موضوع: كم تشتكي لإيليا أبو ماضي الإثنين 2 أبريل 2012 - 13:25
كم تشتكي لإيليا أبو ماضي التعريف بالشاعر : ولد شاعرنا في قرية "المحيدثة" بلبنان سنة 1890 م وجاء إلى مصر سنة 1902م واشتغل بالتجارة ، وتفجرت موهبته الأدبية في الشعر مبكراً فأصدر ديوانه (تذكار الماضي) سنة 1911، ثم هاجر إلى أمريكا الشمالية وأقام في(نيويورك) وانضم إلى (الرابطة القلمية) التي أسسها (جبران خليل) سنة 1920 – ونشر هناك ديوانه (الجداول) سنة 1927 - ثم (الخمائل) سنة 1946 وتوفى سنة 1957 . غرض النص :
يشكو بعض الناس من الحياة ويدعون أنها مليئة بالمتاعب و الهموم و المصاعب ، ويميلون إلى التشاؤم من الحياة لأتفه الأسباب، ولو نظروا حولهم - بعين التفاؤل - لوجدوا كثيرا من مظاهر الجمال التي تفجر ينابيع السعادة في النفوس ولهؤلاء المتشائمين يوجه الشاعر قصيدته مستنكرا شكواهم داعيا إياهم إلى التمسك بالأمل والتفاؤل والسعادة بالحياة.
نوع التجربة : عامة ، ففيها دعوة إلى جميع الناس للإقبال على الحياة والتفاؤل و نبذ(ترك) التشاؤم والتمتع بالحياة وما فيها من نعم لا تحصى . الأبيات من (1 - 6)
" نعم الله لا تحصى " 1 - كَمْ تشتَكِي وتقولُ إِنَّكَ مُعْدِمُ *** والأرضُ مِلْكُكَ والسَّما والأنْجُمُ اللغويـات : - كم : خبرية للكثرة، ومعنى " كم تشكو " : كثيرا ما تشكو – تقول : أي تزعم و تدَّعي – مُعْدِم : فقير ، اسم فاعل وماضيها أعدم - السما : السماء وحذفت الهمزة للوزن وهذا جائز في الشعر ويسمى قصر الممدود وليس عيبا.
الشرح :
يخاطب الشاعر الإنسان المتشائم الذي يشكو بدون داعٍ قائلاض1 له : كثيراً ما تشتكي وتدّعي الفقر، مع أن كل شيء في السماء والأرض مسخر ومهيأ لك .
التذوق :
* [كم تشتكى وتقول] : كم تفيد كثرة الشكوى غير المبررة من الساخطين المتشائمين.
* [تشتكى وتقول] : كل منهما مضارع يدل على استمرار الشكوى وتجددها .
* [تقول: إنك معْدم] : أسلوب مؤكد بـ " إن " لتأكيد الشك في فقره وزعمه .
* [والأرْض ملْكك والسما والأنْجم] : الشطر الثاني دليل على بطلان دعوى المتشائم بأنه معْدم ، والعطف هنا أفاد تعدد مظاهر النعم .
* [الأنجم - السماء] : إطْناب عن طريق عطف الخاص " الأنجم " على العام " السماء " ، وخص " الأنجم " ؛ لأنها تلائم التفاؤل بما فيها من نور وإشراق.
* أريجهـا : عطرهـا ، شذاها ج أرائج - نسيمها : هواؤها الرقيق ج أنسام- المتـرنِّـم : المغنـى .
