوبة نصوصها اللاتينية .
س20 : ماذا طلبه الرفاق من الفتى حين علموا بق
سعد زغلول وصحبه إلى باريس ؟ وبم أجابهم ؟
طلب الرفاق منه التهيؤ لاستقبال سعد زغلول ورفاقه ، واعتذر لأنه لا يحسن من هذه الأمور شيئاً .
س21 : ما فضل أحمد لطفى السيد وعبد العزيز فهمى على الفتى ؟
بعد أن استقر الوفد فى باريس ذهب إلى سعد ورفاقه وفيهم أستاذه أحمد لطفى السيد . وفضله : أحاطه برعايته أثناء طلبه العلم فى الجامعة وكتابته فى الجريدة ، وأيضاً شمله بالرعاية والعناية حين كان عضواً فى البعثة الجامعية .
اللغويات
وجلاً : خائفاً / غضوا : أنقصوا / مستخذياً : محرجاً / المعضلة : المشكلة / يريم : يبرح / كيداً : مكروهاً /
مقتراً : مضيقاً ممسكاً / سلاهما : طيب نفسهما / عجيج : ضوضاء / ضجيج : جلبة وصياح / عنوة : بالقوة / الغُلة الصادى : شديد الظمأ / حفياً : شديد الاهتمام / كثب : قرب .
سؤال : " وما أكثر ما لام نفسه وشق عليها فى اللوم بأنه لم يتم ما حاول من دراسة القانون فقد ألمت به فى حياته محن وخطوب "
أ ) هات معنى "شق عليها فى اللوم " ومرادف "محن" ، ومفرد "خطوب "
ب ) ما الذى صرف الفتى عن دراسة القانون ؟
جـ ) لم كان لومه لنفسه ؟ وماذا تعرف عن المحن والخطوب التى ألمت به ؟
11)
س1 : كيف بدأت حياة الزوجين فى مصر ؟ وما سبب ذلك ؟
عاش الفتى وزوجته بمصر ضيفين على أخيه وكانا يعلمان أن هذه الضيافة لا يجب لها أن تطول ويجب عليهما البحث عن مسكن . وبدأت حياتهما متعثرة يبتسم لها الأمل فتشرق .
س2 : ما الذى كانت تقدمه الجامعة للناجحين من ابنائها حين عودتهما إلى مصر ؟ ولم ؟
كانت الجامعة تمنح الناجحين من طلابها مكافأة مالية يهيئون أنفسهم لاستقبال حياتهم الجامعية .
س3 : هل التزمت الجامعة مع الفتى بعد عودته إلى مصر ناجحاً فى دراسته ؟ وما السبب ؟
لا لم تلتزم بمنحه المكافأة . السبب ظروف الجامعة الصعبة فى تلك الأيام .
س4 : كيف حُلت مشكلة الزوجين ؟
بفضل مساعدة صديقه (محمد رمضان) حيث ضمن صاحبه لدى شركة التعاون المالى التى أقرضته مائة جنيه.
س5 : أين سكن الفتى ؟ وما شعور الفتى وزوجته وهما يؤسسان مسكنهما ؟
سكن الفتى دار استأجرها فى حى (السكاكينى ) ، شعوره : كانت نفسه شقية وهو يرى زوجته تغالب دموعها فى اضطرابها إلى تحمل هذا العسر حتى يجعل الله بعده يسرا .
س6 : ما الحلم الذى عاشه الزوجان ؟ وما أثره عليهما ؟
عاش الزوجان فى حلم جميل وهو أن يعين صاحبنا فى الجامعة ويصبح أستاذاً يلقى على الطلاب الدروس وكان لذلك أثره الطيب عليهما وجعل الحياة تبتسم لهما حيث ملأ الأمل قلبيهما وأزال عنهما ما احتملا من شقاء .
س7 : كيف استعد الفتى لدرسه الأول فى الجامعة المصرية ؟ وكيف مَرّ ذلك اليوم عليه وعلى زوجته ؟
تهيأ الفتى لدرسه الأول بأن عاد للقراءة بمساعدة زوجته . مر هذا اليوم بأن ألقى درسه أحسن إلقاء بعد تقديم ( ثروت باشا ) له فرضى عنه الناس ورضى هو عن نفسه ، وعاد الزوجان موفورين محبورين يملأ الأمل قلبيهما .
س8 : ما الموضوع الذى اختاره الكاتب لعامه الأول بالجامعة ؟ وماذا كان الشرط لنجاح هذا الدرس ؟
موضوع الدرس هو تاريخ اليونان ، الشرط اللازم هو تقديم درس التاريخ بوصف جغرافى لبلاد اليونان .
س9 : كيف أدى طه حسين درسه الأول ؟ وما دور الزوجة فى ذلك ؟
استطاع عرضه بشكل رائع . وصاحبة الفضل فى ذلك زوجته التى أخذت قطعة من الورق وصاغتها على شكل طبيعة هذه البلاد ووضحت له عليها الجبال والسهول والبحار بطريقة بارزة وجعلت تمرر يد الفتى عليها بادئة من الجنوب إلى الشمال حتى فهم ذلك ثم ألقاه على طلابه لم يتعثر ولم يتردد .
س10 : ما أثر عرض الفتى الوصف الجغرافى لبلاد اليونان على (ثروت باشا ) ؟
دعا الفتى إليه واشبعه ثناء ومديحاً وتشجيعاً .
س11 : لم أراد رئيس الديوان السلطانى لقاء الفتى ؟ وما سمات هذا الرئيس كما لمسها الفتى ؟
أراد أن يخبره بأن السلطان يحب أن يراه . سماته : سمح النفس ، عذب الحديث له مشاركة فى الأدب العربى .