الشرح :
و يفصل الشاعر لهذا الإنسان مظاهر الجمال المنتشرة من حقول واسعة وما بها من زهر متفتح له رائحة عطرة ونسيم رقيق عليل وبلابل مغردة فوق الأشجار. التذوق : * [لك الحقول إلخ] : أسلوب قصر يفيد التخصيص أي أنها بجمالها لك وحدك * [لك الحقول وزهْرها.. إلخ] : إطناب بعطف الخاص (زهْرها) على العام (الحقول ) . * [زهْرها ـ وأريجها ـ ونسيمها] : محسن بديعي / حسن التقسيم ، يعطي إيقاعاً وجرساً موسيقيا تطرب له الأذن . * [وزهْرها ـ وأريجها ـ ونسميها ـ والبلبل] : تتابع العطف بالواو ؛ لتفصيل جوانب المتعة وتعدد النعم التي خص الله بها الإنسان . * [الحقول - زهْرها - أريجها - نسيمها] : مراعاة نظير تثير الذهن . * [البلبل المترنم] : استعارة مكنية ، تصور البلبل بإنسان يترنم . * البيت الثاني : كناية عن كثرة النعم ، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم. * أسلوب البيت خبري غرضه الدعوة إلى التفاؤل و إظهار الإعجاب بالطبيعة 3 - والماءُ حَـوْلَكَ فضَّةً رَقراقَةً *** والشمسُ فَوْقَكَ عَسْجَدٌ يتَضَرَّمُ اللغويـات : * الماء ج مياه ، أمواه - رقـراقة : ذائبة لامعة – عَسْجد : ذهـب - يتضــرَّم : يشتعـل والمراد يلمع ويبرق . الشرح : والمياه الصافية الفضية تنساب حولك في الجداول ، والشمس التي تعلوك تسكب على الماء أشعة ذهبية فما لك لا تتفاءل وتسعد ؟!! التذوق : * [الماء حولك فضة رقراقة] : تشبيه للماء بالفضة فيه توضيح وإيحاء بالجمال. س : أيهما أجمل : [الماء حولك – الماء أمامك] ؟ ولماذا ؟ جـ : الماء حولك أجمل ؛ لأنها توحي بكثرة الماء وبالتالي كثرة الخير ممثلاً في زروع وثمار . * [الشمس عسجد يتضرم] : تشبيه لأشعة الشمس الصفراء بالذهب اللامع، للتوضيح والتشبيه يوحي بالروعة والجمال . * [وعسْجد يتضرم] : استعارة مكنية ، تصور العسْجد (الذهب) نارا مشتعلة ، وهذا الخيال مركب ، حيث جعل كلمة " عسْجد " مشبها به في الصورة الأولى ومشبها في الصورة الثانية لتقوية الخيال . س : أيهما أجمل : [عسجد يتضرّم – عسجد يتبسّم] ؟ ولماذا ؟ جـ :الأجمل (عسجد يتبسم) ؛ لأنه يوحي بالسعادة والسرور، وذلك يناسب عاطفة الأمل والتفاؤل، بخلاف: (عسجد يتضرم) فهو لا يناسب الجو النفسي(التفاؤل) ؛ لأن فيه معنى النار والاشتعال. * [والماء حوْلك فضة رقْراقة والشمْس فوْقك عسْجد يتضرم] : بين شطري البيت محسن بديعي حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقيا تطرب له الأذن . * أسلوب البيت خبري للوصْف 4 - النورُ يَبْنِي في السُّفوحِ وفي الذُّرا *** دُورًا مُزَخْرَفَةً وحِينًا يَهْدِمُ اللغويـات : * السفوح : م سفح وهو أسفل الجبل × القمم– الذُّرا : م ذروة وهى أعلى الشيء - دورا : بيوتا و المراد أشكالاً - حيناً : وقتاً ج أحيان ، ج ج أحايين . الشرح : النور (كما يراه المتفائل) أشبه بفنان قدير يرسم بأشعته وظلاله لوحات و أشكالاً جميلة فوق السهول والهضاب ، وعندما تعلن الشمس عن الرحيل تختفي وتنمحي تلك اللوحات الرائعة . التذوق : * [النور يبْنى - وحينا يهدم] : استعارة مكنية ، تصور النور (ضوء الشمس) إنسانا يبنى أشكالاً مزخرفة ، ثم يعود ويهدمها ، وهى صورة ممتدة تبين ما يحدثه نور الخالق في الكون من أثر جميل بما يصنعه من صور ومناظر رائعة . * [دوراً] : استعارة تصريحية ، تصور أشعة الشمس والظلال بدور بنيت وشيدت . * [يبْنى - يهدم ، السفوح - الذرا] : طباق يوضح المعنى بالتضاد ويفيد الشمول * [نور – دور ] : محسن بديعي / جناس ناقص . نقد : يعاب على الشاعر استخدامه لكلمة (يهدم) فهي غير ملائمة للجو النفسي ، وهو الأمل و التفاؤل . * أسلوب البيت خبري للوصْف 5 - فكَأَنَّهُ الفنَّانُ يعـرضُ عـابِثًا *** آياتِهِ قُدَّامَ مَنْ يتَعَلَّمُ اللغويـات : * - عابثا : لاعبا ، لاهياً - آياته : قدراته ومنجزاته والمراد عجائبه م آية – قُدَّامَ : أمام × وراء. الشرح :
فكأنه(النور) فنان قدير متفجر الموهبة ، ولكنه عابث حيث يعرض لوحاته العجيبة المبتكرة ثم يمحوها بدون فائدة أمام المعجبين بفنه من الناس . التذوق :
* [فكأنه الفنان] : تشبيه للنور وما ينشره من ظلال بالفنان، وسر جماله التشخيص.
* [يعرض عابثا آياته] : امتداد للخيال . * نقد : 1 - يرى النقاد أن كلمة [عابثا] لا تتفق مع الجو النفسي ؛ لأن العبث وضع الشيء بغير نظام وفيه إهمال ، وهذا ينفي عنه صفة الجمال ، والأفضل كلمة [معجباً] ، ويمكن الرد على ذلك بأن [عابثا] تدل على سرعة انتقال الظلال تبعا لحركة الشمس السريعة التي تمحو تلك اللوحات وبالتالي فهي دقيقة في موضعها. 2 – كما أن كلمة [قدام ] يرى النقاد أنها أقرب إلى العامية ، وينبغي أن تترفع لغة الشعر عن لغة العوام (سمة من سمات مدرسة المهاجر التساهل اللغوي) . * أسلوب البيت خبري للوصْف .
6 - وكأنَّهُ لصَفائِهِ وسـنائِهِ *** بحرٌ تعومُ به الطيورُ الحُوَّمُ اللغويـات : * صفائه : نقائه وخلوه من الشوائب × كدرته- سنائه : ضوئه - تعوم : تسبح – الحوَّم : الدائرة المحلقة في الفضاء م حائمة . الشرح : و كأن هذا النور لشدة جماله ونقائه ، يبدو كبحر تسبح فيه الطيور المحلقة مكونة لوحة ساحرة للطبيعة. التذوق : * [كأنه لصفائه وسنائه بحر] : تشبيه مفصل للنور بالبحر ووجه الشبه الصفاء والسناء، وفيه توضيح وإيحاء بالجمال . * [لصفائه وسنائه] : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً . * [لصفائه وسنائه] : تقديم الجار والمجرور على خبر كأن أسلو ب قصر للتأكيد على الاهتمام بالمتقدم ، وهو توضيح ما يتميز به نور الله . * [بحر تعوم به الطيور] : استعارة مكنية ، تصور الطيور وهى طائرة في الجو أشخاصا تسبح في البحر وفيها تشخيص، وهذا الخيال فيه امتداد؛ لأن " تعوم " من صفات البحر . * تذكر : في الأبيات من (4 - 6) الصورة ممتدة لضوء الشمس فهو يبني أشكالاً مزخرفة ، ثم يعود ويهدمها ، وهو كالفنان و في صفائه يشبه البحر . * الصورة الممتدة : هي التي يكون فيها المشبه واحداً و المشبه به متعدد . ملحوظة : الأبيات من (2 - 6)تفصيل للإجمال في الشطر الثاني من البيت الأول . * نقد : يعاب على الشاعر استخدام كلمة (به) ، الأصح (فيه) ؛ فالبحر مكان السباحة وليس الأداة أو الوسيلة . * أسلوب البيت خبري للوصف.
الأبيات من ( 7- 10)
" تمتع بالحياة ولا تبتئس" 7 - هَشَّتْ لكَ الدنيا فما لَكَ واجِـمًا *** وتبَسَّمَتْ فعلامَ لا تتَبَسَّمُ اللغويـات : * هشَّت : تبسمت و أقبلت - الدنيا ج الدنا المذكر أدنى- مالك ؟ : عجبا لك - واجما : عابسا حزينا. الشرح : يدعو الشاعر الإنسان لترك التشاؤم و الإقبال على الحياة فيقول له : لقد ابتسمت لك الدنيا و أقبلت عليك، فلم تقابلها بالعبوس والكآبة ؟! ولماذا لا تبادل ابتسامتها بابتسامة من عندك ؟!! التذوق : * [هشت لك الدنيا] : استعارة مكنية ، تصور الدنيا إنسانا يبتسم ويضحك، وسر جمالها التشخيص، ومثلها " تبسمت " وهى امتداد للخيال يقويه . * [هشت ـ تبسمت] : إطناب بالترادف ؛ لتأكيد معنى التفاؤل . * [هشت - وواجما ، تبسمت - ولا تتبسم] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد . * [فما لك واجما؟ - علام لاتتبسم؟] : أسلوب إنشائي/ استفهام غرضه : التعجب والاستنكار لموقف الإنسان المتشائم بلا سبب حقيقي . * [لاتتبسم] : التعبير بالمضارع "لاتتبسم" للتجدد والاستمرار .