س12 : ما الذى كان يحبه رئيس الديوان فى الأدب ؟
الطباق والجناس وحسن الفكاهة وبراعة التورية ، والمثال أمثلة من الشعر لم يحفظ الفتى منها إلا بيتاً واحداً فيه جناس بين ( الكِرا – الكِرى ) .
س13 : كيف استقبل الفتى البيت الشعرى الذى ذكره رئيس الديوان ؟ وماذا كان تعليق رئيس الديوان ؟
استقبله بالضحك فى ذلك المجلس المهيب وتعليق رئيس الديوان : إن هذا البيت كان يملؤه رضا وإعجاباً أما شباب اليوم فهم يضحكون منه ويتندرون بأمثاله .
س14 : ما تعليق الفتى على إخباره بتحديد الموعد الذى التمسه المقابلة السلطان ؟
قال : أنه لم يلتمس شيئاً . ومراسم التشرف تقتضى دائماً طلب المقابلة من السلطان .
س15 : كان للفتى قصة مع السلطان أحمد فؤاد حين كان رئيساً للجامعة المصرية اذكرها . ثم اذكر أثرها على الفتى وهو ذاهب للقائه ؟
القصة هى أن رجلاً أخذ بمجامع جبته وقال له فى مصر مؤتمر منعقد فى شئون العميان ، فأجاب الفتى بعنف وما أنا وذلك ؟ فقال الرجل : تلقى فيه خطبة فقال الفتى لن ألقى شيئاً ، فتركه الرجل ومضى ولم يكن هذا الرجل سوى الأمير أحمد فؤاد رئيس الجامعة . اثرها تذكر الفتى القصة فاضطرب لها وهو فى طريقة لمقابلة السلطان .
س15 : كيف استقبل السلطان الفتى ؟ وعم سأله ؟ ولم أثنى عليه ؟ وبم ذكّره ؟ ولماذا ؟
استقبل السلطان الفتى استقبالاً حسناً وأجلسه غير بعيد عنه وسأله عما درس فى فرنسا وماذا نال من الدرجات الجامعية . اثنى عليه لأنه درس اللغتين القديمتين . ذكّره بأنه كان رئيس الجامعة التى كان طالباً فيها . ذلك ليدعوه إلى أن يلجأ إليه كلما ضاق بشىء أو احتاج إلى عون .
س16 : ما موضوع الكتاب الذى قدمه أحمد زكى لمؤتمر المكفوفين فى مصر ؟
موضوع الكتاب هو سبق العرب إلى اختراع الكتابة البارزة .
س17 : ما سبب تأزم الأمور بين الجامعة وبين طه حسين ؟
تعقدت الأمور لأن طه حسين طلب من الجامعة أن تزيد فى مرتبه ما يعينه على أجر رفيق يصحبه فى الذهاب إلى الجامعة بعد انشغال زوجته بابنتها ودارها . استقال لأن الجامعة رفضت زيادة مرتبه كأنها ضاقت بكثرة مطالبة . رأى مجلس الجامعة أن يقبل استقالته ومطالبته برد ما أنفقته الجامعة عليه أثناء سفره إلى فرنسا .
س18 : ما رأى زوجة الفتى فى أمر استقالته من الجامعة ؟
كان رأى زوجته : أنه تَسرّع فى تقديم استقالته واسرف حين اساء إلى الجامعة التى أحسنت إليه والرجوع إلى الصواب خير من التمادى فى الخطأ ، والتزم الفتى كارهاً واسترد استقالته .
س19 : ما رأى السلطان أحمد فؤاد فى عدول الفتى عن استقالته من الجامعة؟وبم خفف السلطان عنه ذلك الأمر ؟
رأى السلطان فى عدوله عن الاستقالة أنه موقف حسن ويجب عليه الصبر واحتمال الجهد ، وخفف عنه بأن بعض الناس بينه وبين حسن الذوق وقت ما زال طويلاً ولكن اذكر دائماً ما قلته لك حين لقيتك فى المرة الأولى .
س20 :حاول طه حسين رد صنيع السلطان . فماذا فعل ؟
شعر بأن عليه دين يجب أن يؤديه ونفذ بأن أهدى إلى السلطان أول كتاب اصدره بعد عودته من أوربا فى مقابلة ثالثة
اللغويات
هوّن:خفف/عيالاً:عالة / سائرها : جميعها / غلا فى الإلحاح : بالغ فى الإصرار / يتضاءل : تقل قيمته/ينحل:تتضاءل / يكدر الحياة : يسىء إليها / محبورين : مسرورين / الوضر : هو الوسخ من الدسم / يلجلج : يتعثر / تقريظاً : مدحاً / اشتط : جاوز الحد / الكِرا : الأجر / الكرى : النوم / الردنجوت : رداء يلبسه الإنسان عند لقاء القوم .
سؤال : " لقد بلغنى نبأ استقالتك من الجامعة ولقد أحسنت بالعدول عن هذه الاستقالة ولابد من صبر طويل واحتمال كثير من الجهد فبين هؤلاء الناس وبين حسن الذوق وقت ما زال طويلاً "
أ ) هات مرادف "العدول" ثم بين الفرق بين "الصبر" و " الاحتمال" ؟
ب ) من قائل العبارة السابقة ؟ وعلام تدل من شخصيته ؟
جـ ) بم قابل مجلس الجامعة استقالة الفتى ؟ وكيف عالج الفتى الموقف ؟
د ) كيف عبر الفتى عن شكره لقائل هذه العبارة ؟ وما الشكر الآخر الذى كان ينتظره .