8 - إِنْ كُنْتَ مكتَئِبًا لعِـزٍّ قد مضَى *** هيهاتَ يُرْجِعُهُ إليكَ تنَدُّمُ اللغويـات : * مكتئبا : حزينا × منشرحاً - عز : قوة ، جاه ، ثروة - مضى : ذهب وضاع - هيهات : اسم فعل ماض بمعنى بَعُد – تَندُّم : ندم ، أسف . الشرح : إن كنت حزينا على جاهك و مجدك الضائع، فمن المستحيل أن يعيده إليك الحزن والندم والحسرة . التذوق : * [إن كنت مكتئباً] : التعبير بـ (إن) : يفيد الشك في أسباب التشاؤم واليأس لدى المتشائم . * [عز قد مضى] : استعارة مكنية ، تصور العز إنسانا قد رحل ومضى. * [يرجعه إليك تندم] : استعارة مكنية ، تصور العز بشيء مادي لا يمكن إرجاعه و فيها امتداد للخيال في الصورة السابقة. * [يرجعه إليك تندم] : استعارة مكنية ، تصور الندم إنسانا يفشل في إرجاعه. * [مضى - يرجعه] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد . * [هيهات] : تفيد استحالة أن يعود الماضي مرة أخرى . * [تندم] : نكرة ؛ لإفادة للعموم والشمول . س : من سمات أدب المهاجر عدم تحري الدقة اللغوية أحيانا . وضح من خلال فهمك لهذا البيت . جـ : بالفعل ففي هذا البيت يظهر عدم الدقة في قواعد النحو حيث جاء جواب الشرط " هيهات " بدون الفاء مع أنه فعل جامد يجب اقترانه بالفاء والصواب أن نقول : (فهيهات) . * أسلوب البيت خبري للنصح . 9 - أو كُنْتَ تشفقُ من حُلولِ مُصيبةٍ *** هيهاتَ يَمْنَعُ أَنْ تحِلَّ تجَهُّمُ اللغويـات : * تشفق : تخاف × تأمن ، تطمئن - حلول : نزول - مُصِيبَة: شدّة، كارثَة، بَلية، مَكْروه - تحل : تنزل - تَجهُّم : عبوس وانقباض × بشاشة وابتسام . الشرح : ومازال الشاعر يفند (يبطل) أسباب التشاؤم لد ى المتشائم قائلاً : إن كنت تخشى وتخاف أن تصيبك مصيبة تنزل بك ؛ فإنك لن تستطيع بحزنك وخوفك أن تمنع وقوعها، وتحول دون مجيئها. التذوق : * [حلول مصيبة] : استعارة مكنية ، تصور المصيبة إنسانا يحل بالمكان ، وهي صورة توحي بالفزع . * [هيهات يمنع أن تحل تجهم] : استعارة مكنية ، تصور التجهم إنسانا يعجز عن دفع المصيبة. * [حلول - ويمنع أن تحل] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
* تقديم المفعول به، وهو المصدر المؤول " أن تحل " على الفاعل وهو " تجهم " للاهتمام . * أسلوب البيت خبري للنصح . 10 - أو كنتَ جاوَزْتَ الشبابَ فلا تَقُلْ *** شَاخَ الزمانُ ؛ فإِنَّهُ لا يَهْرَمُ اللغويـات : * جاوزت : تخطيت وتعديت - الشباب : الفتوة والقوة × الشيخوخة - شاخ : كبر وضعف - يهرم : يكبر ويشيخ . الشرح : وإن كنت قد كبرت وتخطيت مرحلة الشباب فلا تحزن وتقل إن الزمان قد شاخ؛ فالزمان لا يكبر ولا يشيخ . فاستمد منه القوة والنشاط ؛ لتسعد بحياتك ... س : اشرح الأبيات من (7-10) مبينا دلالتها على جميع الأزمنة . جـ : هذه الدنيا باسمة أمامك فلِمَ تقابلها بالعبوس والاكتئاب ؟ !! ولماذا لا تستجيب لجمالها وتتأثر به؟ ، إن كنت حزينا لمجدك الضائع فلن يعيده إليك الحزن والندم- وإن كنت تخشى أن تصيبك مصيبة فإن هذا الخوف لن يمنع وقوعها- وإن كنت قد جاوزت الشباب فلا تقل: إن الزمان قد شاخ فإنه لا يشيخ ولا يهرم، فاستمدَّ منه القوة والنشاط؛ لتسعد بحياتك - دلالتها على جميع الأزمنة : هو بذلك قد دعاه إلى السعادة في جميع الأزمنة: في الماضي (عز مضى- وجاوزت الشباب) وفى الحاضر (ترك الوجوم والندم- والتمسك بالابتسام) وفى المستقبل (الزمان لا يهرم). التذوق : * [جاوزت الشباب ] : كناية عن كبر السن . * [فلا تقل] : أسلوب إنشائي/ نهى غرضه النصح والتحذير . * [شاخ الزمان] : استعارة مكنية ، تصور الزمان إنسانا يشيخ وسر جمالها التشخيص، ومثلها )فإنه لا يهرم) فهي امتداد للخيال السابق . * [الشباب - شاخ] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد . * [فإنه لا يهرم] : أسلوب مؤكد بإن والجملة تعليل لما قبلها س : وضح ما في الأبيات من (7 - 10) تكرار وبين أثره. جـ : التكرار يتضح في (تبسمت) بعد (هشت) للتوكيد - و (علام لا تتبسم)، بعد (مالك واجما)؟ للتوكيد، وتكرار أساليب الشرط في البيت الثامن والتاسع والعاشر للمقارنة بين الحالين في كل بيت. س : لم كرر حرف العطف " أو " ، وكلمة " هيهات " ؟ جـ : كرر حرف العطف ليفيد الشك ، وكرر " هيهات " لتأكيد استبعاد ذلك .
الأبيات من ( 11- 13)
" اترك الوهم وعش في الواقع الجميل " 11 - أَتَزورُ روحَكَ جَنَّةٌ فتَفوتَـها *** كَيْما تَزورُكَ بالظنونِ جَهَنَّمُ اللغويـات : * جنة : أي السعادة والتفاؤل ج جنان ، جنات - تفوتها : تتركها - الظنون : الأوهام × الحقائق - جهنم : اسم من أسماء النار و المقصود عذاب التشاؤم . الشرح : عجيب أمرك أيها المتشائم، أتضيّع الجنة الحقيقية التي تمتلكها من أجل خوفك من جهنم التي تتوهمها التذوق : س : ما قيمة الجمع بين جنة وجهنم ؟ جـ : لتوضيح المعنى بالتضاد ، والموازنة بين حالة الجنة الحقيقية التي تدعو للتفاؤل ، وحالة جهنم المتوهمة التي لا يجوز الالتفات إليها ، والاكتئاب من أجلها ، وهذا يخدم فكرة الشاعر . * [أتزور روحك جنة] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للجنة، كأنها إنسان يزور ، والروح بإنسان يزار ، وهي صورة توحي بالمتعة . * [أتزور روحك جنة؟] : تقديم المفعول به (روحك) على الفاعل (جنة) للاهتمام . * [جنة] : نكرة للتعظيم . * [تزورك بالظنون جهنم؟] : استعارة مكنية ، فيها تشخيص لجهنم بإنسان يزور، وهي صورة توحي بالشقاء . * [وبالظنون] : إطناب بشبه الجملة الاعتراضية، لبيان أنها زيارة غير حقيقية، بينما زيارة الجنة حقيقية . * [جنة ـ وجهنم] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد . * وأسلوب البيت إنشائي/ استفهام غرضه : التعجب والاستنكار . * نقد : يرى بعض النقاد أن كلمة (تفوت) غير دقيقة في موضعها ؛ لأنها قريبة من لغة العامة (من سمات أدب المهاجر التساهل اللغوي). 12 - وترَى الحقيقةَ هيكلاً متًجَسِّدًا *** فتَعافُها لوَساوِسٍ تتَوَهَّم اللغويـات : * هيكلا : بناء ضخما ج هياكل- متجسدا : مجسما واضحاً - تعافها : تكرهها وتزهد فيها × تحبها - وساوس : أوهام ، شكوك م وسواس – تُتوهَّم : تُظن . الشرح : وترى الحقيقة واضحة مجسمة أمامك في هذا الجمال ، ثم يدفعك اكتئابك المريض إلى الخضوع لشكوك وأوهام تجعلك تفضل الشقاء والجحيم على السعادة والنعيم . التذوق : * [ترى الحقيقة هيكلا متجسدا] : تشبيه للحقيقة بالبناء الضخم الراسخ، وسر جماله التجسيم . س : ماذا أفاد الإخبار عن (الحقيقة) بـ (هيكلا متجسدا) ؟ جـ : لبيان وضوحها الشديد وبالتالي فلا يصح إنكارها . * نقد : يرى بعض النقاد أن وصف كلمة (الهيكل) بكلمة (متجسدا) غير موفق ؛ لأن الهيكل دائماً واضح وظاهر . * [فتعافها] : استعارة مكنية ، تصور الحقيقة طعاما تعافه النفس وفيها تجسيم ، والفاء تفيد سرعة النفور . * [الحقيقة - وساوس] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد * وأسلوب البيت إنشائي/ استفهام غرضه : التعجب والاستنكار . س : ماذا أفاد تكرار الاستفهام في البيتين إلحادي عشر والثاني عشر ؟ جـ : لتوكيد المقارنة بين موقف الإنسان المتشائم ، وبين ما يجب أن يكون عليه .
13 - يا مَنْ تَحِنُّ إلى غَدٍ في يَوْمِهِ *** قد بِعْتَ ما تَدْرِي بما لا تَعْلَم اللغويـات : - تحن : تميل ، تشتاق - تدرى : تعلم × تجهل . الشرح : فيأيها الإنسان المتشائم الذي يشتاق إلى المستقبل مجهول و غد لا نعرف عنه شيئاً إنك بذلك تضحي بالسعادة التي يمكن أن تعيشها في يومك الحالي في سبيل غد ك الذي تجهله . التذوق : * [يامن تحن إلى غد في يومه] : أسلوب إنشائي/ نداء للتنبيه أي تنبيه المكتئب إلى ضرورة نبذ (ترك)الاكتئاب والتشاؤم. * [قد بعت ما تدرى] : استعارة مكنية ، فيها تجسيم حيث شبه الحاضر بسلعة تباع . * [قد بعت ما تدرى بما لا تعلم] : كناية عن الاضطراب و الحماقة وعدم صحة الرأي . * [غد - يوم ، تدرى - لا تعلم] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد * في البيت التفات من الخطاب في [ تحن] إلى الغيبة في [ يومه ] والعودة إلى الخطاب في [ بعت ـ تدرى ـ تعلم ] وفائدة ذلك تحريك الذهن .
التعليق : س : ما الذي يدعو الشاعر إليه في هذه الأبيات؟ وكيف أكد دعوته؟ جـ : الذي يدعو الشاعر إليه هو البعد عن التشاؤم والحزن، والتمسك بالتفاؤل والأمل وأن نبتسم للحياة ولا نندم على ما فات ، وقد أكد دعوته بأدلة واقعية، استمدها من الطبيعة الجميلة التي خلقها الله للإنسان، كالشمس والنجوم والنور، والأزهار والنسيم والمياه الصافية. اللون الأدبي للنص :
الأدب الاجتماعي ؛ فهو يعالج مشكلة اجتماعية. الألفاظ والأساليب :
سهلة واضحة ملائمة للجو النفسي والأساليب خبرية وإنشائية وفيها بعض المحسنات غير المتكلفة. الصور :
في النص صور كلية خطوطها (اللون والصوت والحركة) وجزئية تعتمد على (التشبيه والاستعارة - والكناية - والمجاز المرسل). الموسيقا :
ظاهرة في الوزن والقافية وحسن التقسيم والتصريع وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وترابط الأفكار وجمال التصوير.
س : ماذا في النص من سمات أدب المهاجر ؟ جـ : من سمات أدب المهاجر في النص : 1 - التأمل في الحياة والكون . 2 - الدعوة إلى التفاؤل . 3 - النزعة الإنسانية التي تحرص على سعادة البشرية . 4 - تشخيص الطبيعة ومزجها بالنفس الإنسانية . 5 - سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة ، وعدم تحري الدقة اللغوية أحيانا ملامح شخصية الشاعر : الثقافة الواسعة - والميل إلى التفاؤل - والاتجاه الإنساني. من ملامح المحافظة (التقليد) : الوزن الواحد والقافية الموحدة - بعض الخيال مستمد من القديم كتشبيه الماء بالفضة والشمس بالذهب. من ملامح التجديد : اختيار عنوان للنص - والدعوة إلى التفاؤل - ورسم الصور الكلية - والوحدة العضوية – التحرر من المحسنات المتكلفة . س : الغرض من هذا النص : " الفخر – الحكمة – العتاب – الدعوة إلى التفاؤل " .. اختر الغرض الصحيح معللا . جـ : الغرض من نص (كم تشتكي ) لإيليا أبي ماضي : الدعوة إلى التفاؤل لأن الشاعر يرى كل إنسان كئيبا بائسا مع أن الحياة حوله جميلة ؛ فالنجوم لامعة في السماء ، والأزهار متفتحة في الحدائق ، والطيور مغردة فوق الأشجار ؛ ولذلك يقول : - كم تشتكي وتقـول إنك معدم والأرض ملكك والسما والأنجم - ولك الحقول وزهرها وأريجها ونســـيمها والبلبل المترنم س : للطبيعة دورها في مضمون النص ، وضح هذا الدور . جـ : عرض الشاعر كثيرا من مظاهر الطبيعة الجميلة ليؤكد دعوته إلي التفاؤل "كالنجم والزهر والأريج والنسيم والليل والنور والشمس" . س : اعتمد الشاعر على المطابقات .. فما أثر ذلك في المعنى ؟ جـ : المطابقات توضح المعاني بالتضاد ، وقد اعتمد الشاعر عليها في هذا النص ليقنع المتشائم بضرورة ترك التشاؤم ، وليبين له بطلان دعواه وزيفها ، و من أمثلة ذلك : الطباق بين ( الأرض – السماء ) ، وبين ( معدم – وملكك ) ، وبين ( يبني – ويهدم ) ، وبين ( السفوح – والذرا) ، وبين ( هشت – وواجما) ، وبين ( تبسمت – ولا تتبسم ) ، وبين ( مضى – ويرجعه ) ، وبين ( الشباب – وشاخ ) .
تدريبات : س1 : ما علاقة الأبيات من الثاني إلى السادس بالبيت الأول ؟
س4 : اشرح الأبيات وبين ما فيها من مظاهر الطبيعة الجميلة (4-6).
س5 : بأدلة مُقنعة يؤكد الشاعر فكرته التي يدعو إليها. وضح ذلك من خلال فهمك للأبيات من : (7-10).
س6 : هات من الأبيات ما يدل على عدم تحري الدقة اللغوية .
س7 : إلام يدعو الشاعر الإنسان في هذا النص؟
س8 : تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي:
- ذكر الشاعر في الأبيات من مظاهر الطبيعة ما يمتع : (بعض الحواس - معظم الحواس - كل الحواس) . - "معدم" من المشتقات : (اسم مكان - اسم مفعول - اسم فاعل ) . - مرادف "الحوم" (المحلقة - المغردة - الجميلة) . - فإنه لا يهرم" علاقتها بما قبلها : (التفصيل - التعليل - العموم) .
(1)
- أَتَزورُ روحَــكَ جَنَّةٌ فتَفوتَها ***** كَيْما تَزورُكَ بالظـنونِ جَهَنَّمُ - و ترَى الحقيقةَ هيكلاً متًجَسِّدًا ***** فتَعافُها لوَســاوِسٍ تتَوَهَّم - يا مَنْ تَحِنُّ إلى غَدٍ في يَوْمِهِ ***** قد بِعْتَ ما تَدْرِي بما لا تَعْلَم
(أ) - اختر الصحيح من بين الأقواس فيما يلى :
- جمع " جنة " : ( جنان – جنن – مجان )
- مرادف " تعافها ": ( تغفلها – تتركها – تكرهها )
(ب) - ما عاطفة الشاعر في الأبيات ؟ وما رأيك في ألفاظ البيت الأول ؟
(جـ) - ما الغرض الشعرى للنص ؟ وما خصائص المهاجر التى ظهرت فيه ؟
امتحانات
الدور الأول 1996 م
- هَشَّتْ لكَ الدنيا فما لَكَ واجِــمًا *** وتبَسَّمَتْ فعلامَ لا تتَبَسَّــمُ - إِنْ كُنْتَ مكتَئِبًا لعِزٍّ قد مضَــى *** هيهــاتَ يُرْجِعُهُ إليكَ تنَدُّمُ - أو كُنْتَ تشفقُ من حُلولِ مُصيبةٍ *** هيهاتَ يَمْنَعُ أَنْ تحِلَّ تجَهُّمُ
(أ) - ضع جمع " مصيبة " في جملة من تعبيرك ، ثم بين المقصود بقوله " تشفق " .
(ب) - بأدلة مقنعة يؤكد الشاعر فكرته التي يدعو إليها . وضح ذلك .
(جـ) - استخرج من الأبيات صورة بيانية ، ومحسناً بديعياً ، وبين قيمتهما الفنية .
الدور الأول 1998 م كم تشتكي و تقول إنك معـدم *** والأرض ملكك والسما والأنجم ولك الحقول وزهرها وأريجها *** ونسيمها والبلبل المتـــرنم والماء حولك فضة رقراقــة *** والشمس فوقك عسجد يتضرم
(أ) - هات مرادف " أريجها " ، ومضاد " معدم " في جملتين من إنشائك .
(ب) - إلام يدعو الشاعر الإنسان في هذا النص ؟
(جـ) - عين في الأبيات محسناً بديعياً ، ووضحه ، ثم اذكر سر جماله .
الدور الأول 2000 م - هَشَّتْ لكَ الدنيا فما لَكَ واجِـمًا *** وتبَسَّمَتْ فعلامَ لا تتَبَسَّــمُ - إِنْ كُنْتَ مكتَئِبًا لعِزٍّ قد مضَــى *** هيهاتَ يُرْجِــعُهُ إليكَ تنَدُّمُ - أو كُنْتَ تشفقُ من حُلولِ مُصيبةٍ *** هيهاتَ يَمْنَعُ أَنْ تحِلَّ تجَهُّمُ - أو كنتَ جاوَزْتَ الشبابَ فلا تَقُلْ *** شَاخَ الزمانُ ؛ فإِنَّهُ لا يَهْرَمُ
(ب) - إلامَ يدعو الشاعر في الأبيات السابقة ؟ وبمَ أيد دعوته ؟
(جـ) - هات من البيت الأول صورة شعرية ، وحددها وبين أثرها في المعنى .
الدور الثاني 2001 م كم تشتكي و تقول : إنك معــدم *** والأرض ملكك و السما والأنجم ولك الحقول وزهرها وأريجــها *** ونسيمها والبلبل المـــترنم والماء حولك فضة رقــــراقة *** والشمس فوقك عسجد يتضرم النور يبنى فى السفوح وفي الذرا *** دورا مزخرفة وحــينا يهدم
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي: - " أريجها " مرادفها : (رائحتها - روعتها - رونقها - عطره) . - " زهرها " مفردها : (زهراء - زاهرة - زّهرة - زُهْرة) .
(ب) - ما الذي يدعو الشاعر إليه في هذه الأبيات ؟ وكيف أكد دعوته ؟
(جـ) - هات من الأبيات استعارة مكنية ، وحسن تقسيم ، موضحا فائدة كل منهما.
(د) - أي التعبيرين أقوى فيما يلي ؟ ولماذا ؟ 1 - " لك الحقول" أم " الحقول لك" ؟ 2 - " عسجد يتضرم " أم " عسجد يتبسم" ؟ الدور الأول 2004 م
النور يبني في السفوح وفي الذرا دوراً مزخـرفة وحينا يهـدم فكأنه الفنان يعـرض عـابثاً آيـاته قــدام من يتــعلم وكـأنه لصـفـائه وسنـائه بحـر تعوم به الطيور الحوم هشت لك الدنيا فما لك واجما وتبسـمت فعـلام لا تتـبسم
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي: • مرادف " يعرض " : (يبهر - يظهر - يرشد) . • مقابل " تعــوم " : (تهلك - تنفق - تغرق) .
(ب) - إلامَ دعا الشاعر في الأبيات ؟ وبماذا برر ما دعا إليه ؟
(جـ) - استخرج من الأبيات (استعارة) وحدد نوعها ، وبين أثرها في المعنى.
(د) - علل لما يلي : 1 - استخدام الشاعر الأساليب الخبرية والإنشائية معاً للتعبير عن أفكاره في النص. 2 - تمثيل القصيدة بعض خصائص شعر المهجر عند إيليا أبى ماضي. دورالثاني 2005 م
- هَشَّتْ لكَ الدنيا فما لَكَ واجِـمًا ******** وتبَسَّـمَتْ فعلامَ لا تتَبَسَّمُ - إِنْ كُنْتَ مكتَئِبًا لعِـزٍّ قد مـضَى ******** هيهاتَ يُرْجِعُهُ إليكَ تنـدُّمُ - أو كُنْتَ تشفقُ من حُلولِ مُصيبةٍ ******** هيهاتَ يَمْنَعُ أَنْ تحِلَّ تجَهُّمُ - أو كنتَ جاوَزْتَ الشبابَ فلا تَقُلْ ******** شَاخَ الزمانُ ؛ فإِنَّهُ لا يَهْرَمُ
(أ) - في ضوء فهمك الكلمات في سياقها أجب : - مرادف " جاوز " : (تمطى – تلظى – تخطى) . - مضاد " يمنع " : (يقدح – يسمح – يبرح) .
(ب) - كيف عبر الشاعر عما دعا إليه في الأبيات ؟
(جـ) - " لعز قد مضى " وضح هذه الصورة مبينا نوعها . و قيمتها الفنية .
(د) - للطبيعة دورها في المضمون النص . وضح هذا الدور .
الدور الأول 2007 م
- أَتَزورُ روحَــكَ جَنَّةٌ فتَفوتَها ***** كَيْما تَزورُكَ بالظـنونِ جَهَنَّمُ - و ترَى الحقيقةَ هيكلاً متًجَسِّدًا ***** فتَعافُها لوَســاوِسٍ تتَوَهَّم - يا مَنْ تَحِنُّ إلى غَدٍ في يَوْمِهِ ***** قد بِعْتَ ما تَدْرِي بما لا تَعْلَم
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع : مرادف "تعافها" ، و مضاد " الظن " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ما الأدلة التي ساقها الشاعر في دعوته للتفاؤل في الأبيات السابقة ؟
(جـ) - ترى الحقيقة ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟
(د) - تتجلى في النص سمات شعر المهجر بين كيف تحققت الوحدة العضوية والصورة الشعرية من خلال الأبيات السابقة .
أشرف على
admin
عدد المساهمات : 27639 نقاط : 60776 تاريخ التسجيل : 04/09/2009 الموقع : http://elawa2l.com/vb